( يَا بُنَيَّ ارْكَب مَّعَنَا وَلاَ تَكُن مَّعَ الْكَافِرِينَ* قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاء ) هود 42-43
إن سلوك طريق المؤمنين ومجالسهم ، والانحياز إليهم هو سبيل النجاة الحقة ؛
لأنهم في كنف الله وعنايته ، حتى وإن تقاذفتهم الفتن ،
وكانت أسبابهم يسيرة ، كسفينة من خشب في أمواج كالجبال ،
كما أن سلوك طريق الكافرين والمنافقين والانحياز إليهم
هو سبيل الهلاك ، حتى وإن توفرت لهم الأسباب المادية المنيعة
كالجبال في علوها وصلابتها .
* الشيخ / فهد العيبان ..