دعوات لتنظيم حملة تطعيم شاملة لمكافحة السحايا

soso.

New member
إنضم
18 سبتمبر 2010
المشاركات
2,349
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الكـــ الغالية ـــويت
الموقع الالكتروني
www.wylsh.com
الشمالي نفى أي توجه لإغلاق مستشفى الفروانية: 6 إصابات بالمرض فقط وطعمنا نحو 10 آلاف.. والمعدلات العالمية تبدأ من 10 حالات لكل 100 ألف شخص



السارية» تعتذر عن عدم استقبال حالة سحايا: ليس لدينا «عناية مركزة»







حنان عبدالمعبود ـ عبدالكريم العبدالله


لم تبدد تطمينات وزير المالية ووزير الصحة مصطفى الشمالي حول مرض السحايا المخاوف المتزايدة من خطورة الوضع، ودعت مصادر طبية مطلعة لتشكيل لجنة وطنية
أو مختصة لمكافحة الوباء والقيام بحملة تطعيم شاملة لجميع أفراد المجتمع.


من جهته، أكد الوزير إثر تفقده مستشفى الفروانية والذي شهد عدة حالات سحايا، أن الحالات المصابة تحت السيطرة وهي حالات بسيطة لا تتعدى الـ 6 مؤكدا انها تعد أقل من المعدلات العالمية بكثير، والتي تبدأ من 10 حالات لكل 100 ألف حالة. ونفى الشمالي أن يكون هناك توجه لإغلاق مستشفى الفروانية بأمر من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أنه تم تطعيم 10 آلاف شخص والتطعيمات متوافرة ولا داعي للقلق.

في المقابل تم تناقل أنباء عن إصابة نحو 11 شخصا بالمرض في مستشفى الفروانية، وآخر حالة دخلت المستشفى أمس إلى جانب 3 حالات في الأميري و2 في مبارك الكبير ومثلهما في العدان، بالإضافة إلى حالة واحدة في الجهراء. وفي تحقيق ميداني لـ «الأنباء» عبر عدد من الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات عن مخاوفهم من انتشار المرض وذلك لعدم توفير التطعيمات اللازمة للوقاية، مؤكدين أنهم يعيشون «الرعب» مع حالات السحايا والتي تعرضهم وأسرهم للخطر، ولفتوا إلى أن مستشفى الأمراض السارية هو المخول باستقبال مثل هذه الحالات، «ولكن لا حياة لمن تنادي» وأشاروا إلى عدم وجود أي خطة طوارئ بالمستشفيات لمواجهة هذا الحدث والذي بدأت عدواه تنتشر من مستشفى إلى آخر. وفي جديد متابعة انتشار المرض علمت «الأنباء» أن مستشفى الأمراض السارية اعتذر من مستشفى الفروانية عن عدم استقباله حالة لمريض مصاب بالتهاب السحايا بحجة عدم وجود عناية مركزة في المستشفى، مما يترتب عليه علاجه في مستشفى عام، وقامت بإرجاع المريض الى مستشفى الفروانية، حيث يكشف التقرير الذي تنشره «الأنباء» عن هذه الواقعة.

ويؤكد التقرير الثاني الذي تنشره «الأنباء» اصابة المريض بالتهاب السحايا، حيث تكشف المستندات أن الفحوصات المخبرية لهذا المريض اثبتت انه مصاب بالمرض.
مصادر طبية في مستشفى الفروانية تؤكد في تصريح لـ «الأنباء» أن غرف العزل في مستشفى الفروانية امتلأت ولا مجال لادخال أي مرضى آخرين إلا بدخولهم الى الاجنحة العمومية، خاصة أن مستشفى الامراض السارية يرفض استقبال المرضى من الفروانية بحجة عدم وجود عناية مركزة، وتساءلت المصادر في الوقت ذاته انه في حال دخول أي حالة اخرى فأين سيتم وضعها مع رفض «السارية» استقبال الحالات وعدم وجود اي غرف عزل في المستشفى نتيجة امتلائه؟



وزير الصحة: رصدنا 6 حالات سحايا وطعمنا 10 آلاف ولا داعي للقلق

وفي التفاصيل فقد طمأن وزير الصحة مصطفى الشمالي المواطنين والمقيمين بأن الحالات المصابة بمرض السحايا تحت السيطرة وهي حالات بسيطة لا تتعدى 6 حالات منذ عام 2011 ـ 2012 مؤكدا أنها تعتبر اقل من المعدلات العالمية بكثير جدا حيث ان المعدل العالمي يبدأ من 10 حالات لكل 100 ألف.
وأشار الى ان الحالات تتلقى العلاج في مستشفيات وزارة الصحة حيث ان هناك حالة في مستشفى مبارك الكبير واخرى في الصباح وأخرى في الأميري والفروانية.
ونفى ان يكون هناك توجه لإغلاق مستشفى الفروانية بأمر من منظمة الصحة العالمية، مؤكدا ان المستشفى يعمل بشكل كامل ولا داعي لإغلاقه.
وقال «ان السحايا مستوردة من الخارج وطعمنا حتى الآن 10 آلاف حالة والتطعيمات متوافرة وبكميات كافية ولا داعي للقلق».
ومن جهته، أكد الوكيل المساعد للشؤون الفنية د.خالد السهلاوي ان التشخيص لحالات السحايا يكون دقيقا عن طريق اخذ السائل من الظهر وتحليل الدم ليتم اثبات انه التهاب سحايا، مشـــيرا الى ان هذا النوع من الســـحايا يزيد وقت الزحمة والحــج وفترة الشتاء.


وأوضح ان جميع الحالات مستقرة وتسير بشكل جيد للتشافي، مبينا ان المرض ينتقل عن طريق الكحة او التقرب من المرضى المصابين بالمرض عن طريق التنفس او غيرها من الأمور الأخرى.
وأشار الى ان انتقال المرض كان عن طريق أحد المجمعات بسبب كثرة الازدحام به، كما اوضح ان الوقاية خير من العلاج عن طريق الابتعاد عن المرضى والحرص اثناء دخول الأماكن المزدحمة.
ولفت الى ان السحايا من احد الأمراض التي نستطيع السيطرة عليها مؤكدا اننا «ديرة خير» والتطعيمات متوافرة لدينا، كما طعمنا حتى الآن 10 آلاف حالة.
ومن جهته اكد رئيس قسم مكافحه الأوبئة د.مصعب الصالح انه تم إبلاغ منظمة الصحة اليوم تطبيقا للوائح الدولية عن الحالات في الكويت، مشيرا الى انه تم رصد معلومات على بعض المواقع الالكترونية تفيد بأن منظمة الصحة العالمية طالبت الكويت بإغلاق بعض المؤسسات بما فيها مستشفى الفروانية ولكن منظمة الصحة نفت ان تكون هذه المواقع تخصها وان هذا الأمر عار تماما من الصحة ولم يصل أي شيء من هذا القبيل اليهم ولم يعلنوا على أي مواقع بمثل هذه الأمور المتداولة.
وأفادوا بأن إجراءهم في مثل هذه الأمور الحساسة يكون بمخاطبة الوزير او الوكيل بصفة مباشرة وهذا لم يحدث.

بدوره، نفى مدير الخدمات الصحية في مستـــشفى الفروانية د.عبدالله حيـــــدر ما يتردد عن إغـــلاق المستشفى، مؤكدا تحسن حـــالة المصــــابين اللذين تم الإعلان عنهــما، لافتا الى ان الحـــالات الأخرى التي دخلت المستشفى حالات مشتبه في اصاباتها وليســت مصابة وقال حيــدر في تصريح صحافي له امــــس «تــم تطــعيم 5000 من الموظــفين والعاملين والإداريين وايضا من المراجعين للمستشفى الراغبين في التطعيم».



«السارية» تعتذر من «الفروانية»: ليست لدينا عناية مركزة لاستقبال مريض السحايا

من جهة أخرى اعتذر مستشفى الأمراض السارية من مستشفى الفروانية عن
استقباله حالة لمريض مصاب بالتهاب السحايا بحجة عدم وجود عناية مركزة في المستشفى، مما يترتب عليه علاجه في مستشفى عام، وقامت بإرجاع المريض الى مستشفى الفروانية، حيث يكشف التقرير الذي تنشره «الأنباء» عن هذه الواقعة.
ويؤكد التقرير الثاني الذي تنشره «الأنباء» وتضعه أمام القراء اصابة المريض بالتهاب السحايا، حيث تكشف المستندات على أن الفحوصات المخبرية لهذا المريض اثبتت انه مصاب بالمرض.


مصادر طبية في مستشفى الفروانية تؤكد في تصريح لـ «الأنباء» أن غرف العزل في مستشفى الفروانية امتلأت ولا مجال لادخال أي مرضى آخرين إلا بدخولهم الى الاجنحة العمومية، خاصة أن مستشفى الامراض السارية يرفض استقبال المرضى من الفروانية بحجة عدم وجود عناية مركزة، وتساءلت المصادر في الوقت ذاته انه في حال دخول أي حالة اخرى فأين سيتم وضعها مع رفض «السارية» استقبال الحالات وعدم وجود اي غرف عزل في المستشفى نتيجة امتلائه؟
وبينت المصادر أن الهيئة الطبية في المستشفى يمارس عليها ضغط شديد للتكتم على الحالات، وتعسف لعدم تسريب اي معلومات تخص مرضى السحايا.



انقطاع «الكهرباء» في الصباح الصحية

تعرضت منطقة الصباح الصحية لانقطاع في التيار الكهربائي، وقال مصدر امني ان دوريات ارسلت الى المنطقة، فيما لا يعرف مدى تأثر المستشفيات بانقطاع التيار خاصة ان المنطقة تضم العديد من المستشفيات المتخصصة.


المرضى بدأوا هجرة المستشفيات ولا عزاء لخطة الطوارئ
قطار السحايا انطلق بالمستشفيات.. والكوادر الطبية: وضعنا يكسر الخاطر


عبدالكريم العبدالله

يبدو ان تعامل وزارة الصحة مع حالات السحايا التي بدأت تنتشر في المستشفيات، اثبت صحة التقرير الذي اعده مستشار منظمة الصحة العالمية د.احمد رمضان عند زيارته للبلاد في 2010 لتقييم وضع الصحة العامة في البلاد، والذي انفردت «الأنباء» بنشره الاسبوع الماضي، والذي اكد عدم وجود اي سياسة عامة لدى الوزارة للطوارئ لمواجهة اي طارئة صحية، وهذا ما حدث مع وزارة الصحة في الوقت الحالي في تعاطيها مع بدء انتشار مرض السحايا الذي نعتقد ان السبب في انتشاره يعود الى وافد هندي دخل البلاد في تاريخ 19 من ديسمبر الماضي، وادخل المستشفى في 20 من الشهر الماضي لتولد حالات جديدة توزعت على مستشفيات الفروانية ومبارك الكبير والاميري، والتي حصدت معها على الاقل حالتي وفاة في الوقت الحالي منها تم الاعلان عنهما في وسائل الاعلام ومنها «الله أعلم»، كما ان حالات منها تم تشخيصها ومنها بانتظار التشخيص المخبري لها للتأكد من الاصابة من عدمه.

وتشكل طوارئ الصحة العامة عنصرا مهما يهدد استقرار الصحة العامة للمجتمع، حيث حدثت في السنوات القليلة الماضية كثير من المشاكل الصحية التي تعتبر تهديدا حقيقيا للصحة العامة «مثل انفلونزا الخنازين ـ الطيور ـ سارس» والتي يتطلب التصدي لمثل هذه الاحداث توافر خطة للطوارئ تتم الاستعانة بها خصوصا اذا كانت هذه الطارئة تؤثر على المجتمع بأسره، لكن موضوع «السحايا» كشف الستار عن وزارة الصحة في تعاملها معها والذي بين عدم وجود سياسة للتعاطي مع مثل هذا الحادث، خصوصا ان وضع بعض الكوادر الطبية في المستشفيات «يكسر الخاطر» لعدم توفير التطعيمات اللازمة للوقاية لمعظمهم على حد قولهم في تصريح لـ «الأنباء».

واكدوا انهم يعيشون «الرعب» مع حالات «السحايا» التي اكتشفت مؤخرا في بعض المستشفيات والتي تعرضهم للخطر هم واسرهم، ومن ذلك لا يصرف لهم بدل العدوى اسوة بزملائهم في مستشفى الامراض السارية وبعض الاماكن الاخرى، علما ان مستشفى الامراض السارية هو المخول لاستقبال مثل هذه الحالات وليس المستشفيات العادية، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وذكروا انهم يأسوا من تجاهل وزارة الصحة لهم، وعدم ادراكهم الخطر الذي يعيشون فيه، خاصة ان معظمهم فضل ان يخرج في اجازة، او مرضيات وذلك خوفا من اصابتهم «بالسحايا» المنتشر على حد قولهم في بعض الحالات في المستشفيات، مؤكدين في نفس الوقت انه لا ذنب لاهاليهم واطفالهم بوصول السحايا إليهم عن طريقهم من خلال تعاملهم مع الحالات.

وقالوا: لا يوجد اي خطط طوارئ في المستشفيات لمواجهة هذا «الحدث» والذي بدأت عدواه تنتقل من مستشفى الى مستشفى، حيث ان الوضع في هذه المستشفيات «سايب» والذي سبب قلقا كبيرا وربكة للمرضى والمراجعين الذين فضل بعضهم الخروج وعدم زيارة المستشفيات التي اكتشف فيها «السحايا» مما قلل نسبة اعداد المراجعين لهذه المستشفيات، وفضل بعضهم اللجوء الى الخاص.
وطالبت الكوادر الطبية وزارة الصحة بإنصافهم وحمايتهم من هذا الوباء، وليس رميهم كـ «كبش فداء» للتعامل مع المرضى دون حماية او محفزات، علاوة على وضع خطط لمواجهة هذه «الطامة» الكبرى التي بدأت تنتشر وتهدد الأمن الصحي في البلاد.
مصادر طبية مطلعة أكدت في تصريح لـ «الأنباء» انه على وزارة الصحة الاسراع في تشكيل لجنة وطنية او مختصة لمكافحة هذا الوباء، والقيام بحملة تطعيم شاملة لجميع افراد المجتمع مماثلة للحملات السابقة التي حدثت في الاعوام الماضية، فضلا عن تطعيم جميع الكوادر الفنية والطبية والادارية في المستشفيات لتحصينهم من خطر العدوى.

وذكرت ان على الوزارة وضع سياسة عامة للطوارئ لمواجهة مثل هذه الاحداث الصحية الخطيرة التي من الممكن ان تضر بصحة المجتمع، علاوة على فحص العمالة الوافدة المقبلة الى البلاد فحصا جيدا، ومنع دخول اي وافد يشتبه في اصابته بمرض معد مثل «السحايا» وغيره، علاوة على زيادة عدد العاملين في مجال الصحة الوقائية في المستشفيات والاستنفار لاي طارئ. واكدت انه على وزارة الصحة وضع حد لانتشار الوباء في المستشفيات عن طريق اتخاذ كل الاجراءات اللازمة «العلاجية والوقائية» وغيرها لحماية المواطنين والمقيمين الذين بدأوا حاليا بتخصيص جزء من رواتبهم للعلاج في القطاع الخاص خوفا من الاصابة بمرض السحايا.
مستشفيات وزارة الصحة على وشك ان تصبح مهجورة من المراجعين والمرضى والكوادر الطبية اذا استمر انتشار حالات السحايا فيها التي بدأت تهدد الأمن الصحي والصحة العامة في البلاد.

وفي النهاية نحن كسلطة رابعة ليس لنا اي هدف في اثارة البلبلة او المشاكل كما اثير اخيرا ونتفهم ان انتشار هذا المرض وعرضه في وسائل الاعلام يثير الرعب بين الناس، ولكن من حق كل مواطن او مقيم، او مراجع او مريض معرفة كل ما يحدث بكل شفافية بعيدا عن التكتم الاعلامي لاخذ الاحتياطات والاجراءات اللازمة، ولكن كل ما يهمنا هو «صحة المرضى» التي تعتبر خطا احمر لا مساومة عليها، ونتمنى من المسؤولين في وزارة الصحة وضع حد لانتشار «السحايا» الذي بدأ يهدد حياة المرضى والمراجعين والكوادر الفنية والطبية، واتخاذ الاجراءات اللازمة لردعه في المستشفيات.



«السحايا» تدخل عالم «التويتر» و«الواتساب»

عبدالكريم العبدالله


مرض السحايا الذي انتشر أخيرا في مستشفيات وزارة الصحة أخذ الحيز الأكبر من القراءات والمراسلات في عالم «التويتر والواتساب» حيث ان آخر ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن «وباء السحايا» عن طريق بعض الطواقم الطبية ان عدد الحالات في مستشفى الفروانية وصل الى 11 إصابة آخر حالة دخلت امس و3 حالات اخرى في الأميري، و2 في مبارك الكبير، وواحدة في الصباح، و2 في مستشفى العدان، بالإضافة الى حالة واحدة في مستشفى الجهراء.



حيدر: لا داعي للهلع والفحص المخبري هو الفيصل

عبدالكريم العبدالله
كشف رئيس وحدة الصحة الوقائية في منطقة الفروانية الصحية د.عبدالله حيدر ان حالة اصابة بالسحايا جديدة تم ادخالها لمستشفى الفروانية مساء امس الأول، مشيرا الى ان الامور تحت السيطرة ولا يوجد داع للخوف او الهلع. وأضاف حيدر في تصريح صحافي ان اي حالة يشتبه بإصابتها بالسحايا لا يتضح هذا الأمر إلا بعد الفحص المخبري وان المختبر هو الفيصل في هذا الشأن. وقال ان فريق الصحة الوقائية قام بتطعيم 2300 عامل نظافة مساء أول من امس يقطنون في 8 عمارات في منطقة الفروانية كذلك قمنا بإعطاء العلاج الوقائي لهم. وأشار حيدر الى انه ليس هناك داع للخوف والهلع والجهات الصحية تتعامل مع اي اصابات بالسحايا.



المصدر: جريدة الأنباء




الله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه يااااارب :yaaaaaarb:


 
التعديل الأخير:

soso.

New member
إنضم
18 سبتمبر 2010
المشاركات
2,349
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الكـــ الغالية ـــويت
الموقع الالكتروني
www.wylsh.com
إنها السحايا.. ودخول المستشفى بالكمامات.. والتطعيم يومي.. و«الصحة» تطمئن: التطعيمات متوافرة والجليب حاضنة



هروب جماعي.. من «الفروانية»




- مزيد: أستغرب التكتم الحكومي

- عسكر: مؤتمر صحافي لـ«الصحة» للشفافية

- الخنفور: الوضع جداً خطير

- مستشفى الفروانية والسحايا: حالة جديدة... وممرات وغرف انتظار خالية



كتب حمد الجدعي وجراح المطيري وجمال الراجحي:
بعد ان كان من أكثر مستشفيات الكويت ازدحاما بالمرضى والزوار والمراجعين، كونه يخدم واحدة من أكثر المحافظات كثافة سكانية، أصبح مستشفى الفروانية شبه خال، فلا أحد على كراسي الانتظار، وليس هناك من يسير بالممرات سوى أعداد من الممرضين والممرضات والعمال وكل منهم يضع كماما يغطي به فمه وأنفه.

انها السحايا التي هرب الجميع منها رعبا وهلعا، على الرغم من تطمينات وزارة الصحة بأن معدل الاصابات به أقل من المعدل حسب توصيات منظمة الصحة العالمية، وكذلك تطمينات وزير الصحة مصطفى الشمالي للمواطنين والمقيمين بأن الحالات المصابة بالسحايا تحت السيطرة وهي حالات بسيطة لا تتعدى 6 حالات، مشيرا الى أنها تتلقى العلاج في مستشفيات الفروانية ومبارك الكبير والصباح والأميري، نافيا ان يكون هناك توجه لإغلاق مستشفى الفروانية بأمر من منظمة الصحة العالمية. وأوضح ان السحايا في الكويت مستوردة من الخارج وتم تطعيم 10 آلاف شخص حتى الآن، وأن التطعيمات متوافرة وبكميات كافية. وأيضا طمأن الوكيل المساعد للشؤون الفنية د.خالد السهلاوي من ان جميع الحالات المصابة مستقرة وفي طريقها الى التشافي، مبينا ان المرض ينتقل عن طريق «الكحة» والتنفس عند الاقتراب من المصابين. أما رئيس قسم مكافحة الأوبئة د.مصعب الصالح فقد أكد أنه تم ابلاغ منظمة الصحة العالمية منذ اكتشاف أول حالة، نافيا ان تكون المنظمة قد طلبت من الكويت اغلاق بعض المؤسسات الطبية ومن ضمنها مستشفى الفروانية.

الا ان الاعلانات المتتالية عن اكتشاف حالات جديدة آخرها أمس الأول لوافد من الجنسية الهندية، واعلان المستشفى عن فتح باب التطعيم للموظفين والمراجعين يوميا خلال الفترة الصباحية جعل كل شخص يخشى ان يكون هو الضحية التالية لهذا المرض.


«الوطن» خلال جولتها في مستشفى الفروانية، رصدت مخاوف جميع العاملين به والمراجعين له الذين أكدوا ان عدد الحالات حتى الآن وصلت الى ثمان، مستنكرين تناقض وزارة الصحة حيث انها تطمئن المواطنين وفي ذات الوقت تفتح باب التطعيم وتحث موظفي المستشفى عليه.

إلى ذلك علمت «الوطن» من مصادر حكومية مطلعة ان وزارة الصحة ستعد تقريراً حول مرض السحايا وأوضحت انه سيتضمن اشارة الى ان منطقة جليب الشيوخ قد تكون سبباً رئيسياً لانتشاره لكثرة العمالة الوافدة ولاسيما الآسيوية فيها.

وذكرت المصادر ان هذا الأمر سيعجل في تثمين جليب الشيوخ وابعاد هذه العمالة عن المناطق السكنية.

من جانبهم، طالب مرشحو الدائرة الانتخابية الرابعة وزارة الصحة بأن تتعامل مع المسألة بجدية وبشفافية أكبر، حيث طالب النائب السابق مبارك الوعلان رئيس الوزراء بمعالجة ما يحدث في مستشفى الفروانية، في حين استغرب النائب السابق حسين مزيد «غير مرشح» التكتم الحكومي ازاء هذا المرض مطالبا بإجراءات تطمئن المواطنين وتبعد عنهم الرعب الذي اجتاحهم، بينما دعا النائب السابق عسكر العنزي وزارة الصحة الى عقد مؤتمر صحافي توضح خلاله ملابسات القضية بكل شفافية، فيما حمل النائب السابق سعد الخنفور مستشفى الفروانية مسؤولية انتشار المرض، مؤكدا ان الوضع الحالي خطير جدا.

=============


الشمالي: حالات الاصابة بالنيسيري 6 وأقل من المعدل العالمي وطعمنا 10 آلاف ولا تقلقوا


الموظفون في مكاتبهم بين أحاديث عن حالات مستمرة وتأكيدات أن الأمر ليس أكثر من إشاعات

أروقة المستشفى وممراته خالية إلا من عامل نظافة ومراجع بكمام يوكل أمره إلى الله

حالة جديدة واحدة مؤكدة لوافد هندي تقرر عزله لأسبوعين

المراجع راجح المطيري: مضطر لمتابعة حالة مريضي على الرغم مما أسمعه وعلى «الصحة» تقديم المزيد من الشفافية

وليد العلي: أنهيت مراجعتي بنصف ساعة لأول مرة.. والسحايا قضية مضخمة أكبر من حجمها

خالد الشمري: «الصحة» تناقض نفسها بين النفي وتطعيم الموظفين.. وكيف تعمل قريبتي الحامل في المستشفى والتطعيم يضرها؟!






كتب حمد الجدعي:

بين تطمينات وزارة الصحة وتأكيدها ان مرض السحايا اقل من المعدل الطبيعي وما يثار عن انتشاره في مستشفى الفروانية ارتفع عدد المصابين بالتهاب السحايا النيسيري بدخول حالة جديدة مثبتة فيما لاتزال الاحاديث تدور عن حالات اخرى.
ولكن الثابت ان مستشفى الفروانية استجاب لحجم الاثارة من خلال اجراءات تثير القلق عندما يصبح استعمال الكمامات من ضرورات مراجعة المستشفى للمرضى والزوار اضافة الى العاملين فيه حتى صار المستشفى يعكس حالة من الرعب على الرغم من الموقف الرسمي من قبل الوزارة!


امام هذا الوضع طمأن وزير الصحة ووزير المالية مصطفى الشمالي المواطنين والمقيمين من ان حالات الاصابة بمرض السحايا النيسيري في البلاد هي تحت السيطرة. قائلا ان عددها بسيط ولم يتعد ست حالات أربع منها سجلت في 2011 واثنتان في 2012.

واضاف الشمالي لدى تفقده لمستشفى الفروانية عصر امس ان هذه الحالات تعتبر أقل بكثير جدا من المعدلات العالمية التي تبدأ بعشر حالات لكل 100 ألف نسمة.
مبينا ان الحالات المصابة تتلقى العلاج في مستشفيات وزارة الصحة وهي موزعة على اربع حالات في مستشفيات مبارك الكبير والصباح والاميري وحالتين في الفروانية.
نافيا ان يكون هناك أي توجه لاغلاق مستشفى الفروانية مؤكدا ان المستشفى يعمل بشكل كامل وليس هناك من داع لاغلاقه.

وذكر الشمالي ان الاصابة بالسحايا النيسيري «مستوردة من الخارج» وتم حتى الآن تطعيم 10 آلاف شخص والتطعيمات متوفرة وبكميات كافية وليس هناك من داع للقلق.
من جانبه قال الوكيل المساعد للشؤون الفنية بوزارة الصحة د. خالد السهلاوي ان التشخيص لحالات السحايا النيسيري يكون دقيقا جدا عبر أخذ السائل من الظهر واجراء تحاليل الدم لاثبات انه التهاب سحايا أم لا مضيفا ان هذا النوع من السحايا يزيد أوقات الزحام والحج وفترة الشتاء.

وذكر ان الحالات جميعها مستقرة وتسير بشكل جيد على طريق الشفاء مبينا ان المرض ينتقل عن طريق «الكحة» أو الاقتراب من المرضى المصابين عن طريق التنفس أو غير ذلك.

وبيّن السهلاوي ان انتقال المرض تم عن طريق احد المجمعات بسبب كثرة الازدحام فيه مشددا على ان الوقاية خير من العلاج وذلك من خلال الابتعاد عن المرضى والحرص اثناء دخول الاماكن المزدحمة.

وقال السهلاوي ان السحايا من الامراض التي «نستطيع السيطرة عليها والتطعيمات متوفرة لدينا في البلاد وتم الى الآن تطعيم 10 الاف شخص.
بدوره اكد رئيس قسم مكافحة الاوبئة د. مصعب الصالح انه تم ابلاغ منظمة الصحة العالمية امس بالحالات في الكويت تطبيقا للوائح الدولية.ونفى صحة ما تردد من انباء عن مطالبة منظمة الصحة العالمية للكويت باغلاق بعض المؤسسات بما فيها مستشفى الفروانية مؤكدا ان هذا الامر عار عن الصحة تماما.

بدورها «الوطن» وامام اصرار المسؤولين في وزارة الصحة على تأكيد سلامة الاوضاع وعدم خروج المرض عن السيطرة منذ رصدت اول حالتين لوافدين قدما للتو من بلادهما الاسيوية بادرت الى استطلاع الاوضع ميدانيا في مستشفى الفروانية فتم العثور اولا على حالة واحدة مؤكدة لوافد من الجنسية الهندية ادخل الى المستشفى قبل ثلاثة ايام وتم عزله لمدة اسبوعين كما جاء في التقرير الطبي.

ومن خلال جولة «الوطن» في المستشفى فقد بدا ان ادارته تهيأت لمواجهة شبح فايروس السحايا المخيف من خلال فتح باب التطعيم للموظفين والمراجعين يوميا خلال الفترة الصباحية وذلك في اجراء يحتمل حقيقة ما يثار عن انتشار المرض كما يحتمل ان تكون هذه الاجراءات يراد منها طمأنة المراجعين امام حجم مايثار عن هذا المرض.
ومع هذه الاجراءت الا ان ادارة المستشفى وجدت نفسها فاقدة لكامل الثقة في صفوف الموظفين والمراجعين على حد سواء خصوصا بعد ان اصبحت اروقة وممرات المستشفى شبه خالية من المراجعين علما بأن مستشفى الفروانية يعتبر من اكثر المستشفيات الحكومية ازدحاما بالمراجعين كونه يخدم واحدة من اكثر المحافظات الست كثافة سكانية.

لا تصريح

وبعد التوجه الى مدير المستشفى بالانابة د.عبدالله الخليفة للوقوف على حقيقة ما يشهده المستشفى رفض المقابلة والتصريح فكان الخيار التوجه الى مكاتب الموظفين وباقي ارجاء المستشفى للوقوف على الوضع ميدانيا ومحاولة رصد ما يجري.
ففي صفوف الموظفين وفي مكاتبهم تدور احاديث بين محاولات لطرد المخاوف والحديث عن حالة طوارئ حقيقية تستوجب رفع حالة الاستعداد في الوقت التي تستمر فيه الوزارة بطمأنة الجميع من خلال تصريحات مسؤولين.

فمن الموظفين من يؤكد ان المستشفى ما يزال مستمراً باستقبال حالات من المصابين بالتهاب السحايا الذي يردد ان عددهم الى ثمانية حتى الآن احدهم دخل يوم الاثنين الماضي ثم تلاه آخر في اليوم التالي مستنكرين ما اسماه بعضهم «برود اعصاب» الوزارة وتهاونها في التعامل مع الحالات من بداية الامر مؤكدين ان فتح باب التطعيم ضد مرض السحايا ليس بالامر الكافي وانما هناك حاجة الى شفافية تامة في مثل هذه الاوضاع التي اربكت الموظفين والمراجعين.

كان ذلك في مكاتب الموظفين اما اروقة المستشفى والممرات فتكاد تكون خالية الا من عامل نظافة يرتدي الكمام على وجهه وزائر يحاول عدم الاحتكاك باحد وهو يتردي الكمام كذلك وسط حالة من القلق..غير انهم وكما جاء على لسان بعضهم أوكلوا امرهم الى الله وحضروا لمتابعة حالات ذويهم الراقدين على الاسرة البيضاء في مختلف الاقسام على الرغم من مايسمعونه من ان المرض منتشر في المستشفى.

وباستطلاع آرائهم قال في البداية الرجع راجح المطيري اننا سمعنا عن مرض السحايا وانه منتشر في مستشفى الفروانية ولكننا وكلنا امرنا الى الله وحضرنا لمتابعة حالات اقاربنا الصحية «فلن يصيبنا الا ما كتب الهس لنا».. واضاف هنا ان على وزارة الصحة معالجة هذه القضية والتعامل بشفافية تامة لكي يعي المراجعين والزوار حقيقة ما يحدث في المستشفى..فالجميع خائف ويعيش اجواء من الرعب».
وتابع المطيري القول ان مثل هذه الامراض تشكل خطرا كبيرا على حياة البشر نتيجة انتقالها من شخص الى اخر..فهي مميتة..وعلى وزارة الصحة المسارعة في اصدار بيان شفاف وواضح وطمأنة الناس من خلال اجراءات عملية ملموسة.

حديث دواوين

وفيما حمل حديث المطيري مخاوف وتساؤلات فإن راي اخر لا يعطي القضية حجما اكبر ويعتقد انها اعطيت اكبر من حجمها حيث قال من جهته المراجع وليد العلي لقد لاحظت فور دخولي بوابة المستشفى الجميع يضع كمامات على وجوههم الى جانب خلو المستشفى من المراجعين بشكل واضح وملحوظ عما كان عليه الوضع من قبل ! ففي السابق يقول العلي عندما احضر للمراجعة في المستشفى كنت اعاني الازدحام وطول فترة الانتظار امام غرفة الطبيب المعالج ولكن اليوم بدا واضحا قلة المراجعين.
ويضيف العلي عن قضية انتشار السحايا بقوله «انا من سكان منطقة صباح الناصر وسمعت في الكثير من الدواوين عن انتشار هذا المرض لخطير ووصلتني الكثير من الرسائل من مواقع التواصل الاجتماعي عن انتشار مرض السحايا في مستشفى الفروانية ولكن حسب اعتقادي الشخصي ان الموضوع تم اعطائه اكثر من حجمه!.

سابقة تاريخية

وبدوره يجد المراجع حمدي الزبني ان هذه الظروف التي يعيشها مستشفى الفروانية اتاحت له الفرصة ليعيش لو لمرة واحدة حالة انجاز مراجعته في وقت قصير وقفياسي عما هو عليه سابقا.
فالزبني يقول لـ «الوطن» «سبق لي ان زرت مستشفى الفروانية قبل اسبوع لمراجعة العيادة الخارجية واليوم (امس) ازور المستشفى لكن المفارقة كبيرة في نسبة المراجعين ففي الاسبوع الماضي انتظرت لساعات واليوم (امس) لم تستغرق مراجعتي نصف ساعة وذلك لقلة عدد المراجعين».

وهنا اذ يبدي الزبني مخاوفه على الرغم من ما تحقق له من انجاز على صعيد سرعة انتهاء المراجعة فانه يبدي مخاوفا اذا ما ثبت ان الامر حقيقي فيقول ان مرض السحايا من الامراض القاتلة ولكن الخطورة تأتي اكثر على الموظفين في المستشفى لانهم يحتكون احتكاك مباشر مع المرضي..وهنا يطال الزبني وزارة الصحة باتخاذ التدابير الازمة لتحصين موظفيها من هذا الوباء والتعامل معه بسرعة كبيرة حتى لا يستشري في البلاد.

تناقض

وبالعودة الى الاجراءات التي اتخذتها ادارة مستشفى الفروانية وما اذ كانت جاءت للتطمين او في سياق تعامل حقيقي مع كارثة نجد ان رايا يقول بان تطعيم الموظفين اعتراف ضمني من الوزارة بوجود مشكلة.
فالمواطن خالد الشمري اكد في هذا السياق ان وزارة الصحة متناقضة فهي في الوقت الذي تنفي فيه انتشار مرض السحايا تقوم بجلب 500 مصل لتطعيم الموظفين متسائلا كيف تدعي ان المرض لم يصل الى مرحلة الخطر وفي نفس الوقت تدفع آلاف الدنانير لتطعيم الموظفين والمراجعين وتابع قائلا ان احدى قريباتي لم تقوم الوزارة بتطعيمها لانها حامل !! فكيف سيسمحون لها بالدوام بدون تطعيم فحياتها وحياة طفلها في خطر.




==============




«الجهراء الصحية» خالية من أية حالات

د. عبدالله حيدر: حالة سحايا جديدة أدخلت مستشفى الفروانية والوضع تحت السيطرة

تطعيم 2300 عامل نظافة يقطنون 8 عمارات في المنطقة وإعطاؤهم العلاج الواقي


كتب جمال الراجحي:

الحالة التي تبين لـ«الوطن» دخولها مستشفى الفروانية اكدها رئيس وحدة الصحة الوقائية في منطقة الفروانية الصحية د.عبدالله حيدر وتحدث عن اكتشاف حالة جديدة مصابة بالسحايا، تم ادخالها على الفور في مستشفى الفروانية مساء أول من أمس، مؤكدا ان الامور تحت السيطرة ولايوجد داع للخوف أو الهلع..
وأضاف د.حيدر في تصريح صحافي انه لا يتضح اصابة اي حالة بالسحايا الا بعد الفحص المخبري، فهو الفيصل في هذا الشأن.

متابعا: ان فريق الصحة الوقائية قام بتطعيم 2300 عامل نظافة مساء أول من أمس يقطنون في 8 عمارات في منطقة الفروانية كما تم اعطاء العلاج الوقائي لهم، مؤكدا انه ليس هناك داع للخوف والهلع والجهات الصحية تتعامل مع اي اصابات بالسحايا..
بدوره اكد مدير منطقة الجهراء الصحية د.عادل العصفور لـ«لوطن» ان قسم الصحة الوقاية في المنطقة لم يسجل اي حالة سحايا في المنطقة سواء على مستوى مراكز الرعاية الاولية (المستوصفات) اوالمستشفي، موكدا ان ادارة منطقة الجهراء اصدرت تعليمات مشددة بالتعاون مع ادارة الصحة العامة بالوزارة، تقضي باستمرار الرصد الدائم للمراكز والمستشفي في حال اشتباه اي حالة في مرض السحايا، وتحويلها فورا الى العزل.





المصدر:جريدة الوطن
 
التعديل الأخير:

Riro

New member
إنضم
11 أغسطس 2011
المشاركات
341
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بناات الي تبي تطعم تقوولي
وتطعيمها يعطون حق الي اعماره سنتين
وحق الحجاج
يعني اكيد انه عادي تطعيمهم
 
إنضم
3 يوليو 2010
المشاركات
2,208
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بنات والله تعبنا من الاشاعات بالتويتر على لسان دكتور جمال الدعيج اظن اسمه جذي مدير مستشفي الامراض الساريه
http://twitpic.com/840vp8
 
إنضم
13 أكتوبر 2010
المشاركات
9,118
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الإقامة
في قلب زوجي ♥
نفسي اعرف هادي اشاعات ولا لأ؟

في ناس بتقول المرض اشاعه وفي ناس بتقول لا مو اشاعه

وبصراحه الواحد ضاع واحتار وين الصح ؟؟
 

جنان2006

New member
إنضم
29 يوليو 2006
المشاركات
6,594
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
ديرتي الغالية الكويت
لا حول ولا قوة إلا بالله

اللهم إنا نسألك أن تكفنا شر الأمراض والأسقام وتحفظنا من كل مكروه اللهم آمين
 
إنضم
13 نوفمبر 2011
المشاركات
274
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ياجماعه المرض منتشر

ووزاره الصحه تتستر على الموضوع

لانهم فاشليييييييييين

روحوا طعموا ياجماعه

الله يستر علينا

وربي يحفظ الكويت وشعبها من كل وباء يارب العالمين
 

soso.

New member
إنضم
18 سبتمبر 2010
المشاركات
2,349
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
الإقامة
الكـــ الغالية ـــويت
الموقع الالكتروني
www.wylsh.com
الكويت تحتاج إلى مليونين و750 ألف جرعة سحايا

عدد السكان 3 ملايين.. والمتوافر من المضادات 250 ألفا.. و«الصحة» تفتح الباب للجميع



هجمة غير مسبوقة على مستوصفات الفروانية للتطعيم ضد السحايا ووكيلا الصحة: لا داعي للقلق

«الصحة» تواجه 3 ملايين نسمة بـ250 ألف طعم للسحايا!!


«الصحة»: لم نصل لمرحلة «الوباء»

الدويري: تطعيم 10 آلاف شخص لا يعني تفشي المرض

السهلاوي: الانتخابات حولت الاشتباهات إلى وباء

معصومة: نريد معلومات صحيحة لا متناقضة


«الصحة»: نتابع مع المنظمة العالمية ونتبع توصياتها ومركز المختبرات بالولايات المتحدة

د.خالد السهلاوي: تضخيم يشوبه الافتعال والمناخ الانتخابي حوّل حالات الاشتباه لوباء

تطعيم 10 آلاف مخالط وذلك لا يعني تفشي المرض بل تطبيق البروتوكولات اللازمة

د.قيس الدويري: لا نعتزم التوصية بايقاف استقبال القادمين من الهند

نراقب بصفة دورية مراكز الأغذية والمطاعم بالتنسيق مع بلدية الكويت




كتب جمال الراجحي وطه أمين:

مقارنة بين عدد السكان في الكويت وعدد الجرعات المضادة لمرض السحايا، يتضح ان البلاد بحاجة الى جلب نحو مليونين و750 ألف جرعة، وذلك ان عدد السكان يقرب من 3 ملايين نسمة، في حين المتوفر من الجرعات 250 ألف جرعة.
وقالت مصادر قيادية في وزارة الصحة لـ«الوطن» انه مع فتح الوزارة الباب أمام جميع السكان للتطعيم ضد المرض، فان أعدادا كبيرة من السكان توافدت على المستوصفات في جميع المناطق الصحية وخاصة مستوصفات منطقة الفروانية الصحية للتطعيم ضد المرض، مشيرة الى ان منطقة الفروانية قامت مساء أمس الأول بتطعيم نحو 5 آلاف عامل كاجراء احترازي. واستبعدت المصادر ان يتحول المرض الى «وباء» ينتشر في كافة أرجاء البلاد، وذلك ان الوزارة مسيطرة على الوضع، وأن الأمر لا يتطلب تطعيم جميع السكان، وأنه من الأفضل ان تكون أولوية التطعيم لكبار السن، ومن يعانون من أمراض مزمنة، والمخالطين للحالات المصابة.

وفي ذات قضية السحايا، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية د.خالد السهلاوي لـ«الوطن» ان الوضع لا يدعو الى القلق، وأن المشتبه باصابتهم بالمرض أربعة فقط يتلقون العلاج في مستشفيات الفروانية ومبارك الكبير والأميري، مشيرا الى ان المناخ الانتخابي الذي تعيشه البلاد جعل من حالات مشتبه بها تتحول الى وباء.وأضاف ان البعض يصاب بنزلات برد ترتفع معها درجات حرارتهم فيصابون بحالة «فوبيا» اعتقادا منهم بأنهم مصابون بالسحايا.

من جانبه، قال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة د.قيس الدويري لـ«الوطن» ان الوزارة قامت بتطعيم حوالي 10 آلاف شخص من المخالطين للمصابين كاجراء احترازي، مؤكدا ان هذه التطعيمات لا تعني تفشي المرض، كما ان الوزارة لن توصي بمنع استقبال القادمين من الهند والتي أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لا تعاني من وباء السحايا اثر وفاة مصاب هندي في البلاد.

وكانت النائب د.معصومة المبارك قد طالبت وزير الصحة بالتعامل بدقة مع قضية مرض السحايا وأن يحرص على المعلومة الصحيحة، بدلا من المعلومات المتناقضة.

==========

كتب طه أمين وجمال الراجحي:

فيما أكد وكيلان مساعدان بوزارة الصحة سيطرة الوزارة على اصابات مرض السحايا النيسيرية وان هناك تواصلا مع منظمة الصحة العالمية للتأكد من قيام الوزارة باجراءاتها الاحترازية شهدت مراكز الرعاية الصحية الاولية «المستوصفات» هجمة غير مسبوقة خصوصا في منطقة الفروانية الصحية بعد اعلان وزير المالية والصحة مصطفى الشمالي الذي طلب فيه فتح باب التطعيم لكل سكان الكويت من المرض في حين اكدت مصادر بالوزارة ان لدى «الصحة» 250 الف جرعة تطعيم فقط في الوقت الذي يفوق فيه عدد سكان الكويت ثلاثة ملايين، الامر الذي يستدعي طلبا عاجلا للحيلولة دون نقص حاد في الجرعات.
وكانت «الوطن» قد اشارت امس الى خلو مستشفى الفروانية من المراجعين تقريبا رغم انه كان الاكثر ازدحاما بهم كونه في اكثر المحافظات كثافة سكانية وذلك على اثر ظهور حالات السحايا.
واكد الوكيلان امس لـ«الوطن» الاستعداد لمواجهة احتمالات تزايد الاعداد كانعكاس للحالات الاربع التي اشتبهت بها وزارة الصحة ومازالت في انتظار تلقي نتائج الفحوصات المخبرية.

فمن جهته قال وكيل الوزارة المساعد للشؤون الطبية د.خالد السهلاوي ان الوضع لا يدعو للقلق وان الارقام التي تم الاشتباه باصابتها نحو اربع حالات، مشيرا الى وجود حالة اشتباه في المستشفى الاميري واخرى بمبارك الكبير وفي الفروانية.
واعرب عن اعتقاده بان هناك تضخيما ربما يشوبه الافتعال – حسب وصفه – تجاه الاصابات، مشيرا الى ان المناخ الانتخابي الذي تعيشه البلاد قد جعل من حالات مازالت اشتباه تتحول لوباء.

وتابع د.السهلاوي ان الاصابات الاربعة تتلقى علاجها بمستشفيات الفروانية ومبارك الكبير والاميري مؤكدا عدم وجود الحاجة لإحالتهم الى مستشفى السارية وان الامر لا يدعو لهذا القلق.
واكد ان وزارة الصحة اتخذت اجراءات احترازية وتتبع في هذا الصدد توصيات منظمة الصحة العالمية وهو who وتوصيات cbc مركز المختبرات بالولايات المتحدة الامريكية لافتا الى انه يجري رصد التجمعات وان هناك تعليمات لمراكز الرعاية الصحية الاولية برصد اي حالات اشتباه.

واشار د.السهلاوي الى ان المشكلة تكمن ايضا في ان حالات الاشتباه تأتي في وقت انتشار نزلات البرد التي يصاحبها ارتفاع محتمل في درجات الحرارة الامر الذي جعل الكثيرين يصابون بحالة فوبية لدى ارتفاع حرارتهم جراء نزلات البرد والاعتقاد بانها حالات سحايا وهو يزيد الموقف تعقيدا معربا عن ثقته في قدرة الاطباء اشاعة الطمأنينة بين المترددين على مراكز الرعاية الصحية الاولية.

ومن جانبه قال وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة د.قيس الدويري ايضا لـ«الوطن» ان وزارة الصحة طعمت نحو 10 آلاف من المخالطين للحالات التي اصيبت مشيرا بان هذا الاجراء الاحترازي لا يعني تفشي المرض انما ذلك طبقا للبروتوكولات المعمول بها في مثل هذه الحالات.
واكد د.الدويري وجود تنسيق مع منظمة الصحة العالمية مشيرا بان المنظمة اكدت للكويت سلامة الاجراءات وان الاصابات المشتبهة بها لاتعكس وباء ولا تدعو للقلق.

وذكر د.الدويري ان الحالات الاربعة هي محصلة اصابات بين اواخر عام 2011 والعام الجاري في غضون اسابيع قليلة ولا تشير الى ارتفاع في معدلات الاصابة مبينا ان المعدلات الآمنة العالمية تحدث دائما ان هذه الحالات هي اقل من 10 حالات لكل مائة الف.
واكد د.الدويري ان وزارة الصحة بصدد تلقي نتائج الفحوصات المخبرية للحالات الاربعة للتأكد من اصابتهم بالسحايا لافتا الى ان الوزارة قامت باتخاذ الاجراءات العلاجية المعتادة ومعرباً عن توقعه ان تخرج حالات الاصابة خلال اليومين المقبلين بعد ان بانت اشارات لتماثلهم للشفاء وانخفاض حرارتهم.

وقال ان الصحة لا تعتزم التوصية بايقاف استقبال القادمين من دولة الهند مشيرا بأن الوزارة تعتمد في تقديراتها على توصيات منظمة الصحة العالمية والتي تؤكد انه لا يوجد بها وباء السحايا وذلك على اثر توفي مصاب هندي وافد في البلاد.
واكد د.قيس الدويري ان جهاز الصحة العامة يراقب بصفة دورية ومنتظمة مراكز الاغذية والمطاعم بالتنسيق مع بلدية الكويت مشيرا الى وجود فحوصات يومية للاغذية بالبلاد وكذلك مراقبة جميع العاملين في المطاعم.

الى ذلك اكدت مصادر قيادية في الصحة لـ«الوطن» انه على الرغم من الجهود الجبارة التي تبذلها ادارة الصحة العامة بالوزارة خصوصا قسم الصحة الوقائية في منطقة الفروانية، في تطعيم السكان الا انه ما زالت نظرية (الوباء) مستبعدة في ظل الظروف الراهنة، من خلال شبه السيطرة الكاملة على المرضى المصابين والمخالطين، مؤكدة ان المرض لا يستدعي في الوقت الحالي هلعا كونه غير وبائي.

واضافت المصادر ان قسم الصحة الوقائية في منطقة الفروانية طعم مساء امس الاول ما يقارب 5 آلاف عامل (كاجراء احترازي) للحيلولة دون اصابات جديدة للمخالطين، مشيرا الى انه من الافضل ان تكون الاولوية للتطعيم لكبار السن واصحاب الامراض المزمنة والتجمعات السكانية والمخالطين للاصابات التي شخصت على انها مصابة بالتهاب السحايا، مؤكدة أن الأمر لا يستدعي للتطعيم الكلي للسكان في هذا الوقت فالوضع لايزال طبيعياً.




المصدر:جريدة الوطن