روايتي الثانية : حجابي حببني فيك
للكـاتبه :q8ia 3z
الجزء : السابع والعشرون
دخل عبدالله شقته الجديده والتفت واهوا يساعد رشا انها تدخل وساعدها وكانت شقة رشا اقبال شقة ساره الي ما رضى عبدالله انها تنشال او يتغير اي شي فيها من بعد الي صار ..
عبدالله دخل وفصخ البشت وشال الغتره والعقال .. واهوا جازم انه يعيش معاها كزوج ويتحمل هذي الوصيه على عاتقه .. ومن قبل لا ياخذها واهوا حاط هالفكره .. راح وعمر وارتاح بمكه والحرم شهر كامل بعيد عن ازعاج البيت والشغل وكل شي جهازه كان مغلق يفتحه مره وحده الصبح يتصل على ابوه وابوه وبس ...
لف عبدالله على رشا ببتسامه ورشا كانت ميته خوف عبالها بيطقها لانها اهدمت بيته بس بعد اهيا الثانية مالها ذنب كانت مستعده تتحمل كل هالمسؤولية بروحها .. وكانت ترجف .. ذنبها انها كانت ضحية لواحد ما يخاف ربه .. وقلبها المسكين .. وعقلها الغبي .. والدين الضعيييييف .. كانت منزله راسها وتفرك بمسكتها راح لها عبدالله ورشا غمضت عيونها تحسبا لاي طراق بالطريق .. عبدالله شال المسكه ومسك ايدينها .. طبعا لا تقولن عن عبدالله وقلبه الي يحترق يبي مكانها ساره الاكيد انه مو قارد ينسى يوم عرسه منها كان اسعد انسان على وجه الارض .. ما ينسى هذاك اليوم الي قعد بس يغني لها ماما زمنها قيه وقصص جهالو ويهديها طول الليل مثل البيبي .. مستحيل ينسى حنانها وبراءتها وشقاوتها .. والاهم انه لو تجي مية مره مستحيل وحده فيهم تزحزح مكانة ساره عنده ..
عبدالله ببتسامه واهوا يدري بحجم العبء الي عليها وانها اهيا سبب موت امها .. وانها يتيمه : مبروك حياتي
رشا انصدمت وطالعته : ....
عبدالله يمسك ايدينها ويضغط عليهم : الله يقدرني ان شاء الله واسعدج
رشا : ..
عبدالله حس بالالم شافه تطالعه بألم جنه تقول مو مصدقه اني حصلت لي احد يفهمني يحس بمعاناتي : حياتي هذا بيت جوانا زوجج وما ابيج تستحين من ولا شي اوكي .. < قعد يمسح على خده
رشا : ....
عبدالله : روحي بدلي وانا انطرج الحين بيجيبون العشى تبين مساعده
رشا تهز راسها بلا
راحت رشا بدلت واهيا مو مصدقه ما توقعت عبدالله بيعاملها جذي بهالحنية .. افرحت انزلت دموعها ... البست بيجامتها واقعدت عالسرير تبجي .. عبدالله برى وسمعها .. راح لها بسرعه فتح الباب ..
عبدالله بخوف : رشا
رشا تبجي دم
قرب لها عبدالله وظمها لصدره : خلاص خلاص انا يمج لو كل الدنيا خلتج
رشا تمسكت فيه حيل : انا دمرت حياتك وذبحت امي وضيعت شرفي ما استاهل اعيش يعل ربي ياخذ روحي
ظمها عبدالله بقوة : استغفري ربج هالكلام ما يجوز
رشا تبجي : هذا الحق انا انا ..
عبدالله : خلاص يا عمري هدي هدي .. < كان الله غفورا رحيما <
رشا تشاهق : ونعم بالله
عبدالله قعد يمسح على راسها : اسمعيني صحيح انج غلطتي وغلطه كبيره .. لكن انا قعدت سنه كامله قبل لا اتم وصية امج ورحت للعمره وقعدت بمكه شهر كل هذا عشان استخير ربي قبل اي بني ادم ،فكرت فيج وبأم وبساره وبالكل انا خذتج ومحسن نيتي ربي وبعاملج كزوجه لج حقوقج وواجباتج .. حالج حال ساره ..
رشا : اسفه اسسسفه
عبدالله : بلا كلام فاضي .. يلا تعالي تعشي معاي
رشا : مالي نفس
عبدالله سحبها من ايديها : شدعوه باخذ رايج
وقعدها عبدالله يمه وقعد ياكل ويوكلها معاه ..
رشا كانت تفكر لو عبدالله ما طلق ساره جام انا مرتاحه .. ساره عندها بنت وحرام تضيع من دون ام وابو .. حرام ..
عقب العشا وراحوا لغرفة النوم .. رشا خافت من عبدالله شبيسوي فيها بيعاملها كزوجه حتى بالغرفة ولالا .. نامت وعطت عبدالله ضهرها وكانت خايفة
عبدالله قعد يفكر .. شسوي .. ياربي هالصدر ما يبي غير راس ساره ينام عليه .. استغفر الله .. قعد عبدالله يتذكر ام علي .. ووصيتها ..
رشا حست بيدين تلف على جسمها من ورى ويضمها له ..
رشا بطلت عيونها ... وسكتت
عبدالله ضمها اكثر لصدره ..
رشا هااااديه ... قرب لها عبدالله وباس خدها .. : تصبحين على خير ادري اليوم تعبانه
رشا وجهها صار احمر .. عبدالله استغرب من حياءها يعني هالاشكال وينهم ووين الحياء .. فاستغرب
رشا : وانت من اهله
نام عبدالله واهوا حاضن رشا وباله مع ساره وشكثر اهيا الحين زعلانه ومحتره وهذا الي عور قلبه ..