ما أشد حاجة المؤمنة إلى ربها، فهي دائرة بين ذنب ترجو غفرانه، وعيب ترجو إصلاحه،
وعمل صالح ترجو قبوله، واستقامة ترجو حصولها ودوامها، وقرب من الله ومنزلة عنده ترجو الوصول إليها، والله يحب الراجين الملحين.
إذا قرأت المرأة بقلبها في الصلاة فإن ذلك لا يجزئها وكذلك سائر الأذكار لا تجزئ بالقلب، بل لابد أن تحرك بها لسانها وشفتيها؛ لأنها أقوال، ولا يتحقق القول والكلام إلا بتحريك اللسان والشفتين، وأشد ما يكون ذلك في الفاتحة التي هي من أركان الصلاة