حيااااكم الله معانا في حـمـلـة : لأجلك ربي.. هجدد حياتي ( جزء الخامس)

إنضم
10 فبراير 2009
المشاركات
13,126
مستوى التفاعل
18
النقاط
38
الإقامة
【♥】ابتسم فأنت مفارق【♥】
الموقع الالكتروني
www.binbaz.org.sa


بدووورة اشلوونج يا الحلا!!
ولهنا عليج..
اشلونكم بنات الحملة شخباركم يا الطيبات
بعد إذنكم:


بيان هام جدا جدا



إختنا في الله و حبيبتنا


>>يا حبي للكويت <<


تعاني من مشكلة معينة


و أجرت فحص للتأكد من خلوها من المرض


و الفحص يبيله فترة و تطلع النتيجة


خواتي الحبيبات
أعلم جيدا القدر العظيم
من المحبة الخالصة
لــــ
>>يا حبي للكويت <<


في قلوبكن الطيبة


فلنرفع جميعا أكف الدعاء لها


بتمام الصحة و العافية


و السلامة من جميع الأمراض


اللهم إنا نسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة
لأختنا الغالية يا حبي للكويت


اللهم إنا نسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة
لأختنا الغالية يا حبي للكويت


اللهم إنا نسألك العفو و العافية في الدنيا و الآخرة
لأختنا الغالية يا حبي للكويت



اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين

هذا رابط موضوعها خواتي


..http://www.q8yat.com/t954103-3.html



 

دنيا جديدة

New member
إنضم
29 أكتوبر 2010
المشاركات
4,283
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
8

8

اسأل الله المعافي الباريء الشافي ان يشفيها شفاء لا يغادر سقما

رحيل الله يرضى عليك
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
فطست ضحححححك ههههههه :krkrkr: :krkrkr: :krkrkr:

حلووه انج ناديتي كل اسم باصليه خخخخ :D

هلاا والله معاج اختج متحديه ومتاكده الاصليه لوووول انا بخير عساج دوم بخير يافرصه الاصليه هههههههههه :eh_s(9):

فصلت <<<< :ggdw:

اي والله حسبي الله ونعم الوكيل :eh_s(1):


بدوره الاصليه ياكثر الي بايقيين نكج لووول فروصه حبي تاكدي يمكن عجبهم نكج وباقووه ههههههي :D


شكلها موضه بعالم النت البواق :eh_s(10):



هههههههههههههههههههههههه فديتج انا صنع الوكالة.. يعني اصلية 100%
ماله داعي انصدم واقعد ادور.. وابجي..:krkrkr:

شلونج شخبااارج..؟ :eh_s(17):
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
ديمووو شلونج قلبووو شخبار الدراسة
شدي حيلج هانت يارب يرتفع المعدل.. وتتخرجين
ورب البيت انا رحت اطلع شهادتي وانا ميتة خوف
ان الموظفة تقولي ماراح تتخرجين .. والا تقولي روحي جيبي
طابع .. جان اقولها انا تخرجت جان تخزني وقالت اي شفيج..؟ قلتلها صج عاد شفتها
عصبت جان اروح ركـــــــض وجبت الطابع واستلمت شهادتي الموقرة .. بتاريخ 10\10\2010
تاريخ مميز لانثى مميزة بشهادة مميزة لووووووووووووووول اي خير ان شاءالله


وكنت قبلها طووول الايام دايم اردد هالاية {{ وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد}}..

وعقبال مانباركلج بالتخرج يارب..
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
دنيا جديدة الاصلية شخبارج يالغالية

بدورة الاصلية شلونج.. يالغلا..

رحووولة الأصلية.. شخبارج
جزاج الله خير على الفتوى..


أحــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــم,,, يابنات حملتي كــــــــــــــــلــــــــــــكـــــــــــــــم,,,,
 
التعديل الأخير:

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
بسم الله الرحمن الرحيم

﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾



فضل قراءة سورة الكوثر:

عن أبي بصيرة، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: من كانت قراءته «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر[font=md_ameli]َ
» في فرائضه، ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة، وكان محدثه عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) في أصل طوبى(1).

في حديث أُبي، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قرأها سقاه الله من أنهار الجنة، وأعطي من الأجر بعدد كل قربان قربه العباد في يوم عيد، ويقربون من أهل الكتاب والمشركين(2).

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأها سقاه الله من نهر الكوثر، ومن كل نهر الكوثر، ومن كل نهر في الجنة.

ـــــــــــــــ

(1)تفسير البرهان ج4 ص511 وتفسير نور الثقلين ج5 ص680 عن ثواب الأعمال للشيخ الصدوق.

(2)تفسير نور الثقلين ج5 ص680 عن مجمع البيان.

[/font]
 
التعديل الأخير:

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
سبب نزول سورة الكوثر:

قد ذكرت كتب الحديث والتفسير: أن سبب نزول سورة الكوثر هو: أن عمرو بن العاص قد وصف
النبي (صلى الله عليه وآله) بالأبتر، فأنزل الله سورة الكوثر على نبيه في هذه المناسبة(1).
وقيل: إن العاص بن وائل السهمي هو الذي قال ذلك، فنزلت السورة.
وفي رواية أخرى: أن النبي (صلى الله عليه وآله) مر ـ وهو آتٍ من جنازة ولده القاسم ـ على العاص بن وائل، وابنه عمرو، فقال حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني لأشنؤه.
فقال العاص بن وائل: لا جَرَمَ لقد اصبح أبتر، فأنزل الله: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾(2).
هذا هو المعروف في سبب نزول هذه السورة، وفيما ذكرناه كفاية، ولا يهمنا تقصي الروايات.
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
الإخبارات الغيبية في سورة الكوثر:

إن من جملة دلائل إعجاز سورة الكوثر هو الإخبارات الغيبية التي تضمنتها حيث جاء فيها:
أنها أخبرت عن أن الله سبحانه، قد أعطى نبيه كوثراً من النسل من خلال فاطمة الزهراء (عليها السلام).. نعم، أعطاه تعالى كوثراً من الخير، والبركات، وامتداد الدعوة.
وقد جاء هذا الإخبار الصادق في بدء الدعوة، حينما مات أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان أمر الدعوة ضعيفاً، وموهوناً، وحيث لم يكن ثمة أي بارقة أمل بتبدل الأوضاع والأحوال، إلا من خلال الإيمان بصدق وعد الله سبحانه.
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
ولنبدأ الآن بتفسير الآيات
بالنسبة إلى قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ..﴾، فالحديث عنه يحتاج إلى بعض التفصيل فنقول:
الحديث عن المتكلم بصيغة الجمع:

أما لماذا قال «إنّا» «أعطينا» بصيغة الجمع، ولم يقل: إني أعطيتك، مع أن المتكلم هو الله الواحد الأحد؟
فالجواب: أن هذا الأمر قد تكرر كثيراً في القرآن الكريم، في مقامات تختلف وتتفاوت فيما بينها، ونحن نوضح ذلك فيما يلي: إنه تارة يلاحظ مقام الألوهية، الذي يعني الهيمنة، والجبارية، والقدرة والغنى، والقهارية، والتفرد، واستحقاق العبادة، وما إلى ذلك،
وأخرى يلاحظ مقام الربوبية، الذي يعني التدبير والخلق والرزق، والشفاء، والرحمانية والرحيمية، وما إلى ذلك
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
ونلاحظ هنا: أنه حين يكون المراد التأكيد على انحصار صفة الألوهية، أو الربوبية الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، فالحديث يكون بصفة المفرد، ولا يكون بصيغة الجمع، فهو تعالى يقول: ﴿إِنَّنِي أَنَا اللهُ..﴾ و ﴿وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾(1) و ﴿وأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾(2).. الخ؛ لأن المقام يتقضي التنصيص على الوحدة، وعلى انحصار الألوهية والربوبية فيه سبحانه وتعالى.
أما حين يتحدث بصيغة الجمع، فقد يكون المراد إظهار العزة والعظمة المناسب للألوهية، لأن الإيحاء بذلك إلى المخاطب من شأنه أن يعمق إيمانه، ويطمئن قلبه، ويشعره بالسكينة مع مقام الألوهية من حيث أن
الألوهية مشعرة بالهيبة والقهر والتوحد، وقد يكون المراد الإشارة إلى مقام الربوبية، فيتحدث بصيغة الجمع حين يكون المراد الإشارة مثلاً إلى الوسائط في الخلق، أو الرزق، ونحوه مما يأتي في مراحل، أو عبر وسائط تقع في سلسلة العلل، وإن كان مصدره الأول هو الله سبحانه وتعالى، فالنبات والشجر مثلاً يحتاج إلى الماء، وإلى التربة الصالحة، وغير ذلك، مما يقع في سلسلة الأسباب التي تنتهي هي الأخرى إلى الله سبحانه، وكذلك الحال بالنسبة لخلق الإنسان.
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
لماذا التأكيد على حصول أمرٍ لم يحصل؟

ويرد هنا سؤالان:
الأول: لماذا جاء بكلمة «إنّ» التي هي أداة تأكيد، فقال: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ..﴾؟.
الثاني: إن قوله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ..﴾
إخبارٌ عن أمرٍ قد تحقق ومضى، مع أن القضية إنما حصلت بعد أن مات أبناء رسول الله (صلى الله عليه وآله) الذكور، والعطاء بمعنى التعويض بالأولاد لم يحصل بعد، فإن الزهراء (عليه السلام) التي تكاثر منها نسل رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم تكن حين نزول هذه السورة قد ولدت، لأن ولادتها كانت في الخامسة من البعثة، فكيف يقول الله سبحانه وتعالى لرسوله (صلى الله عليه وآله): ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾. ثم يطلب منه أن يشكره على هذا الإعطاء والعطاء، وأن يتعبد له، فيقول: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأبْتَرُ﴾.
ونقول في الجواب: إن الحديث قد كان مع ذلك الإنسان الحاقد والسيء العاص بن وائل أو ولده عمرو لعنهما الله، الذي كان يريد أن يتنقَّص من مقام رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويعيّره بأنه أبتر لا عقب له.
والسورة كلها قد جاءت لتخبر عن وعد إلهي، وأمر غيبي، بصورة جازمة ومؤكدة، فكلمة «إنّ» قد جيىء بها لإفادة هذا التأكيد. ثم ترقى في تأكيده هذا إلى درجة اعتبر فيها أن هذا الأمر قد تحقق بالفعل، وأصبح واقعاً،
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
وصار من الماضي الذي يصح الإخبار عنه، لأنه قد تجاوز الموانع، واستجمع المقتضيات، والشرائط المعتبرة في تحقق الوجود رغم أن أبناءه (صلى الله عليه وآله) قد ماتوا ولم تكن فاطمة قد ولدت بعد.
والذي يزيد هذا التأكيد قوة وشدة، هذا الإلماح إلى إظهار مقام العزة والعظمة الإلهية، الأمر الذي يقتضي أن لا يخلف الله وعده(1)، والله لا يخبر عن أمر ثم لا يتحقق، فإن هذا مما لا يستساغ ولا يرضاه حتى الإنسان العادي لنفسه، فكيف بمقام العزة الإلهية.
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
اختيار التعبير بـ «أعطينا» دون سواها:

وأما السبب في أنه تعالى قال: ﴿..أَعْطَيْنَاكَ..﴾ ولم يقل: سيكون أو سيوجد لك الكوثر، أو نحو ذلك، فلعله هو أن كلمة: «أعطيناك» تفيد أن هذا المعطي يتصرف من موقع المالكية والوجدانية بالذات، فهو
(1) لاسيما وأنه قد أخبر عن حتمية حصوله بصيغة الماضي الدال على الحصول بالفعل، ولم يورده بصيغة الوعد.
يعطيه لأنه يملك أن يعطيه، من حيث أنه واجد لما يعطي.
وفيها أيضاً إلماح إلى أن هذا العطاء عطاء حقيقي، من حيث أن العطاء يشير للتمليك أيضاً، والشعور بالتملك من شأنه أن يمنح الإنسان الإحساس بالرضا والطمأنينة، ولو أنه استبدل كلمة: «أعطيناك» بغيرها مما يشير إلى ذلك لحرم من هذا الإحساس.
فظهر أن التعبير بكلمة: «أعطيناك» فيه إلماح إلى المستوى الذي بلغ إليه تشبثه بما يُعطى له، وأنه في مستوى المالكية، التي هي أعمق من مجرد التنعم أو الاستفادة العابرة مما هو موجود.
 

ديم السحاب

New member
إنضم
24 فبراير 2011
المشاركات
3,962
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
الكويت أحلى بلد
ديمووو شلونج قلبووو شخبار الدراسة
شدي حيلج هانت يارب يرتفع المعدل.. وتتخرجين
ورب البيت انا رحت اطلع شهادتي وانا ميتة خوف
ان الموظفة تقولي ماراح تتخرجين .. والا تقولي روحي جيبي
طابع .. جان اقولها انا تخرجت جان تخزني وقالت اي شفيج..؟ قلتلها صج عاد شفتها
عصبت جان اروح ركـــــــض وجبت الطابع واستلمت شهادتي الموقرة .. بتاريخ 10\10\2010
تاريخ مميز لانثى مميزة بشهادة مميزة لووووووووووووووول اي خير ان شاءالله


وكنت قبلها طووول الايام دايم اردد هالاية {{ وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد}}..

وعقبال مانباركلج بالتخرج يارب..


هلاا ياقلبي
الحمدلله بخير
عيشتيني جوو التخرررج :eh_s(2):
ان شاء الله يآآآآرب يرتفع معدلي وأتخررررج
تاريخج عجييييب :rerrerek:

تخيلي انا مفروض متخرجه صيفي لكن قدر الله وماتخرجت
واول يوم بهالكورس شفت رفيجاتي 2 جايات بياخذون شهادتهم الله يوفقهم ياارب
ويسألوني انتي ماتخرجتي ؟؟؟؟:eh_s(2)::eh_s(2):
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
العطاء الإلهي:

وإذا كان العطاء من موقع الغنى بالذات والواجدية التي هي من مظاهر العظمة، ومقام الألوهية، ثم هو من موقع الربوبية التي تعني التدبير في نطاق الرأفة والمحبة والرعاية، فهذا يعني أنه عطاء لا يسترد، وليس فيه ضعف، أو انقطاع، أو أي نوع من أنواع المنة
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
الكوثر يعني الخلاقية:

ثم إن ما يعطى قد يكون أمراً مادياً، كبيت، أو قلم، وهذا يعني أن خصوصيته المادية لابد أن تفرض عليه أن يستقبل كل عوارضها وآثارها.
وقد يكون معنىً يختزن الخلاقية والاستحداث
المستمر للكثرات، المشعر بكونه في حالة تجدد وعطاء وفيض دائم..
وهذا من قبيل إعطاء نعمة العقل، أو القدرة، فإن ذلك يختزن معنى إيجابياً له عطاءاته المستمرة.
فلو أن الذي أعطاه الله لنبيه كان أمراً مادياً ثابتاً، فإنه يتحدد بحدود المادة، ويتقيد بقيودها. ولن يكون فيه خلاقية، ولا يختزن حالة تجدد أو استزادة.
ولكن الله قد أعطى نبيه ما هو أعلى، وأغلى، وأسمى، من الأمور المادية المحدودة.
لقد أعطاه «الكوثر» الذي هو عين الخلاقية، والتجدد، والاستزادة المستمرة. وهو طاقة لا تزال ولسوف تبقى تعطي المزيد، والشيء الجديد..
ومن الواضح: أن هذا النوع من العطاء يحتاج إلى استمرار الصلة مع مصدر الفيض والمدد، واستمرار الرعاية الإلهية، فلا انقطاع له عن الله سبحانه وتعالى على مر الأحقاب والآباد في الدنيا، وفي رحاب الرحمة
الإلهية المتمثلة في الخلود في مواقع القرب والرضى في الآخرة.
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
تفسير قوله تعالى:

﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾
>صفات الألوهية في من يعطي الكوثر1>بما أن الذي يعطي هذا النوع من الكثرات، لا يمكن أن يكون عاجزاً، ولا ناقصاً، ولا محتاجاً إلى غيره، ليدبر أمره وشؤونه، وليعطيه القدرة، وليمنحه الحياة، وليرفع نقصه وعجزه بل لا يمكن إلا أن يكون إلهاً مستحقاً للعبادة.
كما أنه لابد أن يكون حكيماً عالماً، مدبراً رحيماً، خالقاً رازقاً، جامعاً لكل شؤون الربوبية يستحق الشكر على هذا العطاء العظيم، وهذا يعني أن هذا الخطاب لابد أن يعتبر رداً قوياً على الذين يتشبثون بهذه الأصنام العاجزة، والفاقدة للعقل، وللقدرة، وللتدبير، وللحياة، وللعلم، ولكل شيء. ولا يمكن أن تجد فيها أي خير، أو أي كمال، بل هي محض النقص، والفاقدية في الدنيا، فكيف تكون مصدراً للخير وللواجدية في الدنيا والآخرة معاً.
فآية الكوثر إذن تستبطن الاستدلال على واجدية
المعطي لكل الصفات التي تؤهله للعطاء، ولكنها ليست كسائر صفات الذين يُعطون، هذا الذي يعطي مصدر الكثرات لابد أن يملك صفات الألوهية والربوبية معاً، لأن الرب الذي يعطي، لاسيما إذا كان هذا العطاء هو الكوثر «أي مصدر الكثرات» لابد أن يكون غنياً بذاته، والغني لابد أن يكون عزيزاً، والعزيز يكون قوياً، والقوي حكيماً، والحكيم عادلاً، وهكذا ولابد أيضاً أن يكون منزهاً عن النقائص مثل الضعف والظلم «وإنما يحتاج إلى الظلم الضعيف»، ومن هنا قلنا إن الرب الذي يعطي هذا النوع من العطاء لابد أن يكون هو الإله المستجمع لكل صفات الكمال: ككونه خالقاً، رازقاً، قادراً، قدرة شاملة، في الدنيا والآخرة، حياً، قيوماً، عالماً، مدبراً، حكيماً.. إلى آخر ما هنالك.
 

فررصة

New member
إنضم
3 مايو 2010
المشاركات
2,101
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
نبضة في صدر الكون
حين قال: ﴿فَصَلِّ..﴾. فإن الصلاة تستبطن العبادة، وتستبطن أيضاً الشكر في ثلاثة اتجاهات:
الشكر في القلب، بمعنى الشعور بالامتنان وبالعرفان بأنك مدين لهذا الإله الذي تفضل عليك، وغمرك بنعمه.
الشكر باللسان، بمعنى الثناء على المنعم، لأجل تلك النعم.
3ـ الشكر بالجوارح، وهو العبودية، والخضوع، والخدمة وما أشبه ذلك من مظهرات الانقياد، والاستسلام أمام المعبود والمبادرة إلى مواقع رضاه سبحانه وتعالى.
فإذا كان المقام مقام إعطاء لمصدر الكثرات لكل ما هو من سنخ الخير والخيرات، مما ينسجم مع أهداف رسول الله (صلى الله عليه وآله) التي هي أسمى من الحياة الدنيا، فإن المناسب أن يكون الشكر شاملاً أيضاً لجميع مظاهره: للشكر في القلب، واللسان، والجوارح.
إذن، فالمناسب في مثل هذا المقام هو التعبير
بـ «صَلِ» لأن مسارها الطبيعي هو قضاء حق الربوبية لأنها العبادة الشاكرة، التي هي أسمى من عبادة الخائف من العقاب والطامع في الثواب. وقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «ما عبدتك خوفاً من نارك، ولا طمعاً في جنتك، لكن وجدتك أهلاً للعبادة فعبدتك»(1).