هذي مقالة للكاتب وليد الجاسم بجريدة الوطن اليووووم.......
حيل عجبتني وحسيت انها المقالة الوحيدة اللي صج تعبر عن لسااااني ولسااان اغلب الكويتين مابي اقول كلهم لان ادري ان في منهم ماله قلب ولا ذرة انسانية....
تفضلواااا اقروا وعبروا عن رايكم......
تفو».. كبيرة جدا ملؤها الاحتقار والازدراء اوجهها الى وجه كل من شارك في تعذيب المواطن محمد غزاي المطيري حتى الموت.. ومثلها «تفو» كبيرة جدا في وجه من يحاول تبرير ما حصل من جريمة لا تغتفر وجرم لا يقبل.
مازلت اتمنى ان يتضح زيف ما يقال.. مازلت اتمنى ان اكتشف ان الاعترافات والافادات التي ادلى بها ضباط وافراد متورطون او متابعون لجريمة مقتل محمد غزاي المطيري هي غير حقيقية، ليس تعاطفا مع الامن ولكن حبا في بلدي الذي ان صدق كل ما سمعناه وتابعناه، فهو يحتاج الى نفضة كبيرة تفصل الطيب عن الخبيث حرصاً على استمرارية الصورة الجميلة لبلد «بن صباح» الذي لا يضيع فيه حق.. تلك الصورة النموذجية الجميلة التي توارثناها جيلاً بعد جيل وهي تحكي قصة كل تلك الهجرات القديمة إلى أرض جرداء صحراوية لا مغريات للعيش فيها غير العدالة.
اليوم.. آسفاً ومعتذراً اضطر للهبوط إلى الدرك الاسفل من اللغة.. وأقول «تفو».. لأن الحدث – إن صدق- حسب الاعترافات فإن هذه اللغة هي الملائمة لوصفه، فهكذا جرم لا يليق به إلا هكذاً لغة.
السالفة كلها كذب في كذب.. لا مطاردة ولا اسطح ولا حديد ولا تبادل ضرب ولا مقاومة ولا ركض.. بل قبضوا عليه في شقته بدون مقاومة، واخذوه وضربوه في البر وكبد دونما رحمة أو حق.
ما هذا الذي جرى بربكم؟؟.. ضرب.. تعذيب حتى الموت.. قرض «محالم» الصدر.. عجرة .. سكين.. أنوف مكسورة.. «شواية»!!.. تلاعب بالادلة .. تضليل.. كذب.. عدم تسجيل قضايا .. وعدم تسجيل المتهمين في الكشوف!!
هل يصدّق عاقل ان هذا الاجرام كله جرى في الكويت؟
وهل يصدق عاقل ان من فعل ذلك هو من يفترض به ان يحفظ الكويت وشعبها وامنها واستقرارها وقانونها، هل يفعل ذلك حامي العدالة؟
قلناها من يوم وقوع الحادثة المؤسفة ووفاة محمد غزاي المطيري، ان ماحدث - ان صدق - فانه يستحق اتخاذ اجراءات كبيرة جدا، ونحمد الله ان من يفعل مثل هذا السلوك الشائن هم قلة قليلة لا تمثل الكثير من المحترمين والشرفاء في «الداخلية»، مثلما نحمد الله على بزوغ نقطة ضوء نرى الأمل من خلالها يتمثل في اجراء هذا التحقيق الشفاف المحترف، واستصدار هذه الاعترافات.
ولتهنأ روحك بالسكينة والسلام يا محمد غزاي، فبفضلك لن تقع المزيد من الجرائم.. ولن يستمر الظلم.. رحمك الله.. واسكنك فسيح جناته.. وأراحك وأراح ذويك بالقصاص العادل ممن انتهك انسانيتك وكرامتك وأزهق روحك من دون حق.
حيل عجبتني وحسيت انها المقالة الوحيدة اللي صج تعبر عن لسااااني ولسااان اغلب الكويتين مابي اقول كلهم لان ادري ان في منهم ماله قلب ولا ذرة انسانية....
تفضلواااا اقروا وعبروا عن رايكم......
تفو».. كبيرة جدا ملؤها الاحتقار والازدراء اوجهها الى وجه كل من شارك في تعذيب المواطن محمد غزاي المطيري حتى الموت.. ومثلها «تفو» كبيرة جدا في وجه من يحاول تبرير ما حصل من جريمة لا تغتفر وجرم لا يقبل.
مازلت اتمنى ان يتضح زيف ما يقال.. مازلت اتمنى ان اكتشف ان الاعترافات والافادات التي ادلى بها ضباط وافراد متورطون او متابعون لجريمة مقتل محمد غزاي المطيري هي غير حقيقية، ليس تعاطفا مع الامن ولكن حبا في بلدي الذي ان صدق كل ما سمعناه وتابعناه، فهو يحتاج الى نفضة كبيرة تفصل الطيب عن الخبيث حرصاً على استمرارية الصورة الجميلة لبلد «بن صباح» الذي لا يضيع فيه حق.. تلك الصورة النموذجية الجميلة التي توارثناها جيلاً بعد جيل وهي تحكي قصة كل تلك الهجرات القديمة إلى أرض جرداء صحراوية لا مغريات للعيش فيها غير العدالة.
اليوم.. آسفاً ومعتذراً اضطر للهبوط إلى الدرك الاسفل من اللغة.. وأقول «تفو».. لأن الحدث – إن صدق- حسب الاعترافات فإن هذه اللغة هي الملائمة لوصفه، فهكذا جرم لا يليق به إلا هكذاً لغة.
السالفة كلها كذب في كذب.. لا مطاردة ولا اسطح ولا حديد ولا تبادل ضرب ولا مقاومة ولا ركض.. بل قبضوا عليه في شقته بدون مقاومة، واخذوه وضربوه في البر وكبد دونما رحمة أو حق.
ما هذا الذي جرى بربكم؟؟.. ضرب.. تعذيب حتى الموت.. قرض «محالم» الصدر.. عجرة .. سكين.. أنوف مكسورة.. «شواية»!!.. تلاعب بالادلة .. تضليل.. كذب.. عدم تسجيل قضايا .. وعدم تسجيل المتهمين في الكشوف!!
هل يصدّق عاقل ان هذا الاجرام كله جرى في الكويت؟
وهل يصدق عاقل ان من فعل ذلك هو من يفترض به ان يحفظ الكويت وشعبها وامنها واستقرارها وقانونها، هل يفعل ذلك حامي العدالة؟
قلناها من يوم وقوع الحادثة المؤسفة ووفاة محمد غزاي المطيري، ان ماحدث - ان صدق - فانه يستحق اتخاذ اجراءات كبيرة جدا، ونحمد الله ان من يفعل مثل هذا السلوك الشائن هم قلة قليلة لا تمثل الكثير من المحترمين والشرفاء في «الداخلية»، مثلما نحمد الله على بزوغ نقطة ضوء نرى الأمل من خلالها يتمثل في اجراء هذا التحقيق الشفاف المحترف، واستصدار هذه الاعترافات.
ولتهنأ روحك بالسكينة والسلام يا محمد غزاي، فبفضلك لن تقع المزيد من الجرائم.. ولن يستمر الظلم.. رحمك الله.. واسكنك فسيح جناته.. وأراحك وأراح ذويك بالقصاص العادل ممن انتهك انسانيتك وكرامتك وأزهق روحك من دون حق.
شريكة بالجريمه كل من رضي
