- إنضم
- 24 يونيو 2015
- المشاركات
- 28,528
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
.أفكر بلحظاتها الأخيرة
وهي تبصر ولدها وقد أقبل عليها بسكين يطعنها..
ومابين شلل تفكير وألم ونزعة روح..
تحاول أن تسأله:"ليش؟"
ولاتستطيع!!
يا ترى طعنها من قدام؟والا من وراها؟
شافته!
شافت الشر والكره في عيون ضناها!
ياترى ترجته؟
قدرت تسأله ليه وده يقتلها؟
أحسها فقدت عقلها قبل تموت
ياترى قاومت؟! أو مافكرت حتى!
ماستوعبت فكرة غدر ولدها!!!
ياترى ضحكت صدمة!
وسألت وش بتسوي ياولدي فيني؟!
أو فكرته يمزح ويلعب!
أو أنه حلم وبتصحى
ياترى كيف قضت وقت الاحتضار!
مرّ عليها شريط حياتها؟!
صرخة الولادة
سهرها
ارضاعه
فرحتها بأول كلمة نطقها
تدريبه ع المشي ومسك الاشياء
ضمه وتدليعه!!!!!
ياترى آخر صورة كانت في ذهنها
هي صورة ولدها الملائكية وهو طفل؟
وإلا صورته الشيطانية وهو يطعنها!
ياترى حاولت تمسكه؟
تلمسه؟
وش آخر كلمة نطقتها؟
ياترى ماتت وهي تنادي ولدها قاتلها؟
أو تنادي أولادها الثانين خوف عليهم!!
أو تذكرت أمها ونادت يا يمه..
أو نادت..يا الله
لسانها الطاهر..وش نطق؟!
توأم!
صرخة ولادتهم واحدة!
وشقاء تربيتهم واحد
وتعب تنشأتهم والعناية بهم واحدة..
وغدرهم واحد!!
وقهرهم واحد!!
:
أنا حزينة
ليس لموتها فحسب!
بل للحظاتها الأخيرة !
لموتها ألف مرة قبل أن تموت..
لصدمتها وعذاب شريط ذكرياتها مع قاتلها، يمر وهي تحتضر!
#هيلة_العريني
????
بقلم أخت هيلة العريني خالة العيال
وهي تبصر ولدها وقد أقبل عليها بسكين يطعنها..
ومابين شلل تفكير وألم ونزعة روح..
تحاول أن تسأله:"ليش؟"
ولاتستطيع!!
يا ترى طعنها من قدام؟والا من وراها؟
شافته!
شافت الشر والكره في عيون ضناها!
ياترى ترجته؟
قدرت تسأله ليه وده يقتلها؟
أحسها فقدت عقلها قبل تموت
ياترى قاومت؟! أو مافكرت حتى!
ماستوعبت فكرة غدر ولدها!!!
ياترى ضحكت صدمة!
وسألت وش بتسوي ياولدي فيني؟!
أو فكرته يمزح ويلعب!
أو أنه حلم وبتصحى
ياترى كيف قضت وقت الاحتضار!
مرّ عليها شريط حياتها؟!
صرخة الولادة
سهرها
ارضاعه
فرحتها بأول كلمة نطقها
تدريبه ع المشي ومسك الاشياء
ضمه وتدليعه!!!!!
ياترى آخر صورة كانت في ذهنها
هي صورة ولدها الملائكية وهو طفل؟
وإلا صورته الشيطانية وهو يطعنها!
ياترى حاولت تمسكه؟
تلمسه؟
وش آخر كلمة نطقتها؟
ياترى ماتت وهي تنادي ولدها قاتلها؟
أو تنادي أولادها الثانين خوف عليهم!!
أو تذكرت أمها ونادت يا يمه..
أو نادت..يا الله
لسانها الطاهر..وش نطق؟!
توأم!
صرخة ولادتهم واحدة!
وشقاء تربيتهم واحد
وتعب تنشأتهم والعناية بهم واحدة..
وغدرهم واحد!!
وقهرهم واحد!!
:
أنا حزينة
ليس لموتها فحسب!
بل للحظاتها الأخيرة !
لموتها ألف مرة قبل أن تموت..
لصدمتها وعذاب شريط ذكرياتها مع قاتلها، يمر وهي تحتضر!
#هيلة_العريني
????
بقلم أخت هيلة العريني خالة العيال