حملة: نبيها إرادة مع إعاقة

  • بادئ الموضوع الصابرة المحتسبة
  • تاريخ البدء
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
قضايا المعاقين خُذلت في 2008 فهل ينصفها مجلس 2009؟!
مسؤولو وأولياء أمور : نتطلع لمجلس بعيد عن الصخب والفوضى ويحقق آمال ذوي الاحتياجات


إعداد: عنود العلي
[email protected]
نستقبل مجلساً جديداً، والظروف حالت دون حصول فئة ذوي الاحتياجات على ادنى حقوقهم في قانون انتظروه فترة طويلة، كان من شأنه ان ينهي آلامهم ومعاناتهم، وحتى نذكر المرشحين الجدد بأن هناك فئة ضاعت وسط تيار المناوشات.. صفحة «الحياة ارادة» التقت بعضاً من ذوي الاعاقة واولياء أمورهم، والعاملين معهم ليتحدثوا عن معاناتهم في اختيار مرشحهم، ومن يمثلهم للحصول على حقهم في الحياة، كجزء من أفراد المجتمع الكويتي، كما كفل لهم القانون والدستور ذلك.. قال رئيس الجمعية الكويتية للاعاقة السمعية (قيد التأسيس)، حمد المرّي تشهد البلاد في هذه الأيام مظهراً من مظاهر الديموقراطية في البلاد، فالصحف زاخرة بصور المرشّحين الجدد لمجلس الأمة لعام 2009 والذي نتطلع أن يكون مجلساً يعقد عليه المواطنون آمالهم بعيداً عن الصخب والفوضى التي حدثت في المجلس الأخير، متمنياً أن يحمل لواء الدائرة المرشّح الذي يستحق أن يمثّل أبناء دائرته عن جدارة واستحقاق. وبيّن المرّي ان ابرز ما أفرزه مجلس الأمة السابق من نماذج مرشّحين كانوا يحملون قضايا المعاقين كدعاية انتخابية، وجذب أصوات ناخبيهم من فئة المعاقين للتصويت لهم، مؤكداً ان هناك اكثر من مرشّح وقّع على وثيقة عهد ووفاء، بأن يحمل قضايا وهموم المعاقين على عاتقه، وشهد بذلك أمام العديد من أولياء أمور المعاقين والصحف والقنوات الفضائية، التي تنقل شعارات المرشّحين وتوجّهاتهم الاصلاحية والتطويرية، لكن في النهاية، وبعد فوز أولئك المرشّحين نرى وكأن حديث الأمس قد انطوى، وطغت عليه مصالح اليوم والرغبات الشخصيـة، موضحا ان هذا ان دلّ فانما يدل على أمر لا بد لكل ناخب أن يضعه في عين الاعتبار، وهو أن هناك مرشّحين يرفعون شعارات الصدق والأمانة والاهتمام بقضايا المواطنين، وتلك الشعارات ما هي إلا شعارات مع وقف التنفيذ. وأشار المرّي إلى أن المرشحين الذين لم يكن همّهم الالتزام بما عاهدوا الناس به سيخسرون ثقتهم لا محالة «اننا نحن من كان لهم في هذا الشأن مواقف مشهودة، ونأسف لتكرارها في كل مجلس نعقد عليه آمالنا وطموحاتنا كمعاقين، وذلك ما يدعونا لأن نحجب اصواتنا عمن خذلونا وأطلقوا وعوداً زائفة تجاه اقرار «قانون المعاقين» الذي لم يرَ النور الى الآن». وذكر المري ان المرشحين لم يقروا اي انجازات واضحة لفئة المعاقين، كما هو حال دول الخليج التي سبقتنا في هذا المجال، وحقّقت نجاحات مميزة يشار لها بالبنان، «بينما نحن في بداية السلّم، وبخطى متقاربة لم نقفز بمستوى الرعاية والدعم الى حد ٍكاف ٍلكي نصل الى مراتب ترفع اسم الكويت!».

تأجيل القانون
شدد رئيس العلاقات العامة في النادي الكويتي الرياضي للمعاقين منصور السرهيد على ضرورة ان يجعل المرشحون فئة ذوي الاعاقة ضمن اولويات برامجهم الانتخابية، وان ينظروا الى هذه الفئة بعين الاعتبار على انها جزء لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، ذلك لما لها من دور فعال وبارز، بالاضافة الى ما حققه المعاقون من نجاحات لرفع اسم الكويت عاليا، لذا وجب الاهتمام بهم والعمل على مساعدتهم في التطوير والارتقاء. وبيّن السرهيد ضرورة اصدار قانون المعاقين مشيرا الى ان النادي الكويتي الرياضي للمعاقين، يعمل مع جميع المعنيين بقضايا المعاقين على تعديل القانون الى جانب لجنة شؤون المعاقين لمجلس الأمة، التي عقدت على مدار السنوات الماضية اجتماعات اسبوعية في النادي للاسراع في انهاء التعديل على قانون المعاقين، لذا يجب على المرشحين ممن سينالون ثقة الشعب ان يعرضوا هذا القانون بعد تشكيل اللجان مباشرة، من أجل التصويت عليه والانتهاء من إصداره لأن الأمر تأخر بما فيه الكفاية ولا بد من حسم الوضع.
وبدوره، شكر السرهيد جميع من عملوا على وضع وتصحيح هذا القانون وتواصلهم لإنهائه، موضحا ان هذا القانون هو طوق النجاة للمعاقين وأولياء أمورهم على امل ان يروا النور.

خيبة أمل
من جانبه، أوضح أمين صندوق الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين علي الثويني ان المعاقين قدموا من خلال مؤسساتهم العديد من المطالب والاقتراحات التي تكفل تطورهم والارتقاء بمستواهم للمجلس السابق ولكن لم يلتفت أي من الأعضاء اليها، بل ولم يكتمل النصاب في الجلسة المقررة لهم في المجلس السابق، الجدير بالذكر ان المعاقين تقدموا بطلبهم مرة اخرى لعقد جلسة أخرى مخصصة لمناقشة قضاياهم والاسراع في عمل قانون جديد لهم، وأيضا لم يلتزم اعضاء مجلس الامة السابقين بعهودهم امام المعاقين بإقرار قانونهم الجديد او عرضه على مجلس الامة لمناقشته، الأمر الذي تسبب بخيبة أمل وصدمة للكثيرين من ذوي الاعاقة وأولياء أمورهم والعاملين معهم، وقال: «اننا كجمعية نتابع قضايا المعاقين وتقدمنا بعدة طلبات نرجو فيها ان تؤخذ في الاعتبار في المجلس الجديد كعرض مسودة القانون الجديد على المعاقين لأخذ آرائهم بالمواد التي يحتوي عليها، والاسراع في عقد الجلسة الخاصة لمناقشة واقرار القانون الجديد وتعيين سكرتارية من المعاقين باللجنة الخاصة بهم في المجلس، واقرار المقترحات التي لم ترد في القانون الجديد والتصويت على ان تكون لجنة شؤون المعاقين دائمة وليست مؤقتة وادخال من يرشح نفسه من المعاقين في مجلس الامة بطريقة الكوتا، واصلاح التعليم النوعي والخاص، وتعيين اطباء متخصصين في مختلف الاعاقات ولكل الفئات، وايجاد لجنة للمعاقين في مجلس الوزراء واشهار جمعيات المعاقين تحت التأسيس ودعمها بالمكان والميزانية».

أمور خطيرة
بدوره، اوضح رئيس ديوان التواصل وأحد ذوي الاحتياجات الخاصة فؤاد الكوت ان المشكلة الأساسية تكمن في عدم وعي المرشحين بأهمية قضايا ذوي الاعاقة وحجم المعاناة التي يتعرضون لها، مضيفا ان هناك مشاكل أخرى موجودة ولا يستطيع أحد ان ينكرها ولكنها لا تصل الى حجم مشاكل المعاقين.
وأشار الكوت الى ان الشخص الطبيعي يستطيع ان يتخطى المشاكل، فعلى سبيل المثال مشكلة الاسكان منتهية بالنسبة للشخص الطبيعي في تدبير أمره والسكن في أي مكان يشاء، لكن المعاق مأسور في مكان واحد وهو السكن مع أهله، والاسباب أن المباني غير مؤهلة، ونقيس على ذلك أمورا كثيرة، لذلك يجب على المرشحين الابتعاد عن دغدغة مشاعر المعاقين والاهتمام بهم بشكل جدي ففي النهاية ربما تكون للأمور عواقب خطيرة على نفسيات المعاقين».

ألم واحباط
وقال صباح العنزي: «لقد اختلفت تسمية المعاقين من ذوي احتياجات خاصة الى معاقين، رغم ان الأمم المتحدة ألغت هذا المسمى واصبح الاسم الرسمي هو «اشخاص من ذوي الاعاقة» لكن بالنسبة لنا نحن المنتمين الى هذه الفئة فإننا أولا وأخيرا مواطنون لا نحتاج الى اسم آخر كي نحصل على حقوقنا في بلادنا أو حتى نشعر بالانتماء والمواطنة فيها»، وتابع: «نحن لنا حقوق ومتطلبات واحتياجات صحية وقانونية واجتماعية، وتحقيقها سيساعدنا في التغلب على الاعاقة وسرعة الانخراط في المجتمع بدلا من العزلة، شرط ان نحصل عليها بعزة وكرامة».
وأكد العنزي ان ميثاق «عهد ووفاء» ما هو الا وعود واوهام، حيث وقع عليه 66 مرشحا قبل دخولهم الى المجلس، ومن وصل منهم الى المجلس 38 ومن حضروا الجلسة الخاصة لاقرار قانون المعاقين 5 فقط، مشيرا الى ان الأعضاء السابقين نسوا او تناسوا القانون المقرر اصداره لذوي الاعاقة وكم اشعرنا ذلك بألم واحباط، مؤكدا ان لا احد يشعر بمعاناة المعاقين لأنهم اصبحوا سلعة تباع وتشترى، على الرغم من انهم يعيشون في بلد العز والرفاهية، «لكننا كمعاقين لا نحصل على شيء سوى الوعود والاكاذيب».

معاناة
أكدت بدور المسري (ولية أمر معاقة) أن ما حدث في المجلس السابق كان بمنزلة الصدمة للمعاقين واولياء أمورهم حيث كانت الامال معلقة على أمور كثيرة، وأولها قانون المعاقين الذي انتظره الجميع.
وقالت المسري «لا يخفى على أحد ما يصارعه أولياء أمور المعاقين من معاناة ومشاكل تعدت حتى وصلت الى مقر أعمالهم، وبالتحديد أم المعاق. فهي الشخص الذي يعاني بشكل كبير سواء وجود معاق يحتاج المراعاة والاهتمام او عن طريق المعيشة التي تحتم السعي الى راحة ابنها المعاق والتخلي عن امور كثيرة».
وأشارت المسري الى اننا كأولياء أمور معاقين انتظرنا اصدار القانون كثيرا، ولكن تم تأجيل جلسته أكثر من مرة احيانا بسبب المجلس واحيانا بسبب الظروف السياسية في البلاد. ومازالت أمور المعاقين واولياء أمورهم عالقة من دون بحث او حل. والجميع ينشد الانصاف، فمشاكلنا كثيرة اولاها وقف قرار خفض ساعات العمل والتقاعد المبكر لولي أمر المعاق، بالاضافة الى عدم وجود رعاية منزلية للمعاق في حال احتاج مرافقا في البيت، وهناك العديد من الأمور التي تحتاج الى بحث وحل.
وأكدت المسري ضرورة اختيار المرشحين القادمين على اساس الكفاءة والصدق، وقالت «نحن وابناؤنا لا نأخذ سوى الوعود من دون تطبيق، مما جعلنا نفقد الثقة في جميع المرشحين» موضحة «اننا كمواطنين نريد الديموقراطية، لكن مجلس الأمة لم يطبق الديموقراطية ويشغل نفسة في قضايا وأمور يعتقدون انها من الأولويات، مثل اسقاط الديون ودعم الشركات، ويتناسون ان هناك من القضايا يتعلق بها مصير ناس يحتاجون وضع الحلول السريعة لهم».

تفعيل القانون
من جانبه، اعتبر محمد الشراح (ولي أمر معاقين) ان اعضاء مجلس الأمة اتجهوا الى قضايا هامشية ظنا منهم انها أساسية، لكن الواقع يختلف فاولياء امور المعاقين يواجهون معاناة كبيرة ونحتاج من يساندنا ويأخذ بأيدينا لمواصلة المشوار، وهذا لن يحدث في ظل ما نعانيه من صراع مجلس الأمة.
وقال الشراح «لقد أعطينا اصواتنا بناء على ما رأيناه وما لمسناه من تعايش واحساس من المرشحين السابقين في قضية المعاقين، ومعاناة اولياء أمورهم، لكن ما حدث كان بعكس ذلك ويعد صدمة للجميع. ونحن من مجتمع المعاقين نعاني سواء من عدم اصدار قانون المعاقين او ازمتهم السكنية او من تخفيف ساعات العمل او من مشاكل صحية واجتماعية وتعليمية»، مشيرا الى ان المعاقين واولياء أمورهم يعانون حتى فيما يخص مواقف السيارات ولا يوجد مخالفة تلزمهم بالقانون.
وشكر الشراح المجلس على اعداد لجنة معنية بشؤون المعاقين، لكنه اكد في المقابل على ضرورة تفعيلها والاسراع في اصدار القانون الخاص بالمعاقين لما يترتب عليه من حل لمعاناة المعاقين، متمنيا ان يأتي المجلس القادم حاملا معه كل الخير للبلاد والمجتمع الكويتي من معاقين واصحاء.

ما زال الأمل
وقالت رئيسة قسم التدريب والتشغيل والمتابعة بادارة التأهيل المهني للمعاقين فوزية خداد «ان طرح مجلس الأمة لقضايا المعاقين وتشكيل لجنة مختصة بهم والاهتمام بقضاياهم ووضع التشريعات اللازمة لهم تعتبر نقلة نوعية في نظرة المجتمع لذوي الاعاقة وتغيرها من نظرة عطف وشفقة الى قضية حق وواجبات وعدالة اجتماعية ومشاركة في البناء»، موضحة ان اتفاق المجلس والحكومة على عقد جلسة مختصة لبحث الاقتراحات والقيام بتعديل بعض احكام قانون 49/96 بشأن رعاية المعاقين وتقديمهم لاقتراحات بقوانين لتطوير التشريعات الخاصة بالمعاقين في البلاد، بالاضافة الى التوقيع على شهادة تأييد للقضية ودعمها، اعطى الأمل والتفاؤل للمعاقين واولياء أمورهم، لكن مع الأسف تلاشت هذه الآمال وحل محلها الاحباط واليأس لما شهدناه من انشغال الأعضاء السابقين في مواضيع من وجهة نظرهم انها أهم من قضايا المعاقين واولياء امورهم.
واشارت خداد الى ان الأعضاء دائما يبحثون عن الموضوع الذي يسهل وصولهم الى كرسي المجلس، لكن عدم الثقة والمصداقية ستؤدي الى عزوف الأشخاص ذوي الاعاقة عن استقبالهم او ترشيحهم، وسيكون الهدف هو السعي الى من يصدق في تحقيق مطالبهم واحتياجاتهم.


القادم أفضل
وقال بادي الدوسري (ولي أمر معاق) اتمنى ان تكون قضايا المعاقين من اولويات المجلس القادم، وهي قضية لا يستهان بها لأنها تهم شريحة كبيرة تعادل اكثر من 18 الف أسرة، وهذا عدد لا يستهان به.
وبدوره، شكر الدوسري جميع المرشحين السابقين الذين وقعوا على الوثيقة، مشددا على ان المعاقين واولياء امورهم بالطبع يلتمسون العذر لهم، مشيرا الى ان الظروف بشكل عام لم تكن مناسبة ولم يستطع احد السيطرة عليها، وقال «نحن على ثقة كاملة بصدق المرشحين السابقين الذين وقعوا على وثيقة الأمل، حيث ان القضية ليس فيها مجال للمتاجرة او المكاسب الشخصية والسياسية، لكن الظروف حالت دون اكتمال الصورة».
وتمنى الدوسري ان تشهد المرحلة المقبلة استقرارا دائما، وان تكون مرحلة بنـاء واعمار، وان يتحقق فيها شيء يخدم المعاقين واولياء أمورهم، مبينا ان التأخير في اصدار القانون ربما يأتي لمصلحة المعاقين، متوقعا ان يكون هناك انجاز للمعاقين في المجلس المقبل.


لايوجد قانون

قالت بدور المسري (والدة معاق): «لا يوجد قانون يستند إليه في حال أصيب المعاق بمرض استدعى مرافقة والدته له، والقانون الجديد يمنع الاجازات المرضية اكثر من 15 يوما فما الحل؟

معاناة كبيرة

قال محمد الشراح (والد معاقين): «قانون ساعات العمل الغي من أغلب الوزارات ومن يطبقه يتعرض راتبه للخصم».

مواقف المعاقين

قال صباح العنزي: «هل يعقل ان تكون مخالفة الإشارة الحمراء 50 دينارا، ومخالفة شغل مواقف المعاقين 30 دينارا فقط؟ المعاقون يحتاجون إلى قانون ينصفهم».

صوت الضمير

وجه حمد المري رئيس جمعية الإعاقة السمعية دعوة الى كل مرشّح للرجوع الى صوت الضمير وروح الأمانة والصدق ومدّ يده لركب التقدم والتطور والنهوض بكل ما يرقى بالبلاد وبمصالح المواطنين الذين ينتظرون منهم الكثير وبخاصة المعاقون الذين هم جزء من المجتمع الكويتي.


 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
«القبس» فتحت ملف دمج المعاقين في التعليم العام
الدمج بات حقيقة ملحة لا تحتمل التسويف والمماطلة


إعداد عنود العلي:
شهد العالم تطورات كبيرة في تعليم الطلبة من ذوي الاحتياجات، وأصبح دمجهم في التعليم العام حقيقة على ارض الواقع حيث تغيرت النظرة السلبية لذوي الإعاقة في العديد من الدول إلى نظرة مستقبلية جديدة، تقوم على الدمج التعليمي تحمل شعار «لا للعزل والفصل في المدارس». لكن ما زالت قضية الدمج التعليمي لدينا هي الشغل الشاغل لأولي الأمر والمسؤولين في حين سبقتنا الدول الأخر ى منذ منتصف القرن العشرين ومازلنا نحن نراوح مكاننا. إن الدمج التعليمي مسألة أخذت أبعاداً كبيرة من جهة تعدد الآراء بين القبول والرفض، لكن إذا أخذنا في الاعتبار عزلة الطلبة من ذوي الإعاقة وفصلهم عن أقرانهم الأسوياء، نجد أن هذا الفصل يعد هضما واضحا لحقوقهم، فقد بات من الضروري أن يتقبل المجتمع هذه الحقيقة بحسب اللوائح والنظم التي وضعها المشرعون، وأصحاب الشأن من ذوي الإعاقة، إن نضوج الفكرة الآن يعتبر نقطة التغيير التي لا بد أن نعبرها بأبنائنا المعاقين، لنكون قدوة للآخرين ونساعد من بيده القرار لتطبيق حق من حقوق الحياة لذوي الإعاقة. ولما كانت قضية الدمج من القضايا الملحة في الساحة، فقد التقت صفحة «الحياة إرادة» أعضاء الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين تحت التأسيس، التي أخذت على عاتقها قضايا ذوي الاحتياجات بشكل عام، ومهمة الدمج التعليمي بشكل خاص في هذا الوقت، وضرورة لأبنائنا المعاقين ومن ثم تقديم مشروع جديد في الدمج التعليمي لعرض آرائهم وتقديمها للمسؤولين بشكل تفصيلي وفي ما يلي تفاصيل الحوار:
قالت رئيسة الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين تحت التأسيس سعاد الفارس «ان الدمج التعليمي هو أسلوب حديث في تقديم الخدمات التعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة في المراحل التعليمية المختلفة»، مشيرة إلى أن مفهوم الدمج يركز على إلحاق الأطفال من ذوي الاحتياجات بالفصول الدراسية العادية ومتابعة تعليمهم العام في الظروف المدرسية نفسها التي يعيشها أقرانهم العاديون مع تزويدهم بالخدمات التعليمية والاجتماعية التي يحتاجون إليها في المدارس. وأضافت أن نظام الدمج التعليمي والبيئة الصفية يعد من أكثر الأنظمة مرونة في تعديل المناهج الدراسية لما يتناسب وإمكانيات كل فئة. وأوضحت الفارس أن الخطوات المطلوبة والمقترحة لتطبيق الدمج تبدأ بوزارة التربية ممثلة بإدارة مدارس التربية الخاصة، وتعاون أولياء الأمور بالاضافة إلى تحرك لجنة متابعة قضايا المعاقين لتطبيق الدمج التعليمي، وهذا يحتاج إلى قرار وزاري جريء يتلخص في عدة خطوات، أولها وقف قرار بناء المدارس القابلة للدمج (إن وجد) في مدارس التربية الخاصة (الفكرية والداون والسمعية والبصرية والحركية)، وعمل صيانة جذرية للمدارس الحالية حتى يتخرج آخر طالب منها، ومن ثم تبدأ عملية التطوير لمجمع التربية الخاصة، لندخل المستقبل من أوسع أبوابه ثم القيام بوضع جدول زمني لخطوات الدمج التدريجي، وجدول التنفيذ والتطبيق والمتابعة وهذه من الأمور المهمة جداً كذلك تشكيل اللجان المنفذة، بالإضافة إلى تشكيل لجنة متخصصة لوضع استراتيجية الدمج التعليمي ووضعها محل التنفيذ، مشيرة إلى أن الدراسة أخذت حقها من الطرح، وقد تم عقد مؤتمر الدمج التعليمي في التربية الخاصة منذ سنوات، ويمكن الاستفادة منه قدر المستطاع.
دمج
وأشارت الفارس الى أهمية وجود الدمج التعليمي قائلة «ان الأسباب التي تستدعي تطبيق الدمج متمثلة في إحساس الكثير من المعاقين بالشعور بالعزلة عن أقرانهم العاديين ومطالبة الاتفاقية العربية الدولية لمساواة الطالب المعاق بأخيه السوي عبر إتاحة أقصى الفرص التربوية له وتوحيد فلسفة الدمج لجميع الطلبة المعاقين سواء من هم بالتعليم العام أو من هم بالتربية الخاصة، وإيجاد استراتيجية واضحة لأسلوب الدمج التعليمي للمعاقين للتيسير عليهم والبعد عن الاجتهادات الفردية»، موضحة ان ارتفاع صوت أولياء الأمور بضرورة دمج أبنائهم بالتعليم العام خاصة من ذوي الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية والعقلية شريطة تهيئة البيئة المناسبة لتعليم أطفالهم.
وتابعت: أصبح ضرورة ممكن تطبيقها، والدليل وجود تجارب ناجحة لمتلازمة الداون وصعوبات التعليم في مدارس التعليم العام التابعين للأمانة العامة للتربية الخاصة، وأهم ما في الموضوع هو إتاحة الفرص للمعاقين بالتعليم إلى أقصى درجاته وتحقيق المساواة بأقرانهم الأسوياء بالتجمع، أضف إلى ذلك عدم إعطائه المعاقين حقهم الوارد في الاتفاقية الدولية للأشخاص من ذوي الإعاقة والواردة في العقد العربي للاحتياجات الخاصة وللتوصيات الواردة في بيان سلامنكا والاتفاقيات والمؤتمرات الخليجية والعربية والدولية الخاصة بالدمج الأكاديمي.
تكافل
من جهته، قال أمين سر الجمعية عبدالعزيز الشطي ان اهداف تطبيق مشروع الدمج هو تحقيق التكافل الاجتماعي والتعليمي للأطفال المعاقين والاسوياء في الصفوف العادية وأيضا تحقيق مبدأ المساواة الذي كفله الإسلام والدستور، وبالتالي إحساسهم بتلك المساواة يشجعهم على المزيد من العطاء وتوفير حياة كريمة لهم، بالاضافة الى زيادة فرص تقبلهم في المدارس وبالتالي زيادة الوعي.
وأضاف في السياق نفسه ان إيصال خدمات التربية الخاصة إلى المناطق المختلفة واثبات قدرة الطلبة المعاقين يجعلهم يتنافسون مع زملائهم الاسوياء بالإضافة إلى تحسين النظام التعليمي وعدم عزل الطلبة المعاقين عن مجتمعهم وبيئتهم الطبيعية، حتى يصبح الطفل جزءا من المنظومة الاجتماعية، له حقوق وعليه واجبات.
وذكر الشطي الفئات المشمولة بالدمج قائلا ان هناك إعاقة قابلة للاختلاط والدمج التعليمي في فصول مشتركة أو في الفصل نفسه، منها الإعاقة الحركية (خاصة إعاقة القدم) والإعاقة البصرية، وهناك إعاقات قابلة للدمج في المدرسة من خلال فصول خاصة، منها الإعاقة الذهنية البسيطة ومتلازمة الداون والصم وزراعة القوقعة. واضاف ان هناك إعاقات يفضل وجودها في مجتمع مدارس التربية الخاصة لصعوبة دمجهم في المرحلة الحالية، منها السلوك التوحدي والإعاقة الحركية (إن كانت باليد) والشلل الدماغي والصم والمكفوفين.
واوضح الشطي أن هناك أنواعا مختلفة من الدمج التعليمي في المدارس العامة تجعل العملية التعليمية أكثر نفعا وفائدة للطلبة من ذوي الإعاقة، فهناك الدمج التعليمي الكامل ومن خلاله يتم إلحاق الطالب في الفصول الدراسية العامة مع أقرانه العاديين طوال اليوم الدراسي مع مراعاة المعلمين في الفصل لطبيعة وظروف إعاقته، موضحاً أن النوع الآخر هو الدمج التعليمي الجزئي وفيه يتم إلحاق الطالب من ذوي الإعاقة في بعض الفصول الدراسية ولأوقات معينة مع أقرانهم العاديين وتعطى له باقي المواد الدراسية في فصول خاصة داخل المدرسة العامة أو تخصص لذوي الإعاقة فصول خاصة أو أقسام خاصة بهم في المدارس العامة مع كامل خدماتهم.
تحديات
بدورها، اشارت نائبة رئيس الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين خلود العلي الى تجارب الدول الأخرى في الدمج التعليمي، قائلة: «اننا في القرن الواحد والعشرين ومازلنا نواجه تحديات كبيرة في مجال الدمج التعليمي لذوي الإعاقة، فكيف لنا أن نطالب بالدمج التعليمي ومازالت مدارس التربية الخاصة ترجع نشأتها الى خمسينات القرن الماضي؟ مشيرة الى انها تقدم خدمات تعليمية للطلبة من ذوي الإعاقة في بيئة مدرسية معزولة، موضحة أن انشاء مدارس التربية الخاصة في تلك الحقبة الزمنية كانت بهدف استكمال تعليمهم العام من خلال عزلهم عن اقرانهم العاديين لتلقي البرامج التعليمية التي تتناسب واحتياجاتهم.
وأكدت العلي أن هذا الأمر أصبح مناقضا لما تناشد به العديد من دول العالم المتقدمة بأهمية الدمج التعليمي لذوي الإعاقة، حيث ان هناك من ذوي الإعاقة من تساعدهم قدراتهم على تلقي التعليم مع أقرانهم العاديين في المدارس العامة.
وقالت العلي: لقد سبقنا الكثير من دول العالم في مجال الدمج التعليمي، وكانت لهم حركات تطويرية واسعة منذ منتصف القرن العشرين لإصدار تشريعات وقوانين تعطي للطلبة من ذوي الإعاقة الحق في تلقي التعليم في المدارس العامة، مبينة أن من أشهر قوانين الدمج التي أصدرت هو قانون التعليم العام لذوي الاحتياجات الخاصة بالولايات المتحدة الأميركية عام 1975 مؤكدة على حق الطلبة من ذوي الإعاقة وأسرهم بالمشاركة في التعليم العام ووضع الخطط الفردية لكل طالب على حدة.
وأوضحت العلي أن هذا القانون ساعد على التحاق ما يزيد على 23000 ألف طفل في التعليم العام والحصول على التدخل المبكر، أما بالنسبة لتجارب الدول الأخرى في مجال الدمج التعليمي فقد أصدرت ايطاليا قرارا بدمج الأطفال من ذوي الإعاقة في التعليم العام ولكنها استثنت بذلك فئات الإعاقات الشديدة والمزدوجة، وأيضا في السويد تم تصميم مبان خاصة لمدارس الدمج تسمح للمعاقين حركيا بسهولة التنقل في الفصل العادي واستخدام الخدمات الموجودة في المدارس العامة كما تم تطبيق نظام الدمج الكامل بين الطلبة من الإعاقات الحركية والعاديين وحققت بذلك نجاحا كبيرا في مجال الدمج التعليمي.
وذكرت العلي أن الكويت أيضا شهدت تجارب عديدة في مجال الدمج عام 2002 لكنها اقتصرت على فئات معينة كدمج الطلبة بطيئي التعلم في الفصول العادية في المدارس العامة، وأطفال الداون في مرحلتي الروضة والابتدائي.
سبقنا الغير
من جانب آخر، قال نائب أمين سر الجمعية وأمين الصندوق علي الثويني ان البدء ببناء مجمع مدارس التربية الخاصة بمدارسه الحالية سيؤخر عملية الدمج الأكاديمي لخمسين سنة مقبلة. واضاف «سنضطر عبر الضغط المعاصر أن نتوجه للدمج حينها نكون قد صرفنا مبالغ اضافية وسنتخلف عن ركب الحضارة في هذا المجال وتركنا غيرنا ليسبقنا في مجال نحن من بدأناه، لكن في حال تنفيذ مرحلة الدمج فسوف نوفر الجهد والمال ونعمل قبل أن يوعز لنا الآخرون ونحقق أمل المعاقين وأسرهم».
وأضاف الثويني أننا في هذا الوقت نجد عزوفا من بعض أولياء أمور المعاقين في تسجيل أبنائهم بمدارس التربية الخاصة كونهم يجدون أن بعض المدارس الخاصة تقدم خدمات عالية وأسلوب دمج أفضل، وأيضا عدم رغبتهم في إلحاقهم بمدرسة الورش، ورفض بعض مدارس المعاقين الخاصة من تصنيف طلابها من ذوي الإعاقة رغم أن لديهم إثبات إعاقة من المجلس الأعلى لشؤون المعاقين، والظاهرة تتزايد مما يضطرنا لأخذ الدمج الأكاديمي مأخذ الجد.
وأكد الثويني أن الدمج الآن بات من الضرورات الملحة التي لا تحتمل التأخير خاصة أن بعض من هم على قيادات العمل التربوي للمعاقين بات مقتنعا بها بعد أن الح السابقون عليها.
وبين الثويني أن مدارس التربية الخاصة غنية بالكوادر المؤهلة لتطبيق عملية الدمج بالشكل الكامل والوافي من المدرسين والنظار وحتى المتقاعدين منهم، مشيرا إلى أنهم جميعا ممن افنوا أعمارهم في خدمة ذوي الإعاقة ويجيدون التعامل معهم بكل الطرق، كذلك يمكنهم أن يمدوا المناطق التعليمية بكل الطاقات، فبذلك لن يكون هناك عجز بالكوادر التعليمية.

خطة إعلامية
قالت نائبة رئيس الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين خلود العلي «يجب عمل خطة إعلامية في جميع وسائل الإعلام، وإجراء مقابلات ولقاءات لتهيئة المجتمع الكويتي لهذه المرحلة بالإضافة إلى عمل اجتماعات تنويرية لأولياء الأمور في المدارس المعدة للدمج».

تسهيل العملية التعليمية
أكد أمين سر الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين عبدالعزيز الشطي ضرورة توفير الوسائل المناسبة لجميع الإعاقات لتسهيل العملية التعليمية للطالب والمدرس بالإضافة إلى ضرورة إعداد مدرس مساعد لمساعدة الطلبة في أداء الامتحانات وتخفيف الواجبات المنزلية.

ضرورة
أكد نائب أمين السر وأمين الصندوق علي الثويني أن تعاون جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي لإيجاد تخصصات مناسبة للتعامل مع ذوي الإعاقة من الضرورات المستقبلية الملحة.

إصدار قرار
أشارت رئيسة الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين سعاد الفارس الى ضرورة اصدار قرار وزاري تدريجي لدمج المعاقين بمدارس التعليم العام ضمن السياسة العامة لوزارة التربية.
 

@شمس الضحى@

New member
إنضم
2 مايو 2008
المشاركات
10,368
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
الكويت الله يحفظهاا لنااا
لا خيرة إلا في ما أختاره الله .. وما تدرين يمكن الله يعوضه بمكان أخير منه
يلاااا عاد ناطرج اللقاء لا تدلعين علينا :)




يا حبي لج ... حظه يومج واقفه معاه
:tongue22:

والله انا الي ياحظي بحبج ومعرفتج يالغاليه:33_1185028183:
 

HearT ChocolaTe

New member
إنضم
9 أغسطس 2008
المشاركات
5,285
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرة الخير
بدوره، اوضح رئيس ديوان التواصل وأحد ذوي الاحتياجات الخاصة فؤاد الكوت ان المشكلة الأساسية تكمن في عدم وعي المرشحين بأهمية قضايا ذوي الاعاقة وحجم المعاناة التي يتعرضون لها، مضيفا ان هناك مشاكل أخرى موجودة ولا يستطيع أحد ان ينكرها ولكنها لا تصل الى حجم مشاكل المعاقين.
وأشار الكوت الى ان الشخص الطبيعي يستطيع ان يتخطى المشاكل، فعلى سبيل المثال مشكلة الاسكان منتهية بالنسبة للشخص الطبيعي في تدبير أمره والسكن في أي مكان يشاء، لكن المعاق مأسور في مكان واحد وهو السكن مع أهله، والاسباب أن المباني غير مؤهلة، ونقيس على ذلك أمورا كثيرة، لذلك يجب على المرشحين الابتعاد عن دغدغة مشاعر المعاقين والاهتمام بهم بشكل جدي ففي النهاية ربما تكون للأمور عواقب خطيرة على نفسيات المعاقين».

ما أحد راح يحس بعمق المشكله إلا اللي يعيشها ... طالما ما في أعضاء عندهم أبناء معاقين ما راح تنحل مشاكلنا
 

توت وتين

New member
إنضم
15 فبراير 2009
المشاركات
353
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
كويت
يعطيك ربي الصحة والعافية على المتابعة الرائعة


الصراحة من كثر الاحباطات والتكرار بالطرح


فقدت الرغبة بمتابعة الصحف والمجالات

لكن مازال الامل موجود بغد مشرق لأبنائنا رغم كل التحديات

المطلوب وعي الأهالي بحقوق الابناء والمطالبة الملحة لها

وما ضاع حق وراه مطالب
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
تجربتي سرعطائي
ملتقى رائدات العطاء في مجال الإعاقة بالعالم العربي


جدة11 مايو 2009




برعاية


صاحبة السمو الملكي الاميرة صيتة بنت عبد العزيز ال سعود



الفكرة . . .
إبراز نماذج لأمهات ذوي الإعاقات من مختلف الأقطار العربية صبرن وتفانين بل وتفوقن فكان العطاء هو منهاجهن ودافعهن الوحيد لمساعدة من يعانون مثل معانتهن فأصبحن رائدات في مجال الإعاقة ، حتى جنوا ثمار صبرهن ومجهوداتهن، ومن هنا أصبحت تجربتهن سر عطائهن ، وكانت لهن الإعاقة طاقة ، ليكونوا قدوة لمثيلاتهن1

أهداف الملتقى
خلق منظور جديد للإعاقة منشأنه تحقيق الرضا النفسي الكامل لأسر المعاقين وهو أن الإعاقة طاقة يكتسبهاالمحيطين بالشخص المعاق تمكنهم من التفوق
إبراز أهم معوقات عملية تأهيل ذوي الإحتياجات الخاصة فئات الإعاقات العقلية والتوحدوطرق التغلب عليها .
الحقوق والتشريعات لذوي الاعاقات بمختلف البلدان لعربية .
التأكيد على أهمية التمكين الأسري وكذلك البرامج التى من شأنها رفع قدرة أسر المعاقين على الإختيار السليم لنوعية الخدمات التى يحتاجها إبنهم .
تفعيل دور أسر المعاقين عقلياً مجال خدمات وتأهيل المعاقين عقليا ..
إلقاء الضوء على أهمية الدعم الأسري في مساندة ذوى الإعاقات العقلية والتوحد .
إلقاء الضوء على أهم برامج الإرشاد الأسري وإبراز أهميتها في عملية تأهيل المعاقين .

الفئات المستهدفة
أسر ذوى الإعاقات العقلية والتوحد.
مدربون ، معلمون ، أخصائيون ، الأطباء ، الباحثون ، العاملون بمجال الإعاقة العقلية من السيدات والرجال.
جميع المهتمين ببرامج الإرشاد الأسرى ومجموعات الدعم
الجمعيات والمؤسسات التى تهدف للإرتقاء بمستوى الأسرة بشكل عام والمرآة بشكل خاص

آلية الحضورلفعاليات الملتقى
· الحضور مجانى لجميع فعاليات الملتقي فيما عدا ورش العمل التسجيل برسوم رمزية .
· التسجيل في ورش العمل باليوم الثانى يكون في نفس اليوم لدي مسئولى القاعات.

أنواع المشاركات :ـ
· الترشيح للتكريم بدرع رائدات العطاء بالوطن العربى
· مشارك بورقة عمل ( مدتها 60دقيقة تتضمن المناقشة ) .
· مشارك بورشة عمل مدتها ساعة ونصف تتضمن المحاور .
· مشارك بجناح عرض
· الحضور فقط.

الموضوعات محور النقاش بالملتقى
· أشكال الدعم الأسري لأسر المعاقين .
· آلية العمل مع أسر ذوي الإعاقات العقلية والتوحد ( الأم / الأخوات / الأب )
· عرض تجارب وخبرات أسرية من الواقع..
· الحقوق والتشريعات لذوي الإعاقات بالعالم العربى.
· المشكلات والإحتياجات النفسية والإجتماعية والإقتصادية والمدنية لذوي الإعاقات العقلية والتوحد .
· التوصيات







 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
وزير الديوان الأميري يصف تكريم الطلبة المبدعين بالمناسبة العزيزة على سمو الأمير

وصف وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر صباح الاحمد الجابر الصباح اليوم تكريم الطلبة الفائقين بالمناسبة العزيزة والغالية على سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.

جاء ذلك في تصريح للشيخ ناصر ادلى به لـ (كونا) عقب توزيعه الجوائز على الفائقين والمبدعين من طلبة التربية وذوي الاحتياجات الخاصة ممثلا عن سمو امير البلاد. وأعرب عن سعادته في تمثيل صاحب السمو امير البلاد بتوزيع «جائزة امير دولة الكويت للتفوق والابداع» على الطلبة الفائقين دراسيا والمبدعين من خريجي الثانوية العامة وذوي الاحتياجات الخاصة والمراحل الانتقالية للعام الدراسي (2007-2008).

وقال انها مناسبة سعيدة جدا ان يمثل فيها سمو امير البلاد في توزيع الجوائز عليهم عقب لقائهم سموه، مؤكداً ان سمو امير البلاد يهتم شخصيا بلقاء ابنائه الفائقين خصوصاً فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وانه على اتصال دائم بوزيرة التربية وزيرة التعليم نورية الصبيح للاطلاع على اخر المستجدات في المسيرة التعليمية بالكويت .

وأكد حرص سمو امير البلاد على الجيل الجديد اذ يرى في اعين هؤلاء مستقبل الكويت الواعد مع اهتمام سموه الخاص بذوي الاحتياجات الخاصة.
جريدة النهار 27/5/2009
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
الكندري يشيد بإنجازات القلاف


أشاد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل محمد الكندري بحصول البطل الكويتي في المبارزة للمعاقين طارق القلاف على كأس العالم للتصنيف العالمي الاول وحصوله على الميدالية البرونزية في لعبة الايبيه.
وقال الكندري في تصريح صحفي امس ان هذه الانجازات الكبيرة تساهم في رفع اسم الكويت عاليا.
وأكد حرص وزارة الشؤون على دعم ومساندة مثل هذه المشاركات التي تساهم في تحقيق الكثير من التطور والانجاز لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
من جانبه قال القلاف انه شارك في بطولة كأس العالم للمعاقين التي اقيمت في مدينة لوناتو الايطالية اخيرا، كما حصل على ميداليتين فضيتين من بطولة مونتريال بكندا.
وأشاد القلاف بدعم وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومساندته الدائمة له التي كانت احد اهم الاسباب في تحقيقه لهذه الانجازات، مقدما له الشكر والتقدير وكذلك لجميع المسؤولين المعنيين في الوزارة.
(كونا)
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
خطوط مفتوحة
معاق ينبض بالحياة

كثيرا ما نسمع عن إرادة المعاق، لكننا نجهل ان وراء هذه الإرادة أشخاصا زرعوا ليحصدوا وبنوا ليعلو البنيان. هناك الكثير من القصص التي تحكي عن بطولات حققها المعاقون، لكنها لم تذكر من هم وراء هذا الحلم الكبير.. الأشخاص الذين نذروا انفسهم بعد الله تعالى وبعون منه على ان يقفوا إلى جانب كل معاق ويكونوا الظهر والسند له في الحياة، حتى لا يكون عالة أو عبئا على أحد، والذين نقدم لهم كل التقدير والاجلال على كل شيء (الأم، الأب، الاخوة).. الأسرة بناء عظيم يجب ان لا ينكر، فيما يلي اروي لكم هذه القصة التي لا بد ان تكون احداثها من الواقع رغم بساطة هذا الواقع. وهي تحكي قصة رجل كان له عدة بنات ويتمنى من الله ان يرزقه بولد يحمل اسمه ويرفع عنه العبء في كبره، وبعد كل هؤلاء البنات مرت الأيام والسنوات حتى منّ الله عليه بالولد، ففرح به فرحة كبيرة لا توصف ولكن الواقع عادة ما يكون مرا والفرحة فيه لا تكتمل..؟
بعد ما دخل على الطبيب وسأله عن صحة طفله الذي كان يتحراه بفارغ الصبر، فوجئ بقول الطبيب ان هذا طفل «معاق»، فصار الحلم كابوسا من هول المفاجأة:
قال الطبيب هذه حكمة الله تعالى وهذه ارادته ولا تحزن (وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم).
مرت الأيام وكبر الولد وادرك انه معاق ومقعد، لكنه لم يقف واكمل الطريق بقلب ينبض بالحياة الجميلة، لا يعرف عن اليأس شيئا حتى وان قالوا عنه معاق، بل هذا أمر كان يزيده عزيمة واصرارا وفرحا. وكان الله عز وجل يرعاه ومن ثم والداه اللذان يزرعان فيه الأمل والبسمة والسرور وقوة الإرادة والصبر، وكل ما من شأنه ان يزرع الحياة في نفسه لكي يصل إلى طريق الأمان ويصيب الهدف ويصل حتى لو كان الطريق بعيدا بالصبر والإرادة والطموح. وفعلا بفضل المساندة والاصرار اكمل دراسته حتى نال الشهادات العليا واصبح رمزا فعالا في المجتمع، اثبت للجميع ان لا يأس مع الاعاقة لكنه قدر وان حكمة الله عز وجل ان يأخذ شيئا ويعوضك باشياء كثيرة.
وبختام هذه القصة القصيرة: فإن الله عز وجل قال في كتابه الحكيم «وان تعدوا نعم الله لا تحصوها». صدق الله العظيم. وشكراً.

فهد المويزري
جريدة القبس 28/5/2009
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
حصد برونزية العالم في المبارزة وكأس أفضل لاعب في العالم لعام 2008
القلاف: هدفي رفع اسم الكويت ولن أتخاذل في ذلك

كتب حسن إبراهيم:
ابطالنا متحدو الارادة وقاهرو المستحيل في محيط الجبابرة في كبرى الدول، خططوا.. وركزوا.. وحددوا.. واقتنصوا الهدف، صورتهم المشرفة تتلألأ في اعين جميع الكويتيين الشرفاء، وصيتهم اصبح نافذا كالبرق ومرعبا كالرعد مما جعل شراستهم على احتلال المراكز الاولى باسم الكويت كابوسا بالنسبة للخصوم من الدول المنافسة في البطولات العالمية والمحافل الدولية التي مثلوا فيها الكويت احسن تمثيل وتوجوها على المنصات.
التقت «الحياة ارادة» البطل العالمي طارق القلاف وهو بطل اقسم على رفع اسم الكويت عاليا ودافع بمخالب الامل وانياب الشجاعة في سبيل نيل الكويت اعلى المراتب على مستوى العالم برياضة سلاح الشيش للمعاقين وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
• ما إنجازاتك لعام 2009 حتى الآن؟
ــــ بالنسبة لانجازاتي لـ2009 كانت بمشاركتي في بطولة مونتريال في كندا من 1-5 مايو وحصلت على فضيتين فيها وكذلك مشاركتي في بطولة لوناتو في ايطاليا في الفترة من 15-18 مايو 2008 والتي تكللت ولله الحمد بالنجاح رغم صعوبة الظروف وشدة المنافسة وكثرة اللاعبين العالميين الجدد، وفوجئنا بالمستوى العالمي جدا لكن رغم ذلك فقد استطعت اقتناص برونزية الثالث على العالم من افواه الكثير من المنافسين في لعبة المبارزة (الابيه) وكذلك تم تتويجي من قبل رئيس الاتحاد الدولي بحصولي على كأس افضل لاعب في العالم لعام 2008 في لعبة المبارزة (الابيه).
• كيف كانت استعداداتك وتحضيراتك للبطولة؟
ــــ في الحقيقة استعددت للبطولة بشكل جيد، فأنا أتمرن يوميا صباح مساء ولساعات طويلة، ومنذ سنين طويلة وأنا اثابر واجتهد وأبذل قصارى جهدي ليس فقط استعدادا لهذه البطولة إنما لجميع البطولات، فقد أصبحت الرياضة تسري في دمي وحتى لا افقد لياقتي ومهاراتي وأحافظ عليها ولاني من خلال انجازي في البطولات أشرف بلدي وارفع علم الكويت عاليا وهذا فخر لي ككويتي ولله الحمد.
وبالإضافة إلى تلك الاستعدادات أقمنا في معسكر داخلي بالنادي يضم برنامجا متنوعا من التمرينات والتدريبات والمباريات حتى نصقل مهاراتنا ونعيش أجواء المنافسة والحماس استعدادا للبطولة، ولكن التجهيز العالمي والوصول لللقمة والمحافظة عليها يحتاج إلى عمل شاق وتدريبات مستمرة ومعسكرات طويلة وتفرغ رياضي طويل وكذلك دعم كبير حتى تحافظ على المستوى نفسه وتستطيع ان تبقى في منصات التتويج، حيث ان هناك ايضا منافسين اكفاء وأقوياء وذوي خبرة طويلة ومدعومين بشكل جيد من قبل دولهم، لذلك يجب علينا وعلى الجهات بالدولة بذل المزيد وتذليل العقبات أمام الرياضيين، كي نبقى ونحقق الانجازات للكويت التي تنتظر منا كل الخير.
• بما أنك بطل من ابطال العالم كيف ترى امكانية تطوير مبارزة المعاقين بالكويت ولتصل كالتي تراها في بطولاتك العالمية؟
ــــ أولا لله الحمد فإن نادي الكويت الرياضي للمعاقين يحاول باستمرار توفير الأجهزة والمعدات اللازمة للعبة ولهم الشكر في ذلك، ولكننا نتحدث هنا عن التطوير وادخال تقنيات جديدة للعبة تواكب مثيلاتها في الخارج كوننا ابطالا من أبطال العالم وضمن المصنفين الأوائل على العالم فيحق لنا اقتناء تلك التقنيات وتطوير اللعبة وتحسينها حتى نستطيع مسايرة الأبطال في العالم ونحافظ على مقاعد الذهب دوما للكويت، وهناك كراسي متحركة جديدة وأجهزة أرضية للملعب بافكار جديدة ناهيك عن شاشات التحكيم المتطورة التي تكون فيها صورة اللاعب وتقنيات وامكانات وتجهيزات متطورة حتى في الملابس التي ادخلت فيها مواد تعزل اللاعب عن الاصابة الخاطئة في اللعبة لتسجيل نقطة لللاعب وكل هذه تحديثات يحتاجها فريق المبارزة الكويتي والتي نتمنى أن تقوم الجهات المسؤولة بتوفيرها.
• صف لنا أجواء البطولة منذ سفرك إلى استقبالك بالمطار؟
ــــ في الحقيقة كان رئيس الوفد راشد الحجيلان من اروع ما يكون، حيث لم يتركنا ولا لحظة، ودوما بجانبنا وقربنا منذ مغادرة الطائرة ارض الكويت متوجهة الى ايطاليا وحتى وصولنا مستقبلين بالورود والتهاني والتبريكات، وكذلك لا انسى الاداري سالم العازمي الذي كان حريصا على اللاعبين ومساعدتهم، وحين وصولنا ارض الكويت، وتحديدا مطار الكويت الدولي، وجدنا المهنئين وقد استقبلونا بالورود والتبريكات، وكان على رأسهم النائب سيد حسين القلاف والناشطة والمرشحة السابقة فاطمة العبدلي وزميلتها المرشحة رحاب، وكذلك كان رئيس النادي مهدي العازمي في استقبالنا، وباركوا لنا هذا الانجاز وشجعونا وشدوا على ايدينا من اجل بذل المزيد باسم الكويت وشعبها، وقد غطت وسائل الاعلام المختلفة هذا الانجاز من مختلف الوسائل المقروءة والمسموعة ولهم منا كل الشكر والتقدير.
• ماذا عن التكريم والدعم والتشجيع في كل هذه الانجازات؟
ــــ بصراحة لا يزال التكريم والتشجيع دون الطموح، لكن هناك تكريم سنوي للهيئة العامة للشباب والرياضة، ونتمنى ان يزيد الدعم وان تلتفت الهيئة الينا بشكل جيد وتسهل امور الرياضيين حتى يركز اللاعبون على لعباتهم ويبدعوا فيها ويحققوا فيها النجاح.
• هل هناك خطط وتجهيزات ومشاركات قادمة؟
ــــ بالتأكيد، هناك مشاركة في شهر اكتوبر القادم ان شاء الله، وبدأنا بالتجهيز لها وكيفية اعداد التمارين والتدريبات للحفاظ على المستوى والحماس، لأنها فترة طويلة ويجب ان يكون فيها تواصل عالمي كإقامة معسكرات وتدريبات، وستكون على فترتين في نهاية يونيو الى بداية يوليو، والفترة الثانية من نهاية يوليو الى بداية اغسطس، بالاضافة الى التمرينات اليومية في النادي، ثم البدء بالتجهيز النهائي للبطولة استعدادا لها، اما اذا لم يكن لنا نصيب في المعسكرات فإنني مستعد ان اجتهد وابذل قصارى جهدي لتمثيل الكويت وتشريف بلدي، كما اوصانا سمو الامير في ان نجتهد في حب الكويت ونتعاون، ونكون كلنا يدا واحدة حتى يظهر بلدنا بصورة مشرفة عند العالم وانا سأطبق هذه المقولة ولو باجتهاد فردي.
• ماذا تنصح اخوانك اللاعبين والجيل القادم؟
ــــ اتمنى بداية ان نعالج العواقب ونذلل الصعوبات التي تواجههم لاننا في بدايتنا واجهنا الكثير من الصعوبات، ولكن لله الحمد تخطيناها،غيرا ن الجيل الآن يختلف عن جيلنا فلا نريده ان يصاب بالاحباط منذ البداية، كلنا امل في أن نتعاون مع الزملاء والرياضيين ونتكاتف معهم ونوجههم الى الطريق الصحيح وكيفية تجنب العثرات والاخطاء وتخطي العقبات والصعاب التي تسمى تحديات، والتي تعتبر بصمة لكل المعاقين وشعارا يوضع على جبينهم فهم «متحدو الاعاقة».

كلمة اخيرة؟
اشكر الشيخ صباح الناصر على مبادرته الطيبة لعمل برنامج ومهرجان تكريمي في ال‍23 من الشهر المقبل لطارق القلاف بمشاركة جملة من الشركات والمؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة او حتى اشخاص وسيكون الحفل تحت رعايته وسيكون متلقى مع احبائنا ومع اهل الكويت، فاشكره على تقديره واثمن جهوده الغالية، فلقد اثلج صدري وفاجأني بهذه المبادرة الطيبة كونه شخصا قدر هذا الانجاز الذي لم أنله في السابق على طول تاريخ حياة طارق القلاف منذ انطلاقتي في 1982 وهو اول شخص يقوم بهذا العمل الجبار لي ولكني بالوقت نفسه اشكر الجميع ولا انكر احدا، واشكر كذلك تواصلكم واهتمامكم ومتابعتكم لذوي الاحتياجات الخاصة وتسليط الضوء على انجازاتهم وبطولاتهم العالمية. وهذا كله انجاز يسجل باسم الكويت اولا واخيرا وبهذه المناسبة اهدي فوزي وانجازي هذا لقائد مسيرتنا وابينا صاحب السمو امير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الصباح والى ولي عهده الامين الشيخ نواف الاحمد الصباح والى رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح، والى كل الشرفاء الذين يحبون الكويت والخير لها والى كل الداعمين لي سواء معنويا أو ماديا حتى لو بكلمة مشجعة أو دعاء من القلب.


دعم زين
دعمتني شركة زين للاتصالات الكويتية بعمل معسكر خارجي بأثينا لمدة 10 أيام في فبراير 2009، وكان له الاثر الطيب عليّ، حيث جنيت ثماره في دورة كندا مباشرة التي اعتذر النادي عن المشاركة فيها. ولكن كان الدعم جاهزا من شركة زين الكويتية مرة اخرى بعد ان اخذت الاذن من النادي بالمشاركة وحصلت على ميداليتين فضيتين متوجاً بالمركز الثاني في لعبتي الفلورية والابيه.

سر
اثناء مقابلتنا للبطل طارق القلاف، كشف لنا عن سر لا يعرفه الكثيرون، حيث افاد ان السر وراء تلك البطولات هو تدريبات خفية يقوم بها بناء على اجتهادات فردية منه خارج اسوار النادي، وباشراف وتدريب مدربين خاصين يعطونه الدروس المطلوبة حتى يؤديها باحتراف واتقان لكي يحافظ على مستواه الرياضي العالمي.

أقسم

أكد بطل العالم طارق القلاف انه لن يتخاذل ولن يبتعد عن سيفه، قائلا انني وسيفي صديقان إلى ان نصل إلى منصات التتويج.

رسالة للجزاف

توجه القلاف برسالته إلى فيصل الجزاف قائلا: «كنا نتمنى أن نراك يا بوطلال في الاستقبال بالمطار وتشاركنا الفرحة، ونعلم أن غيابك عنا كان خارج عن ارادتك بحكم انشغالك وارتباطاتك والمجهود الكبير الذي تبذله في مركزك الحساس، وانت والحمد لله غير غافل عن ابنائك المعاقين، وكذلك نشكرك على استقبالك لنا في الهيئة، ولقد اعجبنا بطرحك وأسلوبك والارتقاء بالحديث معنا، واعجبتنا أفكارك بالنسبة لرياضة المعاقين، وكونك رياضيا سابقا، وقد عشت مراحل كثيرة مع ادارات متعددة ومدربين ولاعبين، وتعرف ماذا يحتاجه اللاعب وتملك مخزونا من الخبرة، فنحن معك في تطوير رياضة المعاقين وتذليل العقبات لهم، وهذه رسالة لك يا بوطلال ان تكون العين على نادي المعاقين والاهتمام بأبنائك من اللاعبين الرياضيين، وتبني الأبطال وإقامة معسكرات لهم وتسهيل كل أمورهم في كل اللعبات، واعطائهم التفرغات الرياضية اللازمة، لأن ذلك يؤدي في النهاية إلى تطور الرياضة بالكويت، وبالتالي ينعكس ايجابا على أدائهم في البطولات.


 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
منيرة المطوع تهدي الأمير جائزة منظمة التأهيل الدولي
سفيرنا لدى الأمم المتحدة: شرف للكويت
الأمينة العامة للجمعية الكويتية لرعاية المعاقين منيرة المطوع
نيويورك- كونا: أهدت الأمينة العامة للجمعية الكويتية لرعاية المعاقين منيرة المطوع، جائزة «السير هاري فانغ للقيادة والنهوض بحقوق المعاقين ودمجهم بالمجتمع» التي فازت بها إلى مقام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تقديراً لدعم سموه ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت.
جاء ذلك خلال تلقي منيرة المطوع أمس الأول الجائزة التي تُعد الأولى من نوعها التي قدمّتها المنظمة الدولية لإعادة التأهيل (آر.آي) في مؤتمر عُقد تحت شعار «التمكين والدمج والوصول.. فتح طاقات الأطفال والشباب المعاقين».
وحضر الأمسية قادة منظمات ذوي الاحتياجات الخاصة وقطاع الشركات والمجتمع المدني والدبلوماسيون، والبعثة الكويتية لدى الأمم المتحدة، ورئيسة منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) آن فينيمان، ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة السفيرة سيلفي لوكاس (لوكسمبورغ).
ونالت المطوع- وهي أيضاً مؤسِّسة «جمعية الخليج للمعوقين»- هذه الجائزة مع كبيرة مستشاري البنك الدولي حول ذوي الاحتياجات الخاصة شارلوت ماك- كين- نهلابو وهي من جنوب أفريقيا وعضو سابق في لجنة جنوب أفريقيا لحقوق الانسان، تقديراً للإسهامات المهمة التي قدمتها كل منهما لتمكين الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع أنحاء العالم وجعل المجتمع أكثر شمولية.
وقالت المطوع في كلمة لها عند تلقيها الجائزة: «أود أن أهدي هذه الجائزة إلى سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، لدعمه منذ فترة طويلة ذوي الاحتياجات الخاصة في الكويت».
وتعد منيرة المطوع سكرتيرة المنظمة الدولية لإعادة التأهيل (آر.آي) في الكويت، اذ كانت عضوا في المنظمة منذ العام 1979.
على صعيد متصل قال سفيرنا لدى الأمم المتحدة عبدالله مراد، في تصريح لـ «كونا» على هامش الحفل: «إن هذا شرف للكويت التي هي دائما في طليعة الدول في المنطقة التي تولي قدراً كبيراً من الاهتمام لذوي الاحتياجات الخاصة»، مشيداً بدعم الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين لهم.
وفي وقت لاحق قالت المطوع في تصريح مماثل لـ«كونا» إنها تعمل الآن لجعل المجلس الأعلى لشؤون المعاقين هيئة مستقلة عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بالإضافة الى السعي للحصول على موافقة مجلس الأمة على قانون الفحص الطبي قبل الزواج «لأن ذلك من شأنه إعطاء إشارة مبكرة عما إذا كانت هناك حالات أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة».
وتوقعت أن يسهم انتخاب أربع نساء أخيراً لعضوية مجلس الأمة في دفع هذه القضية قُدماً.
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
تكريم خريجات مدرسة الرجاء

رعت النائب الدكتورة معصومة المبارك حفل تخريج طالبات الصف الثاني عشر الذي اقامته مدرسة الرجاء - بنات احدى مدارس التربية الخاصة واحدى المدارس المنتسبة الى اليونسكو بحضور هناء المطيري مديرة المدرسة، وشارك في الحفل الفنان مشعل الشايع حيث أهدى الطالبات أغنية خاصة بهذه المناسبة.
وبالمناسبة أشادت المبارك بما قدمته الطالبات وأعجبت بنشاط المدرسة من خدمات تعليمية وثقافية وترفيهية للطالبات ووعدت بأن حقوق المعاقين سوف تكون من أهم أولوياتها.
القبس 31/5/2009
 

الصابرة المحتسبة

**مشرفة قسم ذوي الإعاقة **
إنضم
27 ديسمبر 2008
المشاركات
26,583
مستوى التفاعل
8
النقاط
38
الإقامة
الكويت في كل بيت
إعاقتي سبب نجاحي

د. سهام القبندي
- أنا طالبة متفوقة في الصف الرابع الثانوي، وسوف أدخل الجامعة بإذن الله السنة القادمة، وأرغب في دراسة تخصص إعلام، لحبي وشغفي بهذا التخصص.. ولكني أعاني من مشكلة جسدية، وهي أنني لا أستطيع المشي بصورة طبيعية، حيث إنني أصبت بشلل الأطفال وأنا صغيرة في السن، ولكن بعد العلاج أصبحت أمشي، ولكن بصورة غير طبيعية، وكما تعلمين سيدتي أن الشباب في الجامعة ينظرون لنا نظرة شفقة، وهي نظرة لا أحبها.. حتى إنني أفكر جدياً بعدم دخول الجامعة، وأن أتعلم عن طريق الإنترنت، أو الانتساب إلى الجامعات الخارجية.

الحائرة (ف . ع)

- حبيبتي الصغيرة (ف . ع) من القائل إننا نقيّم الإنسان فقط لشكله وطريقة مشيته.. هناك معايير كثيرة نتعرف فيها على شخصية الإنسان لعلمه وأخلاقه وسلوكه الطيب وجمال روحه.. أعتقد عزيزتي أنك تملكين كل مقومات الجمال، فأنت متفوقة، وترغبين في دراسة الإعلام التي تتطلب روحا مبدعة، أما جمال الشكل فأعتقد أنك جميلة ولا ينقصك شيء!! ولكن لأن الإنسان بطبيعته يبحث عن الكمال في كل شيء.. والكمال لله وحده، لذلك اشكري الله على نعمه الكثيرة التي منحك إياها.
إن طموح الإنسان يا صغيرتي، يجب ألا يوقفه عائق مهما كان، فالإنسان بكل نجاحاته هو نتاج تفكيره الإيجابي.. لذلك انظري إلى كل الجوانب الإيجابية في شخصيتك.. الجانب الأول حب والديك وتشجيعهم ودعهم لك، والثاني تفوقك ورغبتك في دراسة الإعلام. والثالث الطموح والرغبة في تحقيق أعلى مراتب النجاح.. والرابع جمالك الداخلي وإيمانك بقدراتك، فالإنسان الناجح لا يترك لأي منغص لحياته أن يسيطر عليه!! وعندما تدخلين الجامعة سوف تجدين الكثير من الطلاب المبدعين ممن تعرضوا لحوادث أقعدتهم تماماً عن السير، وهناك أيضاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكنهم ولله الحمد مثال للتحدي والصبر والإبداع، ويسطرون لنا في كل يوم رائعة جديدة من الأمل والنجاح.
عزيزتي توكلي على الله وابدئي مشوار الحياة والنجاح بكل تفاؤل وأمل.
مشكلات الأطفال
- ابني «محمد» في السادسة من العمر في الصف الأول الابتدائي، وقد لاحظت عليه منذ مدة أنه بدأ بالتأتأة وصعوبة لفظ الكلمات، ثم يبدأ في التشنج حين يود أن يلفظ الكلمات وتزداد هذه الحالة معه في المدرسة، وعندما استفسرت عن ذلك من مدرسة الفصل أجابتني بأنها لاحظت عليه صعوبة القراءة والمشاركة!! إنني في حيرة من أمري وأشعر بالخوف أن يستمر هذا السلوك مع ابني.
- عزيزتي «أم محمد» إن مشكلات الأطفال كثيرة ومسبباتها إن لم تكن عضوية، فهي لأسباب نفسية!! لم تخبريني عن محمد الكثير، فهل هناك طفل جديد في الأسرة أفقده السيطرة على نفسه بسبب الغيرة!! أو قد تكون المشكلة نابعة من المدرسة، ومحاولة بعض الزملاء التعرض له!! عليك عزيزتي في البحث عن أسباب المشكلة أولاً، لأنها الطريقة الصحيحة لعلاج مشكلة محمد!!
نحن حين تواجهنا مشكلة نقوم في البحث عن تفاصيلها، لذلك عزيزتي عليك أولاً عمل فحوصات شاملة على طفلك صحياً للتأكد من سلامته، ومن ثم عرضه مع نتائج التحاليل على متخصص في طب الأطفال والكلام وبنفس الوقت تتحاورين مع طفلك باستمرار لمعرفة الجديد الذي تعرض له خلال هذه الفترة، سواء كان في المدرسة من خلال زملائه الطلاب أو المدرسين في الفصل.
إن الحوار والمحبة الصادقة مع ابنك وملاحظته المستمرة، سوف يوصلك للسبب الرئيسي للمشكلة!! كما أنصحك عزيزتي أن تقوي علاقتك بمدرسة الفصل والأخصائية في المدرسة لملاحظته ومتابعته، وأعتقد أنها مشكلة طارئة وسوف تحل قريباً.
المراهقة الصغيرة
- «سناء» فتاة في الرابعة عشرة من العمر، وهو عمر الجمال وتفتح الورود.. تعاني من مشكلة وتخجل منها كثيراً وتبحث عن المساعدة، مشكلتها أنها تنفعل كثيراً عندما ترى أي شاب ينظر إليها، كما تنتابها حالة صعبة ولا تستطيع السيطرة عليها حين تكون في مكان أو تجمع عائلي، ويكون معهم بعض من شباب العائلة.. وتكمل رسالتها بأنها مؤمنة جداً وتخاف الله، ولكنها لا تعرف لماذا يحدث معها ذلك!!

( سناء . ت)

- ابنتي الحبيبة سناء.. كما قلت أنت في عمر الورود وبداية فترة المراهقة التي تعلن أن طفلتنا الصغيرة بدأت تودّع فترة الطفولة، لتبدأ رحلة جديدة من الحياة، وهو الانتقال التدريجي لفترة الشباب.
وفي فترة المراهقة تحدث تغيرات هرمونية كثيرة تعمل على تغيير أجسامنا من الداخل والخارج، كما تؤثر هذه الهرمونات على مشاعرنا وأفكارنا، لذلك ما تشعرين به أمر طبيعي يمر به كل المراهقين في هذه الفترة، وهي بداية البلوغ، لذلك عزيزتي.. تصرفي بشكل طبيعي واهتمي بدراستك ونجاحك وتحدثي مع والدتك، لأنها المعين لك ومصدر معلوماتك، وألا تعتبري ذلك مشكلة كبيرة، لأنها فترة انتقالية يا صغيرتي.
أتمنى أيضاً خلال هذه الفترة أن تهتمي بصحتك وتغذيتك، وأن تلعبي بعض التمارين الرياضية، وأن تحاولي اكتشاف هواياتك وأن تقرئي يا صغيرتي عن مرحلة المراهقة واحتياجاتها.. كلها مواضيع سوف تزيد من قدراتك وثقتك بنفسك يا وردة.
أوان 28/5/2009
 
إنضم
30 مايو 2009
المشاركات
20
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
kuwait
السلام:68_asmilies-com:
ودي اكون معاكم في الحمله هاذي
وانا مدرسه احتياجات خاصه
اتمنى تقبلوني معاااكم
وعيالكم عيالي الله يحفظهم ويشافيهم يارب
وباذن الله يكونون سبب من اسباب دخولنا الجنه بهتمامنا فيهم انشالله
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.