دعاء جامع ذكر في القرآن

دودي ♥

New member
إنضم
30 ديسمبر 2012
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فضل دعاء (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اﻵ‌خِرَةِ حَسَنَةًالسﻼ‌م عليكم ورحمته وبركاته

وهو من جوامع الدعاء، وهو أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وهو قوله: رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اﻵ‌َخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير من الدعاء أجمعه كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك. رواه أبو داود، قال في عون المعبود: وهي ما كان لفظه قليﻼ‌ ومعناه كثيرا، كما في قوله تعالى: رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اﻵ‌َخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
وفي صحيح البخاري وغيره عن أنس قال: كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم رَبَّنَا آَتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اﻵ‌َخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
مع أن من أهل العلم من فسر الحسنة في الدنيا بالمرأة الحسناء الصالحة، ومنهم علي رضي الله عنه كما ذكر القرطبي، وقيل اﻵ‌ية عامة في جميع نعيم الدنيا، ومن نعيمها المرأة الصالحة الحسناء، وممن مال إلى ذلك الطبري وابن كثير وغيرهم من أئمة التفسير.ثم إنه ينبغي أن يعلم أن اﻹ‌نسان يمكنه أن يدعو الله بما شاء من خيري الدنيا واﻵ‌خرة ما لم يكن إثما أو قطيعة رحم، وقد صرح أهل العلم بأن الدعاء مستحب مطلقا سواء كان مأثورا أو غير مأثور.


(( فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي اﻵ‌خِرَةِ مِنْ خَﻼ‌قٍ)) والمقصودُ التنفيرُ عن التشبه بمن هو كذلك، قال سعيدُ بنُ جبير عن ابن عباس رضي الله عنه : كان قوم من اﻷ‌عراب يجيئون إلى الموقف فيقولون: اللهم اجعله عام غيثٍ وعام خصبٍ وعام وﻻ‌دٍ حُسن، ﻻ‌ يذكرون من أمر اﻵ‌خرة شيئاً، فأنزل الله فيهم هذه اﻵ‌ية، وكان يجيءُ بعده آخرون فيقولون: ((رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اﻵ‌خِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)) .

فأنزل الله: ((أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ)) (البقرة:202).

عباد الله : تأملوا كيف ترتبط الدنيا باﻵ‌خرة في نظر اﻹ‌سﻼ‌م، وكيف يصحح اﻹ‌سﻼ‌مُ المفاهيم الخاطئة في هذا الدعاء الشامل الذي كثيراً ما نردده بألسنتنا وقد ﻻ‌ تستحضره قلوبنا: (( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي اﻵ‌خِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)).
فإن الحسنة في الدنيا تشمل كلَّ مطلوبٍ دنيوي من عافيةٍ ودار رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ورزق واسع، وعلمٍ نافعٍ وعمل صالح ومركب هنيء وثناء جميل، إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عباراتُ المفسرين.

وأما الحسنةُ في اﻵ‌خرة فأعﻼ‌ها دخولُ الجنة وتوابعهُ من اﻷ‌من من الفزع اﻷ‌كبر في العرصات وتيسير الحساب وغير ذلك من أمور اﻵ‌خرة الصالحة.

وأما النجاةُ من النار فهو يقتضي تيسير أسبابهُ في الدنيا من اجتناب المحارم واﻵ‌ثام وترك الشبهات والحرام

ويدل لهذا أن الله سبحانه وتعالى قريب مجيب لمن دعاه، وقد تعهد بذلك ولم يقيده بلفظ؛ كما قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186} وقال تعالى: وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ {غافر:60}

وفي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ﻻ‌ يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل، قيل يا رسول الله، وما اﻻ‌ستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر ويدع الدعاء.[/SIZE

منقول:eh_s(17):
 

دودي ♥

New member
إنضم
30 ديسمبر 2012
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
 

سوسو الخقق

New member
إنضم
1 مايو 2010
المشاركات
274
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
((اللهم اتنا في الدنيا حسنه وبالاخره حسنه وقناء عذاب النار))
 

دودي ♥

New member
إنضم
30 ديسمبر 2012
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
 

دودي ♥

New member
إنضم
30 ديسمبر 2012
المشاركات
392
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
 
إنضم
13 أغسطس 2013
المشاركات
722
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اللهم اتنا في الدنيا حسنه وفي الاخرة حسنه وقنا عذاب النار