السلام عليكم..
اليوم يبت لكم سالفه..اسمعوها مني..
حوار مرعب ومبكي دار بين أب وابنته المتوفيه : :
حوار بين اب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بهاا ، والدموع تنهمر من عينيه
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الاب وهو يرتجف من شدة الجزع: على من تتحسبين؟؟
البنت : اتريدني أن اخبرك على من اتحسب؟؟
الاب : على من قولي؟؟
البنت : وماذا ستفعل به؟؟
الاب : سأقتص لك منه
البنت : اتقتص منه بعد فوات الاوان؟؟
الاب : نعم سأقتص لك منه ولكن أخبريني
البنت : اتحسب..(وصمتت)
الاب : نعم بالله عليك
البنت: أتحسب..
وانفجرت غضبا وانقلبت ملامحها وتحول وجهها الحسن إلى وجه كريه موحش ،جعل الاب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا..اتحسب عليك..حسبي الله ونعم الوكيل..يامن فرطت بي..يامن خنت الامانه..حسبي الله عليك يامن لم تعتني بي..يامن لم تحفظني في دنياي..يامن تسببت بما أنا فيه الان.
الاب: وأين أنتي الان؟؟
البنت وبعد تنهد طويل: انا في حفره من حفر النار
الاب : وما الذي فعلته انا بك ؟؟
البنت: أتسالني..ألم تكن مهملا لنا ولآخوتي
الاب :انا لم أهملك بالعكس كنت اوفر لكم كل ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه
البنت : ولكن هذا ليس كل شي؟؟
الاب : وما الذي كان علي أن افعله بعد ذلك
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيره..(وخرج دخان من عينيها وازداد وجهها بشاعه وكأن راسها ينهمر من النار)أنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر..أنك لم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا،لقد كنت تتركنا في البدايه،ولم تكن تمنعنا من مشاهدة الافلام الهابطه التي أفسدت أخلاقنا،نسهر الليل على تلك الافلام بدون مراقبه،وعلى انغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها
ونذهب إلى محل الاغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يلقي علينا بكلمات الفحش ولم نكن ننزعج لاننا تعودنا على تلك العبارات من مشاهدة التلفزيون والفيديو الذي جلبته لنا بحر مالك.
حينها استيقظ الاب مذعورا..ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى ان لا يستقظ الا عندما تنهي حديثهاا
..لانه قرر أن يتفادى الاخطاء ويهتم ببقية أبنائه..
القصه منقوله لأمانه..
ولكن قبل ان انهي حديثي سأقول :
لماذا نندم بعد فوات الآوان؟؟
يامن تهاونتي عن قيامك لصلاة الفجر..هيا قولي لنفسك انك اخطاتي وستنهضين لها اليوم
يامن تهاونتي في النظر إلى الافلام الهابطه..(كنت احداهن وتبت إلى الله..والاعتراف بالخطأ فضيله)هياا قولي من هناا انك اخطأتي وستتركين عنك مشاهدة هذه الافلام والمسلسلات الهابطه..
إلى كل أم وأب..لا تكف عن نصح ابنائك وإرشادهم إلى الطريق الصحيح..فالغذاء والكساء والنقود ليس كل شي..انما الحنان والعطف والكلمه الطيبه والنصيحه الحسنه..هي ما نفقدها هذه الايااام..
هيااااا لنصحح اخطائناا..
لعل الله ينفعنا بهاا
اليوم يبت لكم سالفه..اسمعوها مني..
حوار مرعب ومبكي دار بين أب وابنته المتوفيه : :
حوار بين اب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بهاا ، والدموع تنهمر من عينيه
البنت : حسبي الله ونعم الوكيل
الاب وهو يرتجف من شدة الجزع: على من تتحسبين؟؟
البنت : اتريدني أن اخبرك على من اتحسب؟؟
الاب : على من قولي؟؟
البنت : وماذا ستفعل به؟؟
الاب : سأقتص لك منه
البنت : اتقتص منه بعد فوات الاوان؟؟
الاب : نعم سأقتص لك منه ولكن أخبريني
البنت : اتحسب..(وصمتت)
الاب : نعم بالله عليك
البنت: أتحسب..
وانفجرت غضبا وانقلبت ملامحها وتحول وجهها الحسن إلى وجه كريه موحش ،جعل الاب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا..اتحسب عليك..حسبي الله ونعم الوكيل..يامن فرطت بي..يامن خنت الامانه..حسبي الله عليك يامن لم تعتني بي..يامن لم تحفظني في دنياي..يامن تسببت بما أنا فيه الان.
الاب: وأين أنتي الان؟؟
البنت وبعد تنهد طويل: انا في حفره من حفر النار
الاب : وما الذي فعلته انا بك ؟؟
البنت: أتسالني..ألم تكن مهملا لنا ولآخوتي
الاب :انا لم أهملك بالعكس كنت اوفر لكم كل ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه
البنت : ولكن هذا ليس كل شي؟؟
الاب : وما الذي كان علي أن افعله بعد ذلك
البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيره..(وخرج دخان من عينيها وازداد وجهها بشاعه وكأن راسها ينهمر من النار)أنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر..أنك لم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا،لقد كنت تتركنا في البدايه،ولم تكن تمنعنا من مشاهدة الافلام الهابطه التي أفسدت أخلاقنا،نسهر الليل على تلك الافلام بدون مراقبه،وعلى انغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها
ونذهب إلى محل الاغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يلقي علينا بكلمات الفحش ولم نكن ننزعج لاننا تعودنا على تلك العبارات من مشاهدة التلفزيون والفيديو الذي جلبته لنا بحر مالك.
حينها استيقظ الاب مذعورا..ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى ان لا يستقظ الا عندما تنهي حديثهاا
..لانه قرر أن يتفادى الاخطاء ويهتم ببقية أبنائه..
القصه منقوله لأمانه..
ولكن قبل ان انهي حديثي سأقول :
لماذا نندم بعد فوات الآوان؟؟
يامن تهاونتي عن قيامك لصلاة الفجر..هيا قولي لنفسك انك اخطاتي وستنهضين لها اليوم
يامن تهاونتي في النظر إلى الافلام الهابطه..(كنت احداهن وتبت إلى الله..والاعتراف بالخطأ فضيله)هياا قولي من هناا انك اخطأتي وستتركين عنك مشاهدة هذه الافلام والمسلسلات الهابطه..
إلى كل أم وأب..لا تكف عن نصح ابنائك وإرشادهم إلى الطريق الصحيح..فالغذاء والكساء والنقود ليس كل شي..انما الحنان والعطف والكلمه الطيبه والنصيحه الحسنه..هي ما نفقدها هذه الايااام..
هيااااا لنصحح اخطائناا..
لعل الله ينفعنا بهاا
