حيااااكم الله معانا في حـمـلـة : ربي لا اسألك الارضاك ( جزء الرابع)

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
15 أكتوبر 2009
المشاركات
7,220
مستوى التفاعل
29
النقاط
0
الإقامة
تحت اقدام أمــــي


فقرة صوورة وتعليق موضووعنا عن
( خشوع الإيمان)







اللهم رقق قلوبنا واجعلها رقيقه كرقت الشيخ صالح
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ يدخل الجنّة أقوامٌ أفئدتهم مثل أفئدة الطير ]

رواه مسلم . *


قيل معناه : متوكلون , وَ قيل : قلوبهم رقيقة

اللهم اجعلني و القارئين منهم ..يارب ..


فديتج بس انتي مشاركه:eh_s(9):
 
إنضم
19 ديسمبر 2010
المشاركات
1,851
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعووديه حبـيـبـتي "مكه"

:

:

الا يحق لنا نخشع في صلاتنا وعباداتنا وذكرنا لله
ورسولنا الحبيب يقول "لا يزال الله عز وجل مقبلا
على العبد ، وهو في صلاته
، ما لم يلتفت ، فإذا التفت انصرف عنه
"

فالتدبر احبتي عبادة عظيمة للغاية خاصة في الصلاة
فعندما يدرك الانسان ما يقول يكون قد قطع شوطا كبيرا من الخشوع
فمن العجيب أن يدخل أحدنا في الصلاة ولا يدرك بما بدأ ولا إلى ما انتهى
فلنرجع الى الله ولنحسن من صلاتنا للنعم بالخشوع مع الرب الكريم العظيم

كيف لا :
والملك عزوجل يقول ::
"قد افلح المؤمنون اللذين هم في صلاتهم خاشعون "


:

:


 
إنضم
5 ديسمبر 2009
المشاركات
1,124
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
يـا رب الجنــه ..
مـا شـاء الله ،،

جــزاكـم الله خيـــر بنــات

الله يوفقكم ويسعدكم ويرزقكم بكل خير

أشتقت لكم ،، لاتنسوني من دعائكم

أحبكم في الله
 

Noura 2010

New member
إنضم
6 يوليو 2010
المشاركات
1,191
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
Saudi Arabia
اذكـــار المـــــــــساء


الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم _ مرة واحدة


قل هو الله أحد - قل أعوذ برب الفلق - قل أعوذ برب الناس _ ثلاث مرات


اللهم بك أمسينا و بك أصبحنا وبك نحيا و بك نموت وإليك المصير _ مرة واحدة


أمسينا و أمسى الملك لله والحمد لله لا إله إلا الله وحده لاشريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير.رب أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها. رب أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر رب أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر _ مرة واحدة ‎


اللهم أنت ربي, لا إله إلا أنت , خلقتني وأنا عبدك, وأنا على عهدك ووعدك ماستطعت, أعوذ بك من شر ما صنعت, أبوء لك بنعمتك علي و أبوء بذنبي فاغفر لي, فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت _ مرة واحدة


بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم
_ ثلاث مرات


اللهم إني اسألك العافية في الدنيا والآخرة. اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي, اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي, اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي _ مرة واحدة
اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك و ملائكتك وجميع خلقك أنك انت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك و أن محمداً عبدك ورسولك
_ أربع مرات


أعوذ بكلمات الله التامات من شر ماخلق _ ثلاث مرات
 
التعديل الأخير:

إكرامين

New member
إنضم
20 يناير 2011
المشاركات
219
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
موانع اجابة الدعاء
قد يدعو الانسان ولا يستجاب او تتاخر الاجابة والاسباب كثيرة ومنها
دعاء غير الله مع الله
التفصيل في الدعاء كالاستعاذة من حر جهنم وضيقها وظلمتها ....مع انه يكفي الاستعاذة من النار
دعاء المسلم او غيره ظلما
الدعاء بالاثم وقطيعة الرحم
تعليق الدعاء بالمشيئة يقول اللهم اغفر لي ان شئت
استعجال الاجابة
الاستحسار وهو ترك الدعاء تعبا ومللا
الدعاء بقلب غافل لاه
عدم التادب بين يدي الله وقد سمع النبي صل الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته فلم يصل على النبي ص فقال " عجل هذا " ثم دعاه فقال له او لغيره
"اذا صلى احدكم فليبدا بتحميد الله والثناء عليه ثم يصل علىالنبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدعو بما شاء " الترمذي.
الدعاء بامر قد فرغ منه كان يدعو بالخلود في الدنيا
السجع المتكلف في الدعاء قال عز وجل " ادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المعتدين "
وقال ابن العباس رضي الله عنه " فانظر السجع من الدعاء فاجتنبه فاني عهدت رسول الله ص واصحابه لا يفعلون الا ذلك الاجتناب " البخاري
الافراط في رفع الصوت في الدعاء " قال عز وجل ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا " وقالت عائشة رضي الله عنها " انزل هذا في الدعاء "
ويستحب للداعي ان يرتب دعاءه كالتالي
الحمد والثناء على الله
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
التوبة والاقرار بالذنب
شكر الله على نعمه
الشروع في الدعاء والحرص على جوامعه وما ثبت عن النبي او السلف
ختم الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم .
 

ورده حمرآ

New member
إنضم
20 فبراير 2011
المشاركات
578
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم ..,*


من جديد .., وبحله جديده !
نعود لكم مع

سعآدتي مع القرأن

والحلقـــه





سؤال الحلقه المآضيـــه ..

من أول من صآآآم ..؟

وكآنت الاجآبــه هي أدم عليه السلآم

فلنبآرك لأخوآتنا الفآئززآت

الدروووب
بدوره القموره
مهها
زوزي الغنوجه
وردة بلاك


أمآآآ سورة اليوم .., فهي أم الكتآب
نزلت بعد سورة المدثر
سوره مكيـه

بنآء على طلب الأخت رودة بلآك

سورة اليوم هي









﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾1

هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.

قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.

فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.

وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾3 وقال الله -جل وعلا-: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ﴾5 ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾6 إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾2 وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.

﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.

والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾8 ولم يقل رحمان.

ثم بيّن -جل وعلا- أنه ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾10 وقوله -جل وعلا-: ﴿ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾11 وقوله -جل وعلا-: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾12 فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.

ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.

وهذه الآية قوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾13 هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾14 ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾15 .

ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾16 فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾17 .

ثم قال -جل وعلا-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.

وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾19 .

ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾20 والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾21 فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾20 يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.

وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.

وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »22 قال: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 قال: مجدني عبدي، وإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .

وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.

هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.




سؤال الحلقـــه ..

في أي يوم خرج أدم من الجنه ..؟!

الاجوبه كمآ أتفقنا من قبل في شآت الحملـه

:eh_s(7):

نرآكم مجددا الأسبوع القآدم

استودعتكم الله

ورده حمرآ .. :)
 

غرايب

New member
إنضم
4 أكتوبر 2008
المشاركات
1,083
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
17
الإقامة
كويت العز



من لم يذق حلاوة الخشوع فهو محرووووووم

اللهم اني أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع وعين لااا تدمع ودعاء لا يستجاب له

اللهم اجعلنا
لك ذاكرين
لك شاكرين
لك منيبين
لك مستغفرين
لك محبين
 

الدروووب

New member
إنضم
24 يناير 2011
المشاركات
2,915
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في احضاان ابوااايـ
بسم الله الرحمن الرحيم ..,*


من جديد .., وبحله جديده !
نعود لكم مع

سعآدتي مع القرأن

والحلقـــه





سؤال الحلقه المآضيـــه ..

من أول من صآآآم ..؟

وكآنت الاجآبــه هي أدم عليه السلآم

فلنبآرك لأخوآتنا الفآئززآت

الدروووب
بدوره القموره
مهها
زوزي الغنوجه
وردة بلاك


أمآآآ سورة اليوم .., فهي أم الكتآب
نزلت بعد سورة المدثر
سوره مكيـه

بنآء على طلب الأخت رودة بلآك

سورة اليوم هي









﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾1

هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.

قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.

فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.

وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾3 وقال الله -جل وعلا-: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ﴾5 ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾6 إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾2 وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.

﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.

والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾8 ولم يقل رحمان.

ثم بيّن -جل وعلا- أنه ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾10 وقوله -جل وعلا-: ﴿ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾11 وقوله -جل وعلا-: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾12 فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.

ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.

وهذه الآية قوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾13 هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾14 ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾15 .

ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾16 فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾17 .

ثم قال -جل وعلا-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.

وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾19 .

ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾20 والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾21 فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾20 يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.

وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.

وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »22 قال: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 قال: مجدني عبدي، وإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .

وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.

هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.




سؤال الحلقـــه ..

في أي يوم خرج أدم من الجنه ..؟!

الاجوبه كمآ أتفقنا من قبل في شآت الحملـه

:eh_s(7):

نرآكم مجددا الأسبوع القآدم

استودعتكم الله

ورده حمرآ .. :)
الله يجزااك الجنه ياورودتي
بجد استفدت سبحان الله يارب ارحمنا برحمتك وتقبل منا
يسلمووو حبووبه
 

غرايب

New member
إنضم
4 أكتوبر 2008
المشاركات
1,083
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
17
الإقامة
كويت العز
غرايب
شلون اغسل جسمي بالحمام ودعي انا الي سامعة عن رسول صلى الله عليه وسلم نغسل جسمنا بالسدر


حبيبتي ادخلي على الموضوع أنا حاطه طريقتي كامله

ولا تتسبحين بالخلطه بالحمام لأن في ناس يقولون ما يجوز نتسبح بماي مقري بالحمام

أنا أتسبح بغرفتي أجيب سطل كبير وأحط فيه الخلطه وأدعي وآخذ قلاص وأصب ع جسمي بس لا تحطين على راسج ووجهج

اي في حديث للرسول عليه الصلاة والسلام عن السدر
 

غرايب

New member
إنضم
4 أكتوبر 2008
المشاركات
1,083
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
العمر
17
الإقامة
كويت العز
انا اعاني من العين والحسد وتقريبا هو اللي معطلني عن كل شيئ انا سويتها مرة بس اجت الدورة وانقطعت عنها ومرة قمت ببرنامج علاجي متنوع للمس والعين والسحر واثناء الرقية صار يخرجلي بثوور كثيرة في جسمي وخصوصا في الافخاد وبعدين لما كملت اختفت المهم انا دخلت عالرابط وشفت الموضوع ونقلت دعاء الدرووب جزاك الله الخير



اذا استخدمتي الخلطه والرقيه وطلعت لج بثور أو كدمات ترى هذا يبين ان الشر بيروح ان شاء الله بس استمري ع الرقيه ولا توقفين

أسأل الله أن يشفيك ويبعد عني وعنج وعن بنات الحمله العين والمس والسحر :yaaaaaarb:
 

ورده بلاك

New member
إنضم
27 أكتوبر 2010
المشاركات
118
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم ..,*


من جديد .., وبحله جديده !
نعود لكم مع

سعآدتي مع القرأن

والحلقـــه





سؤال الحلقه المآضيـــه ..

من أول من صآآآم ..؟

وكآنت الاجآبــه هي أدم عليه السلآم

فلنبآرك لأخوآتنا الفآئززآت

الدروووب
بدوره القموره
مهها
زوزي الغنوجه
وردة بلاك


أمآآآ سورة اليوم .., فهي أم الكتآب
نزلت بعد سورة المدثر
سوره مكيـه

بنآء على طلب الأخت رودة بلآك

سورة اليوم هي









﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾1

هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.

قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.

فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.

وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾3 وقال الله -جل وعلا-: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ﴾5 ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾6 إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾2 وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.

﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.

والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾8 ولم يقل رحمان.

ثم بيّن -جل وعلا- أنه ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾10 وقوله -جل وعلا-: ﴿ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾11 وقوله -جل وعلا-: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾12 فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.

ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.

وهذه الآية قوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾13 هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾14 ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾15 .

ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾16 فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾17 .

ثم قال -جل وعلا-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.

وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾19 .

ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾20 والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾21 فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾20 يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.

وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.

وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »22 قال: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 قال: مجدني عبدي، وإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .

وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.

هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.




سؤال الحلقـــه ..

في أي يوم خرج أدم من الجنه ..؟!

الاجوبه كمآ أتفقنا من قبل في شآت الحملـه

:eh_s(7):

نرآكم مجددا الأسبوع القآدم

استودعتكم الله

ورده حمرآ .. :)


جزاج الله خير ع تلبية طلبي
صج استانست وااايد ومره استفدت من الشرح و السموحه ما انتبهت لازم نختار من جزء عم
ومبرووك لكل الفائزين وان شاء الله الفوز بالجنه يارب
 
إنضم
19 ديسمبر 2010
المشاركات
1,851
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
السعووديه حبـيـبـتي "مكه"
بسم الله الرحمن الرحيم ..,*


من جديد .., وبحله جديده !
نعود لكم مع

سعآدتي مع القرأن

والحلقـــه





سؤال الحلقه المآضيـــه ..

من أول من صآآآم ..؟

وكآنت الاجآبــه هي أدم عليه السلآم

فلنبآرك لأخوآتنا الفآئززآت

الدروووب
بدوره القموره
مهها
زوزي الغنوجه
وردة بلاك


أمآآآ سورة اليوم .., فهي أم الكتآب
نزلت بعد سورة المدثر
سوره مكيـه

بنآء على طلب الأخت رودة بلآك

سورة اليوم هي









﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾1

هذه السورة ليست من جزء عم، ولكنها لكثرة ترديد المسلم لها في صلواته، وحاجته إلى معرفتها فإنها تفسر، وإن كانت هي أول سورة في كتاب الله -جل وعلا-.

قال الله -جل وعلا- في هذه السورة: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا إثبات لجميع أنواع المحامد لله -جل وعلا-، والحمد هو الثناء على الله -جل وعلا- بصفاته وأسمائه وأفعاله، سواء منها ما كان متعلقا بالخلق، أو متعلقا بذاته -جل وعلا-.

فنحن نحمد الله -جل وعلا- عليها، وهذا الحمد يستغرق جميع المحامد كلها ما كان منها في الأولى، وما كان منها في الأخرى، والظاهر منها والباطن، وعلى كل حال يحمد الله -جل وعلا-.

وقد بين الله -جل وعلا- ذلك في كتابه الكريم كثيرا: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾3 وقال الله -جل وعلا-: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ﴾4 ﴿ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَتَعْرِفُونَهَا ﴾5 ﴿ فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾6 إلى غيرها من الآيات التي حمد الله -جل وعلا- فيها نفسه، أو أمر خلقه بأن يحمدوه فيها في الأولى والآخرة، في السماوات والأرض وما بينهما، وعلى كل حال؛ لأن جميع المحامد يستحقها الله -جل وعلا-، ولهذا قال: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾2 وهذه اللام تسمى عند العلماء: لام الاستحقاق.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾2 هذا فيه إثبات صفة الربوبية لله، وأنه رب الخلائق أجمعين، والعالمون هم كل من سوى الله -جل وعلا-، فهو ربهم كما أنه -جل وعلا- إله، كما أنه -جل وعلا- هو المستحق للحمد.

﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 هذان اسمان من أسماء الله -جل وعلا- متضمنان صفتين من صفاته، وهما مأخوذان من الرحمة، وهذان الاسمان والصفتان اللتان دل عليهما هذان الاسمان يليقان بجلاله -جل وعلا-.

والرحمن عند بعض العلماء مبالغة في الرحمة، فهو أشد مبالغة من الرحيم، وبعض العلماء يقول: الرحمن هو الصفة القائمة بالله -جل وعلا-، والرحيم هي الصفة المتعلقة بالمخلوقين كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ﴾8 ولم يقل رحمان.

ثم بيّن -جل وعلا- أنه ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 يعني: مالك يوم الجزاء والحساب؛ قد بيّن الله -جل وعلا- هذا اليوم في قوله: ﴿ وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ﴾10 وقوله -جل وعلا-: ﴿ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ ﴾11 وقوله -جل وعلا-: ﴿ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ﴾12 فهو مالك يوم الدين، يوم الجزاء والحساب.

ثم قال الله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 وهذا خبر متضمن لمعنى الأمر، يعني: أن الإنسان لا يعبد إلا الله وحده، ولا يطلب العون إلا من الله وحده، وقوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 هنا قدم الله -جل وعلا- المفعول على الفعل، وهذا يقتضي الحصر.

وهذه الآية قوله -جل وعلا-: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾13 هذا معنى كلمة التوحيد؛ لأنها تتضمن بمنطوقها أن يكون الله -جل وعلا- هو المعبود الواحد للعبد، وبمفهومها على أنه لا يعبد سواه، وهذا هو معنى "لا إله إلا الله" الذي دلت عليه النصوص الشرعية: ﴿ وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ﴾14 ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾15 .

ودل على أن هذا الخبر أراد الله -جل وعلا- به الأمر أن الله -جل وعلا- أمرنا بذلك في مواضع من كتابه، كما قال -تعالى-: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾16 فأول أمر في كتاب الله أمر الله -جل وعلا- عباده أن يعبدوه.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 أي: أن العون من الله وحده، فلا يستعان إلا بالله -جل وعلا-، وهذه الآية كما قال الله -جل وعلا-: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾17 .

ثم قال -جل وعلا-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 أي: أن العبد يسأل ربه -جل وعلا- أن يهديه صراطه المستقيم، وهذا الصراط المستقيم هو دين الله -جل وعلا- الذي جاء به نبينا -صلى الله عليه وسلم-، المشتمل على كتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم-، والذي يدعو إليه نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وكان عليه هو وأصحابه -رضوان الله تعالى عليهم-.

وهذا الصراط الذي ذكره الله -جل وعلا- في هذه الآية أمرنا -جل وعلا- بالتمسك به في قوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾19 .

ثم بيّن الله -جل وعلا- هذا الصراط فقال: ﴿ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ ﴾20 والمنعَم عليهم ذكرهم الله -جل وعلا- في قوله: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ﴾21 فهؤلاء هم المنعَم عليهم، وهم الذين أُمرنا أن نسأل الله -جل وعلا- أن يهدينا صراطهم.

وقوله -جل وعلا-: ﴿ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾20 يعني بالمغضوب عليهم: اليهود؛ لأنهم عرفوا الحق فأعرضوا عنه، والضالون: المراد بهم النصارى؛ لأنهم لم يعرفوا الحق، وعملوا على جهل.

وقد ذكر الله -جل وعلا- غضبه على اليهود، وذكر إضلال النصارى في آيات كثيرة من كتابه.

وهذه السورة -سورة الفاتحة- هي: السبع المثاني، والقرآن العظيم الذي أوتيه النبي -صلى الله عليه وسلم-، وقد قسم الله -جل وعلا- الصلاة بينه وبين عبده قسمين، والمراد بهذه الصلاة: قراءة الفاتحة حال قيام العبد بين يدي ربه لأداء الصلاة، كما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: « أن الله -جل وعلا- قال: قسمت الصلاة بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ »22 قال: حمدني عبدي، وإذا قال: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾7 قال: أثنى عليّ عبدي، وإذا قال: ﴿ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾9 قال: مجدني عبدي، وإذا قال: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾13 قال الله -جل وعلا-: هذا بيني وبين عبدي، وإذا قال: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾18 إلى آخر السورة قال الله -جل وعلا-: هذا ليّ ولعبدي ما سأل .

وهذا يدل على عظمة هذه السورة، وأنه ينبغي للمسلم أن يفقهها وأن يتدبرها، وأن يعتني بها؛ لأنها اشتملت على بيان حق الله -جل وعلا-، في أسمائه وصفاته وربوبيته، وألوهيته كما أنها دلت الخلق على المنهج القويم، والصراط المستقيم الذي يحصل للعبد بسلوكه الدرجات العلا عند الله -جل وعلا-، ويكون على الحق المبين.

هذا، ونسأل الله -جل وعلا- بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يجعلنا هداة مهتدين.




سؤال الحلقـــه ..

في أي يوم خرج أدم من الجنه ..؟!

الاجوبه كمآ أتفقنا من قبل في شآت الحملـه

:eh_s(7):

نرآكم مجددا الأسبوع القآدم

استودعتكم الله

ورده حمرآ .. :)


موفقه ورده شرح وتفسير رائع بما تحمله الكلمه ...
 

رح ـيل

New member
إنضم
24 أبريل 2011
المشاركات
430
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.youtube.com


-" القلوب مزارع فازرع فيها الكلمة الطيبة فإن لم تتمتع بثمرها تتمتع بخضرها".
لقمان الحكيم
من أقوال الشيخ صالح المغامسي

* القلوب لا يصلحها شيء أعظم من كلام ربها، فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب.

* إذا أراد الإنسان بنفسه خيرا ، وعند الله قدرا، شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال، وأسلم لله جل وعلا قلبه ، ورفع لله جل وعلا كفه، وذرف لله جل وعلا دمعته ، وخشع لله قلبه،هنالك تُمح خطاياه وتُزال.​





 

الدروووب

New member
إنضم
24 يناير 2011
المشاركات
2,915
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في احضاان ابوااايـ



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{أحب الكلام إلى الله تعالى : أربع لا يضرك بأيهن بدأت :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر } صحيح مسلم
وقد أخخخبر النبي انهن أحب إلى الله مما طلعت عليه الشممس اي من الدنيآ ومآ فيـهآ,,

عن أم هاني رضي الله عنها قالت:
{مّر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد كبرت وضعفت أو كما قالت فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة
قال : سبحي الله مئة تسبيحة فإنها تعدل لك مئة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ،
واحمدي الله مائة تحميدة فإنها تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله،
وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلّدة متقبلة، وهللي الله مائة تهليلة}
قال أبو خلف أحسبه قال :
تملأ ما بين السماء والأرض، ولا يرفع يومئذ لأحد عمل أفضل مما يرفع لك إلا أن يأتي بمثل ما أتيت به, ,
رواﮧ الإمام أحمد وحسنه الالباني

عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما على وجه الأرض رجل يقول: لا إله إلا الله، والحمد لله،
ولا حول ولا قوة إلا بالله، إلا كفرت عنه ذنوبه ولو كانت أكثر من زبد البحر).
الممرادد ب الذنوب الصغائر,,
 

رح ـيل

New member
إنضم
24 أبريل 2011
المشاركات
430
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.youtube.com





هل أنت صاحب همة عالية؟

صاحب الهمة العالية والنفس الشريفة التواقة لا يرضى بالأمور الدنيئة، والوعود الفانية.
وإنما همته المسابقة إلى الدرجات العالية، والوعود الباقية
.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يحبُّ معالي الأمور، ويكره سَفْسَافها) [رواه الحاكم بإسناد صحيح].

قال الحسن البصري رحمه الله : « إذا رأيت الرجل ينافسك في الدنيا فنافسه في الآخرة »


 

رح ـيل

New member
إنضم
24 أبريل 2011
المشاركات
430
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الموقع الالكتروني
www.youtube.com




1- تعلم دعاء النبي صلى الله عليه وسلم فإنه خير من يدعو ربه.

2- لمعرفة أن الله يسخط ويرضى ويعفو ويعاقب.


الحديث أخرجه الإمام مسلم ونصه عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت افتقدت النبي ذات ليلة، فتحسست فإذا هو راكع أو ساجد يقول: ( سبحانك وبحمدك لا إله إلا أنت )،

وفي رواية: فوقعت يدي على بطن قدميه وهو في المسجد وهما منصوبتان، وهو يقول:


( اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناءاً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك ).

قال ابن القيم تعليقاً على هذا الحديث:
" فاستعذ به منه، وفر منه إليه، واجعل لجأك منه إليه، فالأمر كله له، لا يملك أحد معه منه شيئا، فلا يأتي بالحسنات إلا هو، ولا يذهب بالسيئات إلا هو، ولا تتحرك ذرة فما فوقها إلا بإذنه، ولا يضر سم ولا سحر ولا شيطان ولا حيوان ولا غيره إلا بإذنه ومشيئته، يصيب بذلك من يشاء ويصرفه عمن يشاء.
فأعرفُ الخلقِ به وأقواهم بتوحيده من قال في دعائه: " وأعوذ بك منك " فليس للخلق معاذ سواه، ولا مستعاذ منه إلا وهو ربه وخالقه ومليكه وتحت قهره وسلطانه.
ثم ختم الدعاء بقوله: " لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك " اعترافا بأن شأنه وعظمته ونعوت كماله وصفاته أعظم وأجل من أن يحصيها أحد من الخلق، أو بلغ أحد حقيقة الثناء عليه غيره سبحانه، فهو توحيد في الأسماء والصفات والنعوت، وذاك توحيد في العبودية والتأله وإفراده تعالى بالخوف والرجاء والاستعاذة ".


 

الدروووب

New member
إنضم
24 يناير 2011
المشاركات
2,915
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في احضاان ابوااايـ
الأحلام تغفو معنا . . لكن لا تضيع
تظل معلقة بين السماء و الأرض و لن تأتي واقعاً إلا باليقين ،
عاملوا أحلامكم كما تعاملون الصديق . . ضعوها بمكان آمن جداً ثم أغرفوا لها قلباً بظن الله لآ يخيب
ابعثوا لها رسائلكم في المساء . . احكوا لها عن أشواقكم و عن الأماكن التي ستقضونها معاً ،

ابعثوا لها هدايا من الأمل . . ثم انظروا للسماء و ابتسموا ؛ لأنها ستأتي من هنا ذات صباح
لأن الله ربنا . . ستأتي ّلن تضيع أو تخيب
 

الدروووب

New member
إنضم
24 يناير 2011
المشاركات
2,915
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
في احضاان ابوااايـ
ربَيْ إنْ بينّ ضلوِععيّ ( أمنيههَ ) يتمنأههإ قلُبيْ وروحيَ وعقليّ !
ربُيَ إنْ " أمنيتيَ " تنبضُ بينَ قلبْ هوَ ملككَ !

فلإ تحرمنَيْ من فرحةةَ تحقيقهإ , فَ أنت ألوَحيدْ الذَيْ إذا قالْ
لْ شيءَ ؛ كُنَ فَ : ييكوِنننّ
!
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.