ياصباح الآماني و الشتاء و الحمام ..
................ من جروحك نبت بي ريش وأبغى أطير !
لا تقصّر معاي ولا تخاف الـ ..( حرآآآآم )
.......... دام فاقد من ( التأنيب ) ../ [ صحوة ضمير ] .. !!
كم تمنيت ان اكون " غير مرئية " بالنسبة لك ..
لأدخل في ادق , ادق تفاصيل حياتك ..
ليس فضولًا .. انما " بعضًا من انانيتك " اجتاحتني ..
وددت لو جلست بجانبك " كـروح المرأةِ " التي تواسي " رجُلها " ..
لا نعلم سبب حزنه ..
ولكني رجّحت انه حزين بسبب " مرض الفقد " ..
الذي نادرا ما يصيبك ..
كم تمنيت ان يجتاح هذا المرض " جمييييييع " الذكور في هذا العالم ..
لماذا يستصعب عليهم مواجهته وهم بـ بنيَتّهم الجسديه اقوى منّا بكثير ..
هل لأن هذا المرض يصيب " عاطفتنا " ( نحنُ النساء ) ..
ام لأنهم " ضد الامراض" - لا سمح الله - ..
لا اخفي عليكم اني عندما رأيت الصوره ومدى ألم الرجل فيها قلت (وبلهجتنا العاميّه) : احسسسسن ..
فأنا اشعر بالانتصار لعرقي وانتمائي وحزبي " الانثوي " ..
وكم اتمنى رؤية جميييع الرجال يبكون , يتألمون , يترجون و.. و.. و.. الخ العذاب ..
اذن , هل من الممكن ان يتجرأ احدا منكم ويقول :
انا اتعذب بسبب " امرأه " ..؟
فأدر وجهك بحثاً عن من يستحق أن تقول له (((صديقاً))) ولا تنخدع بمن تنكر برداء الصداقة فليس كل من يبتسم لك يودك ولا تبسط سرك لكل من أهداك سره ... فالبعض يعطيك ليكسب مفتاح انكسارك .. فاحذر من سقوط يسرقك الثقة بمن حولك واختر أصدقائك بما تحوي أرواحهم وقلوبهم من جواهر نادرة
بين يديّ بقايا من نور حلمُ مظلم يزدادً ذبولاً كٌل عام !
وكما جرت عليه عادتي كُل صباح اقفُ برتابة
وَ اهذي مترنحة بِآحلامي مُبعثرة بين أوراق عليقٌ قديم !
عللّ الرياح ترفقٌ بين يوماً وتجمعها