- إنضم
- 16 يوليو 2010
- المشاركات
- 4,416
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0

وتحكي هذه الرواية عن حياة تيموجين “جنكيزخان” الابن الثاني لـِ ياسوجي
خان “زعيم” قبيلة الذئاب في الفترة العمرية له بين 12-حتى 20 .
تيموجين الذي ولد وفي قبضته خثرة دم تربى على الفروسية و القسوة منذ بداية حياته ,
وتنقلب حياته رأساً على عقب عندما يُقتل والده خان القبيلة من قبل التتار و من ثم يستولي تابعه
إيلوك على زعامة القبيلة فوراً و يتنكر لعائلة ياسوجي !!
يقرر إيلوك الخان الجديد أن يغادر بكل أفراد قبيلة الذئاب و يترك هولن زوجة ياسوجي
و ابنائها الستة خلفهم دون أي مأوى و لا طعام في برد منغوليا القارص
- تنخفض درجات الحرارة أحياناً إلى 20ْ تحت الصفر –
في صراع مرير تقترب هذه العائلة من الموت , و تبلغ ذروة المعاناة عندما
يقتل كلاً من تيموجين (12سنة) و خاسار (10سنين) أخاهم الأكبر بكتر (15سنة)
من أجل البقاء على قيد الحياة – منغوليا أرض لا تعرف التسامح –
مما يمثل بداية قاسية تنقل تيموجين لعالم البالغين .
و للعجب تنجو هذه العائلة من هذه المحنة و لكن بعد 4 سنين يعود إيلوك
ليظهر في حياتهم من جديد و لكن هذه المرة ليكمل ما بدأ!!
يؤسر تيموجين و تتمكن عائلته من الهروب من الأسر ,
و يعامل تيموجين في أسر إيلوك أسوأ معاملة قد يتعرض لها أسير أو إنسان
لكنه مجدداً ينجو و لكن هذه المرة يعزم على عدم الاختباء بلل الإنتقام
و توحيد كل قبائل منغوليا المتصارعة تحت جناح واحد .
و ما جاء لاحقاً هز العالم! حيث كون جيشاً لا يقهر و لم شعث الشعب الفضي
و غزا مناطق واسعة ضمها إليه “الصين ، روسيا ، فارس” .
اشتهر جنكيزخان بكونه بربري ووحشي لكن بالنظر إلى العوامل التي مر بها
نجد أنها هي التي أنشأت منه قائداً يستمتع بتدمير أعدائه ,
قاسياً و لا يرحم .
ملاحظة/ تعتبر هذه الرواية الجزء الأول لسيرة جنكيز الروائية
صدر للكاتب تتمة في كتابين هما : أسياد البراري و
عظام التلال . لكن يبدو أنه حتى الآن لم تصل لنا الترجمة .
الحياة إما أن تكون تجربة جريئة وإما لا شئ ..!!
هكذا أوصلت همة جنكيزخان وإصراره إلى تحقيق أهدافه في فترة وجيزة متجاوزاً العوائق
التي واجهته .