دقائق معدوده وتنال اجرعظيم

إنضم
24 يونيو 2010
المشاركات
318
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته​

أختي بارك الله فيك
دقائق قليلة وأجر عظيم إن شاء الله
تستطيعين في دقيقة أن تضعي حجراً يزداد به صرح مجدك ارتفاعاً ، فكل دقيقة يمكنك بها أن تزداد قرباً من الله عز وجل .. إن الدقيقة من الزمن يمكنك أن تفعل بها خيراً كثيرا ، وتنال بها أجراً عظيما لا تتخيله ..
وفيما يلي طائفة لمشاريع استثمارية ، تستطيع إنجازها في دقيقة واحدة بإذن الله :​


في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقرأي سورة الفاتحة (7) مرات سرداً وسراً ..
حسب بعضهم حسنات قراءة سورة الفاتحة
فإذا هي أكثر من ( 1400) حسنة ، فإذا قرأتها 7 مرات ، يحصل لك أكثر من (9800) حسنة ..​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقرأي سورة الإخلاص (20) مرة سرداً وسراً ..
وقد أخبر صلى الله عليه وسلم أن قراءتها تعدل ثلث القرآن ،
فإذا قرأتها (20) مرة فإنها تعدل قراءة القرآن (7) مرات ….​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقرأي وجهاً من كتاب الله عز وجل .​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقولي : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير
( 20 ) مرة ، وأجرها كعتق (8) رقاب في سبيل الله من ولد إسماعيل .​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقول : سبحان الله وبحمده (100) مرة .
ومن قال ذلك في يوم غفرت ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر .​

في دقيقة واحدة
تستطيع أن تقولي : سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ( 50) مرة .
وهما كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان ، حبيبتان إلى الرحمن _
كما روى البخاري ومسلم _ قال صلى الله عليه وسلم : "
لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ،
أحب إليّ مما طلعت عليه الشمس ." _رواه مسلم _​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقولي تلك الكلمات جميعاً أكثر من (18) مرة ..
وهذه الكلمات هي أحب الكلام إلى الله ،
وهي أفضل الكلام ، ووزنهن في الميزان ثقيل _ كما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة_​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقولي ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) أكثر من (40) مرة ،
وهي كنز من كنوز الجنة _
كما في البخاري ومسلم _ كما أنها سبب عظيم لتحمل المشاق .​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقولي ( سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ،
أكثر من (50) مرة . وهي كلمات تعدل أضعافاً مضاعفة من أجور التسبيح والذكر .​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تستغفري الله أكثر من (100) مرة بصيغة : استغفر الله .
ولا يخفى عليك فضل الاستغفار ، فإنه سبب للمغفرة ، ودخول الجنة ،
وهو سبب للمتاع الحسن في الدنيا ، وزيادة القوة ودفع البلايا ، ونزول المطر ،
والإمداد بالأموال والأولاد _ والنصوص في ذلك كثيرة _​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تقولي كلمة نافعة ،لعل الله ينفع بها غيرك
ربما يفتح الله بها من الخير عليك ما لا يخطر لك ببال .​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تصلي على النبي صلى الله عليه وسلم (50) مرة
بصيغة صلى الله عليه وسلم ، فيصلي عليك الله مقابلها ( 500) مرة ،
لأن الصلاة الواحدة بعشر أمثالها .​

في دقيقة واحدة
ينبعث قلبك إلى شكر الله ، ومحبته ، وخوفه ، ورجائه ، والشوق إليه ..
فتقطع مراحل في العبودية ، وقد تكونين مستلقيتاً على فراشك ، أو سائرة في طريقك .
في دقيقة واحدة تستطيع أن تقرأ أكثر من صفحتين من كتاب مفيد يسير الفهم .​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن تصلي رحمك عبر الهاتف .​

في دقيقة واحدة
تستطيعين أن ترفعي يديك وتدعين بما شئتي مناجيتاً الله عز وجل .​

في دقيقة واحدة
يمكنك أن تأمري بمعروف .​

في دقيقة واحدة
يمكنكي أن تنهى عن منكر .​

في دقيقة واحدة
يمكنكي أن تقدمي نصيحة لأخت .​

في دقيقة واحدة
يمكنكي أن تواسي مهموماً .​

في دقيقة واحدة
أن تميطي أذى عن الطريق​

في دقيقة واحدة
يمكن أن تدمع عيناك خاليتاً فتكوني ممن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
وغيرها .. وغيرها كثير من الأعمال .​


لو أنك حسبتي مجموع هذه الدقائق المذكورة أعلاه ، لرأيتي أنها لا تصل إلى نصف ساعة بحال ،
فانظري , رعاك الله, ماذا يمكن أن تحصّلي عليه من خير وفير وعظيم في نصف ساعة فقط
إن أنت شمرتي في هذا الطريق
ولم تغفل , وهو طريق يسير على من يسّره الله عليه, فبادر ولا تعجز ، وألح على الله أن يعينك ...
ولو أنك حسبت مجموع الوقت المتفرق لأذكار المناسبات
( كالدخول والخروج واللباس ، والنظر في المرآة ، وعند سماع الديك ، ودعاء السوق وغيرها كثير )
فإنك ستجدها لا تكلفك وقتاً ، ولا جهداً أيضاً ،
فـلِـمَ تحرم نفسك من هذا الخير العظيم الذي يقرّبك إلى ربك عز وجل ؟
وتذكر دائما قول اله تعالى : ( فاذكروني أذكركم ) ففيها كفاية وغنية ، وزاد وغذاء وشفاء .
ولو أنك الآن تابعت السير بهمة وجعلت من النصف ساعة ، ساعة ، ثم ساعتين وهكذا ..
فقد بورك فيك ، وبورك لك في حياتك ( ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم )
فإن وجدت ذلك : فاحمد الله كثيراً .
إن اغتنام هذه الدقائق يبعث على اغتنام غيرها من الأوقات الطويلة المهدرة ..
والأصل أن الطاعة تجر إلى طاعة ..
وأخيراً فبقدر إخلاصك ومراقبتك يعظم أجرك ، وتكثر حسناتك ، وتزداد قرباً من الله جل جلاله .
واعلمي أن معظم هذه الأعمال لا يكلفك شيئاً ، فلا يلزمك فيها طهارة ، أو بذل جهد ،
بل قد تقومي بها وأنت تسير على قدميك ، أو في السيارة ، أو وأنت مستلقيه ، أو واقف ، أو جالس ، أو تنتظر أحد .
وعليك أن تعلم : أن هذه الأعمال الميسورة تعد من أعظم أسباب
تحصيل السعادة ،
وانشراح الصدر ،
وزوال الهموم والغموم ،
وفقنا الله إلى كل ما يحبه ويرضاه ،
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .​

جزى الله خيراً من أعان على نشرها … فإن الدال على الخير كفاعله . .