***
سكرت من هند وقلبها ناغزها
لماماشافت دلال موجوده عند
البنات...
دخلت حديقه بيت رعد وراحت
للبيت ودخلته بهدوء ماشافته
في الصاله شافت الباب الزجاجي المطل ع الحديقه مفتوح ...
إبتسمت وطلعت وقفت لماشافت رعد قدام المسبح ومعطيها ظهره لابس بنطلون
جينز أسود وبلوفر أسود وشعره
الأسود يحركه الهوا...
تنهدت بهيام وقربت منه....
***
وقفت بصدمه وعيونها شاخصه
تناظر في المنظراللي قدامها...
دلال متعلقه بذراع رعد وإيدها
ع جبينه...
رعد من التعب اللي حاس فيه
مومستوعب اللي يصير...وماأمداه يبعدها عنها..
سحبت دلال بقوه عنه ومن قوة
سحبها طاحت دلال في المسبح
لأنها واقفه من جهته...
رعد إستوعب لماشاف دلال
وناظر في لميس اللي تناظره
في عيون دامعه ...
دخلت داخل ولحقها رعد تاركين
دلال في المسبح تبكي من القهر ...لأن رعد طنشها ولحق
لميس...
طلعت من المسبح وطلعت من
بيتهم وهي ميته من البرد والقهر...
**
دخلت غرفتها ووقفت وهي تمسح دمعتها اللي تمردت...وتحاول تمسك نفسها...
دخل رعد خلفها وحط يده ع كتفها:لميس...إسمعيني أنا ما...
بعدت عن يده وقالت:عارفه..
التفت له وقالت:بس لو إنت شايفني في هالوضع مع أحد
ماراح تسمعني بتحكم وتعاقب
علطول وماراح تعطيني فرصه
أدافع عن نفسي مثل ماإنت قاعد تدافع عن نفسك...
أيوه صح إنت مارحت لها وهي
اللي جت بس إنت اللي عطيتها فرصه وسمحت لها تقرب منك
ولا إعترضت....
رعد ماقدر يقول شئ لأن معاها حق في كل اللي قالته...
وصارت أحسن منه...
طلعت من غرفتها...وراحت بيت
عمها...
***
:دلال شفيك يمه...
دلال تتنافض من البرد ومقهوره: زلقت في المسبح..يمه خلينا نروح للبيت بردانه...
قاموا وطلعوا...
دخلت لميس وإرتاحت لماشافتهم مو موجودين...
جلست معاهم ...
وقالت ريم لماشافت تولين سرحانه..:تولين شفيك سرحانه..
قالت تولين:ريم فيصل كان يحب
إنصدمت ريم وتذكرت لماقامت
وتركت رشا معاها لوحدهم
يعني أكيد قالت لها ...
ريم ماتدري إيش تقول...تقول
لها..وإلا تكذب...
ريم:لا..هو كان بيخطب بنت عمي بس كانت مخطوبه ...
تولين :يعني ماكان يحبها...
ريم إبتسمت:لا خطوبه بس وما
صارنصيب ...
سكتت تولين وهي تفكر
كيف تقول رشا إنه يحبها ...
يمكن تكون ريم ماتبغى تقول
إن هالكلام صح عن أخوها
علشانها....
رغد:لميس
ناظرت فيها وإبتسمت:هلا
رغد:شفيك موع بعضك..
لميس تحس نفسها مخنوقه
وقالت لرغد اللي صار..
رغد إنصدمت:صدق ماتستحي
وقوية عين..
رغد لاحظت عيون لميس الدامعه وقالت:لميس لاتسكتين
عنها وتخلينها تخرب بيتك...إذا تحبين رعد لاتسمحين لها تقرب
منه أو تخرب بيتك وعلاقتك معاه
إذاتحبينه بجد اللي يقرب من
قطعيه بأسنانك...
ضحكت لميس وهي تفكر في
حكي رغد...مستحيل تخلي دلال
تنال اللي تبغاه...مستحيل تسلمها رعد أو تتنازل عنه...
مستحيل تخليها تاخذه منها....
************
دخل البيت وصعد فوق والتعب
هاده...
وقف لماسمع صوت أمه تناديه
:فيصل...
فيصل:هلايمه..
أم رعد:تعال أبغاك شوي...
راح لها ودخل معاها للصاله
وجلس..
جلست جنبه:فيصل...حرام اللي
تسويه في البنت...
فيصل:إيش سويت يمه...
أم رعد:كم لكم متزوجين اللحين شهر وإلا شهرين...وإنت
طول وقتك برى البيت...تطلع من
الصبح وماترجع إلا نص الليل
والبنت ماتدري عنها ولا يوم شفتك جالس معاها أو ماكل
لقمه معاها...أو حتى طلعت
تتمشى معاها...حرام يمه البنت
ماتستاهل اللي تسويه فيها ..وهي ساكته وماتقول شئ..
إنت متزوجها علشان ترميها
كذا وإلا كيف...
قامت لماشافته ساكت وراحت
غرفتها...
دخل جناحه ووقف لماشافها
نايمه ع الصوفا...شعرها الأسود
مغطي وجهها ولابسه بيجامه
حرير سودا مثل سواد شعرها
..
من متى وهي تنام ع الصوفا
معقوله من تزوجها وهي تنام
هنا ومادرى عنها...ولا إهتم لها
..
أنبه ضميره ع اللي سواه...البنت
صغيره ومالهاذنب في اللي صار
له...
قرب منها ووقف فجأه...يخاف
يشيلها تقوم مفزوعه...هي ما
شكلها ماتبغاه يقرب منها....
بس مايقدر يخليها هنا....
شالها بهدوء وتجمد مكانه لما
إبتعد شعرها عن وجهها...
ظلت نظراته مثبته ع وجهها...
أبعد نظراته بسرعه ودخل الغرفه ومددها ع السرير وغطاها...
ودخل للحمام ياخذ شور...
***********
غمضت عيونها ودموعها تساقطت وبللت مخدتها...وحكيه
يتردد في راسها...
هو مايحبها لو يحبها ماكان أجبرها إنها تتزوجه....هوتزوجها
علشان ينتقم منها...أو عناد فيها
لأنها فضلت بسام عليه ..
بس هذا غصب عنها...تكرهه و
ما تطيقه...كل شئ فيه تكرهه..
أخلاقه زفت واللي أثبت هالشئ
اللي سواه اليوم واللي قاله...
ماتبغا ا اه تتمنى كل شئ صار
حلم وتصحى منه...من يحس فيها ويساعدها...
قلبها غصب تعلق في بسام
وحبه...وماإختاره هو..
آآه يابسام ياترى للحين تفكر فيني وإلا كرهتني...
ناظرت في شاشة جوالها وهي
تمسح دموعها وشافت مكالمات
البندري...
موقادره تحاكيها أو تحط عينها
في عينها بعد اللي صار خصوصا إنها كانت عارفه بحبها
لأخوها...
رمت جوالها ودفنت وجهها في
مخدتها تبكي...
خسرت حبها وعشقها...وخسرت
صديقتها....وإنكتب مصيرها مع
شخص تكرهه وضدها...
*************
فتحت عيونها وقامت جالسه بسرعه لماشافت نفسها ع السرير...
إنتفضت لماحست بيده ع كتفها
وهي تبعدها عنها وتناظر فيه
بخوف وإيدها شاده ع اللحاف..
عقد حاجبه باستغراب:تولين شفيك...
قالت بارتجاف:مـ مافيني شئ..
ناظرها بحيره:ليه خايفه...
قامت من ع السرير بسرعه وهي تقول:مو مو خايفه..
ناظرها وهي تطلع من الغرفه
بحيره...من خوفها منه...لمايكون
قريب منها...ليه...
ناظر في الساعه وقام بسرعه
لأنه تأخر...
غطت وجهها بإيديها المرتجفه
وهي تحاول تضبط أنفاسها...
هذا مو ريـــــــان ياتولين مو
ريـــــــان...
تنهدت بقوه وراحت تبدل ملابسها...
نزل تحت وشافها جالسه جنب
ريم وماناظرت فيه...
أخذ كوب كوفي وطلع ..
**************
:بس يمه مايمديني أجهز...
أم خالد:يمديك يمه..إذا طلعتي
كل يوم للسوق بتخلصين بسرعه
قالت بارتباك:لايمه...وبعدين
رهف بتولد يعني ماراح تحضر
الزواج وساره مسافره..أنا أبغى
خواتي معاي...
أم خالد:رهف لسى ع ولادتها
وحتى لو كانت ثقيله وبشهرها
الأخير أكيد بتحضر وساره بترجع
قبل الزواج...يعني مافي حجه
سكتت بضيق...زواجها في نهاية
الشهر ...وبيكون واقع...
قامت لغرفتها وحابسه دموعها
جلست ع طرف سريرها ...
ونظراتها ع دبلتها...
لازم تأقلم نفسها ع هالواقع..
فيصل تزوج وأكيد بينساها ...
وطلال ماله ذنب في اللي صار
..
بس هي موقادره تنسى فيصل
موقادره...
تساقطت دموعها بحزن وألم..
ماتبغى تظلم طلال معاها...
وبنفس الوقت موقادره تنسى
فيصل...
*************
كانت واقفه في البلكونه اللي
تطل ع ساحة الشانزلزيه...
أصرت إنها تجلس في بيت يطل
ع هالساحه ...تحبها تحب تتفرج
ع الناس اللي يتمشوا فيها...
الجو اليوم مره روعه...
إبتسمت لماتذكرت المقلب اللي
سوته أمس في خالد...
ماحبوا ياخذون سياره وفضلوا
إنهم يتمشون في شوارع باريس...
وهذا سهل لها اللي قررت تسويه
بعدت عنه لماشافته منشغل
في الكاميرا اللي معاه...
وظلت تراقبه لماانتبه لعدم وجودها...كان شكله مره خايف
وهو يتلفت حوله يدورها ...
كانت مستمتعه وهي تشوف شكله وهو يدور عليها...وهي خايفه ينتبه لها...
ظل ع هالحال ساعه وهي ما
حبت تطولها وهو الغبي ناسي
إنها جت لباريس كثير وأكيد حافظه شوارعها والأماكن و
خصوصا إن معها لغه فرنسيه...
صحيح أخذت تهزيئه منه..بس
ماكانت معاه...ماكانت عارفه
إنه لهدرجه يخاف عليها ...
حتى إنها لأول مره تعتذر من
أحد وإعتذر منه...
إبتسمت لماتذكرت الأيام اللي
فاتت...كانت أحلى أيام حياتها
خالد غرقها بحبه وحنانه عمرها
ماتوقعت إن خالد لهدرجه يحبها..
ندمت أشد الندم إنهاكانت بتفرط
بحبه وفيه...ندمت أشد الندم
ع علاقتها ببندر وكل يوم يزيد
ندمها...
كرهت كل لحظه كرهت فيها
خالد....
التفتت لماحست بيد خالد حول
خصرها وشافته واقف جنبها...
خالد:صباح الورد...
إبتسمت:صباح النور...
خالد :الجو حلو اليوم...شرايك
حبيبتي نفطر برى...
رنا:أوك...
خالد وهو يحرك شعرها:وين
تبغين نروح اليوم قلبي...
ناظرت فيه وضحكت....
ناظرها مفجوع:لا ا ا ا ا...لاتقولين متحف اللوفر...ترانا رحنا له أكثر من مره ....
ضحكت وهي تمسك ذراعه:
الله يخليك حبيبي والله يعجبني وأحب أروح له...
ناظر فيها:إيش قلتي...عيدي..عيدي اللي قلتيه...
تركت ذراعه بحيره:إيش قلت..
يعجبني وأحب أروح له بس..
خالد :لا لا اللي قبله...
قالت بغباء:والله...
خالد بقلة صبر:رنـــا اللي قبلها..
تذكرت إنها قالت حبيبي...وهذا
الواقع خالد حبيبهـــا ...والأيام
اللي عاشتها معاه أثبتت هالشئ...
إبتسمت وقالت: الله يخليك..
خالد شالها وهي شهقت وتمسكت فيه:خالد..
خالد:بتقولينها وإلا رميتك من فوق البلكونه..
ناظرت فيه بابتسامه:أصلا ماتقدر ماأهون عليك...
خالدحبس إبتسامته وقال:يعني ماتبغين تقولينها...
رنا بعناد:لا...
خالد:يعني أجرب الثاني...
خافت من نظرات عيونه وفهمت
ع اللي ناويه...وقالت بسرعه:لا
خلاص بقول ..نزلني..
ضحك:حريم مايجون إلا بالعين
الحمرا..
نزلها ووقفت وهي تبعد شعرها
عن وجهها ومنحرجه...
رنا:آ..حبيبي خالد...
شافت إبتسامته ومشت وهي
تقول:بروح أجهز علشان نطلع...
سحبها له وهو يقول :تعالي تعالي وين رايحه...
........
**************
دخل للصاله وأخذ الملف اللي ع
الطاوله وطلع...
رفعت حاجبها بقهر وناظرت في
تولين اللي جالسه قدامها وتناظر
في الأرض...
دخل كذا لاحتى ناظر في زوجته
ولا حتى قال لها شئ...
هي ملاحظه إنه دايم برى البيت
ولاعمرها شافتهم جالسين مع
بعض...
ناظرت في تولين اللي لابسه
تنوره وبلوزه عاديه...
إنقهرت كيف بيناظر فيها وهذا
لبسها ...حرام البنت حلوه بس موعارفه كيف تهتم...قررت تغير تولين وتعلمها ...علشان الغبي أخوهايحس ...
قالت:تولين..
تولين:هلا...
ريم قامت وأخذتها معاها:تعالي
معاي...
إستغربت لماشافت ملابس
تولين كلها تنانير وبلايز وجلابيات
وكلها عاديه جدا وألوانها غامقه...
ريم:تولين مين اللي جهز لك...
تولين:أكيد مرام ..
فهمت اللحين..طبعا بترسل لها
هالملابس...عارفه مرام وعارفه شرها وخبثها...وهي قاصده هالشئ...
قررت تاخذها للسوق بنفسها
..
طبعا تولين يالله وافقت تروح
للسوق...وراحت معاها ...
***************
للحين موقادره تنسى منظر
دلال مع رعد...
إستسلامه لدلال وعدم إعتراضه ع قربها منه يعذبها...
ليه مايعترض ليه مايوقفها عند
حدها...
التفكير أرقها أحيانا تقول إنه
أكيد يحبها أو يميل لها..علشان
كذا مايعترض...
قبل زواجهم وبعده كانت تشوفه يدافع عن دلال وإذا قربت منه مايعترض...
ولو هي مكانه كان ذبحها من
زمان...
تنهدت بتعب من التفكير...
حتى إنها ماقدرت تطلع تشوفه
وحبس نفسها في غرفتها...
لازم تسوي هالشئ...لازم تتحسه إنها تتضايق من تصرفاته مع دلال ومعاها...
لازم تخليه يحس في اللي كانت
تحس فيه لأنه لوماحس بيستمر
ع حاله...
***************
ناظرت في الفستان اللي ماسكته ريم :لا...لاياريم..ماراح
ألبسه...
ريم:وليش لا ...
تولين:تبغيني ألبس هالفستان
عند فيصل....لا
ريم:لاتقولين بعد أستحي ..فيصل زوجك...وبعدين الفستان
مو قصير مره حرام عليك...مايوصل للركبه وإنتي تقولين لا...
غصبتها لين وافقت ولبسته..
ريم:وااااو ماشاءالله مره يجنن
عليك..
ناظرت تولين المرايا...الفستان
عشبي مرره نعوم وسيور لتحت الركبه...يجنن عليها...
مسكت يدها ريم وجلستها وفكت شعرها :شرايك ...
ناظرت تولين في شعرها اللي
أجبرتها ريم تقصه فراوله لأنه مناسب لوجهها بس طبعا مارضت إنها تقصره وقصته ع
طوله..:مره حلو.
حطت لها ريم ميك أب ناعم
وخفيف...
ناظرت تولين في شكلها اللي تغير ميه وثمانين درجه...
إبتسمت ريم بإعجاب:ماشاءالله تجنني...وبتحرمي أخوي من الجمال...
إبتسمت تولين وقالت وهي تناظر في الأكياس الكثيره المنتشره حولها:بس ماله داعي كل هذا...
ريم:إلا له واللحين بنادي الخدامه ترتبهم...
طلعت ريم تنادي الخدامه تاركه
تولين واقفه تناظرفي المرايا....
*****************
رفع راسه لماسمع أمه تحكي
مع إخته إنهم مخططين يطلعون
لمزرعة عمه بعد زواج أمل...
رائد:مين قال لكم...
أم خالد:عمك قال لأبوك اليوم
سكت رائد وإنبسط داخله لأنه
أكيد بيشوف سديم...
رهف تناظر في إبتسامة رائد:شعندك تبتسم..مين تفكر فيه..
رائد:لا بس مبسوط لأننا الشباب
بنجتمع من زمان ماجتمعنا...
رهف:ليه إنت ماتشوف فيصل
رائد:إلا بس مو كثير..لأنه يداوم
في الشركه وتعرفين عريس ما
نبغى نشغله...
أم خالد:عقبال ماأفرح فيك...
رائد:آمين إن شاءالله..إلا ع طاري العرس والفرحه شخبار
خللود ماكلمك...
أم خالد:الحمدلله بخير..كلمني
أمس في الليل...
رائد:آها..وساره...
أم خالد:ساره إن شاءالله بترجع بكره أو بعده...
رائد:وأمول وينها...
رهف:بغرفتها ترتب أغراضها...
رائد بضيق:والله مو متخيل البيت
من غيرها...
أم خالد:ولا أنا..البيت بيفضى علي...إذا راحت...
رائد:آفا بس وأنا مامليت عينك
يمه...
أم خالد:إلا بس إنت ولد كل وقتك برى..أما البنت غير
رهف:بتكون رنا موجوده...
أم خالد:لا بس بيجلسون أسبوع
أسبوعين ويروحون بيتهم..
**************
دخل للبيت وهو يفكر بحكي أبوه له....
جا أبوه للشركه وطلب منه يروح
للبيت يرتاح وهو بياخذ مكانه...
وقاله ياخذ تولين تزور أهلها...
دخل للصاله وشاف ريم جالسه
وماشاف تولين عندها...
جلس وهويقول:وين تولين...
ريم:فوق...
فيصل:روحي ناديها...
ريم إنقهرت وقالت تتصنع التعب:
ماقدر أقوم رجلي تآلمني...
قام عندها فيصل:ليه شفيها..
ريم:آمم زلقت قبل شوي ...
فيصل:طيب قومي آخذك ع المستشفى...
ريم نفسها تخنقه:لا لا مومره
تآلمني اللحين تخف...
فيصل:متأكده ريمو...
ريم:أيوه...
قام فيصل وريم زفرت:أففف
أعوذ بالله مابغى يروح...ياليته
يعطي تولين شوي من هالإهتمام...
****************
تأففت بضيق وهي تناظر في
شكلها ..خايفه وودها تروح تغير
اللي عليها...خصوصا إن فيصل
ماراح يجي اللحين...
قررت تبدل لبسها ..أخذت الشباصه بترفع شعرها وطاحت
من يدها لماسمعت صوته يناديها وتجمدت مكانها....
ماشافها في الصاله ودخل
غرفة النوم ..
ووقف مبهوت يستوعب اللي قدامه هذي تولين وإلا لا...
هذي تولين وهذي جاذبيتها اللي
يهرب منها....
واقفه وماتدري إيش تسوي
حتى موقادره ترفع راسها...الله يسامحك ياريم...
طاحت نظراتها ع الشباصه اللي
ع الأرض ...
وإنحنت تاخذها بس أهم شئ
إنهاتتحرك وتخفي خوفها وإرتباكها خصوصا إنه ماتحرك
من مكانه...
رفعت راسها وهي تاخذ الشباصه وإيدها الثانيه تبعد خصل شعرها عن وجههاوقالت
لماشافته متجه ناحياتها:هـ..هلا
فيصل...
فيصل وعيونه ع شعرها:متى
قصيتيه...
تولين بخوف وبسرعه:إسفه ما
كان قصدي أطلع من غير لا أقولك والله آسفه بس ريم...
فيصل إستغرب من خوفها:طيب
طيب وإنتي ليش خايفه ...
سكتت تناظره وإبتسم وهو يقول وإيده ع شعرها:بس كذا
أحلى...
نزلت عيونها وقلبها وصل حلقها
من الخوف حتى فيصل لاحظ
خوفها...
أبعد يده وقال:اليوم بنزور
أهلك..
رفعت راسها بخوف مومتخيله
أبدا إنها ترجع للبيت مره ثانيه:لا
لا الله يخليك مابي...
إستغرب منها ومسك يدها لما
شافها تنتفض:تولين شفيك...ليه
ماتبغين تروحين...
تولين وعيونها غرقت دموع:مابي أروح الله يخليك فيصل لا
تاخذني لهم...
فيصل:طيب ليه..
سكتت ماقدرت تقوله إنها خايفه
من أبوها ماقدرت تقوله إنه
أصلا مومعترف فيها وإنه معتقد إنها مو بنته بنت#### ...ماقدرت تقوله إنها ماتبغى تتذكر آلمها وعذابها وتروح له برجولها...
فيصل:بنروح ياتولين لازم تروحين لأن ماعندك سبب مقنع
يخلينا مانروح....ببدل ونروح..
طلع...وهي تنهدت بضيق ماتبغى تروح....
جلست ع أعصابها والخوف من
ردة فعل أبوها مرعبتها ...البيت
بكبره مرعبها...مـــــــرام ...
رفعت راسها لماشافته طلع
من الغرفه لابس ثوب ويعدل
شماغه...:يالله..
يالله قدرت تقوم وأخذت عباتها
وفيصل لاحظ وجهها اللي شحب...
************
سكرت من هند وقلبها ناغزها
لماماشافت دلال موجوده عند
البنات...
دخلت حديقه بيت رعد وراحت
للبيت ودخلته بهدوء ماشافته
في الصاله شافت الباب الزجاجي المطل ع الحديقه مفتوح ...
إبتسمت وطلعت وقفت لماشافت رعد قدام المسبح ومعطيها ظهره لابس بنطلون
جينز أسود وبلوفر أسود وشعره
الأسود يحركه الهوا...
تنهدت بهيام وقربت منه....
***
وقفت بصدمه وعيونها شاخصه
تناظر في المنظراللي قدامها...
دلال متعلقه بذراع رعد وإيدها
ع جبينه...
رعد من التعب اللي حاس فيه
مومستوعب اللي يصير...وماأمداه يبعدها عنها..
سحبت دلال بقوه عنه ومن قوة
سحبها طاحت دلال في المسبح
لأنها واقفه من جهته...
رعد إستوعب لماشاف دلال
وناظر في لميس اللي تناظره
في عيون دامعه ...
دخلت داخل ولحقها رعد تاركين
دلال في المسبح تبكي من القهر ...لأن رعد طنشها ولحق
لميس...
طلعت من المسبح وطلعت من
بيتهم وهي ميته من البرد والقهر...
**
دخلت غرفتها ووقفت وهي تمسح دمعتها اللي تمردت...وتحاول تمسك نفسها...
دخل رعد خلفها وحط يده ع كتفها:لميس...إسمعيني أنا ما...
بعدت عن يده وقالت:عارفه..
التفت له وقالت:بس لو إنت شايفني في هالوضع مع أحد
ماراح تسمعني بتحكم وتعاقب
علطول وماراح تعطيني فرصه
أدافع عن نفسي مثل ماإنت قاعد تدافع عن نفسك...
أيوه صح إنت مارحت لها وهي
اللي جت بس إنت اللي عطيتها فرصه وسمحت لها تقرب منك
ولا إعترضت....
رعد ماقدر يقول شئ لأن معاها حق في كل اللي قالته...
وصارت أحسن منه...
طلعت من غرفتها...وراحت بيت
عمها...
***
:دلال شفيك يمه...
دلال تتنافض من البرد ومقهوره: زلقت في المسبح..يمه خلينا نروح للبيت بردانه...
قاموا وطلعوا...
دخلت لميس وإرتاحت لماشافتهم مو موجودين...
جلست معاهم ...
وقالت ريم لماشافت تولين سرحانه..:تولين شفيك سرحانه..
قالت تولين:ريم فيصل كان يحب
إنصدمت ريم وتذكرت لماقامت
وتركت رشا معاها لوحدهم
يعني أكيد قالت لها ...
ريم ماتدري إيش تقول...تقول
لها..وإلا تكذب...
ريم:لا..هو كان بيخطب بنت عمي بس كانت مخطوبه ...
تولين :يعني ماكان يحبها...
ريم إبتسمت:لا خطوبه بس وما
صارنصيب ...
سكتت تولين وهي تفكر
كيف تقول رشا إنه يحبها ...
يمكن تكون ريم ماتبغى تقول
إن هالكلام صح عن أخوها
علشانها....
رغد:لميس
ناظرت فيها وإبتسمت:هلا
رغد:شفيك موع بعضك..
لميس تحس نفسها مخنوقه
وقالت لرغد اللي صار..
رغد إنصدمت:صدق ماتستحي
وقوية عين..
رغد لاحظت عيون لميس الدامعه وقالت:لميس لاتسكتين
عنها وتخلينها تخرب بيتك...إذا تحبين رعد لاتسمحين لها تقرب
منه أو تخرب بيتك وعلاقتك معاه
إذاتحبينه بجد اللي يقرب من
قطعيه بأسنانك...
ضحكت لميس وهي تفكر في
حكي رغد...مستحيل تخلي دلال
تنال اللي تبغاه...مستحيل تسلمها رعد أو تتنازل عنه...
مستحيل تخليها تاخذه منها....
************
دخل البيت وصعد فوق والتعب
هاده...
وقف لماسمع صوت أمه تناديه
:فيصل...
فيصل:هلايمه..
أم رعد:تعال أبغاك شوي...
راح لها ودخل معاها للصاله
وجلس..
جلست جنبه:فيصل...حرام اللي
تسويه في البنت...
فيصل:إيش سويت يمه...
أم رعد:كم لكم متزوجين اللحين شهر وإلا شهرين...وإنت
طول وقتك برى البيت...تطلع من
الصبح وماترجع إلا نص الليل
والبنت ماتدري عنها ولا يوم شفتك جالس معاها أو ماكل
لقمه معاها...أو حتى طلعت
تتمشى معاها...حرام يمه البنت
ماتستاهل اللي تسويه فيها ..وهي ساكته وماتقول شئ..
إنت متزوجها علشان ترميها
كذا وإلا كيف...
قامت لماشافته ساكت وراحت
غرفتها...
دخل جناحه ووقف لماشافها
نايمه ع الصوفا...شعرها الأسود
مغطي وجهها ولابسه بيجامه
حرير سودا مثل سواد شعرها
..
من متى وهي تنام ع الصوفا
معقوله من تزوجها وهي تنام
هنا ومادرى عنها...ولا إهتم لها
..
أنبه ضميره ع اللي سواه...البنت
صغيره ومالهاذنب في اللي صار
له...
قرب منها ووقف فجأه...يخاف
يشيلها تقوم مفزوعه...هي ما
شكلها ماتبغاه يقرب منها....
بس مايقدر يخليها هنا....
شالها بهدوء وتجمد مكانه لما
إبتعد شعرها عن وجهها...
ظلت نظراته مثبته ع وجهها...
أبعد نظراته بسرعه ودخل الغرفه ومددها ع السرير وغطاها...
ودخل للحمام ياخذ شور...
***********
غمضت عيونها ودموعها تساقطت وبللت مخدتها...وحكيه
يتردد في راسها...
هو مايحبها لو يحبها ماكان أجبرها إنها تتزوجه....هوتزوجها
علشان ينتقم منها...أو عناد فيها
لأنها فضلت بسام عليه ..
بس هذا غصب عنها...تكرهه و
ما تطيقه...كل شئ فيه تكرهه..
أخلاقه زفت واللي أثبت هالشئ
اللي سواه اليوم واللي قاله...
ماتبغا ا اه تتمنى كل شئ صار
حلم وتصحى منه...من يحس فيها ويساعدها...
قلبها غصب تعلق في بسام
وحبه...وماإختاره هو..
آآه يابسام ياترى للحين تفكر فيني وإلا كرهتني...
ناظرت في شاشة جوالها وهي
تمسح دموعها وشافت مكالمات
البندري...
موقادره تحاكيها أو تحط عينها
في عينها بعد اللي صار خصوصا إنها كانت عارفه بحبها
لأخوها...
رمت جوالها ودفنت وجهها في
مخدتها تبكي...
خسرت حبها وعشقها...وخسرت
صديقتها....وإنكتب مصيرها مع
شخص تكرهه وضدها...
*************
فتحت عيونها وقامت جالسه بسرعه لماشافت نفسها ع السرير...
إنتفضت لماحست بيده ع كتفها
وهي تبعدها عنها وتناظر فيه
بخوف وإيدها شاده ع اللحاف..
عقد حاجبه باستغراب:تولين شفيك...
قالت بارتجاف:مـ مافيني شئ..
ناظرها بحيره:ليه خايفه...
قامت من ع السرير بسرعه وهي تقول:مو مو خايفه..
ناظرها وهي تطلع من الغرفه
بحيره...من خوفها منه...لمايكون
قريب منها...ليه...
ناظر في الساعه وقام بسرعه
لأنه تأخر...
غطت وجهها بإيديها المرتجفه
وهي تحاول تضبط أنفاسها...
هذا مو ريـــــــان ياتولين مو
ريـــــــان...
تنهدت بقوه وراحت تبدل ملابسها...
نزل تحت وشافها جالسه جنب
ريم وماناظرت فيه...
أخذ كوب كوفي وطلع ..
**************
:بس يمه مايمديني أجهز...
أم خالد:يمديك يمه..إذا طلعتي
كل يوم للسوق بتخلصين بسرعه
قالت بارتباك:لايمه...وبعدين
رهف بتولد يعني ماراح تحضر
الزواج وساره مسافره..أنا أبغى
خواتي معاي...
أم خالد:رهف لسى ع ولادتها
وحتى لو كانت ثقيله وبشهرها
الأخير أكيد بتحضر وساره بترجع
قبل الزواج...يعني مافي حجه
سكتت بضيق...زواجها في نهاية
الشهر ...وبيكون واقع...
قامت لغرفتها وحابسه دموعها
جلست ع طرف سريرها ...
ونظراتها ع دبلتها...
لازم تأقلم نفسها ع هالواقع..
فيصل تزوج وأكيد بينساها ...
وطلال ماله ذنب في اللي صار
..
بس هي موقادره تنسى فيصل
موقادره...
تساقطت دموعها بحزن وألم..
ماتبغى تظلم طلال معاها...
وبنفس الوقت موقادره تنسى
فيصل...
*************
كانت واقفه في البلكونه اللي
تطل ع ساحة الشانزلزيه...
أصرت إنها تجلس في بيت يطل
ع هالساحه ...تحبها تحب تتفرج
ع الناس اللي يتمشوا فيها...
الجو اليوم مره روعه...
إبتسمت لماتذكرت المقلب اللي
سوته أمس في خالد...
ماحبوا ياخذون سياره وفضلوا
إنهم يتمشون في شوارع باريس...
وهذا سهل لها اللي قررت تسويه
بعدت عنه لماشافته منشغل
في الكاميرا اللي معاه...
وظلت تراقبه لماانتبه لعدم وجودها...كان شكله مره خايف
وهو يتلفت حوله يدورها ...
كانت مستمتعه وهي تشوف شكله وهو يدور عليها...وهي خايفه ينتبه لها...
ظل ع هالحال ساعه وهي ما
حبت تطولها وهو الغبي ناسي
إنها جت لباريس كثير وأكيد حافظه شوارعها والأماكن و
خصوصا إن معها لغه فرنسيه...
صحيح أخذت تهزيئه منه..بس
ماكانت معاه...ماكانت عارفه
إنه لهدرجه يخاف عليها ...
حتى إنها لأول مره تعتذر من
أحد وإعتذر منه...
إبتسمت لماتذكرت الأيام اللي
فاتت...كانت أحلى أيام حياتها
خالد غرقها بحبه وحنانه عمرها
ماتوقعت إن خالد لهدرجه يحبها..
ندمت أشد الندم إنهاكانت بتفرط
بحبه وفيه...ندمت أشد الندم
ع علاقتها ببندر وكل يوم يزيد
ندمها...
كرهت كل لحظه كرهت فيها
خالد....
التفتت لماحست بيد خالد حول
خصرها وشافته واقف جنبها...
خالد:صباح الورد...
إبتسمت:صباح النور...
خالد :الجو حلو اليوم...شرايك
حبيبتي نفطر برى...
رنا:أوك...
خالد وهو يحرك شعرها:وين
تبغين نروح اليوم قلبي...
ناظرت فيه وضحكت....
ناظرها مفجوع:لا ا ا ا ا...لاتقولين متحف اللوفر...ترانا رحنا له أكثر من مره ....
ضحكت وهي تمسك ذراعه:
الله يخليك حبيبي والله يعجبني وأحب أروح له...
ناظر فيها:إيش قلتي...عيدي..عيدي اللي قلتيه...
تركت ذراعه بحيره:إيش قلت..
يعجبني وأحب أروح له بس..
خالد :لا لا اللي قبله...
قالت بغباء:والله...
خالد بقلة صبر:رنـــا اللي قبلها..
تذكرت إنها قالت حبيبي...وهذا
الواقع خالد حبيبهـــا ...والأيام
اللي عاشتها معاه أثبتت هالشئ...
إبتسمت وقالت: الله يخليك..
خالد شالها وهي شهقت وتمسكت فيه:خالد..
خالد:بتقولينها وإلا رميتك من فوق البلكونه..
ناظرت فيه بابتسامه:أصلا ماتقدر ماأهون عليك...
خالدحبس إبتسامته وقال:يعني ماتبغين تقولينها...
رنا بعناد:لا...
خالد:يعني أجرب الثاني...
خافت من نظرات عيونه وفهمت
ع اللي ناويه...وقالت بسرعه:لا
خلاص بقول ..نزلني..
ضحك:حريم مايجون إلا بالعين
الحمرا..
نزلها ووقفت وهي تبعد شعرها
عن وجهها ومنحرجه...
رنا:آ..حبيبي خالد...
شافت إبتسامته ومشت وهي
تقول:بروح أجهز علشان نطلع...
سحبها له وهو يقول :تعالي تعالي وين رايحه...
........
**************
دخل للصاله وأخذ الملف اللي ع
الطاوله وطلع...
رفعت حاجبها بقهر وناظرت في
تولين اللي جالسه قدامها وتناظر
في الأرض...
دخل كذا لاحتى ناظر في زوجته
ولا حتى قال لها شئ...
هي ملاحظه إنه دايم برى البيت
ولاعمرها شافتهم جالسين مع
بعض...
ناظرت في تولين اللي لابسه
تنوره وبلوزه عاديه...
إنقهرت كيف بيناظر فيها وهذا
لبسها ...حرام البنت حلوه بس موعارفه كيف تهتم...قررت تغير تولين وتعلمها ...علشان الغبي أخوهايحس ...
قالت:تولين..
تولين:هلا...
ريم قامت وأخذتها معاها:تعالي
معاي...
إستغربت لماشافت ملابس
تولين كلها تنانير وبلايز وجلابيات
وكلها عاديه جدا وألوانها غامقه...
ريم:تولين مين اللي جهز لك...
تولين:أكيد مرام ..
فهمت اللحين..طبعا بترسل لها
هالملابس...عارفه مرام وعارفه شرها وخبثها...وهي قاصده هالشئ...
قررت تاخذها للسوق بنفسها
..
طبعا تولين يالله وافقت تروح
للسوق...وراحت معاها ...
***************
للحين موقادره تنسى منظر
دلال مع رعد...
إستسلامه لدلال وعدم إعتراضه ع قربها منه يعذبها...
ليه مايعترض ليه مايوقفها عند
حدها...
التفكير أرقها أحيانا تقول إنه
أكيد يحبها أو يميل لها..علشان
كذا مايعترض...
قبل زواجهم وبعده كانت تشوفه يدافع عن دلال وإذا قربت منه مايعترض...
ولو هي مكانه كان ذبحها من
زمان...
تنهدت بتعب من التفكير...
حتى إنها ماقدرت تطلع تشوفه
وحبس نفسها في غرفتها...
لازم تسوي هالشئ...لازم تتحسه إنها تتضايق من تصرفاته مع دلال ومعاها...
لازم تخليه يحس في اللي كانت
تحس فيه لأنه لوماحس بيستمر
ع حاله...
***************
ناظرت في الفستان اللي ماسكته ريم :لا...لاياريم..ماراح
ألبسه...
ريم:وليش لا ...
تولين:تبغيني ألبس هالفستان
عند فيصل....لا
ريم:لاتقولين بعد أستحي ..فيصل زوجك...وبعدين الفستان
مو قصير مره حرام عليك...مايوصل للركبه وإنتي تقولين لا...
غصبتها لين وافقت ولبسته..
ريم:وااااو ماشاءالله مره يجنن
عليك..
ناظرت تولين المرايا...الفستان
عشبي مرره نعوم وسيور لتحت الركبه...يجنن عليها...
مسكت يدها ريم وجلستها وفكت شعرها :شرايك ...
ناظرت تولين في شعرها اللي
أجبرتها ريم تقصه فراوله لأنه مناسب لوجهها بس طبعا مارضت إنها تقصره وقصته ع
طوله..:مره حلو.
حطت لها ريم ميك أب ناعم
وخفيف...
ناظرت تولين في شكلها اللي تغير ميه وثمانين درجه...
إبتسمت ريم بإعجاب:ماشاءالله تجنني...وبتحرمي أخوي من الجمال...
إبتسمت تولين وقالت وهي تناظر في الأكياس الكثيره المنتشره حولها:بس ماله داعي كل هذا...
ريم:إلا له واللحين بنادي الخدامه ترتبهم...
طلعت ريم تنادي الخدامه تاركه
تولين واقفه تناظرفي المرايا....
*****************
رفع راسه لماسمع أمه تحكي
مع إخته إنهم مخططين يطلعون
لمزرعة عمه بعد زواج أمل...
رائد:مين قال لكم...
أم خالد:عمك قال لأبوك اليوم
سكت رائد وإنبسط داخله لأنه
أكيد بيشوف سديم...
رهف تناظر في إبتسامة رائد:شعندك تبتسم..مين تفكر فيه..
رائد:لا بس مبسوط لأننا الشباب
بنجتمع من زمان ماجتمعنا...
رهف:ليه إنت ماتشوف فيصل
رائد:إلا بس مو كثير..لأنه يداوم
في الشركه وتعرفين عريس ما
نبغى نشغله...
أم خالد:عقبال ماأفرح فيك...
رائد:آمين إن شاءالله..إلا ع طاري العرس والفرحه شخبار
خللود ماكلمك...
أم خالد:الحمدلله بخير..كلمني
أمس في الليل...
رائد:آها..وساره...
أم خالد:ساره إن شاءالله بترجع بكره أو بعده...
رائد:وأمول وينها...
رهف:بغرفتها ترتب أغراضها...
رائد بضيق:والله مو متخيل البيت
من غيرها...
أم خالد:ولا أنا..البيت بيفضى علي...إذا راحت...
رائد:آفا بس وأنا مامليت عينك
يمه...
أم خالد:إلا بس إنت ولد كل وقتك برى..أما البنت غير
رهف:بتكون رنا موجوده...
أم خالد:لا بس بيجلسون أسبوع
أسبوعين ويروحون بيتهم..
**************
دخل للبيت وهو يفكر بحكي أبوه له....
جا أبوه للشركه وطلب منه يروح
للبيت يرتاح وهو بياخذ مكانه...
وقاله ياخذ تولين تزور أهلها...
دخل للصاله وشاف ريم جالسه
وماشاف تولين عندها...
جلس وهويقول:وين تولين...
ريم:فوق...
فيصل:روحي ناديها...
ريم إنقهرت وقالت تتصنع التعب:
ماقدر أقوم رجلي تآلمني...
قام عندها فيصل:ليه شفيها..
ريم:آمم زلقت قبل شوي ...
فيصل:طيب قومي آخذك ع المستشفى...
ريم نفسها تخنقه:لا لا مومره
تآلمني اللحين تخف...
فيصل:متأكده ريمو...
ريم:أيوه...
قام فيصل وريم زفرت:أففف
أعوذ بالله مابغى يروح...ياليته
يعطي تولين شوي من هالإهتمام...
****************
تأففت بضيق وهي تناظر في
شكلها ..خايفه وودها تروح تغير
اللي عليها...خصوصا إن فيصل
ماراح يجي اللحين...
قررت تبدل لبسها ..أخذت الشباصه بترفع شعرها وطاحت
من يدها لماسمعت صوته يناديها وتجمدت مكانها....
ماشافها في الصاله ودخل
غرفة النوم ..
ووقف مبهوت يستوعب اللي قدامه هذي تولين وإلا لا...
هذي تولين وهذي جاذبيتها اللي
يهرب منها....
واقفه وماتدري إيش تسوي
حتى موقادره ترفع راسها...الله يسامحك ياريم...
طاحت نظراتها ع الشباصه اللي
ع الأرض ...
وإنحنت تاخذها بس أهم شئ
إنهاتتحرك وتخفي خوفها وإرتباكها خصوصا إنه ماتحرك
من مكانه...
رفعت راسها وهي تاخذ الشباصه وإيدها الثانيه تبعد خصل شعرها عن وجههاوقالت
لماشافته متجه ناحياتها:هـ..هلا
فيصل...
فيصل وعيونه ع شعرها:متى
قصيتيه...
تولين بخوف وبسرعه:إسفه ما
كان قصدي أطلع من غير لا أقولك والله آسفه بس ريم...
فيصل إستغرب من خوفها:طيب
طيب وإنتي ليش خايفه ...
سكتت تناظره وإبتسم وهو يقول وإيده ع شعرها:بس كذا
أحلى...
نزلت عيونها وقلبها وصل حلقها
من الخوف حتى فيصل لاحظ
خوفها...
أبعد يده وقال:اليوم بنزور
أهلك..
رفعت راسها بخوف مومتخيله
أبدا إنها ترجع للبيت مره ثانيه:لا
لا الله يخليك مابي...
إستغرب منها ومسك يدها لما
شافها تنتفض:تولين شفيك...ليه
ماتبغين تروحين...
تولين وعيونها غرقت دموع:مابي أروح الله يخليك فيصل لا
تاخذني لهم...
فيصل:طيب ليه..
سكتت ماقدرت تقوله إنها خايفه
من أبوها ماقدرت تقوله إنه
أصلا مومعترف فيها وإنه معتقد إنها مو بنته بنت#### ...ماقدرت تقوله إنها ماتبغى تتذكر آلمها وعذابها وتروح له برجولها...
فيصل:بنروح ياتولين لازم تروحين لأن ماعندك سبب مقنع
يخلينا مانروح....ببدل ونروح..
طلع...وهي تنهدت بضيق ماتبغى تروح....
جلست ع أعصابها والخوف من
ردة فعل أبوها مرعبتها ...البيت
بكبره مرعبها...مـــــــرام ...
رفعت راسها لماشافته طلع
من الغرفه لابس ثوب ويعدل
شماغه...:يالله..
يالله قدرت تقوم وأخذت عباتها
وفيصل لاحظ وجهها اللي شحب...
************