حين آهتف بِ ” يا ربّ ” !
لا يعني ذلك آنني آصارع جرحاً عميقاً
آو حزناً خبئته بصمت . .
بل آشعرُ فقط آن لروحي ملاذ
” يا ربّ ” …
كثيراً ما أرددها بصوتٍ جهوريّ آو همس خافت
كلمةٌ هي كالأكسجين ،
تعيد إلى صدري هدوء آنفاسه. .
و آيضًا تشعرني بأنّ للدنيا معنىَ اعيش من آجله
قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله-:
( أن الإنسان قد (يذم) نفسه بين الناس يريد بذلك أن يري أنه (متواضع) عند نفسه ،
فيرتفع بذلك عندهم ، ويمدحونه به ، وهذا من (دقائق أبواب الرياء) ،
وقد نبه عليه السلف الصالح .
قال مطرف بن الشخير : كفى بالنفس إطراء أن تذمها على الملأ ،
كأنك تريد بذمها [زينتها
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه : لا تؤذوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم , فإنه من تتبع عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته فيفضحه ولو في داخل بيته