علي: شدراني ! اخذي راي بنتج , شوفيها ترضى تشوفه , خو هي ما ترضى ...
مريم: اخوي تكفاا , هو الولد زين؟
علي: والله زين , بس بنتج ما ترضا حتى تشوف الشخص المتقدم لها ...
(قالت مريم برجاء): زين حاجها علي , هي تسمع كلامك...
(علي باصرار): اختي , الا الزواج , انتي تقولين لها , و من غير ضغط لازم , و هي تقرر توافق ولا ترفض ...
مريم: بس اخوي , ما يصير نسكت , ناس زينين ايون لها و تردهم , يمكن لو تشوف الولد الله يكتب لها/ يصير قبول , بس هي كلش , تقفلها من الاساس ,[ لا ايون , مابيهم ايون ]...
علي: ميخالف , امها سوت نفسها , مو انتي لي الحين ترفضين حسين , مع اني شايفج غلطانه برفضج ما تدخلت...
مريم: يوووه علي , انا من صجي , و انت تنكت ...
(ضحك علي قائلا): و انا من صجي بعد , شوفي , حتى انا ما حبيت احد يغصبني ما اخذ امهم , غلطان , بس عالاقل اكون انا غلطان , محد يبتلش فيني , و انا ساكت عنج , ابيج انتي يا توافقين يا ترفضين , خلي البنت ...
(تنفست مريم بعمق حينما التقت عينيها بعيني علي , فقال علي): خل اروح اختي انا , برتاح , اخاف اتعب , و ابي الدوا...
(صعد علي للطابق العلوي , و جلست مريم بغرفة المعيشة و هي تقول): والله يا علي , مو مني , حسين عوي , شكبره صار , و مسوي روحه مراهق , كبرنا , يعني بهالعمر اوافق عليه(باستغراب) ...
(جاءت حور من الطابق العلوي , قالت لمريم): خالتي مريم , وين حمد ؟
علي: ايي يستانسون , تبين بنت ناس نفس ما اهما يبون...
سعود: علي غاليه اوربيه ...
(سخر علي من سعود): طا هذا !! اوربيه , اوربيه اسمها غاليه !!!
سعود: والله اوربيه/ ابوها اوربي و امها كويتيه...
........ (دمعت عيناه علي عندما تذكر ما حدث معه بشأن الفتاة التي أحبها , و كيف تركها قائلا): الله يذكرج بالخير وين ما تكونين...
(طرق باب غرفته , فمسح دموعه على الفور قائلا): منو ؟
حسن: انا يبا ...
علي: دش , ليش تطق الباب بعد ...
(دخل حسن مبتسما): قوه يبا(قبل رأسه)يبا ...
علي: هلا يبه ...
حسن: ابي فلوس ...
علي: حسن يبه , ماكو فلوس ...
حسن: يبا ربعي ينطروني...
علي: انا متفق معاك ان ذيك المره اخر مره اعطيك , قلت لك لازم تشوف لك دوام او تشوف لك دوام ثاني كيفك ...
حسن: يبا شبيقولون ؟ ولد علي القاسم و ما عنده فلوس !!
علي: اي ولد علي القاسم ما يشتغل اكيد ما عنده فلوس , الشي الغريب انه يكون عنده فلوس (حدق بحسن) لان علي القاسم مو دايم له , ولا دايم لاخوانه ...
حسن: بس يباا ...
علي: بس يالله بس , صرت ريال , متخرج من الجامعه صار لك سنتين , و لي الحين لا شغله ولا مشغله , ما اعتقد ولد علي القاسم محتاج واسطه عشان يشتغل , واسطته علي القاسم ...
حسن: يبا شفيك علي؟!
(قال علي بحزم): حسن , كلامي واضح , و اخوانك بعد راح احاجيهم ما يعطوونك , مصختها...
(في ساعه متأخرة من الليل/ عندما عاد فهد , رآى حور تجلس في غرفة المعيشة مع والده)...
(فهد باستغراب): حوريه!!! حيا الله من يانا , سهرانا عندنا اليوم...
علي: لازم تسهر عندنا , مرت حمد , تسهر عندنا ليش ما تسهر عندنا....
(تفاجأ فهد قائلا): شنو؟!!! لا لا مو معقوله , يبا اكيد تتقشمر ..
علي: لا صج , في احد يتقشمر بهالسوالف , متزوج و مو قايل , لين شاف زوجته حملت قال لي , قال صارت الصجيه...
فهد: طا هذا ويا راسه , بيصير ابو ويا راسه , لا لا عالبركه حوريه...
(حور منزلة رأسها مبتسمة): الله يبارك فيك ...
فهد: وينه ويا راسه خل ابارك له...
علي: مع رفيجه من فتره , يمكن جريب ايي ما يندرى عنه...
فهد: لاااا؟ خلاص , اتصل عليه هالعجيب ...
(كذب علي ليفي بوعده لحور ووالدتها , توجه فهد لغرفته فقالت حور له): مشكور عمي (طبطب علي على كتفها)....
(في غرفة بدر , في نقاش بينه و زوجته , حيث أجابها): لا تلوميني , جذي تصغريني جدامهم , ما جني ريال بنظرج ...
فجر: بدر لا تصير حساس ...
بدر: اي حساس , طايح من عينج و ما اكتفيتي , الا تطيحيني من عيون الناس بعد , على اي حال , مابي الومج , لاني اؤمن ان الريال الكامل , هو اللي يلبي كل احتياجات زوجته ...
(لم تكترث فجر بجرح بدر , بل جرحته اكثر بعدم اهتمامها)...
(بدر يحدث نفسه): مادري متى بتحسين فيني ...
(نهض بدر من مكانه و اصاب الكرسي الذي تضع فجر عليه حقيبتها مفتوحة بقوه , فأوقع الحقيبه ووقعوا الاغراض التي بداخلها , فقال): افف , قلبت جنطتها (صار يعيد الاغراض لداخل الحقيبة , فرآى دواءا , فقال): شنو هذا؟ هذا مو مسكن/ ولا فيتامين , معقوله فجر مريضه و مو قايله لي؟
(انتظر بدر خروج فجر من الحمام)...
بدر: فجر! انتي مريضه شي؟
(فجر باستهزاء): لا طبعا , ليش؟
(رفع بدر الدواء و سألها): عيل هذا شنو ؟
(غضبت فجر و صرخت قائلة): انت ليش متعبث بجنطتي؟
بدر: شفيج معصبه؟ ليش تصرخين؟
فجر: مو شغلك , عطني الدوا ..
بدر: ممكن تعدلين اسلوبج؟؟
فجر: ماني معدلته , عطني الدوا ...
(اعطاها بدر الدواء و خرج من الغرفة مباشرة , رآى بدر مريم فور خروجه)...
بدر: عميمه!! ما نمتي؟؟
مريم: بلا بس بروح الحمام , شفيك مو نايم ,
(نظر بدر لمريم قائلا): عميمه , شوي بحاجيج
(بعد مضي قرابة النصف ساعه , دخل بدر غرفته , وجد فجر تضع كريما مرطبا على جسمها , لطمها على وجهها)..
(غضبت فجر قائلة): انت مينون ؟
(دفعها بدر يصرخ قائلا): اي مينون اي , اي مينون على اللي ودي ابدع فيج الحين , (مسك ذراعها بقوه) تاخذين منع حمل ؟ و مخليتني مثل الاهبل ركضه ورا كل دكاترة الانجااب...
(دفعها بدر و صار يصرخ قائلا): اي مينون اي , اي مينون على اللي ودي ابدع فيج الحين , (مسك ذراعها بقوه) تاخذين منع حمل ؟ و مخليتني مثل الاهبل ركضه ورا كل دكاترة الانجااب...
فجر: هد ايدي , قاعد تعورني (ترك يدها) يا ويلك يا بدر ان طقيتني مره ثانيه , ليش تطقني ؟ شايف روحك قد انك تييب ياهل...
(عاد و دفعها قائلا): طبعا قد اني اييب ياهل , قصب عليج قد اني اييب ياهل , و انتي على بالج اني خايف منج مثلا تقولين لي يا ويلك , انا مليت من قلة ادبج , ولا مبالاتج , ولاعت جب...
(قاطعته تصرخ قائلة): حتى انا مليت , انت على بالك اني مستانسه من زواجي منك ...
(قال بدر بحزم , و دون صراخ): خلاص اخيرا اتفقنا على شي , لبسي ملابسج و طلعي من هني(استدار ليعطيها ظهره) انتي طالق ...
(صارت فجر تنظر اليه بدهشة): طلقتني بدر , اصبر , اذا ما جرجرتك بالمحاكم ...
(قاطعها قائلا بهدوء تام): تجرجريني , ليش عندج يهال تاخذين حقوقهم مني , انتي اللي اخترتي ان ما يكون عندج يهال مني , واذا عالمؤخر , راح يوصل لج مع مندوب المحكمة اللي يوصل لج ورقة الطلاق...
(كانا علي و مريم واقفان يتحدثان بالجوار فسمعا الجدال الشديد بين بدر و زوجته)...
بدر: يالله شيلي شلايلج طلعي مابي اشوف ويهج ...
(دخلا فور سماعهما بدر يطرد زوجته قائلا)...
علي: بدر يبه مو جذي , الله يرضى علييك مو جذي يا يبه...
مريم: فجر , بدر يمه اهدوا شويه , مو جذي حل المشاكل..
(لا زال بدر يتحدث بصراخ): اي حل مشاكل , يبه عمتي , انك تحل مشكله شي , و انك تعيش مع مشكله شي ثاني , قلة ادب سكتنا , احتقار سكتنا , تقصير بالواجب سكتنا , عدم احترام جدام الناس و سكت , بس استغفال/ لا عاد , خلاص , هذي ما اعيش معاها , و اذا بتقعد الليله , انا اطلع , تاخذ منع حمل الاخت تقول اني مو كفو ياهل , و اني مقصر عليها ...
(صرخ علي): بدر , بس , انا و عمتك واقفين مو حاشمنا , قاعد اقول لك اهدى ...
(تنفس بدر بعمق صامتا محمر الوجه من شدة الغضب , و فجر تضع بعض مستلزماتها في حقيبة اليد خاصتها مستعده لتخرج)...
(علي يعترض طريق فجر): يا فجر يا يبه قعدي , ما يصير تطلعين هالحزه , اهلج شيقولون عنا , ما داريناج , قعدي فجر قعدي , يمكن نوصل حق حل ...
(فجر تصرخ قائلة): ماني قاعده , وخر عن طريجي لوو سمحت (شعر علي بدوار , و بضيق بالتنفس)...
(ذهلت مريم من فجر حينما صرخت على علي): فجر !!!!! خليتي فيها لو سمحت !!!!
(خرجت فجر فرأت بدور تقف امام باب الغرفة , قالت بدور): شصاير فجر؟
فجر: وخري عني انتي الثانيه ...
(عندما خرجت فجر تركت الباب مفتوحا , نظرت بدور للداخل , تترقب حال بدر , رأت والدتها و خالها , دخلت الغرفة , فرأت بدر يجلس على السرير واضعا يديه على جبينه , فقالت): يما ! شصاير ؟
(التفتت لبدر): بدر شفيك ؟ شصاير ؟
(لم يجبها بدر , لكن اجابتها والدتها): طلق زوجته يمه ..
(شهقت بدور مذهولة): شنووو!!!
مريم: اي والله يمه , علي ,, انت زين ؟؟...
علي: لا والله , شلون بصير زين ؟(علي يتابع حال بدر , نهض بدر على الفور يستمح من والده و يقبل رأسه) ...
علي: مريم بدوره , ميخالف , خلوني مع بدر بروحنا ...
مريم: ميخالف , بس انت زين...
علي: لا تحاتين اختي , معاي بدر ...
مريم: خلاص , يالله بدوره , يالله ماما ...
(خرجت مريم و بدور , لكن عيناها تترقب حال خالها و حال بدر)...
(جلس علي على السرير قائلا): تعال بدر يبه اقعد...
(جلس بدر فقال علي): يبه , انا مو قاعد اضغط عليك تردها , مع ذلك ابيك قوي , الريال يشد طوله ما يطيح , انا ادري انك متضايق , لان طبيعتك مسالم ما تحب العنف , عشان جذي , يمكن خيره انك اتخذت قرارك و طلقتها , لان فجر يبيلها واحد قليل ادب , وظالم نفسها , و انت يا بدر يا يبه , ان شالله , الله كاتب لك مره زينه , و اللي صار هذا مجرد اختبار , ابيك الحين تتوضا و تصلي لك ركعتين عشان تهدى شوي (كان علي يتحدث عن نفسه , لانه عاش تجربه مشابهة تماما لتجربة بدر مع والدته ,حدث علي بدر و نهض ليذهب لغرفته)..
بدر: يبا , اكيد انت زين؟
علي: زين يبه زين...
(كانت بدور تترقب عن بعد , وتقول في نفسها): ان شالله خالي ما يتعب (رأت خالها قد خرج و خلفه بدر)...
علي: يالله يبه , تصبح على خير...
بدر: و انت من اهله ...
(دخل علي غرفته , فتوجهت بدور لغرفة بدر و صارت تنقر على الباب بهدوء , فتح بدر الباب , تفاجأ قائلا): هلا بدوره!!! شفيج ...
بدور: ما فيني شي , مابي اتدخل , بس شفيه خالي , ما فيه شي , انتي شفيج ؟ انا بغير اسمج من كتكوته لي عميمه ...
(ضحكت بدور قائلة): لا اخترعت لما قالت لي امي , خفت انه يطيح...
بدر: اي قلت لج , مو كتكوته , عميمه , لا تخافين بدوره...
بدور: بلا حتى انت , شكلك تعبان , ميخالف , اقعد معاك شويه ...
بدر: اكيد , تعالي , تبين ننزل تحت ...
بدور: لا بدر , حوريه هني ...
(بدر باستغراب): اي حوريه ؟!
بدور: مرت حمد , حوريه بنت ام جاسم ...
(تفاجأ بدر قائلا): شنو!!! حمدو تزوج ؟
بدور: اي تزوج , متزوج مو قايل , لما حملت حور قال ..
بدر: غريبه , مو لايق عالشخصيه , تعالي دشي ...
بدور: انزين , اخاف امي تزفني ...
بدر: لا تزفج , انتي كتكوتي عادي ...
(دخلت للغرفة فأغلق بدر الباب)...
(جلس على السرير , و بدور تقف امامه , و تسأله): شصار بدر ؟, مو عادتك!, انت هادي بالك طويل !, و ما تتضايق بسهوله !, شصار اللي انت تضايقت جذي و قمت تصارخ و طلقتها ,,, انتو تحبون بعض!!! ...:eh_s(2):