- الحالة
** باربي **
New member
حامل فضية العالم لتنس الطاولة حسن بومجداد:
قلّة البطولات الخارجية سبب تراجع الرياضة الكويتية
بالتمرين المتواصل والارادة القوية استطاع ان يهزم حسن يحيى بومجداد الاعاقة وتمكن من التغلب على هذا الكرسي المتحرك الذي يعتقد البعض انه سيسجنه طوال حياته، حاز بطولات عدة ووصل الى العالمية، رافعا اسم الكويت عاليا، مبيناً ان ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت لا يعيقهم شيء لتحقيق الذات.
فتح بومجداد قلبه لـ«القبس» وتحدث عن اهم انجاز واحلامه في هذا اللقاء:
• كيف كانت بدايتك مع لعبة تنس الطاولة؟
ــ في بداية التحاقي بالنادي كنت في ألعاب القوى، وفي لعبة رفع الاثقال تحديدا، وكان ايامها مقر النادي القديم في الدعية، ولكن تحولت الى «تنس الطاولة» بالصدفة، فبسبب ظروف الانتقال الى المقر الحالي في حولي توقفت فترة عن ارتيادي للنادي لمدة تجاوزت السنة ونصف السنة، وذلك لعدم توافر المواصلات في البداية. وفي تلك الفترة استهوتني لعبة تنس الطاولة، حيث كنت أمارسها خارج النادي، ومن هنا أعجبت بها، وقررت المضي فيها. وبالفعل هذا ما حصل عندما عدت للنادي مرة اخرى بمقرنا الحالي، فغيرت هوايتي ودخلت «التنس» وكانت بدايتي سنة 1997 في اللعبة.
• ماذا عن اول بطولة شاركت فيها؟
ــ كانت بطولة انكلترا في ستوك ماندفيل 1998 ولم أحقق ميدالية، ولكنها كانت مشاركة متميزة. فقد حصلت على اول ميدالية برونزية في بطولة افريقيا والشرق الاوسط سنة 2005.
• كيف طورت وحسنت من مهاراتك للوصول الى الانجاز؟
ــ صقلت مهاراتي بالتمارين المتواصلة والاحتكاكات والمشاركات الخارجية واقامة المعسكرات، ولو ان هذه الاخيرة خجولة، ولكنها كلها ادت الى تطوير ادائي وتحسين مهاراتي والتكتيك في اللعبة، بفضل المدرب والجهاز الفني، انعكس ايجاباً علي وبدأنا بحصد ثمار تلك الجهود والحمد لله.
• ما طموحاتك لعام 2010؟
ــ اطمح في أن تستمر انجازاتنا باذن الله، وأتمنى ان تكون سنة 2010 عامرة بالانجازات، خصوصا انه في السنوات الاخيرة زادت وازدهرت وحققنا نجاحات ممتازة في لعبة تنس الطاولة، وأتمنى ان تزيد مشاركاتنا، فنحن نشارك بـ2-3 بطولات في السنة، وهذا قليل مقارنة بالدول الاوروبية التي تشارك بـ7-8 بطولات في السنة. فهذا يبطئ من تطويرنا في اللعبة، كون الاحتكاكات والمشاركات الخارجية لها دور كبير في صقل مهارات اللاعب، لذلك نتمنى زيادة تلك المشاركات والمعسكرات في المستقبل.
• وهل من صعوبات؟
ــــ في الواقع، النادي لم يدخر جهدا في تذليل الصعوبات وتوفير احتياجاتنا، ولكن بالفترة المقبلة هناك توجه وخطة لتوفير كراسي مخصصة لتنس الطاولة مناسبة للعبة لكي يتحسن أداؤنا ونستطيع تطوير امكاناتنا وتعطينا حرية وسهولة ومرونة اكثر في ممارسة اللعبة، حيث ان هذا ينقصنا لاننا حاليا نستخدم كراسينا الخاصة أو كراسي النادي العامة واستخدامه للعبة أخرى.
• ما رأيك بالاحتراف الجزئي المطبق حاليا؟
ــــ الاحتراف هو شيء جيد وخطوة تقود الرياضة للأمام وهو يساعد اللاعب على التركيز والاستمرار بجدية والالتزام، ولكن بغض النظر عن الاحتراف يجب ان يكون هناك عطاء من الداخل، وان الانسان لا ينظر إلى المردود المادي بل يبذل ما في وسعه ويكون المردود المادي تشجيعا له للاستمرار، ويجب ان تكون البيئة كذلك مناسبة كالاستمرار بالتمرينات ووجود المدرب والمشاركات والاحتكاكات الخارجية حتى يؤثر هذا الاحتراف في تطوير اللاعب، اما الاحتراف وحده فلا يكفي لتطوير اللاعب.
• ما اغلى ميدالية إلى قلبك؟
ــــ كل ميدالية لها طعمها وقيمتها الخاصة ولكن هناك ميداليات ذات قيمة كآخر ميداليتين فضيتين حصلت عليهما في بطولة العالم الأخيرة بالهند، وهذه من اهم الميداليات بمسيرتي وهناك بطولات اخرى اثبت نفسي فيها، فعلى مستوى اسيا حصلت على فضية وبرونزية، وكذلك على برونزية قارة افريقيا، وهناك ميداليات اخرى دولية ولكن اغلى ميدالية هي فضية العالم بالهند 2009 وفضية اسيا بماليزيا.
• وأصعب منافس واجهته؟
ــــ محليا أصعب منافس هو البطل حامد وبدان زميلي في لعبة تنس الطاولة بالنادي ويصبح هناك شد بالاعصاب وتنافس كبير، خصوصا اننا نعرف تكتيكات بعضنا جيدا عندما نتواجه في البطولات الدولية ولكن هو تنافس شريف وممتع، وكله يصب في مصلحة الكويت، أما على المستوى العالمي فهو الفريق الكوري الذي يعتبر من اشرس المنافسين في فئتي وهي فئة (1).
• اذكر لنا موقفا طريفا مررت به في بطولاتك؟
ــــ بطولة الاردن الدولية 2008 استمرت مباراتنا مع الفريق الليبي لـ 4 ساعات متواصلة مما اصاب الحكام بالملل والضجر وهم يرمقوننا بأعينهم «الى متى يعني! خلصونا».
• وآخر محزن؟
ــــ ايضا بطولة الاردن الدولية 2008 قادتنا المباريات الى مجموعة وكان يجب ان افوز على اللاعب الليبي حتى احصل على احد المراكز الاولى وبالفعل فزت عليه وفرحت ولكن «يا فرحة ما تمت» فخسر زميلي حامد امام اللاعب الليبي واصبح متعادلا معي بالنقاط فأجريت قرعة وفاز فيها حامد، فرغم فوزي الا ان الحظ لم يقف الى جانبي.
• من هو مثلك الأعلى؟
ــــ أتعلم من الأشخاص الاكثر مني خبرة والاكبر مني سنا، واهم شيء الاخلاق، فعلى سبيل المثال لاحظت ان الفريق الكوري يحمل اخلاقا رياضية عالية واعجبني هذا، فالاخلاق الرياضية مهمة جدا وتميز اللاعب.
• كلمة أخيرة للاعبين؟
ــــ أنصح كل شخص ان يواصل جهوده أيا كانت في أي مجال، إذا كنت أحببت هوايتك أو عملك أو لتحقيق هدفك، لأن كل شيء يكون صعبا في البداية، ولكن بالصبر والإصرار تحقق النتائج، ترى عرق جبينك قد صنع منك نجماً على مدار الأعوام ولا تلتفت للأصوات المحبطة لك، فبالنسبة لي بدأت مسيرتي 1997، ولكن لم تبدأ إنجاراتي إلا 2005، وقد سمعت الكثير من الإحباطات مثل انت لم تنجز شيئا وليس لديك بطولات ولا نتائج وربما لو تغير لعبتك أفضل لك، لكنني كنت مصراً وأعلم انني أستطيع أن أعطي لأنني أحبها وبالفعل ما خسر من صبر وأصر.
القبس 14\1\2010
قلّة البطولات الخارجية سبب تراجع الرياضة الكويتية
بالتمرين المتواصل والارادة القوية استطاع ان يهزم حسن يحيى بومجداد الاعاقة وتمكن من التغلب على هذا الكرسي المتحرك الذي يعتقد البعض انه سيسجنه طوال حياته، حاز بطولات عدة ووصل الى العالمية، رافعا اسم الكويت عاليا، مبيناً ان ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت لا يعيقهم شيء لتحقيق الذات.
فتح بومجداد قلبه لـ«القبس» وتحدث عن اهم انجاز واحلامه في هذا اللقاء:
• كيف كانت بدايتك مع لعبة تنس الطاولة؟
ــ في بداية التحاقي بالنادي كنت في ألعاب القوى، وفي لعبة رفع الاثقال تحديدا، وكان ايامها مقر النادي القديم في الدعية، ولكن تحولت الى «تنس الطاولة» بالصدفة، فبسبب ظروف الانتقال الى المقر الحالي في حولي توقفت فترة عن ارتيادي للنادي لمدة تجاوزت السنة ونصف السنة، وذلك لعدم توافر المواصلات في البداية. وفي تلك الفترة استهوتني لعبة تنس الطاولة، حيث كنت أمارسها خارج النادي، ومن هنا أعجبت بها، وقررت المضي فيها. وبالفعل هذا ما حصل عندما عدت للنادي مرة اخرى بمقرنا الحالي، فغيرت هوايتي ودخلت «التنس» وكانت بدايتي سنة 1997 في اللعبة.
• ماذا عن اول بطولة شاركت فيها؟
ــ كانت بطولة انكلترا في ستوك ماندفيل 1998 ولم أحقق ميدالية، ولكنها كانت مشاركة متميزة. فقد حصلت على اول ميدالية برونزية في بطولة افريقيا والشرق الاوسط سنة 2005.
• كيف طورت وحسنت من مهاراتك للوصول الى الانجاز؟
ــ صقلت مهاراتي بالتمارين المتواصلة والاحتكاكات والمشاركات الخارجية واقامة المعسكرات، ولو ان هذه الاخيرة خجولة، ولكنها كلها ادت الى تطوير ادائي وتحسين مهاراتي والتكتيك في اللعبة، بفضل المدرب والجهاز الفني، انعكس ايجاباً علي وبدأنا بحصد ثمار تلك الجهود والحمد لله.
• ما طموحاتك لعام 2010؟
ــ اطمح في أن تستمر انجازاتنا باذن الله، وأتمنى ان تكون سنة 2010 عامرة بالانجازات، خصوصا انه في السنوات الاخيرة زادت وازدهرت وحققنا نجاحات ممتازة في لعبة تنس الطاولة، وأتمنى ان تزيد مشاركاتنا، فنحن نشارك بـ2-3 بطولات في السنة، وهذا قليل مقارنة بالدول الاوروبية التي تشارك بـ7-8 بطولات في السنة. فهذا يبطئ من تطويرنا في اللعبة، كون الاحتكاكات والمشاركات الخارجية لها دور كبير في صقل مهارات اللاعب، لذلك نتمنى زيادة تلك المشاركات والمعسكرات في المستقبل.
• وهل من صعوبات؟
ــــ في الواقع، النادي لم يدخر جهدا في تذليل الصعوبات وتوفير احتياجاتنا، ولكن بالفترة المقبلة هناك توجه وخطة لتوفير كراسي مخصصة لتنس الطاولة مناسبة للعبة لكي يتحسن أداؤنا ونستطيع تطوير امكاناتنا وتعطينا حرية وسهولة ومرونة اكثر في ممارسة اللعبة، حيث ان هذا ينقصنا لاننا حاليا نستخدم كراسينا الخاصة أو كراسي النادي العامة واستخدامه للعبة أخرى.
• ما رأيك بالاحتراف الجزئي المطبق حاليا؟
ــــ الاحتراف هو شيء جيد وخطوة تقود الرياضة للأمام وهو يساعد اللاعب على التركيز والاستمرار بجدية والالتزام، ولكن بغض النظر عن الاحتراف يجب ان يكون هناك عطاء من الداخل، وان الانسان لا ينظر إلى المردود المادي بل يبذل ما في وسعه ويكون المردود المادي تشجيعا له للاستمرار، ويجب ان تكون البيئة كذلك مناسبة كالاستمرار بالتمرينات ووجود المدرب والمشاركات والاحتكاكات الخارجية حتى يؤثر هذا الاحتراف في تطوير اللاعب، اما الاحتراف وحده فلا يكفي لتطوير اللاعب.
• ما اغلى ميدالية إلى قلبك؟
ــــ كل ميدالية لها طعمها وقيمتها الخاصة ولكن هناك ميداليات ذات قيمة كآخر ميداليتين فضيتين حصلت عليهما في بطولة العالم الأخيرة بالهند، وهذه من اهم الميداليات بمسيرتي وهناك بطولات اخرى اثبت نفسي فيها، فعلى مستوى اسيا حصلت على فضية وبرونزية، وكذلك على برونزية قارة افريقيا، وهناك ميداليات اخرى دولية ولكن اغلى ميدالية هي فضية العالم بالهند 2009 وفضية اسيا بماليزيا.
• وأصعب منافس واجهته؟
ــــ محليا أصعب منافس هو البطل حامد وبدان زميلي في لعبة تنس الطاولة بالنادي ويصبح هناك شد بالاعصاب وتنافس كبير، خصوصا اننا نعرف تكتيكات بعضنا جيدا عندما نتواجه في البطولات الدولية ولكن هو تنافس شريف وممتع، وكله يصب في مصلحة الكويت، أما على المستوى العالمي فهو الفريق الكوري الذي يعتبر من اشرس المنافسين في فئتي وهي فئة (1).
• اذكر لنا موقفا طريفا مررت به في بطولاتك؟
ــــ بطولة الاردن الدولية 2008 استمرت مباراتنا مع الفريق الليبي لـ 4 ساعات متواصلة مما اصاب الحكام بالملل والضجر وهم يرمقوننا بأعينهم «الى متى يعني! خلصونا».
• وآخر محزن؟
ــــ ايضا بطولة الاردن الدولية 2008 قادتنا المباريات الى مجموعة وكان يجب ان افوز على اللاعب الليبي حتى احصل على احد المراكز الاولى وبالفعل فزت عليه وفرحت ولكن «يا فرحة ما تمت» فخسر زميلي حامد امام اللاعب الليبي واصبح متعادلا معي بالنقاط فأجريت قرعة وفاز فيها حامد، فرغم فوزي الا ان الحظ لم يقف الى جانبي.
• من هو مثلك الأعلى؟
ــــ أتعلم من الأشخاص الاكثر مني خبرة والاكبر مني سنا، واهم شيء الاخلاق، فعلى سبيل المثال لاحظت ان الفريق الكوري يحمل اخلاقا رياضية عالية واعجبني هذا، فالاخلاق الرياضية مهمة جدا وتميز اللاعب.
• كلمة أخيرة للاعبين؟
ــــ أنصح كل شخص ان يواصل جهوده أيا كانت في أي مجال، إذا كنت أحببت هوايتك أو عملك أو لتحقيق هدفك، لأن كل شيء يكون صعبا في البداية، ولكن بالصبر والإصرار تحقق النتائج، ترى عرق جبينك قد صنع منك نجماً على مدار الأعوام ولا تلتفت للأصوات المحبطة لك، فبالنسبة لي بدأت مسيرتي 1997، ولكن لم تبدأ إنجاراتي إلا 2005، وقد سمعت الكثير من الإحباطات مثل انت لم تنجز شيئا وليس لديك بطولات ولا نتائج وربما لو تغير لعبتك أفضل لك، لكنني كنت مصراً وأعلم انني أستطيع أن أعطي لأنني أحبها وبالفعل ما خسر من صبر وأصر.
القبس 14\1\2010
ممنوعون من القرض وكل خطواتهم تحتاج إلى كفيل!
المكفوفون: صرخاتنا ضُرب بها عرض الحائط!
إعداد: شيماء أشكناني وحسن إبراهيم
مكان هادئ يسوده الصمت تدخل وتخرج بهدوء دون أن يشعر بك الناس، لا أحد يراك، لا تشعر سوى بإحساس دافئ ومشاعر جميلة تتطاير منه، انه مكان يجتمع فيه المتواجدون على قلب واحد، حب متبادل من نظرات تكاد تكون معدومة، احساس متبادل ومشاعر صادقة تختلف عما هو خارج اطار هذا المبنى.
انها جمعية المكفوفين الكويتية التي زرناها لنخرج ما بقلوب أبنائها من هموم ومشاكل. ما سمعناه لا يتوقعه أحد، فئة حرمها الله من نعمة البصر وحرمها الناس من نعم البشر.
بدأنا الجولة في ممراتها حيث الكل يسير عارفا طريقه بشكل سليم، ابتسامة لا تفارق شفاههم، امل كبير مرسوم على جبهتهم، فرغم الظلام الذي يعيشونه فإن قلوبهم منارة بحب الحياة والرضا بقضاء الله وقدره. تنوعت مشاكلهم وتوحدت كلمتهم، الكل يريد ولادة القانون الجديد الذي تعلقت امالهم به وينتظرون صدوره بفارغ الصبر حتى يعيد لهم حقوقهم التي طال انتظارها.
فتحت «القبس» لهم المجال لاخراج ما في صدورهم والبوح بها علَّ احد المسؤولين وذوي المناصب في البلاد يسمع بها ويرأف بحالهم، ويعيد حساباته بانهم مواطنون كما البقية، لهم مطالب بسيطة جدا وهي من ابسط حقوقهم.
في البداية تحدث عضو جمعية المكفوفين الكويتية نواف العازمي، مؤكدا ان مشاكل المكفوفين في الكويت كثيرة وغير منتهية، معتبرا ان حقوقهم اقل بكثير من بقية ذوي الاعاقة فقد قال العازمي، لا اعلم من اين ابدأ المشكلة وماذا عساي ان اقول، ولكني سأتحدث عن أهم مشكلة واجهتني وهي القرض، فإن هذه المشكلة تواجه معظم المكفوفين في الكويت، فعندما نقصد أحد البنوك مطالبين بقرض سكني، أو أيا كان يحتاج الموضوع الى واسطة، فهم يؤكدون أن علينا احضار كفيل لمنحنا القرض، فهل من العدل، أنا انسان جامعي ومثقف ان يكفلني شخص آخر؟
وأضاف العازمي، المضحك في الوضع ان الانسان الجاهل الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة يمنحونه القرض من دون كفيل وبكل سهولة، بينما نحن، المثقفين الحاصلين على أعلى الشهادات، يصعبون الأمر علينا، فأطالب باسمي وباسم جميع المكفوفين أعضاء مجلس الامة أخذ هذا الموضوع على محمل الجد، وايجاد الحل المناسب، فنحن لا ينقصنا شيء عن بقية البشر ولنا حقوق كما لهم.
وأكمل العازمي قائلا، ان الصعوبة ليست فقط في البنوك، بل في معظم المؤسسات الوزارية كوزارة العدل وغيرها، فعلى الرغم من علمهم انني كفيف فإنهم يطلبون طلبات تعجيزية علينا، فاناشد المسؤولين، وأقول لهم ان ثقتنا بكم كبيرة بعد الله عز وجل، سهلوا امورنا عسى الله يسهل اموركم.
سرقة
وأيده الرأي رئيس اللجنة الاجتماعية عوض العازمي الذي تعرض الى سرقة من احدى البنوك التي حجزت على امواله بحكم انه كفيف، وطلبت منه كفيلا حتى يعيدوا إليه حسابه المالي، فقد تحدث عوض بنبرة يعتليها الحزن عن مشاكل المكفوفين في الكويت، موضحا ان حقوقهم مهضومة للغاية، وينقصهم الدعم الكبير، مؤكدا ان المسؤولين والاعضاء فقط يتحدثون ويعدون امام وسائل الاعلام، وعندما نأتي للواقع لا يفعلون شيئا.
واضاف عوض لا نطلب منهم كثيرا اقل حقوقنا فقط، فلو رأيتم الدول المتطورة كيف تعامل الكفيف، وقارنتموها مع الكويت ستجدون كم ظلمنا وهدر حقنا، ولكن عيوننا على القانون الجديد الذي نأمل أن يسد حاجتنا، ويلبي أبسط حقوقنا.
تحدٍّ وإرادة
وفي ظل اندماج الفتيات في اعمالهن اليدوية الرقيقة -المشابهة لإحساسهن- تحدثت منيرة الرشيدي عن تجربتها القاسية في مجال التربية، قائلة: فقدت بصري وانا في الثامنة عشرة من عمري، ففي بداية حياتي كنت اكره الدراسة ولا اعطيها اهتماما كبيرا، ولكن بعد فقدي بصري، اذ كنت وقتها في الصف الثالث الثانوي، شعرت بصعوبة اكبر، وكنت أعيش في لحظات يأس شديدة، ومن هنا زرع فيني شيء اول مرة كنت اشعر به يدعى التحدي.
واضافت الرشيدي: قد أخذ الله سبحانه وتعالى مني نعمة البصر، ولكنه منحني القوة والارادة، فقد قررت التغلب على هذه الاعاقة وانجاز شيء كبير أحقق به هويتي وأثبت ذاتي، وبالفعل أخذت التعليم وسيلة للانجاز.
وبابتسامة صادقة، أكملت الرشيدي: قررت ان اكمل تعليمي واحصل على اعلى الدرجات، ففي البداية واجهت صعوبات كثيرة ولم اجد التسهيلات في كثير من الجهات، ولكني تغلبت هذه المصاعب كلها. ولله الحمد، انتهيت من الدراسة الثانوية، وانا حاليا اسعى الى ان اكمل دراسة الماجستير وتليه الدكتوراه، فأنا في تحد مع احد دكاترة الجامعة الذي كان يقول لي وباستمرار «منيرة لا تحاولي، فلن تحققي شيئا»، ولكني أوجه له رسالة الآن، فقد اكملت تعليمي واعمل الآن مدرسةً في نادي المكفوفين وقريبا سأنافسك في مجالك.
وبعد ذلك، تحدث رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي: بعد الله تعالي، املنا كبير في اعضاء مجلس الامة في ان يقروا القانون الجديد، الذي يكفل لنا حقوقنا. فأنا باسمي وباسم جميع المكفوفين أناشد اعضاء مجلس الامة والوزراء لاخذ قانون المعاقين على محمل الجد وعدم التلاعب فيه او التهاون في مراقبة تطبيقه، حيث ان هناك بعض النواقص بقانون المعاقين، كتعديل تعريف المعاق وحذف الاعاقة التعليمية والنفسية منه، وتحويل الدعم المالي التعليمي لاعاقة حركية وسمعية وبصرية وذهنية.
راتب المعاق
وأضاف العازمي: كما يجب ان ينص القانون على عدم قطع راتب الاعاقة حين يعمل المعاق ذهنيا بوظيفة صغيرة لاثبات وجوده، متمنيا اعطاء الحق للمعاق او المعاقة، ممن يمتلك منزلا وغير متزوج، أو المتزوجة وانفرادها بوثيقة المنزل بالقرض الاسكاني، كما على الحكومة انشاء مستشفى تخصصي للحالات النادرة من أمراض الاعاقة او الإعاقات النادرة او العمليات المستعصية النادرة وللبحوث الطبية المتخصصة وللزائرين من الاطباء المتخصصين.
ولم تكن مطالب منصور العنزي مختلفة عن اشقائه، حيث اكد ان على المسؤولين وأعضاء مجلس الامة مراجعة تعريف المعاق الوارد بقانون المعاقين الجديد، خصوصا انه يعتبر البند الاول من القانون. اذ يجب استبعاد الاعاقة النفسية والتعليمية منه، وذلك كون النفسية تحتاج عناية خاصة من وزارة الصحة ومعظم الناس يعانون ازمات نفسية، بينما تحتاج التعليمية عناية من وزارة التربية فقط، ولا يحتاج من يعانون صعوبات بالتعلم حقوق وامتيازات المعاقين ذهنياً او سمعياً او حركيا أو بصرياً، فلا داعي من ورودهم بتعريف المعاق او بالقانون نفسه، لان ذلك سيؤدي الى حصولهم على رسوم التسجيل بالمدارس الخاصة والبعثات الدراسية وغيرها من امتيازات الاعاقة البسيطة والمزدوجة ممن لا تقبلهم وزارة التربية.
واضاف العنزي إن في دمج صعوبة التعلم مع المعاقين اهداراً لحقوقنا، فهم يعطون الحق لمن لا يستحقه ويهضمون حق من هو جدير به، كما ان القانون الجديد يعيبه عدم اعطاء المرأة المعاقة المتزوجة التي تكون زوجة ثانية حق التمتع بالسكن الحكومي او الانتفاع بالسكن، بالاضافة الى منح جمعيات ذوي الاعاقة دعما سنويا مع توفير المقر الخاص لها في حال اشهارها، كما يجب تخصيص راتب لأم المعاق وزوجته او احد ابنائه كمعاملة رواتب المتقاعدين ولا ينقطع بوفاة المعاق. واردف قائلاً «يجب ان تعامل المخصصات المالية للمعاقين -الاقل من 18 سنة- معاملة رواتب الموظفين بالدولة، من حيث المميزات الاستثنائية».
نواف العازمي عوض العازمي
منصور العنزي وفايز العازمي
المكفوفون: صرخاتنا ضُرب بها عرض الحائط!
إعداد: شيماء أشكناني وحسن إبراهيم
مكان هادئ يسوده الصمت تدخل وتخرج بهدوء دون أن يشعر بك الناس، لا أحد يراك، لا تشعر سوى بإحساس دافئ ومشاعر جميلة تتطاير منه، انه مكان يجتمع فيه المتواجدون على قلب واحد، حب متبادل من نظرات تكاد تكون معدومة، احساس متبادل ومشاعر صادقة تختلف عما هو خارج اطار هذا المبنى.
انها جمعية المكفوفين الكويتية التي زرناها لنخرج ما بقلوب أبنائها من هموم ومشاكل. ما سمعناه لا يتوقعه أحد، فئة حرمها الله من نعمة البصر وحرمها الناس من نعم البشر.
بدأنا الجولة في ممراتها حيث الكل يسير عارفا طريقه بشكل سليم، ابتسامة لا تفارق شفاههم، امل كبير مرسوم على جبهتهم، فرغم الظلام الذي يعيشونه فإن قلوبهم منارة بحب الحياة والرضا بقضاء الله وقدره. تنوعت مشاكلهم وتوحدت كلمتهم، الكل يريد ولادة القانون الجديد الذي تعلقت امالهم به وينتظرون صدوره بفارغ الصبر حتى يعيد لهم حقوقهم التي طال انتظارها.
فتحت «القبس» لهم المجال لاخراج ما في صدورهم والبوح بها علَّ احد المسؤولين وذوي المناصب في البلاد يسمع بها ويرأف بحالهم، ويعيد حساباته بانهم مواطنون كما البقية، لهم مطالب بسيطة جدا وهي من ابسط حقوقهم.
في البداية تحدث عضو جمعية المكفوفين الكويتية نواف العازمي، مؤكدا ان مشاكل المكفوفين في الكويت كثيرة وغير منتهية، معتبرا ان حقوقهم اقل بكثير من بقية ذوي الاعاقة فقد قال العازمي، لا اعلم من اين ابدأ المشكلة وماذا عساي ان اقول، ولكني سأتحدث عن أهم مشكلة واجهتني وهي القرض، فإن هذه المشكلة تواجه معظم المكفوفين في الكويت، فعندما نقصد أحد البنوك مطالبين بقرض سكني، أو أيا كان يحتاج الموضوع الى واسطة، فهم يؤكدون أن علينا احضار كفيل لمنحنا القرض، فهل من العدل، أنا انسان جامعي ومثقف ان يكفلني شخص آخر؟
وأضاف العازمي، المضحك في الوضع ان الانسان الجاهل الذي لا يعرف القراءة ولا الكتابة يمنحونه القرض من دون كفيل وبكل سهولة، بينما نحن، المثقفين الحاصلين على أعلى الشهادات، يصعبون الأمر علينا، فأطالب باسمي وباسم جميع المكفوفين أعضاء مجلس الامة أخذ هذا الموضوع على محمل الجد، وايجاد الحل المناسب، فنحن لا ينقصنا شيء عن بقية البشر ولنا حقوق كما لهم.
وأكمل العازمي قائلا، ان الصعوبة ليست فقط في البنوك، بل في معظم المؤسسات الوزارية كوزارة العدل وغيرها، فعلى الرغم من علمهم انني كفيف فإنهم يطلبون طلبات تعجيزية علينا، فاناشد المسؤولين، وأقول لهم ان ثقتنا بكم كبيرة بعد الله عز وجل، سهلوا امورنا عسى الله يسهل اموركم.
سرقة
وأيده الرأي رئيس اللجنة الاجتماعية عوض العازمي الذي تعرض الى سرقة من احدى البنوك التي حجزت على امواله بحكم انه كفيف، وطلبت منه كفيلا حتى يعيدوا إليه حسابه المالي، فقد تحدث عوض بنبرة يعتليها الحزن عن مشاكل المكفوفين في الكويت، موضحا ان حقوقهم مهضومة للغاية، وينقصهم الدعم الكبير، مؤكدا ان المسؤولين والاعضاء فقط يتحدثون ويعدون امام وسائل الاعلام، وعندما نأتي للواقع لا يفعلون شيئا.
واضاف عوض لا نطلب منهم كثيرا اقل حقوقنا فقط، فلو رأيتم الدول المتطورة كيف تعامل الكفيف، وقارنتموها مع الكويت ستجدون كم ظلمنا وهدر حقنا، ولكن عيوننا على القانون الجديد الذي نأمل أن يسد حاجتنا، ويلبي أبسط حقوقنا.
تحدٍّ وإرادة
وفي ظل اندماج الفتيات في اعمالهن اليدوية الرقيقة -المشابهة لإحساسهن- تحدثت منيرة الرشيدي عن تجربتها القاسية في مجال التربية، قائلة: فقدت بصري وانا في الثامنة عشرة من عمري، ففي بداية حياتي كنت اكره الدراسة ولا اعطيها اهتماما كبيرا، ولكن بعد فقدي بصري، اذ كنت وقتها في الصف الثالث الثانوي، شعرت بصعوبة اكبر، وكنت أعيش في لحظات يأس شديدة، ومن هنا زرع فيني شيء اول مرة كنت اشعر به يدعى التحدي.
واضافت الرشيدي: قد أخذ الله سبحانه وتعالى مني نعمة البصر، ولكنه منحني القوة والارادة، فقد قررت التغلب على هذه الاعاقة وانجاز شيء كبير أحقق به هويتي وأثبت ذاتي، وبالفعل أخذت التعليم وسيلة للانجاز.
وبابتسامة صادقة، أكملت الرشيدي: قررت ان اكمل تعليمي واحصل على اعلى الدرجات، ففي البداية واجهت صعوبات كثيرة ولم اجد التسهيلات في كثير من الجهات، ولكني تغلبت هذه المصاعب كلها. ولله الحمد، انتهيت من الدراسة الثانوية، وانا حاليا اسعى الى ان اكمل دراسة الماجستير وتليه الدكتوراه، فأنا في تحد مع احد دكاترة الجامعة الذي كان يقول لي وباستمرار «منيرة لا تحاولي، فلن تحققي شيئا»، ولكني أوجه له رسالة الآن، فقد اكملت تعليمي واعمل الآن مدرسةً في نادي المكفوفين وقريبا سأنافسك في مجالك.
وبعد ذلك، تحدث رئيس جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي: بعد الله تعالي، املنا كبير في اعضاء مجلس الامة في ان يقروا القانون الجديد، الذي يكفل لنا حقوقنا. فأنا باسمي وباسم جميع المكفوفين أناشد اعضاء مجلس الامة والوزراء لاخذ قانون المعاقين على محمل الجد وعدم التلاعب فيه او التهاون في مراقبة تطبيقه، حيث ان هناك بعض النواقص بقانون المعاقين، كتعديل تعريف المعاق وحذف الاعاقة التعليمية والنفسية منه، وتحويل الدعم المالي التعليمي لاعاقة حركية وسمعية وبصرية وذهنية.
راتب المعاق
وأضاف العازمي: كما يجب ان ينص القانون على عدم قطع راتب الاعاقة حين يعمل المعاق ذهنيا بوظيفة صغيرة لاثبات وجوده، متمنيا اعطاء الحق للمعاق او المعاقة، ممن يمتلك منزلا وغير متزوج، أو المتزوجة وانفرادها بوثيقة المنزل بالقرض الاسكاني، كما على الحكومة انشاء مستشفى تخصصي للحالات النادرة من أمراض الاعاقة او الإعاقات النادرة او العمليات المستعصية النادرة وللبحوث الطبية المتخصصة وللزائرين من الاطباء المتخصصين.
ولم تكن مطالب منصور العنزي مختلفة عن اشقائه، حيث اكد ان على المسؤولين وأعضاء مجلس الامة مراجعة تعريف المعاق الوارد بقانون المعاقين الجديد، خصوصا انه يعتبر البند الاول من القانون. اذ يجب استبعاد الاعاقة النفسية والتعليمية منه، وذلك كون النفسية تحتاج عناية خاصة من وزارة الصحة ومعظم الناس يعانون ازمات نفسية، بينما تحتاج التعليمية عناية من وزارة التربية فقط، ولا يحتاج من يعانون صعوبات بالتعلم حقوق وامتيازات المعاقين ذهنياً او سمعياً او حركيا أو بصرياً، فلا داعي من ورودهم بتعريف المعاق او بالقانون نفسه، لان ذلك سيؤدي الى حصولهم على رسوم التسجيل بالمدارس الخاصة والبعثات الدراسية وغيرها من امتيازات الاعاقة البسيطة والمزدوجة ممن لا تقبلهم وزارة التربية.
واضاف العنزي إن في دمج صعوبة التعلم مع المعاقين اهداراً لحقوقنا، فهم يعطون الحق لمن لا يستحقه ويهضمون حق من هو جدير به، كما ان القانون الجديد يعيبه عدم اعطاء المرأة المعاقة المتزوجة التي تكون زوجة ثانية حق التمتع بالسكن الحكومي او الانتفاع بالسكن، بالاضافة الى منح جمعيات ذوي الاعاقة دعما سنويا مع توفير المقر الخاص لها في حال اشهارها، كما يجب تخصيص راتب لأم المعاق وزوجته او احد ابنائه كمعاملة رواتب المتقاعدين ولا ينقطع بوفاة المعاق. واردف قائلاً «يجب ان تعامل المخصصات المالية للمعاقين -الاقل من 18 سنة- معاملة رواتب الموظفين بالدولة، من حيث المميزات الاستثنائية».
نواف العازمي عوض العازمي
منصور العنزي وفايز العازمي
غصة!
تفتقد المجمعات التجارية إلى الكثير من الأمور التي يحتاجها ذوو الإعاقة، فعلى سبيل المثال إذا أردنا التحدث عن «الرامات» أي المسطحات الاسمنتية والأرضيات فليس جميعها يناسب «الويل جير» كما أن الممرات والمداخل والمخارج تمثل صعوبة لهذه الفئات، ومن المؤسف أنه حتى الآن لا يوجد مجمع تتوافر فيه المتطلبات الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.
تفتقد المجمعات التجارية إلى الكثير من الأمور التي يحتاجها ذوو الإعاقة، فعلى سبيل المثال إذا أردنا التحدث عن «الرامات» أي المسطحات الاسمنتية والأرضيات فليس جميعها يناسب «الويل جير» كما أن الممرات والمداخل والمخارج تمثل صعوبة لهذه الفئات، ومن المؤسف أنه حتى الآن لا يوجد مجمع تتوافر فيه المتطلبات الكاملة لذوي الاحتياجات الخاصة.
مشاعل الشمري
New member
برغم الاعاقه
منقول لتثبيت الاراده
عمار بوقس يتخطى الإعاقة ويحضر لشهادة الدكتوراه في الإعلام
عمار بوقس تخطى كافة العوائق وحقق التفوق على الأصحاء
ولد عمار هيثم بوقس في الولايات المتحدة ودرس فيها 3سنوات بنظام الانتظام وبعد عودته إلى المملكة أكمل دراسته من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث ثانوي بنظام الانتساب لأن المدارس رفضته بسبب الاعاقة فلم يكن يحضر سوى الاختبارات النهائية ورغم ذلك تخرج من الثانوية بنسبة 97%.
استطاع بوقس تخطي الصعاب وتجاوز الإعاقة التي لازمته منذ ولادته دون أن يعرف الأطباء أسبابها أو تشخيصاً مناسباً لها فحفظ القرآن الكريم والتحق بقسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز ليثبت للمشككين قدرته على النجاح رغم الاعاقة وأن الإعلام ليس حكراً على الأصحاء ولتنمية موهبة الكتابة لديه ورغم المعارضة الشديدة التي واجهها في البداية من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس بسبب حالته الصحية والعقبات إلا انه استطاع تجاوزها فأصبح معدله التراكمي قبل فصل واحد من تخرجه ( 4.84من 5) وجاء الأول على كلية الآداب والعلوم الإنسانية والأول على قسم الإعلام. ويرى بوقس أن الإعلام لا يدرس بالطريقة المناسبة فهو على الشكل النظري في حين أن الإعلام يجب ان يدرس بالطريقة العملية.
يتمنى بوقس الحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه من خارج المملكة كما يرغب بالعمل في مجال تخصصه والزواج من فتاة مناسبة.
عمارحضر معى مؤتمر التأهيل بمستشفى الملك عبدالعزيز وأخبرنى أن زواجه بعد شهرين ......مبروك وكذلك لمشروعه الجديد ( المطعم ) حيث قد وعدنا بخصم كبير .
منقول
منقول لتثبيت الاراده
عمار بوقس يتخطى الإعاقة ويحضر لشهادة الدكتوراه في الإعلام
عمار بوقس تخطى كافة العوائق وحقق التفوق على الأصحاء
ولد عمار هيثم بوقس في الولايات المتحدة ودرس فيها 3سنوات بنظام الانتظام وبعد عودته إلى المملكة أكمل دراسته من الصف الرابع الابتدائي وحتى الصف الثالث ثانوي بنظام الانتساب لأن المدارس رفضته بسبب الاعاقة فلم يكن يحضر سوى الاختبارات النهائية ورغم ذلك تخرج من الثانوية بنسبة 97%.
استطاع بوقس تخطي الصعاب وتجاوز الإعاقة التي لازمته منذ ولادته دون أن يعرف الأطباء أسبابها أو تشخيصاً مناسباً لها فحفظ القرآن الكريم والتحق بقسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز ليثبت للمشككين قدرته على النجاح رغم الاعاقة وأن الإعلام ليس حكراً على الأصحاء ولتنمية موهبة الكتابة لديه ورغم المعارضة الشديدة التي واجهها في البداية من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس بسبب حالته الصحية والعقبات إلا انه استطاع تجاوزها فأصبح معدله التراكمي قبل فصل واحد من تخرجه ( 4.84من 5) وجاء الأول على كلية الآداب والعلوم الإنسانية والأول على قسم الإعلام. ويرى بوقس أن الإعلام لا يدرس بالطريقة المناسبة فهو على الشكل النظري في حين أن الإعلام يجب ان يدرس بالطريقة العملية.
يتمنى بوقس الحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه من خارج المملكة كما يرغب بالعمل في مجال تخصصه والزواج من فتاة مناسبة.
عمارحضر معى مؤتمر التأهيل بمستشفى الملك عبدالعزيز وأخبرنى أن زواجه بعد شهرين ......مبروك وكذلك لمشروعه الجديد ( المطعم ) حيث قد وعدنا بخصم كبير .
منقول
فريق ذوي الاحتياجات الخاصة فاز بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
كوناــ اعلن رئيس الفريق الخاص بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة جاسم الرشيد البدر ان اعضاء الفريق حصلوا على جائزة الشارقة للعمل التطوعي رغم المنافسة القوية بين الدول العربية.
وقال البدر انه يهدي هذه الجائزة التي كانت برعاية حاكم امارة الشارقة سلطان القاسمي للكويت وحكومتها وشعبها «اما الجزء المادي من الجائزة فسيتم التبرع به للمنظمات المهتمة بقضايا المعاقين».
واوضح ان الفريق الخاص بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة تم انشاؤه منذ سنتين وتتلخص فكرته في ان يتم تجهيز قارب ليبحر في المحيط الاطلسي ويحل ضيفا في دول العالم العربي لنشر الوعي بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيه رسائل الشكر للمهتمين والعاملين في هذا المجال.
واشار الى ان الفريق الان في المرحلة الثانية داعيا القطاع الخاص الى دعم جهود الفريق «لا سيما ان تكاليف انشاء القارب والاستعداد للرحلة وعبور المحيط لن يمكن توفيرها بجهود فردية» مبينا ان هذه المشاركات من قبل القطاع الخاص تساعد في «تحقيق احلامنا وطموحاتنا كافراد في رفع اسم الكويت عاليا وفي خدمة المعاق في اي مكان».
وذكر البدر انهم لن يتوانوا عن خدمة قضايا المعاقين وسيشاركون في اي فعالية او مؤتمر يخدم قضاياهم، مشيرا الى مشاركتهم قبل فترة وجيزة في المؤتمر العربي الاول حول سياسات الاعاقات الذهنية في ليبيا وهو برعاية عائشة معمر القذافي وناقش قضايا مهمة.
وبين ان من ضمن هذه القضايا تمت مناقشة سياسات الاعاقة «والتي تحتاج في معظم الدول العربية الى اعادة نظر بسبب ضعف التنسيق بين الاجهزة الحكومية والمنظمات الاهلية».
واضاف انه تمت ايضا مناقشة دور اولياء امور المعاقين بحضور ممثلين من الكويت وهما رئيسة جمعية اولياء امور المعاقين رحاب بورسلي وامين سر الجمعية الكويتية للمعاقين هاشم تقي.
وتمنى البدر ان يحقق الفريق الخاص حلمه بالابحار عبر الاطلسي مضيفا ان هناك من يحتاج الى الوعي ومن يحتاج الى سماع قصة نجاح لمعاق وهناك من يحتاج أن يتعلم كولي امر كيف يتعامل مع ابنه او ابنته صاحبه الاعاقة دون خوف من ادماجه في المجتمع لا سيما ان ثقافة التعامل مع الاعاقة في الوطن العربي ما زالت في بداياتها «وتحتاج لكل جهودنا التي لن نبخل بها».
القبس 17\1\2010
كوناــ اعلن رئيس الفريق الخاص بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة جاسم الرشيد البدر ان اعضاء الفريق حصلوا على جائزة الشارقة للعمل التطوعي رغم المنافسة القوية بين الدول العربية.
وقال البدر انه يهدي هذه الجائزة التي كانت برعاية حاكم امارة الشارقة سلطان القاسمي للكويت وحكومتها وشعبها «اما الجزء المادي من الجائزة فسيتم التبرع به للمنظمات المهتمة بقضايا المعاقين».
واوضح ان الفريق الخاص بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة تم انشاؤه منذ سنتين وتتلخص فكرته في ان يتم تجهيز قارب ليبحر في المحيط الاطلسي ويحل ضيفا في دول العالم العربي لنشر الوعي بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة وتوجيه رسائل الشكر للمهتمين والعاملين في هذا المجال.
واشار الى ان الفريق الان في المرحلة الثانية داعيا القطاع الخاص الى دعم جهود الفريق «لا سيما ان تكاليف انشاء القارب والاستعداد للرحلة وعبور المحيط لن يمكن توفيرها بجهود فردية» مبينا ان هذه المشاركات من قبل القطاع الخاص تساعد في «تحقيق احلامنا وطموحاتنا كافراد في رفع اسم الكويت عاليا وفي خدمة المعاق في اي مكان».
وذكر البدر انهم لن يتوانوا عن خدمة قضايا المعاقين وسيشاركون في اي فعالية او مؤتمر يخدم قضاياهم، مشيرا الى مشاركتهم قبل فترة وجيزة في المؤتمر العربي الاول حول سياسات الاعاقات الذهنية في ليبيا وهو برعاية عائشة معمر القذافي وناقش قضايا مهمة.
وبين ان من ضمن هذه القضايا تمت مناقشة سياسات الاعاقة «والتي تحتاج في معظم الدول العربية الى اعادة نظر بسبب ضعف التنسيق بين الاجهزة الحكومية والمنظمات الاهلية».
واضاف انه تمت ايضا مناقشة دور اولياء امور المعاقين بحضور ممثلين من الكويت وهما رئيسة جمعية اولياء امور المعاقين رحاب بورسلي وامين سر الجمعية الكويتية للمعاقين هاشم تقي.
وتمنى البدر ان يحقق الفريق الخاص حلمه بالابحار عبر الاطلسي مضيفا ان هناك من يحتاج الى الوعي ومن يحتاج الى سماع قصة نجاح لمعاق وهناك من يحتاج أن يتعلم كولي امر كيف يتعامل مع ابنه او ابنته صاحبه الاعاقة دون خوف من ادماجه في المجتمع لا سيما ان ثقافة التعامل مع الاعاقة في الوطن العربي ما زالت في بداياتها «وتحتاج لكل جهودنا التي لن نبخل بها».
القبس 17\1\2010
بصمة كويتية في مؤتمر الإعاقة الذهنية
الرشيد: بالخط العريض.. طرحنا إنجازاتنا
إعداد: شيماء أشكناني وحسن إبراهيم
كما اعتدنا ان تكون الكويت بلد الانجازات والعطاء، وكما علمناها رمزا بارزا في كل المحافل، فقد حرص بعض اولياء امور اصحاب الاعاقات الذهنية على ابراز هذا الشيء وتوضيح مفهوم الكويتي وتعريف العالم باسره ما هي انجازات ابناء الكويت من اصحاب الاعاقة الذهنية.
فبصورة مشرفة وتحت شعار واضح وصريح، وبعبارات مسموعة وانجازات علنية اقامت الجمهورية العربية الليبية تحت رعاية سفيرة النوايا الحسنة في الامم المتحدة الدكتورة عائشة معمر القذافي المؤتمر العربي الاول حول سياسات الاعاقة الذهنية بمشاركة العديد من الدول العربية.
وكما هو معتاد لا بد ان تكون للكويت بصمة خاصة ومميزة في جميع المؤتمرات، لا سيما ان كانت تمس فئة معينة، وهي الاكثر عطاء وانجازا والتي تعتبر فخرا ورمزا مهما لهم.
في البداية تحدث السيد جاسم الرشيد عن رحلته الى الجمهورية الليبية، واصفا اياها بالممتعة والمفيدة، اذ قال الرشيد ان هذا المؤتمر جاء لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة في حق اصحاب الاعاقة الذهنية، فللاسف ان نظرة الدول العربية لهذه الفئة لا تزال تقليدية وهناك ضعف كبير في التنسيق والتكامل بين القطاعات الحكومية والمنظمات الخاصة وغير الحكومية في التعامل مع اصحاب الاعاقات الذهنية، فهي للاسف لا تعالج قضاياهم بشكل تام.
اضاف الرشيد كما ان هذا المؤتمر جاء لتوضيح دور اولياء امور المعاقين المهم، فهم للاسف لا يمثلون ضغطا حقيقيا لبيان انجازات ابنائهم، كما ان لديهم الكثير من غياب الوعي في كيفية التعامل معهم ودمجهم مع المجتمع لكي يتعايشوا فيه كما البقية. فللاسف ان بعض الاهالي لا يثقون بابنائهم ولا يعطونهم الفرص الكافية لتحقيق الذات.
وعن أهداف المؤتمر، قال الرشيد: ركز المتواجدون على أهمية التعرف على واقع سياسات الاعاقة الذهنية في المنطقة من ناحية التعليم والتشريعات والصحة والوقاية من الاعاقة، كما تم التطرق الى جانب التأهيل والتشغيل والرعاية الاجتماعية وعدم اعدام الفرص عند هذه الفئة.
وأضاف الرشيد لم يتم اهمال جانب التعرف على الاتفاقية الدولية وتحديد دور الجمعيات والمؤسسات وضرورة تبادل الخبرات. والجدير بالذكر توجيه شكر لكل من ساهم في هذا المؤتمر المثمر أمثال المقرر الخاص لشؤون الاعاقة في الأمم المتحدة شعيب شالكن وديانا لتشر من منظمة الاحتواء الشامل.
كما كان هناك دور كبير للرئيس الفخري للمنظمة في المنطقة الشيخة جميلة القاسمي وموسى شرف الدين رئيس منظمة الاحتواء الشامل والدكتور ابراهيم السوري من الجامعة العربية.
وفي الختام، قال الرشيد: اشيد بدور الأخ هاشم تقي من الجمعية الكويتية للمعاقين الذي كان عليه العبء الاكبر في تمثيل دولة الكويت. فقد مثل الكويت وصورها بصورة تليق بها، فكوني ولي أمر كل ما شعرت به في المؤتمر هو الفخر والاعتزاز كوني رأيت امام عيني الفرح يتطاير من ابني مشعل وهو الغواص الكويتي من فئة الداون وكل اصدقائه فقد كانوا فخورين بما قدموا وبإنجازاتهم التي وصلت للعالمية.
جوائز
كما كان لرئيس مجلس ادارة جمعية أولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي كلمة بخصوص هذا المؤتمر، حيث أوضحت أنه لله الحمد تم تمثيل صورة الكويت بشكل مشرف أمام جميع الدول العربية، حيث تم عرض أهم فعاليات وانجازات فئة الاعاقة الذهنية في الكويت، كما تم التطرق الى موضوع الجوائز التي حصلنا عليها فعلى سبيل المثال حصول الفريق الخاص على المركز الرابع في الشارقة يعتبر انجازا ومفخرة للكويت، اذ ان المرسوم الأميري بإمارة الشارقة قد جاء بإنشاء جائزة للعمل التطوعي لترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى فئات المجتمع كافة ولمختلف مجالات العمل التطوعي والأجيال الشابة بوجه خاص، كما أن تكريم الشخصيات والمؤسسات التي قدمت جهوداً توعوية بناءة ساهمت في تأسيس وغرس مفهوم ومعنى العمل التطوعي ساعد كثيراً على توضيح الصورة.
واضافت بورسلي ان الفئات التي تشملها الجائزة تغطي قطاعا واسعا من افراد المجتمع ممن يعملون في مؤسسات تطوعية وحكومية وتجارية، اضافة الى المؤسسات التربوية بمختلف مستوياتها، وفي ذلك تأكيد على ان العمل التطوعي سلوك جماعي شامل، اذ كان هناك تفاعل كبير من المتواجدين حول هذه الجوائز وابهروا بالمستوى الذي وصلنا اليه ككويتيين.
بعد ذلك، قال والد خالد نائب الرئيس للفرق الخاص بادي الدوسري ان مثل هذه المؤتمرات تساعد على تبادل الخبرات والثقافات بين الدول، فنحن نفيد ونستفيد من بعضنا البعض، حيث قمنا بتوزيع انجازاتنا على اقراص «دي في دي» وكانت ردة الفعل جميلة للغاية كما تحدثنا عن ضرورة الاهتمام بالشخصيات والمؤسسات التي اسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها، موضحين ان النظرة الثاقبة والمستقبلية لحكامنا بدول الخليج ستكون رائعة للغاية، اذ ان اهتمام الخليجيين منصب على مثل هذه الفئة ولا يتم اهمالها، حيث انهم يؤمنون بان ممارسة العمل التطوعي الذي هو احدى العادات الحميدة التي ورثوها من الاجداد ستعود بالخير على الدولة والشعب.
واضاف الدوسري: كان لابنائنا مشاركات واضحة في الورش والمعارض التي تمت، حيث لم يكن هناك نشاط الا وكانت هناك مشاركة كويتية فيه، فلله الحمد بعد المؤتمر الكل اشاد بالجهود العالية للكويت ولم يتوقعوا ان هناك دولة تهتم بانجازات ابنائها من الاعاقة الذهنية بهذا الشكل.
رقص وغناء
قال جاسم الرشيد ان الوفد الكويتي في المؤتمر الليبي اضاف جوا خاصا من المرح على المتواجدين، حيث صعد ابنا الكويت مشعل الرشيد وخالد الدوسري الى اعلى المسرح يرقصان ويغنيان، مضيفين أجواء مرحة على جميع الحضور. فبعد المؤتمر اجتمعنا على امل ان يكون هناك مؤتمر آخر في كل سنة لطرح مثل هذه القضايا المهمة التي تهم فئة الإعاقة الذهنية.
الرشيد: بالخط العريض.. طرحنا إنجازاتنا
إعداد: شيماء أشكناني وحسن إبراهيم
كما اعتدنا ان تكون الكويت بلد الانجازات والعطاء، وكما علمناها رمزا بارزا في كل المحافل، فقد حرص بعض اولياء امور اصحاب الاعاقات الذهنية على ابراز هذا الشيء وتوضيح مفهوم الكويتي وتعريف العالم باسره ما هي انجازات ابناء الكويت من اصحاب الاعاقة الذهنية.
فبصورة مشرفة وتحت شعار واضح وصريح، وبعبارات مسموعة وانجازات علنية اقامت الجمهورية العربية الليبية تحت رعاية سفيرة النوايا الحسنة في الامم المتحدة الدكتورة عائشة معمر القذافي المؤتمر العربي الاول حول سياسات الاعاقة الذهنية بمشاركة العديد من الدول العربية.
وكما هو معتاد لا بد ان تكون للكويت بصمة خاصة ومميزة في جميع المؤتمرات، لا سيما ان كانت تمس فئة معينة، وهي الاكثر عطاء وانجازا والتي تعتبر فخرا ورمزا مهما لهم.
في البداية تحدث السيد جاسم الرشيد عن رحلته الى الجمهورية الليبية، واصفا اياها بالممتعة والمفيدة، اذ قال الرشيد ان هذا المؤتمر جاء لتصحيح الكثير من المفاهيم الخاطئة في حق اصحاب الاعاقة الذهنية، فللاسف ان نظرة الدول العربية لهذه الفئة لا تزال تقليدية وهناك ضعف كبير في التنسيق والتكامل بين القطاعات الحكومية والمنظمات الخاصة وغير الحكومية في التعامل مع اصحاب الاعاقات الذهنية، فهي للاسف لا تعالج قضاياهم بشكل تام.
اضاف الرشيد كما ان هذا المؤتمر جاء لتوضيح دور اولياء امور المعاقين المهم، فهم للاسف لا يمثلون ضغطا حقيقيا لبيان انجازات ابنائهم، كما ان لديهم الكثير من غياب الوعي في كيفية التعامل معهم ودمجهم مع المجتمع لكي يتعايشوا فيه كما البقية. فللاسف ان بعض الاهالي لا يثقون بابنائهم ولا يعطونهم الفرص الكافية لتحقيق الذات.
وعن أهداف المؤتمر، قال الرشيد: ركز المتواجدون على أهمية التعرف على واقع سياسات الاعاقة الذهنية في المنطقة من ناحية التعليم والتشريعات والصحة والوقاية من الاعاقة، كما تم التطرق الى جانب التأهيل والتشغيل والرعاية الاجتماعية وعدم اعدام الفرص عند هذه الفئة.
وأضاف الرشيد لم يتم اهمال جانب التعرف على الاتفاقية الدولية وتحديد دور الجمعيات والمؤسسات وضرورة تبادل الخبرات. والجدير بالذكر توجيه شكر لكل من ساهم في هذا المؤتمر المثمر أمثال المقرر الخاص لشؤون الاعاقة في الأمم المتحدة شعيب شالكن وديانا لتشر من منظمة الاحتواء الشامل.
كما كان هناك دور كبير للرئيس الفخري للمنظمة في المنطقة الشيخة جميلة القاسمي وموسى شرف الدين رئيس منظمة الاحتواء الشامل والدكتور ابراهيم السوري من الجامعة العربية.
وفي الختام، قال الرشيد: اشيد بدور الأخ هاشم تقي من الجمعية الكويتية للمعاقين الذي كان عليه العبء الاكبر في تمثيل دولة الكويت. فقد مثل الكويت وصورها بصورة تليق بها، فكوني ولي أمر كل ما شعرت به في المؤتمر هو الفخر والاعتزاز كوني رأيت امام عيني الفرح يتطاير من ابني مشعل وهو الغواص الكويتي من فئة الداون وكل اصدقائه فقد كانوا فخورين بما قدموا وبإنجازاتهم التي وصلت للعالمية.
جوائز
كما كان لرئيس مجلس ادارة جمعية أولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي كلمة بخصوص هذا المؤتمر، حيث أوضحت أنه لله الحمد تم تمثيل صورة الكويت بشكل مشرف أمام جميع الدول العربية، حيث تم عرض أهم فعاليات وانجازات فئة الاعاقة الذهنية في الكويت، كما تم التطرق الى موضوع الجوائز التي حصلنا عليها فعلى سبيل المثال حصول الفريق الخاص على المركز الرابع في الشارقة يعتبر انجازا ومفخرة للكويت، اذ ان المرسوم الأميري بإمارة الشارقة قد جاء بإنشاء جائزة للعمل التطوعي لترسيخ مفهوم العمل التطوعي لدى فئات المجتمع كافة ولمختلف مجالات العمل التطوعي والأجيال الشابة بوجه خاص، كما أن تكريم الشخصيات والمؤسسات التي قدمت جهوداً توعوية بناءة ساهمت في تأسيس وغرس مفهوم ومعنى العمل التطوعي ساعد كثيراً على توضيح الصورة.
واضافت بورسلي ان الفئات التي تشملها الجائزة تغطي قطاعا واسعا من افراد المجتمع ممن يعملون في مؤسسات تطوعية وحكومية وتجارية، اضافة الى المؤسسات التربوية بمختلف مستوياتها، وفي ذلك تأكيد على ان العمل التطوعي سلوك جماعي شامل، اذ كان هناك تفاعل كبير من المتواجدين حول هذه الجوائز وابهروا بالمستوى الذي وصلنا اليه ككويتيين.
بعد ذلك، قال والد خالد نائب الرئيس للفرق الخاص بادي الدوسري ان مثل هذه المؤتمرات تساعد على تبادل الخبرات والثقافات بين الدول، فنحن نفيد ونستفيد من بعضنا البعض، حيث قمنا بتوزيع انجازاتنا على اقراص «دي في دي» وكانت ردة الفعل جميلة للغاية كما تحدثنا عن ضرورة الاهتمام بالشخصيات والمؤسسات التي اسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها، موضحين ان النظرة الثاقبة والمستقبلية لحكامنا بدول الخليج ستكون رائعة للغاية، اذ ان اهتمام الخليجيين منصب على مثل هذه الفئة ولا يتم اهمالها، حيث انهم يؤمنون بان ممارسة العمل التطوعي الذي هو احدى العادات الحميدة التي ورثوها من الاجداد ستعود بالخير على الدولة والشعب.
واضاف الدوسري: كان لابنائنا مشاركات واضحة في الورش والمعارض التي تمت، حيث لم يكن هناك نشاط الا وكانت هناك مشاركة كويتية فيه، فلله الحمد بعد المؤتمر الكل اشاد بالجهود العالية للكويت ولم يتوقعوا ان هناك دولة تهتم بانجازات ابنائها من الاعاقة الذهنية بهذا الشكل.
رقص وغناء
قال جاسم الرشيد ان الوفد الكويتي في المؤتمر الليبي اضاف جوا خاصا من المرح على المتواجدين، حيث صعد ابنا الكويت مشعل الرشيد وخالد الدوسري الى اعلى المسرح يرقصان ويغنيان، مضيفين أجواء مرحة على جميع الحضور. فبعد المؤتمر اجتمعنا على امل ان يكون هناك مؤتمر آخر في كل سنة لطرح مثل هذه القضايا المهمة التي تهم فئة الإعاقة الذهنية.
رفض مشروعه المختص بتأهيل الصم في الكويت
فيصل السهلي: المجلس الأعلى للمعاقين حوَّل حلمي إلى سراب!
شعار مشروع خدمة الصمم
قد لا يستطيعون التعبير والكلام، ولكن نظراتهم تكفي للبوح بما في اعماقهم، هم فئة من البشر لديهم احلام وطموحات فاقت الخيال ولكن في بعض الاحيان القدر، او بالاحرى ظلم الناس يقف عثرة امامهم.
فيصل السهلي شاب كرس حياته لخدمة فئة الصم بالكويت وقدم الكثير من الافكار والمقترحات والمشاريع لهذه الفئة للمجلس الاعلى للمعاقين ولكن للأسف الكل ضده كما يقول.
كانت فكرته انشاء معهد متكامل يخدم فئة الصم بالكويت حيث كان سيوفر لهم شهادات جامعية تؤهلهم للعمل والتقديم في ديوان الخدمة المدنية، كما كان سيجعلهم جزءاً من المجتمع من حيث المشاركات الاجتماعية لان في الواقع هذه الشريحة تمتلك نسبة كبيرة من الذكاء وتتميز بالفراسة لذلك يجب استغلال ذكائهم في امور تخدم البلد.
وعن أسباب الرفض قال السهلي، تقدمت للمجلس الاعلى المعاقين بطلب تقييم المادة العلمية للموافقة عليها لتنفيذ المشروع منذ عام ونصف العام، وكان الرد انه يجب تشكيل لجنة لمناقشة ذلك المشروع وانتظرت فترة طويلة ولم احصل على الرد، والغريب في الامر ان برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة قد استلم مشروع الصم ومتعاون معانا وشكل لجنة في الموافقة على مشروعنا وطلب الاستعجال في الامر.
خدمة المعاقين
واضاف السهلي ان مشروعي يخدم تلك الفئة من دون اي مقابل مادي، فهو عون لهم في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها في مجتمعنا، كما ان المشروع هو الاول من نوعه في الدول العربية في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقوم بتأهيل وتدريب ابنائنا من فئة الصم من جميع الجنسيات من عمر 18 الى 45، ذكورا واناثا، كما يسعى المعد الى رفع مستوى الصم والبكم ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وتوعية المجتمع بحقوقهم ومؤهلاتهم وقدراتهم، كما نهدف في المقام الاول الى تأهيل مترجمين للغة الاشارة في جميع القطاعات وفتح فرص وظيفية تخدم الصم والمجتمع.
خدمات مجانية
واضاف السهلي: نحن نقدم جميع الخدمات بالمجان ومن دون اي مقابل، والميزانية مفتوحة ولم نطلب اي تبرعات من احد فحتى الآن لم اعلم سر تجاهل المشاريع الصغيرة لطلبي فهل يرفضون الخير للمعاقين في الكويت؟
وعن سبب اختيار فئة الصم قال السهلي ان الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لاي مجتمع، ويأتي الموهوبون على رأس تلك الثروة نظرا لاهميتهم في مواجهة تحديات العصر، ولذلك فان البحث عنهم ورعايتهم وتحقيق افضل الوسائل لاستثمار موهبتهم هو ما يهم كل المجتمعات، وهذا ما وجدته بعد دراساتي في هذه الفئة، فهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات، وعليهم تراهن الدول في سباقها للحاق بركب التقدم في عصر يقوم على المنافسة والتميز.
واكد ان الموهوب هو الشخص الذكي المتفوق ذو المستوى المرتفع في الاداء، ويعني ذلك ان الموهوبين هم الذين تمكنهم قواهم الكامنة من الاسهام بنصيب اصيل وفاعل في حضارة ورفاهية مجتمعاتهم واجيال الانسانية جمعاء، ويتسم الموهوبون بأنهم يتعلمون بشكل اسرع من الآخرين وبشكل مختلف، وكثيراً ما يوضع التلاميذ الموهوبون في فصول دراسية للعاديين لا يتوافق اسلوب التدريب فيها مع اسلوبهم السريع في التعلم، ومن هنا قد تنبع مشكلات لديهم تؤدي الى تدني مستوى تحصيلهم او تمثل لهم نوعا من الضغوط او الاهمال او الرغبة في ترك التعليم لانه لا يمثل تحديا لطاقاتهم وقدراتهم ومواهبهم فيؤثر ذلك على دافعيتهم.
وفي الختام اكد السهلي ان الصم اكثر فئة تعاني الحرمان والانعزال عن المجتمع، وهذا حسب احصائية موجودة في العالم، لذلك لا بد ان نسعى من اجلهم ونحاول المستحيل من اجل ابرازهم في المجتمع ودمجهم معنا.
فيصل السهلي: المجلس الأعلى للمعاقين حوَّل حلمي إلى سراب!
شعار مشروع خدمة الصمم
قد لا يستطيعون التعبير والكلام، ولكن نظراتهم تكفي للبوح بما في اعماقهم، هم فئة من البشر لديهم احلام وطموحات فاقت الخيال ولكن في بعض الاحيان القدر، او بالاحرى ظلم الناس يقف عثرة امامهم.
فيصل السهلي شاب كرس حياته لخدمة فئة الصم بالكويت وقدم الكثير من الافكار والمقترحات والمشاريع لهذه الفئة للمجلس الاعلى للمعاقين ولكن للأسف الكل ضده كما يقول.
كانت فكرته انشاء معهد متكامل يخدم فئة الصم بالكويت حيث كان سيوفر لهم شهادات جامعية تؤهلهم للعمل والتقديم في ديوان الخدمة المدنية، كما كان سيجعلهم جزءاً من المجتمع من حيث المشاركات الاجتماعية لان في الواقع هذه الشريحة تمتلك نسبة كبيرة من الذكاء وتتميز بالفراسة لذلك يجب استغلال ذكائهم في امور تخدم البلد.
وعن أسباب الرفض قال السهلي، تقدمت للمجلس الاعلى المعاقين بطلب تقييم المادة العلمية للموافقة عليها لتنفيذ المشروع منذ عام ونصف العام، وكان الرد انه يجب تشكيل لجنة لمناقشة ذلك المشروع وانتظرت فترة طويلة ولم احصل على الرد، والغريب في الامر ان برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة قد استلم مشروع الصم ومتعاون معانا وشكل لجنة في الموافقة على مشروعنا وطلب الاستعجال في الامر.
خدمة المعاقين
واضاف السهلي ان مشروعي يخدم تلك الفئة من دون اي مقابل مادي، فهو عون لهم في ظل الظروف القاسية التي يمرون بها في مجتمعنا، كما ان المشروع هو الاول من نوعه في الدول العربية في مجال خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث يقوم بتأهيل وتدريب ابنائنا من فئة الصم من جميع الجنسيات من عمر 18 الى 45، ذكورا واناثا، كما يسعى المعد الى رفع مستوى الصم والبكم ثقافياً واقتصادياً واجتماعياً وتوعية المجتمع بحقوقهم ومؤهلاتهم وقدراتهم، كما نهدف في المقام الاول الى تأهيل مترجمين للغة الاشارة في جميع القطاعات وفتح فرص وظيفية تخدم الصم والمجتمع.
خدمات مجانية
واضاف السهلي: نحن نقدم جميع الخدمات بالمجان ومن دون اي مقابل، والميزانية مفتوحة ولم نطلب اي تبرعات من احد فحتى الآن لم اعلم سر تجاهل المشاريع الصغيرة لطلبي فهل يرفضون الخير للمعاقين في الكويت؟
وعن سبب اختيار فئة الصم قال السهلي ان الثروة البشرية هي الثروة الحقيقية لاي مجتمع، ويأتي الموهوبون على رأس تلك الثروة نظرا لاهميتهم في مواجهة تحديات العصر، ولذلك فان البحث عنهم ورعايتهم وتحقيق افضل الوسائل لاستثمار موهبتهم هو ما يهم كل المجتمعات، وهذا ما وجدته بعد دراساتي في هذه الفئة، فهم كوادر المستقبل لقيادة بلادهم في جميع المجالات، وعليهم تراهن الدول في سباقها للحاق بركب التقدم في عصر يقوم على المنافسة والتميز.
واكد ان الموهوب هو الشخص الذكي المتفوق ذو المستوى المرتفع في الاداء، ويعني ذلك ان الموهوبين هم الذين تمكنهم قواهم الكامنة من الاسهام بنصيب اصيل وفاعل في حضارة ورفاهية مجتمعاتهم واجيال الانسانية جمعاء، ويتسم الموهوبون بأنهم يتعلمون بشكل اسرع من الآخرين وبشكل مختلف، وكثيراً ما يوضع التلاميذ الموهوبون في فصول دراسية للعاديين لا يتوافق اسلوب التدريب فيها مع اسلوبهم السريع في التعلم، ومن هنا قد تنبع مشكلات لديهم تؤدي الى تدني مستوى تحصيلهم او تمثل لهم نوعا من الضغوط او الاهمال او الرغبة في ترك التعليم لانه لا يمثل تحديا لطاقاتهم وقدراتهم ومواهبهم فيؤثر ذلك على دافعيتهم.
وفي الختام اكد السهلي ان الصم اكثر فئة تعاني الحرمان والانعزال عن المجتمع، وهذا حسب احصائية موجودة في العالم، لذلك لا بد ان نسعى من اجلهم ونحاول المستحيل من اجل ابرازهم في المجتمع ودمجهم معنا.
@شمس الضحى@
New member
@شمس الضحى@
New member
مشاعل الشمري
New member
كل انسان تحكمه ظروف وعادات ومنها يستمد منها طاقته مهما يكن ما لديه من نقص حتى وان كان من ذوي الاحتياجات الخاصه
فلنكن امهات ذا قوه واراده
وايمان بالقضاء والقدر
فلنزرع بفلذات اكبادنا انه ليس هناك مستحيل
لنضرب اروع الامثال في الصبر والتحدي
ولنشكر الله ونحمده كثيرا
فلنكن امهات ذا قوه واراده
وايمان بالقضاء والقدر
فلنزرع بفلذات اكبادنا انه ليس هناك مستحيل
لنضرب اروع الامثال في الصبر والتحدي
ولنشكر الله ونحمده كثيرا
مشاعل الشمري
New member
معرض
أهدت إحدى لوحاتها إلى هلال الساير
مستشفى «الوطني» يحتضن معرض بسمة السعيد
• .. مع موظفي الوطني وفريق كاتش
قام بنك الكويت الوطني برعاية وتنظيم معرض فني للوحات والرسومات التي أبدعتها أنامل إحدى عميلات حساب زينة الطفلة الكويتية بسمة مساعد السعيد 11 عاماً وهي من ذوي الاحتياجات البصرية الخاصة في قاعة الاستقبال الرئيسية بمستشفى البنك الوطني للأطفال بحضور منال المطر مديرة العلاقات العامة بالبنك، ابتهاج الرومي المدير التنفيذي في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، مارغريت الساير، جمعية كاتش لرعاية الأطفال في المستشفيات ولمياء العبد الكريم عضو مجلس إدارة كاتش في أجواء كرنفالية مبهجة وضمن برنامج أعد خصيصاً للترفيه عن نزلاء المستشفى من الأطفال.
وبعد ذلك تم اصطحاب بسمة السعيد إلى وزير الصحة الدكتور هلال الساير حيث قامت بإهدائه إحدى لوحاتها الفنية، وأبدى الساير إعجابه الشديد بموهبة بسمة وروح الإصرار والعزيمة التي مكنتها رغم إعاقتها البصرية من إبداع مثل هذا الفن الجميل الذي يتجاوز قدرات الكثير من المبصرين في مثل هذه المرحلة العمرية المبكرة.
ويأتي تنظيم ورعاية هذا المعرض الفني الخاص في إطار حرصه على النهوض بمسؤولياته الاجتماعية وتقديم كل سبل الدعم الممكنة لمختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة.
مسؤولية اجتماعية
احتضن بنك الكويت الوطني المعرض الفني لإحدى عميلات حساب زينة بسمة السعيد انطلاقا من حرصه على النهوض بمسؤولياته الاجتماعية ودعم مختلف الشرائح بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
أهدت إحدى لوحاتها إلى هلال الساير
مستشفى «الوطني» يحتضن معرض بسمة السعيد
• .. مع موظفي الوطني وفريق كاتش
قام بنك الكويت الوطني برعاية وتنظيم معرض فني للوحات والرسومات التي أبدعتها أنامل إحدى عميلات حساب زينة الطفلة الكويتية بسمة مساعد السعيد 11 عاماً وهي من ذوي الاحتياجات البصرية الخاصة في قاعة الاستقبال الرئيسية بمستشفى البنك الوطني للأطفال بحضور منال المطر مديرة العلاقات العامة بالبنك، ابتهاج الرومي المدير التنفيذي في مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية، مارغريت الساير، جمعية كاتش لرعاية الأطفال في المستشفيات ولمياء العبد الكريم عضو مجلس إدارة كاتش في أجواء كرنفالية مبهجة وضمن برنامج أعد خصيصاً للترفيه عن نزلاء المستشفى من الأطفال.
وبعد ذلك تم اصطحاب بسمة السعيد إلى وزير الصحة الدكتور هلال الساير حيث قامت بإهدائه إحدى لوحاتها الفنية، وأبدى الساير إعجابه الشديد بموهبة بسمة وروح الإصرار والعزيمة التي مكنتها رغم إعاقتها البصرية من إبداع مثل هذا الفن الجميل الذي يتجاوز قدرات الكثير من المبصرين في مثل هذه المرحلة العمرية المبكرة.
ويأتي تنظيم ورعاية هذا المعرض الفني الخاص في إطار حرصه على النهوض بمسؤولياته الاجتماعية وتقديم كل سبل الدعم الممكنة لمختلف الشرائح والفئات الاجتماعية، بما في ذلك ذوو الاحتياجات الخاصة.
مسؤولية اجتماعية
احتضن بنك الكويت الوطني المعرض الفني لإحدى عميلات حساب زينة بسمة السعيد انطلاقا من حرصه على النهوض بمسؤولياته الاجتماعية ودعم مختلف الشرائح بمن فيهم ذوو الاحتياجات الخاصة.
إبراهيم السالم يروي لــ «القبس» تجربته مع ابنه الأصم:
هِمّة ولي الأمر أولى خطوات العلاج
عبداللطيف في الــ 17 من عمره ويدرس في أميركا
إعداد شيماء أشكناني
إرادة وصلابة وقوة ايمان، جعلت من الضعف قوة، وخلقت من اليأس رحلة أمل مليئة بالتجارب الصعبة، التي تبث في حياة الناس أنفاس الراحة وتبين لهم أن الأمل موجود مهما كانت الظروف قاسية.
ما أصعب أن ينتظر الانسان ابنا في هذه الحياة ليملأ عليه الدينا ويضفي عليه اجواء السعادة ويشعره بطعم كلمتي «أبي وأمي»، ولكن مشيئة الله -تعالى- ان يولد هذا الطفل به نقص، ومن ثم يظلمه المجتمع ويطلق عليه كلمة «معاق».
لكن قصتنا اليوم بها روح من التحدي واجواء من الاثارة للتغلب على هذه الكلمة واثبات ان من يطلقون عليه معاقا هو أصح من الجميع.
انه ابراهيم السالم، والد عبداللطيف الذي كان يعاني مشاكل سمعية منذ صغره، وتحدث لنا هذا الولد المثابر عن تجربته مع ولده حتى تغلب على المشكلة، ولم يتوقف الى هنا، بل سعى الى توصيل رسالة امل الى كل شخص يعاني أي إعاقة ويثبت لهم ان هناك أملا كبيرا في العلاج، وهذا كان من خلال موقع الكتروني صممه بنفسه تحدث فيه عن كل المعلومات التي قد يحتاجها أي شخص يعاني الصم والبكم.
عبداللطيف الذي يعيش حاليا برفقة والده في الولايات المتحدة الاميركية ليكمل دراسته استطاع ان يتفاعل مع الحياة والمجتمع الاميركي، بفضل مساندة والده له ومساعدته في التغلب على الصم.
«القبس» التقت ابراهيم السالم ليحدثنا عن تجربته المثيرة في تحدي الاعاقة، وكيف تغلب عليها ولده، وفي ما يلي التفاصيل:
• حدثنا عن اعاقة ابنك؟
ــــ عندما بلغ عبداللطيف سنة من عمره اكتشفت والدته انه لا يلتفت الى الاصوات ولا يتفاعل معها، لذلك قررنا اخذه الى طبيب مختص لنرى ان كانت هناك اي مشكلة، وبالفعل اثبت الاطباء ان هناك صديدا خلف طبلة الاذن تمنع وصول الصوت، واخبرنا بضرورة عمل عملية فوراً.
• هل اجريتم العملية في الكويت؟
ــــ نعم، أجرينا عملية ازالة الصديد من الاذن في الكويت، وتم تركيب سماعات صوتية لعبداللطيف ولكنها للاسف لم تنفع.
• اين كانت المشكلة؟
ــــ لم تعمل السماعات التي تم تركيبها بشكل جيد، حتى جلسات تدريب النطق لم تكن مجزية، ولذلك قررنا بعدها مراسلة الولايات المتحدة الاميركية واخبارهم عن حالة ابني.
• وهل اتجهتم الى اميركا؟
ــــ نعم، فبعد مراسلة عيادات مختصة في الصم قررنا السفر إلى الولايات المتحدة لكي يتلقى ابني العلاج اللازم.
• لماذا اخترتم الولايات المتحدة بالذات؟
ــــ في الواقع ارادت الحكومة في البداية ارسالنا الى المانيا، ولكني فضلت اميركا بحكم خبرتهم الطبية، كما اني اكملت دراستي هناك، واجيد لغتهم ويمكنني البقاء هناك لفترات طويلة من دون الشعور بالغربة.
مرحلة الانتقال
• ماذا بعد الانتقال الى الولايات المتحدة؟
ــــ التحقنا ببرنامج صيفي مخصص لاولياء امور من يعانون الصم، وكانت به دورات تأهيلية لاولياء الامور، كما كانت هناك تدريبية لعبداللطيف، وبعدها ادخلته المستشفى، وتبين ان السماعات التي تم تركيبها في الكويت لا تعمل، وانه يعاني من اعاقة سمعية شديدة وليست متوسطة كما قيل لي.
• وهل انتقلت الأسرة بأكملها إلى هناك؟
ــــ في البدايـــة، انتقلت انا وعبداللطيف للعيش هناك، بينما زوجتي وابنتي بقيتا في الكويت، فقد تركت عملي وجميع التزاماتي وقررت العيش هناك، كانت مرحلة صعبة للغاية.
• لماذا لم تنتقل زوجتك معك؟
ــــ كان من الصعب جدا ان نترك نحن الاثنان وظيفتينا، حيث ان الغربة تحتاج مصاريف كثيرة، لذلك يقيت زوجتي في عملها واتجهت مع عبداللطيف الى اميركا.
• حدثنا أكثر عن العملية؟
ــــ أخبروني ان ابني يحتاج عملية زراعة قوقعة، وكنت متخوفا في البداية، ولكن ايماني بتأهيل اميركا وقدرتها الطبية الكبيرة جعلني اتخذ قراري في اجراء العملية، وبالفعل ما ان بلغ عبداللطيف العامين حتى اجريت له العملية، ولله الحمد نطق بعدها بشهرين بالضبط.
بداية النطق
• ما أول كلمة نطق بها؟
ــــ قال «باي باي»فقد التقط الكلمة من معلمته التي كانت تودعه وكانت اول كلمة يرددها.
• ماذا حدث بعد العملية؟
ــــ خضع ابني الى دورات تدريبية مكثفة، حيث كانوا يطبقون عليه المنهج السمعي النطقي، وكانت هناك مدرسات متخصصات يدربنه على كيفية النطق السليم، كما أُدخ.ل مدارس دمج فيها مع الأصحاء.
• كم يبلغ الآن عبداللطف من العمر؟ وهل يسمع بشكل جيد؟
ــــ انه في السابعة عشرة من عمره، ولا يزال يدرس في الولايات المتحدة الاميركية، لله الحمد، فهو يسمع بشكل جيد الآن ويتكلم.
• ماذا عن طموح ابنك المستقبلي؟
ــ يحلم بأن يصبح طبيباً ان شاءالله.
• هل تنصح بعملية زراعة القوقعة في الكويت؟
ــ المشكلة التي تنقصنا في الكويت هي قلة التوعية، فالعملية لا يوجد عليها اشكال، ولكن المشكلة ان التوعية مفقودة، فهم لا يهيئون ولي الامر او المريض، فقط يجرون له العملية ويتركونه من دون دورات او تأهيل او تثقيف عن المراحل التي سيمر بها.
الموقع الإلكتروني
• حدثنا عن حكايتك مع الموقع الالكتروني؟
ــ بعد اطمئناني على صحة ابني، وعندما كنت في الولايات المتحدة، كان لدي وقت فراغ كبير، فقررت ان اساهم في موقع الكتروني يخدم فئة الصم، احاكي في تجربتي.
• ما هدف الموقع؟
ــ نحن مجموعة من المهتمين بفئة الصم وضعاف السمع في دولة الكويت والوطن العربي، ومن خلال الموقع الالكتروني الذي صممته اسعى الى توعية اهالي الصم وافراد المجتمع عن الاعاقة السمعية وكيفية التعامل معها بالطرق الصحيحة، كذلك نعمل على توفير احدث المعلومات والابحاث المتعلقة بالصم وايصالها لجميع المهتمين والعاملين في هذا المجال.
• حدثنا عن اقسامه؟
ــ يحتوي على قسم تجربتي وبه اتحدث عن اهم المراحل التي مررت بها مع عبداللطيف، كما هناك نصائح لأولياء الامور وسجل الزوار ومشاكلهم، بالاضافة الى مقالات ومعلومات عن الصم وغيرها الكثير.
• كيف يمكن التواصل معك؟
ــ من خلال موقعي الالكتروني www.hearandspeak.org
• كلمة أخيرة؟
ــ أنصح جميع اولياء الامور بعدم التهاون مع مشاكل ابنائهم، وعدم اليأس بل عليهم السعي الكبير لان الدور الاهم في معالجة المعاق يقع على ولي الامر قبل كل شيء، لذلك عليهم السعي وراء العلاج المناسب والبحث عنه وعدم الوقوف ساكتين مستسلمين.
دورات للصم
بحكم تجربته الشخصية، يقوم ابراهيم السالم باعطاء دورات تدريبية عديدة حول مشاكل الصم وكيفية التعامل معها، وكانت آخر مشاركة له ضمن فعاليات اسبوع المعاق الخليجي الخامس في الكويت، حيث قدم محاضرة نظمتها حضانة البستان للصم وضعاف السمع في مقر الجمعية الثقافية النسائية بعنوان «التخطيط للمراحل الانتقالية الدراسية للصم وضعاف السمع».
جائزة إلكترونية
حصل الموقع الالكتروني الذي صممه ابراهيم السالم على المركز الثاني في مجال الصحة الالكترونية، ونال جائزة الكويت الالكترونية لعام 2009 التي اقامتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برعاية سمو امير البلاد.
الطريقة الأميركية
قال بوعبداللطيف: ان طريقة تعامل المدرسات في الولايات المتحدة ممتازة للغاية، حيث كانت اختصاصية النطق تركز في البداية على استخدام الالعاب والكتب لتطوير مهارات السمع لابني وايصال المعلومات عن طريق لفظ كلمات من حرفين او ثلاثة، وبدأت لغة الحفظ (الاستقبال) التي تساعد عبداللطيف على تطوير مهارات الايصال وبشكل يومي، مما ساعده كثيرا على النطق السهل.
في مركز تأهيلي للصم
هِمّة ولي الأمر أولى خطوات العلاج
عبداللطيف في الــ 17 من عمره ويدرس في أميركا
إعداد شيماء أشكناني
إرادة وصلابة وقوة ايمان، جعلت من الضعف قوة، وخلقت من اليأس رحلة أمل مليئة بالتجارب الصعبة، التي تبث في حياة الناس أنفاس الراحة وتبين لهم أن الأمل موجود مهما كانت الظروف قاسية.
ما أصعب أن ينتظر الانسان ابنا في هذه الحياة ليملأ عليه الدينا ويضفي عليه اجواء السعادة ويشعره بطعم كلمتي «أبي وأمي»، ولكن مشيئة الله -تعالى- ان يولد هذا الطفل به نقص، ومن ثم يظلمه المجتمع ويطلق عليه كلمة «معاق».
لكن قصتنا اليوم بها روح من التحدي واجواء من الاثارة للتغلب على هذه الكلمة واثبات ان من يطلقون عليه معاقا هو أصح من الجميع.
انه ابراهيم السالم، والد عبداللطيف الذي كان يعاني مشاكل سمعية منذ صغره، وتحدث لنا هذا الولد المثابر عن تجربته مع ولده حتى تغلب على المشكلة، ولم يتوقف الى هنا، بل سعى الى توصيل رسالة امل الى كل شخص يعاني أي إعاقة ويثبت لهم ان هناك أملا كبيرا في العلاج، وهذا كان من خلال موقع الكتروني صممه بنفسه تحدث فيه عن كل المعلومات التي قد يحتاجها أي شخص يعاني الصم والبكم.
عبداللطيف الذي يعيش حاليا برفقة والده في الولايات المتحدة الاميركية ليكمل دراسته استطاع ان يتفاعل مع الحياة والمجتمع الاميركي، بفضل مساندة والده له ومساعدته في التغلب على الصم.
«القبس» التقت ابراهيم السالم ليحدثنا عن تجربته المثيرة في تحدي الاعاقة، وكيف تغلب عليها ولده، وفي ما يلي التفاصيل:
• حدثنا عن اعاقة ابنك؟
ــــ عندما بلغ عبداللطيف سنة من عمره اكتشفت والدته انه لا يلتفت الى الاصوات ولا يتفاعل معها، لذلك قررنا اخذه الى طبيب مختص لنرى ان كانت هناك اي مشكلة، وبالفعل اثبت الاطباء ان هناك صديدا خلف طبلة الاذن تمنع وصول الصوت، واخبرنا بضرورة عمل عملية فوراً.
• هل اجريتم العملية في الكويت؟
ــــ نعم، أجرينا عملية ازالة الصديد من الاذن في الكويت، وتم تركيب سماعات صوتية لعبداللطيف ولكنها للاسف لم تنفع.
• اين كانت المشكلة؟
ــــ لم تعمل السماعات التي تم تركيبها بشكل جيد، حتى جلسات تدريب النطق لم تكن مجزية، ولذلك قررنا بعدها مراسلة الولايات المتحدة الاميركية واخبارهم عن حالة ابني.
• وهل اتجهتم الى اميركا؟
ــــ نعم، فبعد مراسلة عيادات مختصة في الصم قررنا السفر إلى الولايات المتحدة لكي يتلقى ابني العلاج اللازم.
• لماذا اخترتم الولايات المتحدة بالذات؟
ــــ في الواقع ارادت الحكومة في البداية ارسالنا الى المانيا، ولكني فضلت اميركا بحكم خبرتهم الطبية، كما اني اكملت دراستي هناك، واجيد لغتهم ويمكنني البقاء هناك لفترات طويلة من دون الشعور بالغربة.
مرحلة الانتقال
• ماذا بعد الانتقال الى الولايات المتحدة؟
ــــ التحقنا ببرنامج صيفي مخصص لاولياء امور من يعانون الصم، وكانت به دورات تأهيلية لاولياء الامور، كما كانت هناك تدريبية لعبداللطيف، وبعدها ادخلته المستشفى، وتبين ان السماعات التي تم تركيبها في الكويت لا تعمل، وانه يعاني من اعاقة سمعية شديدة وليست متوسطة كما قيل لي.
• وهل انتقلت الأسرة بأكملها إلى هناك؟
ــــ في البدايـــة، انتقلت انا وعبداللطيف للعيش هناك، بينما زوجتي وابنتي بقيتا في الكويت، فقد تركت عملي وجميع التزاماتي وقررت العيش هناك، كانت مرحلة صعبة للغاية.
• لماذا لم تنتقل زوجتك معك؟
ــــ كان من الصعب جدا ان نترك نحن الاثنان وظيفتينا، حيث ان الغربة تحتاج مصاريف كثيرة، لذلك يقيت زوجتي في عملها واتجهت مع عبداللطيف الى اميركا.
• حدثنا أكثر عن العملية؟
ــــ أخبروني ان ابني يحتاج عملية زراعة قوقعة، وكنت متخوفا في البداية، ولكن ايماني بتأهيل اميركا وقدرتها الطبية الكبيرة جعلني اتخذ قراري في اجراء العملية، وبالفعل ما ان بلغ عبداللطيف العامين حتى اجريت له العملية، ولله الحمد نطق بعدها بشهرين بالضبط.
بداية النطق
• ما أول كلمة نطق بها؟
ــــ قال «باي باي»فقد التقط الكلمة من معلمته التي كانت تودعه وكانت اول كلمة يرددها.
• ماذا حدث بعد العملية؟
ــــ خضع ابني الى دورات تدريبية مكثفة، حيث كانوا يطبقون عليه المنهج السمعي النطقي، وكانت هناك مدرسات متخصصات يدربنه على كيفية النطق السليم، كما أُدخ.ل مدارس دمج فيها مع الأصحاء.
• كم يبلغ الآن عبداللطف من العمر؟ وهل يسمع بشكل جيد؟
ــــ انه في السابعة عشرة من عمره، ولا يزال يدرس في الولايات المتحدة الاميركية، لله الحمد، فهو يسمع بشكل جيد الآن ويتكلم.
• ماذا عن طموح ابنك المستقبلي؟
ــ يحلم بأن يصبح طبيباً ان شاءالله.
• هل تنصح بعملية زراعة القوقعة في الكويت؟
ــ المشكلة التي تنقصنا في الكويت هي قلة التوعية، فالعملية لا يوجد عليها اشكال، ولكن المشكلة ان التوعية مفقودة، فهم لا يهيئون ولي الامر او المريض، فقط يجرون له العملية ويتركونه من دون دورات او تأهيل او تثقيف عن المراحل التي سيمر بها.
الموقع الإلكتروني
• حدثنا عن حكايتك مع الموقع الالكتروني؟
ــ بعد اطمئناني على صحة ابني، وعندما كنت في الولايات المتحدة، كان لدي وقت فراغ كبير، فقررت ان اساهم في موقع الكتروني يخدم فئة الصم، احاكي في تجربتي.
• ما هدف الموقع؟
ــ نحن مجموعة من المهتمين بفئة الصم وضعاف السمع في دولة الكويت والوطن العربي، ومن خلال الموقع الالكتروني الذي صممته اسعى الى توعية اهالي الصم وافراد المجتمع عن الاعاقة السمعية وكيفية التعامل معها بالطرق الصحيحة، كذلك نعمل على توفير احدث المعلومات والابحاث المتعلقة بالصم وايصالها لجميع المهتمين والعاملين في هذا المجال.
• حدثنا عن اقسامه؟
ــ يحتوي على قسم تجربتي وبه اتحدث عن اهم المراحل التي مررت بها مع عبداللطيف، كما هناك نصائح لأولياء الامور وسجل الزوار ومشاكلهم، بالاضافة الى مقالات ومعلومات عن الصم وغيرها الكثير.
• كيف يمكن التواصل معك؟
ــ من خلال موقعي الالكتروني www.hearandspeak.org
• كلمة أخيرة؟
ــ أنصح جميع اولياء الامور بعدم التهاون مع مشاكل ابنائهم، وعدم اليأس بل عليهم السعي الكبير لان الدور الاهم في معالجة المعاق يقع على ولي الامر قبل كل شيء، لذلك عليهم السعي وراء العلاج المناسب والبحث عنه وعدم الوقوف ساكتين مستسلمين.
دورات للصم
بحكم تجربته الشخصية، يقوم ابراهيم السالم باعطاء دورات تدريبية عديدة حول مشاكل الصم وكيفية التعامل معها، وكانت آخر مشاركة له ضمن فعاليات اسبوع المعاق الخليجي الخامس في الكويت، حيث قدم محاضرة نظمتها حضانة البستان للصم وضعاف السمع في مقر الجمعية الثقافية النسائية بعنوان «التخطيط للمراحل الانتقالية الدراسية للصم وضعاف السمع».
جائزة إلكترونية
حصل الموقع الالكتروني الذي صممه ابراهيم السالم على المركز الثاني في مجال الصحة الالكترونية، ونال جائزة الكويت الالكترونية لعام 2009 التي اقامتها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي برعاية سمو امير البلاد.
الطريقة الأميركية
قال بوعبداللطيف: ان طريقة تعامل المدرسات في الولايات المتحدة ممتازة للغاية، حيث كانت اختصاصية النطق تركز في البداية على استخدام الالعاب والكتب لتطوير مهارات السمع لابني وايصال المعلومات عن طريق لفظ كلمات من حرفين او ثلاثة، وبدأت لغة الحفظ (الاستقبال) التي تساعد عبداللطيف على تطوير مهارات الايصال وبشكل يومي، مما ساعده كثيرا على النطق السهل.
في مركز تأهيلي للصم
خريف العمر بريشة معاق
الأحد 11 أبريل 2010 - الأنباء
زاوية براعم تنتج فتبدع اختارت هذا الأسبوع لوحة لأحد أبناء مدارس التربية الخاصة يجسد فيها خريف العمر فقد أبدع في اختيار الألوان الأمر الذي أضفى تعريفا جديدا لمعنى الطفولة البريئة. واستحوذت لوحته على اعجاب القائمين على بنك الخليج واختاروها لتكون بطاقة معايدة وذلك دعما من «الخليج» لكل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
الأحد 11 أبريل 2010 - الأنباء
زاوية براعم تنتج فتبدع اختارت هذا الأسبوع لوحة لأحد أبناء مدارس التربية الخاصة يجسد فيها خريف العمر فقد أبدع في اختيار الألوان الأمر الذي أضفى تعريفا جديدا لمعنى الطفولة البريئة. واستحوذت لوحته على اعجاب القائمين على بنك الخليج واختاروها لتكون بطاقة معايدة وذلك دعما من «الخليج» لكل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.
مشاعل الشمري
New member
@شمس الضحى@
New member
طلاب كويتيين يفوزون بجائزة لطيفة بنت محمد آل مكتوم لإبداعات الطفولة
الأحد 18 أبريل 2010 - الأنباء
تمكن 8 من الطلبة الكويتيين من الفوز بجائزة لطيفة بنت محمد آل مكتوم لابداعات الطفولة للموسم الخليجي السادس 2009 ـ 2010، حيث حصدوا جوائزهم في مجالات الجائزة المختلفة، وجاءت نسبة الطلبة الكويتيين الفائزين بالجائزة 35% من عدد الفائزين من دول مجلس التعاون الخليجي البالغ عددهم 23 طالبا وطالبة. وكانت تفاصيل بيانات الطلبة الفائزين كالتالي:
اولا: المجال الادبي:
(أ ) القصة القصيرة: الجازي فيصل الفيلكاوي ـ مدرسة ثانوية الشرقية ـ بنات، (ب)المقال: عبدالعزيز محمد خالد الشقيح ـ مدرسة الامام مالك الثانوية ـ بنين، وبيبي خالد سالم الوزان ـ مدرسة هيا عبدالرحمن الجاسم المتوسطة ـ بنات
ثانيا: مجال البحوث والدراسات
أ ـ البحوث البيئية: طلال محمد خالد الشقيح ـ مدرسة الامام مالك الثانوية ـ بنين.
ب ـ البحوث الدينية: سارة خالد احمد الخراز ـ ثانوية المنصورية ـ بنات.
ثالثا: المجال الإعلامي المقروء
أ ـ التحقيق الصحافي: فجر خالد علي سلطان يوسف ـ ثانوية هدية للبنات، هالة خليل ابراهيم دنبوه ـ مدرسة امامة بنت العاص المتوسطة ـ بنات.
رابعا: تكريم خاص:
تقوم الجائزة هذا العام بتكريم خاص للطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة لمشاركته بالرسم وقد تم تكريمه، وهو عمر عبدالله خليفة الدهام ـ مدرسة الرجاء ـ بنين.
الأحد 18 أبريل 2010 - الأنباء
تمكن 8 من الطلبة الكويتيين من الفوز بجائزة لطيفة بنت محمد آل مكتوم لابداعات الطفولة للموسم الخليجي السادس 2009 ـ 2010، حيث حصدوا جوائزهم في مجالات الجائزة المختلفة، وجاءت نسبة الطلبة الكويتيين الفائزين بالجائزة 35% من عدد الفائزين من دول مجلس التعاون الخليجي البالغ عددهم 23 طالبا وطالبة. وكانت تفاصيل بيانات الطلبة الفائزين كالتالي:
اولا: المجال الادبي:
(أ ) القصة القصيرة: الجازي فيصل الفيلكاوي ـ مدرسة ثانوية الشرقية ـ بنات، (ب)المقال: عبدالعزيز محمد خالد الشقيح ـ مدرسة الامام مالك الثانوية ـ بنين، وبيبي خالد سالم الوزان ـ مدرسة هيا عبدالرحمن الجاسم المتوسطة ـ بنات
ثانيا: مجال البحوث والدراسات
أ ـ البحوث البيئية: طلال محمد خالد الشقيح ـ مدرسة الامام مالك الثانوية ـ بنين.
ب ـ البحوث الدينية: سارة خالد احمد الخراز ـ ثانوية المنصورية ـ بنات.
ثالثا: المجال الإعلامي المقروء
أ ـ التحقيق الصحافي: فجر خالد علي سلطان يوسف ـ ثانوية هدية للبنات، هالة خليل ابراهيم دنبوه ـ مدرسة امامة بنت العاص المتوسطة ـ بنات.
رابعا: تكريم خاص:
تقوم الجائزة هذا العام بتكريم خاص للطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة لمشاركته بالرسم وقد تم تكريمه، وهو عمر عبدالله خليفة الدهام ـ مدرسة الرجاء ـ بنين.
بطولتهم الدولية لألعاب القوى اختتمت فعالياتها
شيخة العبدالله: المعاقون أثبتوا قدرتهم على إدارة أي بطولة
2010/04/28 11:20 م
نادي المعاقين يكرم الشيخ مشعل طلال الفهد (Alwatan)
- مشعل الفهد: إنجاز رائع جديد يضاف إلى إنجازات المعاقين السابقة
أعربت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح عن اعتزازها وسعادتها بنجاح النادي في تنظيم بطولة الكويت الدولية الاولى للمعاقين في العاب القوى والجهود القيمة والكبيرة التي بذلت من اللجنة المنظمة للبطولة.
وقالت العبدالله اثناء الحفل الختامي للبطولة الذي اقيم بمقر النادي بحضور رؤساء وفود الدول العربية والاجنبية التي شاركت في البطولة ورئيس اللجنة المنظمة مهدي العازمي ومدير البطولة شافي الهاجري واعضاء اللجان ان البطولة حققت اهدافا رائعة على المستوى الاداري والتنظيمي، وكذلك الفني، واثبتت ان «المعاقين» قادرون علي استضافة وادارة اي بطولة دون كلل او ملل، وما شاهدناه في البطولة الدولية الاخيرة لهو اكبر دليل على هذا الكلام، والحقيقة انني فخورة بما قدمه رجال النادي من جهود مضنية وقيمة وكبيرة تجاه الحدث.
من جانبها اكدت الشيخة بيبي اليوسف ان الكويت نجحت كعادتها في استضافة مثل هذه البطولات الكبيرة منوهة بالجهود الكبيرة للجنة المنظمة والمسؤولين في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين كما اشادت بفوز الكويت بالمركز الاول بجدارة.
فيما اعتبر الشيخ مشعل طلال الفهد ان المعاقين اضافوا انجازا رائعا الى انجازاتهم السابقة وما حدث من نجاح مفخرة لنا جميعا.
استعدادات مثالية
كما اشاد رئيس الوفد السعودي علي الغامدي باستضافة الكويت للبطولة والاستعدادات المثالية لها من ملاعب وادوات وكافة التجهيزات الفنية المطلوبة مما كان له اكبر الاثر في نجاح هذا الحدث الدولي على ارض دولة الكويت الشقيقة، وهذا النجاح ليس غريبا على الاخوة في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين الذين عودونا دائما على الابداع.
بساطة
وتميز الحفل الختامي بالبساطة والفقرات القصيرة الجميلة والتي بدأت بقصيدة وطنية القاها الطفل فهد الرشدان ثم قدمت عدد من الزهرات اوبريتا وطنيا غنائيا تفاعل معه الحضور.
والقى رئيس اللجنة المنظمة مهدي العازمي كلمة شكر من خلالها رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء للبطولة وكافة الدول المشاركة، وهنأ الجميع على نجاح الحدث الدولي.
ثم تحدث مدير البطولة شافي الهاجري معربا عن ارتياحه لنجاح البطولة مثمنا الجهود القيمة التي ساهمت في نجاحها من صحافة واعلام وجهات راعية مؤكدا ان النادي سيكون جاهزا بإذن الله لاستضافة البطولة الثانية.
وبعد ذلك قامت اللجنة المنظمة بتكريم رؤساء الوفود المشاركة وقدمت دروعا تذكارية للشيخة شيخة العبدالله والشيخة بيبي اليوسف والشيخ مشعل الفهد.
شيخة العبدالله: المعاقون أثبتوا قدرتهم على إدارة أي بطولة
2010/04/28 11:20 م
نادي المعاقين يكرم الشيخ مشعل طلال الفهد (Alwatan)
- مشعل الفهد: إنجاز رائع جديد يضاف إلى إنجازات المعاقين السابقة
أعربت الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله الصباح عن اعتزازها وسعادتها بنجاح النادي في تنظيم بطولة الكويت الدولية الاولى للمعاقين في العاب القوى والجهود القيمة والكبيرة التي بذلت من اللجنة المنظمة للبطولة.
وقالت العبدالله اثناء الحفل الختامي للبطولة الذي اقيم بمقر النادي بحضور رؤساء وفود الدول العربية والاجنبية التي شاركت في البطولة ورئيس اللجنة المنظمة مهدي العازمي ومدير البطولة شافي الهاجري واعضاء اللجان ان البطولة حققت اهدافا رائعة على المستوى الاداري والتنظيمي، وكذلك الفني، واثبتت ان «المعاقين» قادرون علي استضافة وادارة اي بطولة دون كلل او ملل، وما شاهدناه في البطولة الدولية الاخيرة لهو اكبر دليل على هذا الكلام، والحقيقة انني فخورة بما قدمه رجال النادي من جهود مضنية وقيمة وكبيرة تجاه الحدث.
من جانبها اكدت الشيخة بيبي اليوسف ان الكويت نجحت كعادتها في استضافة مثل هذه البطولات الكبيرة منوهة بالجهود الكبيرة للجنة المنظمة والمسؤولين في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين كما اشادت بفوز الكويت بالمركز الاول بجدارة.
فيما اعتبر الشيخ مشعل طلال الفهد ان المعاقين اضافوا انجازا رائعا الى انجازاتهم السابقة وما حدث من نجاح مفخرة لنا جميعا.
استعدادات مثالية
كما اشاد رئيس الوفد السعودي علي الغامدي باستضافة الكويت للبطولة والاستعدادات المثالية لها من ملاعب وادوات وكافة التجهيزات الفنية المطلوبة مما كان له اكبر الاثر في نجاح هذا الحدث الدولي على ارض دولة الكويت الشقيقة، وهذا النجاح ليس غريبا على الاخوة في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين الذين عودونا دائما على الابداع.
بساطة
وتميز الحفل الختامي بالبساطة والفقرات القصيرة الجميلة والتي بدأت بقصيدة وطنية القاها الطفل فهد الرشدان ثم قدمت عدد من الزهرات اوبريتا وطنيا غنائيا تفاعل معه الحضور.
والقى رئيس اللجنة المنظمة مهدي العازمي كلمة شكر من خلالها رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء للبطولة وكافة الدول المشاركة، وهنأ الجميع على نجاح الحدث الدولي.
ثم تحدث مدير البطولة شافي الهاجري معربا عن ارتياحه لنجاح البطولة مثمنا الجهود القيمة التي ساهمت في نجاحها من صحافة واعلام وجهات راعية مؤكدا ان النادي سيكون جاهزا بإذن الله لاستضافة البطولة الثانية.
وبعد ذلك قامت اللجنة المنظمة بتكريم رؤساء الوفود المشاركة وقدمت دروعا تذكارية للشيخة شيخة العبدالله والشيخة بيبي اليوسف والشيخ مشعل الفهد.
- الحالة
