«¨TerCheyah¨»
New member
السجينة
.*.
.*.
رواية من روايات الظلم والبطش الشديدين التي واجه الحسن الثاني عاهل المغرب أبناء بلده بها، أعود لأقرأ رواية وأفضّل أن أسميها سيرة ذاتية لسجينة قضت 15 عاماً في السجن و5 أعوام تحت الإقامة الجبرية، 20 سنة ضاعت من حياة تلك السجينة هي وعائلتها لا لذنب فعلوه!! بل لإن والدهم قرر يوماً أن يقوم بانقلاب وفشل!
ذلك الكتاب من الكتب القليلة التي جعلتني أبحث عن أي معلومة وصورة وحدث حصل لتلك العائلة التي ذاقت الأمرين، هذه الرواية أو السيرة الذاتية، سمها ماشئت هي حروف تسطر فعلاً أقسى مشاعر الظلم والحرمان من أبسط متطلبات الحياة لإن ذلك الملك لم يحقق المبدأ الذي يقول ( ولاتزر وازرة وزر أخرى) ..
هذه الفترة التي امتدت عشرين سنة من حياة مليكة أوفقير وعائلتها في السجون روتها مليكة أوفقير لصديقتها التي كتبت هذا الكتاب ميشيل فيتوسي، الأولى مغربية طبعاً والثانية تونسية يهودية، التقيا في فرنسا وبدءا في كتابة تلك الأحداث المؤلمة..
بدأت مليكة بالحديث عن طفولتها وتبني محمد الخامس لها ثم ابتعادها عن الحسن الثاني فيما بعد لتنضم مرة أخرى إلى عائلتها و بعد ذلك بدأت الحديث عن الأحداث السياسية الحاصلة لتنتهي حريتها عند قيام والدها بانقلاب ضد الحسن الثاني، في هذه اللحظة بدأت حياتهم الملكية تنحسر وتختفي، ليصبحوا في آخر المطاف سجناء مسجونين بسبب والدهم !!
تتحدث مليكة عن أيامهم الصعبة في السجن وتنقلاتهم وحياتهم ومعيشتهم وأكلهم وطريقة تعامل السجّانين معهم، رواية مع أكثر الروايات التي قرأتها تأثيراً وألماً..
كلما أتذكر كم كانت أعمارهم حين دخلوا السجن وكم صارت عندما خرجوا منها أتضايق بشدة، وأحمد الله على النعمة.. تخيل ضياع عشرين عاماً من عمرك بلا ذنب؟! تخيل أن تدخل السجن وأنت طفل..
لاتفقه من هذه الحياة شيئاً لترى العالم بعد خروجك ببلاهة وكأنه شيء من الخيال!! هذا هو ماحصل لهذه العائلة المسكينة..
صدقوني، سأطيل في الوصف والحديث والكلام عن هذا الكتاب وهذه العائلة لكن سأكتفي بما قرأتموه..
كتاب الغربية وهو ثاني كتب مليكة أوفقير، تتحدث في ذلك الكتاب عن حياتها بعد خروجها من السجن و انتقالها إلى فرنسا ثم إلى أمريكا وطريقة نظرتها للحياة بعد عشرين عاماً من الظلام..
.*.
صورة عائلة اوفقير قبل الإنقلاب:
.*.
1- صورة للجنرال محمد أوفقير الذي قام بعملية انقلاب فاشلة ضد حكم الحسن الثاني عاهل المغرب في 16 أغسطس 1972 وتم قتله في نفس اليوم :
.*.
صورة تجمع مليكة أوفقير بأخيها رؤوف أثناء تصفحهما لكتاب السجينة باللغة الفرنسية :
.*.
صورة سكينة من أبطال القصه :
و هذا هو كتابها يتحدث عن نفس الأأحداث
.*.
هذه ماريا:
.*.
هذه مريم:
.*.
عبداللطيف ( الأخ الأصغر )
.*.
صورة لمليكة أوفقير، من مواليد عام 1953 دخلت السجن وعمرها 18 عاماً وخرجت منه بعمر الـ 38، وتقيم برفقة زوجها الفرنسي ايريك في مدينة ميامي الأمريكية:
.*.
13- صورة لغلاف كتاب فاطمة أوفقير والذي يحمل عنوان:
( حدائق الملك)
.*.
14- صورة لغلاف كتاب مليكة أوفقير الثاني والذي تتحدث فيه عن حياتها بعد السجن، سأتحدث عن هذا الكتاب في الموضوع القادم بإذن الله، الكتاب عنوانه (الغريبة) :
.*.
رواية الضيوف - رؤوف اوفقير ( الأخ )
رواية السجينة - مليكة اوفقير
رواية حدائق الملك - فاطمة أوفقير ( الأم )
التعديل الأخير: