- إنضم
- 12 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 6,175
- مستوى التفاعل
- 3
- النقاط
- 0
- الإقامة
- غيــوم الحقيقة أمطارها صواب .,,
ســيدتي السبُعـون ,,!
قصـيدة أحببتهـا كثيراً ...
خطهـا غـازي وكـأنه يرثي نفسـه قــبل الجميع
رحمك الله يـاغازي كبير بمبادئك ..
قصـائدة كـانت تشعرني بـقوته رغـم شاعريـة مفرداتـه
أختلفنـا معـه ,,,
نعـم ..
أحببناهـ ,,,
أجـل
أن مـن يملك مـثل عبقريـة غازي لن يتطرق ابواب المجد ابداً
سيسعى المجد له الى عقـر داره ...
رغــم ذلك كـان متواضع في لقائاته
أنه مكسب كبير للعالم العربي الأسلامـي
وليس فقط على نطـاق المملكة العربية السعودية ....
أسهـبت كثيراً ولا أظنني أوفيته حـقـه ...
أترككم مـع رائـعة مـن روائعــة
ماذا تريدُ من السبعينَ.. يا رجلُ؟!
لا أنتَ أنتَ.. ولا أيامك الأُولُ
جاءتك حاسرةَ الأنيابِ.. كالحَةً
كأنّما هي وجهٌ سَلَّه الأجلُ
أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً
إذا التقينا ولم يعصفْ بيَ الجَذَلُ
قد كنتُ أحسبُ أنَّ الدربَ منقطعٌ
وأنَّني قبلَ لقيانا سأرتحلُ
أوّاه! سيدتي السبعونَ! معذرةً
بأيِّ شيءٍ من الأشياءِ نحتفل؟!
أبالشبابِ الذي شابتَ حدائقُهُ؟
أم بالأماني التي باليأسِ تشتعلُ؟
أم بالحياةِ التي ولَّتْ نضارتُها؟
أم بالعزيمةِ أصمت قلبَها العِلَلُ؟
أم بالرفاقِ الأحباءِ الأُلى ذهبوا
وخلَّفوني لعيشٍ أُنسُه مَلَلُ؟
تباركَ اللهُ! قد شاءتْ إرادتُه
ليَ البقاءَ.. فهذا العبدُ ممتثلُ!
واللهُ يعلمُ ما يلقى.. وفي يدِه
أودعتُ نفسي.. وفيه وحدَه الأملُ