- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
خواطر حول كتاب الأربعون الملائكية
الكاتب هو محمد خير رمضان يوسف وموضوعه هو جمع 40 رواية مما ورد فيهم ذكر الملائكة وهو قول الكاتب حيث قال :
"فهذه أربعون حديثا مما ورد فيه لفظ الملك، أو الملائكة، أو أسماء بعضهم، عليهم السلام، جمعتها حبا بهذا الجنس من عباد الله الذين لا يعصونه، الوسائط بين الله ورسله في تبليغ الوحي، الكرام البررة، الأجسام اللطيفة، التي خلقها الله من النور، فعليهم سلام من الله كما يستحقونه.
فليست هذه الأربعون فيما ورد من أحاديث في شأن الملائكة وحده، بل في هذا وغيره."
والروايات ابتدأها حيث قال :
(1)
خلق الملائكة
عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص)
"خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم".
صحيح مسلم (2996).
الغلط الأول أن الله لم يصف خلق الجان فى كتابه كما وصف خلق آدم(ص) وهو ما يخالف أن الله ذكر خلقهم حيث قال :
"والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
وقال أيضا:
"وخلق الجان من مارج من نار"
والغلط أن الملائكة خلقت من نور والجان من نار ويعارض ذلك كون الملائكة جماعة من الجن بدليل أن إبليس كان واحد منهم كما قال سبحانه "فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى "وبدليل أن إبليس من الجن كما قال سبحانه "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن "
(2)
جبريل عليه السلام
حدث الشيباني قال:
سألت زر بن حبيش عن قول الله عز وجل: {فكان قاب قوسين أو أدنى} [سورة النجم: 9] قال: أخبرني ابن مسعود أن النبي (ص)رأى جبريل له ستمائة جناح.
صحيح البخاري (4576)، صحيح مسلم (174). واللفظ للأخير.
والغلط هو أن جبريل له ستمائة جناح ويعارض ذاك أن الملائكة لها ثلاث أقسام فى الأجنحة هى المثنى والثلاث والرباع وفى هذا قال سبحانه "جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع "
(3)
حدث في ليلة الإسراء
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله (ص)أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، ثم أخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمتك صحيح البخاري (5254)، صحيح مسلم (168)، واللفظ للأول.
والغلط هو اختبار الله لنبيه(ص)باللبن والخمر وهذا لم يقع لأن الله يختبر النبى (ص)وغيره فى كل حين كما قال سبحانه:
"ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
(4)
ثلاثة من الملائكة
عن سمرة قال: قال النبي (ص)
"رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يوقد النار مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل".صحيح البخاري (3064).
الرواية تتحدث عن رؤية اثنين ومع هذا ذكر ثلاثة
(5)
صفوف الملائكة
عن جابر بن سمرة، أن رسول الله (ص)قال:
"ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها"؟
فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟
قال: "يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف"جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (430).
الغلط وجود صفوف عند الرب وهو ما يعارض أنهم يحيطون بالعرش من حوله والاحاطة ليست صفا وفى هذا قال سبحانه:
"الذين يحملون العرش ومن حوله"
كما أنه لا يصح اطلاق لفظ الأول على عدة صفوف وإنما على الصف المتقدم منها فقط
(6)
الجود بالخير
عن ابن عباس قال:
كان النبي (ص)أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي (ص)القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة!
صحيح البخاري (1803)، صحيح مسلم (2308)، واللفظ للأول.:
الغلط هو ظهور جود النبى(ص) في رمضان فقط وهو ما يتعارض أنه محبوس في المنزل لدراسة القرآن طوال الشهر فكيف سيظهر الجود ؟
كما أنه يقصر جود النبى(ص) على شهر واحد وكأنه بخيل فى بقية الشهور
(7)
الوحي
عن عائشة رضي الله عنها:
أن الحارث بن هشام سأل النبي (ص)كيف يأتيك الوحي؟
فقال: "أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فأعي ما يقول".
صحيح البخاري (2)، صحيح مسلم (2333)، واللفظ له."
الغلط نزول الوحى وهو غير واعى عليه أى نائم وهو ما يعارض أنه ينزل عليه في اليقظة بدليل أنه كان يحرك به لسانه خلف جبريل(ص) حتى نهاه الله عن الكلام خلفه حيث فال:
"لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه"
(8)
أهل الذكر والملائكة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)
"إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم".
قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا".
قال: "فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ ".
قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك".
قال: "فيقول: هل رأوني؟ ".
قال: "فيقولون: لا والله ما رأوك".
قال: "فيقول: وكيف لو رأوني؟ ".
قال: "يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا".
قال: "يقول: فما يسألونني؟ ".
قال: "يسألونك الجنة".
قال: "يقول: وهل رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها".
قال: "يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة".
"قال: فمم يتعوذون؟ ".
قال: "يقولون: من النار".
قال: "يقول: وهل رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها".
قال: "يقول: فكيف لو رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة".
قال: "فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم".
قال: "يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة".
"قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم".
صحيح البخاري (6045).
والغلط طواف الملائكة في الأرض على مجالس الذكر ومن المعروف أن الملائكة لا تنزل فى الأرض لعدم اطمئنانها فيها وهو خوفها من التواجد فيها خشية التعرض لأذى البشر كما قال سبحانه "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
(9)
صلاة الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال:
"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
صحيح البخاري (628)، صحيح مسلم (649). واللفظ للأول.
"الملائكة تصلي على أحدكم" أي: يدعون ويستغفرون لكم.
ما لم يحدث: ما لم يبطل وضوءه "
الغلط هو أن صلاة الملائكة تكون في وقت وجود المسلم في المصلى فقط وهو ما يعارض أنهم يصلون عليهم في أى وقت كما قال سبحانه :
" ويستغفرون للذين آمنوا "
(10)
فضل صلاة الفجر
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص)يقول:
"تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر".صحيح البخاري (621)، صحيح مسلم (649)، واللفظ للأول.
الغلط تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية وهو ما يعارض أن أجر أى عمل غير مالى بعشر حسنات كما قال سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
(11)
سمع الله لمن حمده
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال:
"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه".صحيح البخاري (3056)، صحيح مسلم (409). ولفظهما سواء.
والغلط ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة الملائكة فى قول ربنا ولك الحمد وهو يعارض أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب كما قال سبحانه:
"إن الحسنات يذهبن السيئات "
(12)
تأمين الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال:
"إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [سورة الفاتحة: 7] فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه".صحيح البخاري (749)، وهو بلفظ آخر عند مسلم (410).
الغلط ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة وهو يعارض أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات كما قال سبحانه "إن الحسنات يذهبن السيئات "
(13)
في الركوع والسجود
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، أن عائشة نبأته:
أن رسول الله (ص)كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح"صحيح مسلم (487).
يعارض هذا القول المعروف من قول سبحان ربى الأعلى وسبحان ربى العظيم
(14)
الملائكة في يوم الجمعة
عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص)
"إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر"صحيح البخاري (887)، صحيح مسلم (850) واللفظ للأول.
والغلط أن التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى وهو ما يعارض أن الحسنة وهى العمل الصالح بعشر أمثالها كما قال سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
والمطلوب من المصلى هو الخروج من مكانه بعد النداء كما قال سبحانه "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "
والغلط وقوف الملائكة فى المساجد الأرضية لكتابة المصلين وهو ما يعارض أنها لا تطمئن فى الأرض لأنها تخاف من النزول للأرض كما قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " .
(15)
الاجتماع على تلاوة كتاب الله
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)
"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".
جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (2699).
والغلط حف الملائكة للجالسين في مجالس الذكر في الأرض ومن المعروف أن الملائكة لا تنزل فى الأرض لخوفها وهو عدم اطمئنانها كما قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
(16)
حلق الذكر
عن الأغر أبي مسلم أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، أنهما شهدا على النبي (ص)أنه قال:
"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".صحيح مسلم (2700).
والغلط حف الملائكة للجالسين في مجالس الذكر في الأرض ومن المعروف أن الملائكة لا تنزل فى الأرض لخوفها وعدم اطمئنانها كما قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
(17)
الدعاء بظهر الغيب
عن أبي الدرداء أنه سمع رسول الله (ص)يقول:
"من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل".
صحيح مسلم (2732).
الغلط أن من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل وهو ما يعارض أنه يكتب قوله كما قال سبحانه:
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"
الكاتب هو محمد خير رمضان يوسف وموضوعه هو جمع 40 رواية مما ورد فيهم ذكر الملائكة وهو قول الكاتب حيث قال :
"فهذه أربعون حديثا مما ورد فيه لفظ الملك، أو الملائكة، أو أسماء بعضهم، عليهم السلام، جمعتها حبا بهذا الجنس من عباد الله الذين لا يعصونه، الوسائط بين الله ورسله في تبليغ الوحي، الكرام البررة، الأجسام اللطيفة، التي خلقها الله من النور، فعليهم سلام من الله كما يستحقونه.
فليست هذه الأربعون فيما ورد من أحاديث في شأن الملائكة وحده، بل في هذا وغيره."
والروايات ابتدأها حيث قال :
(1)
خلق الملائكة
عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص)
"خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم مما وصف لكم".
صحيح مسلم (2996).
الغلط الأول أن الله لم يصف خلق الجان فى كتابه كما وصف خلق آدم(ص) وهو ما يخالف أن الله ذكر خلقهم حيث قال :
"والجان خلقناه من قبل من نار السموم"
وقال أيضا:
"وخلق الجان من مارج من نار"
والغلط أن الملائكة خلقت من نور والجان من نار ويعارض ذلك كون الملائكة جماعة من الجن بدليل أن إبليس كان واحد منهم كما قال سبحانه "فسجد الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس أبى "وبدليل أن إبليس من الجن كما قال سبحانه "وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لأدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن "
(2)
جبريل عليه السلام
حدث الشيباني قال:
سألت زر بن حبيش عن قول الله عز وجل: {فكان قاب قوسين أو أدنى} [سورة النجم: 9] قال: أخبرني ابن مسعود أن النبي (ص)رأى جبريل له ستمائة جناح.
صحيح البخاري (4576)، صحيح مسلم (174). واللفظ للأخير.
والغلط هو أن جبريل له ستمائة جناح ويعارض ذاك أن الملائكة لها ثلاث أقسام فى الأجنحة هى المثنى والثلاث والرباع وفى هذا قال سبحانه "جاعل الملائكة رسلا أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع "
(3)
حدث في ليلة الإسراء
عن أبي هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله (ص)أتي ليلة أسري به بإيلياء بقدحين من خمر ولبن، فنظر إليهما، ثم أخذ اللبن، فقال جبريل: الحمد لله الذي هداك للفطرة، ولو أخذت الخمر غوت أمتك صحيح البخاري (5254)، صحيح مسلم (168)، واللفظ للأول.
والغلط هو اختبار الله لنبيه(ص)باللبن والخمر وهذا لم يقع لأن الله يختبر النبى (ص)وغيره فى كل حين كما قال سبحانه:
"ونبلوكم بالخير والشر فتنة "
(4)
ثلاثة من الملائكة
عن سمرة قال: قال النبي (ص)
"رأيت الليلة رجلين أتياني، قالا: الذي يوقد النار مالك خازن النار، وأنا جبريل، وهذا ميكائيل".صحيح البخاري (3064).
الرواية تتحدث عن رؤية اثنين ومع هذا ذكر ثلاثة
(5)
صفوف الملائكة
عن جابر بن سمرة، أن رسول الله (ص)قال:
"ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها"؟
فقلنا: يا رسول الله، وكيف تصف الملائكة عند ربها؟
قال: "يتمون الصفوف الأول، ويتراصون في الصف"جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (430).
الغلط وجود صفوف عند الرب وهو ما يعارض أنهم يحيطون بالعرش من حوله والاحاطة ليست صفا وفى هذا قال سبحانه:
"الذين يحملون العرش ومن حوله"
كما أنه لا يصح اطلاق لفظ الأول على عدة صفوف وإنما على الصف المتقدم منها فقط
(6)
الجود بالخير
عن ابن عباس قال:
كان النبي (ص)أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان، حين يلقاه جبريل، وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ، يعرض عليه النبي (ص)القرآن، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة!
صحيح البخاري (1803)، صحيح مسلم (2308)، واللفظ للأول.:
الغلط هو ظهور جود النبى(ص) في رمضان فقط وهو ما يتعارض أنه محبوس في المنزل لدراسة القرآن طوال الشهر فكيف سيظهر الجود ؟
كما أنه يقصر جود النبى(ص) على شهر واحد وكأنه بخيل فى بقية الشهور
(7)
الوحي
عن عائشة رضي الله عنها:
أن الحارث بن هشام سأل النبي (ص)كيف يأتيك الوحي؟
فقال: "أحيانا يأتيني في مثل صلصلة الجرس، وهو أشده علي، ثم يفصم عني وقد وعيته، وأحيانا ملك في مثل صورة الرجل، فأعي ما يقول".
صحيح البخاري (2)، صحيح مسلم (2333)، واللفظ له."
الغلط نزول الوحى وهو غير واعى عليه أى نائم وهو ما يعارض أنه ينزل عليه في اليقظة بدليل أنه كان يحرك به لسانه خلف جبريل(ص) حتى نهاه الله عن الكلام خلفه حيث فال:
"لا تحرك به لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه"
(8)
أهل الذكر والملائكة
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)
"إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر، فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا: هلموا إلى حاجتكم".
قال: "فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا".
قال: "فيسألهم ربهم، وهو أعلم منهم: ما يقول عبادي؟ ".
قال: "تقول: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك".
قال: "فيقول: هل رأوني؟ ".
قال: "فيقولون: لا والله ما رأوك".
قال: "فيقول: وكيف لو رأوني؟ ".
قال: "يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة، وأشد لك تمجيدا، وأكثر لك تسبيحا".
قال: "يقول: فما يسألونني؟ ".
قال: "يسألونك الجنة".
قال: "يقول: وهل رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها".
قال: "يقول: فكيف لو أنهم رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا، وأشد لها طلبا، وأعظم فيها رغبة".
"قال: فمم يتعوذون؟ ".
قال: "يقولون: من النار".
قال: "يقول: وهل رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لا والله يا رب ما رأوها".
قال: "يقول: فكيف لو رأوها؟ ".
قال: "يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارا، وأشد لها مخافة".
قال: "فيقول: فأشهدكم أني قد غفرت لهم".
قال: "يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم، إنما جاء لحاجة".
"قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم".
صحيح البخاري (6045).
والغلط طواف الملائكة في الأرض على مجالس الذكر ومن المعروف أن الملائكة لا تنزل فى الأرض لعدم اطمئنانها فيها وهو خوفها من التواجد فيها خشية التعرض لأذى البشر كما قال سبحانه "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
(9)
صلاة الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال:
"الملائكة تصلي على أحدكم ما دام في مصلاه، ما لم يحدث: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه، لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه، لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة".
صحيح البخاري (628)، صحيح مسلم (649). واللفظ للأول.
"الملائكة تصلي على أحدكم" أي: يدعون ويستغفرون لكم.
ما لم يحدث: ما لم يبطل وضوءه "
الغلط هو أن صلاة الملائكة تكون في وقت وجود المسلم في المصلى فقط وهو ما يعارض أنهم يصلون عليهم في أى وقت كما قال سبحانه :
" ويستغفرون للذين آمنوا "
(10)
فضل صلاة الفجر
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص)يقول:
"تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمسة وعشرين جزءا، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر".صحيح البخاري (621)، صحيح مسلم (649)، واللفظ للأول.
الغلط تفاضل أعمال الصلاة فى الأجر بسبب الجماعية وهو ما يعارض أن أجر أى عمل غير مالى بعشر حسنات كما قال سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
(11)
سمع الله لمن حمده
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال:
"إذا قال الإمام: سمع الله لمن حمده، فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه".صحيح البخاري (3056)، صحيح مسلم (409). ولفظهما سواء.
والغلط ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة الملائكة فى قول ربنا ولك الحمد وهو يعارض أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات وهى الذنوب كما قال سبحانه:
"إن الحسنات يذهبن السيئات "
(12)
تأمين الملائكة
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص)قال:
"إذا قال الإمام: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [سورة الفاتحة: 7] فقولوا: آمين، فإنه من وافق قوله قول الملائكة، غفر له ما تقدم من ذنبه".صحيح البخاري (749)، وهو بلفظ آخر عند مسلم (410).
الغلط ربط غفران ما تقدم من ذنب المصلى بموافقة تأمينه لتأمين الملائكة وهو يعارض أن أى حسنة تمحو ما سبقها من السيئات كما قال سبحانه "إن الحسنات يذهبن السيئات "
(13)
في الركوع والسجود
عن مطرف بن عبدالله بن الشخير، أن عائشة نبأته:
أن رسول الله (ص)كان يقول في ركوعه وسجوده: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح"صحيح مسلم (487).
يعارض هذا القول المعروف من قول سبحان ربى الأعلى وسبحان ربى العظيم
(14)
الملائكة في يوم الجمعة
عن أبي هريرة قال: قال النبي (ص)
"إذا كان يوم الجمعة وقفت الملائكة على باب المسجد، يكتبون الأول فالأول، ومثل المهجر كمثل الذي يهدي بدنة، ثم كالذي يهدي بقرة، ثم كبشا، ثم دجاجة، ثم بيضة، فإذا خرج الإمام طووا صحفهم، ويستمعون الذكر"صحيح البخاري (887)، صحيح مسلم (850) واللفظ للأول.
والغلط أن التبكير لصلاة الجمعة يزيد أجر المصلى وهو ما يعارض أن الحسنة وهى العمل الصالح بعشر أمثالها كما قال سبحانه:
"من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
والمطلوب من المصلى هو الخروج من مكانه بعد النداء كما قال سبحانه "يا أيها الذين أمنوا إذا نودى للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله "
والغلط وقوف الملائكة فى المساجد الأرضية لكتابة المصلين وهو ما يعارض أنها لا تطمئن فى الأرض لأنها تخاف من النزول للأرض كما قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا " .
(15)
الاجتماع على تلاوة كتاب الله
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص)
"ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده".
جزء من حديث رواه مسلم في صحيحه (2699).
والغلط حف الملائكة للجالسين في مجالس الذكر في الأرض ومن المعروف أن الملائكة لا تنزل فى الأرض لخوفها وهو عدم اطمئنانها كما قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
(16)
حلق الذكر
عن الأغر أبي مسلم أنه قال: أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري، أنهما شهدا على النبي (ص)أنه قال:
"لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة، ونزلت عليهم السكينة، وذكرهم الله فيمن عنده".صحيح مسلم (2700).
والغلط حف الملائكة للجالسين في مجالس الذكر في الأرض ومن المعروف أن الملائكة لا تنزل فى الأرض لخوفها وعدم اطمئنانها كما قال سبحانه:
"قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
(17)
الدعاء بظهر الغيب
عن أبي الدرداء أنه سمع رسول الله (ص)يقول:
"من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل".
صحيح مسلم (2732).
الغلط أن من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال الملك الموكل به: آمين، ولك بمثل وهو ما يعارض أنه يكتب قوله كما قال سبحانه:
" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"