قصة التشهد الأول في الصلاة
الكثير منا يردده في صلاته ولكنه لا يعلم معناه أو القصة التي وراءه...
يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـّة سيدنا جبريل في طريقهما لسدرة المنتهى في رحلة المعراج .وفي مكان ما .. يقف سيدنا جبريل عليه السلام ....
فيقول له سيدنا محمد .. أهنا يترك الخليل خليله؟
قال سيدنا جبريل : لكل منا مقام معلوم ...
يا رسول الله ... إذا أنت تقدّمت اخترقت .. وإذا أنا تقدّمت احترقت
وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله فتقدم سيدنا محمد إلى سدرة المنتهى واقترب منها
ثم قال سيدنا رسول الله: التحيات لله والصلوات الطيبات
رد عليه رب العزة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته
قال سيدنا رسول الله: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين
فقال سيدنا جبريل وقيل الملائكة المقربون: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله
هل نستشعر عند قراءة التشهد هذا الحوار الراقي؟ هل نستشعر أن سيدنا رسول الله تذكرنا هناك عند سدرة المنتهى حيث مواطن الأنوار والأسرار. حيث من المستحيل من روعة المكان أن تتذكر الأم وليدها ولكنه بحنانه تذكرنا هناك. استشعروا روعة هذا الكلام "السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين" تذكر عباد الله الصالحين الذين نرجو أن نكون منهم ليشملنا سلام سيدنا رسول الله.
كم نحبك يا رسول الله
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم انك حميد مجيد
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وال إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد
صلوا على الحبيب المصطفى
صلوا عليه وسلموا تسليما كثير
فعلا موقف تقشعر له الإبدااان
قصة التشهد الأول في الصلاة
الكثير منا يردده في صلاته ولكنه لا يعلم معناه أو القصة التي وراءه.