- إنضم
- 18 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 2,349
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الكـــ الغالية ـــويت
- الموقع الالكتروني
- www.wylsh.com
الشمالي نفى أي توجه لإغلاق مستشفى الفروانية: 6 إصابات بالمرض فقط وطعمنا نحو 10 آلاف.. والمعدلات العالمية تبدأ من 10 حالات لكل 100 ألف شخص
السارية» تعتذر عن عدم استقبال حالة سحايا: ليس لدينا «عناية مركزة»
حنان عبدالمعبود ـ عبدالكريم العبدالله
لم تبدد تطمينات وزير المالية ووزير الصحة مصطفى الشمالي حول مرض السحايا المخاوف المتزايدة من خطورة الوضع، ودعت مصادر طبية مطلعة لتشكيل لجنة وطنية
أو مختصة لمكافحة الوباء والقيام بحملة تطعيم شاملة لجميع أفراد المجتمع.
أو مختصة لمكافحة الوباء والقيام بحملة تطعيم شاملة لجميع أفراد المجتمع.
من جهته، أكد الوزير إثر تفقده مستشفى الفروانية والذي شهد عدة حالات سحايا، أن الحالات المصابة تحت السيطرة وهي حالات بسيطة لا تتعدى الـ 6 مؤكدا انها تعد أقل من المعدلات العالمية بكثير، والتي تبدأ من 10 حالات لكل 100 ألف حالة. ونفى الشمالي أن يكون هناك توجه لإغلاق مستشفى الفروانية بأمر من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أنه تم تطعيم 10 آلاف شخص والتطعيمات متوافرة ولا داعي للقلق.
في المقابل تم تناقل أنباء عن إصابة نحو 11 شخصا بالمرض في مستشفى الفروانية، وآخر حالة دخلت المستشفى أمس إلى جانب 3 حالات في الأميري و2 في مبارك الكبير ومثلهما في العدان، بالإضافة إلى حالة واحدة في الجهراء. وفي تحقيق ميداني لـ «الأنباء» عبر عدد من الكوادر الطبية العاملة في المستشفيات عن مخاوفهم من انتشار المرض وذلك لعدم توفير التطعيمات اللازمة للوقاية، مؤكدين أنهم يعيشون «الرعب» مع حالات السحايا والتي تعرضهم وأسرهم للخطر، ولفتوا إلى أن مستشفى الأمراض السارية هو المخول باستقبال مثل هذه الحالات، «ولكن لا حياة لمن تنادي» وأشاروا إلى عدم وجود أي خطة طوارئ بالمستشفيات لمواجهة هذا الحدث والذي بدأت عدواه تنتشر من مستشفى إلى آخر. وفي جديد متابعة انتشار المرض علمت «الأنباء» أن مستشفى الأمراض السارية اعتذر من مستشفى الفروانية عن عدم استقباله حالة لمريض مصاب بالتهاب السحايا بحجة عدم وجود عناية مركزة في المستشفى، مما يترتب عليه علاجه في مستشفى عام، وقامت بإرجاع المريض الى مستشفى الفروانية، حيث يكشف التقرير الذي تنشره «الأنباء» عن هذه الواقعة.
ويؤكد التقرير الثاني الذي تنشره «الأنباء» اصابة المريض بالتهاب السحايا، حيث تكشف المستندات أن الفحوصات المخبرية لهذا المريض اثبتت انه مصاب بالمرض.
مصادر طبية في مستشفى الفروانية تؤكد في تصريح لـ «الأنباء» أن غرف العزل في مستشفى الفروانية امتلأت ولا مجال لادخال أي مرضى آخرين إلا بدخولهم الى الاجنحة العمومية، خاصة أن مستشفى الامراض السارية يرفض استقبال المرضى من الفروانية بحجة عدم وجود عناية مركزة، وتساءلت المصادر في الوقت ذاته انه في حال دخول أي حالة اخرى فأين سيتم وضعها مع رفض «السارية» استقبال الحالات وعدم وجود اي غرف عزل في المستشفى نتيجة امتلائه؟
مصادر طبية في مستشفى الفروانية تؤكد في تصريح لـ «الأنباء» أن غرف العزل في مستشفى الفروانية امتلأت ولا مجال لادخال أي مرضى آخرين إلا بدخولهم الى الاجنحة العمومية، خاصة أن مستشفى الامراض السارية يرفض استقبال المرضى من الفروانية بحجة عدم وجود عناية مركزة، وتساءلت المصادر في الوقت ذاته انه في حال دخول أي حالة اخرى فأين سيتم وضعها مع رفض «السارية» استقبال الحالات وعدم وجود اي غرف عزل في المستشفى نتيجة امتلائه؟
وزير الصحة: رصدنا 6 حالات سحايا وطعمنا 10 آلاف ولا داعي للقلق
وفي التفاصيل فقد طمأن وزير الصحة مصطفى الشمالي المواطنين والمقيمين بأن الحالات المصابة بمرض السحايا تحت السيطرة وهي حالات بسيطة لا تتعدى 6 حالات منذ عام 2011 ـ 2012 مؤكدا أنها تعتبر اقل من المعدلات العالمية بكثير جدا حيث ان المعدل العالمي يبدأ من 10 حالات لكل 100 ألف.
وأشار الى ان الحالات تتلقى العلاج في مستشفيات وزارة الصحة حيث ان هناك حالة في مستشفى مبارك الكبير واخرى في الصباح وأخرى في الأميري والفروانية.
ونفى ان يكون هناك توجه لإغلاق مستشفى الفروانية بأمر من منظمة الصحة العالمية، مؤكدا ان المستشفى يعمل بشكل كامل ولا داعي لإغلاقه.
وقال «ان السحايا مستوردة من الخارج وطعمنا حتى الآن 10 آلاف حالة والتطعيمات متوافرة وبكميات كافية ولا داعي للقلق».
ومن جهته، أكد الوكيل المساعد للشؤون الفنية د.خالد السهلاوي ان التشخيص لحالات السحايا يكون دقيقا عن طريق اخذ السائل من الظهر وتحليل الدم ليتم اثبات انه التهاب سحايا، مشـــيرا الى ان هذا النوع من الســـحايا يزيد وقت الزحمة والحــج وفترة الشتاء.
وأشار الى ان الحالات تتلقى العلاج في مستشفيات وزارة الصحة حيث ان هناك حالة في مستشفى مبارك الكبير واخرى في الصباح وأخرى في الأميري والفروانية.
ونفى ان يكون هناك توجه لإغلاق مستشفى الفروانية بأمر من منظمة الصحة العالمية، مؤكدا ان المستشفى يعمل بشكل كامل ولا داعي لإغلاقه.
وقال «ان السحايا مستوردة من الخارج وطعمنا حتى الآن 10 آلاف حالة والتطعيمات متوافرة وبكميات كافية ولا داعي للقلق».
ومن جهته، أكد الوكيل المساعد للشؤون الفنية د.خالد السهلاوي ان التشخيص لحالات السحايا يكون دقيقا عن طريق اخذ السائل من الظهر وتحليل الدم ليتم اثبات انه التهاب سحايا، مشـــيرا الى ان هذا النوع من الســـحايا يزيد وقت الزحمة والحــج وفترة الشتاء.
وأوضح ان جميع الحالات مستقرة وتسير بشكل جيد للتشافي، مبينا ان المرض ينتقل عن طريق الكحة او التقرب من المرضى المصابين بالمرض عن طريق التنفس او غيرها من الأمور الأخرى.
وأشار الى ان انتقال المرض كان عن طريق أحد المجمعات بسبب كثرة الازدحام به، كما اوضح ان الوقاية خير من العلاج عن طريق الابتعاد عن المرضى والحرص اثناء دخول الأماكن المزدحمة.
ولفت الى ان السحايا من احد الأمراض التي نستطيع السيطرة عليها مؤكدا اننا «ديرة خير» والتطعيمات متوافرة لدينا، كما طعمنا حتى الآن 10 آلاف حالة.
ومن جهته اكد رئيس قسم مكافحه الأوبئة د.مصعب الصالح انه تم إبلاغ منظمة الصحة اليوم تطبيقا للوائح الدولية عن الحالات في الكويت، مشيرا الى انه تم رصد معلومات على بعض المواقع الالكترونية تفيد بأن منظمة الصحة العالمية طالبت الكويت بإغلاق بعض المؤسسات بما فيها مستشفى الفروانية ولكن منظمة الصحة نفت ان تكون هذه المواقع تخصها وان هذا الأمر عار تماما من الصحة ولم يصل أي شيء من هذا القبيل اليهم ولم يعلنوا على أي مواقع بمثل هذه الأمور المتداولة.
وأفادوا بأن إجراءهم في مثل هذه الأمور الحساسة يكون بمخاطبة الوزير او الوكيل بصفة مباشرة وهذا لم يحدث.
وأشار الى ان انتقال المرض كان عن طريق أحد المجمعات بسبب كثرة الازدحام به، كما اوضح ان الوقاية خير من العلاج عن طريق الابتعاد عن المرضى والحرص اثناء دخول الأماكن المزدحمة.
ولفت الى ان السحايا من احد الأمراض التي نستطيع السيطرة عليها مؤكدا اننا «ديرة خير» والتطعيمات متوافرة لدينا، كما طعمنا حتى الآن 10 آلاف حالة.
ومن جهته اكد رئيس قسم مكافحه الأوبئة د.مصعب الصالح انه تم إبلاغ منظمة الصحة اليوم تطبيقا للوائح الدولية عن الحالات في الكويت، مشيرا الى انه تم رصد معلومات على بعض المواقع الالكترونية تفيد بأن منظمة الصحة العالمية طالبت الكويت بإغلاق بعض المؤسسات بما فيها مستشفى الفروانية ولكن منظمة الصحة نفت ان تكون هذه المواقع تخصها وان هذا الأمر عار تماما من الصحة ولم يصل أي شيء من هذا القبيل اليهم ولم يعلنوا على أي مواقع بمثل هذه الأمور المتداولة.
وأفادوا بأن إجراءهم في مثل هذه الأمور الحساسة يكون بمخاطبة الوزير او الوكيل بصفة مباشرة وهذا لم يحدث.
بدوره، نفى مدير الخدمات الصحية في مستـــشفى الفروانية د.عبدالله حيـــــدر ما يتردد عن إغـــلاق المستشفى، مؤكدا تحسن حـــالة المصــــابين اللذين تم الإعلان عنهــما، لافتا الى ان الحـــالات الأخرى التي دخلت المستشفى حالات مشتبه في اصاباتها وليســت مصابة وقال حيــدر في تصريح صحافي له امــــس «تــم تطــعيم 5000 من الموظــفين والعاملين والإداريين وايضا من المراجعين للمستشفى الراغبين في التطعيم».
«السارية» تعتذر من «الفروانية»: ليست لدينا عناية مركزة لاستقبال مريض السحايا
من جهة أخرى اعتذر مستشفى الأمراض السارية من مستشفى الفروانية عن
استقباله حالة لمريض مصاب بالتهاب السحايا بحجة عدم وجود عناية مركزة في المستشفى، مما يترتب عليه علاجه في مستشفى عام، وقامت بإرجاع المريض الى مستشفى الفروانية، حيث يكشف التقرير الذي تنشره «الأنباء» عن هذه الواقعة.
ويؤكد التقرير الثاني الذي تنشره «الأنباء» وتضعه أمام القراء اصابة المريض بالتهاب السحايا، حيث تكشف المستندات على أن الفحوصات المخبرية لهذا المريض اثبتت انه مصاب بالمرض.
استقباله حالة لمريض مصاب بالتهاب السحايا بحجة عدم وجود عناية مركزة في المستشفى، مما يترتب عليه علاجه في مستشفى عام، وقامت بإرجاع المريض الى مستشفى الفروانية، حيث يكشف التقرير الذي تنشره «الأنباء» عن هذه الواقعة.
ويؤكد التقرير الثاني الذي تنشره «الأنباء» وتضعه أمام القراء اصابة المريض بالتهاب السحايا، حيث تكشف المستندات على أن الفحوصات المخبرية لهذا المريض اثبتت انه مصاب بالمرض.
مصادر طبية في مستشفى الفروانية تؤكد في تصريح لـ «الأنباء» أن غرف العزل في مستشفى الفروانية امتلأت ولا مجال لادخال أي مرضى آخرين إلا بدخولهم الى الاجنحة العمومية، خاصة أن مستشفى الامراض السارية يرفض استقبال المرضى من الفروانية بحجة عدم وجود عناية مركزة، وتساءلت المصادر في الوقت ذاته انه في حال دخول أي حالة اخرى فأين سيتم وضعها مع رفض «السارية» استقبال الحالات وعدم وجود اي غرف عزل في المستشفى نتيجة امتلائه؟
وبينت المصادر أن الهيئة الطبية في المستشفى يمارس عليها ضغط شديد للتكتم على الحالات، وتعسف لعدم تسريب اي معلومات تخص مرضى السحايا.
وبينت المصادر أن الهيئة الطبية في المستشفى يمارس عليها ضغط شديد للتكتم على الحالات، وتعسف لعدم تسريب اي معلومات تخص مرضى السحايا.
انقطاع «الكهرباء» في الصباح الصحية
تعرضت منطقة الصباح الصحية لانقطاع في التيار الكهربائي، وقال مصدر امني ان دوريات ارسلت الى المنطقة، فيما لا يعرف مدى تأثر المستشفيات بانقطاع التيار خاصة ان المنطقة تضم العديد من المستشفيات المتخصصة.
المرضى بدأوا هجرة المستشفيات ولا عزاء لخطة الطوارئ
قطار السحايا انطلق بالمستشفيات.. والكوادر الطبية: وضعنا يكسر الخاطر
قطار السحايا انطلق بالمستشفيات.. والكوادر الطبية: وضعنا يكسر الخاطر
عبدالكريم العبدالله
يبدو ان تعامل وزارة الصحة مع حالات السحايا التي بدأت تنتشر في المستشفيات، اثبت صحة التقرير الذي اعده مستشار منظمة الصحة العالمية د.احمد رمضان عند زيارته للبلاد في 2010 لتقييم وضع الصحة العامة في البلاد، والذي انفردت «الأنباء» بنشره الاسبوع الماضي، والذي اكد عدم وجود اي سياسة عامة لدى الوزارة للطوارئ لمواجهة اي طارئة صحية، وهذا ما حدث مع وزارة الصحة في الوقت الحالي في تعاطيها مع بدء انتشار مرض السحايا الذي نعتقد ان السبب في انتشاره يعود الى وافد هندي دخل البلاد في تاريخ 19 من ديسمبر الماضي، وادخل المستشفى في 20 من الشهر الماضي لتولد حالات جديدة توزعت على مستشفيات الفروانية ومبارك الكبير والاميري، والتي حصدت معها على الاقل حالتي وفاة في الوقت الحالي منها تم الاعلان عنهما في وسائل الاعلام ومنها «الله أعلم»، كما ان حالات منها تم تشخيصها ومنها بانتظار التشخيص المخبري لها للتأكد من الاصابة من عدمه.
وتشكل طوارئ الصحة العامة عنصرا مهما يهدد استقرار الصحة العامة للمجتمع، حيث حدثت في السنوات القليلة الماضية كثير من المشاكل الصحية التي تعتبر تهديدا حقيقيا للصحة العامة «مثل انفلونزا الخنازين ـ الطيور ـ سارس» والتي يتطلب التصدي لمثل هذه الاحداث توافر خطة للطوارئ تتم الاستعانة بها خصوصا اذا كانت هذه الطارئة تؤثر على المجتمع بأسره، لكن موضوع «السحايا» كشف الستار عن وزارة الصحة في تعاملها معها والذي بين عدم وجود سياسة للتعاطي مع مثل هذا الحادث، خصوصا ان وضع بعض الكوادر الطبية في المستشفيات «يكسر الخاطر» لعدم توفير التطعيمات اللازمة للوقاية لمعظمهم على حد قولهم في تصريح لـ «الأنباء».
واكدوا انهم يعيشون «الرعب» مع حالات «السحايا» التي اكتشفت مؤخرا في بعض المستشفيات والتي تعرضهم للخطر هم واسرهم، ومن ذلك لا يصرف لهم بدل العدوى اسوة بزملائهم في مستشفى الامراض السارية وبعض الاماكن الاخرى، علما ان مستشفى الامراض السارية هو المخول لاستقبال مثل هذه الحالات وليس المستشفيات العادية، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وذكروا انهم يأسوا من تجاهل وزارة الصحة لهم، وعدم ادراكهم الخطر الذي يعيشون فيه، خاصة ان معظمهم فضل ان يخرج في اجازة، او مرضيات وذلك خوفا من اصابتهم «بالسحايا» المنتشر على حد قولهم في بعض الحالات في المستشفيات، مؤكدين في نفس الوقت انه لا ذنب لاهاليهم واطفالهم بوصول السحايا إليهم عن طريقهم من خلال تعاملهم مع الحالات.
وذكروا انهم يأسوا من تجاهل وزارة الصحة لهم، وعدم ادراكهم الخطر الذي يعيشون فيه، خاصة ان معظمهم فضل ان يخرج في اجازة، او مرضيات وذلك خوفا من اصابتهم «بالسحايا» المنتشر على حد قولهم في بعض الحالات في المستشفيات، مؤكدين في نفس الوقت انه لا ذنب لاهاليهم واطفالهم بوصول السحايا إليهم عن طريقهم من خلال تعاملهم مع الحالات.
وقالوا: لا يوجد اي خطط طوارئ في المستشفيات لمواجهة هذا «الحدث» والذي بدأت عدواه تنتقل من مستشفى الى مستشفى، حيث ان الوضع في هذه المستشفيات «سايب» والذي سبب قلقا كبيرا وربكة للمرضى والمراجعين الذين فضل بعضهم الخروج وعدم زيارة المستشفيات التي اكتشف فيها «السحايا» مما قلل نسبة اعداد المراجعين لهذه المستشفيات، وفضل بعضهم اللجوء الى الخاص.
وطالبت الكوادر الطبية وزارة الصحة بإنصافهم وحمايتهم من هذا الوباء، وليس رميهم كـ «كبش فداء» للتعامل مع المرضى دون حماية او محفزات، علاوة على وضع خطط لمواجهة هذه «الطامة» الكبرى التي بدأت تنتشر وتهدد الأمن الصحي في البلاد.
مصادر طبية مطلعة أكدت في تصريح لـ «الأنباء» انه على وزارة الصحة الاسراع في تشكيل لجنة وطنية او مختصة لمكافحة هذا الوباء، والقيام بحملة تطعيم شاملة لجميع افراد المجتمع مماثلة للحملات السابقة التي حدثت في الاعوام الماضية، فضلا عن تطعيم جميع الكوادر الفنية والطبية والادارية في المستشفيات لتحصينهم من خطر العدوى.
وطالبت الكوادر الطبية وزارة الصحة بإنصافهم وحمايتهم من هذا الوباء، وليس رميهم كـ «كبش فداء» للتعامل مع المرضى دون حماية او محفزات، علاوة على وضع خطط لمواجهة هذه «الطامة» الكبرى التي بدأت تنتشر وتهدد الأمن الصحي في البلاد.
مصادر طبية مطلعة أكدت في تصريح لـ «الأنباء» انه على وزارة الصحة الاسراع في تشكيل لجنة وطنية او مختصة لمكافحة هذا الوباء، والقيام بحملة تطعيم شاملة لجميع افراد المجتمع مماثلة للحملات السابقة التي حدثت في الاعوام الماضية، فضلا عن تطعيم جميع الكوادر الفنية والطبية والادارية في المستشفيات لتحصينهم من خطر العدوى.
وذكرت ان على الوزارة وضع سياسة عامة للطوارئ لمواجهة مثل هذه الاحداث الصحية الخطيرة التي من الممكن ان تضر بصحة المجتمع، علاوة على فحص العمالة الوافدة المقبلة الى البلاد فحصا جيدا، ومنع دخول اي وافد يشتبه في اصابته بمرض معد مثل «السحايا» وغيره، علاوة على زيادة عدد العاملين في مجال الصحة الوقائية في المستشفيات والاستنفار لاي طارئ. واكدت انه على وزارة الصحة وضع حد لانتشار الوباء في المستشفيات عن طريق اتخاذ كل الاجراءات اللازمة «العلاجية والوقائية» وغيرها لحماية المواطنين والمقيمين الذين بدأوا حاليا بتخصيص جزء من رواتبهم للعلاج في القطاع الخاص خوفا من الاصابة بمرض السحايا.
مستشفيات وزارة الصحة على وشك ان تصبح مهجورة من المراجعين والمرضى والكوادر الطبية اذا استمر انتشار حالات السحايا فيها التي بدأت تهدد الأمن الصحي والصحة العامة في البلاد.
مستشفيات وزارة الصحة على وشك ان تصبح مهجورة من المراجعين والمرضى والكوادر الطبية اذا استمر انتشار حالات السحايا فيها التي بدأت تهدد الأمن الصحي والصحة العامة في البلاد.
وفي النهاية نحن كسلطة رابعة ليس لنا اي هدف في اثارة البلبلة او المشاكل كما اثير اخيرا ونتفهم ان انتشار هذا المرض وعرضه في وسائل الاعلام يثير الرعب بين الناس، ولكن من حق كل مواطن او مقيم، او مراجع او مريض معرفة كل ما يحدث بكل شفافية بعيدا عن التكتم الاعلامي لاخذ الاحتياطات والاجراءات اللازمة، ولكن كل ما يهمنا هو «صحة المرضى» التي تعتبر خطا احمر لا مساومة عليها، ونتمنى من المسؤولين في وزارة الصحة وضع حد لانتشار «السحايا» الذي بدأ يهدد حياة المرضى والمراجعين والكوادر الفنية والطبية، واتخاذ الاجراءات اللازمة لردعه في المستشفيات.
«السحايا» تدخل عالم «التويتر» و«الواتساب»
عبدالكريم العبدالله
مرض السحايا الذي انتشر أخيرا في مستشفيات وزارة الصحة أخذ الحيز الأكبر من القراءات والمراسلات في عالم «التويتر والواتساب» حيث ان آخر ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي عن «وباء السحايا» عن طريق بعض الطواقم الطبية ان عدد الحالات في مستشفى الفروانية وصل الى 11 إصابة آخر حالة دخلت امس و3 حالات اخرى في الأميري، و2 في مبارك الكبير، وواحدة في الصباح، و2 في مستشفى العدان، بالإضافة الى حالة واحدة في مستشفى الجهراء.
حيدر: لا داعي للهلع والفحص المخبري هو الفيصل
عبدالكريم العبدالله
كشف رئيس وحدة الصحة الوقائية في منطقة الفروانية الصحية د.عبدالله حيدر ان حالة اصابة بالسحايا جديدة تم ادخالها لمستشفى الفروانية مساء امس الأول، مشيرا الى ان الامور تحت السيطرة ولا يوجد داع للخوف او الهلع. وأضاف حيدر في تصريح صحافي ان اي حالة يشتبه بإصابتها بالسحايا لا يتضح هذا الأمر إلا بعد الفحص المخبري وان المختبر هو الفيصل في هذا الشأن. وقال ان فريق الصحة الوقائية قام بتطعيم 2300 عامل نظافة مساء أول من امس يقطنون في 8 عمارات في منطقة الفروانية كذلك قمنا بإعطاء العلاج الوقائي لهم. وأشار حيدر الى انه ليس هناك داع للخوف والهلع والجهات الصحية تتعامل مع اي اصابات بالسحايا.
كشف رئيس وحدة الصحة الوقائية في منطقة الفروانية الصحية د.عبدالله حيدر ان حالة اصابة بالسحايا جديدة تم ادخالها لمستشفى الفروانية مساء امس الأول، مشيرا الى ان الامور تحت السيطرة ولا يوجد داع للخوف او الهلع. وأضاف حيدر في تصريح صحافي ان اي حالة يشتبه بإصابتها بالسحايا لا يتضح هذا الأمر إلا بعد الفحص المخبري وان المختبر هو الفيصل في هذا الشأن. وقال ان فريق الصحة الوقائية قام بتطعيم 2300 عامل نظافة مساء أول من امس يقطنون في 8 عمارات في منطقة الفروانية كذلك قمنا بإعطاء العلاج الوقائي لهم. وأشار حيدر الى انه ليس هناك داع للخوف والهلع والجهات الصحية تتعامل مع اي اصابات بالسحايا.
المصدر: جريدة الأنباء
الله يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه يااااارب :yaaaaaarb:
التعديل الأخير: