تمتعي بشخصيه يحلم بها الكثيرون...

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

moonay

New member
إنضم
24 يونيو 2008
المشاركات
276
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
fi 8lb 7oby
اعتذر لكم بس كان عندي مشكله بالنت
اكمل لكم جزء من الشخصيه الساحره​
الصفة الثانيه: الرجل النحلة والرجل الذبابة
يقول كريم الشاذلي :
هناك أشخاص يعشقون التحليق مع أسراب النحل .. وآخرون ذو خصائص نفسية يشتركون فيها مع الذباب .
الرجل النحلة : يرى الجانب المشرق في كل شيء ، يبحث عنه بعين شفافة ، وإن لم يجده يصنعه . يؤمن بأن كل إنسان مهما كان فظا أو منفرا توجد فيه صفات خيرة تحتاج فقط إلى من يظهرها .
الجميع يحبونه ويشتاقون لرؤيته .. إذا زرناه في بيته وجدناه يغض الطرف عن هنات زوجته وأبنائه ، لا يعلق على كل كبيرة وصغيرة يمتدح جميل الفعل وان كان صغيرا . وإذا نقد نقد بشكل لا يجرح من أمامه .
وفي عمله كالشمس تشع بشر وحبور لا يرى إلا طيبا ولا يقع إلا على طيبا .
والرجل النحلة وصف للمؤمن بشكل عام قال سيد الخلق وحبيب الرحمن صلى الله عليه وسلم ( والذي نفس محمد بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة أكلت طيبا ووضعت طيبا ووقعت فلم تكسر ولم تفسد)(صحيح) السلسلة الصحيحة للألباني .
الرجل النحلة لا يجد صعوبة في حب أي شخص ، لأنه ببساطة بارع في اكتشاف الايجابيات ، ولا تعوزه القدرة على رؤية الجمال .
أما الرجل الذبابة : تراه يبحث بلا كلل عن عيب هنا أو تقصير هناك .. لا يرى إلا كل ما هو قبيح ولا يقع إلا على السيئ .
يرى العالم تكسوه العيوب .. ويصر على أنه لا أمل في الإصلاح .
لا يحب الجمال ويمقت التسامح حتى وإن لم يعترف بذلك .

إن أخطأ يوما وقال كلمة تشجيع أتبعها بـ ( لكن) .
الجميع يتحاشى انفعالاته .. ويستثقل انتقاداته .. ولا يبش لرؤيته .
ووصفنا له بالذبابة وصف لا تجني فيه ولا مبالغة ، فكما أن الذبابة تتبع مواضع الجروح والدمامل فتنكأها ، وتتجنب المواضع السليمة والصحيحة ، فكذالك هذا الصنف من البشر يتتبع معايب الناس وسقطاتهم وزلاتهم فيذكرها ، ويحوم حولها ، ويتجاهل متعمدا حسناتهم وجميل فعالهم .
وهو يحاول جاهدا أن يداري عيوب نفسه بإظهار عيوب غيره ، ومحاولة إفهام نفسه ومن حوله أن العيوب أكثر من الايجابيات ، يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله مفسرا هذا السلوك : ما إن تكتمل خصائص العظمة في نفس أو تتكاثر مواهب الله لدى إنسان حتى ترى كل محدود أو منقوص يضيق بما رأى ، ويطوي جوانحه على غضب مكتوم ويعيش منغصا لا يريحه إلا زوال النعمة ، وانطفاء العظمة ، وتحقق الإخفاق ، والسر أن الدميم يرى الجمال تحديا له ، والغبي يرى الذكاء عدوانا عليه ، والفاشل يرى النجاح إزراء له ، وهكذا!!!! .
إذن فالرجل الذبابة رجل معتل النفس ، مريض القلب ، قد لاكت قلبه أنياب الحقد والحسد .
فهو يعيب على كل شيء .. بل ويتمنى العيب !!!.
وهؤلاء ( المعيبون ) هم شرار الناس يقولوقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الفئة بأنها من شرار الناس يقول × (شرار عباد الله المشاءون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب ) قال الألباني حسن انظر ( غاية المرام ) .

فاربأ بنفسك عزيزي القارئ أن تكون من هؤلاء ، غالب نفسك وشيطانك ، بل غالب عقلك الذي لا يفتأ يقارن ويصنف ويضع الدوائر حول الأخطاء التي يرتكبها الآخرون من حولك .
عقلك الذي أثبت علماء النفس بأن قدرته أخي الكريم : يقول علماء النفس بأن قدرة العقل البشري على اكتشاف السلبيات أعظم من قدرته على اكتشاف الإيجابيات ، لذا كان فمن الأهمية أن نجاهد أنفسنا ، ونبرمج عقولنا على اكتشاف ورؤية الأشياء الجيدة ، وإبراز الجانب الخير الكامن في نفوس الناس .يجب أن نجعل بداخلنا دائما شحنه من التشجيع والتقدير
وأن نثني على الجميل إن كان صغيرا ، وأن نعذر ونتغاضى عن الأخطاء ما استطعنا لذلك سبيلا ..


إشراقة:
إن من علامة المنافق أن يفرح إذا سمع بعيب أحد من أقرانه (الفضيل بن عياض (



الصفة الثالثه :احترام وجهة النظر
كثيرا ما نشتكي من أولئك الذين يسفهون آرائنا ، ونغضب بشدة من أن يصادر أحد حقنا في إبداء رأي أو تبني منهج أو وجهة نظر معينة . لكننا ـ كي نكون منصفين ـ نمارس نفس الخطأ مع الآخرين ، فما أن يهم أحد بمخالفتنا أو إبداء رأي مخالف لرأينا حتى ننتبه فجأة ونشحذ الهمم لدحضه وتسفيه رأيه .
إن إشكالية تبادل الرأي في مجتمعنا العربي سيئة للغاية ، وكثير ما نخسر أناس فقط لأنهم يؤمنون بعكس ما نؤمن به أو لأن تفكيرهم يتعارض مع تفكيرنا .
لقد قضت مشيئة الله تعالى خلق الناس بعقول ومدارك متباينة ، إلى جانب اختلاف الألسنة والتصورات والأفكار ، وكل تلك الأمور تفضي إلى تعدد الآراء والأحكام ، وتختلف باختلاف قائليها ، وإذا كان اختلاف ألسنتنا وألواننا ومظاهر خلقنا آية من آيات الله تعالى ، فإن اختلاف مداركنا وعقولنا وما تثمره تلك المدارك والعقول آية من آيات الله تعالى كذلك ، ودليل من أدلة قدرته البالغة ، وإن إعمار الكون وازدهار الوجود ، وقيام الحياة لا يتحقق أي منها لو أن البشر خلقوا سواسية في كل شيء ، وكل ميسر لما خلق له ( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ ) ( هود : 118 ـ 119) .
كان صلى الله عليه وسلم ينهى ويشده عن الاختلاف الذي يجر شقاق وخصام يقول صلى الله عليه وسلم (لا تختلفوا فتختلف قلوبكم) (صحيح) انظر صحيح الجامع للألباني . ولقد حدث أن اختلف رجلان من الصحابة في آية وسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم فخرج في وجهه الغضب فقال : إنما هلك من كان قبلكم باختلافهم في الكتاب . رواه مسلم . وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال سمعت رجلا قرأ وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ خلافها فجئت به النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته فعرفت في وجهه الكراهية فقال : كلاكما محسن فلا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا . قال الألباني (صحيح) انظر مشكاة المصابيح .
هذا النهي ليس نهيا عن اختلاف الآراء أو وجهات النظر ، كلا فرسول الله rكان اشد الناس حرصا على أن يقول كل شخص كلمته ، بل كان يستمع من أصحابه لآراء ربما كان فيها ما يخالف وجهة نظره ، وكان يؤكد r دائما أنه على استعداد للنزول على القول الحق فنراه يقول r : (لا أقسم على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا كفرت عن يميني ) (صحيح) انظر صحيح الجامع. .
بيد أن نهيه وتحذيره r من أن يكون خلافنا في الرأي مجلبة لشقاق في العلاقة وقسوة في القلب وإيغار في النفس .
نهيه r أن يكون خلافنا خلاف للنفس لا للحق ، وللهوى لا لله .
يقول صاحب الظلال رحمه الله : ( ليس الذي يثير النزاع هو اختلاف وجهات النظر ، انماإنما هو الهوى الذي يجعل كل صاحب وجهة نظر يصر عليها مهما تبين له وجه الحق في غيرها ، وإنما هو وضع الذات في كفه ، والحق في كفه ، وترجيح الذات على الحق ابتداء




ولي عوده انشاء الله معاكم... وسامحوني تأخرت عليكم..
 

moonay

New member
إنضم
24 يونيو 2008
المشاركات
276
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
fi 8lb 7oby
أعتذر لكم حبيباتي راح اكمل لكم الموضوع يوم السبت إنشالله :ssssso::ssssso::ssssso:


وشكرا على مروركم جميعا....:
 

Dr.Nouf

*مساعدة مشرفات قسم الازياء والاكسسوارات*
إنضم
14 مارس 2008
المشاركات
16,488
مستوى التفاعل
34
النقاط
0
الإقامة
KUWAIT
اييييييي امي شاريه هالكتااب ، والله تمدحه !!!


يعطيج العافية يارب :)
 

moonay

New member
إنضم
24 يونيو 2008
المشاركات
276
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
fi 8lb 7oby
عدت والعود أحمد واكمل معاكم جزء من الكتاب وسوري عالتأخير....



قصة نبوية ..
ففي غزوة بدر سبق النبي فى جيش مكة إلى موقع المعركة وما إن بدا يعكسر حتى أتاه الحُبَاب بن المنذر كخبير عسكرى وقال يا رسول الله، أرأيت هذا المنزل، أمنزلًا أنزلكه الله، ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر عنه‏؟‏ أم هو الرأي والحرب والمكيدة‏؟‏ قال‏:‏ ‏‏(‏بل هو الرأي والحرب والمكيدة‏)‏‏.‏
قال‏:‏ يا رسول الله، إن هذا ليس بمنزل، فانهض بالناس حتى نأتي أدنى ماء من القوم ـ قريش ـ فننزله ونغوّر ـ أي نُخَرِّب ـ ما وراءه من القُلُب، ثم نبني عليه حوضًا، فنملأه ماء، ثم نقاتل القوم، فنشرب ولا يشربون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏‏(‏لقد أشرت بالرأي‏)‏‏.‏

فنهض رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجيش حتى أتى أقرب ماء من العدو، فنزل عليه شطر الليل، ثم صنعوا الحياض وغوروا ما عداها من القلب‏.‏
هكذا كان رسول الله r ، وهكذا يجب أن نكون ، تقبل r الرأي الآخر ، ونزل عليه حينما تبين له أنه حق ، ولا يعيبه ذلك ، ولا يقلل من مقداره.
إن اختلاف وجهات النظر ، ظاهرة صحية ، ودليل على قوة المجتمع الذي يرحب به ، لأنها تغني العقل وتخصبه ، وتفتح له الزوايا ليرى الأمور من أبعادها المختلفة ، ويضيف إليه عقل ثان وثالث .


إستراحــــــــة


طــــــرفة :
لما كتب الفيلسوف الألماني " شوبنهور " كتاب " العالم كإرادة وفكرة" تلقاه القراء بفتور وعدم مبالاة . فحزن لذلك . وفي إحدى الأمسيات طعن أحد النقاد في الكتاب والفيلسوف جالس ، فقام وعقب على نقده قائلا : - أن هذه الكتب مثلها مثل المرآة، إذا نظر فيها حمار فلا يتوقع أن يرى وجه ملاك .


نصيحة :



ارضَ للناسِ جميعاً * مثلَ ما ترضى لنفسِكْ


إِنما الناسُ جميعاً * كُلُّهمْ أبناءُ جنسكَ


فلهم نفسٌ كنفسِكَ * ولهم حِسٌّ كحِسِّكْ

حكمة :
يقول فولتير : ( إنني لا اتفق معك فيما تقول ، ولكنني على استعداد لأن أضحي بحياتي دفاعا عن حقك في أن تقوله ) .
إشراقه :
يقول الشيخ محمد الغزالي رحمه الله :
إن احترامي لك لا يعني بتاتا أن أسلم بكل ما تقول وتخطئتي لإنسان ما لا تعني أبداً أني أفضل منه ، إن حقيقة الفضل لا يعلمها الا الله ، والأئمة الراسخون قد تقع منهم هنات ، وما يهدم ذلك مكانة حصلوها بالسهر والإخلاص والدأب والتفاني .


4-أفشوا السلام بينكم
طريقة سهلة وميسرة
خمس كلمات تقولها تعود عليك بالفوائد الجمة ، فهي إرضاء لله ، وإتباع للرسول ، وجلب لمحبة الناس ، وإسعاد للروح ،و تدريب على التواضع .
يقول سيد خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم (إن السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض فأفشوا السلام بينكم ، فإن الرجل المسلم إذا مر بقوم فسلم عليهم فردوا عليه كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم ) ( صحيح )السلسة الصحية للألباني .
وقال صلى الله عليه وسلم (والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) قال الشيخ الألباني : صحيح .. سنن أبي داوود .
فضلا عن كون إلقاء السلام سنة وفضيلة حثنا عليها رسول الله ، فإنها أيضا سببا لحب الناس ، ومجلبة لودهم ، فعلى كل من يسعى لكسب حب الناس ألا يغفل إلقاء السلام ، ولا اقصد أن تلقي السلام على من تعرف فهذا لا يحتاج لبسط مقال ، بل على من لا تعرفهم من الناس ، ولقد اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عدم إلقاء السلام علامة من علامات يوم القيامة فقال عليه الصلاة والسلام (من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين وأن لا يسلم الرجل إلا على من يعرف) (صحيح) انظر صحيح الجامع للألباني .
فهي دلاله على سوء الخلق وقلة الإيمان .
.. ومن الأخطاء الشائعة في مجتمعاتنا تمسكنا ببعض الأمثال البالية التي لا تستند إلى أصل شرعي ولا عقلي ، بل تتضارب معهما ، من ذلك المثل القائل ( كتر السلام يقل المعرفة ) ، ولا ادري حقيقة أي ذهن هذا الذي تفتق وأخرج لنا ذلك المثل الذي يصطدم بنصوص شرعية ، وقواعد اجتماعية ذات قيمة وثقل ؟! .
إن رسول الله حثنا أن نلقي السلام إذا قطع سيرنا حائل ففرقنا لبرهة من الوقت يقول × : (إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو حائط أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه ) (صحيح) انظر صحيح الجامع للألباني.
ولقد بدا الرسول دعوته المدنية بثلاث فضائل كان منها إفشاء السلام ففي الحديث : ( كان أول شيء تكلم به أن قال يأيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ) رواه بن ماجة وصححه الألباني . بهذه الخلال الثلاثة والتي منها إفشاء السلام وضع رسول الله لبناته الأولى لأعظم مجتمع في تاريخ الإنسانية .
كذلك فإن السلام هو تحية لأهل الجنة يقول تعالى عن لأهل الجنة :({تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ} [الأحزاب:44]، ويقول سبحانه وتعالى: {لاَ يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا * إِلاَّ قِيلاً سَلاماً سَلاماً} [الواقعة:26]، وقال: {وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ} [إبراهيم:23].
مما سبق من الآيات والأحاديث يظهر جليا أهمية إلقاء السلام وإشاعته بين الناس ، ولكي تصل تحيتك إلى القلوب يجب ان تراعي ما يلي :
1. أن تلقيها وأنت باش مبتسم ، لا تقلها وكأنك تلقيها في الوجه كالحجر ، لتكن نابضة بمشاعر الود والحرارة القلبية الخالصة .
2. لا تقتضب في التحية ، قلها بهدوء ، وبأحرف واضحة .
3. لا تكتفي بهز الرأس أو الكتفين ، فقد يدلان على استهتارك ، وعدم تقديرك للشخص .
4. كما يجب أن تلتزم بهدي رسول الله في التسلسل ، فعن رسول الله انه قال : يسلم الراكب على الماشي والماشي على القاعد والقليل على الكثير . متفق عليه .
5. لا باس في أن تقول ( صباح الخير ، الله يعطيك العافية ، حياك الله ) بعد رد التحية الواردة عن رسول الله .
دفء المصافحة :
المصافحة إحدى الإشارات العالمية التي تدل على الترحيب ، فجل المجتمعات اليوم تقابل بعضها بعضا بأذرع ممدودة بالمصافحة .
وكثير منا لا يقدر هذا السلوك قدره ، بالرغم من أن التقاء الكفين ينبئ كل طرف بما يجول في قلب الطرف الآخر من مشاعر وأحاسيس !! .
فالمصافحة الحارة ، المليئة بالدفء والحب ، والمتبوعة بتمتمات تعبر عن الشوق والسعادة و تخبر الطرف الآخر انه يسكن في موضع مميز في القلب ، بعكس مصافحة مملة ، تُهز فيها الأيدي هزا فاترا كأرجوحة اصطدم بها طفل أثناء مروره !!.
فانتبه قارئ الهمام لمصافحتك ، وتأكد من أنها تنبض بأحاسيس ومشاعر إيجابية ، واحذر كل من :

المصافحة القوية الشديدة :
لقد صافحت أناس فكأني بهم يريدون تحطيم كفي ! ، هذه المصافحة تنقل للآخر مشاعر الكبر والفخر المبالغ فيه ، وتعمل عملها في صد الطرف الآخر ، ونفوره منك .

المصافحة الرخوة :
والتي هي اقرب بمصافحة النساء ، كثير من الناس يستاؤن منها ، ويفسرونها بتفسيرات كثيرة سلبية .
المصافحة الجافة :
منزوعة الحرارة ، والتي يشعر المرء من خلالها باللامبالاة والاستهتار .
لذا أنصحك صاحبي الهمام أن تكون مصافحتك فيها شيء من القوة المعتدلة ، وأن تحتوي على كف الطرف الآخر بلا رخاوة أو شدة ، ولتكن حريصا أن تبث في كفك شحنة من الحب والدفء والحرارة ، وزين كل هذا بابتسامة مشرقة ، وشفتين تتمتمان بعبارات الحب والترحيب .
غرائب :
في عهد يوليس قيصر كان الصديق حين يلتقي بصديقه ، يمد ذراعيه ويقبل نحوه ، ويفعل الصديق المثل ، حتى إذا اقتربا أحدهما من الآخر ، امسك كل منهما بساعدي زميله .
لا لم تكن العاطفة الجياشة وراء هذا السلوك ، بل كان السبب الأكبر للشك والتوجس المتوارثين من عهد الكهوف والمغاور ، ومن ثم كان إمساك الصديق بساعدي صديقه على سبيل التأكد من أنه لن يهاجمه غدرا وغيلة !!!!


لي عوده معكم

:bye22::bye22::bye22:​
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.