لازم نعيش الواقع ونتفكر بالماضي والحاضر
اقصد الماضي من كلام النبي صلى الله عليه وعلى اله وسلم
لما قص اخبار اليهوودي بان علمائهم كانوا يحرمون عليه ويحلون لهم ويطيعونهم
هذي القصه
الاية
قال تعالى: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهاً وَاحِداً لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [ سورة التوبة /31 ].
وقد فسر هذه الآية أعلم الناس بمراد ربه – عز وجل – من كلامه، وهو الرسول الذي لا ينطق عن الهوى، والذي أوحى الله إليه هذا القرآن ليبينه للناس ولعلهم يتفكرون، فلنصغ إلى التفسير النبوي الكريم لهذه الآية الكريمة.
روى الإمام أحمد والترمذي وابن جرير – من طرق – عن عدي بن حاتم رضي الله عنه: أنه لما بلغته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فر إلى الشام وكان قد تنصر في الجاهلية، فأسرت أخته وجماعة من قومه، ثم من رسول الله صلى الله عليه وسلم على أخته وأعطاها، فرجعت إلى أخيها، فرغبته في الإسلام، وفي القدوم على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقدم عدي إلى المدينة – وكان رئيسا في قومه وأبوه حاتم الطائي المشهور بالكرم – فتحدث الناس بقدومه، فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي عنق عدي صليب من فضة، وهو يقرأ هذه الآية: (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ) قال: فقلت: إنهم له يعبدوهم! فقال: (بلى، إنهم حرموا عليهم الحلال، وأحلوا له الحرام فاتبعوهم، فذلك عبادتهم إياهم)(1).
قال الحافظ ابن كثير في تفسيره: وهكذا قال حذيفة بن اليمان، وعبد الله بن عباس، وغيرهما في تفسير (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ): إنهم اتبعوهم فيما حللوا وحرموا
---------------------------------------------
والمذاهب لو اختلفوا ما يحلون ما حرم الله ولا يحرمون ما احل الله
---------------------
والحاضر انا لا نبالي بأفعالنا هي حلال او حرام ؟
صح الحف حرام ولكن اخف من تغيير خلقه بكامل يعني الحلف يطلع الشعر بعد كم يوم بس اذا غيرنا الشكل هلى راح يرجع بعد زمن ؟
-------------------------
ولا ننسى كلام النبي صلى الله عليه وسلم يوم شاف اكثر اهل النار هم النساء
شهواتنا تطغي علينا ولكن لابد من النطق بالحقيقة نقر فيها وعسى ربنا يرحمنا
وتدرون بكلام النبي (ص)
لما قال راح يكون خسف بجزيرة العرب من كثر ذنوبهم
الله يستر علينا ويسلمنا من كل شر
قال تعالى : ( رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي أتهلكنا بما فعل السفهاء منا , إن هي إلا فتنتك تُضل بها من تشاء وتهدي من تشاء أنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين , واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك )
سورة الاعراف
ولا احد يقدر يمنع من التوبه بابها مفتووح