شرح أسماء الله الحسنى الجزء السادس
1-الحَفيظُ،
قال تعالى: (وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ)*
- الحفيظ (جل جلاله):
هو الذي يحفظ السموات والأرض ومن فيهما من الزوال والاندثار، وهو تعالى يحفظ أعمال العباد من خير وشر.
2-المَلِيكُ 3-المَقْتَدِرُ
،قال تعالى:*
(إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِر)
- المليك (جل جلاله):
هو الملك الحقيقي له الملك كله، أَزِمَّة الأمور بيده مصدرها منه، ومردها إليه، ينفذ أمره في ملكه، يتصرف فيه كيف يشاء، يحيي ويميت، يعطي ويمنع، يفرج كربًا، ويكشف غمًا، يؤتي الملك من يشاء وينزعه ممن يشاء.
المقتدر (جل جلاله)
القادر المقتدر : الفرق بين الاسمين أن المقتدر أبلغ من القادر ، وكل منهما يدل على القدرة ،والقدير والقادر من صفات الله عز وجل ويكونان من القدرة ،
والمقتدر ابلغ ، ولم يعد اسم القدير ضمن الاسماء التسعة وتسعين ولكنه ورد فى آيات القرآن الكريم أكثر من ثلاثين مرة
والله القادر الذى يقدر على أيجاد المعدوم وإعدام الموجود ، أما المقتدر فهو الذى يقدر على إصلاح الخلائق على وجه لا يقدر عليه غيره فضلا منه وإحسانا
4-المَجيدُ،
قال تعالى:*(ذُو العَرْشِ المَجِيدُ)*
- المجيد (جل جلاله):
له المجد كله وأعلاه، والمجد هو كثرة الصفات وسعتها، بحيث لا تسطيع كل المخلوقات أن تحيط بواحدة منها.
5-الفَتَّاحُ،
قال تعالى:
(وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم ُ)
الفتاح (جل جلاله):
هو الحاكم الذي يقضي بين عباده بما شاء بالحق والعدل والفضل، وهو الذي يفتح لعباده أبواب الرحمة والرزق والخيرات، ويفتح لمن اختصهم بلطفه من المعارف الربانية والحقائق الإيمانية.
6-الشَّهيدُ
،قال تعالى: (وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
الشهيد (جل جلاله):
الشاهد الحاضر على الخليقة كلها، أينما كانوا، لا يغيب عنه شيء وهو تعالى الشاهد للمظلوم الذي لا شاهد له ولا ناصر إلا هو سبحانه، فشهاته شهادة رؤية وعلم ومراقبة.
7-الغَفُورُ 8-الوَدودُ
قال تعالى:*
(وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُود)*- الغفـور (جل جلاله):
المتجاوز عن الذنوب، الساتر للعيوب، إلى ما لا يحصى، مع كمال القدرة والانتقام.
- الودود (جل جلاله):
هو الحبيب الذي يحب أوليائه وأصفيائه، وهو المحبوب الذي يستحق الحب كله، وأن يكون أحب إلى العبد من نفسه وأهله وماله والناس أجمعين.
9-القَرِيبُ 10-المُجيبُ،
قال تعالى:*
(إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ)
القريب (جل جلاله):
هو القريب من عباده، ومجيبيه وداعيه، بالإثابة والإجابة والعناية والنصرة.
- المجيب (جل جلاله):
المجيب لدعاء الداعين، وسؤال السائلين أينما كانوا -وعلى أي حال كانوا، كما وعدهم بالوعد الصادق الذي لا يخلف.