ديم السحاب
New member
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / مسائكم سعاده وتفأل
أختاه
لاتكوني محدودة التفكير وتظني أن العيش هو عيش الدنيا فقط ..
صباحكم / مسائكم سعاده وتفأل
أختاه
لاتكوني محدودة التفكير وتظني أن العيش هو عيش الدنيا فقط ..
لن تجني حين ذاك الا كدر الخاطر ويبدأ الشيطان يكثر عليك الافكار ويجمع لك الهموم حتى يشغلك بالدنيا وحصر المتاعب والمصائــــب
..
لاتعلمي أخيه قد يكون وراء تلك المصائــب خير كثير .. فلله في كل أمر حكمه وهو ارحم بعباده من الوالده بوليدها فانتظري خلف كل بليه نعم خفيه
التوكل
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من
أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يدفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات
و كلما تمكنت معانيالتوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق
و قال ابن القيم :
نصف الدين و النصف الثانى الإنابة ، فإن الدين استعانة و عبادة ، فالتوكل هو الاستعانة .... و الإنابة هي العبادة
و قال أيضاً :
التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّه :
وما رجا أحدٌ مخلوقاً ولا توكل عليه إلا خاب ظنه فيه، فإنه مشرك
وقال بعض السلف :
( توكَّلْ تُسَقْ إليك الأرزاق بلا تعبٍ ولا تكلف ).
حسن الظن بالله عز وجل
هو اعتماد الانسان المؤمن على ربه في أموره كلها وثقته التامه بوعد الله ووعيده
وإطمأنانه بما عند الله وعدم الاتكال المطلق على تدبير نفسه ومايقوم به من أعمال
وان يظن العبد أن الله تعالى راحمه وفارج همه وكاشف غمه وذلك بتدبر الآيات
والأحاديث الوارده في كرم الله وعفوه وما وعد به اهل التوحيد
فمن احسن الظن بربه وتوكل عليه حق توكله جعل الله في كل أمره يسراً ومن كل كرب فرجاًمخرجاً
فأطمان قلبه وانشرحت نفسه وغمرته السعاده والرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه جلا وعلا
كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول
[ والذي لاإله غيره ماأعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل
والذي لاإله غيره لايحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه
ذلك بأن الخير في يده ]
وكان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول
[ اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ]
وقال الحسن البصري :
(إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ,وأن الفاجر أساء الظن بربه فأسأء العمل )
التفـــــــــــــاؤل
المؤمنه دائمًا تشتاق للخير والسعادة ويحصل ذلك بحسن الظـــــــــن بالله
ومن تمام الصحة والعافية أن تكون متفائله ومتعلقًه بالرجاء والأمل في الله.
وأول خطوة في الطريق للنجاح
الامل
والمتفائله أهــــــدأ نفسًــا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنــــــــــوازل وأقرب للسعادة والصحة وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة.
غاليـــتي كوني متفائله لتحيا حياةً سويةً مليئة بالصحة والنشاط وإياك والتشاؤم أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريم بل ويصف أصحاب هذه الصفة بالكفر
قال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ
إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(الزمر: 53)
وقال ايضا : ( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
(يوسف: 87)
غاليــتي ولكـ في رسول الله اسوة حسنه كما جاء في قوله تعالى
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
ففي عام الحزن ولما توالت الأحداث عاصفة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من فـقـد الأحبــــــة وتعاظـــم مشـــاق الدعـــوة أنـــزلالله تعالـــى عليــــــه
سورة يوسف رحمـــــة و تخـفـيـفـــــاً لآلامـــــــه و لـتـشـــد من أزره وعـزمـــــه
فقال تعالى في محكم تنزيله{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
ولا تيأسوا من روح الله أي لا تقنطوا من فرج الله.
فهل من بصيص ليعيد روح التفاؤل ويبقى الامل نور للحياه ويبقى الامل جنة للسعادة
* الأمل والتفاؤل قــــــوّة
* واليأس والتشاؤم ضعف
* الأمل والتفاؤل حيــــــاة
الأمل هو الطريق الطويل المغمور بالطموح المستقبلي عند الانسان
اعلل النفس بالآمال ارقبها .......... ماأضيق العيش لولا فسحةالأمل
..
لاتعلمي أخيه قد يكون وراء تلك المصائــب خير كثير .. فلله في كل أمر حكمه وهو ارحم بعباده من الوالده بوليدها فانتظري خلف كل بليه نعم خفيه

التوكل
فالتوكل على الله و تفويض الأمر إليه سبحانه ، و تعلق القلوب به جل و علا من
أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب و يدفع بها المكروه ، وتقضى الحاجات
و كلما تمكنت معانيالتوكل من القلوب تحقق المقصود أتم تحقيق

و قال ابن القيم :
نصف الدين و النصف الثانى الإنابة ، فإن الدين استعانة و عبادة ، فالتوكل هو الاستعانة .... و الإنابة هي العبادة
و قال أيضاً :
التوكل من أقوى الأسباب التي يدفع بها العبد ما لا يطيق من أذى الخلق و ظلمهم و عدوانهم
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللّه :
وما رجا أحدٌ مخلوقاً ولا توكل عليه إلا خاب ظنه فيه، فإنه مشرك
وقال بعض السلف :
( توكَّلْ تُسَقْ إليك الأرزاق بلا تعبٍ ولا تكلف ).
حسن الظن بالله عز وجل
هو اعتماد الانسان المؤمن على ربه في أموره كلها وثقته التامه بوعد الله ووعيده
وإطمأنانه بما عند الله وعدم الاتكال المطلق على تدبير نفسه ومايقوم به من أعمال
وان يظن العبد أن الله تعالى راحمه وفارج همه وكاشف غمه وذلك بتدبر الآيات
والأحاديث الوارده في كرم الله وعفوه وما وعد به اهل التوحيد
فمن احسن الظن بربه وتوكل عليه حق توكله جعل الله في كل أمره يسراً ومن كل كرب فرجاًمخرجاً
فأطمان قلبه وانشرحت نفسه وغمرته السعاده والرضى بقضاء الله وقدره وخضوعه لربه جلا وعلا
كان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول
[ والذي لاإله غيره ماأعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله عز وجل
والذي لاإله غيره لايحسن عبد بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظنه
ذلك بأن الخير في يده ]
وكان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول
[ اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ]
وقال الحسن البصري :
(إن المؤمن أحسن الظن بربه فأحسن العمل ,وأن الفاجر أساء الظن بربه فأسأء العمل )

التفـــــــــــــاؤل

المؤمنه دائمًا تشتاق للخير والسعادة ويحصل ذلك بحسن الظـــــــــن بالله
ومن تمام الصحة والعافية أن تكون متفائله ومتعلقًه بالرجاء والأمل في الله.
وأول خطوة في الطريق للنجاح
الامل
الذي هو راحة للنفس ولو لأمد محدود حتى ولو وقع البلاء فستكوني قد عشتي لحظات الأمل والسعادة
والمتفائله أهــــــدأ نفسًــا وأعصابًا وأكثر ثباتًا عند الحوادث والنــــــــــوازل وأقرب للسعادة والصحة وأكثر إنتاجًا كما أنه يضفي على من حوله روح البشر والبهجة.
غاليـــتي كوني متفائله لتحيا حياةً سويةً مليئة بالصحة والنشاط وإياك والتشاؤم أو اليأس لأن هذا أمر مذموم في القرآن الكريم بل ويصف أصحاب هذه الصفة بالكفر
قال تعالى : ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللهِ
إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )
(الزمر: 53)
وقال ايضا : ( إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ )
(يوسف: 87)
غاليــتي ولكـ في رسول الله اسوة حسنه كما جاء في قوله تعالى
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }
ففي عام الحزن ولما توالت الأحداث عاصفة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
من فـقـد الأحبــــــة وتعاظـــم مشـــاق الدعـــوة أنـــزلالله تعالـــى عليــــــه
سورة يوسف رحمـــــة و تخـفـيـفـــــاً لآلامـــــــه و لـتـشـــد من أزره وعـزمـــــه
فقال تعالى في محكم تنزيله{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ }
ولا تيأسوا من روح الله أي لا تقنطوا من فرج الله.
فهل من بصيص ليعيد روح التفاؤل ويبقى الامل نور للحياه ويبقى الامل جنة للسعادة
* الأمل والتفاؤل قــــــوّة
* واليأس والتشاؤم ضعف
* الأمل والتفاؤل حيــــــاة
الأمل هو الطريق الطويل المغمور بالطموح المستقبلي عند الانسان
الأمل هـــــو الضــــــوء الذي تراه عندما يستغرق الجميع في الظــــــلام وهـــو الابتسامة التي ترتسم على وجهك عندما تتساقط دموعك
الأمل هو نهر رقراق يشق فيافي الدهر ليصل بنبعه السلسبيل
ويصـــب فــــي سويـــداء قلوبنا فيغـــــــــــدق عليهـــــا التفــــــاؤل

الأمل هو نهر رقراق يشق فيافي الدهر ليصل بنبعه السلسبيل
ويصـــب فــــي سويـــداء قلوبنا فيغـــــــــــدق عليهـــــا التفــــــاؤل
اعلل النفس بالآمال ارقبها .......... ماأضيق العيش لولا فسحةالأمل

الصــــبر
الصــــــــبر نــــــــصــف إلايمـــــانوخلـــــقاً فاضــلاً من أخـــــــلاق النفــــس وقـــائــــــداً للنـــفـــس إلـــى طـاعـــــة الله صـارفـــاً لهـا عـن معـصيتـــه
غاليــتي
فلـتـعـلـمــــــــي أن الأمـــــل مــوجـــــود وأن الـحـلـــــــم سـيـتـــحــقــق بــــــــــإذن الله
ولتتأكدي أنه سيأتي اليوم الذي ستفرحين بتحقيق ما تمنيت فهو القادر الكريم وكل شيء سيكون جميلا بوقته ما عليك إلا الانتظار والدعاء والأمل بأن القادم أجمل
وأخيرا
ولتذكري قوله تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)

الصــــــــبر نــــــــصــف إلايمـــــانوخلـــــقاً فاضــلاً من أخـــــــلاق النفــــس وقـــائــــــداً للنـــفـــس إلـــى طـاعـــــة الله صـارفـــاً لهـا عـن معـصيتـــه

غاليــتي
فلـتـعـلـمــــــــي أن الأمـــــل مــوجـــــود وأن الـحـلـــــــم سـيـتـــحــقــق بــــــــــإذن الله
ولتتأكدي أنه سيأتي اليوم الذي ستفرحين بتحقيق ما تمنيت فهو القادر الكريم وكل شيء سيكون جميلا بوقته ما عليك إلا الانتظار والدعاء والأمل بأن القادم أجمل
وأخيرا
اعلمي أن المصائب من الأمراض والهموم لن تدوم فإن دوام الحال من المحال
بل ستـــزول عاجــــــلا أو آجـــــلا لكـن كـل مــا امتــــدت ازداد الأجــــر والثــواب
إن احتـسـبـــت الأجــــــر عـنـــــــد رب الـعـبــــــــــــاد
بل ستـــزول عاجــــــلا أو آجـــــلا لكـن كـل مــا امتــــدت ازداد الأجــــر والثــواب
إن احتـسـبـــت الأجــــــر عـنـــــــد رب الـعـبــــــــــــاد
ولتذكري قوله تعالى (فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا)