الى كل مؤيد في سوريا الحبيبه ~
حاولت إن اسامحك , ولكن قلبي لم يستطيع , حاولت ان أجعلك صديقاُ , ولكن الصداقة تبرأت منك , حاولت ان اجعل منك انسان نقيا طاهراً , ولكن اللون الابيض لا يحبك , ولكن إن كنت مصّراً على ان تكون برفقتي , لا امانع بأن أنتعلك حذاءا في قدمي , مع أني أشك بموافقتها على ذلك !
( عاش من شافك حبيبي ♫ )
كنت أغنيها .. و تغني
لين قالت .. والله لك بالقلب وحشه !
قلت : قولي
وش كثر أنا وحشتك ؟
يعني أكثر مني ؟ أكثر ؟
قالت : إيه أنا والله أكثر !
قلت : لا أنا والله أكثر !
وأهمست لي : حلم وإلا علم شوفك ؟
قلت : أنا كذّب عيوني !
و أسكتت لحظه و قالت :
من كثر ما آنا أنتظرتك ..
شوقي وصّلني جنوني ..!
لم أنسى , لكنيّ تألمت .. تألمتُ للحد الذي جعلني واهنة , لا أكترث بنفسي ! لا أكترث بِكونها حياتي أصبحت فارغة , أصبحت قاتلة , أصبحت تمثل معنى اللاحب , معنى اللاوجود ! لقد تطلّب منيّ الأمر شجاعة كبيرة , لأخفي حقيقة أنيّ مازلتُ أُحبّكَ , لأخفي حقيقة أن قلبي الساذج ظلّ يتبعك ! لا أحتاج أن أقول أنيّ "حزينة " , لأن هذا لا يُعبّر عن شيء .. محض كلمة لا تصف كم يبدو القلب ذابل , مُخيف و موحش ! إنني فارغة , والوقت لا يمنحني الفرصة لكي أمتلئ بِشيء !
دمعي .. شُحوبي .. بسمتي تلويحة الحزن ف عيوني والسهر ! يا عابر بين الضلوع الذابله : ماشفتني ؟ أنا لي عُمُر .. ما اشوفني ! ما اشوف غير عيونهم تبكي علي .. وتحوفني مااشوف غير سنين عمري اللي نطرتني : تطوفني ! وجيتك أدور وجهي اللي ضاع ف زحام العمر للحين في بالك يمر ؟