اخواتي العضوات الغاليات
(ابي حنان_كيفي بعيش حياتي بحبه وحنانه اللي انحرمت منه طول حياتي)
هذاك كانت كلماتهم :eh_s(2):
هذاك كانت كلماتهم :eh_s(2):
قد تكون البداية مع ((
رنة عابرة من يد عابثة))
قد تبدأ
معها قصة وحكاية
لا تنتهي إلا بعد أن خلفت وراءها ..
بيوتاً مدمرة
ونفوساً محطمة
ولوعة وحسرة ..
ونفوساً محطمة
ولوعة وحسرة ..
وأثاراً قد لا
يتخلص الإنسان منها في سنين
حياته ولا بعد مماته
..
حياته ولا بعد مماته
..
إنهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ..
ثم يدعونك تكملين الطريق ..
فلولا لينك ما
اشتد عودهم، ولولا
رضاك ما أقدموا..
رضاك ما أقدموا..
أنت فتحت لهم
الباب حين طرقوا فلما نهشوا
نهشتهم
نهشتهم
صرختِ "أغيثوني "
ولو أنك أوصدتِ دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم
والإعراض
لما جرؤ بعدها فاجرأن يقتحم السوار المنيع
لكنهم صوروا لك الحياة
حباً في حب، وغراماً في غرام، وعشقاً في عشق
فلا تسير ولا تصح الحياة بدون
هذا الحب الجنسي الذي يزعمون وبه يتشدقون
قالوا:
لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب
والفتاة
والله يقول:
(( فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ
مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً (32)
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ
الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ
وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً (33)))
تَطْهِيراً (33)))
فأي حب هذا الذي يزعمون ..
(( قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى
يُؤْفَكُون ))
لا تصدقيه بأنه يطلب منك
الحديث فقط ..
أتراه يكتفي به،
لا، سيطلب المقابلة..
فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر..
ثم العناق، وثم وثم
..
فالحب العذري الذي يزعمون جوع
جنسي
الأيمان
أنه لا يريد من المائدة
الشهية
إلا أن ينظر إليها
ويشم ريحها من على البعد فقط
كي ينظم في وصفها ا لأشعار ويصوغ القوافي..
يأتي الشاب فيغوي
الفتاة..
الإثم ذهب هو خفيفاً نظيفاً..
وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها ..
ثم
يتوب هو فينسى المجتمع حوبته، ويقبل توبته
..
..
وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة
أبدا..
وإذا أراد هذا الشاب الزواج
أعرض عن تلك الفتاة التي أفسدها ..
مترفعا عنها، ومدعيا ..
:
أميطوا الأذى عن الطريق؟
فإنه من شعب الإيمان
وعود؟
أين ما قطعه من عهود؟