pure feminine
New member
- إنضم
- 6 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 9,090
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 43
- الإقامة
- كـويـتـيهـ و أفـتـخـر ,,

الروايه تتحدث عن ترجمه لمجموعه من اللفائق ( الرقوق ) السريانيه , وجدت بصندوق خشبي محكم الاغلاق بالخرائب الأثريه الحافله الواقعه شمال غرب مدينة حلب السوريه , وتعود كتابتها الى النصف الأول من القرن الخامس ميلادي أي ( قبل 1555 سنه ) كتبها الراهب المصري هيبا بأمر من عزازيل أي ( الشيطان ) يأمره بتتدوين سيرته وتاريخه وتقلبات زمانه المضطرب , فهو يلح عليه بالاستمرار بالكتابه وعدم ترك أي جزء من حياته ومواقفه .
أما ما تحتويه هذه اللفائق فهو فتره تاريخ الكنيسه وزمن انشقاق كنيستي أنطاكيا والاسكندريه والمشاكل الي حدثت بينهم مما ادى الى حرمان نسطور اسقف الاسكندريه وطرده .
الروايه تحتوي على 367 صفحه, فيها 30 رق ( فصل ) يختتم بقانون الايمان المسيحي , يليها البوم صور للمكان الذي وجدة فيه الرقوق بيت هيبا , وصور لبعض الاشخاص والاماكن التي ذكرت بالروايه .
عزازيل تعني ( الشيطان ) بالغات القديمه فكما ذكر بان ابليس قبل ان يرتكب المعصيه كان من الملائكه ويحمل اسم عزازيل وكان أكثر الملائكه اجتهادا وعلما .
رأي بالروايه : هي بمجملها جميله وممتعه فيوسف زيدان يتمتع بأسلوب رائع يجذب القارئ , ولكن اسوء مافيها الفصول التي تتحدث عن غوايات أوكتافيا لهيبا وعلاقتها معه وهي ثلاث فصول فالكاتب تطرق لتفاصيل لا تستحق الذكر بجرأه عاليه ووصف دقيق لم يكن له داعي .
أما بعض ماقيل بها :
"يوسف زيدان اخترق جدران الأديرة ودخل إلى حياة الرهبان فكتب عنها وهذا ما أزعج البعض، وقد تجاوز الخطوط الحمراء لأن شخصيات الرواية هي بمصاف القديسين لدى بعض الكنائس( البابا القديس كيرُلس عامود الدين بطريرك الإسكندرية الرابع والعشرين لدى الأقباط).
"يوسف زيدان أول إنسان مسلم يكتب عن التاريخ المسيحي بأسلوب روائي ويعطي حلولاً لتلك المشاكل التي حصلت، وهو إنسان مسلم يكتب عن اللاهوت المسيحي كأي مسيحي وكأنه خريج معهد لاهوت، فهو يعرف المصطلحات الكنسية بحسب خبراته".
" الرواية كُتبتْ لتحرير ملايين الأقباط، والذي يحزنني بأن الأقباط جزء مني وأنا منهم، فأنا لا أستطيع الكتابة إلا أمام تمثال السيدة العذراء( نسخة عن تمثال مايكل أنجلو في روما)، وأكثر آيات القرآن الكريم تأثيراً بي هي " سورة مريم" ".
" الرواية مزيج ما بين بحث لاهوتي وبحث تاريخي أكثر ما تكون من رواية"
" أنا لم أستطع فهم الفلسفة الإسلامية والتراث الإسلامي التي أدرسهما إلا بعد التعمق في مرحلة القرنين ما قبل الإسلام، مما دفعني إلى التعمق بها فدرستها بعد أن جمعتُ المخطوطات المسيحية من كل أنحاء العالم وقرأتها".
" بعد مقتل عالمة الرياضيات الوثنية هيباتيا في الإسكندرية عام 415 للميلاد، لم نسمع عن أي عالم أو علم جديد، إلا بعد خمسمائة عام كجابر بن حيان، وأبو بكر الرازي وابن سينا ومن تلاهم".
أخيرا الروايه لاقت اقبال شديد فهي نشرت في 2008 وطبعت 11 طبعه حتى الان ..
انصحكم بقراءتها فهي تستحق ذلك .
مع احترامي وتقديري
Pure feminine
Pure feminine
التعديل الأخير: