- إنضم
- 18 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 2,349
- مستوى التفاعل
- 1
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الكـــ الغالية ـــويت
- الموقع الالكتروني
- www.wylsh.com
«الأنباء» ترصد إهمالاً جسيماً في مستشفى الأمراض السارية يهدد بانتشار الأوبئة
«الصحة»: تطعيم جميع العاملين بالمستشفيات ضد السحايا وتوفيره مجاناً للمواطنين والمقيمين
عبدالكريم العبدالله
تواصل وزارة الصحة جهودها لمواجهة التداعيات التي أثارها ظهور حالات السحايا في الكويت، وما أثاره ذلك من رعب في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء. في هذا الإطار، كشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الأنباء» ان الوزارة تتجه لتطعيم جميع العاملين في المستشفيات من كوادر طبية وتمريضية إضافة الى الهيئة الفنية والإدارية وكذلك جميع عمال النظافة ضد مرض السحايا.
وأشارت المصادر الى ان هذا الإجراء من شأنه ان يحمي العاملين من العدوى عند التعامل مع أي حالات مصابة بالمرض مستقبلا. وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الصحة ان التطعيم ضد السحايا متوافر وبكميات كبيرة، مؤكدة أنه لن يكون حصرا على المواطنين فقط بل سيشمل البدون والمقيمين دون أي رسوم.
وبينت الوزارة ان من يرغب في التطعيم عليه التوجه لأقرب مستوصف، كما ستستقبل المستشفيات الراغبين في التطعيم يوميا من الساعة 8 صباحا الى الواحدة ظهرا ومن 4 عصرا الى 9 مساء.
وفي التفاصيل وفي خطوة تستهدف مواجهة وباء السحايا، الذي أثار الرعب بين المواطنين والمقيمين، بل وبين العاملين في القطاع الصحي بأكمله، تتجه وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة الى تطعيم جميع العاملين في المستشفيات من كوادر طبية وفنية وإدارية وكذلك عمال النظافة ضد السحايا.
وذكرت مصادر صحية في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان هذا التوجه يأتي لتحصين جميع العاملين في المستشفيات من الإصابة بمرض السحايا، مشيرة الى ان هذا الإجراء سيحمي العاملين من العدوى عند التعامل مع اي حالات أخرى مستقبلا.
المصادر ذاتها أكدت ان المناطق الصحية طلبت من إدارة المستودعات الصحية توفير كميات من التطعيم الخاص بوباء السحايا لتوزيعه على جميع المراكز الصحية، خصوصا بعد الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على التطعيم، خاصة بمنطقة الفروانية الصحية.
هذا وأعلنت وزارة الصحة انها وفرت كميات كبيرة من الطعوم ضد السحايا، مؤكدة انها لن تكون حصرا على المواطنين فقط، بل تشمل البدون والمقيمين دون اي رسوم.
وأضافت الوزارة في بيان لها انه باستطاعة كل من يرغب في التطعيم ضد السحايا الذهاب لأقرب مستوصف صحي للحصول على الطعم، علما ان المستوصفات مستعدة لاستقبال الراغبين يوميا من الساعة 8 صباحا الى 1 ظهرا، ومن الساعة 4 عصرا الى الساعة 9 مساء، وانها ستستقبل الأطفال بعمر 6 سنوات وما فوق.
من جهة أخرى، جالت «الأنباء» في مستشفى الأمراض السارية أمس لتفقد الأوضاع، بعد انتشار الرعب بين الجميع بسبب السحايا، وللأسف لم نجد سوى الإهمال الجسيم حيث رصدنا وجود صناديق القمامة أمام أهم قسم في المستشفى وهو قسم المختبرات والذي يجب على الشخص الذي يدخله ان يكون معقما قبل دخوله، فكيف توضع صناديق القمامة أمامه؟ وهذا يعكس ان بعض المستشفيات ينتشر فيها الإهمال ولا يهمها مصلحة المرضى علما ان مستشفى الأمراض السارية يعتبر من المستشفيات الحساسة ومثل هذه القمامة من الممكن ان تؤثر على صحة المرضى في المستشفى، وخاصة قليلي المناعة.
طالبوا بالإسراع في افتتاح المركز الشمالي وتوفير «البنسلين» والأطباء في «الجنوبي»
مرضى ومراجعون في الصليبية لـ «الأنباء»: مستوصف المنطقة أصبح قصراً للأشباح
طبيب واحد يعالج المرضى.. وطابور المراجعين أشبه بانتظار «التموين»
إغلاق المستوصف الشمالي منذ 8 أشهر للصيانة دون تقدم في إنجازها
المرضى يضطرون إلى التوجه إلى مستوصف القصر لتسلم عقار «البنسلين»
عبدالكريم العبدالله
«زحمة ـ طق عصي» على طبيب واحد فقط ليعالج المرضى في مستوصف الصليبية الجنوبي، ما أدى إلى ضغط شديد وشكاوى عديدة من المرضى والمراجعين للمستوصف الذي انتقل إليه المرضى منذ 8 شهور للعلاج فيه بسبب إغلاق مستوصف الصليبية الشمالي من قبل وزارة الصحة لعمل الصيانة التي لا نرى منها شيئا سواء كان ذلك في إجراءات للصيانة أو التعديل في المركز ما جعله «كالبيت المهجور او كقصر للأشباح»، ووزارة الصحة لم تحرك ساكنا لعلاج هذا الخلل والإسراع في انجاز مستوصف الصليبية الشمالي لتخفيف الضغط على الجنوبي الذي بدأت الأدوية تنفد منه خصوصا عقار «البنسلين» ما فتح الباب لشكوى المراجعين لعدم توافرها في المركز الصحي الجنوبي في منطقة الصليبية ما يضطرهم للذهاب لمستشفى الجهراء ومستوصف القصر لأخذها.
«الأنباء» في أروقة الصحة جالت في مستوصف الصليبية الجنوبي وقابلت عددا من المراجعين والمرضى الذين طالبوا من خلال «الأنباء» وزارة الصحة بالإسراع في إنجاز مستوصف الصليبية الشمالي لتخفيف الضغط على الجنوبي الذي أصبح لا يتحمل العدد الهائل من المرضى المقبلين عليه.
عقار البنسلين
كما طالبوا بتوفير عقار «البنسلين» في المستوصف الجنوبي الذي انقرض من المستوصف، وأصبح المرضى يذهبون إلى مستشفى الجهراء ومستوصف القصر لأخذ هذه الأدوية.
وفي البداية يقول محمد الشمري: ان عقار «البنسلين» غير متوافر في مستوصف الصليبية الجنوبي ما يدفعنا للذهاب إلى مستشفى الجهراء، ومركز القصر الصحي لأخذ هذه الحقن التي من المفترض أن تكون متوافرة في مركز الصليبية الجنوبي.
ويضيف: ان مستوصف القصر ومستشفى الجهراء كان أيضا يعاني نقصا من هذا العقار، ولكن تم توفيره في الوقت الحالي، ولكن نحن نريد توفيره في مركزنا للتخفيف من عناء الذهاب إلى الجهراء، بالإضافة إلى التخفيف عن مستشفى الجهراء والقصر من الأعداد التي تزوره من قبل مستوصف الصليبية.
ويؤكد الشمري على أنه على الرغم من أن حقن «البنسلين» غير متوافرة في المستوصف، الا ان الدكتور المعالج فيه يصر عليها، قائلا: دبرها من أي مكان، ماليش شغل؟ مطالبا وزارة الصحة بتوفير حقن «البنسلين» في مستوصف الصليبية الجنوبي بأسرع وقت للتوفير على المرضى معاناة الذهاب الى مستشفى الجهراء ومركز القصر الصحي.
الزحمة والصيانة
أما بندر عبدالله فيقول: ان إغلاق مستوصف الصليبية الشمالي لغرض الصيانة سبب زحمة وضغطا شديدا على مستوصف الصليبية الجنوبي عن طريق انتقال مرضى الشمالي إلى الجنوبي.
قصر الأشباح
ويذكر ان مستوصف الصليبية الشمالي مغلق منذ ما يقارب ثمانية شهور لغرض الصيانة، مشيرا إلى ان وزارة الصحة لم تحرك ساكنا إلى الآن لانجاز هذه الصيانة، حيث ان المستوصف مغلق لم يتم تعديل في أي شيء، قائلا: انه أصبح «مهجورا ويشبه قصر الأشباح».
وطالب مرشحي مجلس الأمة لانتخابات 2012 بتوجيه تصريحاتهم الى وزارة الصحة لمعرفة سبب عدم الانتهاء من انجاز مركز الصليبية الشمالي الى الآن، وتحريكها للانتهاء منه بأسرع وقت ممكن لتخفيف الضغط على المستوصف الجنوبي الذي بدأت أدويته تنفد بسبب الضغط الشديد عليه من قبل المرضى والمراجعين. وبالنسبة لعلي العنزي فيقول: نعاني من وجود طبيب واحد فقط في مركز الصليبية الجنوبي لعلاج المرضى، ما يسبب زحمة شديدة وطابور انتظار طويلا للدخول على هذا الطبيب وقد أصبح الطابور شبيها بطابور «التموين» وقد صار الدكتور «متهالكا» بسبب عدد المرضى الكبير الذي يدخل عليه. وطالب سكان منطقة الصليبية وزارة الصحة بتوفير التخصصات الطبية المهمة في مركز الصليبية الشمالي والجنوبي ومنها الجلدية والعيون والعظام وغيرها، بالإضافة إلى توفير الأدوية اللازمة والمهمة بدلا من أخذها من المستشفيات.
كما طالبوا بالإسراع في انجاز مستوصف الصليبية الشمالي الذي أغلق منذ ما يقارب 8 شهور، والصحة لم تحرك ساكنها للعمل به، مشيرين الى أن افتتاحه سيخفف الزحمة عن المستوصف الجنوبي.
تشكيل لجنة لتحديث الدليل الإرشادي
عبدالكريم العبدالله
من جهتها شكلت وزارة الصحة لجنة لتحديث الدليل الارشادي لعملية تقييم كفاءة الاداء لموظفي الوزارة والاعداد لتقييم 2012 برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الادارية مرزوق الرشيدي مكونة من مقررها مدير ادارة التقييم والقياس بالوزارة علي حبيب وعضوية مدير ادارة المشتريات احمد الكندري. وتختص اللجنة بإعداد مطوية تحوي القواعد القانونية والادارية الخاصة بعملية تقييم كفاءة الموظفين وتشمل ايضاحا لاعمال التقييم والواجبات ومسؤوليات واضعي التقييم والنصائح الارشادية لعموم الموظفين لتوجيههم الى الاداء الامثل لواجبات وظائفهم والاجابة عن الاستفسارات التي وردت لادارة التقييم والقياس في الاعوام الماضية. كما تختص بإعداد واصدار دليل ارشادي جديد يواكب اساليب وتطوير العمل باجراءات ومواعيد تقييم اداء موظفي الوزارة والاعداد لتقييم 2012 بما يتوافق والقواعد والأسس الواردة بقرارات مجلس الخدمة المدنية.
المصدر:جريدة الانباء
«الصحة»: تطعيم جميع العاملين بالمستشفيات ضد السحايا وتوفيره مجاناً للمواطنين والمقيمين
عبدالكريم العبدالله
تواصل وزارة الصحة جهودها لمواجهة التداعيات التي أثارها ظهور حالات السحايا في الكويت، وما أثاره ذلك من رعب في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء. في هذا الإطار، كشفت مصادر صحية مطلعة لـ «الأنباء» ان الوزارة تتجه لتطعيم جميع العاملين في المستشفيات من كوادر طبية وتمريضية إضافة الى الهيئة الفنية والإدارية وكذلك جميع عمال النظافة ضد مرض السحايا.
وأشارت المصادر الى ان هذا الإجراء من شأنه ان يحمي العاملين من العدوى عند التعامل مع أي حالات مصابة بالمرض مستقبلا. وفي بيان رسمي، أعلنت وزارة الصحة ان التطعيم ضد السحايا متوافر وبكميات كبيرة، مؤكدة أنه لن يكون حصرا على المواطنين فقط بل سيشمل البدون والمقيمين دون أي رسوم.
وبينت الوزارة ان من يرغب في التطعيم عليه التوجه لأقرب مستوصف، كما ستستقبل المستشفيات الراغبين في التطعيم يوميا من الساعة 8 صباحا الى الواحدة ظهرا ومن 4 عصرا الى 9 مساء.
وفي التفاصيل وفي خطوة تستهدف مواجهة وباء السحايا، الذي أثار الرعب بين المواطنين والمقيمين، بل وبين العاملين في القطاع الصحي بأكمله، تتجه وزارة الصحة خلال الفترة المقبلة الى تطعيم جميع العاملين في المستشفيات من كوادر طبية وفنية وإدارية وكذلك عمال النظافة ضد السحايا.
وذكرت مصادر صحية في تصريح خاص لـ «الأنباء» ان هذا التوجه يأتي لتحصين جميع العاملين في المستشفيات من الإصابة بمرض السحايا، مشيرة الى ان هذا الإجراء سيحمي العاملين من العدوى عند التعامل مع اي حالات أخرى مستقبلا.
المصادر ذاتها أكدت ان المناطق الصحية طلبت من إدارة المستودعات الصحية توفير كميات من التطعيم الخاص بوباء السحايا لتوزيعه على جميع المراكز الصحية، خصوصا بعد الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على التطعيم، خاصة بمنطقة الفروانية الصحية.
هذا وأعلنت وزارة الصحة انها وفرت كميات كبيرة من الطعوم ضد السحايا، مؤكدة انها لن تكون حصرا على المواطنين فقط، بل تشمل البدون والمقيمين دون اي رسوم.
وأضافت الوزارة في بيان لها انه باستطاعة كل من يرغب في التطعيم ضد السحايا الذهاب لأقرب مستوصف صحي للحصول على الطعم، علما ان المستوصفات مستعدة لاستقبال الراغبين يوميا من الساعة 8 صباحا الى 1 ظهرا، ومن الساعة 4 عصرا الى الساعة 9 مساء، وانها ستستقبل الأطفال بعمر 6 سنوات وما فوق.
من جهة أخرى، جالت «الأنباء» في مستشفى الأمراض السارية أمس لتفقد الأوضاع، بعد انتشار الرعب بين الجميع بسبب السحايا، وللأسف لم نجد سوى الإهمال الجسيم حيث رصدنا وجود صناديق القمامة أمام أهم قسم في المستشفى وهو قسم المختبرات والذي يجب على الشخص الذي يدخله ان يكون معقما قبل دخوله، فكيف توضع صناديق القمامة أمامه؟ وهذا يعكس ان بعض المستشفيات ينتشر فيها الإهمال ولا يهمها مصلحة المرضى علما ان مستشفى الأمراض السارية يعتبر من المستشفيات الحساسة ومثل هذه القمامة من الممكن ان تؤثر على صحة المرضى في المستشفى، وخاصة قليلي المناعة.
طالبوا بالإسراع في افتتاح المركز الشمالي وتوفير «البنسلين» والأطباء في «الجنوبي»
مرضى ومراجعون في الصليبية لـ «الأنباء»: مستوصف المنطقة أصبح قصراً للأشباح
طبيب واحد يعالج المرضى.. وطابور المراجعين أشبه بانتظار «التموين»
إغلاق المستوصف الشمالي منذ 8 أشهر للصيانة دون تقدم في إنجازها
المرضى يضطرون إلى التوجه إلى مستوصف القصر لتسلم عقار «البنسلين»
عبدالكريم العبدالله
«زحمة ـ طق عصي» على طبيب واحد فقط ليعالج المرضى في مستوصف الصليبية الجنوبي، ما أدى إلى ضغط شديد وشكاوى عديدة من المرضى والمراجعين للمستوصف الذي انتقل إليه المرضى منذ 8 شهور للعلاج فيه بسبب إغلاق مستوصف الصليبية الشمالي من قبل وزارة الصحة لعمل الصيانة التي لا نرى منها شيئا سواء كان ذلك في إجراءات للصيانة أو التعديل في المركز ما جعله «كالبيت المهجور او كقصر للأشباح»، ووزارة الصحة لم تحرك ساكنا لعلاج هذا الخلل والإسراع في انجاز مستوصف الصليبية الشمالي لتخفيف الضغط على الجنوبي الذي بدأت الأدوية تنفد منه خصوصا عقار «البنسلين» ما فتح الباب لشكوى المراجعين لعدم توافرها في المركز الصحي الجنوبي في منطقة الصليبية ما يضطرهم للذهاب لمستشفى الجهراء ومستوصف القصر لأخذها.
«الأنباء» في أروقة الصحة جالت في مستوصف الصليبية الجنوبي وقابلت عددا من المراجعين والمرضى الذين طالبوا من خلال «الأنباء» وزارة الصحة بالإسراع في إنجاز مستوصف الصليبية الشمالي لتخفيف الضغط على الجنوبي الذي أصبح لا يتحمل العدد الهائل من المرضى المقبلين عليه.
عقار البنسلين
كما طالبوا بتوفير عقار «البنسلين» في المستوصف الجنوبي الذي انقرض من المستوصف، وأصبح المرضى يذهبون إلى مستشفى الجهراء ومستوصف القصر لأخذ هذه الأدوية.
وفي البداية يقول محمد الشمري: ان عقار «البنسلين» غير متوافر في مستوصف الصليبية الجنوبي ما يدفعنا للذهاب إلى مستشفى الجهراء، ومركز القصر الصحي لأخذ هذه الحقن التي من المفترض أن تكون متوافرة في مركز الصليبية الجنوبي.
ويضيف: ان مستوصف القصر ومستشفى الجهراء كان أيضا يعاني نقصا من هذا العقار، ولكن تم توفيره في الوقت الحالي، ولكن نحن نريد توفيره في مركزنا للتخفيف من عناء الذهاب إلى الجهراء، بالإضافة إلى التخفيف عن مستشفى الجهراء والقصر من الأعداد التي تزوره من قبل مستوصف الصليبية.
ويؤكد الشمري على أنه على الرغم من أن حقن «البنسلين» غير متوافرة في المستوصف، الا ان الدكتور المعالج فيه يصر عليها، قائلا: دبرها من أي مكان، ماليش شغل؟ مطالبا وزارة الصحة بتوفير حقن «البنسلين» في مستوصف الصليبية الجنوبي بأسرع وقت للتوفير على المرضى معاناة الذهاب الى مستشفى الجهراء ومركز القصر الصحي.
الزحمة والصيانة
أما بندر عبدالله فيقول: ان إغلاق مستوصف الصليبية الشمالي لغرض الصيانة سبب زحمة وضغطا شديدا على مستوصف الصليبية الجنوبي عن طريق انتقال مرضى الشمالي إلى الجنوبي.
قصر الأشباح
ويذكر ان مستوصف الصليبية الشمالي مغلق منذ ما يقارب ثمانية شهور لغرض الصيانة، مشيرا إلى ان وزارة الصحة لم تحرك ساكنا إلى الآن لانجاز هذه الصيانة، حيث ان المستوصف مغلق لم يتم تعديل في أي شيء، قائلا: انه أصبح «مهجورا ويشبه قصر الأشباح».
وطالب مرشحي مجلس الأمة لانتخابات 2012 بتوجيه تصريحاتهم الى وزارة الصحة لمعرفة سبب عدم الانتهاء من انجاز مركز الصليبية الشمالي الى الآن، وتحريكها للانتهاء منه بأسرع وقت ممكن لتخفيف الضغط على المستوصف الجنوبي الذي بدأت أدويته تنفد بسبب الضغط الشديد عليه من قبل المرضى والمراجعين. وبالنسبة لعلي العنزي فيقول: نعاني من وجود طبيب واحد فقط في مركز الصليبية الجنوبي لعلاج المرضى، ما يسبب زحمة شديدة وطابور انتظار طويلا للدخول على هذا الطبيب وقد أصبح الطابور شبيها بطابور «التموين» وقد صار الدكتور «متهالكا» بسبب عدد المرضى الكبير الذي يدخل عليه. وطالب سكان منطقة الصليبية وزارة الصحة بتوفير التخصصات الطبية المهمة في مركز الصليبية الشمالي والجنوبي ومنها الجلدية والعيون والعظام وغيرها، بالإضافة إلى توفير الأدوية اللازمة والمهمة بدلا من أخذها من المستشفيات.
كما طالبوا بالإسراع في انجاز مستوصف الصليبية الشمالي الذي أغلق منذ ما يقارب 8 شهور، والصحة لم تحرك ساكنها للعمل به، مشيرين الى أن افتتاحه سيخفف الزحمة عن المستوصف الجنوبي.
تشكيل لجنة لتحديث الدليل الإرشادي
عبدالكريم العبدالله
من جهتها شكلت وزارة الصحة لجنة لتحديث الدليل الارشادي لعملية تقييم كفاءة الاداء لموظفي الوزارة والاعداد لتقييم 2012 برئاسة الوكيل المساعد للشؤون الادارية مرزوق الرشيدي مكونة من مقررها مدير ادارة التقييم والقياس بالوزارة علي حبيب وعضوية مدير ادارة المشتريات احمد الكندري. وتختص اللجنة بإعداد مطوية تحوي القواعد القانونية والادارية الخاصة بعملية تقييم كفاءة الموظفين وتشمل ايضاحا لاعمال التقييم والواجبات ومسؤوليات واضعي التقييم والنصائح الارشادية لعموم الموظفين لتوجيههم الى الاداء الامثل لواجبات وظائفهم والاجابة عن الاستفسارات التي وردت لادارة التقييم والقياس في الاعوام الماضية. كما تختص بإعداد واصدار دليل ارشادي جديد يواكب اساليب وتطوير العمل باجراءات ومواعيد تقييم اداء موظفي الوزارة والاعداد لتقييم 2012 بما يتوافق والقواعد والأسس الواردة بقرارات مجلس الخدمة المدنية.
المصدر:جريدة الانباء
التعديل الأخير: