![]()
فقرة صوورة وتعليق موضووعنا عن
( خشوع الإيمان)
![]()
![]()
اللهم رقق قلوبنا واجعلها رقيقه كرقت الشيخ صالح
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ يدخل الجنّة أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير ]
رواه مسلم . *
قيل معناه : متوكلون , وَ قيل : قلوبهم رقيقة
اللهم اجعلني و القارئين منهم ..يارب ..![]()
الله يجزااك الجنه ياورودتيبسم الله الرحمن الرحيم ..,*
من جديد .., وبحله جديده !
نعود لكم مع
سعآدتي مع القرأن
والحلقـــه
![]()
سؤال الحلقه المآضيـــه ..
من أول من صآآآم ..؟
وكآنت الاجآبــه هي أدم عليه السلآم
فلنبآرك لأخوآتنا الفآئززآت
الدروووب
بدوره القموره
مهها
زوزي الغنوجه
وردة بلاك
أمآآآ سورة اليوم .., فهي أم الكتآب
نزلت بعد سورة المدثر
سوره مكيـه
بنآء على طلب الأخت رودة بلآك
سورة اليوم هي
![]()
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾1
هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.
قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.
فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.
وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾3 وقال الله -جل وعلا-: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ﴾5 ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾6 إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾2 وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.
والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾8 ولم يقل رحمان.
ثم بيّن -جل وعلا- أنه ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾10 وقوله -جل وعلا-: ﴿ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾11 وقوله -جل وعلا-: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾12 فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.
ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.
وهذه الآية قوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾13 هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾14 ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾15 .
ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾16 فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾17 .
ثم قال -جل وعلا-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.
وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾19 .
ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾20 والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾21 فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾20 يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.
وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.
وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »22 قال: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 قال: مجدني عبدي، وإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .
وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.
هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.
سؤال الحلقـــه ..
في أي يوم خرج أدم من الجنه ..؟!
الاجوبه كمآ أتفقنا من قبل في شآت الحملـه
:eh_s(7):
نرآكم مجددا الأسبوع القآدم
استودعتكم الله
ورده حمرآ ..![]()
غرايب
شلون اغسل جسمي بالحمام ودعي انا الي سامعة عن رسول صلى الله عليه وسلم نغسل جسمنا بالسدر
انا اعاني من العين والحسد وتقريبا هو اللي معطلني عن كل شيئ انا سويتها مرة بس اجت الدورة وانقطعت عنها ومرة قمت ببرنامج علاجي متنوع للمس والعين والسحر واثناء الرقية صار يخرجلي بثوور كثيرة في جسمي وخصوصا في الافخاد وبعدين لما كملت اختفت المهم انا دخلت عالرابط وشفت الموضوع ونقلت دعاء الدرووب جزاك الله الخير
بسم الله الرحمن الرحيم ..,*
من جديد .., وبحله جديده !
نعود لكم مع
سعآدتي مع القرأن
والحلقـــه
![]()
سؤال الحلقه المآضيـــه ..
من أول من صآآآم ..؟
وكآنت الاجآبــه هي أدم عليه السلآم
فلنبآرك لأخوآتنا الفآئززآت
الدروووب
بدوره القموره
مهها
زوزي الغنوجه
وردة بلاك
أمآآآ سورة اليوم .., فهي أم الكتآب
نزلت بعد سورة المدثر
سوره مكيـه
بنآء على طلب الأخت رودة بلآك
سورة اليوم هي
![]()
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾1
هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.
قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.
فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.
وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾3 وقال الله -جل وعلا-: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ﴾5 ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾6 إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾2 وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.
والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾8 ولم يقل رحمان.
ثم بيّن -جل وعلا- أنه ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾10 وقوله -جل وعلا-: ﴿ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾11 وقوله -جل وعلا-: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾12 فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.
ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.
وهذه الآية قوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾13 هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾14 ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾15 .
ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾16 فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾17 .
ثم قال -جل وعلا-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.
وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾19 .
ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾20 والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾21 فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾20 يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.
وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.
وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »22 قال: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 قال: مجدني عبدي، وإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .
وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.
هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.
سؤال الحلقـــه ..
في أي يوم خرج أدم من الجنه ..؟!
الاجوبه كمآ أتفقنا من قبل في شآت الحملـه
:eh_s(7):
نرآكم مجددا الأسبوع القآدم
استودعتكم الله
ورده حمرآ ..![]()
بسم الله الرحمن الرحيم ..,*
من جديد .., وبحله جديده !
نعود لكم مع
سعآدتي مع القرأن
والحلقـــه
![]()
سؤال الحلقه المآضيـــه ..
من أول من صآآآم ..؟
وكآنت الاجآبــه هي أدم عليه السلآم
فلنبآرك لأخوآتنا الفآئززآت
الدروووب
بدوره القموره
مهها
زوزي الغنوجه
وردة بلاك
أمآآآ سورة اليوم .., فهي أم الكتآب
نزلت بعد سورة المدثر
سوره مكيـه
بنآء على طلب الأخت رودة بلآك
سورة اليوم هي
![]()
﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾1
هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.
قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.
فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.
وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾3 وقال الله -جل وعلا-: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ﴾5 ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾6 إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾2 وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.
﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.
والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾8 ولم يقل رحمان.
ثم بيّن -جل وعلا- أنه ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾10 وقوله -جل وعلا-: ﴿ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾11 وقوله -جل وعلا-: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾12 فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.
ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.
وهذه الآية قوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾13 هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾14 ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾15 .
ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾16 فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾17 .
ثم قال -جل وعلا-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.
وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾19 .
ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾20 والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾21 فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.
وقوله -جل وعلا-: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾20 يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.
وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.
وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »22 قال: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 قال: مجدني عبدي، وإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .
وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.
هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.
سؤال الحلقـــه ..
في أي يوم خرج أدم من الجنه ..؟!
الاجوبه كمآ أتفقنا من قبل في شآت الحملـه
:eh_s(7):
نرآكم مجددا الأسبوع القآدم
استودعتكم الله
ورده حمرآ ..![]()