~* روايـــــــــــه عشاق من أحفاد الشــــــــــيــــــــــطـــــــــــان*~

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



الفصل التاسع والعشرين ..

"الجزء الثاني "



: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

ووجه اصفر ..

تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

بحي راقي .. بداخل الرياض..

كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

النور طاغي على المكان ..

بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..

(( شموخ .. فيصل))

واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

يتحركوا بانطلاق وحماس ..

سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

تركي ..

تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

لكن ..

تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

يووه ياامس ..

ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

وغمضت عيونها ..

تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

تنهدت بضيقه ..

كانه كان حاس.. وعارف ..

ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

فرق السماء والارض ...

تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

شافت معه حياه غير ..

فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

شافت اللي فاقدته كثير ..

حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

فيه ناس ..

مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

وش بيكون ردها ..

اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

ربى حست بسخريه القدر ..

ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..

هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

لاااا مو وقته تبكي ..

مو هاللحين تنهار ..

لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

لكن سمعت حكي وقفها ..

بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


آآآآآه ياغلاته ..

محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

ساكت واكابر واستمع ..

سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..

طاحت على وجهها ..

صرخوا : سجــــــى ...


%%$$%%$$%$$%%$$%%$


بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا

لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ

لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ

لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

حس بدقات قلبه سريعه..

شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..

صوت فقده وتناساه ..

مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

لقصرها وبياضها ..

لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

اووه تذكر البر والايام هذيك ..

مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..

روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..

روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ

سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..

روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..

متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..

روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..

متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..

متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

تطلقت ..؟؟؟

قلبه رقص بداخله ..

روابي تطلقت وصااارت حره ..

حررره وله ..

ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

روابي عصبت : شمتااان صح ..

متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ

قاطعه صوت جواله ..

(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))

عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..

روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..

رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..

لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..

ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..

سكر ..

روابي رنت باذنها ..

... فارقي ...

وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

حست بغصه بحلقها ..

متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

عنده علاقات وبنات ..

صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))

التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..

روابي طيوبه وعصبيه ..

قصيره ويبانيه ..

لسانها طويل اطول منها ..

نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..

وهو غير عن اللكل ..

هو راعي الفزعات والنخوه ..

واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

لكن ..

تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..

مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

رمشت مره ..

ثنتين ..

ثلاثه ..

وفمها مفتوح بغباء ..

وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

متعب لعن نفسه مليون مره ..

على اسلوبه اللي فجعها ..

كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

وين صوتها ..؟ ضـــــــاع

وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..

وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..

ليه ماترد عليه ..

وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..

حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

وغمز لها ..

روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..

تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

بس ..

لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ

ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..

الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

الخوف بعيونه كذا ..

وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..

متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




سوريا – الشام

: انا يزيد ..

الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..

اشر على كرسي قباله ..

جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ

قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..

يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..

الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..

يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك

الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..

الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..

فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..

سبحانك يااااارب ..

يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..

الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..

مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..

هواجــس محترقه ..
هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..

(( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب ..
يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. ))

مصايب وراء بعض . ..

نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..

وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
والثانيه فيها مرض الايـدز ..

الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ

قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..

ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
(( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))

دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..

ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
بس سواد بسيط على البشره ..

مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..

قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس ..

ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..

وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..

بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..

اخذ شماغه اللي على كتفه ..
وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
يسترها ..

(( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
من لك ..؟
الله يحفظك من كل شر ..
ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))

تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..

تركها وطلع ..

الموت ارحم لها من هذا .. ؟!

الدكتور : بتعنيك ..

يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..

الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ

ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..

ونظره يضعف ..

ضبااااب على عيونه ..

تنفسه يضيق ..

انفاسه تتقطع ..

سند ايده على كرسي قريب منه ..

يحاول يتورازن ..

لكن . ..

اي توازن ..

ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..

جر رجلينه جر ..

و

طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

بالقصر ..

بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..

شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..

وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..

وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
لكن ..
هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...


دخلت صالون .. من صالونات القصر ..

لوحدها مع امها بس ..

اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
- وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل ..

ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا ..

شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..

ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..



شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..

ام ريان : بينـــك ..بينك ..

شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..

ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..

شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري

ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد ..

شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟

ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..

شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..

ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..

هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..

جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟

شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..

اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره ..

ريان
كان عند الباب ..
ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
قوى قلبه ..

هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله ..
ويرضى فيه ..
: السلام عليكم ..

رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..

بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...

ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
او حتى يلف ويناظرها..
.. لكن ضل ماسك السيجاره
.. ويدخــن بدون صوت ..

شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
بعيد أكثر من قبل ..
استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
عرفت الجواب ..
أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..

هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..

ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..

: ناظر ريان بالله ماتشبهني ..

رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..

ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
تكابــر ..
تضحك وتكابر..
ماهي بشموخ اللي اعرفها ..

قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..

باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني ..

شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
ابتسمت بارتباك ..: كويسه

فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟

ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟

فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..

ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
.. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..

فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..

شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..

فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..

ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..

فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟

شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..

فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..

ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..

شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..

ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..

فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..

شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..

فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..

ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..

شموخ عضت شفتها بقوه ..
من فيصل تجيب عيال ..
مستحيل ..

ريان ..
تنهد بالم وهو ياماسك ..
الله يسامحك يمه لازم تذكريني

اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب ..

شموخ اخذت نفس طويل ..
قبل لاتختنق ..
وابتسمت : لااا بدري توني صغيره ..

ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..

اللكل : الله يرحمها ..

سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..

الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))

قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!

شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..

فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..

ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..

شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
وتنهدت بضعف ..

فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
يحس بقهر داخله ..
مايدري سببه ..
هو ماخذها يربيها ..
ليه مقهور انها تحـ

قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..

فيصل : مو لازم ..

.......

سكر باب الحمام واخذ نفس ..

مكتووووم ..
والعبره خانقته ..

ماهي بسعيده مع فيصل ..
ماهي بمرتاحه ..

.....

فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..

طلع وسكر الباب وراه ..

شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..

ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..

... .... .....

وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..

بس ابتسم وهو يتذكر
مشى
فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..

شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
طرى عليها سوال فجاءه ..
وين مارسيل .. او (( رسل ))

فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!

ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..

شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..

فيصل ناظرها ..
ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..

سالت عنه هو بس ..

(( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))

..... ....

طلع من الحمام بعد ماتماسك ..

جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..

مستغرب من ثواني ماكان هنا ..

كان بيطنشه وبيمشي ..

لكن شد انتباهه صورتها..

صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..

تاكد انها صورتها باسبانيا ..

تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..

هي لفيصل واكيد هذا جواله ..

بفضول رباني ..

وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..

فتح الاستديو بالجوال ..
وانفتح اول مقطع فيه ..

كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....

حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..

هذا المقطع امس ..

الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..

شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..

سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..

مايبغى يناظر اكثر ..

رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..

وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..

له يعذب نفسه كذا ..

رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..

فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري ..

ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..

شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى

ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..

تركهم وطلع معصب ..

نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..

هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..

او يرحمها ..

حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..

ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..

دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..

ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..

وشاد على قبضه ايده ..

دلوعته منهاره ..

دلوعته .. وبنته وحبيبته ..

وغلاها غير اللكل ..

منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..

بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟

الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..

بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..

متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..

بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟

متعب خايف على تركي من زعل جده ..
لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..

دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا ..

متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..

ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..

بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..

تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...

: ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟

الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..

بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع ..

باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..

طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
: الو .. اسمع تعرف تركي الـ.....

ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..

لكن بسوريا ..

اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..


: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..

ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..

سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..

الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..

يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..

الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..

يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..

يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟

والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..

رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..

نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..

اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..

ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..

مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..

جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..

حبيبتي ..

ايوه .. نور حبيبته ..

طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..

حبيبتي ..

طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..

غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....


همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..

نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..

يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..

نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..

يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..

نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..

يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..

نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..

يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..

سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..

الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..

يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..

الدكتور : لا مابينفع ..

يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..

رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..

بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..

ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك

يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..

ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..

بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..

ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..

بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..

يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..

قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..

يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..

بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟

يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..

سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..

الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..

يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟

الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و

يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..

الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..

يزيد

وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..

التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ

قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..

يزيد : وهم ..؟؟

الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم

يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه..

الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..


......................

ضلت عيونها على الباب ..

.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..

مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..

تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..

ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ

وغمضت عيونها ونامت ..

......... &..........

طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..

آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..

طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..

فتح الباب ودخل ..

ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..

قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..

غيرررررررررررررررررررر ..

يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..

هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..

لها هي وبس ..

بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..

قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..

برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..

ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...

حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..

نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..

يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..

زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..

عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..

يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..

نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟

يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..

نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟

يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..

ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه

يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك

نور بخجل : ولا منك

* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الايام دارت ..

ومضى اسبوع ..

بليله ونهاره ..



هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه ..

ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..

هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..

ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..


هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..



ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ

شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..

صدمه السياره


وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..

الله يمهل ولايهمل ..

ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...

ماراقبت الله راقبه الناس ...

ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..

هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ..

قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..

الجنه ..

الجنــــــــه ..

هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..

ولا فكرت تقدم شي للاخره ..

قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..

ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..

ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..

هواجس ناظرت امها بصدمه ...

ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..

- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..

مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..

هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...

نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..

لااااا

تبكي خوفها من عقاب ربي ..

تبكي ذنب خيانتها لسعود ...

تبكي قهر وندم ..

حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..

رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..

.... ..... ..... ....

بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..

هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...

امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...

يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..

بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..

باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..

صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..

(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..

صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..

هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))

وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..

والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..

ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..

كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..

تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...

تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..

اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..

دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..

كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..

هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..

بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..

نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس

هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..

حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..

لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..

قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني

هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...

قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر

سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..

هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ

قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..

هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..

بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..

بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..

ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله

هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..


***********...........***********......

فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..

هو وين ..؟

الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..

فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..

الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..

فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟

الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))

فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟

الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))

فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..

الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))

فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...

كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..

هواجس حبيبته ايش فيها ..؟

نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..

لفت فيه الغرفه ..

رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!

مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..

تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟

بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..

تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ

قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..

تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود ..

بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..

تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..

بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..

تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..

وقف وهموم الارض كلها براسه ..

وش هالمصايب ورى بعض ..

طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..

ينطرد هاللحين ..

ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..

دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..

وصدره يطلع وينزل ..

كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...

لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..

وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..

تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله ..

خايــن ..

بدون اخلاااق ..

يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..

ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..

لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..

سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..

الليالي طويله بدون ريان ..

وياشين الرياض بدونه ..

دخلت للغرفه ..

وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..

التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..

دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..

يبتسم وبعيونه الف دمعه ..

تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..

تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..

لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..

تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..

كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..

(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))

غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..

لكن تاجر مخدرات ..

تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..

ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..

فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..

تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..

اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..

مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..

حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم

رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

: ايوه ياختي وصلتي خير ..

ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..

الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..

شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا

الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..


سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..

بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..

بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..

مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...

ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...

دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!

شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..

تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..

تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..

فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟

شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..

مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..

شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))

فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..

صدت وجهها عنه ..

فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان ..

لفت عليه مستغربه ..

فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..

بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..

فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبـــه..

كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..

تفرح والا تبكي ..

هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..

حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم

ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..

تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))

قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..

مستشفى المجانين ..

لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..

لالااااا

الموت عندها ارحم ..

قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..

متاثر ..

معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..

ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..

التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..

في نقاط لازم تنحط على الحروف ..

ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..


كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..

ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..

شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..

رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..

بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..

فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انامـ

(( ماقدر اعيش بدونك ..))

هذا الكلام اللي بلعه..

سحب ايده من شموخ ..

طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..

مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..

شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..

اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مصر - القاهره

: لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟

احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه

لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..

احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..

لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..

احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..

ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..

نجلاااء وينها ...؟؟

محتاجها ..

اذا مرض تكون بجنبه ..

وتساعده .. لمستها تشفيه ..

لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..

طفت النور وسكرت الباب ..

ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
ومافي رجال يستاهلها ..

دخلت لشقه عند البنات ..

كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...

استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..

نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..

شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
_ سكرت الباب _


ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
وهي تحس بضيقه من لمكان ..

هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال ..
سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..

ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..

حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..

بس سامي وينه هاللحين ...

اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..

شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
وصلت ركعتين ..

سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
وفضفضت له وهي على سجادتها ..

(( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب ..
واحفظهم وحنن قلبهم علي ..

ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
جدتي وسمعها الثقيل ..
نواف وهواشاته مع وعود ..
وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
هواجس الكريمه مشتاقه لها ..

مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه ..
وندم السفر .. والهروب ..))

رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..

.


.


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************







*~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*

اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..

رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..

الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..

ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..

وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..

روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!

سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..

روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..

سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..

روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..

سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!

روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..

سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..

روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..

سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
ومسكت دموعها ..
قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..

روابي : جد .. وصديقاتس ..

سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..

روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..

سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..

اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..

خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..

وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى

سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ

وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..

سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..

وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..

سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟

وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..

سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..

وعود نزلت رجلها : بجي معك ..

سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه ..

وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..

سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..

.

.

.

وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..

ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..

سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..

روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه

وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..

سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..

روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
: لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..

وعود : بو النعام هههههه

روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..

ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..

سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..

وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..

سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..

وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..

سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..

.
.
.

التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
..

ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..

ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..

حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
واكد له نطق اسمها بهذا الدلع

بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
.
.
.
وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر ..

سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..

تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..

وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
: جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!

سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..

وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟

سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..

وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه

حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..

تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..

سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم ..
ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..

وعود بخبث ..: وتركي مثله ..

لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف ..

وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..

سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص ..

سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..

واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..

وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..

تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..

اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..

لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي ..

سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..

تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف ..

رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
: ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...

ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





تن تن ..
تــــــــن تــــــن

فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..

ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..

ضل ريان للحضات مصنم ..
بعدها ميز الريحه والجسم
قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟!

سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..

ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
ايش فيه سامي ..؟
.. وش اللي حصل معه ..؟؟
متى جاء للامارات ..؟


جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
وجهه متغير ..
والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟

سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
: ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق ..
امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
- ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...

ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
بس يحكي ويريح نفسه ..

سامي فتح قلاب ثوبه ...
: ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
اهملوني عندها ..
لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..

ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..

تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..

انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..

نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..

رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..

مافهم عليه ريان ..

سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
- رفع يدينه –
والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله ..
- ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
تدري ليه .. ؟
لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
شديده وقويه بس على براءه ..
آآآآآه لو تشوفها ..
عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ...
عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..

ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟

سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..

ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..

سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها ..

ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..

سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..

ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..

سامي : ليييييييه ...؟!

ريان : كذا عناد لمنى ..

سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..

ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..

سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..

ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..

سامي : علشان اخوك الفقير ..

ريان: ههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..

نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..

يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..

نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..

دخلوا للغرفه ..

ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..

نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه..

ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه

نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..

ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..

نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..

ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل

نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
: ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..

ام هواجس : الله يعين مـ

يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا

همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..

نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!!

ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟

نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..

يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..

نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ...

نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..

دخلت لعند اهلها ..

يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..

دق الباب على الدكتور ..

الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..

يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..

باستها .. وابتسمت بخجل ..

كانت خطوبه عائليه جدا ..

حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..

محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..

(( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ

ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..

متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..

ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..

متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..

روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..

متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ

روابي : نينونه ههههههه ...

متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...

ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه

متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..

روابي : ههههههههههههه

متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..

روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر ..

متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..

روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب ..

متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..

روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
: اوكــي بنزل بس بشرط ..

متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك ..

روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..

متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..

روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..

متعب : انتظرك يالتاكسي ..

روابي : متعب ههههههه ..

متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي ..

روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..

متعب : الله يحرسك ..

سكر من عند روابي وهو مبتسم ..

وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟

روابي صارت زوجته ..
انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
هذي امنياته بالزوجه ,,
ويحس انها كثير عليه ..

مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..

هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..

وملكت قلبه بعصبيتها ...

وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..

دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام ..
رفعه وناظر ..
(( الغثه .. يتصل بك ))

رد بدون نفس : خيــــر ...

لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ

متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..

لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..

متعب باستهزاء : اووه تنجني ..

لميس : حتى لبيتكم جائيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..

متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..

لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..

متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..

لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه

متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس

لميس : يالبيه ..

متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..

لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟

متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..

سكت ..

لانه ...ماسمع رد ..

ولااي صوت للميس ..

ابتسم بانتصار ..

متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟

لميس بهدوء غريب : مبروك ..

متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..

سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..

ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..

تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..

بسيطه مرره بلبسها ..

عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..

سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..

متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..

روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟

متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..

روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..

متعب : يالبيه ماطلبتي ..

جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...

متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..

روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟

متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..

روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى

متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..

روابي عصبت : لااا وانا ..

متعب : انتي كلي ..

روابي : هههه ايوه كذا ..

متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ

قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه

متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..

رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه

دخل لداخل يضحك على متعب ..
يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
كيف بيتغزل فيها ..
وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..

حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..

اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..

صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..

نفسيتها تراب .. وتنرفز ..

دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
المغرب وين تكون فيه ..؟!

دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!

بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..

فتح الباب من دون لايدقه ..

: آآآآه آآآه
ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
احشائها تتقطع .

الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..

جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..

صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه

رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..

وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذ بالمها
قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي ..

رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم اللي تحسه..

وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..

وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
قالت بغصه وهي تبعد ايده عن كتفها ..
وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..

استغرب من حالها ..
ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..

بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايش تحسي ..

زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))

رفع راسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
مسح على شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز ..

وعود مع كل كلمه منه تزيد بكي ..
وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..

هزت راسها وهي مو قادره تحكي ..

شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..

رياض حس بشي غريب ..
اول مره تبكي كذا ..

اول مره تنهار لهذي الدرجه ..

يحس بغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..

ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..

ضمها لصدره يطمن نفسها قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي ..

وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي ..

رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..من الجلسه وحدها والطفش ..
خلاااها تفكر كثير ..
وبالذات ان اهلها .. من اول ماجئت مازاروها ..

رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..

لكن اول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..

انكمشت على نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..

رياض ناظر الدم اللي مالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..

رفعها بسرعه بين ايديه ..
وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..

: من متى تنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..

مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
مرتبك ومتلخبط ..

قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..

فتح الباب بصعوبه ..

ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغى يصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها ..

فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..

طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد ام رياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!

رياض حس بابواب اسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..

ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
لبسها زوجتك بسرعه وانا بنادي على السايق ...

رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكي يمه وعود تبكي ..

ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..

لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنين مايموت من النزيف هذا ..

رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
: يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف

ام رياض اشرت له : انت اسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..

دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..

طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟

ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطيني عبايه

روابي : اشرت لخدامه تجيب العبيه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمه طيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟

ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..

روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!

ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزف الله يستر .. الله يستر ...

خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..

سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت ام جميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..

هزت راسها ببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...

وعود تنزف ...اكيد لرياض يد ..

تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بس حكيهم وقفها ..

((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونه انتي ايش اللي تعملي ..

وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقدام وماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..

سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..

وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري ..

ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انها كانت تبكي من دقايق ..
: وعود انتي نجنيتي ..

وعود : موهذا اللي يعجبك فيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح ..

رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..

وعود : لااا مانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك ..

رياض استغرب من وعود : لااا حالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..

وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــن فيك ياعبد كات حقتك ..

رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعو من جد انهبلتي ..

وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..

بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))


دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..

حمدت ربها بسرها ان نصيبها كان متعب مو رياض ..
ودعت انو مايتغير عليها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...

شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حست بالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
(( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانك حرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))

ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...

ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...

ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيه فيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..

حطت ايدها على خدها وهي تذكر شكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..

(( عمتها ..؟!

لاااا اي عمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..

بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صحح بعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..

هو قدام الناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))



فيصل لف جسمه عندها وناظر فيها بالظلام

عيونه تعودت على الظلام..

مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟

سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..

شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها ..

فتحت عينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..

فيصل يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـل

فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..

شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!

فيصل تذكر حكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
قال لشموخ وهو يدفن وجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..

شموخ مافهمت شي : ها

فيصل ضمها اكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ...

شموخ استثقلتها بلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..

فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



الفصل التاسع والعشرين ..

"الجزء الثاني "



: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

ووجه اصفر ..

تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

بحي راقي .. بداخل الرياض..

كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

النور طاغي على المكان ..

بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..

(( شموخ .. فيصل))

واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

يتحركوا بانطلاق وحماس ..

سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

تركي ..

تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

لكن ..

تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

يووه ياامس ..

ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

وغمضت عيونها ..

تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

تنهدت بضيقه ..

كانه كان حاس.. وعارف ..

ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

فرق السماء والارض ...

تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

شافت معه حياه غير ..

فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

شافت اللي فاقدته كثير ..

حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

فيه ناس ..

مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

وش بيكون ردها ..

اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

ربى حست بسخريه القدر ..

ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..

هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

لاااا مو وقته تبكي ..

مو هاللحين تنهار ..

لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

لكن سمعت حكي وقفها ..

بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


آآآآآه ياغلاته ..

محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

ساكت واكابر واستمع ..

سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..

طاحت على وجهها ..

صرخوا : سجــــــى ...


%%$$%%$$%$$%%$$%%$


بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا

لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ

لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ

لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

حس بدقات قلبه سريعه..

شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..

صوت فقده وتناساه ..

مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

لقصرها وبياضها ..

لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

اووه تذكر البر والايام هذيك ..

مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..

روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..

روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ

سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..

روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..

متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..

روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..

متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..

متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

تطلقت ..؟؟؟

قلبه رقص بداخله ..

روابي تطلقت وصااارت حره ..

حررره وله ..

ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

روابي عصبت : شمتااان صح ..

متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ

قاطعه صوت جواله ..

(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))

عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..

روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..

رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..

لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..

ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..

سكر ..

روابي رنت باذنها ..

... فارقي ...

وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

حست بغصه بحلقها ..

متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

عنده علاقات وبنات ..

صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))

التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..

روابي طيوبه وعصبيه ..

قصيره ويبانيه ..

لسانها طويل اطول منها ..

نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..

وهو غير عن اللكل ..

هو راعي الفزعات والنخوه ..

واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

لكن ..

تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..

مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

رمشت مره ..

ثنتين ..

ثلاثه ..

وفمها مفتوح بغباء ..

وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

متعب لعن نفسه مليون مره ..

على اسلوبه اللي فجعها ..

كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

وين صوتها ..؟ ضـــــــاع

وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..

وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..

ليه ماترد عليه ..

وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..

حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

وغمز لها ..

روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..

تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

بس ..

لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ

ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..

الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

الخوف بعيونه كذا ..

وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..

متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




سوريا – الشام

: انا يزيد ..

الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..

اشر على كرسي قباله ..

جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ

قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..

يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..

الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..

يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك

الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..

الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..

فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..

سبحانك يااااارب ..

يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..

الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..

مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..

هواجــس محترقه ..
هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..

(( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب ..
يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. ))

مصايب وراء بعض . ..

نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..

وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
والثانيه فيها مرض الايـدز ..

الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ

قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..

ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
(( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))

دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..

ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
بس سواد بسيط على البشره ..

مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..

قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس ..

ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..

وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..

بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..

اخذ شماغه اللي على كتفه ..
وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
يسترها ..

(( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
من لك ..؟
الله يحفظك من كل شر ..
ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))

تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..

تركها وطلع ..

الموت ارحم لها من هذا .. ؟!

الدكتور : بتعنيك ..

يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..

الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ

ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..

ونظره يضعف ..

ضبااااب على عيونه ..

تنفسه يضيق ..

انفاسه تتقطع ..

سند ايده على كرسي قريب منه ..

يحاول يتورازن ..

لكن . ..

اي توازن ..

ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..

جر رجلينه جر ..

و

طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

بالقصر ..

بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..

شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..

وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..

وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
لكن ..
هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...


دخلت صالون .. من صالونات القصر ..

لوحدها مع امها بس ..

اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
- وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل ..

ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا ..

شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..

ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..



شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..

ام ريان : بينـــك ..بينك ..

شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..

ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..

شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري

ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد ..

شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟

ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..

شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..

ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..

هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..

جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟

شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..

اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره ..

ريان
كان عند الباب ..
ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
قوى قلبه ..

هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله ..
ويرضى فيه ..
: السلام عليكم ..

رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..

بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...

ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
او حتى يلف ويناظرها..
.. لكن ضل ماسك السيجاره
.. ويدخــن بدون صوت ..

شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
بعيد أكثر من قبل ..
استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
عرفت الجواب ..
أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..

هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..

ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..

: ناظر ريان بالله ماتشبهني ..

رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..

ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
تكابــر ..
تضحك وتكابر..
ماهي بشموخ اللي اعرفها ..

قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..

باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني ..

شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
ابتسمت بارتباك ..: كويسه

فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟

ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟

فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..

ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
.. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..

فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..

شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..

فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..

ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..

فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟

شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..

فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..

ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..

شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..

ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..

فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..

شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..

فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..

ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..

شموخ عضت شفتها بقوه ..
من فيصل تجيب عيال ..
مستحيل ..

ريان ..
تنهد بالم وهو ياماسك ..
الله يسامحك يمه لازم تذكريني

اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب ..

شموخ اخذت نفس طويل ..
قبل لاتختنق ..
وابتسمت : لااا بدري توني صغيره ..

ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..

اللكل : الله يرحمها ..

سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..

الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))

قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!

شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..

فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..

ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..

شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
وتنهدت بضعف ..

فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
يحس بقهر داخله ..
مايدري سببه ..
هو ماخذها يربيها ..
ليه مقهور انها تحـ

قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..

فيصل : مو لازم ..

.......

سكر باب الحمام واخذ نفس ..

مكتووووم ..
والعبره خانقته ..

ماهي بسعيده مع فيصل ..
ماهي بمرتاحه ..

.....

فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..

طلع وسكر الباب وراه ..

شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..

ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..

... .... .....

وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..

بس ابتسم وهو يتذكر
مشى
فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..

شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
طرى عليها سوال فجاءه ..
وين مارسيل .. او (( رسل ))

فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!

ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..

شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..

فيصل ناظرها ..
ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..

سالت عنه هو بس ..

(( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))

..... ....

طلع من الحمام بعد ماتماسك ..

جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..

مستغرب من ثواني ماكان هنا ..

كان بيطنشه وبيمشي ..

لكن شد انتباهه صورتها..

صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..

تاكد انها صورتها باسبانيا ..

تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..

هي لفيصل واكيد هذا جواله ..

بفضول رباني ..

وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..

فتح الاستديو بالجوال ..
وانفتح اول مقطع فيه ..

كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....

حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..

هذا المقطع امس ..

الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..

شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..

سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..

مايبغى يناظر اكثر ..

رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..

وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..

له يعذب نفسه كذا ..

رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..

فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري ..

ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..

شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى

ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..

تركهم وطلع معصب ..

نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..

هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..

او يرحمها ..

حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..

ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..

دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..

ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..

وشاد على قبضه ايده ..

دلوعته منهاره ..

دلوعته .. وبنته وحبيبته ..

وغلاها غير اللكل ..

منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..

بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟

الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..

بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..

متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..

بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟

متعب خايف على تركي من زعل جده ..
لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..

دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا ..

متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..

ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..

بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..

تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...

: ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟

الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..

بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع ..

باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..

طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
: الو .. اسمع تعرف تركي الـ.....

ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..

لكن بسوريا ..

اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..


: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..

ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..

سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..

الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..

يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..

الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..

يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..

يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟

والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..

رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..

نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..

اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..

ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..

مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..

جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..

حبيبتي ..

ايوه .. نور حبيبته ..

طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..

حبيبتي ..

طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..

غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....


همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..

نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..

يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..

نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..

يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..

نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..

يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..

نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..

يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..

سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..

الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..

يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..

الدكتور : لا مابينفع ..

يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..

رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..

بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..

ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك

يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..

ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..

بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..

ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..

بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..

يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..

قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..

يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..

بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟

يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..

سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..

الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..

يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟

الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و

يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..

الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..

يزيد

وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..

التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ

قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..

يزيد : وهم ..؟؟

الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم

يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه..

الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..


......................

ضلت عيونها على الباب ..

.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..

مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..

تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..

ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ

وغمضت عيونها ونامت ..

......... &..........

طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..

آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..

طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..

فتح الباب ودخل ..

ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..

قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..

غيرررررررررررررررررررر ..

يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..

هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..

لها هي وبس ..

بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..

قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..

برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..

ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...

حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..

نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..

يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..

زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..

عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..

يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..

نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟

يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..

نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟

يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..

ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه

يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك

نور بخجل : ولا منك

* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الايام دارت ..

ومضى اسبوع ..

بليله ونهاره ..



هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه ..

ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..

هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..

ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..


هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..



ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ

شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..

صدمه السياره


وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..

الله يمهل ولايهمل ..

ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...

ماراقبت الله راقبه الناس ...

ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..

هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ..

قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..

الجنه ..

الجنــــــــه ..

هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..

ولا فكرت تقدم شي للاخره ..

قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..

ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..

ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..

هواجس ناظرت امها بصدمه ...

ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..

- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..

مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..

هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...

نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..

لااااا

تبكي خوفها من عقاب ربي ..

تبكي ذنب خيانتها لسعود ...

تبكي قهر وندم ..

حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..

رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..

.... ..... ..... ....

بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..

هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...

امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...

يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..

بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..

باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..

صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..

(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..

صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..

هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))

وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..

والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..

ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..

كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..

تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...

تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..

اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..

دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..

كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..

هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..

بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..

نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس

هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..

حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..

لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..

قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني

هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...

قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر

سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..

هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ

قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..

هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..

بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..

بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..

ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله

هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..


***********...........***********......

فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..

هو وين ..؟

الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..

فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..

الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..

فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟

الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))

فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟

الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))

فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..

الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))

فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...

كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..

هواجس حبيبته ايش فيها ..؟

نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..

لفت فيه الغرفه ..

رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!

مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..

تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟

بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..

تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ

قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..

تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود ..

بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..

تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..

بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..

تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..

وقف وهموم الارض كلها براسه ..

وش هالمصايب ورى بعض ..

طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..

ينطرد هاللحين ..

ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..

دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..

وصدره يطلع وينزل ..

كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...

لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..

وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..

تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله ..

خايــن ..

بدون اخلاااق ..

يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..

ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..

لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..

سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..

الليالي طويله بدون ريان ..

وياشين الرياض بدونه ..

دخلت للغرفه ..

وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..

التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..

دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..

يبتسم وبعيونه الف دمعه ..

تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..

تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..

لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..

تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..

كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..

(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))

غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..

لكن تاجر مخدرات ..

تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..

ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..

فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..

تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..

اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..

مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..

حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم

رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

: ايوه ياختي وصلتي خير ..

ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..

الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..

شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا

الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..


سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..

بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..

بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..

مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...

ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...

دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!

شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..

تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..

تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..

فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟

شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..

مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..

شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))

فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..

صدت وجهها عنه ..

فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان ..

لفت عليه مستغربه ..

فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..

بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..

فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبـــه..

كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..

تفرح والا تبكي ..

هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..

حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم

ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..

تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))

قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..

مستشفى المجانين ..

لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..

لالااااا

الموت عندها ارحم ..

قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..

متاثر ..

معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..

ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..

التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..

في نقاط لازم تنحط على الحروف ..

ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..


كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..

ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..

شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..

رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..

بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..

فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انامـ

(( ماقدر اعيش بدونك ..))

هذا الكلام اللي بلعه..

سحب ايده من شموخ ..

طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..

مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..

شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..

اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مصر - القاهره

: لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟

احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه

لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..

احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..

لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..

احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..

ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..

نجلاااء وينها ...؟؟

محتاجها ..

اذا مرض تكون بجنبه ..

وتساعده .. لمستها تشفيه ..

لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..

طفت النور وسكرت الباب ..

ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
ومافي رجال يستاهلها ..

دخلت لشقه عند البنات ..

كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...

استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..

نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..

شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
_ سكرت الباب _


ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
وهي تحس بضيقه من لمكان ..

هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال ..
سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..

ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..

حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..

بس سامي وينه هاللحين ...

اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..

شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
وصلت ركعتين ..

سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
وفضفضت له وهي على سجادتها ..

(( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب ..
واحفظهم وحنن قلبهم علي ..

ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
جدتي وسمعها الثقيل ..
نواف وهواشاته مع وعود ..
وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
هواجس الكريمه مشتاقه لها ..

مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه ..
وندم السفر .. والهروب ..))

رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..

.


.


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************







*~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*

اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..

رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..

الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..

ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..

وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..

روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!

سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..

روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..

سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..

روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..

سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!

روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..

سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..

روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..

سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
ومسكت دموعها ..
قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..

روابي : جد .. وصديقاتس ..

سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..

روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..

سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..

اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..

خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..

وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى

سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ

وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..

سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..

وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..

سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟

وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..

سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..

وعود نزلت رجلها : بجي معك ..

سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه ..

وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..

سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..

.

.

.

وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..

ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..

سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..

روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه

وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..

سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..

روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
: لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..

وعود : بو النعام هههههه

روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..

ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..

سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..

وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..

سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..

وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..

سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..

.
.
.

التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
..

ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..

ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..

حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
واكد له نطق اسمها بهذا الدلع

بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
.
.
.
وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر ..

سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..

تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..

وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
: جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!

سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..

وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟

سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..

وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه

حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..

تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..

سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم ..
ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..

وعود بخبث ..: وتركي مثله ..

لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف ..

وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..

سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص ..

سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..

واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..

وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..

تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..

اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..

لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي ..

سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..

تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف ..

رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
: ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...

ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





تن تن ..
تــــــــن تــــــن

فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..

ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..

ضل ريان للحضات مصنم ..
بعدها ميز الريحه والجسم
قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟!

سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..

ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
ايش فيه سامي ..؟
.. وش اللي حصل معه ..؟؟
متى جاء للامارات ..؟


جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
وجهه متغير ..
والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟

سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
: ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق ..
امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
- ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...

ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
بس يحكي ويريح نفسه ..

سامي فتح قلاب ثوبه ...
: ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
اهملوني عندها ..
لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..

ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..

تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..

انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..

نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..

رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..

مافهم عليه ريان ..

سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
- رفع يدينه –
والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله ..
- ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
تدري ليه .. ؟
لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
شديده وقويه بس على براءه ..
آآآآآه لو تشوفها ..
عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ...
عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..

ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟

سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..

ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..

سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها ..

ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..

سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..

ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..

سامي : ليييييييه ...؟!

ريان : كذا عناد لمنى ..

سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..

ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..

سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..

ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..

سامي : علشان اخوك الفقير ..

ريان: ههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..

نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..

يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..

نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..

دخلوا للغرفه ..

ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..

نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه..

ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه

نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..

ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..

نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..

ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل

نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
: ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..

ام هواجس : الله يعين مـ

يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا

همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..

نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!!

ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟

نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..

يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..

نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ...

نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..

دخلت لعند اهلها ..

يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..

دق الباب على الدكتور ..

الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..

يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..

باستها .. وابتسمت بخجل ..

كانت خطوبه عائليه جدا ..

حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..

محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..

(( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ

ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..

متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..

ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..

متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..

روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..

متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ

روابي : نينونه ههههههه ...

متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...

ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه

متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..

روابي : ههههههههههههه

متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..

روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر ..

متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..

روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب ..

متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..

روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
: اوكــي بنزل بس بشرط ..

متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك ..

روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..

متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..

روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..

متعب : انتظرك يالتاكسي ..

روابي : متعب ههههههه ..

متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي ..

روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..

متعب : الله يحرسك ..

سكر من عند روابي وهو مبتسم ..

وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟

روابي صارت زوجته ..
انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
هذي امنياته بالزوجه ,,
ويحس انها كثير عليه ..

مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..

هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..

وملكت قلبه بعصبيتها ...

وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..

دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام ..
رفعه وناظر ..
(( الغثه .. يتصل بك ))

رد بدون نفس : خيــــر ...

لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ

متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..

لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..

متعب باستهزاء : اووه تنجني ..

لميس : حتى لبيتكم جائيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..

متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..

لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..

متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..

لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه

متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس

لميس : يالبيه ..

متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..

لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟

متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..

سكت ..

لانه ...ماسمع رد ..

ولااي صوت للميس ..

ابتسم بانتصار ..

متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟

لميس بهدوء غريب : مبروك ..

متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..

سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..

ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..

تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..

بسيطه مرره بلبسها ..

عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..

سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..

متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..

روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟

متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..

روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..

متعب : يالبيه ماطلبتي ..

جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...

متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..

روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟

متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..

روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى

متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..

روابي عصبت : لااا وانا ..

متعب : انتي كلي ..

روابي : هههه ايوه كذا ..

متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ

قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه

متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..

رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه

دخل لداخل يضحك على متعب ..
يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
كيف بيتغزل فيها ..
وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..

حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..

اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..

صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..

نفسيتها تراب .. وتنرفز ..

دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
المغرب وين تكون فيه ..؟!

دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!

بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..

فتح الباب من دون لايدقه ..

: آآآآه آآآه
ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
احشائها تتقطع .

الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..

جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..

صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه

رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..

وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذ بالمها
قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي ..

رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم اللي تحسه..

وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..

وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
قالت بغصه وهي تبعد ايده عن كتفها ..
وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..

استغرب من حالها ..
ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..

بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايش تحسي ..

زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))

رفع راسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
مسح على شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز ..

وعود مع كل كلمه منه تزيد بكي ..
وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..

هزت راسها وهي مو قادره تحكي ..

شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..

رياض حس بشي غريب ..
اول مره تبكي كذا ..

اول مره تنهار لهذي الدرجه ..

يحس بغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..

ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..

ضمها لصدره يطمن نفسها قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي ..

وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي ..

رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..من الجلسه وحدها والطفش ..
خلاااها تفكر كثير ..
وبالذات ان اهلها .. من اول ماجئت مازاروها ..

رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..

لكن اول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..

انكمشت على نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..

رياض ناظر الدم اللي مالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..

رفعها بسرعه بين ايديه ..
وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..

: من متى تنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..

مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
مرتبك ومتلخبط ..

قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..

فتح الباب بصعوبه ..

ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغى يصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها ..

فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..

طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد ام رياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!

رياض حس بابواب اسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..

ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
لبسها زوجتك بسرعه وانا بنادي على السايق ...

رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكي يمه وعود تبكي ..

ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..

لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنين مايموت من النزيف هذا ..

رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
: يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف

ام رياض اشرت له : انت اسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..

دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..

طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟

ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطيني عبايه

روابي : اشرت لخدامه تجيب العبيه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمه طيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟

ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..

روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!

ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزف الله يستر .. الله يستر ...

خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..

سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت ام جميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..

هزت راسها ببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...

وعود تنزف ...اكيد لرياض يد ..

تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بس حكيهم وقفها ..

((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونه انتي ايش اللي تعملي ..

وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقدام وماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..

سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..

وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري ..

ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انها كانت تبكي من دقايق ..
: وعود انتي نجنيتي ..

وعود : موهذا اللي يعجبك فيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح ..

رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..

وعود : لااا مانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك ..

رياض استغرب من وعود : لااا حالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..

وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــن فيك ياعبد كات حقتك ..

رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعو من جد انهبلتي ..

وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..

بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))


دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..

حمدت ربها بسرها ان نصيبها كان متعب مو رياض ..
ودعت انو مايتغير عليها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...

شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حست بالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
(( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانك حرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))

ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...

ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...

ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيه فيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..

حطت ايدها على خدها وهي تذكر شكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..

(( عمتها ..؟!

لاااا اي عمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..

بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صحح بعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..

هو قدام الناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))



فيصل لف جسمه عندها وناظر فيها بالظلام

عيونه تعودت على الظلام..

مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟

سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..

شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها ..

فتحت عينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..

فيصل يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـل

فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..

شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!

فيصل تذكر حكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
قال لشموخ وهو يدفن وجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..

شموخ مافهمت شي : ها

فيصل ضمها اكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ...

شموخ استثقلتها بلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..

فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



الفصل التاسع والعشرين ..

"الجزء الثاني "



: احترقوا ...؟؟؟؟.. من اللي احترقوا ..؟

: ازا بتريد تتفدل عندنا ..

يزيد ناظر غرفه نور وشكلها من بعيد نايمه على السرير ..
مسك راسه يتالم ..
ايش يعمل وش بيده ..
قال بضعف ..: خمس دقايق وانا عندكم ..

سكر وهو يحس بالصداع يتضاعف بجسمه والالم يزيد ..
محتاج خمر هيروين ..
اي شي يخفف عنه ..
(( .. يااااارب ياااارب ارحم حالي وانت اعلم اني جيتك تائب ..
يااارب ارحم الضعيفه اللي جوا ومالها ذنب الا اني زوجها ..يااارب خذني لعندك وارتاح .. استغفر الله محد يتمنى الموت .. ))

قاطعته ابتسامه نور الخجوله..
واقفه عند باب الغرفه تتمدد ..
قالت بصوتها الناعم : صبــــاح الخير ..

يزيد يتمنى يسجد سجود شكر ان هذي زوجته ..
لكن بعد ايش ..؟
نقل لها مرضه العقاب من رب العباد ..
نقله لها ..

بعد عيونه عنها بانزعاج ..

وعض كف ايده بقهر ..
وهو يحلس بقلة حيله على الكنبه ..

نور تنهدت ليه يصدها عنه ..
لفت لداخل الغرفه ..
واحاسيس غريبه بداخلها..
تكرهه وتنقهر منه ..
وبنفس الوقت تحبه وتتمنى يبتسم لها ..
ابتسامه وحده تكفيها وراضيه فيها ..

يزيد وقفها قبل لاتدخل : انا طالع للمستشفى اقفلي عليك الباب ولاتفتحي لحد غيرري ..

يحاكيها وهو يناظر بعيد ..
بعيد عن عيونها ..
خجلان يناظرها وهو اللي دمرها بدون ماتدري ..

نور ابتسمت : واذا كانت هواجس مافتح ..

يزيد عقد حواجبه .. (( يمكن اللي مع فهد بالحادث هي هواجس .. الا اكيد عندي احساس انهم سوا ..))

نور لما ماسمعت ردت سكر الباب بقوه ومتضايقه .. متضايقه : عمرك مارديت ..

يزيد ضغط على راسه .. بيدينه ..
نفسه يصررخ ..
يسمع كل خلق الله صوته .. وونته ..
تعبــــــــــــــــان وزاد حمله ..

تسرع وضيعها ..
ضيـــــع عيونه الغاليه ..
ضيع اقرب انسانه لقلبه ..

لو ان مرضه كـــــذبه او مزحه ..

لو ان مرضه ... حلم او وهم ..

تنهد بالم وهو يوقف : آآآآآآآآآآه ...

جر رجله رجل لداخل غرفته ..

ناظر بالغرفــه .. وهو شاد ايده على الباب بتعب ..

اكياس الهيروين
و
كاسات الخمر الملعون ..

حس بحراره بصدره تكويه .. حراره المعصيه والمحرمات ..

تاب لكن ماتركهم بحجه انه مايقدر ..
وين التوبه الصادقه وهو يدخل لجسمه هذي السموم ..

مسك حلقه والعبره والخنقه تقتله .. تقطع فيه ..

تروش بميوه بارد يمكن تخفف النار اللي تشتعل بداخله ..

طلع وناظر شكله بالمرايه ..
ناظر واحد مايعرفه ..

عيونه جاحضه ..

ووجه اصفر ..

تحسس ذقنه ..لحيته طالعه ..

:آآآآآآآآآآه ..

من قلبه قالها ..

بدل بسرعه قياسيه ..

يبغى يطلع من الشقه .. مخنـــــــوق ..

.......

نور سكرت باب البلكونه وهي تناظر التاكسي ياخذ يزيد بعيد عن العماره ..

مقهوره منه .. لكن ماتقدر تتركه تعلقت فيه ..

تذكرت غباءها بفتره الخطوبه لما رفضت تقابله او تحاكيه ..

اسندت راسها على قزاز باب البلكونه وهي تهز راسها باسف لغباءها ..

ضنت فيه الشينه وساءت الضن فيه ..

وسدت اذنها عن اخلاقه العاليه لما تمدحه هواجس ..

وندمت لان يزيد بنظرها .. محترم ..كيف تكرهه وهو بهذي الاخلاق ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بعــيد عن زحمه الشغل
والدوامات الممله .. والروتين الكائيب ..

بحي راقي .. بداخل الرياض..

كانت .. الانوار بالوانها الرايقه..منتشره بمدخل القصر .. وداخله ..

النور طاغي على المكان ..

بحديقه القصر ..
عند المدخل وقبل طاولات البوفه بمسافه بسيطه ..

بالورد كتبوا اسمائهم ..
بورد الروز والجوري الاحمر ..
اسمها مرتبط باسمه ..

(( شموخ .. فيصل))

واللكل جائي يتوج زواجهم بعد احتفال امس ..

وأصوات موسيقى " الهيب هوب" ..منعشه البنات والشباب ..

يتحركوا بانطلاق وحماس ..

سجى جالسه بجنب جدها بفستانها الكحلي الساده .. وشعرها المكسر بطريقه حيويه ..

تناظر بعيال خوالها وهم يرقصوا مع بنات خوالها بصراخ حماس ..

ابتسمت بالم وهي تذكر رقصها قبل معهم .. وكيف كانت دلوعتهم وبنوتتهم بالرقص .. اما هاللحن محد نادى عليها وقالها تعالي ارقصي ..

بعد هالغيبه الطويله من بيسال عنك ياسجى ..؟

لااا ماهي بزعلانه من كذا .. هي زعلانه على الحريه والطلاقه ..اللي هم فيها ..

مع عيال خوالهم تعمل اللي تبي محد يحكي معها بشي ..الا اللكل جالس ويضحك ..

ولما عرفت امها انها كانت بحفل مع شباب غير عيال خوالها قلبت الدنيا عليها وصدقت انها مو بنت وانها ممكن تخونهم وتضيع نفسها

تناقض كبير بين اللي تربت عليه واللي تعمله امه ..

رمتها بيد تركي ولاسالت عنها ..

تركي ..

تنهدت وهي تناظر بوتها "شانيل " وتربط الشرايط الصغيره اللي فيه ..

تركي من كم ساعه كانت زوجته وهاللحين ..

غمضت عيونها لثواني تنساه وترجع لحياتها القديمه..

كانت منتظره هذا اليوم بكل شوق لما ترتاح من تركي وحياته مع اهله ..

لكن ..

تحبـه وماتتخيل يوم يمر عليها بدون تركي .. مثل امس ...

يووه ياامس ..

ياطوله من ليل وهي بمكان وتركي بمكان ..

حطت ايدها على كتفها العاري وعليه شال خفيف ..

وغمضت عيونها ..

تذكرت لمسته لكتفها بالمزرعه من كم يوم وهو يقولها ..
وعيونه تلمع بحب لها ..(( مابغى اخسرك ))

تنهدت بضيقه ..

كانه كان حاس.. وعارف ..

ناظر جدها تنهيدتها وضمها له بحنان : لاتفكري كثير .. بيرجع لك بس اربيه قبل ..

قبل لاترد كانت ايد واحد من عيال خالها تسحبها .. : سجوو ... تعالي ارقصي ..

سجى اشرت له لاااا .. وهي ترجع لورى داخل الكنبه وتغوص فيها ..

فرق كبيــــــــــر كبيــــــــــر مره بين مجتمعها ومجتمع تركي ..
لاعادات ولا تقاليد حتى طريقه الاكل مختلفه كل شي غير ..

فرق السماء والارض ...

تركي علمها ايش الحدود والمفاهيم ..

شافت معه حياه غير ..

فيها حب الاخ لاخواته حتى لو كانوا كثير ..

غيرته على بنت عمه ..وبنت خاله ..واي وحده تحمل اسمه او تقرب له بشي ..

شافت اللي فاقدته كثير ..

حضن ام تركي لعيالها بحنان ..

وحضن الجده البسيطه بملفعها ودراعتها ..

كرهت الحريه الزايده اللي هم فيها ..

كرهت الفلوس والغناء الفاحش ..

تبغى ترجع للبيت البسيط اللي على مشاكلهم الكثيره دافي..

فيه ناس ..

مسكت ايد جدها وهمست : جدوااا متضايقه من الجو ابغى اطلع من هنا ..

بوجراح ابتسم لها : لاااا ياجدو مانفع اجلس اليوم ابغى اشوف اللكل حولي وبكره خذي راحتك ..

بدلع مالت على جدها اكثر : بس ماما بتجي ..

بو جراح :ولاتقدر تلمس شعره من راسك .. اجلسي وانا انتظر وش تقدر تعمل ..

سجى تاففت وهي تناظر بامها وربى داخلين .. : كملت ..

التفت جدها وين ماتناظر .. وبانت القسوه بملامحه ونظراته وهو يناظر بنته ..

ام رياض وربى : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

اللكل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

ام رياض ناظرت سجى وبعيونها حكي لكن ساكته . سلمت على ابوها ومحد مسكتها على سجى غيره ...

سجى ناظرت بايد جدها وهي ساكته .. ماتبغى تناظر امها او ربى وتشوف الشماته بعيونهم ..بعد ماعرفوا عن طلاقها .. يكفي امس بالزواج نظرات الحريم ..

مدت يدها ببرود : هلا ربى اخبارك ..؟

ربى ببرود اكثر من سجى : كويسه ..

مشت عن سجى وجلست بجنب امها ..وهي تحس بشوق غريب لسجى اختها .. من امس وهم البرود بينهم ..

سكتوا والكل يناظر بالرقص والاحتفال ..

الصمت ثقيل عليهم ..
كل وحده منهم محتاجه لاختها .. الم فضيع بالجفاء والبعد ..

رفعت ربى عيونها لدلوعه سجى صغيرت اللكل ..

سجى ناظرت بربى وهي تفكر ..(( لو تدري ربى ان عمر هنا بالرياض وش راح تعمل ..

اساسا لو تدري انه جائي لعندي ..

وهو سبب طلاقي من تركي مثل ماهو سبب زواجهم ..

وش بيكون ردها ..

اكثر من هذا الببرو وش راح تعمل ..))

ربى حست بسخريه القدر ..

ثنتنهم مطلاقات ..لااااهي الكبيره فلحت ولا الصغيره بعد ..

حاسه بالم اختها سجى وجعها ..

كيف وهي كانت بس مخطوبه لعمر ست شهور .. وعشقته اكثر من اي شي ..

كيف وسجى عاشت معه .. نامت واكلت وشربت ..
تطلقت ..

هي عارفه سجى قلبها ضعيف وحساسه ماتتحمل الصدمه ..ابتسمت بحنان لها ..

سجى بوسط تانيب الضمر الل هي عايشته .. استغربت ابتسامة ربى ..

ناظرتها لثوان وتذكرت من تكون ربى ..

ربى اللي قلبها ابيض ونظيف ..

ربى الهادئه البشوشه .. اللي مهما عملت معها تسامح وتحب .. ماتعرف تحقد او تكره ..

غرقه عيونها وبعدت عينها عن ربى ..

لاااا مو وقته تبكي ..

مو هاللحين تنهار ..

لااا لاتشمت فيها حد .. وبالذات شموخ اللي مابانت لهالحين ..

ربى حسن بدموع سجى اللي ممسكتهم .. تذكرت المها بالتحقير من عمر ورميه اول يوم زواجهم ..

سجى ضغطت على نفسها وسحبت ايدها من ايد جدها ..
وقفت .. ترتب شعرها المكسر ..

مشت بسرعه تطلع من المكان الخانق ..

مسكتها ايد نوال بنت خالها ترقصها : يله سجو ..

سجى ماحبت تردها حركت خصرها وايدها على خفيف ..

لكن سمعت حكي وقفها ..

بهمس :مطلقه ترقص ..
همس اعلى منه وصوت افخم .. : مطلقه حاضره زواج ..
:لااا مابعد يعطيها ورقتها ..
:بس قالها طالق ..
حتى ولو مفروض تجلس ببيتها ماتطلع تتكشخ وترقص ..
: ماعليك هذولاء بنات الجازي مايعرفون لادين ولا عادات ..
: وانت صادقه .. وبعدين ليه ماترقص دامها تخلصت من المنتف زوجها ..
: ايوه يقولوا انه كان مسكنها بالـ،،،
: بالـ،،، تمزحين ..سجى عاشت هناك ..
: ليه مستغربه هي حتى زواج ماعملوا سافرت معه ..زوجها يقولوا لك ماعنده اي دخل غير شغله ..
: اعوووذ بالله معها حق تتركه .. وترقص وتعمل حفله كمان ..

هذا الحكي اللي سمعته سجى من زوجات عيال خالها .. وهي ترقص ..
سمعتهم باذنها وهي تصرخ بداخلها ..(( كلـــــــوا تبن .. انا ابيع اللكل وكل شي علشانه .. علشان تركي ..))


آآآآآه ياغلاته ..

محبوبي ياللي راح ياغلاته ..

ساكت واكابر واستمع ..

سحبت ايدها من نوال ومشيت بسرعه بتطلع لبره .. ..
لكن الدنيا سودت بوجهها ..
وراسها يلف ..
وكبدها ثقيله ..

طاحت على وجهها ..

صرخوا : سجــــــى ...


%%$$%%$$%$$%%$$%%$


بنفس القصر لكن بمكان بعيد ..

متعب بعصبيه ضغط على الجوال بيده : انتي وبعديـــــن معك كيف تفهمي هــــــــــا

لميس برجاء : متعب بليز ابغى اقابلك ضروري

متعب : لاااااحول ولاقوه الا بالله .. يـــارب هذي كيف تفهم ..انتي ويبـ

لميس وصوتها تحول لبكي : متعب والله انا بمصيبه محد بيحلها غيرك .. تكفى ابغى اقابلك ضروري ..

متعب سكت شوي .. يكره البنت اللي تبكي : انتي هيــه اتركي عنك حركات البنات والبكي .. وحاكيني كويس..

لميس شهقت ببكيها : الله يوفقك ..داخله على الله ثم عليك قلي انك تبغى تقابلني انا بمصيبه وحلها بيدك ..

متعب : لاااا يابنت الناس لاااا .. أنا ماقابل اشكالك ولا يشرفني ..ويله فارقي الله لايردك ومـ

لميس بصوت يائس قاطعته : قل اللي تقوله عادي بس اسمعني انا مالي بعد الله غيرك..اسمعني وبعدها والله ماغثك ولا ادق..

متعب :اوكي بسمعك .. بس انا هاللحن مشغول تاخرت على الرجاجل حاكيني بعدين ..

سكر بوجهها ودخل الجوال لجيبه بتذمر طفشته بحياته هذي البنت ..

والله اخر زمن البنات تطلب من الرجال يقابلها ...

هز راسه ومشى بيدخل لجوا القصر .. لكن صوتها وقفه ..
صوت اشتاق له ..
: يمه قلتلتس مانيب جائيه .. اكرره الرياض ..

حس بدقات قلبه سريعه..

شد قبضه ايده وهو يحاول يسخف المشاعر اللي يحسها اندفعت مره وحده وهو يسمع بس صوتها ..

اشتاق لها الصوت الحـاد كثير ..

صوت فقده وتناساه ..

مشاعر كثير مالها مصدر او سبب .. شي واحد بباله .. مشتاق لها ..

لقصرها وبياضها ..

لطريقه لبسها وحركاتها المغروره اللي تضحكه ..

تردد يسلم والا يكمل طريقه لعند الرجاجيل ..

مافكر كثير لان قلبه ورجله مشوه لعندها ..

وقف يبتسم بارتباك اول مره بحياته يحس بارتباك من وحده ..

ارتبك من عيونها الصغيره تناظر .. بعيونه..

سكت وحس بلسانه ثقيل ماهو قادر ينطق السلام ..

روابي كانت الصدمه بعيونها .. من وين طلع هذا ..؟

اووه تذكر البر والايام هذيك ..

مو هذا البزر اللي فكرت فيه بغباء فتره .. وش رجعه هاللحين ..

نسته اول ماتركت الرياض ورجعت لحايل ..

قالت وهي تناظر حولها امها كانت هنا من ثواني وينها .. : هلا متعب اخبارك يالقاطع ..

متعب انتبه على نفسها وكره بلاهته وهو يناظرها ..: هلا فيك وييين انا القاطع والا انتي .. ياشركه الالبان ....كيف حالك ..؟

قدره فضيعه لمتعب على التمثيل ..

يحكي ..وداخله الاف المشاعر للي قبله ..

روابي ابتسمت غصب عنها وتذكرت تريقته عليها وعلى اسمها ..: ههههه كويسه..

متعب جلس على درجات النافوره ..واسند يديه ورء ظهره براحه وهو يبتسم : بالمره قطعتي .. رفعتي خشتك – ابعد عيونه وهو يكمل - بعد ماتملكتي

حس بحسره والم بداخله وهو يقول تملكتي .. حزن فجاءه وهو ياكد لنفسه بعد هذا الحكي انه صارت لغيره
عروس
وزوجه ..

روابي تغيرت ملامحها وحست بعصبيه خفيفه .. يستهبل عليها ويعمل حاله مايعرف انها انفصلت وكل جماعتهم تدري ..

ناظرها متعب مستغرب ماردت عليه ..
خاف انها زعلت من حكيه ..
دايم يستخدم هذا السلوب ماقد اهتم بزعل حد او رضاه ..
ليه مهتم هاللحين اذا زعلت او لااا ..: افا يابنت عمتي ماتردي على لاتاخذي على حكيي مو انا بزر على قولتك ..

روابي عصبت : لاااا مو بزر .. رجال ..واللي يقول غير تسذا قطع بلسـ

سكتت شوي تدور سبب لعصبيتها .. ودفاعها اللي ماله مبرر ..

عضت شفتها ندمانه على اندفاعها ..وقالت تكمل بلامبالاه
: ماعليك من ذا الحكي .. من جاء من خوالك ..

متعب رفع اكتافه ببساطه .. وهو مستغرب من ردة فعلها من متى تقول عنه رجال .. : مـادري ..مادققت ..

روابي تبغى تهرب منه
بعد حماسها تدافع عنه ..
تحس انها مكبره الموضوع بس تدري انا ورء دفاعها شي
..شي من اول ماناظرته قدامها بعد هالغيبه
قالت بهدوء: انا كنت داريه انك فاهي ..

متعب.. : افااا ليه ليه الغلط ..الله يهداك ..

روابي : لااا غلط ولاشي انا اكره شي عندي اجي لرياض .. اجلس مع العجز والمخرفين .. البنات مع العيال داخل وانا لوحدي

متعب كان يناظر فوق .. يناظر القمر وهو بدر ويحس بانعكاس وجه روابي فيه.. ابتسم وصوتها تتشكاء كالعاده باذنه ..: وليه ماتدخلي مع البنات ..

شهقت روابي : مع البنات .. تمزح انت .. انتم عندكم اورربا ماهو بالرياض الله لايبلانا ..عيال وبنات ومصخره ..

متعب ابتسم اكثر .. تفكيرها مثل تفكير تركي خويه ..
يعجبوه هذولا الناس وتفكيرهم ..يحسهم قراب منه كثير .. بعكس المجتمع اللي حوله مايرتاح لهم ..
هو غير ..
غير عن الطبقات الاستقراطيه المخمليه وبعيد عنها .. ولايطقها ...

اشر على مكان بجنبه بمسافه : اجلسي ليه واقفه كذا ..

روابي كانت لابسه تنوره بيج لتحت الركبه وفيها ثلاث كسرات بالجنب .. وبلوزه اسبانيه بالاون البنيه والبرتغاليه .. وصندل ناعم مره مع الارض ..
وتاركه شعرها على راحته بكتفها .. رفعت خصلها القصيره عن وجهها بطوق " تاج " ذهبي ..

جلست جنب متعب وزفرت بضيق .. عندها تجلس بره عند النافوره بهذي الحديقه البعيده عن القصر .. مع متعب ..

ولااا تجلس جوا وتسمع كلام يغث او تناظر بعيون شمتانه ..

نسمات هواء خفيفه ..
هدوء مع صوت موية النافوره يروق الاعصاب ..

متعب بهدوء : كم بتجلسوا هنا ..؟

روابي جلست مثل طريقة متعب تريح جسمها وتسند ايدها
: مادري ماهقى نطول ..

متعب بهدوء اكثر وصوت متردد : اهاا .. وزوجك جاء معكم ..

روابي ناظرته بطريف عينها .. مستمر يستهبل عليها قالت بنرفزه : اكيد لااااا ..

متعب التفت عليها وهو مبتسم يكابر : وليه معصبه ..لهذي الدرجه مشتاقتله ..

روابي لمعه عيونها بحزن وهي تقول بكبرياء مجروح : لاااا لاني تطلقت ..

متعب ابتسم وكشر وابتسم ..

تطلقت ..؟؟؟

قلبه رقص بداخله ..

روابي تطلقت وصااارت حره ..

حررره وله ..

ابتسم لحد مابانت اسنانه .. وخانه التعبير .. ناظر وجهها بتامل ..

روابي عصبت : شمتااان صح ..

متعب بسرعه تكلم : لاااا والله مو شـ

قاطعه صوت جواله ..

(( مالكش دعوه بيها ولا بامها ..
انا بالي مستنيها تعدي من هنا آآآآآي ..))

عرف متعب المتصله وارتبك .. لاااامو وقتها .. مو هاللحين ..

روابي سكتت علشان يرد متعب على تلفونه ..

متعب ابتسم لهاوهو يعططي لميس مشغول : واحد غثه مالي خلقه ..

روابي بهدوء ..: من الادب انك ترد .. يمكن محتاجلك ضروري ....

متعب ابتسم لها .. تستخدم معه اسلوب وكانه ولدها .. : لاااا مالي خلقه .. وبعدين وش هذي من الادب كانك تحاكـين بزر عندك مـ..

رجع الجوال يدق مره ثانيه ..

متعب رد يريح راسه من قلق روابي .. ودروسها عن الاخلاق ..
: آلو ..

لميس : هلا متعب .. فكرت .. متى اقابلك ..؟!

متعب بعصبيه : لااااا انتـي ماتـ - سكت وعيون روابي تراقبه – انت ماتفهم .. سكر هاللحين ولاعاد تدق انا بكره بتفاهم معك ..

لميس : بكره .. متى اي وقت ..؟ وكيف ..؟

متعب بين اسنانه : يابنت.. يابن الكلب خلاااص بكره احاكيك ..

ناظرته روابي بشك .. متعب من النوع اللي مايعرف يمثل او يكذب يبان عليه كل شي ..

لميس : الله يخليك متعب تذكر ان مالي الا الله ثم انت ..

متعب هز راسه بعصبيه .. مايعرف يرد من نخاه (( طلبه)) ..
: خلاااص يله فارقي ..

سكر ..

روابي رنت باذنها ..

... فارقي ...

وغلطاته الكثير .. يحاكي بنت ..

حست بغصه بحلقها ..

متعب مثله مثل غيره من الشباب ..

عنده علاقات وبنات ..

صرخت بداخلها وهي تضم يدينها بحضنها (( لاااااااااااااااا متعب غير .. متعب غيررررر ))

التفت عليها متعب وهي تناظر قدام ..

وشكلها متغير عن الثواني اللي مضت ..

وجاء بباله فكره غبيه .. او يمكن مو غبيه .. فكره بمكانهاالصح ..

روابي طيوبه وعصبيه ..

قصيره ويبانيه ..

لسانها طويل اطول منها ..

نحيفه بتناسق ..مع قصرها..

ولون القمر انعكس على بشرتها البيضاء ..

قال بهدوء وهو يناظرها ..
يحس انه خايف من ردها .. خايف منها ليه مايدري
وش بيكون ردها اذا فجر اللي بداخله : شركه الالبان ..

روابي كانت سرحانه فيه وهو بجنبها ..
كيف تسوء الضن بمتعب ..

وهو غير عن اللكل ..

هو راعي الفزعات والنخوه ..

واللي مثل مايتعرض لاعراض الناس ..

وعارفه ان يعترض جلستها معه بدون عبايه ..

لكن ..

تحب تاخذ راحتها معه .. علشان تقهر امها وحجتها انه صغير ..

صغير وهي اكثر وحده تبصم انه رجال من ظهر رجال ..

التفت مفزوعه من صرخه متعب : هيـــــــه روب ..مادري زبادي ..

مسكت صدرها : بسم الله طيحت قلبي ..

متعب ابتسم من شكلها الخايف .. : هههههههه قولي ..- بالمصري قال – خطيتني ياسمك ايه ..

روابي الهواء طير شعرها وبعدت عن وجهها : ياشينك ...

متعب : آآفا .. ترى كذا ماتشجعيني ..

روابي ناظرته باستغراب وهو جالس بارتباك : اشجعك على ايش ..؟

متعب ابتسم نص ابتسامه : تشجعيني اقولك اني ابغى اتزوجك ..

رمشت مره ..

ثنتين ..

ثلاثه ..

وفمها مفتوح بغباء ..

وصوت متعب يتردد باذنها . اتزوجك ..

متعب لعن نفسه مليون مره ..

على اسلوبه اللي فجعها ..

كذا بوجهها (( تشجعيني اقولك ابغى اتزوجك ..
البنت تشجنت كان جيتها باسلوب احسن يالبدوي ..))

روابي سكرت فمها وقفت بارتباك وايدها ترجف وهي تلم شعرها بايدها من الهواء اللي يطيره

وين صوتها ..؟ ضـــــــاع

وين ثقتها بنفسها .. وغرورها ..

وين نظرات التصغير له .. بسبب فرق الســـن..

وين كل هذا قدام كلمته .. اللي لو لفت الارض ماتحصل مثل ولد خالها ...
متعب ..

ليه ماترد عليه ..

وين صوتها تقول لااا مافكر بالزواج ..

حست بمغص ببطنها وهو يرفع اكتافه بقله حيله .. وصوته العربجي الرجولي .. يسري بكل جسمها ..
: روابي انا ماعرف الف وادور .. واصفصف حكي انا جايك طالب ..
وبخطب رسمي .. بس ماني حاب احرجك مع عمتي خدوج وتجبرك على شي ماتبينه .. اذا ماتبيني ومانتي مواقفه .. أعملي لي كبسه بكره ..
واذا موافقه لاتعملي لي كبسه ..

وغمز لها ..

روابي ماتدري وش جاها ..
رجلها ماهي متحركه من مكانها ..
ولاهي قادره ترد او تبعد عيونها عنه ..

رفعت اصبعها الصغير بتهدده ..
ضاااع الحكي وارتجفت اكثر ..

تبغى تقوله محد يغصبني على شي .. وانت بزر ومابغاك ..

بس ..

لسانها بلعته وضل اصبعها يرتجف وهي تاشر عليه..

قاطعهم صوت ربى وهي تركض : متعب .. متعب ..

التفتوا لها بفزع وكانهم كانوا بعالم ثاني ..

ربى قالت بخوف وهي رافعه فستانها وتاخذ نفس ..: كويس انك هنا .. سجى .. سجى طاحت عليـ

ماكملت حكيها الا جدها رافع سجى وهو يهرول بهيبته .. ويصرخ والخوف مالي عيونه : بسرعه جهزوا السيااااااره ..

الرجال الهيبه اللي يهز شنبات ..

الخوف بعيونه كذا ..

وش هالغلى ..وش هالحب للي بين ايده ..

صرخته فزعتهم .. : تحركـــــــــــــــــوا ..

متعب بسرعه مشى لسياره وهو يقول كلمات سريعه لروابي : ادخلي تغطي العيال بيطلعون ..

روابي فتحت فمها هم بايش وهو بايش ..؟؟


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




سوريا – الشام

: انا يزيد ..

الدكتور ناظره بتمعن : اهلا وسهلا تفدل ..

اشر على كرسي قباله ..

جلس يزيد لان رجله مو حاملته : خير يادكتور وش احترقوا ماحترقوا .. اخوي فـ

قاطعه الدكتور وهو يحاول يطمنه : مابتخاف ياستاز يزيد .. الحمد لله اجئت سليمه ..
الشاب اللي كان بيسواء ماتعرض لحرواء كتيره ... سطحيه وبسيطه..

يزيد ارتاح : الحمدلله .. الحمدلله يارب ..

الدكتور ابتسم يطمنه : الحمدلله .. المشكله البنت ..

يزيد تذكر : البنت ..؟؟ هواجس قصدك

الدكتور : مابعرف اسماء لكن هي تعرضت لحروا خطرا بمنطقه الفخد والصدر ..

الفخذ والصدر اللي صارت تبرزهم بالايام الاخيره وتستعرض بمحاسنهم احترقوا ..

فخذها اللي لبست قصير تبينه لغير محارمها ..
صدرها اللي ضمت فيه فهد بالحرام ..

سبحانك يااااارب ..

يزيد بصوت مخنوق : ممكن اشوفها ..

الدكتور وقف وكانه ماصدق : ولو تفدل معي ..

مشى يزيد ورى الدكتور وهو يحس بحراره داخليه بجسمه وانه عرقان ..

هواجــس محترقه ..
هواجس زوجه عمه الصغيره الجميله محترقه ..

(( لاااااااااا يارب يارب لطفك فيها .. ياااارب ..
يااارب ماتكون هي تكون وحده ثانيه .. ياااارب .. ))

مصايب وراء بعض . ..

نور ونقل لها المرض وهاللحين هواجس محترقه كيف بيخبر ابوهم ..
وش بيتقول الناس اذا عرفوا ..

وحده محترقه مع عشيقها بالسياره ..
والثانيه فيها مرض الايـدز ..

الدكتور وقف : متاكد انو بدك تــ

قاطعه يزيد وهو يفتح الباب : اكيد ..

ضغط على مقبض الباب بكل قوته واخذ نفس عميق .. قبل مايدخل ..
(( اللهم انت ربي لااله الا انت .. الطف بحالي .. وثبتني .. ياللهي ))

دخل للغرفه اللي يشاركوها اربعه فيها ..
مشى بخطوات ثقيله .. ثقيله مرره .. لعند السرير اللي فيه هواجس .. وهو مايتمنى انه يشوفها وهي بهذي الحاله ..

ملفوفه رجلها وصدرها .. جسمها مغطى بشاش ابيض ..
لكن وجهها صافي ماعليه اي اثر .. ولا كانها تعرضت لشي ..
بس سواد بسيط على البشره ..

مغمضه عيونها وشكلها مرتاح وكانها بعالم ثاني ..

قال بهدوء وصوت متزن : هواجـــس ..

ماسمع رد ولا انتظر يسمع .. ظل مكانه متسمر ..

وش رد عمه لما يناظرها كذا ويعرف باللي حصل ..

بيرحمها والا بيطلقها ويرميها ..

اخذ شماغه اللي على كتفه ..
وغطاء فيه وجهه وشعرها ..
يسترها ..

(( مسكينه ياهواجس .. انتي مظلومه وظالمه ..
وش حالك بعد هذا اليوم وكيف بتعيشي..
من لك ..؟
الله يحفظك من كل شر ..
ويحفظ نور ويغفر لي اللي عملته ..))

تاكد ان الشماغ مغطي وجهها وشعرها ..
وغطى جسمها بغطى السرير وهو يرتجف ..

تركها وطلع ..

الموت ارحم لها من هذا .. ؟!

الدكتور : بتعنيك ..

يزيد زفر بضيق : ايوه اختي ..

الدكتور : لاحول ولا قوة الا بالله .. – ربت بايده على كتفه – يابني هيك الحياه ومــ

ماسمع وش حكى له الدكتور كان يحس براسه يلف ..

ونظره يضعف ..

ضبااااب على عيونه ..

تنفسه يضيق ..

انفاسه تتقطع ..

سند ايده على كرسي قريب منه ..

يحاول يتورازن ..

لكن . ..

اي توازن ..

ورجله ثقيله .. وجبل على صدره يكتمه ..

جر رجلينه جر ..

و

طاح بضعف .. ماحس بالكون اللي حوله ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

بالقصر ..

بعد ماهداء الجو وطمنوهم على سجى ..

شموخ تركت الضيوف اللي جلست معهم شوي ..

وكل حديثهم عن سجى واللي حصل معها ..

وشموخ كاسره خاطرها سجى .. صحيح ان امس اهانتها قدام اللكل ..
لكن ..
هي ضميره يالمها باللي عملته معها قبل .. وماتستاهل هموم زياده ...


دخلت صالون .. من صالونات القصر ..

لوحدها مع امها بس ..

اخذ ت روان من ايد امها: بسم الله ..
- وابتسمت وهي تناظر ضحكتها من شفايفها الصغيره - يااااربي تجنن تاخذ العقل ..

ام ريان : هههههه ماتشبه لامها ابــــــــدا ..

شموخ تذكرت شكل منى وحست من المستحيلات تكون هذي بنتها : لااااا ماما وش تشبها ..اعوذ بالله ..

ام ريان ناظرت بالصالون وابتسمت : ماما بينك ..



شموخ كانت مشغوله تتامل شكل روان وتحس ان فيها شي غلط .. ملامحها غريبه ..حتى حركتها غريبه على طفله بالشهور هذي ..

ام ريان : بينـــك ..بينك ..

شموخ رفعت راسها من وجه روان وقالت باستغراب : ماما ليه روان كذا فيها شي ..

ام ريان تغيرت ملامحها لضيقه : ايوه مسكينه مغوليه مالاحضتي ..

شموخ حطت ايدها على فمها بصدمه ..وحست بتعاطف مع روان مسكينه ..: ريان يدري

ام ريان ابتسمت على سوال شموخ الغبي : اكيـــــــد ..

شموخ ناظرت بروان ومسحت على شعرها الخفيف بتعاطف كبير ..
وقالت بصوت واطي .. : وايش قال ..وش ردت فعله ..؟؟

ام ريان تنهدت : وش بيده يعني ماله الا الصبر.. لو انا زوجته وحده سانعه كان ماجئت هالبنت ..

شموخ غرقه عيونها : استغفر الله يايمه .. وش هالحكي هذا مكتوب ..

ام ريان ناظرت شموخ بتامل .. وهي مجعده شعرها مع الفستان الابيض والروج التوتي الاحمر .. حستها غير شموخ .. غيرها كثير ..

هذي فيها قلب ومشاعرها واضحه بوجهها وغير كذا مكسوره ..

جلست عند شموخ وقالت بحنان وهي تحط ايدها على كتف شموخ : ماما شموخ.. ايش فيك ..؟فيصل مضايقك ..؟

شموخ مارفعت نظرها لامها .. وهي شخصيه ماتعوت تحكي عن اللي جارحها او يحصل معها .. تحب تحتفظ بجرحها لنفسها .. وتتعذب من جوا: مافيني شي .. – اهتز صوتها - فيصل ماهو بمقصر علي بشي ..

اشرت على نحرها وايدها ترتجف : هذا اعطاني اياه الصباح مع الفستان .. مغرقنــي بخيره ..

ريان
كان عند الباب ..
ويناظر بشموخ وهي ماسكه بنته تمسح عليها بحنان ..
ويسمع صوتها تمدح بفيص ..
غمض عيونه يتعوذ من الشيطان ..
قوى قلبه ..

هي مو له خـــــلاص واقع مفروض يتقبله ..
ويرضى فيه ..
: السلام عليكم ..

رفعت راسها شموخ لصوت ريان واختفت ابتسامتها ..
ضلت تناظره وهو يمشي بهدوء لكنبه بعيده عنهم ..

بعد امس العرس كيف وصلها لفيصل وتركها ... حقدت عليه ...

ريان يدور صوته يبغى يحكي معها ..
او حتى يلف ويناظرها..
.. لكن ضل ماسك السيجاره
.. ويدخــن بدون صوت ..

شموخ تحس بمسافات كبيره بينهم .. ريان بعيد مرره عنها ..
بعيد أكثر من قبل ..
استغربت احساسها والحراجز اللي بينهم ...
عرفت الجواب ..
أول ماتمددت "روان " الصغيره بحظنها ..

هذي الصغيره والدبله اللي بيدها هم الحاجز ..

ابتسمت بالغصب .. وهي تبسط الامور ..

: ناظر ريان بالله ماتشبهني ..

رفعت روان ولصقتها بخدها وهي تبتسم ..

ريان رفع نظره لها وهو يحس بالم بصدره ..
تكابــر ..
تضحك وتكابر..
ماهي بشموخ اللي اعرفها ..

قطعه صوت فيصل اللي يمشي بغرور وثقه لعند شموخ : لااا روحي انتي مافي حد يشبه لك ..

باس خدها وجبينها : اخبارك قلبـي .. وحشتيني ..

شموخ حست انها صغيررره صغيره مره ..
وهو يقرب منها كذا قبال ريان ..
ابتسمت بارتباك ..: كويسه

فيصل ناظر ريان بانتصار غريب .. وهو يجلس بجنب شموخ ويحط ايده على كتفها براحه : ها عمتي اخبارك ..؟

ام ريان ابتسمت : الحمدلله كويسه انت كيفك ..؟

فيصل قرص شموخ بخدها : في حد عنده هالقمر ومايصير كويس .. – التفت على ريان وهو حاس بنظراته الحاده والحاقده – هلا يالنسيب كيفك ..

ريان ناظره من فوق لتحت بنظره شامله محتقره ...
.. ومارد عليه الا بعد فتره طويله .. : كويس ..

فيصل همس باذن شموخ وهو يقريب منهااكثر : اذا نطقتي لهذا شي .. ماتلومي الا نفسك ..

شموخ ناظرته بكره بس ابتسمت .. علشان مايلاحظ ريان شي ..

فيصل : كيف شغل الامارات يقولوا الجو غير شكل هناك ..

ريان بدون نفس جاوبه : كله واحد ..

فيصل باس روان الصغيره : ياحليلها من هذي ..؟

شموخ قالت بسرعه وفخر غريب : بنت ريان .. حلوه صح ..

فيصل رفعها من شموخ وناظرها لثواني وقال باستسلام : من جد تشبه لك ..

ريان رفع رجله عن رجله الثانيه .. وقدم لقدام يطفي السيجاره بالطفايه..
وهو يعصرها بقهر ..مايبغى فيصل يمسك بنته .. : عمتها لازم تشبها ..

شموخ ضحكت بالم : هههههه والله وصرت عمه ..

ام ريان ابتسمت : يله انبسطي .. فيصل الله يحفظك متعود يكون عم وخال من زمان ..

فيصل بلامبالاه : عم لااا اما خال ايوه من زمان – همس لشموخ باستغراب – فيه شي غلط الصغيره ..

شموخ بين اسنانها مريضه لاترفع صوتك ..

فيصل كل شي يعمله الا الشماته بالمرض او الموت سكت ..

ام ريان قالت جملتها وطعنت قلوب الموجودين : عاد يله شدوا حيلكم وجيبوا لنا بنت تعلب مع رونه او ولد ..

شموخ عضت شفتها بقوه ..
من فيصل تجيب عيال ..
مستحيل ..

ريان ..
تنهد بالم وهو ياماسك ..
الله يسامحك يمه لازم تذكريني

اما فيصل فكانت الكره بملعبه ناظر بريان وابتسم : اكيــد وان شاء الله قريب ..

شموخ اخذت نفس طويل ..
قبل لاتختنق ..
وابتسمت : لااا بدري توني صغيره ..

ام ريان : اي صغيره ياشموخ الله يهديك .. انا يوم اني بكبرك .. كان عندي نجلاء الله يرحمها وسامي وريان ..

اللكل : الله يرحمها ..

سكتوا لفتره .. لان حكي ام ريان ذكرها بايام صعبه ..

الا فيصل كان مشغول مع روان .. وتكوينة عيونها ..
((سبحان الله .. لو انها مو مريضه كان صارت نسخه من شموخ .. ماعدا اختلف اللون هذي اسود ..))

قطع الصمت ريان ..وهو يوقف : وين الحمام ..؟؟!

شموخ ناظرت بفيصل ماتعرف اماكن القصر ..

فيصل على يمينك .. انتبه اهلي قريبين ..

ريان مارد عليه ومشى بسرعه لبره الصالون مخنوق من المكان ..
ماهو قادر يتحمل اكثر يناظرها معه ..

شموخ ارخت جسمها بعد ماكانت شادته ..
وتنهدت بضعف ..

فيصل ناظرها بطرف عيونه .. وابتسم بالم ..
يحس بقهر داخله ..
مايدري سببه ..
هو ماخذها يربيها ..
ليه مقهور انها تحـ

قطع افكاره صوتها : فيصل وين ابوك ماشفته ..

فيصل : مو لازم ..

.......

سكر باب الحمام واخذ نفس ..

مكتووووم ..
والعبره خانقته ..

ماهي بسعيده مع فيصل ..
ماهي بمرتاحه ..

.....

فيصل اعطاء شموخ روان بسرعه : دقيقه وراجع ..

طلع وسكر الباب وراه ..

شموخ استغربت منه بس سكتت .. وقالت لامها بتودد : يمه خذي روان .. احس ريان موعاجبه ان فيصل يرفعها ..

ام ريان : لاااا عادي بس هو مو متعود يناظرك مع فيصل ..

... .... .....

وقف وناظر باب الحمام .. اللي ريان وراه .. نفسه يحط قنبله ويفجر الحمام باللي فيه ..

بس ابتسم وهو يتذكر
مشى
فيصل حط الجوال على المغاسل .. ورجع بسرعه لعندهم ..

شموخ استغربت منه وين راح ..؟ ورجع بسرعه ..
طرى عليها سوال فجاءه ..
وين مارسيل .. او (( رسل ))

فيصل : عمتى متى ناوين ترجعوا لشرقيه ..؟!

ام ريان : والله على حكي ريان بكره العصر لان وراه سفر لدبي ..

شموخ بلهفه ماقدرت تخفيها : لدبي .. ليه ماخلص شغله هناك ..

فيصل ناظرها ..
ماقالت يمه لاتروحوا ..بدري ..
ولاقالت يمه مع مين بتجلسي هناك اجلسي معنا ..

سالت عنه هو بس ..

(( والله ماكون ولد بوجراح واخو الجازي اذا ماخليتك تشهقي باسمي ))

..... ....

طلع من الحمام بعد ماتماسك ..

جفف وجهه وايده بالمنديل .. وناظر بالجوال .. ان سبعين ..

مستغرب من ثواني ماكان هنا ..

كان بيطنشه وبيمشي ..

لكن شد انتباهه صورتها..

صورة شموخ وهي بمكان اخضر جالسه على بساط بسيط ..

تاكد انها صورتها باسبانيا ..

تمنى ياخذها ويضمها .. بس انقهر ..

هي لفيصل واكيد هذا جواله ..

بفضول رباني ..

وبايد الحبيب اللي يتطمن على حبيبته ..

فتح الاستديو بالجوال ..
وانفتح اول مقطع فيه ..

كانت شموخ واقف عند دولاب فيه شريطه ..
وهي لابسه فستان زواجها الابيض ....

حبس انفاسه وهو يناظرها تفتح الدولاب وتبتسم ..

هذا المقطع امس ..

الكريستالات اللي ببدايه الفستان وماسكه مع صدرها تبرق ..

شافها كيف تتحسس الفستان بانبهار من حريره وتبتسم للكاميرا ..

سكر الجهاز اللي ناظره يكفي ..

مايبغى يناظر اكثر ..

رمى الجهاز من ايده وكانه شي قذره ..

وحس بحرقه بصدره هو وش جلسه بالرياض ..

له يعذب نفسه كذا ..

رجع للصالون عندهم : السلام عليكم ..

اللكل : وعليكم السلام ..

ريان اخذ روان من امه : يله مشينا ..

فيصل ابتسم وتاكد ان ريان ناظر الجوال : ويـــــن بدري ..

ريان من غير لايناظره : عندي شغل مستعجل .. يمه سلمي على بنتك انتظرك بره ..

شموخ بارتباك : وين ماتعشيتوا حتى

ناظرها ريان بضيقه تخنقه.. : وصل عشاكم ..

تركهم وطلع معصب ..

نفسه يفرغ قهره باي شي قدامه ..

هي مبسوطه وهو يضنها متعذبه ومنتظره نظره منه ..

او يرحمها ..

حط روان بالعربه المتخصصه لها ورى كرسيه وسكر الباب ..

ناظر بالقصر واسم فيصل وشموخ بورد الحديقه .. وزفر ..

دخل سيارته وسكر الباب بهدوء علشان مايزعج روان ..

ضرب صدره بقوه الله يلعنك يــاقلب انساااها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




يحس بقلبه ينبض بسرعه فضيعه ..

وشاد على قبضه ايده ..

دلوعته منهاره ..

دلوعته .. وبنته وحبيبته ..

وغلاها غير اللكل ..

منهاره .. انهيار عصبي .. ليه ..

بو جراح صرخ بالمستشفى على الدكتور : ليــــــــه ..؟

الدكتور ناظره بهدوء : ياطويل العمر لاتكبر لموضوع ان شاء الله بسيطه وازمه وتعدي ..

بو جراح يلعن ويسب ..: والله لو يحصل لها شي ليكون اخر يوم لك يالجازي .. واللـــه ثم والله ماعديها لك .. انتي وهذا تركي ..

متعب شد على كتف جده : يبه لاتضايق نفسك بسيطه ان شاء الله ..

بو جراح طالعه بنظره قويه .. خلت متعب يرفع ايده عن كتف جده : انت وربعك الزباله .. تركي الكـ؟؟؟؟

متعب خايف على تركي من زعل جده ..
لكن مايقدر يحكي ويزيد الطين بله ..

دفه جده بقوه : ابعد عن وهي لاقطعك هاللحين .. مابغــى حد هنا ..

متعب ترك جده لايلعن خيره اكثر ..

ويقطع ايده بس يعرف سبب حب جده الزايد لسجى ..ورياض ..

بو جراح وقف عند راسها وهي نايمه ومغمضه عيونها ..

تنهد تنهيده انسان شايف بالدنيا من الهموم الكثير...

: ماعاش من يبكيك وانا جدك .. وتركي لك مو لغيرك ..
آآآه لو اعرف وش تبين فيه ..؟؟

الدكتور دخل وناظر ببو جراح وهو يناظر حفيدته بحنان .. : لوسمحت بو جراح ..

بو جراح مارفع عيونه عن سجى : طالــع .. طالــع ..

باس جبينها وهو يتوعد كل من ضايقها ..

طلع من غرفتها وهو يدق ارقام بسرعه بجواله ..
: الو .. اسمع تعرف تركي الـ.....

ايش ناوي بو جراح ..بتركي .. وسجى وش ردها للي بيعمله جدها ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



موبعيد عن ريحه المعقمات وجو المستشفيات ..

لكن بسوريا ..

اصحاب اللهجه الشاميه الحلوه .. وبروده الجو اللي تنعش الصدر وتفلجه ..


: شو هاد انتى كيف بتسكت ع حالك هيك ..

ارتفعت دقات قلبه .. انكشف المستور وبيبان ..
بينفضح هاللحين ..
اكيد .. الايدز انتشر بكل الجسم وبيحجزونه ..

سد اذنه مايبغى يسمعها .. مايبغى ياكدوا له عذاب نور ..

الدكتور يناظر بالدفتر الطويل االلي قباله وهو معصب : انت مابتطلع من هون ابدا .. بستغرب كيف تحملت كل هيدا الالم ..

يزيد يحس بالالم يزيد بجسمه .. يفتته ويقتله ..
قال بصوت مرتجف : دكتور ممكن احكي تلفون ..

الدكتور : اي لازم تحكي تلفون مع اهلك .. ضروري ..

يزيد فتح عيونه بسرعه ومسك لسانه ..

يحكي مع اهله وش يقولهم ..؟؟

والله انا وزوجتي فينا الايدز تعالوا ادفعوا مصاريفنا ..

رفع السماعه اللي بجنبه ودق بصعوبه لان المعذي اللي موصل بيده مانع حركته بحريه ..

نور تناظر بالساعه تاخر .. تاخر كثير من ست ساعات طالع وهي جالسه لوحدها ..
دموعها بطرف عيونها من الخوف ..

اول مادق التلفون .. ماتحركت ولا عملت شي ..

ضلت بكرسيها جالسه من الخوف ..

مع الحاح الرنات .. قامت وردت بترد كبير وقلبها يدق بسرعه ..

جاءها صوت يزيد التعبان : آلو حبيبتي ..

حبيبتي ..

ايوه .. نور حبيبته ..

طلعت معه بعفويه وهو يتخيلها رافعه السماعه تحاكيه ..

حبيبتي ..

طلعت ولاول مره بحياته من قلبه .. من داخل قلبه لانسانه تستاهلها ..

غمض عيونه من جديد وهو يسمع بكيها وصوتها الخايف يعاتبه : يز...يد .. انـ.....ـت وين....ك ..؟
... تاخرت كثير ....


همس بتعب والدموع تجمعت بداخل عيونه .. بيبكي لبكيها ..مايتحمل تتاذى او تتضايق : روحي نور تكفين لاتبكين .. دنيتي انتي لاتبكي ..

نور ماصدقت اللي سمعته بكت اكثر واطرافها ارتجفت : انا خايفه..

يزيد : قلبي .... لاتخافي انا جائي لك بالطريق لاتخافي ..

نور صوتها ارتاح وهداء بكيها لحد ماسكتت .. ارتاحت بسماع صوته .. : انت بالطريق ..طيب لاتتاخر ..

يزيد عدل جلسته بالسرير ونزل رجله للارض : ان شاء الله .. .. بس انتي ارتاحي .. .. ولاتخافي ..

نور : كيف ماخاف وانت مو فيه حتى هواجس ماترد علي ..

يزيد تنهد : هواجس .. حبيبتي اقري الاذكار وقران لحد ماوصل ابغاك مرتاحه اوكي ..

نور ابتسمت وهي تذكر شكل لحيته اللي بدت تطلع .. وكثره بوجهه ..وعيونه التعبانه .. : ان شاء الله .. انتبه على نفسك ..

يزيد ابتسم بتعب : اوكي ..

سكر السماعه وايده ترتجف من التعب ..

الدكتور : ماتادر تطلع من هون انت تعبان كتير ..

يزيد طنشه وهو يسحب سلك المغذي وينزل من السرير وهو يضغط على نفسه من الدوار الفضيع : اهلي يحتروني ..

الدكتور : لا مابينفع ..

يزيد ناظر الدكتور بتفكير .. اكيد حالته اخر مراحلها ..الموت قريب منه ..
لاااا ..
مايبغى يموت قريب من نور وتناظر يشهق اخر انفاسه ..
لازم يجلس هنا .. لازم ..

رفع السماعه وهو مطنش وجود الدكتور ..

بعد رنتين بالضبط : آلو عمتي ام هواجس ..

ام هواجس استغربت اتصال يزيد بهالوقت وهو ماحكى طول شهر العسل ...
: هلا يزيد اخبارك

يزيد باستعجال : كويس .. عمي سعيد حولك ..

ام هواجس ناظرت بزوجها: ايوه دقيقه ...بوهواجس تلفون لك ..

بوهواجس ناظرها بطرف عينه : كم مره قلتلك لاتزعجيني ولا ابغى اسمع صوتك هذا ..

ام هواجس تاففت : هذا يزيد زوج بنتك على السماعه يبغاك .. كلمه يمكن صار لنور او هواجس شي ..

بوهواجس سحب التلفون من زوجته وهو معصب قطعت عليه تحشيشته ..: خيرر وش تبي ..؟ مو البنت عندك وش تبي بعد ..

يزيد (( الله يلـ؟؟؟؟.. يالشايب .. ماضاعوابناتك الا منك .. ))
: اسمع تعال لشام بسررعه .. سامع ..

قبل لايفتح فمه بو هواجس ..كمل يزيد بقسوه : هواجس احترقت .... ونور بنتك بين الحياه والموت ..

يزيد رماها بوجهه .. يمكن الصدمه تصحيه ..

بو هواجس يستوعب شوي : ايش ..؟

يزيد بدون نفس : تعال لشام وعلى المستشفى على طول ..وياليت تجيب معك امها ..

سكر السماعه بدون مايسمع رد .. : دكتور زوجتي مااعندها حد مضطر اروح لها ..

الدكتور : بس لازم لك .. نال دم ..

يزيد التفت لدكتور بصدمه : نقل دم ..كيف..؟؟

الدكتور :آآي انت مابتحس بالالم .. بدوخه وصداع .. واستفراغ .. كل ياللي معك فقردم حاد و

يزيد قاطعه صرخ باستنكار ..: ايــــــش فقـــــــــــــــــــررر دم حاد ...- جلس على السرير من جدي بصدمه وهمس - يعني انا مافيني ايدز ..

الدكتور تغيرت ملامح وجهه لصدمه : ايدز ..؟؟؟؟؟؟؟؟
اعوز بالله شو هيدي ايدز .. لااا انت عندك ناص دم حاااد .. ومضطرين نحجزك لحد مانلائي دم ينالك ..

يزيد

وقفه ..
لحضه سكون وصدمه ..
طول الفتره اللي فاتت والالم اللي يعيشه ماكان ايدز ..
كل هذي الحبوب اللي بجسمه والتشوهات اللي يحسها مو ايدز ..

التفت لدكتور ورفع كمه : ناظر يادكتور وهذا .. هذي الـ

قاطعه الدكتور وهو يبتسم .. بعد مافهم الموضوع .. : مابتخاف .. كل هيدا وهم ..

يزيد : وهم ..؟؟

الدكتور : اي .. سبحان الله .. الانسان يتوهم ويبان بجسموا .. انتي صار معك متل الحمل الكادب ..وهم بوهم

يزيد ..
ناظر ايده ..
ماهو مصدق .. اكيد يضحك عليه هذا الدكتور ..
رمى جسمه على الارض وسجد لربه والدموع ماليه وجهه ..: الحمـــد للــــــــــــه ... الحمــــــد للــــــــــــــــــه..

الدكتور ابتسم لمنظر يزيد .. انسان ضايع .. بمرض مو فيه ..


......................

ضلت عيونها على الباب ..

.. انتظرته ساعه من حكى وماوصل ..
الله يستر ليكون حصل معه شي .. هو تعبان وطلع ..

مسكت المخده الصغيره وشدت عليها ..: يزيد .. الله يخليك تعااال لاتخوفني عليك اكثر ..

تمددت وهي تحس بالممل .. : كذب علي مراح يجي ..

ثواني وتحس بالنوم بعيونها .. وجسمها يسترخي ..
فتحت عيونها بثقل ..ولسانها يتحرك بصوبه : لاااا مابغى انام ..يزيد بيجي هالــ

وغمضت عيونها ونامت ..

......... &..........

طلع الدرج وهو يضغط على نفسه والمه .. الصداع يقطعه ..

آآآآآآآآآه يارب ساعدني .. ياااارب ..

طلع المفتاح بصعوبه من جيبه ..وناظر ساعته ..(( ثلاث الفجر .. من كم ساعه ..حاكي معها وقال لها انه بالطريق .. تبهدل مع الدكتور ..لحد مارضى يطلعه ويرجع من جديد ..

فتح الباب ودخل ..

ابتسم وهو يناظر شكل نور نايمه بالبيجامه الموف على الكنبه ..

قفل الباب وهو يحس بمشاعر غير ..

غيرررررررررررررررررررر ..

يقدر يقرب من نور ويحكي لها عن مشاعره بكل راحه ..

هو تاب وجاء لعندها رجال نظيف بدون نجاسته القديمه..

لها هي وبس ..

بيصونها ويحفظ كرامتها لانها تستاهل ..

قرب لعندها وجلس على ركبته يتامل وجهها وهي مريحه على الكنبه ..

برياءه .. ناعمه .. والاهم نظيفه .. حياتها نظيفه ..ومايشك باخلاقها لثانيه ..

ضل يتاملها ولايدري كم من الوقت مر .. او كم دقيقه وساعه ...

حرك ايده بلطف على خدها وهو ناسي كل شي حوله ..

نور فتحت عيونها .. وناظرته لثواني مبلمه بعدها ابتسمت وهي تقول بكسل : يزيد ..

يزيد حس بقلبه يدق بسرعه لرقتها ونعومه ابتسامتها : عيون يزيد ..

زاد استغراب نور من حكيه الحلو .. فجاءه كذا قال لها حبيبتي وعيوني ..

عدلت جلستها وهي ترتب شعرها المبهدل .: متى جئيت .. انتظرتك ..

يزيد سحب ايدها ماتعدل شعرها : اتركيه كذا احلى .. اكيد جوعانه حبيبتي قلت للبواب يرسل لنا العشاء ..

نورابتسمت وهي تمسك بطنها الجوعان .. وكانه يدري انها ماكلت شي .. : عشاء .؟؟؟ - رفعت عيونها لساعه المثبته على الجدار - اربعه الفجر ..؟؟

يزيد جلس بجنبها : ايوه لاني ابغى انام شوي قبل لاطلع للمستشفى ..

نور : مستشفى ... ليه ..؟؟ فيك شي ..؟؟

يزيد بتعب تنهد .. : ايوه تعبان مره .. وانتي دوائي ..

ابتسمت نور اكثر : اوكي دوائك دوائك .. بس كم ساعه باليوم .. هههههه

يزيد يحس براحه وهي يسمع صوتها وضحكتها .. : كل دقيقه .. - غمض عيونه وهو يسند راسه على فخدها ويمسك ايدها – الله لايحرمني منك

نور بخجل : ولا منك

* من ذاق طعم الحلال مايعرف غيره



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




الايام دارت ..

ومضى اسبوع ..

بليله ونهاره ..



هواجس لفت وجهها عند امها وهي تبكي :آآآآآآآآآآآآه يايمه آآآآآآآآآآآه ..احس ان جسمي يحترق لهالحين ... ياااارب ايش هذا – ناظرت الشاش الملفوف على جسمها وهي تبكي اكثر – يااارب يايمه تعبانه .. تعـــبـــــــــــــــــــانه ..

ام هواجس ماتقدر تقرب من بنتها وتضمها ... حتى لمس ماتقدر تلمسها : يمه احمدي ربك جئت على كذا احمدي ربك ..

هواجس غمضت عيونها بالم : انا استاهل .. استاهل كل هذا ... ياليتني ماشفته ..ياليتني ماسافرت لايطاليا ولا عرفته..

ام هواجس وصوتها ملاين تعب من البكي ..: استغري ربك ياهواجس وانتي قويه ..يابنتي قويه .. من بيمنع ابوك يضربني اذا ماقمتي بال سلامه وتقويتي ..
مالنا الا الله ثم انتي يابنتي .. قومي قويه مثل مانعرفك ..


هواجس جاء ببالها .. ومر قدامها اللي حصل ..



ايد فهد تمسك رقبتها بحنان وشفايفه تبوس خدها وهو يهمس لها بحب : انا ماتمنى غيرك انتي حلمي .. ياروحــي انــ

شاحنه ضخمه مره من عند سيارتهم الواقفه بعيد ..

صدمه السياره


وضاع حلمه وضاعت معه .. احترقت لانها بحضن غير زوجها .. خايينه ..

الله يمهل ولايهمل ..

ماتعضت بحلم ربي عليها .. زادت وتجبرت ...

ماراقبت الله راقبه الناس ...

ام هواجس قاطعتها وهي تاشر على ابوهااللي واقف عند القزاز
وجهه ماتتفسر معالمه من الصدمه والهم .. : يمه ابوك برى وماهو قادر يدخل لحد ماتسمحي له ..

هواجس هزت راسها بالم : لااا مابغاه مابغى اقابل وجهه .. حسبي الله عليه .. هو السبب ..الله يبليه بمرض مــ..

قاطعتها امها : لااا يمه لاتدعين عليه ادعي له .. هو ابوك .. لايكون سبب حرمانك من الجنه ..

الجنه ..

الجنــــــــه ..

هي ايش عملت علشان تستاهل الجنه ..

ولا فكرت تقدم شي للاخره ..

قطعتها امها وهي تبتسم بحنان ... وترفع ايد هواجس ..

ناظرتها هواجس بالم : لاااا لاااا يمه اتركيها ..

ام هواجس ابتسمت لها وقالت بصوت غريب : هذا حرق بسيط ... من نار الدنيا ... كيف بنار الاخره ...كيـــف بتتحملي النار وانت خاينه لعرضك وشرفك ..

هواجس ناظرت امها بصدمه ...

ام هواجس كملت باصرار عجيب : مهما يكون زوجك ياهواجس مهماااا يكون ماتخونيه ..
لاتقولي شايب ومقرف .. لو انك غضيتي البصر .. كان حسيتيه شيخ الشبااب وسيدهم ..
لو انك رضيتي بحنانه وعطفه عليك ... ماخنتيه ..

- نزلت ايد هواجس بهدوء ونفضت ايدها ببعض .. وهي تكمل حكيها بقوه - ..

مالاي مرأه مبرر تخون زوجها .. هذا زوجك وانت عرضه وشرفه مفروض تحافظي عليه .. بدل ماتخونيه ..

هواجس راسها
وعيونها على جسمها المحروق المشوه ..
حست بحكي امها يقطعها لاجزاء
ويصغرها ..
احتقرت نفسها
واحتقرت فهد وتفكيرها ...

نزلت دموعها وبللت ايدها ... شهقت بالبكي ..
ماتبكي على خسارتها جسمها ..
ماتبكي على فهد .. ولانظره امها والناس لها ..

لااااا

تبكي خوفها من عقاب ربي ..

تبكي ذنب خيانتها لسعود ...

تبكي قهر وندم ..

حست بحكمه رب العباد انها احترقت .. احترقت علشان تصحى من سكرتها بالغناء والعز ..

رفعت عيونها لامها وقالت بشفايف مرتجفه : الحمد لله الحمد لله .. الحمد لله ..

.... ..... ..... ....

بو هواجس لف وجهه بعيد عن القزاز اللي يناظر فيه هواجس وماتناظره ..

هزه منظر هواجس من جوا .. يحس بقلبه محروق على بنته ..
ماتصور غلاتها كذا بقلبه ...

امس كان معها تصرخ عليه وهو يضربها .. امس كانت بكامل صحتها وقوتها ...

يعزها اكثر بناته الثلالثه لانها ماتجامله ولا تسكت له .. ترد عليه وتدافع عن نفسها ..

بس هذا لما كانت بصحتها هاللحين يناظر شبه جثه على سرير ابيض بعنايه خاصه وتدفاءه مختلفه تناسب جسمها المحروق ..

باي وجه يدخل .. باي وجه يحاكيها ..

صرخ بداخله وهو يجلس بكرسي بضعف ..

(( ليه مهتم لهالدرجه ليه متاثر كذا ..
بنتك طويله اللسان واحترقت وش صااار ..

صار انها للعين نظر ..
صار انها اغلئ الغوالي ..

هذي الولد اللي ماجبته ..
هذي عزوه امها وخواتها بعد عيني ..))

وقف وهو مايدري وش يعمل او وين يروح ..

والاهم مايبغى يقابل هواجس وهي بهالحاله ..

ناظر القزاز لاخر مره وشاف هواجس تبكي من قلب .. تبكي دم بدل الدمع ...
وهي منزله راسها ..

كسره شكلها ...
حطم شموخه وقوته ..

تمنى شي واحد بس ..
لو يقدر يدخل عندها يضمها ...

تحركت رجله بلا شعور .. وفتح الباب ..

اسبوع منع نفسه عنها .. اسبوع لحد ماتتقبل وضعها ..

دخل واسرع بخطواته لعند بنته هواجس .. وهو يتذكرها تركض لعنده وهي صغيره بــــــــــــــا با ..
وتضمه بلهفه وهو يضحك لها ..

كل هذا ذكرى بعد ماصار سكير ..

هواجس رفعت راسها وناظرت بابوها وهو واقف بجنب سريرها ..
تبغى تصرخ فيه وتطرده مو هو سبب كل هذا ..
مو هو .. المجرم بهذي المعاناه ..

بس بلعت لسانها وصرختها وهي تناظر بعيون ابوها ..
ابوها القاسي اللي ماخذت منه ابتسامه مره وحده بحياتها يناظرها كذا ..

نظره حنان وانكسار بعيونه ..
نظره لو عاشت الف سنه مراح تنساها ..
: بابا هواجس

هواجس لفت وجهها ودموعها تسيل وتحرق خدها ..

حرك شفايفه بهمس وهو يفتح يدينه يناديها تحظنه..
بلع ريقه والعبره خانقته .. : هواجس تعالي .. – قرب منها صة عنه اكثر – تعالي على صدري .. انا ابوك ..

لما ماسمع ردها بس دموعها كثرة ..

قال بتعب وهو يجلس عندها .. : ضميني ..وانا ابوك ضميني ... لوتكسري عظام صدري راضي .. ..انتي اساسا مكانك في شرايني

هواجس تذكرت ابوها وهي صغيره كان يحب يقصد ويالف كلام كثير .. قبل لايتردى حاله ويتعرف على اصحاب السوء والخمر ...

قاطعته وهي تناظره بحسره : متاخر يا يبه متاخر كثيــــــــــــر

سعيد كمل وهو يبوس راس هواجس : هواجس سامحيني وانا ابوك سامحيني ..

هواجس بكت اكثر (( مسموح يايبه مسموح من غير لاتقولها ))
بس لسانها ماقدر ينطقها ثقيله عليها ..
قالت بقلب محروق : بعد ايش يايبه بعد ايش ... ظلمتنا كثير .. وزوجــــ

قاطعها بو هواجس وهو جالس على يمينها ودموعه بدت تنزل : داري يابنتي داري .. ومابغى منك الا السموحه ..

هواجس هزتها دموع ابوها قالت وقلبها ينبض بسرعه : لاا يبه والله ماتبكي دموعك غاليه ..

بو هواجس ابتسم لهواجس وهو عارف انها مثله مستحيل تقول مسموح بلسانها كرامتها ماتسمح لها .. علشان كذا تقووله لاتبكي ..

بو هواجس مسح دموعه بغترته
وناظر بدومعها وقلبه يتقطع .. مسحمهم بغترته القديمه ..
..قال بحنان غريب عليه وهو مستغرب من نفسه : اضحكي يايبه اضحكي .. ارجعي بنتي هواجس .. اموت بضحكتك ..لاتحرميني منها ..

ام هواجس كانت واقفه بعيد تبكي .. ماتصورت تناظر مثل هالموقف .. الا بالافلام والمسلسلات ..
ليه المسلسلات ماتمثل واقعنا ماتمثل الحياه اللي حنا عايشينها ..ولا هي تحكي عن فضائيين ..
: يارب اهديه يارب اهديه واصلح حاله

هواجس : يبه والله ماسامحك دنيا واخره لحد ماتترك طريقك هذا .. والله ماحللك ..


***********...........***********......

فهد فتح عيونه وضل لثواني يستوعب اللي حصل ..

هو وين ..؟

الممرضه ابتسمت له ببشاشه : الحمدلله ع السلامه .. اجت سليمه ..

فهد ناظر بايده الملفوفه ورفعها حس بالم : هواجس.. حبيبتي .. – عدلت جلسته بالسرير - هواجس ..

الممرضه ابتسمت تطمنه : مابتخاف هي جوزتك بخير ..

فهد : هي وينها ..؟ وينها فيه ..؟

الممرضه : هون عنا ومن اسبوع فائت ..وحالتها بازن الله حتتحسن
(( هنا عندنا من اسبوع صحيت .. وحلتها باذن الله بتتحسن ))

فهد : اسبــــــــوع...؟؟؟

الممرضه : اي انت من اسبوع مابتحس باشي وهيدي طبيعي ع حالتك ..
(( ايوه انت من اسبوع ماتحس بشي وهذا شي طبيعي بحالتك ))

فهد ناظر بيده وهو يحسها ثقيله وتحرقه : طيب ابغى اشوفها ..

الممرضه قالت وهي تطلع من الغرفه : الدكتور بيحدد ازا بتادر تترك اودتك لما لا.. ازا اجاء اسالوا
(( الدكتور يحدد اذا تقدر تترك غرفتك والا لا ..؟؟اذا جاء ساله ..))

فهد اسند جسمه لورى وهو مصدمه ..
مايستوعب ايش اللي حصل ...

كان مع هواجس وفجاءه طلعت له هذي الشاحنه ..

هواجس حبيبته ايش فيها ..؟

نزل من السرير وطنش كلام الدكتور ..
لكن الم راسه رجعه ..

لفت فيه الغرفه ..

رجع سند راسه وغمض عيونه وهو يهمس : هواجس ايش فيها ..؟؟ حبيبتـــي وينها ..؟؟




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

تركي ناظر بالورقه مصدوم وقال بصعوبه : ايش .. مط...رود ..؟؟؟!!!

مديره الشايب مو بيده موضوع اكبر منه ..
ومن ناس اكبر منه ..
حاول يخفي حزنه ..
ويقول بحزم : ايوه .. لاتناقشني ياتركي ..

تركي قدم نفسه لعند مكتب مديره واسند ايده على طاوله المكتب بثقله كله
.. رجله مو شايلته .. درس وتعب وكافح .. علشان يوصل لرئاسه التحرير بعد سنوات عذلاب ..
وكذا فجاءه مطرو ووبرود : ليه يابو مروه .. انا وش عامل ..
وش سبب الطرد ..؟؟

بو مروه ضل مناظر اوراقه يتهرب من نظرات تركي : مادري مو انا اللي مطلع القرار .. انا بس ابلغك ..

تركي بعدم تصديق رفع صوته : كيف انت مالك دخل مو انت مدير الجريده .. من اللي بـ

قاطعه بو مروه وهو يرفع راسه وينزل النظاره من عيونه : لاترفع صوتك .. خذ مستحقاتك واغراضك من المكتب ..

تركي ماهتم وضل رافع صوته وبعيونه رجاء لانه متاكد من اخلاق بو مروه .. وانه ماعمل كذا .. الا مضطر ..
: بس انت تظلمني كذا .. انت عارف انا كيف تعبت علشان اوصل للي وصلت له .. انا تغربت عن امي واخواتي وهم محتاجين لي ..
تركت ديرتي وسافرت ادرس واشتغل .. وانا اقصر على نفسي ..
يابو مروه انا ذقت اللي ذقته علشان اوصل لهنا ..
وهاللحين تقول لي .. مطــــــــــــــــــترود ..

بو مروه هز راسه بقله حيله ..
وقلبه يوجعه على تركي ..
كانسان قبل مايكون موظف ..
هو يعرف نشاط تركي .. وحماسه ..
يقطع اجازته اذا طلبوه ..
واجازاته قليله ..
ومارتفعت نسبه مبيعات جريدته الا لما مسك تحريرها ..

تركي جلس بقهر : ليــه وبقانون من .. تطردوني ..
على الاقل رميتوني باي مكان بالجريده .. لكن تطردوني
- ضغط على الاوراق اللي بيده بقوه - حسبي الله ونعم الوكيل ..حسبي الله ونعم الوكيل .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها ..

بو مروه كسر خاطره تركي : ياولدي لاتضايق صدرك هذا اختبار لك من رب العباد ..
وانت شهادتك وخبرتك مليون جريده .. تتمناها ..

تركي بصوت ضعيف : اي مليون يابو مروه .. تضحك على مين ..

وقف وهموم الارض كلها براسه ..

وش هالمصايب ورى بعض ..

طلاقه من سجى .. ولهالحين مالتم جرحه ..

ينطرد هاللحين ..

ماسمع لحكي اللي حوله ولا حس بشي .. وهو يمشي لباركنق السيارات ..

دخل سيارته وجلس فيها لثواني ..

وصدره يطلع وينزل ..

كل شي من بعدها بحياته ظلااام ...

لو هي معه هاللحين كان هانت مصيبته بضحكتها .. وابتساماتها الطفوليه ..

وش بيصير بعد .. بعد غيابك ياقلبي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



السعوديه - الرياض

ناظرت من البلكونه وهو جالس عند المسبح .. يحكي مع وحده من خوياته اللي اكثر شعر راسه ..

تكــــــرهه وماقد كرهت حد مثله ..

خايــن ..

بدون اخلاااق ..

يوم عن يوم يتجبر وبتكبر ..

ناظرت بايدها وكتفها .. علامات ضربه لها امس واضحه ..
ضربها لانها ببساطه سالته عن رسل طلقها والا لا .. وليه ماتبان ..

لمت شعرها اللي مايتحرك بسبب جفاف الجو ..
رفعته بشريطه صفراء ..
وهي لابسه بنطلون جنز وتيشرت ابيض بكم قصير مره ..

سكرت البلطونه واهات تطلع من صدرها ..

الليالي طويله بدون ريان ..

وياشين الرياض بدونه ..

دخلت للغرفه ..

وناظرت بصوره تجمعها مع فيصل باسبانيا .. قربت منها اكثر وناظرت بعيونها وشكلها ..
تحس انها انسانه ثانيه غير اللي تعرفها ..

التفت على فيصل وهو مبتسم اوسع ابتسامته وعيونه تبرق.. تبرق بحزن ..

دقات قلبها ارتفعت وهي تدقق بعيةن فيصل لاول مره ..

يبتسم وبعيونه الف دمعه ..

تكرهه بس تخاف عليه .. وتتمنى يكون غير كذا ...
فيصل اللي عرفته ايام قبل بمكالمتها معه..

تنهدت وهي تذكر الشباب الكثير للي عرفتهم .. وكانها مومس ..

لعبت ونتيجه لعبها هذي الجروح اللي بيدها ..

تذكرت حكيها الغبي لامها .. وافكارها الساذجه قبل ..

كانت تصرخ بامها بعد مارجعت من الحفله المشاؤؤمه اللي حضرتها مع سجى ..

(( انا مو بالمكان اللي مفروض اصير فيه .. – كملت بغرور وثقه زايده - وحده بجمالي
وجاذبيتي مفروض ماخذها ويتمناها ملك مو اي احد وكل اللي يجون اعيال تجار او تجار صغار
انا ابغى هامور ابغى بطران
يركبني سيارات احدث موديل تكون فساتيني كلهم من ديور وشانيل وقيفنشي وفندي ومحد عنده مثلها ..
ابغى كل شي يوصلني قبل لاتمناه ...
ابغى الخدم والحشم حولي وينتظروا اششاره مني ...- نفخت نفسها اكثر - اللي بجمالي مفروض يكونوا من مليرديرات العالم
لكن وش اقول حسافه على جمال ضاع بهالبيت ..
والله قهر – قربت من المرايه تناظر جمالها الجذاب وملامحها المرسوومه رسم – انا مفروض اكون مثل التحفه النادره ممنوع اللمس لاني جد نادره ومافي مثلي بالوجود ..خساره والله خساره))

غمضت عيونها بقوه وكل كلمه قالتها صارت .. زوجه لابن ملياردير ..

لكن تاجر مخدرات ..

تلبس وتاكل وتتامر ... مالهم لذه وفقتهم ... لانها شبه ميته ..

ندمت على كل حرف قالته .. وتمنت انها ترجع بالزمن وتسحبه ..

فتحت عيونها وبعدتها عن الصوره ..

تنسى .. تنسى كل هذا وتركز باللي راح تعمله ..

اخذت نوته صغيره من درجها ..
قررت قرار توقف فيصل عند حده مع مكالماته المايعه ..

مسكت جوالها ونوته ارقام البنات او خويات فيصل بيدها الثانيه ..

حاولت تضخم صوتها وتترك دلعها الرباني ..: الو السلام عليكم

رد عليها صوت رجال هادي : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ..

شموخ قوت قلبها وقالت بهدوء : هيئه الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

: ايوه ياختي وصلتي خير ..

ابتسمت براحه : انا ياشيخ مبتليه بارقام بنات دق على زوجي وتزعجنا .. والمشكله انهم مو قليل ..

الشيخ : لاحول ولاقوه الا بالله ..

شموخ : اللي ابغاه منك ياشيخ بس تكف بلاهم عننا

الشيخ : ان شاء الله ياختي .. بس ممكن تعطيني الارقام ..


سكرت من الشيخ وقفزت تصررخ ..
اول خطوه عملتها ..

بنات لازم يتربوا .. قبل ماتربي فيصل ..

بنات مخدوعين ومايعرفوا ايش تجر المكالمات ..

مو بس ضياع الشرف والسمعه .. اشياء اكبر ...

ضحكت بفرحه وانتصار : هههههههههههه ...

دخل فيصل وهو مستغرب ضحكها : مجنونه انتي ..؟!

شموخ اختفت ابتسامتها وضاعت ضحكتها هذا من وين طلع لها ..

تركت جوالها والنوته على الطاوله.. ومشت بتطلع من الغرفه بسرعه ..

تكرررهه ..
وتبغى ترد كرامتها بعد ضربها لها امس ..

فيصل : تعالي وين رايحه فيه ..؟

شموخ ماردت عليه وطلعت .. مالها خلقه من جد ..

مشت بالصاله بتدخل لغرفه التلفزيون ..
سحبها من ايدها : لما احاكيك تسمعي .. وماتتركي المكان ..

شموخ سحبت ايدها منه بقوه بدون ماترد .. ناظرته بحقد .. وكانها تقوله .. (( هذا انا وقفت وش تبي ..))

فيصل بين اسنانه : لاتناظريني كذا ..وكاني قاتل لك حد .. اذا عندك شي احكي ..

صدت وجهها عنه ..

فيصل : اهاااا اكيد حاكيه مع امك او الباشا ريــان ..

لفت عليه مستغربه ..

فيصل قرب لعندها ولمس خدها بنعومه : لااا ياروحي ماني بغبي .. انا عارف من ريان بحياتك .. وانتي ايش بالنسبه له ..

بردت اطرافها .. وسرت رعشه بجسمها ..

فيصل حاس بمشاعرها لريان .. ومشاعره لها ..
مصيبـــه..

كمل فيصل وهو يناظر الصدمه بعيونها : ياقلب فيصل انتي .. لو على جثتي ماتكوني له بيوم .. انا ابيع كل ماعندي وماتكوني لغيري ..

تفرح والا تبكي ..

هو يتغزل فيها والا يتملكها بانانيه ..

حكيه يطمنها انه مراح يتخلاء عنها بيوم

ويضايقها
لانه ياكد انها مستتحيل تكون لولد عمها بلحضه ..

تذكرت كلمته لها هذاك اليوم وهو مثقل بالشرب .. (( لاتتركيني .. احبك ))

قال وهو يبعد عنها ويرجع للغرفه : الا اذا رجعتك للمكان اللي اخته منك بمستشفى المجانين وهو يجي ياخذك ..

مستشفى المجانين ..

لعند جلسات الكهرباء والتحرشات ..

لالااااا

الموت عندها ارحم ..

قربت لعنده وهو اطول منها بكثير ..مسكت ايده البارده ..
كانت ايدها بارده لكن فيصل ابرد منها ..

متاثر ..

معقوله مهتم لها .. وللحكي اللي قاله ..

ابتسمت على خفيف هاللحين وقت نجاستها ..دامه يحبها ..
قالت برجاء وهي ماسكه ايده : فيصل ..

التفت عليها ببرود ..بعكس اللي يحسه ..: خير ..

في نقاط لازم تنحط على الحروف ..

ماتسكت على ضنه فيها وريان .. يجرحها اذا فكر فيها كذا ..
هي ماتخون .. هي تحب ..


كانت تمثل كانت بتكيد عليه ..
بس حست ان دموعها تتجمع بعيونها
وهي رافعه راسها تناظره ..
: ريان اخوي قبل لايكون ولد عمي وانا ماناظره مثل ماتفكر ..

ضغط على ايدها بقوه وقال بالم : نفسي اصدقك .. بس ناظرت بعيوني ومحد حكى لي ..

شموخ استغربت من رده فعله .. من جده يحبها ...
ماهي قادره تستوعب هالحقيقه ..
في حد يحب حد يضربه وياذيه ..

رفعت رجلها وقفت على طرف اصابعها وباست جبينه بقوه ..تحس بامتنان له على كل شي يعمله ..
حتى لو ضربها ..
عذبها .. خانها ..

بيضل منقذها من المقبره اللي رامها فيها ريان ..
: وهم دخيلك وهم ..انا مافكر بحد غير .. فيصل..انت كل شي بحياتي ..

فيصل ناظرها لثواني .. يدور الصدق بعيونها ..
يدور حنان فاقده ..
مافي حد بالارض هذي كلها يحبه ..او هو كل شي بحياته ..
: لاتضغطي على نفسك ياشموخ .. مانتي مضطره تكذبي..
مراح ارجعك للمستشفى انامـ

(( ماقدر اعيش بدونك ..))

هذا الكلام اللي بلعه..

سحب ايده من شموخ ..

طلع بودره من جيبه ..: قولي لهم يعملوا لي كوفي ..وبيبسي بارد ..

مشى لكنبه قريبه يريحه جسمه فيها .. هو ميت .. وماعاد يهمه شي ..

شموخ حست باحباط ماصدقها ..
واضح كذبها ..
ماتقدر تمثل ببراعه وهي تكرهه ..: انا بنزل لتحت .. اليوم فيه ضيوف تقول مامتك ..

اشر لها بلامبالاه وهو يتكي على الكنبه .. : الكوفي ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مصر - القاهره

: لاااا هاللحين احسن بكثير عموااا .. وين كنا وين صرنا ..؟

احمد ابتسم بتعب و نظراته مو ثابته تشمل كل مكان بالشقه ..: ايوه احسن بكثير .. الحمدلله جاءت بسيطه

لمى بقهر بين اسنانها : الله لايرده الحيوان اختفاء ..

احمد بتفهم : لااا شي طبيعي والحمدلله جاءت على كذا ..

لمى : آآآآآه لو اشوفه بس اقطعه باسناني بس خساره ماندري عنه بعد هذاك اليوم ..

احمد غمض عيونه وهو يحس بشي يخنقه ..

ذكره بالشقه اللي بقرب المستشفى ..

نجلاااء وينها ...؟؟

محتاجها ..

اذا مرض تكون بجنبه ..

وتساعده .. لمستها تشفيه ..

لمى ناظرت بعمها وضنته بينام .. غطته وهي تهمس : والله بدونك اضيع ياعمي ..

طفت النور وسكرت الباب ..

ابتسم .. حنونه بنت اخوه حنونه لاخر درجه ...
ومافي رجال يستاهلها ..

دخلت لشقه عند البنات ..

كانت ندى ماسكه الريموت وتناظر التلفزيون سرحانه .. بالها مو مع الشاشه ...

استغربت من حالها .. ايام كثير وضعها كذا ..لكن طنشتها هي وشمس مايحاكونها لانها السبب الرئيسي للمشكله .. قالت لسامي بوقاحه ..

نادت على شمس بصوت مرتفع : شموووسه ..

شمس فتحت باب الغرفه : وطي صوتك اكلم ابوي ..ايوه يبه كمل وبعدين ..
_ سكرت الباب _


ندى التفت على لمى والسرحان بعيونها ..
وهي تحس بضيقه من لمكان ..

هواجس ماترد عليها .. وهي من دون ولاريااال ..
سامي اختفاء من اسبوع.. ومحد يدري عنه وش حصل معه ..
وخالته شمس اللي مافيها خير ماهتمت .. ولاسالت ..

ندمت انها قالت لساامي عن احمد .. بس كانت تبغى تقهره ..

حمدت ربها ان احمد كان متنازل ومسامح سامي ..

بس سامي وينه هاللحين ...

اخذت جوالها ودخلت للغرفه بهدوء ..

شمرت اكمام بلوزتها وتوضت ..
وصلت ركعتين ..

سجدت فيهم لرب الارباب وخالق الاكوان ..
وفضفضت له وهي على سجادتها ..

(( يااااارب .. يااارب اجمعني مع اهلي قريب يااارب ..
واحفظهم وحنن قلبهم علي ..

ابغى امي وابوي مشتاقه لهم ..
جدتي وسمعها الثقيل ..
نواف وهواشاته مع وعود ..
وعود حبيبة قلبي ابغى احظنها وابكي وافضفض لها ..
نور وزوجها اللي تقول هواجس انه ملعون ..
هواجس الكريمه مشتاقه لها ..

مشتاقه للكل ..يااارب حرقتني نار الفرقه ..
وندم السفر .. والهروب ..))

رفعت وتشهدت وسلمت يمينها وشمالها .. وهي تمسح دموعها ..

.


.


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************







*~لا تعتقد بقول لك "مرحبا بك"..الرب سواني
وسواك..بقولك روح الرب يرعاك..الي خلق مثلك خلق مليون شرواك~*

اخذت لها ميلك شيك بارد .. ونزلت للحديقه طفشانه ..

رفعت بلوزتها البنفسجيه الناعمه اللي نزلت من كتفها ..وشعرها يتحرك حولها ..

الجو جاف وحار مع نسمات هواء بسيطه ..

ماراحت لجده ولا لها خلق تطلع لمكان .. وعدوها صديقاتها يكونوا عندها بعد ساعتين ..

وتدعو بداخلها ان محد منهم يجي مالها خلق ..بس مجامله لهم .. قالت تعالوا ماحبت تردهم ..

روابي طلعت بسرعه تسكر عبايتها : سجى .. انتي هنا ..؟؟!

سجى ابتسمت بهدوء وهي مستغربه من الوضع متعب متزوج روابي ..: ايوه صحباتي بعد ساعتين بالضبط بيجوا ..

روابي كانت تعدل خط البرقع وتناظر المرايه المتوسطه ناظرت فيها بتدقيق وقالت مستغربه : يتقابليهم كذا ..

سجى ناظرت بشكلها بنطلون جينز وبلوزه قطنيه بنفسجيه ومن داخل بدي عادي مره ..: ايوه .. وش فيها ملابسي ..

روابي دخلت المرايه بشنطتها : سلامتس بس غريبه ..

سجى ابتسمت بالم : يعني بتفرق .. الا انتي وين طالعه فيه ؟!

روابي ابتسمت من تحت الغطاء وقالت بصوت غريب وحلو عليها : رايحه لسوبر ماركت .. نفسي اعمل طبخه ايطاليه امممم ... رهيبه لمتعب بكره اذا رجع من الثمامه ..

سجى ضحكت عليها : ههههه لاتحاولي متعب غير الكبسه واللبن مايعرف .. والبصل يزين السفره ..

روابي : ههههه ماعليتس انا له .. الا صحيح تركي كان مثل متعب ..

سجى .. كانت تكابر جرحها وتمثل الا مبالاه لكن لما سمعت اسمه ارتبكت ..
ومسكت دموعها ..
قالت تغير الموضوع : انتظريني بطلع معك ..

روابي : جد .. وصديقاتس ..

سجى ناظرت الساعه : اووه بدري عليهم .. ثواني وبكون عندك ..

روابي : اوكيه احتريتس بالسياره ..

سجى طلعت لفوق بسرعه وهي تحاول تنسى تركي .. وتتذكر قسوته عليها..

اول ماوصلت لدرج شافت وعود جالسه بالصاله متمدده ومغمضه عيونها .. استغربت لو ان متعب طلع .. مو من عادت وعود تجلس كذا ..

خافت عليها وقربت حطت ايدها على كتف وعود ..

وعود صرخت بانفعال : لاتلمسني .. – فتحت عيونها معصبه .. ورتبكت باحراج –اووه سجى

سجى شدت اسنانها مثل ماتوقعت رياض ماهو قادر يسعد وعود وكاترين بينهم : وعود ..ليه جالسه كذا .. لو طلع متعب او مـ

وعود مسكت بطنها وتعقدت حواجبها : لااا متعب مو هنا روابي تقول انه بالثمامه اليوم ومراح يرجع الا بكره العصر ..

سجى : اهااا .. – جلست بجنبها وقالت بحنان وهي ماتنسى وقفت وعود معها اول ايام زواجها من تركي – وعود ايش فيك .. من ايش متضايقه افتحي لي قلبك اعتبريني ندى اختك ..

وعود ابتسمت لها : والله انك بغلاه ندى ..اساسا كل ماناظرك اتذكرها ..

سجى مسكت ايد وعود بجديه: لاتغيري الموضوع ..ايش فيك ..؟

وعود غمضت عيونها لثواني وابتسمت : والله مافييني شي .. بس الحمل وبهدلته – ضحكت باصطناع – والله مادريت ان امي تعذبت كذا ..

سجى احترمت رغبة وعود انها ماتبغى تحكي : اوكي براحتك أنا طالعه لسوبر ماركت تامري على شي ..

وعود نزلت رجلها : بجي معك ..

سجى : هااا .. من جدك انتي تعبانه ..

وعود : طفشت من البيت بطلع .. اذا ماطلعت والله ينفجر او بقتل اخوك ..

سجى : ههههههه لااا لاتنفجري ولاتقتلي حد ..

.

.

.

وقفت الفورد الكحلي عند بنده ..

ونزلوا منها .. سجى وعود وروابي وهم يضحكوا على كلمه متعب لروابي بالتلفون ..

سجى: ههههه ياحليله اخوي مايعرف يكون رومنسي ..

روابي : شايفه كيف .. هاللحين يقولي تخيلتس وحده من النعامات وبستها هههههههه

وعود كانت ماسكه بيد سجى وتمشي بجنبها وهي تبتسم .. حركتها ثقلت كثير ..

سجى مثل العاده الغطاء على كتفها .. وتاركه شعرها براحته ... ونظاره الفضيه عليه : روابي انتظري لاتستعجلي وعود ماتقدر تسرع ..

روابي سبقتهم مستعجله وهي تاشر للخدامه تجر عربه للاغراض ..
: لاااا مو فاضي لكم انا زوجي اهم ..

وعود : بو النعام هههههه

روابي سبقتهم وهي تضحك : ههههههه ..

ميري اخذت عربه لهم ..ومشيت وراهم ببرود لانهم يتمخطروا ..
وعود تعبانه ماهي قادره تمشي بس طفشت من البيت ..

سجى تنهدت : يالله من زمــــــــان ماطلعت لسوبر ماركت او صيدليه ..

وعود ابتسمت لها : لهذي الدرجه ..

سجى : واكثــــــر كنت بمقبر ياوعود الله لايوريك اياها ..

وعود سكتت ماتبغى تقلب على سجى المواجع .. وبالذات من نبره الحزن اللي بدت تملئ صوتها ..

سجى تكابر قالت بدلع وهو تقرب من وعود اكثر : الا ماقلتي لي وش راح تسموا البيبي .. – رمشت تتميلح – سجى صح ..

.
.
.

التفت تركي بسرعه وهو عارف هالصوت ومستحيل ينساه ..
..

ناظر بسجى مصدوم .. وش هالحظ والدنيا الصغيره ..
من زمان ماخذ عيال خواته للسوبر ماركت ولما اخذهم يشوفها ..

ضلت عيونه عليها وهي متمسكه بوحده حامل متبرقعه وتضحك معها بفرح ..

حس انها مو نفسها اللي كانت معه .. هذي وحده تشبه لها ..
واكد له نطق اسمها بهذا الدلع

بدون شعوره منه لحقهم وبايده اغراض البزارين : لحد يتحرك من هنا سمعتوا ..
.
.
.
وعود ضحكت على تميلحها : ههههه لااا مابعد نقرر ..

سجى : ليه .. ماعندكم سالفه لو انا اول حمل لي من زمان مسميته ..

تركي عوره قلبه .. يتخيل لو انها جد تتزوج هاللحين من واحد غيره وتكون حامل ..

وعود بفضول لانها تحس رياض مو مهتم بالاسم ولاهي مهتمه ليه ماتختار سجى الاسم ..
: جــــــــد لو انك حامل .. وش بيتسمي ..؟!

سجى : اممم لو انها بنت اكيد وبدون نقاش بسميها الريم ..

وعود استغربت ورفعت علبه شوكلاته كبيره وشكلها غريب : الريم وش معنى ..؟

سجى ابتسمت : كذااا احبه واحسه حلو .. مو هو اسم غزال ..

وعود : ههههه اسم غزال والا نعامة متعب ههههههه

حطت العلبه بالعربه وهي تضحك .. انتبهت بتركي وراهم اللي لف بسرعه يناظر اغراض بالرفوف ..ابتسمت وقالت بفرح .. تري لاحقهم لهنا .. لو تدري سجى وش راح تعمل ..

تركي توهق وكان بيرجع بس ماتحرك لان الحامل اللي مع سجى مشت الموضوع عادي .. وشكلها ماعرفته ..

سجى : هههه لاااا متعب الحريم عنده حريم ..
ناقه صفراء .. نعامه .. عادي عادي ..مرره سوفاج ..

وعود بخبث ..: وتركي مثله ..

لفت عليها سجى بسرعه وقالت بخنقه وعصبيه : انتــم وش فيكم هااا ..تركي وتركي خلااااص ..آآآآف ..

وعود : بسالك سوال بيني وبينك ..

سجى : لاااا ماحبه ولا اطيقه عرفت سوالك خلاااص ..

سحبت اقرب شي عندها ورمته بقوه بالعربه .. وجاءت عيونها بعيون تركي ..

واول شي عملته رفعت الغطاء على شعرها من الخوف .. لوتركي ناظرها كذا بيذبحها ..
لكن تذكرت ان ماله كلمه عليها ورجعت الغطاء لظهرها ومشت بسرعه بعيد عنه ..

وعود ناظرتهم .. وتحس بابتسامتها تختفي ..

تذكرت كيف تطلقوا هي ويعقوب على الفاضي .. وهم كانوا قيس وليلى ..

اقسى شي تفترق عن حد وانت تعشقه وهو كل شي بحياتك ..

لحقة سجى وهي تحاول تضغط على نفسها وتسرع : سجـــــى والله ماقدر اركض وقفي ..

سجى مشت بسرعه رهيبه لعند الثلاجات .. تبغى تبعد عن تركي علشان ماتبكي ..

تركي ندم انه لحقهم .. كيف بغباءه راح لوراهم ... كيـــــف ..

رجع للعند البزارين ودخلهم لسياره معصب بدون ماياخذ لهم شي ..
: ادخلوا انت معه ولااا كلمه .. مو لاني بطالي ومطلق تستوطوا حيطي ...

ناظره البزارين يرمشون ببراءه ..






**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





تن تن ..
تــــــــن تــــــن

فتح الباب وهو يتمدد من اللي ازعجه بهالوقت ..

ماحس الا بجسم مثل جسمه لكن اعرض شوي ينرمي عليه .. ويحضنه بقوه ..

ضل ريان للحضات مصنم ..
بعدها ميز الريحه والجسم
قال والصدمه ماليته : ســ ....ـامـ.....ـي ..؟؟؟؟!

سامي ضم ريان له اكثر : محتاج لك .. محتاج لك ياخوي ..
شهق بالم ... وونات حاره من صدره تطلع ..

ريان حاول يهدي سامي وهو يحس بضيقه ..
ايش فيه سامي ..؟
.. وش اللي حصل معه ..؟؟
متى جاء للامارات ..؟


جلس سامي على الكنبه .. وناظره ..
وجهه متغير ..
والابتسامه اللي دايم ماليه وجهه تحولت لتكشيره
وضيقه .. : ترى اعصابي تلفت ..وش فيك ..؟

سامي ناظر بريان .. ونفسه يصرخ ..
: ابغ احكي .. ريااان انا مخنوق ..
امووت باليوم مليون مره .. والله مليييت وضاقت فيني الدنيا ..
- ضرب صدره – آآآآه ياخوي آآآآآآه ..هنا ماعاد فيه مكان للهم ...

ريان ماتكلم ضل ساكت يسمع له ..
لان سامي من النوع اللي مايحب حد يقاطعه اذا فضفض ..
بس يحكي ويريح نفسه ..

سامي فتح قلاب ثوبه ...
: ضيعتني الله يضيعها . .. ومالومها الوم ابوك وامك .. اللومهم وذنوبي بذمتهم ..
اهملوني عندها ..
لحد ماحرمنتني .. رجولتي .. انا ماقدر اجيب عيال ..
يااخوي مراح تكون عم .. مرااح تسمع كلمه عمي .. محد بيحمل اسمي ..

ريان ناظره بصدمه ..واطرافه بردة وحس برعشه تعتري جسمه : ايش تقصد ..

تنهد سامي بضيقه : انا عندي خلل في الحيـو؟؟؟؟؟؟وتاخر نمو ها ومادري ايش .. – بلع ريقه - وهذا يرجع لان بطفولتي ..

انخنق صوته واسند راسه بايدينه .. : اتمنى انااام ... .. ماعرف طعم النوم من الهواجيس ..

نفسي اناظر بنت واصد .. نفسي اكون انسان طبيعي ..
حتى لدكتور نفسي رحت .. وكاني مجنون ..

رفع راسه وابتسم .. : بس في امل اصد يا ريان .. في امل ..

مافهم عليه ريان ..

سامي رجع جسمه لورى وناظر لسقف بسرحان ..وتكلم وهو يبتسم : وش احكي لك ياريان .. خفت عليها ..مابغى اضرها ..
- رفع يدينه –
والله كانت بين يديني هذولاء و ماقدرت المسها .. ماقدرت اقرب منها واضرها .. مو لان دموعها هزتني من جوا ..لااا والله ..
- ناظر ريان وعلى وجهه نفس الابتسامه الحالمه -
تدري ليه .. ؟
لانها كذا تحسها جوهره .. شي من قزاز حرام يتكسر ..
شديده وقويه بس على براءه ..
آآآآآه لو تشوفها ..
عيونها .. تجعيدتها الصغيره اذا ضحكت ..
انفها المكسور شوي .. شفايفها .. بشرتها ..
شعرها .. وياااويل حالي من شعرها ...
عارف ايشلي هذي المغنيه تشبه لها .. بس ندووش احلاء ..

ريان عجبه ان اخوه طيحته وحده .. قال يسايره : ندووش ...؟؟؟

سامي عدل جلسته بحماس : ههههه ندى .. بنت الفراش حمد هذاك اللي عندك بالشركه ..

ريان فتح فمه : اخت زوجه رياض ..

سامي : ايوووووووه عليك نور هيااا ..والله ياريان عفت بنات حوااء بعدها ..

ريان باستهزاء خبيث .. : اووه سامي الخيـــــــال الفارس الوسيم مهبل بالبنات يحب ..

سامي عقد حواجبه : احبها حراام عليك .. انا اعشقهـــــاااا .. اقسم ان ضحكه بسيطها منها تاخذني لسماء .. ودمعه منها تنزلني بالارض ..

ريان : ههههه ... بس ترى انا طارد ابوها من الشغل ..

سامي : ليييييييه ...؟!

ريان : كذا عناد لمنى ..

سامي : حرااام عليك ريان هو على الله ثم على ذا المعاش ..وبس ..

ريان : عناد بعجوز النار هذي .. طردته ..

سامي : بكره نزوره وترجعه لشغل ..

ريان : نعـم ... انا ماكسر كلمتي ..وبعدين بكره عندي شغل بالامارات ..

سامي : علشان اخوك الفقير ..

ريان: ههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




نور ايش قلتلك ..تعوذي من الشيطان وامك محتاجه لك هاللحين تصبريها مو تخوفيها ..

نور تمسكت بيد يزيد اكثر وهي تمسك دموعها .. : لااا مابغى رجعني للبيت ..ماقدر اشوفهم ..

يزيد : نوارتي حبيبتي ..ااهلـــــك محتاجين لك انا ماقلتلك الا تساعديهم ..

نور تنهدت واخذت نفس طويل ... ومشت مع يزيد لغرفة هواجس ..

دخلوا للغرفه ..

ام هواجس كانت عند راس هواجس تقراء قران .. وبو هواجس جالس على كنبه يناظر النافذه سرحان ..

نور ركضت لامها وضمتها : يمــ .... ــــه .يمـ... ـــــه..

ام هواجس ضحكت لنور : ههههههه

نور ناظرتها : ليه تضحكي مفروض تبكي لانك شفتيني ..

ام هواجس ناظرت بيزيد :اضحك لان من عرستي ماشفناك ولاسمعنا صوتك بعتينا وانا امك ..

نور حمرت خدودها وناظرت بهواجس تضرفها : هواجس ماصحت ..

ام هواجس : الا صحت وابوك – التفت على زوجها – ماشفتي وش عمل

نور بحقد مالتفتت على ابوها .. تركها بيوم ملكتها ....ماعندها ولي ..
: ماعليك منه وطمنيني كيف نفسيتها ..

ام هواجس : الله يعين مـ

يزيد عند الباب اشر لنور تجي لعنده .. راحت له مستغربه: هلا

همس لها : ارجعي مع اهلك لسعوديه ..

نور بصرخه : ايــــــــــــــــــــش ..؟؟؟؟!!

ام هواجس استغربت وابو هواجس التفت عليهم وتوه ينتبه فيهم : نور... يزيد ..؟؟!! – ابتسم بهدوء – نور شخبارك ..؟

نور صدت عن ابوها والتفتت ليزيد : ليه ارجع معهم وانت .. مابغى ..

يزيد ناظر باهلها وطلعها لبره : نور وش فيك .. ارجعي مع اهلك انا عندي اشياء بخلصها وبرجع معك ..

نور بتحتج ..يزيد سكتها : نور خلاااص ارجعي ..معهم ...

نور عصبت وسحبت يدينها : انت كذا اناني انا على بالي تصلح حالك ..رووح ولا ابغى اشوف وجهك .. اهلي بيضفوني ..

دخلت لعند اهلها ..

يزيد ابتسم (( بكره بتعذريني ..)) ..

دق الباب على الدكتور ..

الدكتور وقف : فين رحت يابني .. طولت كتير ..

يزيد جلس على الكرسي ابتسم بتعب : وانا من ايدك هذه لهذه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





ناظرت بدبلتها الذهب الخالص ..

باستها .. وابتسمت بخجل ..

كانت خطوبه عائليه جدا ..

حفله صغيره .. امها ..وبيت خالها فهد بس ..

محد حضر .. لرغبتها هي .. يكفي صدمات بحياتها تبغى تفرح ببساطه ..

(( انا بخيـــــر يلي متصل تسال .. شلـ

ردت بسرعه وهي تكتم ضحكته ..: هلا ..

متعب : يالبيه الصوت وراعيته انا اروح تحت اي شاحنه منه ..

ضحكت من قلب .. في احلى من الرومنسيه العربجيه مع متعب : هلا متعوبي اخبارك ..

متعب : بخير يوجه الخير .. وشخبارك ربروبه ..

روابي عضت شفتها وكانه قبالها : كويسه ..

متعب : دوووم اسمعي يانينونة قلبي .. مـ

روابي : نينونه ههههههه ...

متعب : هع هع هع هذا ياطويله العمر .. نينونه هو تصغير لنواه ..والتمر لها نواه وانا قلبي له نواه .. وانتي نينوته يعني صميمه ...

ضحكت روابي بصوت مرتفع .. متعب شغله ومشواار .. مايعرف يغازل : هههههههههه

متعب : ياويل حالي على هالضحكه . اذوب بكاس شاي كشري لصعيدي بالتحليه ..

روابي : ههههههههههههه

متعب : نينونة قلبي ... انا تحت بالقوردون على قوله ميري .. انزلي ..

روابي ناظرت بشكلها بالبيجامه : لاااا متعب ماقدر ..

متعب : ليه انتي خطيبتي ولاتستحي مراح اضحك على قصرك ..

روابي تخصرت وكانه واقف قبالها : متعــــب ..

متعب : هع هع هع خلاااص لاتزعلي طويله بس انزلي ..القصر فاضي مافيه احد ..

روابي ناظرت بامها النايمه متسطحه تقيل بعد الغداء ..
ابتسمت مفروض تستغل فرصه وجودها في بيت اهل متعب علشان تقابله ..
: اوكــي بنزل بس بشرط ..

متعب : يالليل المذله .. هااا وش شرطك ..

روابي : ههههههه لااا والله مو اذلك .. شرطي تقلي وش نغمة جوالك اذا دقيت انا ..

متعب ببراءه .. : يالتاكسي .. خذني لها ..

روابي تنهدت ضنته بيقول لها شي .. رومنسي ..: اوكي بنزل ..

متعب : انتظرك يالتاكسي ..

روابي : متعب ههههههه ..

متعب : اوكي خلاااص سحبناها .. بسرعه انزلي ..

روابي : خمس دقايق وانا عندك باي ..

متعب : الله يحرسك ..

سكر من عند روابي وهو مبتسم ..

وش الجنه اللي هو عايش فيها ..؟؟

روابي صارت زوجته ..
انسانه بمعنى الكلمه .. كلها طيبه وانوثه ..
هذي امنياته بالزوجه ,,
ويحس انها كثير عليه ..

مد رجله على طاوله الحديقه واسند يدينه ورى راسه وضل يناظر لسماء مبتسم ..

هنا بنفس هذا المكان .. كانت اول ايام معرفته بروابي ..

وملكت قلبه بعصبيتها ...

وانكارها انه صار رجال وهو اصغر منها بسنه ..

دق جواله بنغمه مزعجه ارتاح منها لاايام ..
رفعه وناظر ..
(( الغثه .. يتصل بك ))

رد بدون نفس : خيــــر ...

لميس تصرخ : انت وينـــك .. ليه مقفل جوالك ..؟؟ لي ايام ادق عليك .. ليه ماترد .. وليه ماجيت بالموعد اللـ

متعب بعصبيه : كلي تبن ولاتصرخي ..ماني بصغر عيالك ..

لميس : سوري متعب لاتزعل بس خفت عليك ..وكنت بنجن ..

متعب باستهزاء : اووه تنجني ..

لميس : حتى لبيتكم جائيت وكنت بدخل اسال عنك بس تراجعت ..

متعب بصوت مليان احتقار : لااا وصلتي للبيت .. انتي كيف تفكري ..

لميس : انا محتاجتلك .. ضايعه وانت بيدك تساعدني ..

متعب : قالوا لك مصلح اجتماعي .. اسمعي يابنت الناس انا واحد متزوج مو فاضي لك ..

لميس ضحكت بدلع : اما متزوج ههههه

متعب برومنسيه يخفي وراها استهزاء : لميس

لميس : يالبيه ..

متعب : تبغي تعرفي وين كنت الاسبوع اللي راح ..

لميس انبسطت واخيرا جابت راسه ويسولف معها .. : ويـن ..؟

متعب : والله انشغلت مع التحاليل وبعدها الملكه واخر شي حفله الخطوبه كان بودي اعزمك لكن عائليه .. لان المدام .. مدامتي طبعا ماتبغى احتفال كبير ..

سكت ..

لانه ...ماسمع رد ..

ولااي صوت للميس ..

ابتسم بانتصار ..

متعب : هع هع هع هع .. وينك ..؟

لميس بهدوء غريب : مبروك ..

متعب : الله يبارك فيك .. ويله فارقي, .. انا متزوج مثل ماقلتلك وزوجتي تغار لاعاد تدقي ..
ودوري غيري تزوريه ببيته .. هع هع هع ..

سكرالسماعه بوجهها .. انسانه مقرفه ماتفهم ..

ناظر بروابي وهي تنزل الدرج بغرورها المعروف لكن مع خجل ..

تتمخطر بتنوره ستان زيتيه بحركات ذهبيه بسيطه .. لفوق الركبه .. وبلوزه ذهبيه ساده وتاركه شعرها على راحته ..

بسيطه مرره بلبسها ..

عدل جلسته وفتح الشماغ وضبطه مره ثانيه .. يتميلح عندها ..
حس بمشاعر غريبه وهو يشوفها .. يتمنى يرفعها من على الارض ومايتعبها..

سلمت وجلست وهي محمره خدودها .. اخر شي تخيلته تستحي من وجود متعب ..
الرجال بن رجال بنظرها : السلام عليكم ..

متعب : هع هع هع وعليكم السلام ..

روابي ناظرت بضحكتها واسنانه البارزه .. وحست قلبها ينبض بسرعه .. وروحها ترجع لها: وش هالضحكه ..؟

متعب : سلامتس بس اذا ناظرتس احب اضحك ..

روابي تحاول تخفي توترها وارتباكها .. : لاااا واللي يرحم عمي وزوجته ... لاتحكي كذا ابغى انسى حائل ..

متعب : يالبيه ماطلبتي ..

جلسوا يحكون وسواليف .. لحد ماغربت الشمس .. ماحسوا على انفسهم ...

متعب : اووه اذن المغرب .. نسيت تركي ..

روابي بتفكير : رجع من الشرقيه ..؟؟ رد عليك ..؟

متعب : لاااا بس يقول واحد من الربع انه يداوم بالجريده ..

روابي : آآها .. وانت بتحاكيه بعد طلاقه لسجى

متعب بسرعه وبدون تفكير : اكيد حبيبتي هذا اخوي وقطعه مني.. ..

روابي عصبت : لااا وانا ..

متعب : انتي كلي ..

روابي : هههه ايوه كذا ..

متعب : يله ياحلوه ادخلي نامي لك شوي قبل لارجع من الـ

قاطعه رياض وهو ياشر بايد من بعيد : اووه الكناري ههههههه

متعب : ادخل لداخل لاتيجي روابي مامعها غطاء ..

رياض اشر له باوكي ..وقال باستهزاء : صر رجاال هههههه

دخل لداخل يضحك على متعب ..
يموت ويناظره وهو يتغزل بروابي وش بيحكي معها هذا ..
كيف بيتغزل فيها ..
وهو كلمتين ذوق على بعض مايعرف ..

حس بضيقه وهو يدخل للاصنصير . ..ويتذكر وش منتظره فوق عند وعود ..

اخر يومين كانت عصبيه مرره.. انصلحت كم يوم وارجعت ازيد من قبل ..

صارت بينهم مشادات كلاميه كثيره ..

نفسيتها تراب .. وتنرفز ..

دخل وكان الهدوء مالي المكان .. وقت الغروب ..
المغرب وين تكون فيه ..؟!

دخل للمطبخ ماحصل احد ...استغرب اذا مو بالصاله او الحمام وين تكون فيه ..؟؟!

بغرفتهم .. غريبه ماتكون هالوقت فيها ..

فتح الباب من دون لايدقه ..

: آآآآه آآآه
ماسكه بطنها وكاتمه صرخاتها بالمخده اللي تعضها ..
احشائها تتقطع .

الم فضيع ماهي قادره تتحرك منه ..

جسمها كله يالمها .. تحس بدبايس بجسمها تغززها ..

صرخت اكثر ودموعها تزيد بعد ماحست بحد داخل للغرفه ..
وعرفته من ريحته وصوت الجزمه بطريقه مشيه المختلفه .. : آآآآآآآآه

رياض خاف عليها .. بسرعه راح لعندها : وعود ايش فيك ..

وعود دخلت راسها بالمخده اكثر ماتبغاه يشوف دموعها .. ماتبغاه يتلذذ بالمها
قالت بصوت مخنوق من المخده : مـ.... ـا فـ... ـينـ....ي شـ...ـي ..

رياض حس بدقات قلبه ترتفع وهو يناظر بايدها تعصر المخده من الالم اللي تحسه..

وبكل قوته بعد وجهها عن المخده بصعوبه : حبيبتي ايش فيك .. ليه تبكي .. وش حاسه فيه ..

وعود ناظرته وجهها احمر من البكي والالم ..
قالت بغصه وهي تبعد ايده عن كتفها ..
وتصرخ بعصبيه : مافيني شي ابعد عني ..

استغرب من حالها ..
ايام الوحام قضت .. وش هذا .. اللي هي فيه ..

بعد يدينها البارده عن وجهها اللي غطته تبكي ..: قلبي وعود تعبانه .. ايش تحسي ..

زادت بالبكي وهي تسمع صوته ..الملهوف .. (( قلبي ))

رفع راسها تناظره وضاقت فيه الدنيا ..
جبينها معرق وتنفسها ضيق .. تتالم ...
مسح على شعرها .. وقال بصوت مخنوق : قلبي لاتبكي بليـــز ..

وعود مع كل كلمه منه تزيد بكي ..
وتضغط على بطنها اكثر تخفف الالم ..

هزت راسها وهي مو قادره تحكي ..

شفايفها لزقت ببعض ماهي قادره تفتحهم ..

رياض حس بشي غريب ..
اول مره تبكي كذا ..

اول مره تنهار لهذي الدرجه ..

يحس بغصته تزيد .. وقلبه يعوره ..

ماتبكي الا لشي كبير .. اكيد ..

ضمها لصدره يطمن نفسها قبل لايطمنها وهمس بهدوء : خلاااص حبيبتي .. اهدي اهدي ..

وعود بعدته عنها بصعوبه وهي مو طايقه شي ..
ارتجفت شفايفها وصوتها ضعف : خلاااص انا كويسه اتركني لوحدي ..

رياض حس انو سبب اللي هي فيه ..من الجلسه وحدها والطفش ..
خلاااها تفكر كثير ..
وبالذات ان اهلها .. من اول ماجئت مازاروها ..

رفع الغطاء عنها علشان تطلع معه تغير جو ..

لكن اول مارفع الغطاء الفخم شهق ..وجسم شعره وقف .. : وعود ايش هذا ..

انكمشت على نفسها اكثر .. وهي تضغط على بطنها من الالم ..

رياض ناظر الدم اللي مالي السرير .. تنزف .. ونزفها كثير : ليه ساكته ..

رفعها بسرعه بين ايديه ..
وعود ماحاولت تبعده او تحكي .. ضلت تبكي وتعصر بطنها ..

: من متى تنزفي وليه ساكته .. خلاااص حبيبتي لاتخافي باخذك للمستشفى هاللحين ..

مايدري وش يحكي لها وكيف يصبرها لحد مايوصلوا ..
مرتبك ومتلخبط ..

قلبه دق بعنف وهو تدفن راسها بكتفه العريض وتشهق بالبكي ..

فتح الباب بصعوبه ..

ودور حوله اي احد من الخدم .. كان القصر فاضي .. وماايبغى يصرخ وعود بجنبه وياذي اذانها ..

فتح الاصنصير بسرعه ضغط اكثر من مره بقهر ..
ومانتظر كثير نزل من الدرج جري ..

طاحت كاتلوجات التصاميم من ايد ام رياض وشهقت وهي تنزل البرقع عن وجهها : رياض ايش فيه .. ؟؟!!

رياض حس بابواب اسماء تتفتح له وهو يناظر بامه ..
خنقته العبره : يمه مادري وعود تنزف ..

ام رياض رمت شنطتها على الكنبه .. وفصخت عبايتها بسرعه ..
لبسها زوجتك بسرعه وانا بنادي على السايق ...

رياض بربكه وقف عند امه : ماعرف .. تبكي يمه وعود تبكي ..

ماكان عندها وقت تحلل نظره الخوف والفزع بعيون ولدها .. وصوته المخنوق ..

لبست وعود عبايتها بصعوبه .. وهي تدعي ربها ان الجنين مايموت من النزيف هذا ..

رمى الغطاء على وجهها .. وركض بصعوبه وهي بيده ..لسياره ..
: يمه تعالي معي بسرعه ماعرف اتصرف

ام رياض اشرت له : انت اسبقني بلحقكم .. ولاتسوق اترك السواق ..

دخل السياره وجلس وعود بجنبه .. وهي تصرخ وتتالم .. واللي وتره اكثر ويقتله ..
انها تنادي باسمه كل شوي : حررررك بسرعه ..

طلعت من المطبخ وناظرت بام رياض ..: يمه وش فيتس ..؟

ام رياض مرتبكه وجهها باهت ..: رواابي كويس انك هنا .. اعطيني عبايه

روابي : اشرت لخدامه تجيب العبيه واخذت كاس مويه لعند ام رياض : يمه طيحتي قلبي وش فيتس ..؟؟

ام رياض غرقه عيونها وانفها مرفوع لفوق : وعود تنزف .. بنتي ياقلبي عليها ..

روابي بغباء : بتولد .. ماكانه بدري .. ؟؟؟!!

ام رياض : لاااا وش تولد ماصار لها اربع مادري خمس شهور .. بس تنزف الله يستر .. الله يستر ...

خافت روابي على وعود .. : مسكينه الله يساعدها ..

سحبت ام رياض العبايه بقوه من الخدامه : روابي الله يعافيك اذا جئت ام جميل والنسوان الباقي قوليلهم ماني راجعه .. وجلسي عندهم ..

هزت راسها ببلاهه .. وهي تناظر ام رياض تسكر عبايتها وتمشي بسرعه للبوابه ...

وعود تنزف ...اكيد لرياض يد ..

تذكرت الحكي اللي امس سمعته ..ماكان قصدها .. بس حكيهم وقفها ..

((دخل رياض للغرفه مصدوم .. وسحب المقص من ايد وعود : مجنونه انتي ايش اللي تعملي ..

وعود كانت جالسه على ركبتها ومقدمه شعرها لقدام وماسكه المقص وقصت شعرها لكتفها .. وبدت تكمل عليه بعشوائيه . .. والمقص عالق بنصها ..

سحبه رياض من ايدها معصب وهو يناظر بشعرها الطويل بالارض مقهووور ..

وعود وقفت وجرت منه المقص وهي معصبه : آآآآآف كيفي هذا شعررري ..

ناظرها رياض بصدمه ..و انفها الاحمر ولابسه روب نيلي لنص فخذها ..واضح انها كانت تبكي من دقايق ..
: وعود انتي نجنيتي ..

وعود : موهذا اللي يعجبك فيني ومصبرك خلاااص قصيته ..تخلصت منه ..- ضربت ايدها بالثانيه – خلاااص راح ..

رياض صرخ وهو يسحب المقص بصعوبه : وعود انتي نهبلتي..

وعود : لااا مانهبلت بس طفشت.. آآآآف منك آآآآآف ومن قرفك ..

رياض استغرب من وعود : لااا حالتك صعبه انتي ماينسكت عليك ..

وعود اشرت بلامبالاه : ولعنتيـــــــــــن فيك ياعبد كات حقتك ..

رياض ماملك اعصابه وضربها كف : كلي تبن ..وعو من جد انهبلتي ..

وعو د سحبت منه المقص .. ودخلت للغرفه قفلت على نفسها الباب ..

بعدت روابي عن الباب المفتوح شوي .. ورجعت لغرفه مصدومه ..))


دخل وبعد دقايق طلعت تنزف ..

حمدت ربها بسرها ان نصيبها كان متعب مو رياض ..
ودعت انو مايتغير عليها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





الظلام والهدوء مالي الغرفه .. الا من صوت انفاسهم ...

شموخ تفكر بريان وماهي قادره تنام .. ماقد حست بالحزن والتعاطف مع ريان مثل كذا .. ..
(( مسكيمن يا ريان صحح انك تستاهل لانك حرمتني من اغلى انسانه بحياتي .. لكن تعبت بحياتك كثير ..))

ناظرت بظهر فيصل ... اللي من دخولوا الغرفه ماسمعت له صوت ...

ماحكى معها ولاناقش بشي .. والغريب انه نام بدون مايشرب شي ...

ماهتمت كثير لان اخر شي تتمنى تفكر فيه فيصل بعد ماشربها من الملعون .. اسغفر الله ..

حطت ايدها على خدها وهي تذكر شكل روان وكيف فيها شبه منها .. وهي عمتها ..

(( عمتها ..؟!

لاااا اي عمتها انا مو اخت ريان انا بنت عمه ..

بس هو اخوي تربت معه انه اخوي .. صحح بعد اللي عمله بمروج نسيت انه اخوي .. وحذفته من القائمه .. لكن ..

هو قدام الناس واللكل .. هو ولد عمي وباي مكان مواخوي .. ))



فيصل لف جسمه عندها وناظر فيها بالظلام

عيونه تعودت على الظلام..

مسك ايدها .. شموخ خافت والتفتت بسرعه : فيصل ..؟؟؟

سحبها .. بقوه لعنده وضمها ..

شموخ غمضت عيونها .. تكرهــه وتكره طريقته االغذره بذلها ..

فتحت عينها بصدمه وهي تحس برجفته ودموع على شعرها .. وتسمع صوت وناته ..

فيصل يبكي ..؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

قالت بصوت مرتجف يمكن تتوهم : فيـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـل

فيصل ضمها اكثر وهو يبكي : شموخ محتاج لحضنك .. ..ضميني لصدرك اكثر ..

شموخ خافت وش فيه فيصل وليه يبكي ..: فيصل ايش فيه ..؟!

فيصل تذكر حكي ابوه ونظراته .. تذكر قسوته .. واستهزائه بعروسته ..
قال لشموخ وهو يدفن وجهه بصدرها ..: قولي فيصل ياحبيبي ..

شموخ مافهمت شي : ها

فيصل ضمها اكثر له ..حس ان عاظمها بتتكسر بيده : تكفيــــــن ...

شموخ استثقلتها بلسانها .. سكتت شوي بعدين قالتها : ياحبيبي ..

فيصل تنهد براحه غريبه .. وغمض عيونه ونام ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض


لفصل الثلاثيـــــــن..

"الجزء الاول "



باليوم الثاني ..

ربى ناظرت بريان ورفعت كتوفها : اسفه مو شغلنا يتاخر .. يكفي الايام اللي فاتت ..

ريان رفــع حاجبه ورمى الاوراق بلامبالاه على الطاوله العريضه : ولااا انا مستعدابداء معكم هاللحين .. انا عندي ارتباطات بالسعوديه ..

ربى بعصبيه ونرفزه : خلاااص عبدالله يكمل عنك هنا .. انا يأخ ريان متاخره كثيروشغلي متوقف ...

ريان بدل مايتنرفز رجع راسه لورى اكرسي الاسود الطويل .. و ابتسم .. وهو يرفع رجل على رجل .. ماتعرف تعصب او تهزاء : بس ياربى انا رايح اخطب لاخوي .. وانتي عارفه اني اخوه الوحيد ولي امره ...

ربى ارتبكت وهي تجمع الاوراق (( خير يحاكيها كذا وكانها وحده من اهله ..)) : وانا وش يدريني انك ولي امره ماولي امره ..
- وقفت بعصبيه وكملت بتهديد – ولوسمحت احفظ الالقاب انا مدام ربى
– تقلد طريقته البارده وهو يقول أسمها – مـو ربــى ..

ريان ضحك وهو يعدل جلسته : ههههه اوكي مدام ربى .. ممكن يعني يومين لحد مارجع ..

ربى بعناد .. صارت عصبيه بعد ماشافت الزفت عمر ..وكرهت الرجال واشكالهم ..: لاااا اسفه انا ابغى اخلص شغلي ..

ريان وقف : اوكي روحـــي اشتكي ... انا بنزل لشرقيه يومين وراجع كمل شغلـــي ..

ربى اشرت باصابعها الضعيفه " السبابه والوسطى " : يوميــن ماترجع الغي العقد ..

ريان بلامبالاه : كلااام حريم ..

طلع وسكر الباب .. ربى ناظرت بالباب ..معصبه ..: على ايش شايف نفسك .. روحي اشتكي .. متعطلين عليك .... كلاااام حريم ..انا بعلمك من الحرمه ..

.

.

.

سامي :وينك يله تاخرنا على الطياره

ريان دخل السياره وسكر الباب : حرك بس حرك ههههه والله هذي اللي معي بالشغل مادري كيف تفكر ..

سامي التفت عليه وهو يتقدم على سياره سبور : حلــــوه ..

ريان ناظره بطرف عيونه : سامـــــــي رايح تخطب تقول حلوه ..

سامي : ههههه .. نسيت لو سمعتني ندوووش ...

ريان : ندوش ياأخــي اثقل واعقل ولا ندوش وبطيخ خلنا نتفاهم مع الرجال ..

سامي تنهدت بصوت مرتفع : متـــى نوصل لسعوديه ..

ريان: دوووس بانزين بسرعه نوصل ونخلص ...

سامي : هههه وش احساسك وانت رايح بيت الفراش اللي طردته ..

ريان : والله علشان خاطرك والا كان ..مانزلت لهالمستوى ..

سامي باستهزاء : لاااا تواضع هههههههه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه



كانت جالسه باخر الدرج وايدها على فمها ..من الصدمه تناظر بفيصل وعرفت هاللحين وش فيه ..؟!

بوجراح ببرود وهو يقلب باوراق قدامه : هو انسب لهالمكان . ..

فيصل كان يفرك يديه ببعض وهو يقول باستهتار واستهزاء :اعتقد انو انا ولدك مو هو ..

بوجراح بلامبالاه : ولدي ..انت شعرك ماتعرف تسرحه تبغاني اسلمك مؤسسه بكبرها ..انا ماعملت اللي عملته علشان بزارين مثلك يمسكوا لي شغلي ..

فيصل بين اسنانه وهو يشد قبضه ايده : انا مو بزر ورياض بعمري ..

بو جراح نزل النظاره من عيونه وناظر بفيصل باحتقار وتصغير له : بعمره .. بس مانت برجال والا نسيت ..

فيصل باندفاع غريب : لااا مانسيت بس كنت صغير .. وكل منا يغلط ..

بوجراح بعلياه وهو رافع رجل على رجل .. ويحرك نظارته يمين ويسار : كنت صغيـــــر..كنت .. ماكانها قبل سبع سنوات ..اعطيتك وارزيتك ومسكتك اهم مكان عندي علشان تديره .. تدير حلالك تقوم تعطيه لهذاك الملعون .. تتنازل عن حلالك للغريب ولااا كانه بيكون نهايته لك ..

فيصل بعد وجهه عن ابوه .. تعب وهو يبرر موقفه .. يبرر غباءه قبل سنوات مضت ..وثق باعز اصداقائه وكان مثل اخوه..لدرجه غبيه تنازل فيها عن الشركه بيع وشراء له .. وبالنهايه طرده وطالبه بمستحقات يدفعها له ..

معقوله الثقه تكون معدومه كذا ..

لهذي الدرجه الطيب صار مضحكه واللكل ينصب عليه ..

بو جراح رمى اوراق بوجه فيصل .. جرحت خده لانه معطيه جنبه .. : خذ هذي لاوراق لولد اختك وقله يمرني بكره ..

فيصل بلع ريقه وغمض عيونه لفتره ..فتحهم واخذ الملف من ايده ..
ناظر ابوه بقوه : حاضر يبه ماطلبت لك اللي تبغى .. تامر على شي ثاني

رجع بو جراح النظاره له : لااا .. واسمع خذ زوجتك من هنا .. انا بجيب سجاي لهنا .. واللي عرفته انها ماتطيق زوجتك ..

فيصل : ابشر طال عمرك ماطلبت بس كذا نطلع من هنا .. تامر على شي ثاني ..

بو جراح : مايحتاج اذكرك طول مانا هنا بالسعوديه مابغى اقابل وجهك فـــاهم ..

فيصل ناظر بابوه لفتره بحقد كبير .. وابوه يناظره بنفس التحدي ..

ليه يكرهه كذا ..

ليه مايطيقه ...

مو قصه خساير .. او غيرها هو يفضل عليه رياض من يوم هو صغير..

يتمنى يعمل شي واحد يدخل اصابعه الاثنين بعيون ابوه المجعده ..

كسر نظرته وبعد عيون ابوه .. مشى بيطلع من الغرفه .. لكن صوت ابوه وقفه ..: انت اسمع ..

فيصل بدون مايلف ضغط على مجموعه الاوراق اللي بيده : نعم ..وش تبـــي..؟!

بو جراح : لما احاكيك ماتعطيني ظهــرك ..

فيصل لف على ابوه ببرود بدون مايحكي وعلى شفايفه ابتسامة استهزاء ..

بو جراح : وش فيها مشيتك كذا .. وعيونك تحتها اسود ..– بنظره متفحصه - جسمك مو عاجبني .. انت تتعاطى شي ..

قالها وهو متاكد ان ولده يتعاطى وصله الخبر اليوم العصر من واحد من اللي مشغلهم ..

فيصل ضحك ببرود وهو يناظر بابوها ..
يساله ..
يعني يعني مهتم ..
..عارف ان ابوه ينتظر عليه الزله : هههه - ببرود - ايوه اتعاطى ..

بو جراح ناظره بتمعن وقال بصعوبه : تتعاطــى .. ايش قصدك بتتعاطى ..

فيصل رفع كم ثوبه وهو ينتظر هذي اللحضه من سنوات .. وناظرابوه بعيون ناعسه .. ساهيه .. فيها لمعه حزن غريبه ..
: اتعاطى هذا..
– اشر على عرق بايده – من هنا أدخل الابره ..
- ومشى باصبعه على كل ذراعه لعند صدره – وتمشي كذا .. لحـــد هنا .. تجي بالقلب مباشره يايبه ..بالقلب.. وتاكله .. تعرف كيف تاكله .. يعني ماعاد فيه نبض..

بو جراح ناظر بفيصل مصدوم وطلعت عيونه ..
تاكد له الخبر ..
ولده يتعاطى اللي هو يوزعه ويتاجر فيه ..
نطعن بالسكين اللي يحصل منها فلوسه ويطعن فيها الشباب ..
مشى لعنده بكل سرعته وضربه كف بوجهه : وتقوولها بوجهي ياحقير .. تقولها قدامي ..

شموخ ضغطت على شفايفها بقوه ..
ماتتحملها حد يضرب فيصل او يقلل من احترامه قدامها ..
او حتى بينهم ..

فيصل ماتحرك فيه رمش .. ناظره بقوه ..
وهو مركز عيونه بعيون ابوه المصدومه
وقال :وانا اتاجر فيه .. مثلك – اشر على صدر ابوه – هذا الشبل من ذاك الاسد .. والا ايش رايـ

انبترت كلمته لان كف ثاني بخده المجروح وزاد من نزيف دمــه .. الحراره .. اعترت جسمه من الالم .. والضغط اللي يحس فيه ..
كان بيفقد توازنه لكن ثبت .. وهو يناظر باقسى انسان عرفه بحياته : بتضرب اضرب مايهمني لاني واحد ميت .. والضرب بالميت حلاااال ..
- قرب من ابوه وضمه ضمه بكل قوته .. وهمس باذنه - انا نسبه حياتي 15 % يايبه .. شهر شهر ونص بالكثير اللي اقدر اعيشهم .. – دفن وجهه بكتف ابوه – وابشر بطوله عمرك .. ماعاد تشوف وجهي انا وزوجتي .. ماطلبت شي ..بس اللي ابغاك شهررر شهر واحد تعاملني انسان .. افتخر فيني مره وحده ..بس مرره يبه ..
حسسني اني رجال .. ناظري مثل ماتمنى ..
شهر .. شهر يبه بس اللي يقالي شهر ..
..


رجله بااارده ثلجت ..
بيفقد ولده الثاني ..
الموت بياخذه منه ..مثل ماخذ جراح ..

بس هذا فيصل .. فيصل اللي يتنرفز منه ويستفزه من جوا .. لان مثل امه اللي قست عليه وعطت حلاله لحفيدتها الكبيره ..

بعدت عنه بقوه .. بعدت ورجله وايده بدو ينملوا ..
ايش جالس يقول ..؟؟!
وش قصده بالحكي اللي قاله ..

صرخ فيه وهو يجره بقوه من كتفه : انت وش جالس تخربط ..

فيصل ماتوقع رفض ابوه له كذا .. ماتوقع انه يكرهه لهذي الدرجه ..
حاول يخلص نفسه من ايد ابوه الثقيله ..
لكن ابوه كان شاد عليه .. واضح انه موقادر يوقف الا بستناده باكتاف فيصل ..
قال لابوه وهو متاكد انه مو مهتم ..: امس رحت علشان فحوصات ..يزيد خويي طلع سليم وانا قلت يمكن اطلع سليم مثله وان اللي بسوريا نصبوا علي..ومـ
– سكت شوي .. حس انه يهذي ويقول حكي مو مفهوم .. غمض عيونه بقوه ..يتماسك .. يجمع شتات نفسه .. قال بصوت مرتجف ..
اخترق صدر ابوه وصدر شموخ مثل السهم.. -
انا معي سرطان بالدم .. منتشر بكل جسمي ..مراحله متاخره ..

.

سرطـــــــــان ..

سرطـان بالدم .. سرطان بالدم ..
يعني مافيها لعب ..

ترك اكتاف ولده ورجع لورى باستنكار ..
علياءه وشموخه يتكسر قدامه ..

تراجع لورى مثل السكران خطواته مبعثره ..
وبعيونه الصدمه والهلع ..

.
.

كان الصدمه اكبر منها ..
اكبر من تتحملها ..
بعد بتفقد فيصل ..
بعد بتفقد السند والظهر .. بتفقد القاسي الحنون ..

ركضت بسرعه وفتحت الباب بقوه وعلى وسعه وهي تسمع صوته يصتدم بالجدار اللي وراءه ..
ركضت وضمته مع ظهره .. وهي تحس بالانهيااار ..
انهيار عالم عاشته وبنته .. معه ..
مع انسان انتشلها من اقسى مكان بالارض .. واخذه لجنه الارض "اسبانيا" ..

ضمته لها اكثر وهي تحسه متصلب .. جسمه جامد ..
وكلماته لها امس باذنها ..// لاتتركيني ..//
قالت من بين شهقاتها : والله مراح اتركك والله .. انا عايشه علشانك ..

لف عليها فيصل وهويبعدها شوي عنه ..
اخر شي يتمناه ان شموخ تسمع قال بعصبيه خفيفه .. : انت من متى هنا ..؟؟!

شموخ الدموع مغطيه وجهها ..
والكحل اللي كانت راسمه فيه عيونها سال على خدها ..
يرسم خطوط سوداء . .
خطوط حياتها التعيسه ..
خطوط الموت اللي يرافقها بكل مراحل حياتها ..
هاللحين الجنون بيصيبها جد ..
وتتمناه يصيبها يمكن ترتاح ..
: ليه بتتركني .. ليـــــه .. ليه كل اللي احبهم يموتوا ويتركوني ..
ليه ماعرف اضحك واعيش سعيده ..

طررررررررراخ ..

صوت جسم بو جراح وهو يصتدمهم بالارض التفوتوا له كلهم ..
كان يفتح قلاب ثوبه ..وياشر على المكتب : الحبـ.... ـوب .. الحـ..

تحشرج صوته وانخقت انفاسه ..

ركضوا له .. اشر لها فيصل ..: نادي الدكتور بسرعه هو هنا بالقصر ..

هزت راسها بانصياع .. وهي مو قادره تفكر ..
فيصل خلاااص بغمضت عين بيكون .. بح ..
راااح ..

الرومنسي القاسي .. البشع .. بيبعد بدون رجعه ..

هزت راسها وهي تمسح دموعها : لااا مستحيل ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
ودي المس كل جرح يتعبك...
ودي اداويه وألمك واجمعك...


فهد قال وعيونه تنتقل للمر : يعني وينها راحت فيه .. مو تقولي محروقه وماتقدر تتحرك ..كيف سافرت قولي حكي يدخل العقل ..

الممرضه توهقت مع فهد اللي يصارخ ..: والله ســافرت من ساعتين بس ..بطياره خاصه ..

فهد ضرب الجدار بايده معصب : ليــــه ليــــه ..؟؟!

الممرضه ناظرته بقلة حيله وهي تبتسم بتودد ..

فهد مسك ايده الملفوفه بايد الثانيه ..
وهو مليون فكره براسه ..
يسافر لايطاليا ويكمل شغله اللي اهمله كثير ..
والا لسعوديه عندها ..

يزيـــــد ..
وين يزيد ..هاللحين ..؟؟!
مايرد على جواله ولاهو موجود بشقته ..
والمشكله انه مارجع معهم ... بس زوجته نور رجعت معهم ..

خاف يكون يزيد حصل معه شي ..

تااائيه ماهو عارف راسه من رجليه ..

ايش يعمل وش بيده ..

آآآآه ..

طلعت من قلبه جد ..

قرر وقرار بدون رجعه .. اعصابه تلفانه ومضغوط ..
ضروري يروح لايطاليا يروق هناك ويرتب افكاره ..
بعد مايتطمن على يزيد ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< إيه احبك وأنت في عيوني سهر
…وانت وسط القلب حرات وقهر>>



جالسه على الكرسي تمسح انفها الاحمر بمنديل ..
..
وقبالها على الطاوله علبة المناديل ..ومويه وبندول ..وكوفي ..


راسها مصدع من امس ..
تحس ضغط باذنها من شده الالم ..

امس كان كله زفت من اول ماصحت لحد ماقابلت تركي ..
تنهدت وهي تبعده عن بالها من امس مانامت .. بسبب نظرته لها وتفكيره .. جدها ايش اللي عمله معه ماتدري ..

جو صديقاتها وكانت الجلسه معهم ممله .. وبدل ماتنسى همها زادوه عليها باسئلتهم التافهه والمباشره ..

اخذت منديل تمسح انفها ..وعيونها ..
لفت انتباهها وهو يدخل بهدوء ويمشي وعقله مو معه ..
شهقت وهي تناظر ثوبه :رياض .. ايش هذا الدم ..ايش اللي حصل لك ..

رياض ناظر ثوبه والدم اللي مغطيه ... وزفر بتعب : طاح الجنين ..

سجى شهقت وحطت ايدها على فمها .. حست بالضيقه والزعل على وعود واخوها امس كانت تضحك معها وتمشي واليوم فقدته ..
نزلت دموعها ومسكت راسها تحس بصداعها يزيد ..
مصيبه واي مصيبه ..
ضاع الحفيد المنتظر ..

رياض كان شماغه على كتفه وقلاب ثوبه مفتوح .. اشر بضيقه .. وهو يجلس : سجى مااني بناقصك ..رجلي ماهي بشايلتني ..

سجى حاولت تضبط اعصابها ودموعها : كيف وش السبب .. من ايش النزيف هي طايحه ..

رياض سحب الكوفي ورمى فيه علبتين بندول من البرشامه .. شرب منه يدور على الراحه من الالم اللي يحسه ..يبغى شي يخفف من البروده اللي يحسها بجسمه واطرافه ..
بلع ريقه بعد دفعه ساخنه من الكوفي ..صوته ارتجف : كان ولد ..

سجى ماعرفت كيف تتصرف اول مره رياض يتكلم بهالطريقه .. وهو موقادر يثبت رجفته ..
راحت لعند اخوها وجرت كرسي لعنده ..جلست وهي تمسك دموعها وتوقفها ..
اخذت نفس طويل ومسحت على ظهر رياض : لاتزعل رياااض .. اهم شي سلامه وعود .. وان شاء الله .. الله بيعوضكم بغيره ..

رياض التفت عليها وعبرته تخنقه .. رمى راسه على كتفها الضعيف وهو يقول بصوت مخنوق : انا السبب ياسجى .. يقول الدكتور انها سقطته بسبب الضغط النفسي اللي تعرضت له .. انا من البدايه السبب ..

سجى ماتعرف تتصرف بكذا حالات .. ضلت على جلستها .. بس مسحت على ظهر اخوها الكبير بحنان ..
وش الفرق بينهم ..
بالسن ..
والتفكير ..

كبيــــــــر مرره ..
لكن مهما كان كبير وعدى العشرين لثلاثين بيضل محتاج ام واخت حنونه ..

نزلت دموعها وقالت بسرعه وبصعوبه : لاااا انت مالك دخل .. وعود تحبك ..مهما عملت لها ..انت زوجها – غمضت عيونها بقوه – والزوجين مفروض يسامحوا بعض .. يكونوا سوا ضد الظروف ..

كانت تحاكي رياض .. لكن تطالب تركي ..

اخوان .. اثنينهم ..
محرومين من الفرحه والسعاده ..
احيانا يكونوا الضحيه .. وكثير يكونوا الظالمين ..

رياض حس انه ضايق سجى اخته كثير وبالذات انه من شهور ماشافها ..

رفع راسه وابتسم بتعب .. : بدل ماتسكتيني تزيديها علي .. يله ابعدي اتركيني ابدل ثوبي.. قرفان حيااتي ..

سجى مدت بوزها وبعدت عن الكرسي ..
كانت عاقده حواجبها وشكل تركي مايفارقها ..

رياض : سجى وين زوجك .. وش عندك هنا ..؟؟!!

ناظرته بصدمه لثواني معقوله مايعرف ..
وعود مااحكت له ..

خافت تضايقه وهو موناقص ..
وبعد خافت على تركي منه ..

قالت بابتسامه متوتره : تطلقت ..

رياض : تطلقتي ..؟؟!!.. وانا مادري انتم وش قصتكم ماتحسبوني واحد منكم .. تتزوجيه وتروحي فجاءه بدون حفله وانا مادري وهاللحين تطلقي وبعد مادري ..
انا مو اخوك مثل متعب ..

سجى بسرعه : لاااا مو كذا – قالت بكبرياء مجروح وانفها ترفعه لفوق – انا طفشت منه مرره بلدي .. ومايفهم شي .. – بدلع كملت - ولااا تخاف جدو قالي اذا ابغاه برجعه ..

رياض هز راسه باقتناع ..
جده قول وفعل وهو اكثر واحد مجرب ..

ام رياض طلعت من الاصنصيل ..: ريااض انت جئيت .. كيف وعود ومـ

قاطعها وهو يقول بضيقه : سجى تحكي لك ..

طلع لدرج بثقل .. وهو يتذكر شكلها وهي تصرخ وتمسك بايده اكثر بالمستشفى ..
حاول يقنع الدكتوره يجلس معهم لكنها رفضت رفض نهائي ..

ومع الاسف كانت تنزف كثير ماقدروا يلحقوا على الطفل .. وكل محاولاتهم راحت ..
خلصوا من التنظيف على الفجر ..
ماترك المستشفى الا من دقايق .. لحد ماتطمن عليها وعرف من الدكتوره سبب نزيفها ..

تنهد وهو يسكر باب الجناح : ياليت يدي نشلت ولا ضرربتها .. وش العقل اللي مركب براسي اضربها وهي حامل..

فصخ ثوبه ورماه على الارض ..
قرفااان نفسه ..
دخل للحمام يتروش ويبدل ويرتاح له شوي قبل لايرجع عندها بالمستشفى ..

تروش وعيونه معلقه بمكان واحد ..
سرحان ماهو بحول شي من اللي حوله ..
الضيقه والمصيبه فتحت عيونه على اشياء كثيره ..
وعود شي مهم بحياته وماتخيل يخسرها ..وتمنى يررجع الزمن لورى وينقذ طفله ..
ولدهم ...اللي بيربطهم ببعض اكثر ..


لف عليه روب وعود البيج .. وهو مايدري المويه اللي تروش فيها ..
او انكتت على راسه ساخنه والا بارده ..
هو استخدم رغوه وصابون والا لا ..

ناظر بايده وتذكر ايدها اللي كانت تفرك جسمه بالرغوه والصابون .. كانت معيشته ولااا ملك زمانه ..
ومع كذا اتهمها باغلاى شي عندها ..
ضغطت على نفسها وجاءت له علشان اللي ببطنها ..وبدل مايعتذر لها ويحترمها .. استهان فيها واستقلها ..

رفع ياقه الروب لعند انفه وهو يشم ريحه وعود فيه ..
ريحه ياسمين ومسك .. تعطي ريحه المشمش الطازج ..
ريحتها غريبه وحلوه ..

بيقدر يعيش بدونها .. اخذ الفرشه وسرح شعره وعيونه على السرير اللي ماتحرك من مكانه واثار الدم عليه ..

التفت له ورمى الفرشه من ايده ..

الخدمات الغبيات ومانظفوه .. جد حمير ..

قرب لعند السرير وهو يسمع صرخاتها وضمت ايدها للمخده ..

لفت انتباه شي بالباترينه ..
ورقه وعليها صورتهم مقلوبه ومغطيه الورقه .. ..

رفع الصوره وناظر بوجهها الباسم الهادي .. تبتسم ورياض عابس .. ابتسامته صفراء ..

انقهر لما ناظر شعرها .. كيف قصته كله تقريبا مابقى الا قليل منه لحد كتفها ..

ترك الصوره على جنب وناظر بالورقه ..مو غريبه عليه ..

رفعها طاحت منها تذكرتين سفر ..

رفعهم بسرعه يتاكد .. وضرب راسه بقوه ..وغمض عيونه وشد عليها ..

غبـــــــــي ..
غبــــــــــــي ..

قطع التذكرتين بقهر ..

اكيد شافتهم .. اكيـــــــــد هم السبب ..

قطعهم اكثر وهو يتخيل الصدمه كيف على وجه وعود وهي تناظر التذاكر ..
تذكرتين له ولكاترين .. ورقه كاتبها بخط ايده بيرسلها لكاترين فيها موعد الطياره ودخولها لسعويه ..

جلس على طرف السرير ناسي الغذاره اللي فيه ..

يستاهل الاوسكار بتحطيم قلبها الصغير ..
هو متاكد انها تصطنع القوه وبداخلها طيبه فضيعـــــه ..
: ليــه ليه ياوعود قريتيهم ليه ..

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************

الحال في بعدك قسم بالله ما اسميه حال ..
انوي على الضحكة واحس كلي خطا لني نويت..



:نــــــدى .. ندوووش يله عاد اطلعي معنا

ندى اشرت بدون نفس (( اطلع ليه انا عندي ريال واحد علشان اطلع ..)) : لااا مالي خلق ..

نجود : مسكين احمد عازمنا على سلامته ..هههههه شكله انتظر حد يعزمه ماحصل قال اعزمهم هههههههه

ندى ابتسمت بدون نفس : شكله ..

نجود سحبتها من ايدها : يلــــــه عاد ندوشه طلعي معنا .. الطلعه بدونك ماتسوا ..

ندى تاففت : بلييييز نجوده لاتضغطي علي .. والله مالي خلق شي .. قلبي مقبوض ..

نجود : مقبوض تعوذي من الشيطان بس ..

ندى حاولت تفتح عقدت حواجبها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..

نجود : خلااااص براحتك .. بس اقفلي عليك الباب واتركي عنك الوساوس ..

ندى هزت راسها : اوكــــــــــي .. بااي ..

نجود : تبغاها من الله هههههههه..

قفلت ندى الباب ورجعت لنفس الكنبه .. وهي تتعوذ من الشيطان بداخلها ..
قلبها مقبوض من ايش ..امها او ابوها فيهم شي ..
نوااف .. هواجس نور ...

مين من اهلها فيه بلاء .. هي ماعندها حاسه سادسه بس اول مرره تحس كذا ...



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
همست وهي تطفي النور : خلاااص يابو هواجس كذا حراره الغرفه كويسه ..

بو هواجس ناظر بهواجس النائمه على السرير تعبانه بعد السفر وتعرضها لاختلافات بالجو ..
لكن مستشفى هناك امكانياتهم بسيطه ومايقدروا يوفروا لها سرير لوحدها ..
يكفي بهدلتها كانت مع ثلاث اشخاص بغرفه وحده وبعد ماطلعت روحها نقلها لغرفه لوحدها ..

وهاللحين هي بقصرها مرتاحه ..

سكر الباب بخفه علشان مايزعجها ..: وين نور ..؟!

ام هواجس تاففت : من ركبنا الطياره وهي صراخ ومعصبه كل هذا لان زوجها مو معها ..

بو هواجس خفض صوته : هو ناقص دم .. وعنده مشاكل بسبب ادمانه بيتعالج منهم ويرجع ..

ام هواجس ضربت صدرها بفزع : ادماااانه ياحسرتي عليك يابنتي حظك مثل حظ امك مايل ومـ

سكتت لما انتبهت على نفسها ان بو هواجس قبالها .. جهزت جسمها لضربه جديده منه واكيد بتكون قويه وبالذات ان له كم يوم ماعلم عليها ..

مسك كتفها بهدوء : انا بطلع لبوماهر المستشفى اتطمن على صحته .. وبمر اخذ ملاك من بيت اختي .. انتبهي للعيال ..

ام هواجس فتحت فمها بصدمه : هااا ..

بو هواجس زفر بوجع : اللي شفته مو قليل بنتي كانت بتروح من ايدي ..

تركها ومشى يعد خطواته لطريق الصح ..
لعب وسرح ومرح ..

ضاع ورى هواء نفسه .. وضيع بناته بدون رحمه ...

دق الباب على نور ..
قال بصوت هادي : نووور نوور افتحي ..


ماسمع ردها ..وعرف انها مراح ترد عليه ..
راح وتركها ..

.
.
.
.

نور بوزها ممتد شبرين لقدام معصبه مررره ..

واذا تركها وقال مايبغاها وش اللي حصل يعني ..
جد واحد اناني وحسود .. مايطيق الا نفسه

ومن الكلام هذا كثير تردده من اول ماقل لها بالمستشفى ترجع مع اهلها ..

صرخت وقالت كلمه ندى المعروفه اذا زهقت من التفكير : خلاااااااااص . .. آآف بنفجر تعبت وانا افكر ..
انا متزوجه والا لاااااااا ..يالله وش هذا ماهي بحاله ..
اطلع من راسي ياولد جواهر ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




أندق الباب ثلاث دقات ...

: ملاااااك مع ذا الوجه ابعدي عني ..ياللزقه ..

ملاك : نووواف ابغى اللعب معك ..

نواف : يااااااارب اغفر لي من الغثه هذي ...روحي افتحي الباب ..

ملاك : وتلعبني

نواف : ايوه بس ضفي وجهك ..

ركضت بسرعه لعند الباب وفتحته وهي تضحك ..

ناظر وا ريان وسامي بالبزر ...اللي شهقت لما شافتهم يتشابهون وبالذات ان سامي لابس ثوب ..
: يمـــــــه ..

مسكتها ام ريان قبل لاتركض لدااخل وهي تضحك على لبزر : ههههههه تعالي هذولاء توووم ..

ملاك رمشت باستغراب : توووينـــــــــــز ..

ريان باستعلاء ناظر بالبيت وقال بين اسنانه : هذا علشان خاطرك ساام جاي لعند فراشي .. وياليت يبين فيك ..

سامي : ههههه .. مشكور بس يالله نخلص ..

ام ريان ابتسمت : يله بس ندخل خلصونا ..

ريان : انتي نادي ابوك

سامي : هيــــه هذي بنت خالها ملاك ..ملاك صح ..؟؟!

ام ريان : مشاء الله عارف العايله كلها ..

ريان بطرف عيونه : قلتلي ماتعطيك وجه ..

جاء نواف وناظر بريان وسامي وعرفهم : نعـــم خير ..

ريان : نواف وين ابوك ..؟؟!

نواف : داخل .. تفضلوا ..

ام ريان : وامك وينها

نواف مستغرب : تفضلي خالتي .. من هنا امي وجدتي ..

دخل سامي وريان للمجلس و ام ريان لصاله ..

سامي كان يناظر بالمجلس وهو يحس بدافاء بهالبيت القديم ..
اكيد ندى جلست هنا اكلت وشربت وضحكت ..

اما ريان قرفااان من الوضع .. وضاغط على نفسه علشان خاطر اخوه سامي ..

بو نواف دخل لعندهم .. مستغرب وعيونهم تنتقل بينهم : السلام عليكم ..

ريان وسامي : وعليكم السلام ..

نواف : تفضلوا ليه واقفين ..

جلسوا وريان قرفان نفسه اما سامي يتبسم ..

ريان بدء الحوار وكالعاده كان هو يديره بسهوله : اكيد مستغرب من جئيتي يابو نواف انا واخوي والوالده .. بس لي منك طلبين ..

نواف بطرف انفه ومن انت علشان تطلب انا مادخلت لبيتنا الا لانك واصل عند بابنا اما تتطلب فاسمحي لي انت مثل مايقولوا شين وقواة عين ..

بو نواف كان ساكت يسمع لولده مبسوط .. في رجال يقدر يعتمد عليه ..

ريان ناظر بسامي معصب بس سامي هز راسه علشان خاطري ..


ريان : انا ماحكي معك انا جائي لابوك ..

نواف : انا وابوي واحد ..

سامي يهدي الوضع : والنعم والله فيكم .. بس حنا ياعمي حمد جائين نصلح اللي تكسر .. – حط ايده على كتف ريان – وهذا ريان جاء لك بنفسه يطلب منك ترجع لشغل ..

ريان ميل فمه وهو يردد بداخله (( اخر زمن اترجى هالاشكال ..))

نواف : محنا بمحتاجين لشغلك .. ابوي متوظف ولله الحمد

بو نواف كمل مع ولده : ماقصرت ياعم ريان كفيت وفيت معي وانا مقدر فضلك لما تركتني اكمل معكم بالبدايه

سامي بمرح يلطف الجو المتوتر : لااا ياعم اي فضل .. الفضل لرب العالمين .. والشركه بدونك ماتسوى .. وحنا جائين نعرض عليك تشتغل عندنا بالمحاسبه .. مو انت عندك شهاده صحيح قديمه بس امانتك تنفعنا ..

نواف وبو نواف سكتوا شوي ..

ريان : ها وش قلت ..؟! عرض مايتفوت ولاكنت تحـ

قاطعه سامي قبل لايخرب كل شي : لاااا باذن الله موافق انت يابو نواف رجال وماتردنا وحنا واصلين لبيتك ..

بو نواف كان بيتكلم بس سامي قاطعه : وحنا مو بس نبغاك توضفنا حنا جائيين طالبين نسبك وقربك ..

نواف وبونواف : نسبـــــــك ..

ريان كمل عنه : والله يابو نواف حنا جائيين خطاب ..هو مفروض يكون ابوي معنا بس انت عارف ان حنا ايتام .. وانا جائي اخطب بنتكم ندى لاخوي سامي ..

بو نواف ناظرهم مصدوم ..
واسم ندى يتردد باذنه ..
وش يقول اذا هو مايعرف مكانها ..

ريان : انا عارف وش بتقول لايغررك سوابق اخوي سامي .. والحكي عنه .. تراه ترك خرابيطه ورجع لربه ..

نواف وابوه مربوط لسانهم ..
من سواد وجهه ندى ..
مالهم وجه يقولوا بسمعته شي اذا بنتهم ماهي باحسن منه ..
حس بو ونواف بالعرق يمليه ..وان ضغطه ارتفع .. وش يقول ..

سامي : تبي الصراحه ياعمي انا شفت بنتك بمصر والشاهده لله عجبتني اخلاقها والاتزامها بعبايتها .. غير كل البنات اللي هناك ..
صحيح ماحكيت معها .. بس لانها ساكنه بعماره اخوي اللي هناك ..
والنعم بتربيتك ياعم ..


هو صدق اللي يقوله سامي ..
ندى ماسودت وجهه والنعم فيها وهي مسافره ..
حس بونواف بالدم يرجع لجسمه وبانفاسه تنتظم ..
يعني جائي يخطبها وهو عارف انها تدرس بمصر ويشهد باخلاقها ..

قال نواف بسرعه بديهه : ايوه اختي تدرس هناك مع بنت جيراننا .. وهي مو هنا هاللحين ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


قال بصوت لاهث وهو يعدل جلسته بسريره الفخم .. : فيصل .. فيصل ..
وينه ..؟!

ام جراح وهي واقفه بعيد عنه وتناظره ببرود: شكلك غلطان وتقصد رياض ..

هز راسه بضيق : لاااا فيصل ولدي ..

ناظرته باستغراب واحتقار : تطمن عليك وطلع ..وش تبي فيه .. .!؟


لف وجهه عن زوجته وهو بنزل من السرير : دقي عليه ابغاه ضروري ..

ام جراح بعصبيه خفيفه : طااارده هو وزوجته وهاللحين تبغاه .. تكمن يقولك اليوم بيطلع من هنا ..

بو جراح : مجنون هذااا .. دقي عليه بسرعه .. ولدك مريـ

سكت ولبس شبشبه .. : جيبوا لي قهوه او اي عفن .. ونادي لي ولدي ..

ام جراح استغربت : مو من العاده ولدي بالعاده تقولي ولدك ..

بوجراح ناظرها بقسوه : كانك بنت ابوك وقفي قبالي دقيقه زيااده ..ضفي وجهك يامرأه ..

ام جراح طلعت من عنده وهي متعوده على اسلوبه .. يغيب سنوات .. ويرجع بظلمه وجبروته ..

.
.
.


شموخ عند ركبت فيصل وتترجاه : ليه ماقلتلي .. ليه سكت وماقلتلي ..؟ من متى تدري ..؟ - زادت دموعها وهي تلف راس فيصل وتجرب يناظرها – ليه ماترد علي .. انا احاكيك ..

فيصل ضلت عيونه معلقه بعيونها .. لمس خدها بنعومه ومرر اصابعه بهدوء عليها : خايفه علي .. تبكي علشاني ..

شموخ زادت دموعها وباست ايده اللي على خدها : انت كل شي بحياتي .. فيييصل ليه تعمل فيني كذااا .. ليه ..؟!

فيصل ابتسم لها : انا ميت ميت .. انتي تبكي ليه .. ها ...

شموخ ماردت عليه بس دفت راسها بين رجلينه تبكي ..
معقوله بيجي يوم وماتناظر فيه فيصل .. او حتى تلمسه ..
بتجي اللحضه اللي بتفقد فيها خياناته وقسوته

مسح على شعرها وهو يحس بالبرود ..
برود داخلي ..مشاعر ماقد حسها وهو مع شموخ ..
: الا ماقلتي لي وش رايك تبغي تكوني مطلقه والا ارمله

رفعت راسها مصدومه .. كيف يفكر..

فيصل رفع حواجبه باستهزاء : اختاري ايهم اكشخ ويناسب لشموخ الخيـــال ..بنت عم ريان الخيـــــال

شموخ حست هو.. هو مراح يتغير ..
سحبت يدينها من ركبته .. وهدت دموعها شوي .. لكن مازالت تبكي ..

قاطعم صوت الباب يندق ....

فيصل وقف : من .. لحضه ..

الخدامه : مس فيصل بابا كبير يبغى انتي ..

فيصل ناظر بشموخ وهي توقف بخوف ورجع طالع بالخدامه : اوكي ..
- اشر لشموخ – اذا مرجعت نامي ..

طلع وسكر الباب ..


ويــــــن تروح ..
وش تعمل ..؟؟
من تشكي له ..همها جبال ماتقواه ..
آآآآآآآآآآآآآآآه ياقلب ماعرفت الفرحه بيوم ..

.
.
.

وقف بعيد وناظر ابوه ندمان انه فرض نفسه عليه وانرمى بحضنه ..

: نعم طلبتني .. اباخذ الاوراق لرياض هاللحين ..

بو جراح ماهو عارف كيف يتعامل معه .. كبريائه وقوته ماتسمح له يضم ولده او يعبر له عن مشاعره ..

محتار وش يقدر يعمل .. وبالذات مع اكثر انسان جرحه واهانه بنفسه ..
وكان ضحيه لخيانته لبلده وانسانيته .. دخل السوم علشان توصل لولده ..

رفع راسه من كوب الشاهي اللي بيده ..: انت ماغسلت وجهك ..جاي لي بدمك ..

فيصل تحسس خده وتذكر الجرح ..
زفر بضيق : نسيت ..

بوجراح رجع فنجان الشاهي لطاوله وقال بهدوء : ماسالتني كيف صحتي هاللحين ..

فيصل ابتسم باستهزاء ..
هو اللي بيموت وهذاك يسال عنه ..
: انت ذيب يبه مايحتاج اسالك ..

بوجراح قال بثقل على لسانه وهو يقاوم تكبره ويضغط على نفسه ..: اترك الاوراق عنك انا بوصلها لرياض .. و..- تردد -و..
و.. لاتطلع انت وزوجتك ..ابقى بالبيت ..

فيصل : لااا مايحتاج انا بـ

بو جراح بامر : خلاااص انا قلتلك تجلس تجلس ..

فيصل بهدوء : وبعدين ..

بو جراح رفع راسه لفيصل : ايش قصدك .؟

فيصل : سلااامتك .. تامر على شي بروح ارتاح ..

بو جراح : عند اي مستشفى تتعالج برسل اوراقك لبره تتـ

قاطعه فيصل : لااا تتعب راسك يبه .. حاولت وماينفع ..

بو جراح : مو انت تقول انك عرفت امس ..

فيصل ارتجف صوته : كنت عارف بسوريا.. وعرفت هناك ..

بو جراح بقسوته المعتاده يكابر فيها : اهاا .. الا ماقلتلي هذي زوجتك .. كيف تختار وحده بجمالها هذا ..

فيصل استغرب : ليه وش فيها ..؟!

بو جراح : الرجال الذكي يتزوج ابشع منه علشان يتفضل عليها مو هي تـ

فيصل بتعب : يبه الله يرحمك .. تعبـــــان ...مافيني احكي ..ولااا اسمـــــع ..

بو جراح اشر له : روح ارتاح ..

جر فيصل خطواته جر لعند الغرفه .. اشر لشموخ اللي على وضعها ..بالصاله .. بس بدون دموع كانت تناظر بالفراغ : تعالي وجيبي معك من درج الغرف هذيك تلفزيون ..

دخل للغرفه بدون لاينتظر ردها ..
فتح درج الثلاجه الصغيره .. وسحب قزازته الغاليه ..
شرب منها بدون ثلج او كاس ..
يبغاها تحرق جوفه .. مرارتها تحرقه ..
يمكن يرتاح ..

رمى نفسه بتعب على السرير وبيده القزازه .... مو تعبه جسده كثر ماهو نفسي ...

خلااااص مل الحياه وعافها وينتظر اللحضه اللي يسلم فيها ..

عنده يائس بالحياه وقنوط من رحمه الله ..

واتجه للادمان اكثر كهروب ..
.
.
شموخ دورت بالدروج وعقلها شارد ..
مريض ويتعاطى .. ماتعض من مرضه .. ضل على حاله ..

تكرره والا تحبه ..

محتاره معه ...
وكاسر خاطرها ..ماتقدر تزعله ..

دخلت لعنده بلهفه .. وغرقه عيونها وهي تناظره مسند ظهره على قاعده السرير ويشرب من اللي بيده بنهم .. يشرب ويضعط على اسنانه يبكي ..

شموخ تنهدت وهي بضياااع ..تقرب منه وهو فاسق ..
والا
تبعد عنه وهو مريض وزوجها ..

قربت لعنده ليالي وايام قليله ..ويكون هالسرير خالي بدونه ..
تكون فيه لوحدها .. بعد ماتعودت على وجوده ..

صرخت بداخلها (( لااااااا لااااااااااااااااا.... الا فيصل ... الا زوجي .. الااا حبيبي .. ايوه حبيبي .. ماتشوفوه .. ناظروا فيك ... يصعب على الكافر ..))

حطت الهيروين اللي تعودت على شكله وتعرف اصنافه ..
واخذت من فيصل القزازه اللي بيده .. وهو بحاله هذيان يلعن ويسب بابوه ..

مددته وغطته .. وحضنته بكل مشاعر الزوجه الثكلى ..وهي تهمس له : نام ياحبيبي .. انا معك وحولك .. مراح اتركك .. انت قلبي وحياتي مستحيل اعيش بدونك ..

كانت الايد الحنونه والصدر الدافي له ..
وهو اللي ترك بنت خاله علشان مايذيها ويجرحها وتزوجها هي .. وهي اللي بنظره تستاهل العذاب ..
**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



الحكاية بختصـرهــا بكلمتــيــــن ------------ أنـا حـبيتـك وأنـت خنـتـنــى ...

واعتقـــد فى فـرق بين الحالـتــين ------------ قـلــب ذاق الـمــر وقـلب مهتـنـى..




ارتجفت الملعقه بايدها وهي تقربها لشفايفها ...اشربت منها بهدوء ..


اخذت ملعقه ثانيه بنفس الهدوء و حست بالذنب يقتلها ..
هي السبب انه نزل .. ياما ضربة بطنها .. ودعت عليه بالموت ..

لكن ماهي بزر تقول هالكلام .... هي بسن ماتلوم فيه حد علي حصل .. ..
وايمانها بالله كبير ..
تحس بالخيره العظيمه لانها سقطت ..
بتتخلص من رياض للابد .. وتتركه براحته مع كلبته كات ..

مو هو مايبغاها ومتضايق من البزر اللي ربطته فيه هذا هو رااح ..

حطت الملعقه بهدوء واشرت للمرضه خلاااص ..

وبحركه بديهيه منها ... لمست بطنها اللي تحسه خفيف ..

نزلت دمعتها وهي تفقد الثقل اللي كان فيه .. ومات ..

ضلت عيونها على بطنها
تغطي وجهها بشعرها القصير ..
وهي تقول بصعوبه للمرضه قبل ماتطلع : ايش كان بنت والا ولد ..

ماسمعت رد الابباقه ورد ابيض على حضنها ..وانفاس رياض قريب منها .. وهو يرجع شعرها القصير ورى اذنها : ولد ..كان ولد .. – باس جبهتها – الحمدلله على السلامه حبيبي ..

وعود كانت محتاجه لحد معها هاللحين
امها
ندى
هواجس
سجى
اي احد .. الا رياض .. اخر شي تتمنى تقابل وجهه ..

بعدت راسها عنه ودموعها تنزل وهي تحاول تمسحها بايدها الضعيفه اللي ترتجف ..

ماهي قادره تضبط اعصابها وانفعالتها ..

رياض كان متوتر من اول مادخل لعندها .. وزاد توتره لما ناظر شكلها
وسمع سوالها
بصوتها الباكي ..

حاول يصلح شوي من اللي يعمله يها .. جلس قبالها ..
صفط رجله اليمين على السرير ... و رجله اليسار بره.. ..
ناظر بوجهها الاصفر وشفايفها لجافه ..
مسك ايدها ومسح دموعها : لاتبكي .. باذن الله بيعوضنا بغيره ..

سحبت ايدها منه وناظرته بقهر : مابغى منك شي ..خلااااص النفس عافتك ..
خلاااااااااص ماعاد اطيقك .. ولا ابغى اقابل وجهك ..
كلكم سوااا نفس الشي ..انت ويعقوب شخص وااحد بس هو كان يجرح ويطبط ... وانت تجرح وتزيد على الجرح ملح ..

كانت منهاره وتحكي بانفعال وهي تبكي ..

رياض اخذ نفس وقال بهدوء علشان يهديها : وعود انا آآسف .. انا غلطـان .. مـ

قاطعه وعود وهي تسد فمه بقوه : اسكت مابغى اسمع .. – ارتجف ذقنها – خلاااص تعبت وربي تعبت ..

سحب ايدها وضغط عليها بقوه : وعود وربي اسف .. انتي فهمتي الاوراق خطاء أنا كنـ

وعود قاطعته وهي تحاول تفك ايدها منه .. : لااا فاهمه وفاهمه كويس .. لاتخاف الورث والفلوس اللي كنت بتحصلها من ولـ - ماقدرت تقول ولدي .. تحسست بطنها وعضت شفايفها بقوتها كلها ..
هزت راسها ماهي قادره تحكي .. -

رياض ترك ايدها بعد مارتخت قوتها وركزتها على شفايفها اللي طلع منها دم من شده ضغطها ..
مسح على شعرها بحنان ..وبعده عن وجهها بعد مالتصقت شعرات منه بدموعها ..
كسرت خاطره وضايقه حزنها ..
سحب ايدها بهدوء من بطنها و مسح دموعها
وهو يقول بصوت فيه بحه غريبه : وعـود خلااااص لاتضايقي نفسك ..لك اللي تبي بس لاتضايقي نفسك .. والله مايكون خاطرك الا طيب

وعود رحمت شفايفها وحالها وتركتهم بعد ماحست بطاقتها تضعف وهو ماسك ايدها ... يحضنها بين ايديه بحنان ..
قالت بصوت متحشرج بالبكي : ابغى امي .. وابوي .. جب لي امـــــي ..

رياض : اوكي هاللحين ادق عليهم يجوا ..بس انتي ارتاحي ..

وعود مسكت بايده بقوه وكانها خايفه يضيع عنها .
بين اسنانها :راحتي بعيد عنك ..

رفع حاجبه مستغرب
وناظر بايدها اللي تمسك فيه بقوه ..
وشفايفها اللي فيها دم بعد مانطقت بكلمات متناقضه مع تصرفها ..
سحب منديل بجنبه ومسح شفايفها من الدم وهو ساكت ..

دق ..
دقـــــــ, ...

اندق الباب بهدوء .. بعدها دخلت ام رياض مع روابي متبرقعه وخدامتين ..سكتوا شوي يناظروا فيهم ..

بعدها قالت ام رياض بهدوء : السلام عليكم ..

رياض حاول يسحب ايده من ايد وعود وهو يرد السلام .. لكن وعود مارضيت تفكها .. وعيونها عليه هو وبس ..: وعليكم السلام يمه حياك ..

دخلوا للغرفه .. وعود طنشتهم ضلت تناظر رياض ..
اخر مره تشوفه فيه .. اخر ايامها معه ..
عيونها تنتقل من حاجبه المعقود ونظارته الطبيه .. لذقنه النظيف المحلق ..
تحس بضيقتها تزيد .. خلااااص ماعاد فيه رياض بيرحوا مثل يعقوب ..

سمعت صوت روابي تتحمد لسلامتها وصوت علبه الشوكلاته على الطاوله : ماتشوفي شر ياوعود الولد يتعوض المهم سلامتس ..والف الحمدلله على سلامتس ..

كانوا ام رياض وروابي جالسين على الكنبه اللي يسار سرير وعود .. ورياض من يمينها ..

بعدت عيونه عنه .. و سندت راسها على صدره لكن ضل وجهها عليهم ..
ماتركت ايده
قالت وهي تبتسم : الله يسلمك روابي .. هلا يمه شخبارك ..

ام رياض نفخت وجهها بغطاها : كويسه .. اليوم الجو مررره حار اعوذ بالله ..

رياض كان متجبس بمكانه .. ماهو فاهم عليها وش قصتها تبيه والا لا ..

روابي احتقرت وعود ضاربها وترتمي على صدره .. جد غبيه ..لو هي لعنت خير متعب

وعود تسمع دقات قلبه السريعه .. وتحسها تريح اعصابها ... مايهمها تعرف السبب .. بس تسمع قلبه يدق ..: غريبه يمه مع ان الشتاء بيدخل ..

ام رياض اشرت للخدامه : جيبي الا كل لوعود .. وجهك مرره اصفر ..

رياض مسح على شعر وعود : لااا يمه توها ماكله اتركي معدتها ترتاح شوي ..

ام رياض ابتسمت بخبث : انت هنا ... توني انتبه فيك ..

رياض فهم قصد امه وضحك وهو يبعد وعود عنه شوي : ههههه لااا هناك .. يله اتركم على راحتكم ..الا ليه ماجبتوا سجى معكم

روابي : سجى مقطعه نفسها بكي وقالت ماتقدر تشوف وعود اليوم ..

وعود ابتسمت ورياض يسند جسمها بهدوء على السرير : يااحياتي سجى ..

رياض ابتسم لها : بالليل بمرك .. يمه روابي ماوصيكم عليها..

ام رياض الخبث بعيونها : توصيني على بنتي ..رح بس انت شغلك ولا تشيل هم ..

طلع رياض وعيون وعود متعلقه فيه .. مثل ماقلبها ملكه ..
لفت على صوت روابي وهي تدف طاوله لعند وعود :عملت لتس هاك الجريش اللي يحبه قلبتس ..

وعود ابتسم لها بتودد وهي تغالب دموعها منهاره من جوا..
حطااام انسانه فقدت ولدها ..

ام رياض طلعت جوالها من شنطتها وهي تضغط على ارقام باظافرها الطويله : ماقالك رياض متى بيدفنوه ..

وعود التفت لها بسرعه مرعوبه : يدفنوه ليه ..؟؟!

ام رياض بحزن تكابره: لانه خمس شهور ويجب دفنه هذا اللي قاله لي عمك فهد ..

وعود بلعت غصتها .. يعني من جد مافيه طفل ومات ..
كانت منتظره باي لحضه تدخل الممرضه وبايدها الطفل ..

روابي ابتسمت لوعود تصبرها : قولي ان لله وان اليه لاراجعون .. ورب ضارة نافعه ياوعود لاتحزن علي شي كتبه ربك ..

وعود نزلت دموعها مع حكي روابي .. اللي ذكرها بامها .. وين امها ..

روابي تحاول تصبرها .. وام رياض كانت بجنبها تهديها ..


وعود ارتاحت شوي لما شافت ان حد معها ويحبها .. واكلت من جريش روابي لانها تعبانه مررره ومحتاجه تتغذاء ..

........****...........

كان ماسك خط من الرياض لشرقيه ...

وتصرفات وعود بباله .. مستغرب منها .. وماهو قادر يفهمها ..

هو يتوهم انه حسها ماتبغاه يتركها .. والا كيف ...؟؟!

هو بنفسه بيجيب عمه حمد مع زوجه عمه ام نواف ..
علشان عيونها كل شي يهوون ..

دق جواله رد بدون نفس وهي غارق بمشاعره وافكاره : الــــــو...

جاء له صوتها المايع بلهجتها الغجريه : هالـــو.. ريري..

رياض نسى كاترين وموعده معها ..: كاتريــــــن ..

كاترين بمياعه ..: شو بيك رياز بيبي .. يتولا هيك ..ماااشتاتلي ..
(( وش فيك رياض بيبي تقولها كذا .. ماشتقت لي ..))

رياض ارتباك و ضاع بدوامه مشاعره لها ولوعود : لاااا مافيني شي ..بـ ... بـس ... فقدت صوتك ..ا...ا...ا....اااكيييد اشتقت لك

كاترين : يالبي الكزاااب ليكني بنتزرك بالمطار وانتي ماشرفت
(( ياقلبي الكذاب هذا انا انتظرك بالمطار وانت ماجيت ))

رياض توه ينتبه لصوت الازعاج من حولها .. اخذ بريك قوي وصوت الفرامل صم اذنه من قوتهم : انا بالطريق ..

كاترين بخوف مصطنع ولهفه .. : ييئ بيبي شو هيدي الصوت .. سوا ع مهلك ..
(( يالله بيبي شنو هذا الصوت سوق براحتك ..))

رياض اول مره يحس بخوفتها ولفتها مصطنعين ..
حرك سيارته راجع لرياض عندها .. مشتاااق لها .. ومتردد يشوفها ...

**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



نهايه البارت الثلاااثين ..
الجزء الاول



دمتم بـــــــــود ام علشلش:tek:
 
التعديل الأخير:

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض


:nocommint:

اسف على الخطأ الغير مقصود >>>اعادة الجزء الـــ29 الثاني

لاني وانا قاعده اضيف البارت بالرد علق علي وطلع ايرور:eh_s(14): فقمت من زود الحرص :cxxxp:

لايروح تعبي ضغطت اضافة الرد مره ثانيه :eh_s(4):

سوريات مره ثانيه:denya:


دمتم بــــود:bye22:
 
التعديل الأخير:
إنضم
4 يوليو 2006
المشاركات
907
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
50
قلبي انتي كملي ما صرت اطلع من البيت حتى زوجي اشتكى من اهتمامي بهالقصه
 
إنضم
4 يوليو 2006
المشاركات
907
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
50
امممممممممممممممممممممممممممم علوش وينك!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



:hearting:الفصل الثلاثيـــــــــــــــن:hearting:

:aha:(( باقات ورد )):aha:

الجزء الثاني :rerrerek:



تحركت عجلة الايام ..
شمس أشرقت وأغربت ..
قمر طل بين الغيوم بخجل .. واختفى ..

بالرياض .. وتحديدا بداخل مستشفى الـ؟؟؟؟ ..

روابي ناظرت بوعود المغطيه ومتعب اللي واقف عند الباب ..ناظرتهم بغيض ..
(( وش تبي فيه وعود هاللحين .. ))
حست بالغيره تملاء روحها وتحرقها ..
.. لكن ابتسمت مجامله وهي تضغط على نفسها .. : احتريك انا بالسياره يامتعب ..

متعب غمز لها : اوكـــــــي ..

حركت رجلها بثقل وخطوات بطيئه لبره الغرفه ..

وعود كرهت نفسها و كرهت رياض اكثر لولا الحاجه كان ماحرجت نفسها مع متعب ..

روابي سكرت بالباب بهدوء وهي معصبه .. ((عندها زوجها وجائيه لزوجي هاللحين ..))

متعب ابتسم لروابي بعد ماسكرت الباب : هلا وعود ياختي سمي ..

وعود ناظرت بالممر اللي يسبق الباب ..ومتعب واقف عنده مايشوفها .. : تسلم يامتعب بس بغيت منك طلب .. وان شاء الله برجع لك كل شي اول مايوصل ابوي ..

متعب استغرب : ماعليك وانا اخوك ومابيننا حساب ..وش بغيتي ..

وعود بتردد تناظر ايدها وضاغطه على كرامتها .. : بس بغيتك أ ..أ...أ... تجيب ابوي وامي من الشرقيه ..

متعب ابتسم وقدم الطاقيه لعند حواجبه ورتب شماغه على كتفه : ماطلبتي وانا اخوتس ..اقصد اخوك الليله مابات الا وهم هنا ....

وعود ابتسمت اخذ من طريقه روابي بالحكي : الله يوفقك ... مشكور ورايتك بيضاء ..ماتقصر ..

وضرخت بداخلها .. (( والملعون هذاااك .. انتظرته يجيب اهلي وماشفت وجهه.. الله لايرده ..))



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





:بس هذي الابره ماقدر اعطيك اياها بدون علم زوجك ..

شموخ ارتبكت وقالت بهدوء طبيعي ..على قد ماتقدر : هو مريض رجله مكسوره ومايقدر يتحرك ..

الدكتوره السعوديه السمراء .. هزت راسها بتفهم : طيب ليه ماجبتي معك احد امك اختك ..يساعدونك ..

شموخ بضيقه : ماعندي خوات .. دكتوره يله وراي اشغال ..

الدكتوره ابتسمت : وليه معصبه واعصابك مشدوده استرخي ..

شموخ ابتسمت : لااا عادي ..

اخذتها الدكتوره لسرير الابيض وجلست شموخ متصلبه ..ابتسمت بخوف : ماتالم كثير ..

الدكتوره مددتها على السرير الابيض : هاا يامدام شموخ ..اتوقع انك جائيه وعارفه الابره هذي كيف ..؟؟ وكيف مفعولها ..- ضحكت بخفه - العيال يبغالهم تضحيه ..

ابتسمت شموخ لدكتوره وهي واثقه من قرارها .. لازم تاخذ من فيصل ذكره قبل لايروح ويتركها وحيده ..
تبغى تجيب طفل يسليها ويبعدها عن وحدها .. تربيه وتشغل نفسهافيه ..
والاهم تناظر فيه وكانه فيصل ..
مستعده تستحمل الالم الابره واللي اقوى منها ...
بس ماتضل وحيده لاخر العمر..
بتفدي طفلها بعيونها ..

الدكتوره تطمنها : لاتخافي مثلها مثل اي ابره عاديه . ..صحيح بتحسي بالم شديد بس بيخف تدريجي ..
.
.
.
دخلت لسياره وهي تحس دقات قلبها سريعه مرره ...
بعد الابره ..
ارهاق مالي جسمها كله ..
الم يقطع فيها ... ندمت على تسرعها ماتوقعته لهذي الدرجه ..
صدرها يطلع وينزل بقوه ..واضحه ..


جرت رجلها جر وهي تطلع لدرج .. مرهقه لابعد حد ..

دخلت لجناحها .. وماكان فيه فيصل ..

رميه عبايتها وشنطتها باهمال ..

ودخلت لغرفتها .. تدور السرير والراحه ..

تمددت على بطنها ..

تبغى تنااام .. توبه تعيد التفكير بالقرار الغبي .. الالم مالي جسمها ..

ابره علشان تجيب عيال واللي يسمعها يقول عقيم ..ملعون ابو العيال اذا معهم كل هالالم ..

ماحست بشي حولها .. وراااحت بالنوم ..

.

.

طلع من الحمام .. واستغرب وجودها .. قالت انها بتطلع وعندها موعد بالمستشفى ..

جفف شعره بالمنشفه ..ولبس بدله بسيطه ..بيطلع لخالد خويه شوي .. ويراجع الدكتور ينبهه مايعطي لابوه اي اوراق ..

رش عطر ومشى بيطلع .. لكن عيونه كانت عند شموخ ..
رجع لعندها .. وكسرت خاطره نايمه على بطنها بوضعيه غلط ..

سحب الغطاء من تحتها ..بهدوء لكن شموخ تحركت وهي تهمس : لاتتركني ..

عقد حواجبه وناظرها لهالحين نايمه .. غطاها بهدوء .. وهو يتذكر حنانها عليه ..

شموخ انسانه بمعنى الكلمه ..لكن .. الظروف صنعت منها شيطان يدمر اللي حوله ..

باس جبينها بهدوء وهو يهزها بلطف : شمــوووخ شمــوووخ ..

شموخ فركت عيونها وفتحتهم ..: فيصــل ...

فيصل بهمس : يله انزلي للغداء ..

شموخ غطت وجهها وقلبت للجهه الثانيه : مابغـــى ابغى انوم

كملت نومها .. فيصل طفى الانوار .. وطلع من الغرفه ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



تضرب اصابعها ببعض..
السبابه اليمين بالسبابه اليسار ..
وعيونها بالارض وعلى الغرفه الا بعيون نجود ..

تحس بلسانها ثقيل : اممم والله مادري منحرجه منك نجوده بس ..

نجود ابتسمت وهي تضربها على كتفها .. : ندوووش مع وجهك يله احكي ..

بلعت ريقها : اممم بغيت منك سلف لحد ماترد على هواجس ..تعرفي مامعي ولا ريـال مـ

نجود قاطعتها وهي تضحك : هههههههه هاللحين كل هذا علشان سلف ..
لاتستحي مني الله يقطع شيطانك ..ابشري بعطيك اللي تبي وبلا احراجات ..

فتحت درج واخذت منه فلوس بالجنيه المصري ..: خذي اللي تبغي ..لك اللي تبي ..افااا ندوش لاتستحي مني ..انا أختك ...

ندى ناظرت بالفلوس وهي تضغط على اسنانها (( الله يرحمني من المذله ..))
: والله من دونك مادري وش كان حالي ..بس هواجس ماترد وماني حافظه رقم بيتها ..

نجود : ياليت تقدري تعيشي من دوني .... تنازلت لك عن الغرفه وصرتي لوحدك وانا اخذت الغرفه الصغيره ... وياليتوا عاد يبان فيك..

ندى : آآآآآف يالمذله ..طفشتيني .. ماصارت الغرفه هذي ..

نجود: يله بدلي خلينا نطلع مع البنات واحمد ..

ندى : اوكي دقايق ..بـس ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




بداخل المطار ..
واعلانات وصول الطيارات ومغادرتها ..
وضحك ودموع ..

ودع ريان .. سامي وهو يضحك على هبال اخوه ..ويبتسم له بحزن ..لو عنده ثلث قدره سامي على الضحك وهو بوسط احزانه ..

عقيم .. وزوجته اللي ملك عليها بدون علمها ماتطيقه.. و يسافرلها بقلب قوي ..
..وكوابيسه الفضيعه ..بكل ليله ..
ويضحك ..

لكن هو متاكد من قدرة اخوه الفضيعه بصيد البنات .. ومراح يعجز عن بنت فراشه ..

جلس بكوفي بالمطار وهو يحتري موعد طيارته ..بيرجع لدبي ويربي هذي المغروره اخت رياض ..

اشر للوتر : لوسمحت ..قهوه ساده ..

هز راسه الوتر وثواني كانت القهوه التركيه بريحتها المره قباله ..

شغل سيجارته بتوتر .. واخذته الافكار لرياض ..
وين ماتكون هي ..
مصدر عذابه وسعادته بالارض ..
وش حالها هاللحين .. ؟!
مبسوطه مثل ماتركها والااا متضايقه ..؟!
من هذا فيصل اللي متزوجته ..؟!
وكيف يتعامل معها ..؟!

ناظر بجواله .. وفكر يدق عليها ..
لكن تراجع عن فكرته الغبيه .. وكتب لها مسج ..

كتبه اكثر من مره ومسحه .. ماتعجبه كلماته .. يتردد يرسلها ويحس بسخافة نفسه ..

غمض عيونه واخذ نفس طويل يستنشق فيه ريحه القهوه ..ويملى رئته بهواء نظيف .. والسيجاره بايده ..

وقريحته الشعريه تلح عليه يكتب كلمات توصف مشاعره ويرسل لها ..

كتب بسرعه رهيبه وارسل .. قبل لايتراجع ..
لكن الحظ ضده ومعانده ..
ناظر بجواله بضيق (( لم يتم الارسال ))
مافي شبكه .. جد نااس متخلفه حتى بالمطار مافيه شبكات ..

" الرجاء من الساده المسافرين على رحله 657 .. التـ

تافف براحه .. واخيرا .. لاااازم تتاخر كل رحله ..نفسه مره يضبطوا موعد الرحلاات ..

اخذ شنطته الصغيره ومشى ببرود ..

مد جوازه بملل ..

ناظره الموظف لثواني .. بعدها اشر له : لوسمحت وقف على جنب شوي ..

ريان استغرب اول مره يحصل معه كذا : ايــــش .. ليه ..؟؟!!

الموظف اشر لشرطين بعيد وهو يسكر الجواز : انت ممنوع من السفر ..

ريان بصدمه : ممنوع ..

وقفوا ببدلهم الخضراء قباله : لو سمحت تفضل معنا بدون شوشره ..

ريان بعصبيه : اي شوشره ..انا وش عامل .. انتم اكيد غلطانين ..

واحد من الشرطه ناظر بالجواز : اخ ريان فارس الخيال صح ..؟

ريان بثقه : ايوه ..وشكلك ماتعرف من اكون ..

: اجل محنا بغلطانين .. وتفضل بالراحه احسن لك ..

مشى معهم مستغرب وش هالمصيبه هذي ..؟
وش اللي عمله ..

فهم من كلماتهم لبعض ..
انه متهم بغسل اموال ..

غسيـــــــل اموال ..
وش هالحكي..!؟



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
*********لااا الحمدلله يمه اقدر احرك ايدي ..

ام هواجس ابتسمت بتردد :الحمدلله على سلامتك يمه ..

هواجس ابتسمت بهدوء : الله يسلمك ..

ام هواجس بترد اكبر : يمه هواجس ..أأ.أأ

هواجس تعرف امها اذا بنفسها شي وماتقدر تقوله ..
ابتسمت تطمنها : يمه عليك الامان قولي

ام هواجس: امم .. زوجك صحى ..

هواجس رفعت راسها بسرعه : صحـــــى ..

ام هواجس : ويبغى يقابلك.. يقول يبغى زوجته ..

هواجس بهدوء : ليــــه ماقلتوا له اللي حصل ..

ام هواجس : لااا ابوك يقول هو اليوم احتمال يطلع من المستشفى ..

هواجس اخذت نفس طويل : احسن يمه تقولوا له ..

ام هواجس بنظره تامل : واقوله انك كنت مع هذا

هواجس ناظرت امها بلوم : يمـــه .. خلاص اذا الله يسامح انتي مراح تسامحي ..

ام هواجس: لان ابوك يفكر الحادث لوحدك مايدري ..

هواجس غرقه عيونها : يمه تكفين قولوا لسعود .. يمكن يسفرني يعالجني ..

ام هواجس تنهدت : ايوه انا اقول كذا بعد .. بو ماهر مايقصر معك ..

هواجس هزت راسها مبسوطه ان بوماهر صحى .. مفتقدته كثير ..
: يمه نادي نور مفتقدتها ..

عفست ام هواجس وجهها : نور.. اتريكها بحالها هذيك كبريت الله يهديها..

هواجس استغربت : ليه ..؟

ام هواجس تنهدت : مادري وش فيه زوجها مايحكي تلفون ولااا يسال عنها ..

هواجس طاح الجوال من ايدها وتكسر بالارض الرخاميه ..
تذكرت يزيد ..كيف نسته الفتره اللي فاتت ..
الايدز ..
مات .. يمكن مات هاللحين ..

ام هواجس ناظرت بالجوال : لله يهديك هواجس قلتلك لاتمسكي شي ثقيل لهالحين ايدك ماتتحمل ..

هواجس ماكانت مع امها قالت بصوت بعيد : يمه دقي على جوال يزيد ابغى احاكيه ..

ام هواجس : مايرد اختك حاولت حتى ابوك سال عنه بشقته قالوا مو فيه ..

غمضت عيونها بقوه وهي تسد فمها بقوه علشان ماتشهق ..
مــــــــــــــــــــات ..

اختها ترملت بسببها وعلى ايدها ..

ام هواجس خافت : هواجس وش فيك .. تعرفي شي عن يزيد ..

هواجس مسكت دموعها وقالت بهدوء وهي تحاول تتماسك : لا ..

انفتح الباب بسرعه ودخلوا نور ونواف وملاك متحمسين ..: لوووووووووولللللللل ..

ويقولوا كلام متفرق مافهموه .. ويضحكوا ..

ام هواجس : نور وش فيكم ..

نور ضحكت بفرح : امس ملكــــــت ندوووش ..

ملاك : يجنن عيووونه عسليه ..كانه شاعر .. وطويل

نواف بهدوء وبرود : المهم يرجعها هنا ..

هواجس استغربت : ندى هنا بالسعوديه ..؟؟!!

نواف : لاااا بس بيجيبها هنا ..

نور بحماس جلست عند هواجس : توقعي مين ياهجوســـه ..من مات في دباديبها .. وحنا ماندري ..

هواجس ناظرت بنور وهي مبتسمه .. وحست بالم بقلبها ..وحقاره لنفسها
قالت بشرود : من ..؟؟

نور : سامي الخيال هذااك اللي وصلنا من فتره ..تذكررري ...

هواجس : اهااا – فتحت عيونها على وسعهم وشهقت – سامــــي ســامي ..

نور ضحكت عليها : ايوه سامي ساميي ههههههههه ياحليهم والله

هواجس ضربت خدها بهدوء .....
ندى قالت لها انه معهم بمصر وبعدها ماحكت معها من زمان ..
:وكيف حللواا وهي بمصر ..

نواف بلامبالاه : عادي اخوه المـ؟؟؟ عنده وسطات يقول وخلص الموضوع ..

هواجس : اهااا ..

اندق جوال نور بجيب بنطلونها .. قالت بسرعه وهي تطلعه : اكيد يزيد ..

هواجس بلعت ريقها ..

نور كانت مبسوط تفكره يزيد .
لكن حست بخيبه امل وهو تناظر بالشاشه (( عمتي ..))
ردت بهدوء : هلا عمتي

ام نواف : هلااا نور شخبارك ..

نور: الحمدلله ..

ام نواف : انتم بالبيت ..؟!

نور استغربت : ايوه ليه ..؟؟

ام نواف : من ساعه ادق ومحد يرد علي .. افتحوا الباب انا وام حمد برى ..

نور : يوووه محد فتح لك الخدامات الحمير ..

ركضت تفتح لعمتها نزلت من الدرج بسرعه وهي تقاوم دموعها متى بيحس فيها يزيد ويدق ..

.
.
.

جسمه عرقان وجهه احمر .. تعباان مره ..
مايقدر يقاوم بعده عن المخدر.. لكن لازم يتعالج ..

أكل من الفواكه اللي قباله .. وهو يقاوم الالم اللي يحسه ..

هاللحين احسن من اليومين اللي فاتوا كان بحاله هستريا بدونهم ..

نفسه يتطمن على نور ..

ماقدر يطنشها اكثر ..دق عليها واللي فيها فيها ..

.
.
.

نور تناظر بالخدامه اللي تصب القهوه لجده .. والجده كيف معصبه عليها ..
: يااحافظ ..وش ذي القهوه ماليه الفنجان .. الناس ماتملاه

نور وهواجس ضحكوا عليها : هههههه

نواف : يمه فلبينيه وش يدريها ..

الجده : فلينه ومن جايب فلين هنيه ها ..

نور تصرخ لها : هههه يمه يقولك فلبينيه .. يعنـ

قاطعها صوت الجوال ..بنغمه نوكيا العاديه ..
رفعته بطفش .. بس ابتسمت من قلب (( يزيــــــد دق يزيــــــــد ))

ركضت بسرعه لبره وهي ترد ..: يزيـــــــــــــــد هلاااا وغلاااا ..

يزيد ايتسم لصوت اللهفه باسمه : هلا حبيبتي كيفك ..

نور حالفه ماتبكي اذا سمعت صوته ولاتبين له انها مهتمه بس غصب عنها ..
قالت بزعل : وينك .. ليه ماتدق ..اذا ماتبغاني قل ..

يزيد ضحك : ههههههه – مسك صدره بالم – لااا ياقلبي والله ابغاك وتهقين حياتي بدونك تسوى ..

نور : اجل وينك ..؟!

يزيد اخذ نفس طويل وهو يناظر بغرفه المستشفى في المانيا : اياام وراجع عندي شغل وبرجع ..

نور: وليه ماتاخذني معك ..

يزيد : نوااارتي لاتصيري حنانه .. خلاص كم اسبوع وبرجع ..

نور عصبت : كم اسبــــــــوع .. وش تعمل هناك ..يزيــــد انا موبزر عندك انا زوجتك قلي وش عندك هنا .. متزوج ..

يزيد كتم ضحكته ..: متزوج .. افااا نوارتي انا اناظر وحده غيرك ... لااا والله مافي بقلبي غيرك ..

نور ابتسمت وقالت بدلع : ايوه اضحك علي ..

يزيد : والله العظيم وعلشان ترتاحي كم اسبوع وارسلك تجي عندي نعمل شهر عسل غير هذاك

نور ارتاحت : اوكـــي بس ها تحاكيني كل يوم وكل دقيقه ..

يزيد : اكيد .. وهاللحين قولي لي وش كنتي تعملي ..؟!

نور: اممم عمتي عندنا وجدتي .. وكلهم .. حنا ببيت هواجس اقصد عمك ..

يزيد : ايوه وش عندكم ..

نور : تعرف هواجس تحتاج امي .. وملاك ببيت عمتي طوال الوقت .. اجلس لوحدي بالبيت ..

يزيد : صح اجلسي معهم .. حبيبي ابسكر هاللحين ..مـ

نور قاطعته بعنا د: لاااا انا ماصدقت حاكيتك .. لااااا

يزيد تنهد وهو يحاول يقنعها تسكر ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



مدمن قهوه وحلاء قليله فيه هالكلمه ..
طول ماهو جالس يشرب قهوه ويحلي .. يضيع وقته باي شي يسليه ويبعدها عن افكاره ..

بس كل زاويه كل ركن بهالبيت يذكروه فيها .. ضحكاتها البرياءه .. ابتسامتها الغبيه .. دموعها المظلومه ..

ارتجف الفنجان بيده وهو يتذكر حكيها له .. ماتسامحه بعد مايكتشف برائتها ..
اصعب شعور تكوني بنت بنوت ويتهموك بشرفك .. او حد يشك فيه ..

ناظرت نوره برجفت اي تركي بالقهوه وعيونه على الكنبه اللي دايم تجلس عليها سجى ..
تنهدت بضيقه ..على سريرها ... وبزرها بيدها ..
حال تركي مو عاجبها ابدا .. بدون وظيفه ..ومطلق .. وماهو بمهتم انه عطالي ..

تمنت ان هاجر حولها هاللحين مو بالقصيم .. كيف تطلع اخوها من حاله ..

ام تركي تعطي تركي فنجانه الخامس وهي تسولف مع شذى وماحست بشي ..

نوره : يمه ..

ام تركي : هلا ..

نوره : لاااا هنتي أعطي بدر لتركي ..

تركي التفت وناظر بولد اخته الصغير مره .. وحس بغصه بحلقه .. ماكانت نوره الاخت اللي تعين وتصبر كانت تزيد الجو توتر بينه وبين سجى ..

لاااا

مايحقد عليها بس مصدوم منها .. وماخذ على خاطر ..

اللي كانت صديقتها قبل ماتكون اخته .. تركت غيرتها من سجى تحركها وتكرها فيه اكثر ..

رفع بدر وهو يسمي ماله يومين من ولدته .. لونه اصفر مرره .. بيطلع ابيض عيالهم ..

ابتسم وهو يتخيل لو انه يجيب من سجى .. كان ولده طلع كتوت وياخذ العقل ..

بلع ريقه وهو يبلع معه غصاته ..

مشتاااق لها .. لضحكاتها .. عنادها الطفولي .. حركتها بالبيت واول مجهوداتها بالطبخ الفاشله ..

ومشتاق لطبخها اللي غطى على طبخ غيرها ..

شذى قاطعته وهي واقفه على راسه وتناظر ببدر : لااا حظ تركان انت الوحيد اللي مسكته من امس وحنا هواش معها نبغى نمسكه ..

ابتسم لنوره بعتب ..عارف مكانته بقلبها بس زعلان منها .. : ايوه يابنتي انا تركي ..

ام تركي : قل امين ياتركي ..

تركي عارف وش بتكون دعوة امه .. يارب يرزقه ولد مثل قريب ..قال بهدوء: آمين

ام تركي : الله يعوضك عن بنت ابليس اللي كنت ماخذها .. ويرزقك ببزر من بنت الحلال اللي تستاهل لك ..

تركي بعصبيه خفيفه مع حده : يمـــه راحت بخيرها وشرها .. خلاااص اذا بتدعي مره ثانيه عليها ماني بجلس معك .. كل ماشفتي خلقتي دعيت على بنت الناس .. وانتي ماتدري ان ولدك ظالمها ..

نوره وشذى ناظروا ببعض من عصبيته اللي مالها مبرر ..

اما ام تركي ماسكتت : وانا صادقه وش اللي جالك من وراها غير الفقر والبهدال ..

تركي حط بدر بحضن امه متنرفز : ايووه الفقر .. الا يوم تركتها افتقرت وحالتي حاله .. الله يرحم ايامها كنتم ولاملوك من خيرها ..- نار بنوره وعيونه بعيونها لااا وطالعين نازلين سب وشتيمه فيها .. وكانها بنت شارع ..انا ظلمتها وانتم ماقصرتوا كملتوا عليها ..

شذى بلامبالاه جلست : اللي يسمعك يقول انها كانت قسيسه ..

تركي عدل جلسه والكبت اللي فيه انفجر على شذى ..
قال باستهزاء : لاااا قسيسه من سجى .. اعووذ بالله .. هي بنت شوارع . . – صرخ بعصبيه – ماكانها هي اللي كانت تطبخ لك غداك وعشاءك يانسه شذى والا تنظف وصخ خوانك وهي ماهي ملزومه ... ماكانها لبست ثوب غير ثوبها .. ونامت على ارض لو انتي كنتي بمستواها وعيشتها مارضيتي تناظريها حتى .. تاففت بس سكتت وتحملت وكل هذا – كمل بين اسنانه وبقهر – علشاني وانا الغبي ماحسيت .. كابرت بغباء ..وعناد ..لو انـ

قاطعه صوت جواله ..(( رد رد يالخايس لافقع وجهك ..))
عرف نغمه متعب .. وناظرها لثواني عاقد حواجبه ..ير والا لااا ..

كان صدره يطلع وينزل من القهر اللي فيه والمجهود اللي بذله بالصراخ..

طنش مارد على متعب ماله خلقه .. له فتره يطنشه مايرد عليه .. خايف منه ومن زعله ..

اما ام تركي ونوره وشذى كانوا ساكتات .. ولا وحده منهم نطقت بكلمه ..
وش يقولوا وش الحكي اللي ممكن يشفع لهم ..

تركي قفل جواله ورماه بجيبه وهو يسحب الريموت بعصبيه ويغير المحطات ..

والتوتر مع الهدوء مالي الجو.. محد يبغى يحكي وينفجر تركي اكثر ..
هم عارفينه اذا عصب شين ..

تركي كان يحاول يمسك اعصابه ويهدي دقات قلبه السريعه ..
حس براحه قليله بعد ماطلع اللي بصدره وراحته بتكتمل اذا رجع لشغله ..ورجع سجى ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



وقفت ندى عند باسكن روبز وهي محتاره وش تختار ..
عيونها تنتقل بشهوه ..لتوفي ..و .. الشوكلت ..وا المانحومع الفانيلاو لليمون .. والا فانيلا ساده ..

اممم وش تختار نفسها فيهم كلهم ..

ماحست الا بيده تسحبها وقبل لاتلتفت كتمت نفسها .. كانت تبغى تصره تستجد بالفلبيني اللي يبيع الايس كريم ..

همسه وانفاسه الا باذنها وقفتها :ندى انا سااامي اسكتي لاتقضحينا ..

ندى التفتت بسرعه وهي تسحب ايده اللي رتخت من فمها ..
اخذت مفس طويل وهي تناظر بعيونه الناعسه : ..وش هالاسلوب الابله تجرني كذا ..

سامي ابتسم : كنت ابغى احاكيك لوحدك بدون احد ...

ورفع نظره لاحمد والبنات ..

ندى : ومن انت علشان تحكي معي وشالمواضيع اللي بيننا .. تغيب اسبوع ومادري كم يوم وبعدها تحكي ببرود ابغى احكي معك ..

سامي: بالهداوه ياحلو علي ممكن نجلس ابغى احكي معك ..

ندى ناظرت بالناس اللي حولها داخل المجمع ..: انـــت ماخذ مقلب بنفسك .. انا ماحكي مع اشكالك ..

سامي : ندى همس دقايق بس ..

ندى حاولت تقاوم نظرت الرجاء اللي بعيونه بس ماقدرت ..: همس دقايق ..

ابتسم بثقه : اوكي خمس دقايق وعد ..

اختار كوفي شوب مسكر واضاءته خافت ماعجب ندى المكان بس سايرته لانها باختصار مشتاقه له ..وتحتقره ..

سامي سحب لها كرسي : تفضلي ..

ندى عناد غبه جلست بكرسي ثاني ..: اخلــص ..

سامي تردد يحاكيها هاللحين والا لا.. نفسيتها واخلاقها ماتساعد بس تذكر ان تعاملها مع كل الرجال كذا ..
جلس وهو مبتسم ..: في كيك هنا راح يعجبك ..

ندى بين اسنانها : ساااامي اخلص .. ماني بوجده من خوياتك ..

سامي طلع ورقه من جيبه .. فتحها ..ومدها له ..
: خوياتي هذاااك قبل والله يغفر لي اما انتي غير ..

ندى ناظرت بالورقه : ايش هذا .؟!

سامي : لاتخافي مافيها سحر ..

ناظرت ندى بالورقه ومافهمت منها شي ..قالت ببرود وعيونها تنتقل للورقه : اسمي الكامل .. و..و.. واسمك – نقلت بصرها لفوق - ومكتوب فوق عقد نكاح ..

شهقت بصدمه : عقد نكــــــــــاح ..

قرته مره ثانيه تتاكد وتدور المصدر السعويه وعلى سنه الله ورسوله ..

ارتجفت ايدها .. وريقها جف ..ناظرته تدور تفسير لان لسانها لزق بفمها ..

سامي قال بجديه وتفهم : ماكت ابغى كذا او بهالطريقه بس اضطريت .. لاني مابغى اضرك وابغاك لي بالحلال ..

ندى صرخت بانفعال : انت مجنــــــــــــــــــــون ..

سامي التفت حوله : ندى تعوذي من ابليس ومايستـ

قاطعته ندى وهي توقف وترمي الورقه بوجهه : اذا فكرت اني بصدقك فانت غلطاااااان .. واكبر غبي ..


مشت بسرعه لبرى الكوفي وهي تغمض عيونها بقوه .. الورقيه رميه وحقيقيه ..ارتجفت اكثر ..وهي تركض لبرى المجمع ..

حقيـــــــــــــــــر عملها واستقل موقف اهلها منها ..
.
.
.
سامي تنفس براجه كان متوقع جزمه او كف .. جاءته سليمه والجاي اصعب ..

.
.
دقت الباب بقوه .. وعلق اصبعها على الجرس بصعوبه وصلت لشقه ..

نجود : مــن..؟!

ندى بين دموعها : انا افتحـــــــــــــــي بسرررررعه ..

نجود فتحت بسرعه مستغربه من صوت ندى ..

ندى دخلت ورمت نقابها بسرعه تبغى تتنفس نقلت نظرها بين الموجودين ..

نجود عند الباب .. ولمى بالمطبخ .. وشمس على الكنبه ..

اللمحه و الدم وجه الشبه ..

شدوها ..

مشت بسرعه لعند شمس : شــــــــمس ...

شمس مامدها ترفع راسها الا وندى جلسه بجنبها تضمها وتبكي ..

شمس مثل المويه البارده نزلت على جسمها ..ندى تبكي لااا وتحضنها ..

نجود ولمى بسرعه راحوا لعندهم وتجمعوا حولهم ..

نجود : بسم الله عليك نـــدوش وش فيك ..؟

شمس تهديها : تعوذي من الشيطان ندى ولاتبكي ..

ندى همست لشمس محد سمعها من البنات .. بصوت مرتجف : سـ.... ... ا ... مـ ... ...ـي..

شمس قلبها قبضها وحست بخوف .. بعدت ندى عنها بسرعه : عملك شي ... ايــش حصل ..؟

تن تن ..تــــــن .. تـــــن ..

صوت الجرس منع ندى ترد بس اعطت شمس نظره نفي طمنتها شوي ..

نجود : مـــن ..؟

سامي بصوته الجهوري الواثق ..: انـــا ..

ندى التفت لشمس برعب وارتجفت ..حست شمس برجفتها ..وتاكدت ان فيه شي ..

نجود ولمى استغربوا

نجود: سامي متى طلع .؟!

لمى : وش يبي رجع الله لايرده..


شمس بعدت ندى عنها .. وقفت تفتح الباب ..

ندى حست برعب حقيقي ..ركضت لغرفتها وقفلت الباب ..
لاااا ماتبغى تشوفه ..

سامي دخل وناظرهم ببرود : وينها..؟

لمى بعصبيه رفعت ايدها : انت هيــــــه لاتضن ماعندها رجال يعني محد يقدر يوقف بوجهك ..

شمس : ايووه ياسام مو بنات خلق الله لعبه بيدك ..

سامي: مالك دخل بيني وبين زوجتي..

شمس ولمى ونجود بنفس الوقت ..: زوجتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ..؟؟!!



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************


<< لحضـه .. لحضـــه ..
لاتصدقي كل حكي العذال ..
انتي لي .. وانتي كلي ..
وانــا مو شخص خوان .. >>

بقصر العلياء الفخم ..
بمثل هالجو ..واليوم من الاسبوع ..
الناس مجتمعه تضحك وتسولف الا هالقصر .. كائيب وظلاااام ..

: ربوبه ابنزل لشرقيه اجيب عمي وزوجته .. تامري على شي ..

روابي مو عاجبها الوضع .. قالت بحده : لااا ..

متعب : هع هع هع الاخلاق مقفله ...

روابي : يحق لي .. وش لها فيك .. تقول لزوجها يجيب اهلها ..

متعب طفش منها من ساعه يحاول فيها ..
بجديه جلس بجنبها : اسمعيني يابنت خديجوه .. انا رجال ومو انتي تقولي لي اجلس ولا تجلس ..

روابي تاففت بدت محاظرت رجولته الطاغيه : آآآآف ..

متعب عقد حواجبه : لاتتاففي هي بنت عمي مثل مانتي بنت عمتي واذا طلبتني ماردها ..

روابي : بس انا زوجتك ويحق لي اغار عليك خير تناديك لوحدك ..

متعب بطفش وقف : يالليل انتي االحكي معك ضااايع ..

روابي تكتفتت وضلت معنده ..وقالت بعصبيه : براسي حب مانطح وروحه ماتروح ..

متعب : وش رايك تسافري مع امك لحائل ..

روابي فتحت عيونها وناظرته بصدمه .. ايش قصده بيطلقها ..

متعب كمل حكيه : دام امك الاسبوع هذا تبي ترجع لحائل ومصره روحي معها .. مالك داعي تجلسي بالرياض .. زواجنا قريب مو بعيد ..

روابي وقفت بعصبيه : على بالك راميه نفسي عليك .. وماكانك انت اللي جالس تحاول بامي نجلس ..

متعب بين اسنانه : ضنيتك عاقل وان سواتك مثل بنات خلق الله العاقلين ..

روابي بين اسنانها ..: انت .. انت

متعب وصلت معه ..: انا ايش ..؟!

سجى دقت الباب بهدوء وهي تنقل نظرها بينهم واضح التوتر بالجو ..: هاي ..

متعب اخذ مفتاح السياره وشماغه : هاي ..

روابي ماردت عليها .. كان نفسها تبكي .. ليه يعاملها متعب كذا ..

سجى حطت جهازها على الطاوله وهي تعدل بيجامتها الموف .. وتذكر نقاشاتها الحاده مع تركي.. : ميتو طالع ..

متعب كمل طريقه : لشرقيه .. سلمي على امي ..

روابي بصوت حاد رفعت جواله : لحضه ..

متعب طنشها وكمل طريقه لبره .. اخر حياته مرأه تتحكم فيه ..وبتصرفاته ..

دخل سيارته وحرك معصب ...

اما روابي رمت جواله بجنبها على الكنب .. نسى جواله والا تراب بوجهه ..

سجى جلست وهي تحاول ماتحتك فيهم ولاتدخل ..لكن قالت شي بمكانه الغلط ..: روابي زرتي وعود ..

روابي بس سمعت اسم وعود حس بدمها يثور وااعصابها تتفجر : وعود الزفت زرتها وهي ماتستاهل ..

سجى عصبت كل شي عندها ولا وعود : روابي بليز احترمي حالك ولاتحكي عن وعود بهالطريقه ..

روابي : اذا مهتمه لهدرجه .. زوريها .. اسالي عنها ..

سجى ماتتخيل تشوف وعود وهي تعبانه او بدون بطنها : لاااا ماقدر اناظرها ..

روابي : تكفين يالحساسه ..

ناظرتها سجى بحقد الحكي معها ضايع .. وشغلت نفسها بالنت تدور طبخه تسلي فيها نفسها ..
صارت تحب الطبخ بعد مارجعت من عند تركي ..

لكن مخططها تغير بعد مارسل جدها لايميلها تزوره اليوم ببيتهم ..

سكرت جهازها بسرعه وطلعت تبدل وتغير جو ..

وتحمد ربها انها ماتحتك مع امها كثير لانها اغلب وقتها تجلس مع عمتها خديجه بعد ماتناسبوا ..

والبيت من دون وعود يطفش ..

روابي كانت تهز رجلها بقهر وهي تاكل اظافرها بايدها .. سافر وطنشها ... لاااا طردها من بيتهم .....

التفت على جوال متعب وشاشته تنور .. حاطه على الصامت ..اكيييد مايبغاها تدري من يدق عليه ..

(( الغثـه ))

احتارت ترد والا لااا ..

لااا وش تردي ياشركه الالبان لو هو واحد من ربعه ..

لكن حدسها الانثوي يقول ان فيها ريحه نسائيه الدقه ..

ردت وماقررت تتكلم لحد ماتتاكد ..

جاءه صوت لميس المايع المايص .. : ميتـــــــو بيبي ليه ماترد ..

مثل ماحساسها قال لها ..
القصه فيها بنت ..

حست بالم في قلبها يقطعها ..
متعب يحاكي بنات غيرها ..

قالت بعصبيه وهي ماتحس بدموعها اللي نزلت بسرعه : من انتي يابنت الكلب ..

لميس : .......؟؟!!

روابي بانقاسه لاهثه : كانتس بنت ابوتس ردي ..

لميس بحذر : انتـي اللي مين ..؟!

روابي : لاااا ياشيخه داقتن على جوال زوجي وتقولي من انتي .. جد انتس ماتربيتي ..

لميس ببرود : واخيرا تعرفت عليك .. ميتووو حكى لي عنك ..

روابي باستهزاء : والله وش قالتس اني غبيه وثوره ومادري عنكم .. والا ماخذني تسليه ..وتصبيره ..

لميس ابتسمت بخبث لغباء روابي :هههههههههه .. لااا كذا ولاكذااا .. قالي انك ولاشي بحياته .. وقالي لاهتم بوجودك لانك ولاشي بالنسبه له ..

روابي وقفت بعصبيه وهي ترتجف و تصرخ : ولاشـــــــي.. تفوااا عليتس وعليه .. تهني فيه ..

سكرت بوجه لميس وجلست على الكنبه تبكي .. غطت وجهها بيدينها ..
قالها ارجعي علشان ينبسط معها ..

يامر طعم الخيانه .. وياقسوتها ..

.
.
.

فتحت سجى دولابها بملابسه الجديده .. طلعت لسوق مع جدها وعوضت حرمانها الايام اللي فاتت ..

اختارت بدلتها بعنايه وهي عارفه ان غريمتها شموخ بتكون هناك ..

بدي احمر صارخ ..يتثبت عند رقبتها ..مغطى من قدام ..ورى بس اكتافها تبان .. لكن بالجنبين ينربط بشكل اكس ..
يناسب طول ظهرها وبياض بشرتها ..

زينته ببروش الماس..عليه اسمها بالانجلش ..

اخذت تنوره من الحرير الاسود لفوق الركبه .. هذا مو ذقها ولايعجبها لكن جدها مختاره لها ونفسه تلبسه ..

كانت تتمنى ان زوجها يكون بحنان جدها عليها ..
تركي فيه حنان لكن مو لها لغيرها ..

دنقت وقدمت شعرها قبال وجهها وهي تنفضه علشان يكثر ..
وتحاول تبعد تركي عن بالها ..

رجعت شعرها لورى ورفعته شنيون باكسسوارات تبرق ..

عملت مكياجها بعنايه وروقان .. واسنانها ترص ببعض ..

تبغى تحطم شموخ وتكسر انفها ..اكره انسانه قابلتها ..

رشت عطر خفيف علشان اذا طلعت لعند السايق .. وسحبت عبايتها

طلعت وهي تدندن لازم تكون مستعده لواجهت شموخ ..

لكن ام رياض هي اللي واجهتها : علــى وين ان شاء الله ..؟؟!

سجى تكره صوت امها .. وتحس بدموعها تتجمع بعيونها او ماتسمعه .. عارفه بكره امها لها : بطلع لبيت جدو ..

ام رياض : لاااا ومن مين اخذت الاذن ..

سجى بهدوء : مو من احد جدوا عازمني ..

ام رياض : اجلسي بس اجلسي تبغي تفضحينا انتي مطلقه وتزور ..

سجى مدت بوزها وهي تكره ترجع لشخصيتها الغبيه وايامها القديمه : هذا ربى مطلقه ومسافره لوحدها ..

ام رياض : ربى عاقل وماعندها حركاتك والا تبغي اذكرك بفاعيلك السوداء ...

سجى تصرخ بداخلها (( ليه ماتحبيني ..؟؟!...
ليـــــــه ؟؟!
انا بنتك ..انا صغيرتك ..
مفرروض انا دلوعتك .. انتي مفروض تكوني الحضن الدافي لي ..
ليه تكرهينـــــي .. ليه يماما ..؟؟))

ام رياض : لاتناظري فيني كذا وكاني قاتله لك احد يله ارجعي لغرفتك ومابغى اشوف وجهك ..

سجى بعناد : لااا جدو قالي تعالي ..

ام رياض بدون تفاهم .. شدت شعرها : انتي ماصار لحد كلمه عليك تكبرتي وطلع لسان ..

سجى : اااه ماما شعري انا موبزر ..

ام رياض فيه قهر من سجى : تضربي زوجه خالك وتفشلينا الله يسود وجهك جلستي مع الهمج وصرتي مثلهم ..

سجى تسحب ايد امها اللي اطول واضخم منها : ماااما تالميني ..

ام رياض رمتها بكل قوتها على الارض : يله انقلعي لجوااا مابقى الا انتي على اخر عمري تكسري كلمتي..

سجى بكت بقهر : اناااا اكرررررررررررهك اكرهــــــك ..

دخلت لغرفتها بسرعه تخاف من رد امها على كلمتها او مره تتجراء وتقولها ..

ام رياض اشرت بلامبالاه وهي تكابر اثر الكلمه على نفسها : بزارين اخر زمن ..


سجى رمت نفسها على السرير وكحلها سال على خدها .. كانت بدوامه ورجعت لها ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




دق البوري وعلق عليه لحد مازعج الحي المتواضع ..
واللي يبغاله ماطلع ولا رد عليه ..

حس ان اعصابه ماهي قادره تتحمل وعليه وعلى اعدائه الليله هذي ..

نزل من الفياغراء .. وهو يمشي بسرعه وبثقه خلاااص لعب العيال هذا لازم ينتهي هاللحين ..

حط اصبعه على الجرس بيدقه .. لكن تراجع ..
وفتح الباب بدون استاذان

البيت له حرمه ..
لكن هو موظيف .. هذا كان بيت اخته .. وهاللحين بيت صديق عمره اللي ماحضر ملكته ..ولا شهد عليها ..

ناظروه البزارين اللي يلعبوا بالحوش مستغربين من زمان مازارهم ..
وصرخوا بفرح : خالي متعب ..خالي متعب ..

متعب ابتسم لهم فقدهم ..: هييه يالبدو .. وين خالكم تركي ..

قفزوا بحماس : جواا يتقهوى ..

.. : خالي متعب وين خالتوا سجى ..

..: ايوه وينها الحلوه هذيك ..

متعب: هع هع هع لااا ولها شعبيه بعد .. سجى طارت ...

..: خالي متعب وين حلوياتك ..

متعب متعود يدخل لهم باكياس من الحلويات ..

ضرب راسه : اووه الله يلعن الشيطان نسيت .. المره الجائيه ..ماعلينا ادخلوا نادوا خالكم بس هااا لاتقولوا انه انا .. قولوا رجال اول مره تشوفوه ..

شهق واحد منهم ..: نكذب ..

رفسه متعب برجله : اااقول يعني اول مره رح ناده وانت ساكت ..

دخلوا كلهم يركضوا بحماس ويصرخوا : خالووووا تركان خاااالوا تركان في رجال عند الباب ..

تركي لف عليهم ببرود : قلطوه بالديوانيه ..- لف لامه وهو يوقف - يمه جهزي القهوه والشاهي .. والبزارين ارسليهم لبيتك ..

عدل نفسه عن مرايه المدخل وهو مو مهتم من الرجال ..
ومن كرم الضيفه ماايسال هو يقلطه بعدين يعرف ..

واخر شي خطر بباله يكون اخوه اللي فقده اسابيع وكانها سنين .. ..

متعب جلس بالمجلس وهو يقاوم مشاعر الخساره والندم ..

لو ان سجى لهاللحين زوجه تركي كان غيرررر .. اختلف الوضع ..
كان تركي ماطنشه كذا .. ولاحس بثقل وهو ينتظر دخلته للمجلس ..
وسجى من جد خسرت رجال ..
ماسالها سبب الطلاق .. ولافكر لانه من البدايه ساحب عليهم ومايبغى يعرف ..

تركي دخل وقف عند عتبات المجللس ..

اخرررر شخص يتخيل يشوفه اليوم وهو بهذا التحطيم ..

اكثر انسان محتاجه هاللحين ..

ضل واقف عند الباب وهو يقاوم الثقل اللي يحسه برجله ..

متعب وقف وناظر فيها بجديه بعيده عن شخصيته مع ربعه .. : يعني لو قالوا لك مات متعب كان سالت عني ..مع اني ماهقى تحضر جنازتي ..

تركي حك ذقنه المسنن بالشعر القاسي .. وماهو عارف وش يرد ..
قال بصوت واطي : لاتفاؤل على نفسك ..

متعب رفع حاجبه اليمين : ليه ماترد ومطنش .. – بصوت غريب على متعب – بو صنعه مافقدتني ..

تركي ارتبك .. وهو مستصغر نفسه عند متعب .. جااء له لعند بيت ..
ومتعب الزم ماعنده كرامته ..
: لااا مافقدتك ..

متعب ناظره لثواني : لااا .. انت قدها ..

تركي اشر لمتعب : تفضل اجلس .. يااا ولد ارسلوا القهوه والشاهي ..

متعب ناظره بحقد : قدها ياتركي ..والاااا

تركي رفع يدينه باستسلام : لاااا ماني قدها ..

ارتاحت ملامح متعب لكن رجعت انكمشت وهو يسمع حكي تركي الماصخ بنظره ..

تركي : اسمع يا متعب من دون لف ولا دوران انت ماعدت الخوي اللي ابغى اقضي معه وقتي .. فلا تضيع وقتك معي ..

متعب : تركي بلا حركات خكاره وقل حكي مثل رجال ..

تركي بهدوء : انا طلقت اختك .. ومارد عليك .. واقفل بوجهك .. انا واحد اقل من مستواك بكثير .. لاني من طبقتك ولاقبيلتك ..
تمشكلت مع جدك وامك بسببي .. غثيتك وضايقتك .. بسببي .. اطلعك من مشكله وادخلك بمشكله ..- صرخ باستنكار - وش تبي مني ..ياااااااه ..

متعب ناظر بتركي ومشى يطلع من المجلس بسرعه .. وهو عند الباب قال بصوت متحشره ضايقه فيه الوسيعه : لانك اخوي .. واعز من اهلي .. انا ماخاويتك اتمصلح معك ولاابغى منك شي ..انا لقيت فيك اللي كنت محتاجه عند رياض أخوي ..
- لف عليه وانفاسه تتسارع – انا لما اجلس معك اكل واشرب احس بايش الحياه وحنا ليه عايشين .. احس بغيري واني انسان مثلهم .. مو متعب ولد فهد .. او حفيد الرالي ..انت تحسسني اني عايشه بارض عليها ناس .. مو قصور خاليه ..
انت ياتركي اللي علمتني اكل بيدي مثل خلق الله ..اللعب واضحك ..وانبسط .. بدون ماكون ضايع مثل خالي فيصل او اخوي رياض ..
انا بدونك ماعرف اتصرف .. بغيابك ارج شوي شوي لطبقتي ولناس التافهه اللي فيها ..

وفجاءه بدون مقدمات شد قبضة ايده واعطى تركي بوكس بوجهه وهو يصرخ : تفكر اني ماقدر احكي مع اي واحد واجلس معه .. ماقدر اجيب مليون واحد يخاوني ويصيروا ضلي ..
انا ابغاك انت .. لااانك انت انا .. وانا انت ..

تركي مسح انفه من الدم وهو يناظر متعب مصدوم .. كان يضن انه هو العاله على متعب ..وان متعب مايهتم بوجود او غيبه .. ..

متعب اخذ انفاسه بعد ماحكى كثير ..
وقال بهدوء : البس نعالتك والحقني لسياره .. بنمشي لشرقيه .. خمس دقايق اذا ماجئيت .. بفهمها من نفسي ..

طلع متعب وسكر الباب الحديد بقوه .. وركب سيارته يلعن ويسب بتركي ..
يفكر انه عربجي وماعنده مشاعر ..

تركي ضل لثواني فاتح فمه وايده على انفه يمسح الدم اللي نزل من قوه ضربت تركي ..

خاف ان الخمس دقايق تمر عليه بسرعه .. ابتسم ..

فجاءه تكون بقمه الياائس ..وكانك ارض جافه ..
تجي مشاعر بسيطه من اخو دنيا تسقيك ..

ركض لبره البيت بدون جزمه ..ودخل لسياره يضحك ..: هع هع هع هع ..

متعب : والله كنت بحرك ..

ضربه تركي على كتفه بقوه وهو مشتاق له : اثاري المدام علمتك تصفصف حكي هع هع هع

متعب ضحك باعلى صوته : هع هع هع هع هع ..

الصداقه البرياء ..ماتعرف طبقات او حدود ..
والبساطه اقرب طريق للقلب ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




<< صحوه .. بعد .. سكــــره ..>>

ناظر فيها وهي تحكي وتشتكي من امه والعذاب اللي عاشته في الاردن بعيد عنه ..

ويحس بالكذب اللي يبرق بعيونها وبكره فضيع لها ..

وشوق غريب لوجه وعود الابيض النظيف ..مشتاق لابتسامتها وتعقيدةحاجبها الغامق ..
بعكس حاجب كاترين الخفيف من شقورته ..

قالت بمياعه ودلال كرهوه فيها اكثر : مابنخاف بيبي انا التلن انو ريااز حبيب البي راح يعوزني باللي عشتوا
(( لاتخاف حبيبي انا قلت لهم ان رياض حبيب قلبي بيعوضني عن اللي عشته ))


استقلااااليه ..

كذاااابه ..

انتهاازيه ..

حقيييييييره ..

كل هذا يشوفه في وجهها ... كيف ماكان يحس من قلب ..
كيف عيونه ماشافت كذبها ..
ياما قالوا له ونصحوه ماصدق ..

ابتسم لها بحقد وهي تقرب منه وتنرمي بحضنه مثل عادتها ..
لااازم يربيها قبل ..ويعملها من الغبي اللي تضحك علي ..

قال وهو يلعب بشعرها مثل عادته : كات ياقلبي ماقلتلك وش عملت بهذي وعود ..

كاترين بحماس : شووو

رياض بصوت مرتفع قريب من اذنها : ضربتها لحد مانزلت اللي ببطنها تستاهل موو ..

كاترين : ههه يالبي ريري شووو رجااال ..

رياض كمل وهو يضحك بداخله : ايوووه انا اكره المراءه اللي تضحك علي كل شي ولااا الكذب ..
ماعلينا ياقلبي وش رايك تكملي معك خطتي الذكيه ..

كاترين ناظرته باستغراب : خطتك ..؟!

رياض : ايووه بما ان جوازك خلاااص انختم عليه ممنوعه من السفر لان عندك سوابق ..

كاترين أرتبكت وحاولت تبعد عن رياض ..بسرعه : آآي هـ

قاطعها رياض برومنسيه : لاااا ياقلبو انا ماصدق اي حكي ينقال عنك ومايهمني المهم وعود لان اوراقك كلها عندها .. وتعرفكل شي ..

كاترين بصدمه : شووو عنداا

رياض بنفس الاسلوب : علشان كذا لازم نستدرجها لحد ماناخذ الاورررا ..

كاترين بجديه : كيـــف..؟؟!!

رياض: سهله ماعليك انتي بدلي اوعيكي .. والحقيني على السياره ابغااك تبيني لها انك مهتمه فيها وانا مستعده تخدميها اوكي ..

كاترين علشان مصلحتها تعمل اي شي قالت بانصياع : اوكي ..

رياض اول ماختفت عن عيونه .. رمى الطاوله الخشب برجله : غبـــــــي كنت غبــــــــــــي...









**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





ضياع ..
ضيااااع المشاعر ..
وتناقضها ..

متاهات ..
بين الحاجه والحب ..
الخوف من فقدان الحمايه .. والحب

صرااع بالتمسك بخيط من السعاده البعيده ..
امل بتذوق نكهة الحنان والامان ..





انتظرت الليل بفارغ الصبر .. وماصدقت لما سمعت ان جراح تقول لزوجها ان فيصل بعد نص بيجي ..

دخل لغرفتها بسرعه وقفلت الباب .. تعبها خف بعد مانامت شوي ..

هي اللي تعمله صح والا خطاء ..

جنون والا قمه العقل ..

ماتدري.. ولااا عاد يهمها .. المهـــم انها ماتبغى تنحرم من فيصل مثل مانحرمت من اهلها كلهم ..

اشتغلت بحماس غريب .. ودقات قلبها ترتفع وهي تتخيل شكل فيصل وهو داخل ..
دعت ربها بسرها انو مايكسر بخاطرها ...

بعدت الخصل عن شعرها وهي تحس باجهاد غريب ..

فتحت دولابها وعيونها تنتقل بين ل قطعه والثانيه .. وش اللي يرضي فيصل ويبسطه ..

..**..**..

شرب من فنجان لقهوه اللي اعطته امه ..وهو يناظرها بتدقيق .. لو عرفت اللي فيه .. لو درت باللي يحصل معه وش بيكون ردها ..
امه عاديه مررره ..بشكلها ولبسها ..
حتى بمشاعرها عاديه .. ماتكرهه وماتعامله مثل ابوه ..
وماقد كانت الام الحنون ..

يحس انها مو امه مشاعرها عاديه بس رابط الدم بينهم ..

ام جراح كانت على اعصابها وهي تنقل نظراتها بين زوجها اللي من امس ماطلع من القصر وشكله مسرح طوال الوقت ..وبين ولدها اللي من النادر يجلس بالبيت حتى مع زوجته .. يجي لوقت النوم بس .. واحيانا مبكر بشوي ..

فيهم شي .. اللي بينهم شي ..
من متى بوجراح مايقدر يناظر بولده او حتى يطلبه يتقهوى معه ..

فيصل حط الفنجان : يله انا بطلع ارتاح لي شوي ..

بو جراح اللي مافتح فمه بكلمه من دخول ولده ..
كان يحاول يستوعب بالتدريج ..
ورثه وامواله كلها بتروح لبناته واولادهم ..
بيضيع الولد اللي كان يحمل اسمه ويخلده ..

اشر لفيصل تفضل ..

فيصل كمل طريقه معصب ..(( دامه مايبغاني ليه مجلسني من سااعه قبال وجهه حتى ماناظرني ..))

طلع لدرج بخطوات بطيئه من بعد ماترك شموخ الظهر مايدري عنها ..
اكيد مبسوطه ان بيموت علشان ترجع لحبيب قلبها ريان ..

نااايمه وماهي بمهتمه .. بس طلعت كم دمعه له امس ..
تضن انه بيصدقها او بيمشي ورى هوائها ..

زفر وهو يفتح باب الجناح ..

كان الممر شبه مظلم ..استغرب وناظر حوله .. يدور مفتاح النور ..
وش هالظلام القوي ..

حس بايد تسحب ايده وتضغط عليها ..وريحة عطرها المثير دخل لانفه .. وانعش جسمه كله .. وصوتها الناعم يهمس : لااااا .. تعال ورااي ..

يسمع صوت كعبها وهي تسحبه .. حاول يتعود على الظلام علشان يقدر يناظرها : شموخ ايش انهبلتي ..

شموخ تمسكت بذراعه وهي تضحك بمرح : هههههه لاااا ..

فتحت باب الغرفه الواسعه ..
وكانت الشموع الصغيره تنورعلى الارضيه الرخاميه .. شموع بلون الاحمر المثير ..
والورد الجوري مقطع.. ومرمي باهمال ....
وريحه العطر الفرنسي الهادي .. ماليه الجو .. ..

ناظر بالسرير والستاره العنابيه الشفافه اللي مغطيته تماما ..

التفت على شموخ يناظرها كانت تبتسم وهي مقصصه شعرها لكتفها ..مقصصته كله ..
كان طويل وقطعه وحده صار قصير ومقصص ..
تغير شكلها 80 درجه .. صغرت كثير بالعمر .. واعطى ملامحها الحاده براءه وهدوء ..

لمس شعرها بصدمه وهدوء : قصيتيه ..

شموخ ابتسمت وهي تعض شفاتها .. والخوف مالي قلبها .. تحس انها باختبار .. اول مره بحياتها ماتكون واثقه بشكلها ..: تغيير ..

فيصل حاول يمسك خصلات شعرها اللي يتحرك بحيويه فضيعه .. شعرها اللي يميزها بكثافته ولونه الكستنائي ..متناسقه مع عيونها الرماديه : ليـــه قصيتيه ...

شموخ حست بخيبه امل فضيعه .. : مو حلو ..؟!!

ناظر فيها بتمعن في شي تعمله شموخ مايطلع حلو .. في شي مايعجبه فيها ..
نقل نظراته لفستانها الذهبي الناعم ..
ساده مره ملفوف على جسمها بعنايه .. مبرز مفاتنها بدقه وتفصيل ..: لاتجاوبيني بسوال .. ماقلتيلي ليه قصيتيه ..

شموخ تنهدت وهي تسمع صوته الجاف يحاكيها .. لهذي لدرجه مو حلو عليها .. ندمت انها استعجلت وقصته ..
قالت بهدوء وخيبه امل : لاتخاف شعري نوعه يطول بسرعه ..

فيصل (( ليه انا عندي وقت علشان انتظره يطول كلها شهر ... شهرونص واودع ...))
كان بيرد عليها كذا لكنه سكت .. لان شموخ طلعت من ظهرها باقه ورد جوري كبيره .. مانتبه فيها من اول مادخل ..
ابتسمت بتودد وعيونها فيها رجاء غريب : تفضــل ..

فيصل ناظر بالغرفه من حوله ورجع ناظر فيها وهو يمد ايده ياخذ الورد : وش المناسبه .. – بصوت مرتفع يهدد – شموخ انتي عارفه اني ماطيق نظرات الشفقه هذي .. واحد بيموت وانتهى لموضوع ..

شموخ تصرخ بداخلها .. ياليتها مثل بروده .. ياليتها تاخذ شويه من الا مبالاه هذي اللي عنده ..
قالت بصعوبه وحلقها يالمها .. وعيونها تبرق .. زاد من براءه شكلها : انا احبـــك .. ليه ماتحس ..

انا احبـــــك ..
انا احبـــــــــــك ..

ارتجفت ايده ..
سمعها كثير من ملايين البنات .. حتى من رسل سمعها ..
لكن ماحس بصدقها وقوة تاثيرها مثل هذي اللحضه ..

حط الورد بالطاوله بجنبها و ضم شموخ بصمت ....



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
بصعوبه قدرت تتروش .. اليوم ماعندها مرافقه روابي تركتها .. وهي ماقصرت معها بشي من الايام اللي فاتت ..

وام رياض تطل عليها كل صباح ..

لبست البنطلون بصعوبه وهي تتنهد لو انها بالشرقيه هاللحين ..
كان هواجس او نور او امها او زوجه خالها ماقصروا معها ..
اللي مرجعت حالتها لورى وماتتحسن اكتائب طبيعي يجي لبعض الحريم اذا سقطوا ..

سكرت زرايرين من بلوزه البيجامعه بتعب .. وطلعت من الحمام وهي مو قادره تجفف شعرها او تمشطه ..

جرت رجلها جر وهي تحس الشبشب الخفيف ثقيل برجلها ..
تمدد على السري وتغطت بسرعه وهي تحس براحه من الفطاء اللي دخل بجسمها ..

غمضت عيونها بتعب .. بس نست تطفي الانوار .. ومافيها تتحرك تطفيهم .. مجهود متعب الحركه لجسم ضعيف مثلها ..

.

.

.

وقف عند كوشك صغير بالمستشفى وهو متجاهل كاترين تماما .. حتى عيون بياع الورد اللي عليها ماهمته .. لكن يتخيل لو يناظر وعود فقع عيونه ..

قال بتفكير : اعمل لي باقه من هذا اللون ..

اشر على ورد عنابي محمر .. بلون الدم .. لون ينزف بالحب والمشاعر ..
واختار دبدوب ابيض متوسط الحجم .. وعود ماعندها هذي الحركات بس يجرب ..

كاترين بغيره وهي لافه الغطاء على شعرها بطريه توحي بالغباء على شكلها مع عبايتها القصيره ..
: حبيبي لشوو كل هيدي بيكفيها ورده وحدى ..

رياض ناظرها بتهديد : كاااات وش اتفقنا ..؟!

كاترين : اوكي اوكي مابتعيط ..

رياض تافف منها مايكفي انه انشغل معها ومع دفن الصغير .. ومع جده وماقدر يجيها ..بعد هاللحين تقول هذي مو لازم ..

طلع الاصنصير اللي اخذهم لقسم الولاده .. كان تارك كاترين تشيل الورد والدبدوب وهي تافف علشان يحس وياخذه منها ..
لكن رياض كان بالصحوه بعد السكره ..

دور على رقم غرفتها وخطواته تتسارع ..
شووق فضيع يعتريه .. عدل نظارته الطبيه وهو يناظر الغرفه ..
اخذ الورد والدبدوب بقوه من كاترين وقال بتعالي وقسوه : احتريني هنا ..

كاترين ماعجبها : لشو بدي فوت معك ..

رياض ماطاقها اكثر قال بطرف انفه : اقولك احتريني هنا سمعتي ..

دق الباب بهدوء دقه وحده ودخل ..

ضنها صاحيه من الانوار القويه بس خاب اامله كانت نايمه ..

ناظر لساعه المثبته على الجدار اكيد تنام 2 بالليل ..

ابتسم وهي يمشي لعندها .. تاكد الا جزم انها حبيبته .. وروحه الثانيه ..

حط الباقه مع الدبدوب على الطاوله وهو يطفي الانور القويه ويشغل نور الابجوره .. اريح لها ..

قرب لعندها وناظر بملامحها الهاديه وهي نايمه بسلام ..

جلس بجنبها .. ومسك ايدها ..
وبذراعها ابر اثار المغذي .. مسح عليهم بنعومه وقلبه يعوره عليها ..

كانت دقات قلبه سريعه .. من شوقه لها ..

وعود حاسه فيه بس ماتبغى ترد عليه ..لانه مايستاهل ..
احقر منه ماقد شافت .. ماتبغى تسامحه او تحن عليه ..

رياض دفاء ايدها البارده مره بايده الدافيه ..

الجو ماكان بارد كان بدخلت الشتاء ..

تعبت كثيييير .. كثييييير .. تدور الراحه .. شدت على عيونها اكثر .. تمسك دموعها اللي تحرق جفنها ..
محتاجه له .. لااااي حد معها ..
هي ام فقدت ولدها ..من يحس بالمها ..

رياض ناظر ببجامتها الخفيفه اللي ماتزررت كويس .. فصخ جكيته الربيعي .. .. كان قطني عادي ..
بعد البطانيه بهدوء وبحذر علشان ماتحس .. لبسها الجاكيت بعنايه ..سكر جراره كويس ..
وهو يمسح ظهرها يدفيها ..

تحس انها طفله صغيره رجعت لحضن امها ..
الدفاء يزيد من حرقان دموعها لجفنها .. دعت ربها ماينتبه لاحمرار جفنها ..

هزها بخفه : وعووود وعووود ..

وعود :........
ماردت ولا كانها تسمع ..

رياض نسى كاترين واهلها ..جلس عندها يحاول يدفيها ...

اما .. وعود لما تاكدت انه مايناظر وجهها .. نزلت دموعها بصمت ..يجرح ويداوي ..
.
.
.
كاترين ناظرت بالساعه .. وبالممر الفاضي داخل المستشفى الخاصه ..

لمتى بتنتظرهم يطلعوا .. تاففت وفتحت الباب بهدوء ..

التفت لها رياض واشر لها بهمس مع حده : تعالي هنا ..

مشت مستغربه من تغير رياض المفاجاء ..

رياض اشر لها: اجلسي هنا وبدون صوت .. اي شي تطلبه منك وعود تعمليه سامعه ..

كاترين تخصرت باستنكار: شووو ..

رياض : وطي صوتك .. ولاتشوشوي علي .. كاات رقبتك بيدها .. ورضاها سلامتـ

قاطعته كاترين وهي تضي عينها على وعود اللي شعرها مغطي وجهها : ايي فهمت خلاااص ..

جلست بالكنبه البعيده وين ماشر لها رياض .. وهي تهز رجلها ..

رياض ناظرها بخبث بعد شعر وعود عن وجهها .. وقال بصوت مرتفع تسمع كاترين : قلبي وعود .. هذا كات عندك جبتها تخدمك ..

كاترين شهقت وقبل لاتنطق اشر لها رياض ..((لاتنطقي ))

وعود غاس وجهها بالمخده علشان ماتناظره ..او يشوف دموعها ...
تحس انها ياتتوهم او تحلم ..

كاترين موجوده ورياض يقولها تخدمها ..

.. حتى باحلامها لاحقها .. حلم مزعج..

رياض ماحب يضايق وعود اكثر لانه حس انها مو نايمه ..
جلس بمكانه ماتحرك يناظرها طوال الليل ..

وكاترين تناظرهم حاقده ..





**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



شمس جديده ..اشرقت باشعتها الذهبيه ..
وشعاع واثق تسلل لعند غرفه المكتومه ..

<< يمهل ولااا يهمـــــــــــــــــــــــل >>

لهاللحين ..
ماهو بفاهم تهمته ايش ..

مرمي بالسجن .. ولايدري عن السبب ..
حتى مكالمات مع حد ممنوعه عنه ..
وش اللي عمله بالضبط ..

مايردي حتى الحكي اللي سمعه منهم عن غسيل الاموال شاك فيه ..


واخيرا حد حن عليه .. واخذه لعند الضابط ..
: ايـــش القصه وش فيه ..؟؟

الضابط : تكلم كويس ولاترفع صوتك ..

ريان بعصبيه : من امس راميني بالحبس ومانع عني السيجاره وتبيني ماعصب ..

الضابط : والله وبالله ترفع صوتك اكثر لكون مربيك ..


ريان ضغط على اسنانه : ابغى احكي تلفون ...

الضابط : علشان كذا انا مناديك ..دق لك على محامي تصرف ..

ريان اخذ التلفون ومارد على الضابط ..دق على منى بسرعه ..

(( ردي رررررررردي بسرعه ))

بعد اكثر من دقه .. ردت : الو ريان كويس دقيت ..

ريان : منى مو وقته انا متورط

منى: عارفه اسمع انا مالي دخل الاوراق كلها باسمك وكل شي واضح واذا قلت اسمي ماتلوم الا نفسك سمعــت ..

طوووط طوووط ..

سمع صوت الخط ..

التفت لضابط : ممكن اعرف ايش فيه ..؟!

الضابط : انت متهم بغسيل اموال .. وكل شي ضدك فاعترف احسن لك ..

غسيل امـــــــــــــــــــــــــوال ..

بعد مشدات ونقشات مع الضابط ... فهم القصه ..


قطع شفايفه من كثر لضغط عليهم ...
زوجته المصونه تغسل اموال .. تشتغل بطريق مو صحيح ..
عجوز شعره بينها وبين القبر يطلع منها كل هالبلاء ..

عرف لها هاللحين .. وفهم اصرارها وتعلقها فيه ..
ملعونه .. لعبتها صح ..؟!

وهمته انه يلعب عليها وتركته يعيش ولااا ملك عصره..
وبالاخير كانت تستخدمه اداه تغطي فيها بلاااويها ..

مصيبه .. واي مصيبه ..!!!؟؟؟!!

قضيه معقده ومحبوطه صح .. ولا اشطر محامي يطلعه منه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






دخلت نجود متحمسه .. : ندووش ندوووش ..

ندى كانت فاهيه تناظر بشكلها بالمرايه .. ولاتدري عن شي حولها .. وهي تفكر من جد ملك ابوها فيها على سامي من
جده ..؟؟؟

.. ناظرتها بلامبالاه : هلا ..


نجود اشرت بايدها بكاميرا فضيه صغيره وهي متحمسه : طحت على شي خطير وانا انظف مع شمس غرفه سامي ..

بس سمعت اسم سامي حست عروقها تنبض بقوه والدم يندفع فيها بحراره.. ومغصها بطنها .. : سامـي..

نجود هزت راسها بحماس .. : ايوه اشرطه حاطهم بمكان مايخطر ببال احد .. تتوقعي ايش فيهم .. اكيد حركات عيال ..

سحبت ندى الكاميرا منها بسرعه وحست بحماس : يمكن فيهم تصوير مع عائلته ..

نجود : ياسلااام يقولوا بنت عمه ملكه جمااال تاخذ العقل ابغى اشوفها ..

ندى جلست على السرير متربعه وشغلت الكاميرا ونجود قفلت الباب ورجعت جلست بجنبها ..

شغلوا الفيديو.. ناظروا فيها لثواني ماهي مستوعبين ايش اللي يحصل .. بعدها .. أنتبهت ندى بسامي جسمه ووجهه ..
هو نفسه ووضعيته مع بنت واضح شكلها ..

رمت الكاميرا من ايدها وارتجف جسمها ..
بردت اطرافها ..

ماتخيلت تشوف سامي مقزز لهذي الدرجه ..


مغضها بطنها ولاعه كبدها ..
حطت ايدها على رقبتها وهي تحس نفسها مخنوقه ..

ركضت للحمام .. واستفرغت كل اللي اكلته ..

سمعت صوت باب الغرفه ينفتح ويتسكر .. وهي سانده يديها على المغسله ..

غمضت عيونها بقوه وتذكرت شكل سامي .. وحست بكبدها تلوع ..
واستفرغت من جديد ...

.
.
.

سامي سكر باب الغرفه ..

قرر يدخل يكلمها ويتفاهم معها .. بيصارحها بجبه دامه مللك عليها ..
الفرحه ماكانت سايعته
والابتسامه ماليه شفايفه ..
.
.
ناظر بالحمام اللي مفتوح جزء منه ..
وهو ينتظرها تطلع بلهفه ..

سمع اصوات غريبه .. دور على مصدرها .. شاف كاميرا صغيره فضيه مرميه ..
رفعها من الارض ..
وقف الكون من حوله وهو يناظر باكبر غلطات حياته ..
تجمد بمكانه وهو يناظر ..
من جاب هالشريط لهنا ..؟؟ وكيف ماكسره او حرقه ..

سمع صوتها تستفرغ بقوه ..وكان روحها تطلع ..

ارتفعت دقات قلبه ..
انكر بداخله (( ندى شافت الشريط ..))

كيف وصل لها ..
هو كيف اهمله باي مكان ..

طلعت من الحمام تحفف فمها وايدها بالمنشفه ..
تحس بصداع من قوه الاستفراغ ..
طاحت المنشفه من ايده وهي تناظر سامي وبيده الكاميرا ..

سامي ناظرها .. وبلع ريقه ..
بـ بيجامتها البيضاء فيها قلوب ورديه ..
تيشرتها ناعم ..
وبنطلونها طويل خصر واطي فيه خيط فوشي يثبت البنطلون ..

رافعه شعرها بطوق ابيض عريض وتاركه شعرها الاسود على كتفها بحريه..

ضلت عيونهم متعلقه بعض ..

سامي ارخى اكتفاه وجسمه وقال بضعف : آسف ..

غرقة عيونها غصب عنها .. و مشيت بسرعه بتطلع من الغرفه .. وهي تحس بدقات قلبها تخونها وتدق بسرعه رهيبه .. لانه فيه ..
وقفتها غلط وهو رجال غريب ..

مسكها بسرعه من زندها .. قبل لاتطلع ..وقال بصوته الهادي الرجولي : لحضه ..

سحبت ايدها بعنف : ابعــد لاتفكر حتى تلمسني – احتقرته – يالغذر ..

سامي رفع ايديه لفوق : اوكي اوكي .. بس لاتطلعي هذا أحمد بره ..

ندى تحس شكلها غلط وهي واقفه معه .. وكانها من غير ملابس .. ونظراته المتفحصه لها ..
:وانت .. كيف تسمح لنفسك تدخل لهنا .. اطلع بره

سامي سكر الكاميرا وحطها بهدوء على التسريحه : لاني زوجك ..

ندى بانفعال اشرت بايدها : تخسي تكون زوجي .. -كملت باستنكار - مانتي زوجي .. انا ماصدقك الا لما اناظر ابوي لانه مايرميني عند واحد مثلك ..
ابوي مو مثل خالي سعيد ..انت تكذب


سامي بهدوء قرب منها وقال بصوت مخنوق : ندى انا عارف انك كارهتني وبالذات بعد ماناظرتي الفيديو .. مالـومك بس ممكن تسمعيني ..

ندى كانت تناظره باحتقار الارض كله .. ويمر ببالها شكله بالفيديو : لااااا لااااا مراح اسمعك ولاتفكر اني بلحضه اجلس مع نجاسه مثلك تفضل بره ..

سامي زم شفايفه ..
جندوان عصره .. البنات اشاره من ايده يكونوا معه ..
اسلوبه الخبيث .. كلامه المعسول ..
.
.
كل هذ ا ضاع واختفى ويحس انه مو قادر يتعامل مع ندى ..
وهي ابسط من كثير بنات كانوا تحت ايده ..

وقف عاجز مو قادر يرد عليها او يتعامل معها ..
ماله وجه وهي ناظرت بالشريط ..
كيف لو عرفت انه عقيم وش بتعمل ...؟؟!
وش بتقول ..؟؟!

ندى كانت تحس بقوه فضيعه ..
قووه ماتدري وين مصدرها وهي واقفه عند الباب ..
مكتفه يدها على صدرها .. تناظره يرد عليها ..

كانت هي الحلقه الاقوى .. وبيدها الشريط ..

سامي ناظر فيها وشد على اسنانه .. ضغط عليهم بكل قوته .. ورمش بعيونه اكثر من مرره ..
يهدي اعصبه ودقات قلبه ..
عارف انه ظالمها لما فكر يروح لابوها ويتزوجها ..
لكن يحبها .. يعشقها وماصدق حصلها .. دور عنها كثير اللي تبهدله ويتعذب علشانها ..

قال بخشونه وقلبه يصرخ بحبها : اوكـي انا طالع .. بتركك على راحتك لحد ماتستوعبي انك زوجتي ..

زوجتي ...
ياحلو الكلمه من فمه ..
حست ان نفسها تمسك ذقنه اللي فيه شويه شعر خشن وقاسي ..
خفضت عيونها وعضت شفايفها من افكارها الغبيه ..والغريبه عليها ..

سامي ابتسم بالم وغصه .. لخجلها من كلمه زوجتي ..

ندى مسكت مقبض الباب : يله تفضل بررره ..

قبل ماتفتحه .. حط سامي ايده على ايد ندى وقال بهمس وهو يناظر عيونها بنظره الم : ممكـن تضميني ..

ندى فتحت فمها بكبره بتصرخ فيه ..
بس نظرة رجاء من عيون سامي سكتتها
وهو يقول برجاء : بليـز ..

هزت راسها باستنكار .. لااااا ..
مايستاهل يضمها .. مايستاهل اللي مثله مفروض محد يزوجه بناته ..

رفع ايدها من على مقبض الباب .. وتاملها بصمت وهو يمرر اصابعه عليها بهدوء ..
ويتاكد من حكيه لريان .. ندى كريستاله ..قزاز ناعم يخاف عليه يتكسر ..
باس ايدها بنعومه .. : اقسم بالله اني بيوم قابلتك مالمست مراءه ..غيرك .. اقسم بالله ..

تركها وطلع ..

ندى قفلت الباب ورمت نفسها على الارض ..
وهي فاقده لتوازن او اي حركه .. تحس انها ضايعه بعالم ثاني مافيه غير سامي ..

ناظر بايدها وحست بالقرف من لمسته ...
مسحت ايدها بالغطاء اكثر من مره وهي تصرخ : مقررررررررررررررف ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



بدلت بسرعه .. وماخذت وقت كثير ..

اي بنطلون وتيشرت ..

لبست عبايتها ..وحست بشوقها زايد لطليقها تركي .. وتحس من واجبها عليه ..ماتكشف وجهها مثل الايام اللي فاتت ..

عارفه وش بيكون رد المجتمع اللي حولها .. وش الحكي اللي بيطلعوه عليها بنات جماعتها .. بس ولايهمها قررت تكون مثل ..زوجات اخوانها ..روابي وعود .. وتهتم بسمعتها وتحافظ على نفسها ..

لبست البرقع وهي مبتسمه .. احساس حلو لما تعملي شي مقتنعه فيه ..

وقفت عند محل ورد واخذت باقه ورد فوشيه وصفراء ..كبيره مررره ..واشترت شوكلاته سويسريه تحبها هي ..
ودورت شي تستاهله وعود ..اكثر من كذا ..

مرت على مطعم واخذت وجبتين ثقال لها ولوعود تبغى تاكلها لان جسمها ضعيف ..

دخلت للمستشفى والسايق راءها يرفع الاغراض .. ثقال عليها ..

طلعت للاصنصير .. وهي تضن ان وعود لوحدها مامعها احد ...

اخذت الاوراق من السايق : اسمع اذا دقت تجي مو تقول ماما كبير ومش عارفه ايش ..

هز راسه بببلاهه .. ونزل لتحت ..

دورت الغرفه .. 156..

اخيرا حصلتها .. بصعوبه قدرت تدق الباب من ثقل الاغراض ..

توها ماده ايدها بتدق الباب .. الا لف على صوت متعب اخوها : اوووه سجى هنا ..

سجى لفت على متعب وماتوقعته يكون مع اخوها .. اخر شي تصورته .. ضنتهم تركوا بعض ..


ارتبكت و مسكت الاغراض بكل قوتها علشان ماتطيح ..: بدخل عند وعود ..

مارفع عيونه من عليها .. شتاق لصوتها لارتباكها ..
واللي عجبه اكثر انها متبرقعه ..

ياااااحلو صوتها وطولها ..

حاول يبعد عيونه عنها احترام لمتعب اللي واقف بجنبه ..

متعب كان ماسك ضحكته .. كل واحد منهم مرتبك وضايعه علومه ليه تطلقوا اجل ..
: اقول سجوو .. وش هذي الوجبات اللي بيدك .. اوووه بوصنعه مطعمنا المفضل .. الطازج ..

سجى : مو لك لي ولوعود ..
مسكت الباب بتفتحه بسرعه ..

متعب سحب منها الكيس : وعود اهلها عندها وبعدين انتي من متى تالي من هالمطاعم ..

سجى ناظرت متعب بحقد وهي تحاول تتناسى وجود تركي : خذه مابغاه ...

دخلت وسكرت الباب بسرعه ..
الغبي واقف يناظرها مثل الابله ... ولاحكى بكلمه ..
والثاني اخوها على باله لهالحين متزوجين .. جد اغبياء ..

سلمت على عمها حمد وزوجته وعلى رياض ..
بس استغربت وجود كاترين ..

وعود ابتسمت لها : كااان ماجئيتي ..

سجى : ههههه كنت خايفه ..- همست باذنها وهي تبوسها – تركي هنا ..

وعود استغربت وهمست : جد شافك ..

سجى هزت راسها ايوه : بس كنت مغطيه ..

رياض ناظرهم يتفحص ..
في حد يعرف وعود ومايحبها ...

في حد يتعرف على قلبها الابيض ومايتعلق فيه ...

امه .. اللي ماتطيق حد .. تموت فيها ..

سجى الدلوعه المغروره .. ماتهمس ولاتامن حد على اسرارها غير وعود ..

هو.. هو ماتمنى بحياته يعيش مع وحده طول عمره مثلها ..

ناظر بنواف اللي متعلق باخته ويحكي لها عن حاله بنت خالها المحروقه ..وهي كيف تمسك دموعها وماتبكي قدام حد ..

انتبه على حكي عمه حمد : يارياض ليه ماحكيتوا معنا من اول يوم ..

رياض كان مقهور من متعب ليه يجيب عمه ويتفلسف مفروض هو اللي تطلع منه ..مانفرد بوعود يبرر لها ..

: والله ياعمي ماحبيت اخووفك قلت لما ترتاح وعود شوي ..

حمد: الله يهديك بس محد بييخاف عليها كثرنا ..

رياض ابتسم لعمه باحراج ..وقال لسجى يصرف الموضوع : اووه سجو كل هالورد لوعود

سجى تبوس وعود : اكيييد هذي الغاليه ..وعوده .. جبت لك دجاح مشوي .. – التفتت عليهم – سوري مادريت انكم فيه ..

وعود كانت بتنفجر خلاص من وجود كاترين : لااا عادي سجوو متعب ماقصر غداهم ..

ام نواف: ايوه ياحليه .. والله ماقصر ..

رياض تافف بنفسه .. بدأ الحكي عن بطولات متعب ..

وعود ناظرت بكاترين متنرفزه .. والتفتت على رياض بسرعه .. واعطته نظره ..

رياض فهم عليها والتفت على كاترين اللي واقفه تتافف ..

راح لعند وعود وهو مستغل الفرصه همس لها : ايش فيك ..؟؟!

وعود بين اسنانها همست : طلعها من هنـــــــــا ..

رياض ابتسم بخبث : اوكــــي .. انا بطلع ارتاح شوي والمغرب بجي علشان اطلعك اليوم ..

وعود : لاااا لاتعب نفسك برجع مع ابوي ومتعب ..

رياض : لاااا انا زوجك مو هو .. بجي المغرب اوكي ..

وعود باستهزاء : انتظرك
.
.
.
تركي يسمع لمتعب وباله مو معه .. مع اللي جوا ..

متضايق لانها قريبه منه بس بعيده ..

كيـف يرجعها كيــف ..؟!

ام رياض ماتحك شي بوجود بو جراح وهو مايبغى يغصبها على شي ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




متوتره كيف بتحكي لنور عن وفاه يزيد ..

دقت عليه كثير مايرد .. وماتعرف من دكتوره ..

غطت وجهها بالبطانيه ودموعها تنزل ... كيـــــــف بتقول لنور ..

اندق الباب مسحت دموعها بسرعه وابتسمت : تفضل ..

دخل ابوها وجهه متغير .. وعلامته ماتتفسر .. خافت وقلبها قبضها اكثر ..
وصل خبر وفاه يزيد : هلااا يبه ..ايش فيه ..

بو هواجس وصل لعند بنته وحط ايده على كتفها المشوه : يبه وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا ان لله وان اليه لراجعون ..

هواجس تاكدت من احساسها وبكت ... اكيد مات يزيد ...

مد لها بو هواجس الورقه : بو ماهر طلقك ويقول مايبغى وحده محروقه .. ويبغانا نطلع من قصره .. يبه ولايهمك لاتهتمي هو الخسران ..

هواجس سكتت وناظرته تستوعب ..
سعــــــــود طلقها ...
سعـــــــــود الحنون طلقها ..
لانها محروقه ..

كيف ماتوقعت ..
هو اخذها علشان شبابها .. وصغر سنها ..

اخذها يرجع شبابه وش يبغى فيها محترقه ..

قالت بين شهقاتها: خلاااص يبه نرجع لبيتنا .. ومـ - غطت وجهها تبكي – يبه تعبـــت والله تعبت ..

بو هواجس اخذ نفس : هونيها وانا ابوك وتهون ..

تكره كلمه هونيها وتهون ..لانها كلمه فهد ..

اندق الباب لفوا عليه ..دخلت الخدامه ..

ومعها ورد ..: ماما هذا لكي ..

اخذته هواجس وناظرت للكرت ببرود ..

(( اختي هواجس
صدقيني الله مايعمل شي الا لحكمه ..
وكانت رحمة ربي فيك كبيره ..
حب يختبرك بما بتلاك ..
ويرجعك لعفتك وطهارتك ..
اصبــــــــري ..
اصبـــــري ..
الصبر يقربك لرب العباد ..

ادعو من كل قلبي ..
قلب اخو ماعطاك حنان اخوتك ..
" ان ربي يشفيك ويعافيك ويبعدك عن كل شر .."

زوج اختك : يزيد ..))


ناظرت بابوها : يزيـــــد مامات ..







انتظروا البارت الـــ31 والا تبونه هالحييييييييييييييييييين:q8:هههههههههه
 
التعديل الأخير:
إنضم
30 نوفمبر 2008
المشاركات
190
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نبيه الحين تكفين يا أحلى وردة كمليييي لا توقفي

الله يسلم ايديكي
 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************
الفصل الواحد و الثلاثين ..

الجزء الاول ...



* .* ستكون احداث هذا الجزء ومايليه .. بين شهور واسابيه سريعه .. لما تتطلبه الاحداث....*.*

.
.
.
.
.



(( شيصير دام انك مع الغير بتروح ...
مثلك مثل غيرك بالموت قــد راح.. ))


تمددت بكسل وهي تبتسم ..
لمتى بتعيش غبيه .. تحط ايدها على خدها وتنتظر حنان من حد يلمها ..
وماتبغى ترجع شموخ الشرسه اللي يسيرها حقدها وقلبها الاسود ...

لااا
تبغى تكون انسانه طبيعيه ..
وايمانها بالله قوي ..

ماصاب زوجها الا رحمه من رب العباد ..
يمكن رحمه لحالها المتعذب معه ..

خيانه ..
انحراف ..
سكر ..
فسق ..

يمكن ترتاح من هذا كله ..
بس بتفقده ..فيصل مالي حياتها وجوها ..
مهما عمل تحس فيه .. تحس بوجعه..


عادي تعودت ..
تفقد وتنحرم شي صار روتيني بحياتها ...


بدلت ملابسها برواقه غريبه عليها .. من زمااان ماحست بهالراحه ...

نزلت لتحت تدور فيصل من اول ماصحيت ماحصلته .. توقعت انه موجود تحت بس خاب ضنها ...

سلمت على ام جراح وحده من بناتها : خالتوو..

ام جراح : هلااا ..

شموخ بهدوء : فيصل طلع ..

ام جراح : اووه من بدري ..

شموخ هزت راسها : اهااا .. افطر ..

ام جراح : لااا يقوول عنده موعد مع رجال مستعجل ..

شموخ (( مع رجال والا وحده من اياهم .. معقوله يواعد وهو مريض ..
اكيد يعملها فيصل مايهمه شي .. لا جنه ولانار ..
لااا يمكن اظلمه .. حراام .. هو يحتاج مني الدعاء ..
بس المشكله انا فاهمته اكثر من نفسي ..ماعلي منه .. اهم شي ضمنت مستقبلي وان محد بيظلمني ان شاء الله ..
اذا حملت من فيصل ..)) اخذت نفس طويل : آآهااا ..

اخت فيصل ناظرت بشموخ الواقفه بعيد بلبسها المرتب : اجلسي ..

شموخ ابتسمت لها .. ونفسها تجلس معهم لكن تهديدات فيصل انها ماتنزل اذا حد غير امها .. ولاتحكي مع اهله وتحتك فيهم ..ماتدري هي غيره وحب تملك ..
والا عقاب .. : لااا وراي اشغال .. عن اذنكم ..

طلعت لفوق بخيبه امل ...

دقت على امها تطمن عليهم .. من زمان ماحكت معها .. ومشتاقه لصغيرونه ..

: الو هلا مااااما وحشتيــــــــــني موت ..

ام ريان بشوق : وانا اكثر ياقلبي كيفك وكيف صحتك ..؟! وكيف فيصل ..

شموخ خنقتها العبره .. و ماحبت تحكي لامها شي تضايقها معها ..
كابرت مثل عادتها : كويسه ..انتي كيفك وكيف ريان وسامي ..

ام ريان : ساامي ملك ..

شموخ بفرحه : ملك ..جد ههههههههه ..

ام ريان : ايوه من كم يوم .. يقول سام انها حلوه .. بس امها مقبول شكلها حليوه ..

شموخ : يقول ليه انتي ماشفتيها ...؟!

ام ريان : لااا هي تدرس بمصر وعجبته خطبها ..

شموخ بحماس : اماااا سام بيتزوج ماصدق ..ههههه .. بالله ماما كيف اقتنع ..

ام ريان : ههه مادري جالي هو وريان وقالوا نبيك تخطبي لسام قرر يترك حركاته ..

شموخ لفت على نفسها بحماس وهي ماسكه الجوال : لااااا ماصدق وناسه .. سااام بيتزوج .. والله لارتب له خطوبه ماصارت..

ام ريان :مافيه خطوبه .. زواج على طوول ..

شموخ : ياااربي نفسي اشوفها ..من هذي اللي جرت ساامي ..

ام ريان : يقول حنا شفناها ماذكر والله .. تراها تقرب لاهل زوجك ..

شموخ : لفيصل .. من هي ..؟!

ام ريان : شفتي سجى صديقتك بنت أخو فيصل .. تصير ندى العروس بنت عمها ..

شموخ شهقت : ندى اخت وعوود .. من جدك ..

ام ريان : تعرفيها ..

شموخ : ماما تذكريها .. هذيك اللي كانت لابسه ذهبي بخطوبه رياض هي تشبه سجى .. وا لله ذويق سامو هههههه ..

ام ريان : لااا ماذكرها ..

شموخ : ياسبحان الله ياحليلها والله .. الحياه صغيره ..ماما قولي لسامي كل شي علي انا ..

ام ريان : يابخت سامي والله انتي وريان حالفين له ..

سكتت شموخ شوي وهي تحاول تنسى ريان وتشغل نفسها باي شي غيره ..
: ماما وش مخططاتك لزواج .. ابغااه يرفع الراس ..

وحكي شموخ مع امها مايخلص ..

ومكابرت شموخ لجرحها ماتخلص ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





انسيـــــــــه انسيـــــه ..
ياسجى ...
خلااااص هو مايستاهل حبك ...
ماوثق فيك .. وقسى عليك ..
ليه شاريته وهو بايع ..

حاولت تصبر نفسها بهالكلمات وهي تساعد وعود تنزل من سياره رياض ..
معها بنفس المكان .. مايفصل بينهم الا كم خطوه ..
: خلاااص خالتوا انتي دخلي وعود وانا بجيب اغراضها ..

ام نواف : لااا تعب عليك اتركي الشغالات ..

سجى : خالتووا خلاص وعود تعبانه دخليها ..

حاولت تسرق نظرات لسياره متعب .. كان تركي منزل راسه لشي بحضنه يناظره ..
تاملته بقهر مو مهتم لوجودهم بمكان واحـد..
تمنت شي واحد بهاللحضه وجنونها يحركها .. انها تروح لعنده وتفتح باب السياره تطلعه وتعضه وتضربه لحد ما ترتاح ..

قلبها دق بسرعه وهي تشوف غميزاته تبان يعني بدايه ابتسامه .. ضحك وبانت اسنانه ..

واضح ان متعب حكاله شي ضحكه ..

اشتاقت لابتسامته الهاديه .. اللي تسبق ضحكه عاليه مرحه ..

آآآآه ياتركي تضحك مبسوط وانا معذبه نفسي معك ..

رفع اللي بيده كانوا سيديات ومحتار يختار ايهم .. تذكرت اغنيه فيروز وهم بالطريق للمزرعه .."اشتاتلك "..

تركي كان مندمج بالضحك على متعب اللي فاتح باب السياره ويدور على سيدي روابي المفضل تحت السيت .. ويتشكى من عصبيه روابي لتركي ..
: والله قزم وتعصب لو تتخيل شكلها ..

تركي : هههه ارحم البنت يارجال ..

متعب وايده يمدها لداخل قال بصعوبه : قاااهرتني باخر عمري تتحكم فيني مرأه ..

تركي طلع السيدي المطلوب من بين السيديات : ليكون قصدك هذا ..

متعب : اوووه الحمدلله كان صرت ميت اليوم ..

تركي: هع هع هع قلتلي مافيه مرأه تتحكم فيك أستريـــــح ..

متعب : هع هع هع .. عديها يارجال ..

تركي التفت ليمينه وهو يضحك .. انتبه بعيون سجى اللي كانت واقفه عند السياره تناظره ..

سجى نزلت عيونها بسرعه واخذت الاغراض لداخل ...
(( يااااربي وش البلاهه اللي فيني بيصدق حاله هاللحين ..وانا مافهيت عليه الا هاللحيـــن .. ))

تركي التفت لمتعب مرتبك و يكابر .. هي تتمناه مثل ماهو يتمناها ..

التفتوالصوت اغنيه اجنبيه مرتفع " لتوباك "..وصوت فرامل السياره البورش الكحليه ..

التفتوا متعب وتركي على الصوت ..

نزل فيصل من السياره وهو يغني مع توباك ويرفع النظاره الشمسيه عن عيونه ..
: هاااي ..

تركي ومتعب مايعجبهم فيصل ولا تصرفاته قالوا بدون نفس: هلاااا ..

فيصل ضحك عليهم : لهاللحين انتم عايشين هههههههه .. وين سوسو حبيبتي ..

متعب : داخل ..بس انتبه زوجه رياض وامها داخل ..اذا تبغى رياض وعمي حمد بالمجلس ..

فيصل اشر بلامبالاه : لالالا مو ستايلي ...- وصرخ - سووســـــو .. سجـــوووي ..

متعب : الفيصل ماتقدر تطلع لك .. طليقها هنا ...

ناظر فيصل تركي بطرف عينها : ياوقاحتك ياخي مطلقها وجاي لبيتها ..

تركي مامداه يرد الا ومتعب قال بانفعال : الفصلي انشغل بحالك ..

فيصل طنشهم ودق جوال : هالللو سجووي

سجى شهقت : خالوووووو..

فيصل : انا فيصل وش خالوا اطلعي بسرعه ..

سجى : ليـه..؟!وين ..؟!

فيصل : عازمك .. يله بسرعه فايف منت لك بس ..

سجى : اوكي طيرررران وانا عندك باااي ..

سكر من سجى وناظرهم باحتقار ..
دخل للبيت يسلم على اخته من زمان ماشافها ..
.
.
.

بداخل القصر ..


ام رياض : ياللــه انك تحييها تو مانور البيت ياوعود .. حيااك الله يام نواف تفضلوا ..

ام نواف : الله يحيك ..

ام رياض : ترى فتحنا لك غرفتين .. - أشرت للخدامات - افتحوا الغرف بسرعه ترتاح وعود ..

وعود بهدوء وطفش : لااا يمه بجلس معكم شوي ..طفشت من الغرف والسرير..

ام رياض : ههه ههه الحمدلله على السلامه ..

وعود : الله يسلمك ..

ام نواف جلست وعود ..

وعود: يمه .. وين روابي ..؟

ام رياض : مشت لحايل الفجر مع امها .. .. يا ميري انتي و ورفوعه جهزوا الشاهي لرجال ..

ام نواف : خساره كان بودنا نجلس مع خديجه شوي ..

ام رياض: والله متعب حاول معها ومانفع..

وعود ضحكت بتعب : هههههه متعب علشان روابي ..

ام رياض : ايوه الله يهداهم هههههه

قاطعهم صوت فيصل الخشن : يااام رياااض .. يالغلااا ..

ام رياض : كنه صوت فيصل ..

وعود: ايوه مو صوت رياض او متعب ..

ام رياض وقفت :عن اذنكم ..

ام نواف: خذي راحتك ..

ام رياض طلعت لعند فيصل : يالله حيه القاطع ..

فيصل باس راسها : ههههه .. هلا يالغاليه كيف صحتك ..؟! من جاء بوش وانتي ماجئيتي لعندنا ..

ضحكت ام رياض على حكي فيصل عن ابوه ويسميه بوش ..: ههههه هههههه ..وين شموخ ليه ماجبتها معك ..

فيصل ابتسم بطريقه مختلفه وعيونه تبرق : تركتها نايمه ..

ام رياض : اهااا .. والله ماتنشاف زوجتك كل الحريم يقولوا ..ماتطلع عندهم اذا زاروا امي ..

فيصل قال بثقه : انا مارضى لها .. اخاف عليها من عيونهم وحكيهم ..

ام رياض : بلااا حكي زايد وحنا ماخترنا لك بجمالها الا علشان تشرفنا عند الناس ..

فيصل : ما هي ملكان للعرض علشان انزلها عند المشافيح هذولاء اللي ماعندهم شغله الا يحشـوا بخلق الله ..

قاطعتهم سجى وهي تسكر عبايتها : انا جاهزه ..

ام رياض : وين ..؟!

سجى بلعت ريقها : بطلع مع خالوا ..

فيصل : باخذ السنيوره لمطعم كذا ..من زمااان عنها ..

ام رياض: اهااا ..

سجى لبست برقعها بسرعه قبل لاتغير رايها امها.. : باي ماما ..

ام رياض قالت بدون نفس وهي ترجع لعند ام نواف : باااي ..

فيصل ياستغراب : ايش بتتبرقعي ..؟!

سجى : ايوه ..

فيصل باستنكار: لااا سجوو ماينفع انا ماحب امشي مع وحده مبرقعه والله فشله ..

سجى : لااا خالواا ساعدني اناا ابغى حد يحمسني ..

فيصل رفع كتفه : ســوري ..مو انا ..

سجى تعلقت بكتفه : فصوولي تكفى .. بس لحد مامر من عندهم ..

فيصل بخبث : اهااا من تركي هذا .... ماعليكي منه يفتح فمه بحرف ويقابلني ..

سجى بسرعه : لااا مو كذا بس . .. اممم ..

فيصل ميل فمه مو عاجبه : ليه تتغطي منه هو وبس

ابتسمت ببراءه : طقوسااات ..

فيصل بطفش : اوكي تعالي ..

طلعوا وماكانوا موجودين متعب وتركي دخلوا مع الرجال بالمجلس ..: هااااا افتشي مافيه حد ..

سجى من وراء قلبها فتشت : اوكـي ..

فيصل : تعالي معي والله لارجع هذا زوجك لك يزحف دامك ميته عليه كذا ..

سجى : خاااالو ..

.
.
.

بداخل المجلس ..

بو نواف : يا رياض ماقلتلي وين الممرضه الشقراء اللي كانت مع وعود ليه ماجبتوها معكم ...

رياض استغرب : ممرضه اي ممرضه ..

بو نواف: الطويله اللي كانت تساعد وعود بالمستشفى ..

رياض فتح عيونه بصدمه .. معقوله وعود ماحكت لاهلها عن كاترين ..

ايش الانسانه هذي .. وش قدرة التحمل اللي تعيشها ..
والقوه اللي هي فيها ..

كبرت بعيونه اكثر واكثر ..وتمنى يطلع من عندهم ويدخل عندها .: لااا عمي هي بس موئقته ..

.

.
.
.
وعود كانت تجامل وتبتسم لامها وام رياض وهي تعبانه مرره ..

اعتذرت منهم ودخلت لغرفتها تنام .. وهي بين نارين ..
نار حبها لرياض وكرامتها ..

تمددت وتغطت وهي متوكله على رب العباد ..

وماتدري وش مصيرها معه .. بيتقبل وجودها والا مايبغاها بعد ماضاع اللي ببطنها ...


.
.
.

طلع من المجلس والهواء الخريفي .. انعش وجهه ..مايدري وش رد روابي عليه بع ماتركهاامس زعلانه وطلع لشرقيه ..

واللي زاد الطين بله ماقدر يدق عليها لانه نسى جواله ..

دخل للقصر ودور عليها بالمطبخ .. ماحصلها .. طلع لجناحها مع امها .. بعد مو فيه .. .

تافف و دخل لصالون ... ناظر بامه جالسه لوحدها مو بالعاده .. بالعاده مع عمتها .. قال باستعجال ..

متعب : يمه وين روابي مو بغرفتها ..ولا لها حس ..

ام رياض باستغراب : روابي بحائل ..

متعب : حائـــــل ..؟؟!!

ام رياض : ايوه الفجر رجعت مع امها ..

متعب ضرب راسه بقهر: الجامووسه صدقت ..

ام رياض : متعب وش فيك ..؟!

متعب : لااا يمه سلامتك بس وراهم رجعوا بدري ..

ام رياض : وراهم مدارس واشغال والا فاضين لك هم ..

متعب (( يالليل رجعت وهي زعلانه )): اهااا .. يمه ماشفتي جوالي ..

ام رياض بلامبالاه : ايوه على مكتبك روابي حطته ..

متعب بسرعه : كان عند روابي ..

ام رياض : ايوه .. متعب وش فيك كانك اابله ..

متعب صفط ثوبه و طلع بسرعه لفوق ..
فتح غرفته باستعجال واخذ الجوال ..
دور بالرسايل .. ومثل ماتوقع اخر رسايل مفتوحه وكلها من لميس ..
كاتبه حكي مقزز بطريقه استفزازيه ..
: الله يلعنـ؟؟؟؟ يازباااله .. مزحت معك كثير ..

نزل لسيارته بسرعه .. وهو معصب ..
دمه يثور تلعب معه غبيه وبتدمر حياته ..
.
.
.

تركي وقف عند السياره ومسك متعب :يابن الحلال تعوذ من الشيطان وفهمني الحكايه ..

متعب بين اسنانه : سكت لها كثيـــــر وماحب اذيها بس شكلها تبغى من يربيها ..

تركي : مـ

قاطعه متعب وهو يمد له الجوال : خــــذ ..
اعطى تركي الجوال ودخل سيارته سكر الباب بقوه .. وقبل مايحرك دخل معه تركي وهو مو فاهم الحكايه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




مرت ايام .. واسابيع طويله ..

غابت الشمــس والمدينه أضلمت ..

.
.
.
حاله قصر بو جراح الرالي .غيررر..

مع جو الخريف البارد الحار ...وتقلباته ..

.
.
.



صرخت باستنكار : محد قتله غيررررك .. انت اللي دمرته انت .. ..

ربى مسكت شموخ وبعدتها عن جدها : شمووخ تعوذي من الشيطان ..

شموخ تبعد ايد ربى بكل قوتها عنها ..وتشمخ ايدها .. : اتركينــــــي .. اتركيني هو اللي مفروض يموووت مو فيصل .. موو زوجي .. – ارتجف صوتها واشرت على بو جراح باصابعها – انت اللي قتلته انـــــت ..

بو جراح كان واقف جامد بدون اي حركه ..
هسترية شموخ .. صحته للواقع ..
فيصل مات ..
فيصــل فقد حياته .. من تجارته هو ..

رجع لورى خطوتين وعيونه متعلقه بعيون شموخ الرماديه .. كانت محمره من البكي والقهر ..

دفت ربى بقوه ورمتها على الارض .. كانت بحاله هستيريا .. خلاااص اللي كانت تنتظره من شهر وايام واسابيع حصل ..غمضت عيونها وفتحتها و فيصل مو حولها .. مو معها ..

ركضت لعند بو جراح الضخم السمين ودفته بقوة على صدره من القهر والحرمان ضياع السند ..
ضربته وهي تذوق طعم الملح من دموعها ..
تتمنى تحطمه وتقطعه .. :فيصل مـــــــــات ..منك انت ..
انت اللي قتلته ..
انت اللي اخذت زوجي مني ..
انت اللي يتمت ولدي ..
انت اللي حرمتني من الوحيد اللي بقالي بحياتي...
انــــــــت السبب .. انت ..
انت ياللي يقولوا انك ابوه .. ابووووه ..
ياما تمنى تضمه لصدره .. تمسح دمعته ..
وش خسران اذا اخذته لصدرك .. ايــش بتخســـر ..
ليه يتمته وهو عايش ليه ..
ليـــــــــه ..؟؟!- صرخت باعلى صوتها -
وش بينقصك .. قلي بالله وش بينقصك ..
يتمته وانت عااايش .. قتلت شبابه وحيااااااته ..
والله ماسامحك لان فيصل ماسامحك .. ويقولك .. لاتدفني قالي قولي لابوي لايدفن ولايرفع نعشي بكتفه .. .. ولايرمي التراب بوجهي يغطيني ..
قوليله ماهو محللك ولا بيبحك .. وذنبه وذنب كل واحد ادمن على المخدرات اللي دخلتها لهنا عليك ..
عليــــــك ..
.
.
.
بو جراح كانت الصدمه شالته .. مايبغى يبعدها عنه .. لانها ريحه فيصل ..
ولايبغى يبقيها قريبه منه تالمه اكثر ..
كل الم يحسه يعطيه كف يصحيه من سكرته ..

شموخ كملت وهي تفرق القهر اللي فيها .. مسحت دموعها بقوه من طرف كمها .. لكن رجعت تنزل على خدها : تدرري ايش قالي .. قالي مابغاه يرفع ولدي ولااايحضنه لانه ماحضني بيوم .. ماعرفت حنانه بلحضه مـ

قاطعتها ايد سجى اللي سحبتها من جدها : يامجنــــــونه ابعدي عن جدووو ..

شموخ قالت بصعف وايدها ترتجف .. اشرت بالهواء : سجى فيصل رااح .. خالك راااح ..

سجى ناظرتها ودموعها تاكد لشموخ انها ارمله وحيده بالعالم ..


شموخ ضمت سجى بكل قوتها : مااااااات .. مااااااااااااااات ..

سجى بكت اكثر وهي تضم شموخ ..
اول مره تحس سجى باحاسيس شموخ ..
اول مره تذوق اللي ذاقته شموخ لما فقدت اختها مروج وعمها اللي ماعرفت ابو غيره .. واختها وبنت عمها نجلاء ..
ذااقت حقد شموخ اللي تحس لناس كلها ..
عذرتها .. عذرت قسوتها وهي تفقد اللي حولها بالتدريج ..
وهاللحين فقدت زوجها وابو طفلها اللي ماصار له شهر وكم اسبوع ببطنها ..
مهما كانت حقارتها بس هي انسانه محطمه ..ومحتاجه لها ..


ضلوا ضامين بعض يبكوا .. وكل وحده منهم تحاول تاخذ قوتها من الثانيه ..


ربى كانت ضامه جدتها تبكي ..

اما ام رياض من بين دموعها .. ناظرت بابوها .. معقوله مايبكي فيصل وهو فقد ثاني اولاده بنفس السبب ..
هو السبب تجارته يبليه ربي باولاده ..

ماكانت قادره تتحرك تبكي اخوها الشاب .. وتذكر ضحكته العاليه .. مع وسامته اللي تشع شباب ..
هاللحين بيكون تحت الثرى ..

فقد اخوينها الاثنين ..

قالت بصوت مرتجف بين دموعها ..: سجى ..
متعب ..
رياض ..
ربى ..

قالت اسم اولادها خايفه تفقدهم ..
الحياه فانيه ..

بسرعه وقفت .. وراحت لربى تضمها وتسحب سجى من شموخ تضمها ..
تضم بناتها لو فقدتهم هاللحين ..وش بيفيدها قوتها وتسلطها ..
فلوسها وش بتنفعها فيه ..

بتكون مثل ابوها حجر .. قاسيه ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




كانوا على السفره ياكلوا ..

هواجس بفضل الله ثم المراهم قدرت تتحرك وتعيش مثل غيرها .. واللي ساعدها اكثر الشتاء ..

هواجس : يله ملوكه تغدي وجهزي الشنطه ..

ملاك تاففت : الابله ماعطتنا شي ..

نور بهدوء غريب رافقها الفتره الاخيره : بلااا كذب من اول الاسابيع بتكذبي ..

ملاك : انا اكرره المدرسه ..

بو هواجس :ههه هذا والمشوار طويل قدامك توك سنه اولى ...

ملاك : اصلا انا مراح ادرس بتزو نواف وبجلس بالبيت ..

هواس : هههه بلا خيالات زايده وكلي بس كلي ..

ملاك عصبت وقفت زعلانه علشان ماتذاكر : بتشوفواا اذا ماتزوجته بكره ..

راحت معصبه لفوق ..

نور وام هواجس وبو هواجس ضحكوا عليها : هههههه

هواجس : تعااالي لاتفكري بحركاتك هذي مراح اذاكر لك ..ههههههه

بوهواجس : الحمدلله..

نور : وين يبه ماتغديت ..

بو هواجس: لااا شبعان مواعد زوج عمتك ندور وظيفه ..

نور: اهااا

ام هواجس رفعت ايدها تتذلل لرب العباد : ياسامع الصوت وياسابق الفوت.. يارزق الطير بالسماء .. والدوده تحت الارض .. افتح ابواب رزقك .. و ارزق زوجي شغل من فضلك .. يارب العباد يارحم الرحمين ..))

اللكل : امين ..

طلع بو هواجس لغرفته يبدل ويطلع ..

وهواجس تغسلت بصعوبه مثل العاده وطلعت لفوق تدرس ملاك ..

ناظرت بالسراميك الزيتي من تحت رجلها وهي تطلع الدرج ..

الشي الوحيد اللي بقاء لها من سعود هذا البيت الواسع .. كرم منه تركه لهم ..
باعت الارض اللي بسمها وباسم نور علشان يدفوع لسعود الديون النذل ماتنازل عن ريال واحد ..
المهم ارتاحت منه هذا عيد بالنسبه لها ..
- تنهدت - ..ماعندهم دخل غيرشغل نور مدرسه رياض اطفال بوحده من المدارس الاهليه ..
ولان ابوها .. كان يشرب صعب يحصل وظيفه ..وكل يوم محاولاته مع زوج عمته ..

تحمد ربها على نعمه راحه الباب اللي عايشتها هاللحين ..
تبيع فلوس العالم علشانها ..

دخلت عند ملاك غرفتها : بدوووووون نقاش افتحي كتبك ..

ملاك تاففت وهي تجر شنطتها الفوشيه بيدها : ياااربي متى ارتاح بس ..

هواجس باستهزاء : لاتزوجتي نواف .. ههههههههه..

.
.
.

نور تغسل مع امها المواعين وتحكي لها .. عن الاطفال اللي اكلوا قلبها بالحضانه ..
تعشقهم وتقضي وقت معها اكثر من انها تشتغل ..

دام يزيد باعها مايهمها ..

تذكرت فجاءه حكي المدرسات معها بالمدرسه .. صرخت بحماس : يممممه مادريتي ..

ام هواجس بعدت عن نور مكشره : لله يهداك نوور .. وش الصراخ .. اسمعك مو انا بالمريخ ...

نور: هههه اسفه بس والله خبر بمليون ريال ..

ام هواجس بلهفه : يزيد دق عليك .. قالك متى بيرجع ..

نور تاففت كل ماحاولت تنسى رجعت امها تسالها بالحاح : لاااا يمه انا ماتحمست علشانه .. – ابتسمت بهدوء – راكااان ولد خالتي صار مشهور ..

ام هواجس استغربت : رااكان ..

نور هزت راسها بحماس ومشاعر عاديه لراكان ولد خالتها وبس : ايوه المدرسه يحكوا عنه يقولوا انه شيف مشهور بمطعم فخم بدبي .. وله كتب هناك وصفات .. وبيفتتح مطعمه اورررريب .. .

ام هواجس ضحكت : جد الله يهنيه .. ياحليها خالتك ماحكت لي .. بس قالت انه بيخطب ..

نور استغربت : بيخطب ..

ام هواجس بتردد: ايوه .. مابعد صار شي ...

نور : يمــــه اعرف حركاتك لاتتحسسي انا نسيته انا ليزيد زوجي وبس ...

ام هواجس: وينه زوجك عنك بيرجع والا بيرميك مثل مارمى عمه اختـك .. ..

نور: لاحوووووول ولاقوه الا بالله يمه كل مره اجلس معك تنرفزيني كذا ..

ام هواجس عصبت : من خوفي عليك والا راميك عندنا طوال هذي الفتره ليه .. ولا يتنازل يحكي معك الا وين وين .. ويسكر بسرعه ..

نور رمت الليفه من ايدها معصبه : يمــــه لوسمحتي هذا زوجي وانا راضيـه ..

ام هواجس بنفس عصبيتها قالت باستهزاء : لااا خلاص اسفه يامدام نور ماعاد احكي عن زوجك المصون ..

نور مسكت اعصابها وقالت تضيع الموضوع : يمه من خطب راكان ..

ام هواجس : عارفه بنات عمتك ..بنت عمه اسمها رنا مادري رباب ..

نور ابتسمت : ربى .. ههههه .. واخيرا خطبها شكلهم طفشوا غراميات قال يخطبها ..

ام هواجس : وش غرامياته ..؟!

نور: سلامتك يمه بس توقعت .. ماعلينا الله يوفقهم ويسعدهم ويرجع لي الغايب ..

ام هواجس طلعت من المطبخ وهي تقول بطفش : امين ..



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************



تناظر المرايه والحبتين اللي بجبتها مضايقنها
ونفسيتها تعبانه منهم ..

سامي يضايقها دايم بتدخله فيها وحجته زوجتي ..
تقرف منه وماتتقبل وجوده الا بعض الاحيان اذا طالعه لمكان وتحس بالامان والسند لانه يكون معها ..


ضغطت على الحبتين وهي تناظر بنجود اللي جالسه على السرير بعايتها ..
: وليه جالسه بعبايتك ومحجبه ههههه ..

نجود مندمجه مع لعبه بالجوال .. قالت بخبث : كذا .. احسن منك بهالمصخره ..

ندى ناظرت بلبسها ..
شورت طويل لنص الفخذ فوشي مقلم بالاخضر.. وتيشيرت وردي فيه وجه بنت باللون الفوشي والاخضر ..
: هههههههههه وش رايك اليوم مستهبله وبايعتها ..

نجود : اشوفك مادري وش عندك ..

ندى رمت نفسها على السرير بجنب نجود
فردت يدينها ورجلها طالعه من السرير : ...اول شي حرررررر اليوم ...

نجود بفجعه: حرر حرام عليك كل هالبرد ..

ندى ناظرت السقف : ثاني شي .. اليوم رايقه احس انو في شي حلو بيصير لي .. هههههههه


نجود ابتسمت بخبث : اكيد في احلى من خطيب عيونه ناعسه ..

ندى عدلت نفسها وقالت ببلاهه : ها ..؟؟؟!- بعدها ضربت نجود بالمخده – ماعندك سالفه ..

نجود : بلاحركات مبزره انتي ..
من جد ندوش وش احساسك ان سامي خطيبك ..

ندى حست بالضيقه من طاريه وتهربت من نجود : بنام ضفي وجهك ...
تمددت على السرير وغطت نفسها

رفعت الغطاء عنها : ندوووش يله قولي ..

ندى ناظرتها بطفش .. وتربعت بجلستها ...
رفعت الفيونكه عن شعرها .. وتركته على وجهها ..خربطته بطفش ...
وشدته من القهر ..

نجود : هههه اعصابـك يـ

قاطع نجود دقت الباب الهاديه ..
دقه منتظمه تدل على ذوق صاحبها ..

ندى صرخت : شمـــــــس وربي مايلبق عليك الادب هههههههه

فتح الباب ..وهو مبتسم من اسلوب ندى .. ماسك الجوال بيده وقف عند الباب ..
: ممكن ادخل ..

ناظرت ندى بنجود تستوعب .. وهي ماسكه شعرها تشده ..
وقاحته يجي لغرفتها ..
شكل السالفه عجبته .. لما جاء اول مره ..
كشرت بوجهه ..

نجود ابتسمت بخبث وشماته : اكيــد تفضل ..

ندى رفعت غطاء السرير عليها لحد رقبتها .. وناظرت نجود : وين يجي انتي هييه .. - ناظرت سامي بجديه – لاتفكر تدخل حتـــى ..

نجود بعباءيتها مشت لبره الغرفه .. وسامي دخل

نجود ناظرت ندى وابتسمت وهي ترفع حاجبها اليسار لندى وتسكر الباب ..

سامي ابتسم اكثر وهو يناظر بندى ماهي عارفه ايش تعمل .. وعيونها مصدومه ..

ناظرها بتامل ..
شعرها مبهدل .. بلفلفات حلوه
مع غطاء السرير الاخضر العشبي ..
وخدودها مورده ..

ومقطعه شفايفها من الضغط عليهم باسنانها ..
حسها ورده ..متفتحه بتالق ورقه ..


ندى عصبت : نعم خيرتناظر .. – غمضت عيونها بقوه ماتناظره –اطلــــع بره..

سامي تذكر الجوال واللي بالسماعه ...
قرب من عندها وهو يحس بمغناطيس من تجعيدات عيونها اللي ضاغطتهم من قلب ..

: تفضلي ..

ثواني ..
فتحت عيونها تناظر ايش لللي تاخذه ..
عقدت حواجبها وهي تشوف واقف قريب من السرير وماد جواله لها ..
: ايش تبي ..؟؟!

سامي ابتسم : امك بالسماعه ..

ندى فهت : امي ..؟؟؟!!!!

سامي قرب السماعه لها اكثر : خذي حرام تنتظرك اكثر ..

ندى احتقرته : كــذاب ..

تنهد وهز راسه بلاحول ولاقوه الا بالله .. وحط ركبته على السرير ورجله الثانيه بطرف السرير ..
رجعت ندى بسرعه ..
قرب منها اكثر : اسمعي والله ماكذب ..

حط الجوال باذنها وقالت بتردد وقلبها يدق بسرعه رهيبه ..
وصدرها يطلع وينزل .. : يمه ..

ام نواف اول ماسمعت صوت ندى تنادي باسمها ... حست بروحها رجعت لها ..
وبكت من قلب: يمــــــــــه بنتيتي .. يمه ندى ...

ندى حطت ايدها على قلبها صوت امها ..
صوت الغاليه ..
صوت راس المال والظهر والعزوه والسند ..
صوت قلبها اللي ترتكته بالظهران ..

نزلت دموعها بسرعه وحطت ايدها الدافيه على ايد سامي اللي ماسك الجوال ..

سامي ارتبك من حركتها ..وحس بدم ساخن يمشي من ايده لباقي جسمه ..
ايدها الناعمه مرره الدافيه ربكته ..
دقات قلبه ارتفعت وهو يشوفها .. تبكي بقوه ..

ندى تحشرج صوتها .. وارتفعت شهقاتها: يمـ ..ــه سامـ.....حيــــــــــــــــــني ..
يمه سااامحــ......ــــــــــــــوني .. يمـــــ.....ـــــــــــــه انا اسـ....ـفه ..

ام نواف : ليه يمه .. ليه سويتي كذا ..؟

ندى : والله غلطانه عارفه اني غلطانه .. بس ماكنت ابغى عبدالرحمن ولد عمتي .. وانااا غبيه غبيه ..
ياليتني تزوجته يايمه ومارهربت منكم ..
ياليت الطياره طاحت فيني وانا رايحه ...

ام نواف بسرعه : لاااا يمه بسم الله عليك جعل يومي قبل يومك ..
يمه البيت بدون مايسوى ..
اشتقنالك ولضحتك ..
يمه جدتك ماعادت مثل اول وانتي بعيده عنها .. ماتحكي ولاتبغى حد ..
وعود سقطت ..
و..ابوك حالف مايسامحك ..و زوجك .. بدون علمك ..
ابوك مريض ياندى

ندى حست بالذنب يقطعها اكثر وانها مخنوقه ..

رفعت ايدها من على ايد سامي ..
ورمت نفسها بحضنه ..
لفت يدينها حول خصره و دفنت وجهها في بطنه وضمته بقوة وهي تقول بصوت مقطع من وسط شهقاتها :يمه .. يبه ..

سامي انصدم .. وناظر بظهرها اللي بان لما رتفعت بلوزتها .. عرف ليه ماتبغاه يدخل ..لابسه شورت يابرائتها تذكرت شموخ وخلاعتها ..

قال لام نواف بسرعه وهو مرتبك : عمتي تحاكيك بعدين ماهي قادره تحكي ..

ام نواف حالها مثل حال ندى واكثر .. ماردت عليه بس سكرت السماعه ..

سامي يحس انه على طرف السرير وتوازنه مختل .. بيطيح على ظهره .. بس سكت .. وحاول يهديها ..
ايش النعيم اللي هو فيه ..
ندى بحضنه وتبكي ..

مسح على ظهرها وشعرها يهديها وهو يتمنى انه من زمان مخليها تحكي مع امها : خلاااص ندى لاتبكي ..هم اهلك واكيد بيسامحوك ..

حكيه خلاها تدفن وجهها اكثر وتبكي ..
مراح يسامحوها بعد سواد الوجه ..
ندى كانت حاسه بشي غريب وهي تبكي براحه فصيعه ..
من حراره جسم سامي ..
امها مسامحتها بس ابوها ..

لما دفنت وجهها اكثر .. زاد الضغط على سامي
وماقدر يضغط على جسمه اكثر وهو بطرف السرير ..

.. وطاحوا على ورى عند السرير ..
الطيحه كانت قويه ..

ظهر سامي مباشره على السيراميك ..
وندى من فوقه زادت من الضغط ..
: آآآآآآآآه ..

ندى مصدومه .. واستوعبت هي ايش عملت ..

قبل لاحد منهم يتحرك .. كان الباب مفتوح ..
والثلاثه واقفين وراه يضحكوا ..

شمس ونجود ولمى .. هم كانوا عند الباب يحاولوا يسمعوا شي واول ماسمعوا صوت قوي فتحوا الباب ..

وتفكيرهم اخذهم لبعد لورى الشمس والقمر ..: هههههههه

ندى طنشتهم و ناظرت بسامي اللي وجهه مكشر من الالم وايده على خصره ..
كان بالها مع سامي وصوت جسمه وهو يطيح بسببها ..
قالت بخوف وهي تبعد عنه وتمسح دموعها اللي من شوي بسرعه : يالمك ..

سامي كان بيهز راسه ويقول لااا .. علشان ماتضحك عليه
بس نظره الخوف اللي بعيونها .. خلته يقول بخبث وهو يصطنع الالم اكثر : ايــــوه

ندى بعفويه عدلته ومسكت ظهره ..
وهي تناظر البنات : كانت قويه ..ياااربي كله من غبائي ..
نادوا لاحمد ياخذه للمستشفى ..

لمى : عمي بالسعوديه مو فيه وحتى لو فيه مراااح ياخذه ..

سامي عدل جلسته اكثر : لاااا مايحتاج شويه الم ..


ندى : اي شويه .. سامي ... ماسمعت الصوت ..

سامي فهاء بوجهها وهي تقول اسمه سامي بنبره الحنان هذي ..

شمس ناظرتهم بابتسامه خبيثه : دامكم مو قد الشي لاتعملوه هههههههه

لمى ونجود ضحكوا بصوت عالي وسكروا الباب : ههههههههه

ندى انقهرت منهم تفكيرهم غبي مثلهم ..
ساعدت سامي تجلسه على السرير وهي مستغربه من ارتجافته .. اكيد من الالم يرتجف ..
حست ان قلبها بيطلع من مكانها من الخوف عليه : دقيقه ابدور مرهم عندي لـ

سامي كان يرتجف لان عنده قمه التحدي مايلمسها ..
مسك ايدها وقاطعها : خايفه علي ..

ناظرته ندى بسرعه ..
مفضوحه .. مشاعرها واضحه لهدرجه ..

ارتبكت وسحبت ايدها ..
وحماسها انها تطمن عليه اختفى ..
قالت بصوت قوي : لااااا

حاولت تشغل نفسها باي شي بس ماتناظره ..

سامي ابتسم .. خوفها واضح ..
حس بمشاعره تقوى جهتها ..
وهي بالشورت والتيشرت ..

هذي زوجته من جد ..

مسح مقولته المشهوره ومبدأه (( الجنه بدون بنات ماتنداس وشلون الارض ..))
حسه مبدأ غبي ..
وان الجنه بدون ندى هي اللي ماتناس ..

بنظره هي الملاك الابيض ..
هي النور بالارض ..

تنهد ووقف ..يهرب من مشاعره اللي لو اعطاها وجه بتضيعه ..
وقت الندم ماينفع شي ..
: بترك جوالي عندك دقي على امك متى ماحسيتي انك مستعده ..
انا استذن ..

طلع بسرعه ومالف عليها..
سكر الباب واخذ نفس طويل ..

.
.
.

ندى تنفست براحه ..
وش الحاله اللي تجي لها لما تشوفه ماتدري ..

رمت جسمها على السرير وابتسمت .. وهي تتخيل شكلهم ..
مسكين هو اللي راح فيها ..

ضحكت بصوت مرتفع وهي تحس بصوت امها جنبها .. : ههههههههه

اخذت الجوال ودقت عليها بدون تفكير ..: يمـــــــــه ياقلبي ..




 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




°..° .. .. ما كنت اصدق بدموع الرجاجيل ...
حتى لمحت الدمع يملى عيونه.. .. °..°


كان الفزع والصدمه مالين الرياض كلها .. بنظر اهل فيصل ..

اللي كانوا عارفين انكروا .. الحقيقه ..

واللي ما كانوا عارفين بسرطان الدم اللي مشى بجسمه بالايام الاخيره ..


رجله ثقيله ترتجف وهو يدخل للقصر .. خاله فيصل مـــات ..

كيف .. ومتى .. ليه محد حكى له انه مريض ..

ليه محد حس بادمانه .. ليـــــه ..؟؟!

نادئها مثل الطفل اللي ينادي امه .. ارتجف صوته : وعـ .. ــــ .. ـود ..

وعود كانت معصبه من رياض طوال وقتها..
حاول يعتذر منها ..

لكن وعود مجروحه .. فيها جرح مانبراء ..

صحيح تعطيه واجباته الزوجيه .. لكن في حواجز بينهم .. لان رياض مو من النوع اللي يعترف باخطاءه ..

وعود وقفت عند الباب : خير ..!!

رياض جلس على الكنبه بتعب وهو يفتح قلاب ثوبه : عطيني مويه ..

وعود ناظرته باستغراب : اوكي ..

دخلت للمطبخ واخذت مويه بكاس وعيونها على رياض ..فيه شي ..

رياض اخذ من وعود الكاسه .. طاحت منه من شده الرجفه

تكسر القزاز في الارض ..

وعود شهقت : ريااض ..

بعدت عن القزاز .. وناظرت رجلها ونقاط من مويه على بنطلونها ..

كانت بتساله وش فيك بس كابرت ولفت عنه ..للمطبخ تجيب له كاس مويه ثاني ..

رياض : وعوووود تعالي ..

وعود بدون نفس : دقيقه بجيب لك مويه ..

رياض بحه قويه بصوته .. : تعااالي مو لازم ..

وعود راحت له مستغربه : انت وش فيك اليوم ..؟!وش قصتك ..

رياض سكت وهو يناظر بالارض .. مايبغى يحكي بس يبغى وعود قريبه من عنده ..

بعد فتره طويله قال بصعوبه : خالـ .. ـي فيـ ... ـصل مـ .. ـات ..

وعود مارمش لها جفن ..
ضلت تناظر برياض ببرود ..

ايـــوه هاللحين لما احتاج لها ركض لعندها ..
وقبل تاكل تبن ..
ليه الرجال كذا ..
مايعروفوا زوجاتهم الااا عند ضعفهم ..
مايعرفوا صدرها الحنون الا وقت حاجتهم ..

قالت بصوت ولهجهه هي ماعرفت نفسها فيها .. : عقبال ماسمع خبر وفاتك .. ..

انصدمت من كلمتها ..

رياض رفع راسه مصدوم من الكلمه .. لهدرجه تتمنى موته ..ماتصور كرهها لهدرجه ..

كانت وعود تناظر فيه بكره ماقد حسته ..
اكثر انسان تاذت منه بحياتها هذا ..

جارته بنفاقه لها .. وتصنعه انه يحبها علشان يكسب رضاها ..

اتهمها بشرفها وشكك باصل ولدها ..
اللي طاح رحمه من ربي له ..

متعلق بالمسيحيه وحجتها يبغى يدفعها كل شي دفعه لها ..


رياض وقف وعيونه مغرقه يحس بغصه تخنقه ..
الاااا كرهها له مايتمناه ..

وعود ماهربت منه مثل العاده ولا بكت ..
جلست بكل برود على كنبه قريبه منها ..
بيضربها يضرب..
لان ناقصه الضرب ويكمل حقارته معها ..

رياض وقف عندها ونزل عند رجولها على ركبته وهو مصدوم : تتمني موووتي ..تتمنى موتــــــي ياوعود ..

وعود ماهز شعره من راسها .. قلبها حجر وقاسي .. ليه ماتدري ..ماناظرت عيونه ..
علشان ماتضعف او تتراجع .. محترمه حالته وفاه خاله بس ماقد ربطت رياض بفيصل اي علاقة ود كانوا مثل الغازوالنار اذا جلسوا مع بعض يحترقوا
بين اسنانه قالت وهي تدعي ربها ياثر فيه كرهها له ومايببيع : ايوه ..

رياض حط ايديه على ركبتها وقرب من وجهها وعيونه مغرقه : مووووتي ياوعود موووتي ..

وعود ماردت ولا رمشت عينها ناظرته باحتقار ..

رياض يدور بعيونها وعود الحنون الطيبه ..
وش اللي غيرها فجاءه كذا ..
زادت البحه بصوته : وعوود انا رياض تتمني موتي .. ليه ..؟!

وعود ياجبل مايهزك ريح .. تناظره بقوه غريبه .. ليه هالكره الفضيع له ..

رياض : وعود انا اعشقك وانتي تتمني موتي .. ليـــه ..

وعود قالت بغصه : لاني اكرهك .. انا مو عبده عندك والا وحده تشتريها بفلوسك .. متى مادورت حضن ارتميت عندها ..- ارتجف صوتها - انااا انسانه يارياااااض انسانه ..تحس وفي عندها قلب .. مو لعبه بيدك ..

رياض مسك يدينها بلهفه : ليه هالحكي .. انا وش عملت لك ..

وعود غرقه عيونها : انت ماتحترمني ولا انت مناظرني .. بس تبغاني تحدي لنفسك ان مافي بنت ترفض ..

رياض قاطعها : ومن قالك .. انتي زوجتي واغلى انسانه عرفتها ..

وعود : بس مو حبيبتك هذيك الاستقلاليه النصابه اللي تعبد الصاليب حبيبتك واللي انت متعلق فيها ..

رياض : لاااا والله انتي ياوعود بالقلب انتي حبيتي ومـ

وعود قاطعته وهي تدفه : ايوووه اكذب علي .. اضحك على عقلي ... انا احبك بس بخليها اعاقبها .. واللي يعاقب وحده يعاملها مثل زوجته .. ريااض لاتحاول انا خلاااااااص عفتك ..

رياض مايتخيل ان وعود من جدها .. يعني بتاخذ اغراضها وترجع لشرقيه .. عملتها اول مره ومايمنعها شي تعملها هاللحين ..

: كيف اثبت لك ..

وعود : مابغى منك شي .. بس تتركني بحالي ..

رياض صرخ بعصبيه وهو يمسك زندها قبل لاتتحرك : تحلميييييين انا ماصدقت لقيتك اتركك ..

وعود قالت بتحدي وهي متوقعه رفض رياض وحججه السخيفه : تطلق المسيحيه هذي .. وتسكنني بعيد عن اهلك ببيت مثل مانت مسكن الكلبه هذيك ..

رياض بسرعه : موافق .. وتجلسي ..

وعود بجديه وطريق عمليه طفشت من كذبه : ماصدقك لما اشوف بعيوني ..


رياض : تعالي معي عندها وشوفي بعيونك كيف اطلقها وهي تـ

قاطعته بحده : انا ماروح لحد هي تجي لعندي وتطلقها قدامي .. ومانام الليله عندك وهي بالسعوديه ..

رياض ناظر وعود بتامل ..: ليه القسوه كذا..

وعود : بركاتك ..

رياض استغرب من وعود .. وهمه صار همين بدل ماتخفف عنه زادتها عليه ..
قال بضعف : بعد مادفن خالي لك اللي تبين ..

وعود احترمت الميت .. وحست على دمها بس مارتاحت نسبيا ان رياض وعدها ينفذ ..

منااها تشوف رياض وهو يطلق كات قدام عيونها وعلشانها ..
لو يعملها جد تنرمي بحضنه وتطبطب عليه جد ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
************************
صلوا عليه صلاه العصر ..

وابوه واقف بعيد عنهم .. وعمل بوصيه فيصل .. انه مايرفع كفنه .. ولايغطيه بالتراب .. او حتى ينزله بقبره ..

فهد كان بلحضه ذهول .. فيصل ماحكى له عن مرضه او حتى لمح ياما حكى معه ماقاله شي ..
مشاعره غريبه حزينه .. يبكي والا يسكت ..

ارتفع صوت متعب الجهوري : ادعوا له الله يبثبته عند السوال .. ترااه يسال ..
ادعوا له بالرحمه والمغفره ..

علاء الهمس باصوات مختلفه وادعيه مختلفه ..
كثير اللي اخذو بعزاه ..

بعضهم يعرفه وحزنان عليه وبعضهم يكرهه ويبغضه .. وبعضهم مايعرف اساسا بس انه ولد الرالي ..

حتى بالدفن مصالح ..
ماعادت المقابر لاخذ العظه والعبره والتفكر بما بعد الموت ..

لما يضيق القبر او يتسع ..

ياروضه من رياض الجنه .. ياحفره من حفر النار ..

اللهم اجرنا من النار ..

.
.
.

ناظر الجمع الغفير اللي تحضر الدفن ..
جااء يركض ورجله تتعثر بالتراب ..

جد فيصل مااات والا اشاعه ..

دور بعيون الموجودين كلهم اهل فيصل الا هو ..مو معهم ..

ناظر بدموع بو جراح اللي يداريها عن الناس ..

وتاكد له المصاااب ..

فيصل خويه ورفيق دربه بالشر والخير مات ..

بعد الناس بسرعه .. يبغى يوصل للقبر .. صرخ فيهم : ابعدواااا هذا خويي ..انا صديييق فيصل .. انا اقرب له من نفسه .. ابعدوااا ..

ناظروا فيه بلا حول ولاقوه ..

مسكوه تركي ومتعب ..
وهو يجثي على ركبته عند القبر ..

ودموعه على خده هتاان ..

فهد ساعدهم ووقفوه ودموعه اللي مسكها تنزل .. : يزيد يابن الحلال .. قم ..

يزيد كان جسمه ضعيف ..
سحب نفسه منهم وهو يشهق : ماااات يانااس..
مااات قبل لاشوفه واسلم عليه ....فهد سلمت عليه شفته .. نصحته ..

.
.
.

رجعوا من المقبره واللكل همه ثقيل على صدره ..
وقفوا على العزا .. كل منهم يصبر الثاني ..

الا بو جراح اللي ماتحرك من المقبره ..
ضل جالس عند القبر ..

يدينه مسندهم على الحجر الابيض الصغير ..
ويناظر القبر بفراااغ كبير ..

صدمـــــه لهاللحين ماليته ..

بطى استيعاب ..

صدق اللي بالقبر ولده فيصل ..مات بجرعه مخدرات زايده ..
يعني من جد كان مريض ومدمن وكل هذا ماكانت مزحه ...

شد على ايده وضغطها بالحصى الابيض ...مـــــات فيصل .. مــــــات ..

مر قباله شريط حياته مع فيصل ..ماقد كان الاب الحنون .. ماكان الصدر الدافي.. الا كان سبب تعقيد ولده ...

وقف بسرعه ونفض ايده .. هرول لحد السياره يركض من الحقيقه ومثل العاده يفكر بالهروب ..

ليه لما يموت الواحد نحس بقيمته ونفقده ..
وتجف جفوننا من الدمع اللي سكبناه ..

ليه نتمنى يرجع ونضمه ونمسح همه ...
ولا دمعه تنزل من عيونها .. لحضه سكووون ..


.
.
.

حال الحريم ماكان احسن منهم ابدا ..

شموخ جالسه بحاله غياب عن اللي حولها .. عيونها معلقهه بصورة فيصل اللي مزينه صالة القصر الواسعه ..

دموعها صامته لانها متعوده على العزاء .. لو في حد بيعطوه جائزه على عدد المتوفين من حبايبه بتكون لها ..


صوت شهقات سجى طاااغي المكان ..
كانت تبكي بقوه وصوت وناتها عالي ..

ام جراح وكلت امرها لربها بمصيبتها .. ودموعها حزن عليه ..

ربى كانت بجنب امها تهديها وتهدي نفسها ..


 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





المكان مظلـم ..

الا من نور الشمعه البسيطه اللي بداخل جره فواحة الريحه ..

وريحه الفراوله ماليه الغرفه ..

تقلبت بالسرير ماهي قادره تنام ..

تحس بصراع فضيع داخلها ..

تكره تصرفات سامي و علاقاته المشبوهه ..
علاقااته اللي الله كشفه عندها ..
وشافتهم بالشريط ..
ومن وقاحته مصورهم بفيديو ..
صدمتها فيه كانت كبيره مررره ..
وماتتخيل تعيش بدونه من دون مايطل عليها كل صباح يصبحها ..
وكل مساء يمسيها .. واهتمامه الواضح مثل الشمس فيها ..


تنهدت وهي تقرب ايدها لصدرها ..
وتذكر كيف مسكها بنعومه
وقسم بالله انه من عرفها ..
مالمس مراءه غيرها ..

يقصد ايش ..؟
من ملك عليها ..
والا عرفها اول مره هذاك اليوم ..

تلقبت الجهه الثانيه ..
وحكيه باذنها .. بهذاك اليوم ..
كان يحكي عن وحده وكانها لغز ..مافهمه ..
من هذي اللي معذبته ويشوفها دايم مثل مايقول ..

غطت وجهها بالمخده وصرخت : آآآآآه اطلع من راسي خلاااص ..


امتلت الغرفه الظلمه .. فجاءه بصوت راشد الماجد الرومنسي ..

(( ..غمض عيونك حبيبي .. غمض عيونك .. بقول لك شي
بس اسمعني بقلبك ..
محتاج لك في حياتي ماقدر بدونك ...او بختصر لك واقول احبك ..احبك ))

قلبها دق بسرعه وهي تسمع صوت الجوال ..

سحبته بسرعه من الكومينه اللي بجنبها ..
فتحته بسرعه وبلهفه ..

كان مسج ..

فكرت بصوت عالي : من اللي بيرسل لسامي هالوقت ..
- قالت بغيض بين اسنانها - اكيد وحده من خوياته .. والله وبيكشفك جوالك ..

فتحت المسج ..وكان من .. " زوجك سامي .."

ناظرت بصدمه .. زوجك سامي .. يعني هذا الجوال لها .. والا وش القصه ..

قرت المسج بسرعه ..
((.. زوجتي الكرستاليه ..

مبروك الجوال الجديد ..
اعتبريه هديه بسيطه اعتذر فيها عن اخطائي الكثيره ..
وانا متاكد ان قلبك الابيض بيسامحني ..
ولكل انسان ماضي ..

انا محتاج لك تساعديني اتخلص منه ..

ندى بنتي الصغيره ..
.. انا اســــــــــف ..))

قلبها دق بسرعه ..
وقرت المسج فوق العشر مرات

شغلت الابجوره بنورها الاحمر ..
والصراع اللي بداخلها يزيد ..

كل انسان ..له ماضيه وغلطاته ..

وانتي اكبر دليل ياندى غلطتي لما هربتي من اهلك ..

مانتي باحسن منه بشي ..

انتي خنتي اهلك وحبهم لك .. وهو خان نفسه قبل اي احد ..

هو ترك هالطريق .. وحلفلك ..
ليه ماتصدقيه ..

اساسا لو و احد غيره مافكر يخطبك وانتي هاربه من اهلك ..

قالت بصوت مرتفع تصبر : يحمد ربه .. انا اللي مفروض أغتر .. هو اللي من بتوافق عليه بعد سواد وجهه ..

ربك يغفر ويرحم وانتي ماترحمي ..

بس هو مايستاهل .. هو ذنبه كبير ..
وانا احتقر امثاله ..

قاطع افكارها مسج ثاني ..

دققت بكلمات راشد .. اكثر ..

(( ..غمض عيونك حبيبي ..
غمض عيونك ..

- - غمضت عيونها باسترخاء

بقول لك شي..
بس اسمعني بقلبك ..

- حطيت ايدها على قلبها -

محتاج لك في حياتي ماقدر بدونك ...
او بختصر لك واقول احبك ..

احبــــــــــك ))

قلبها نبض بسرعه رهيبه ..
يقصد الاغنيه اللي حاطها والا لا...

فتحت المسج بلهفه ...

(( والله مو قادر انام ..

قولي لي وش الحل.. ؟!))


عبس وجهها .. وناظرت بالمكان اللي طاح فيه اليوم ..
حست بتانيب الضمير لان هي السبب في طيحته .. واكيد مو نايم من الم ظهره ..

ترددت ترسل له والا لا..

ارتجفت اصابعها .. وتوكلت على الله ورسلت ..

.

.

.

فاتح دفتر ريان الاسود ويقلب بصفحاته ..

يدور كلمات حلو ه يرسلها رساله ثالثه .. حالف يغثها اليوم ..

ماتصور ان ريان بقلبه كل هذي المشاعر لشموخ ..

كلماته بسيطه وغامضه ..

لكن تهز اللي يقراءها ..

حس بغصه بحلقه وهو يتذكر حال اخوه ريان ..

صدق لما كتب على مقدمه دفتره
" اتسع رجال الارض "

لودرى ريان انه اخذ دفتره ورسوماته الكثيره وش راح يعمل فيه ..
ابتسم وهو تخيل شكل ريان معصب ويدخن السيجاره بتوتر .. ويساله قراء اللي فيه والا لا ..
: هههههههههه

رفع الجوال بصدمه وهو يطالع المسج ..
"ورده الكريستال .." مرسله له .. اخر شي توقعه ..

فتحه بلهفه .. وسوال واحد بباله ..
بتسامحني و تساعدني والا لا ..

((مساء الخير ..

اكيد من الم ظهرك ..موقادر تنام ..
قل لاحمد ياخذك للمستشفى اذا كنت مو قادر تسوق ..

وشكرا على الجوال ))

ابتسم وزفر : آآآآآآه ياخلق الله اعشقها ..وربــــــــي اعشقها ....
اكيد خايفه علي .. ياربي خذ من عمري واعطيها..

اشتغل عنده الخبث .. لااازم يعلقها فيه اكثر ..
هو مانام من كثر تفكيره فيها .. بس ها جائته على طبق من فضه ..

فكر وفكر وش يعمل وبالاخير ارسل ..
وحس بصدق كل حرف يكتبه .. وتمنى يكتبه بدمه لها ..

.

.

.
.

حست بالحماس من لعبة المسجات
على الاقل تقضي ليلها اللي مو قادره تنامه ..

((مساء النور .. وعطر الكادي والمسك ..
العفو ياالغلا .. الجوال وصاحبه تحت امرك ..
بصراحه يابنوتي ندى ..

اسمحي ابقولك بنتي عارفه ليه ..لانك بنتي الصغيره ..
واختي اللي ماتت .. وابوي اللي فقدته .. وامي البعيد عنها ..
انتي كل اهلي واللي حولي ..

انا مو قادر انام لاثنين ..
انتي مو راضيه تطلعي من بالي ..حاولت اطلعك ماقدرت ..
وقلت دامك اخذتي قلبي عندك
- ندى شهقت : قلبه ..؟؟!!-
اكيد اخذتي عقلي معه ..

لاتشهقي عارفك .. ويا خوفي يحصل لك شي من هالشهقات ...
- ندى حطت ايدها على فمها وهي تضحك .. عاررف ردات فعلها المرجوجه : ههههه –

بنوتي ماعندي مرهم ..
وماني قادره اتحرك علشان اروح للمستشفى ..)))

خافت عليه وقرت اخر سطر ثلاث مرات ..: ماهو قادر يتحرك ..- ضربت خدها وغرقه عيونها – ياااويلي .. كنت عارفه انه يتالم بس ماحكى ..

ارتبكت وش تعمل وسامي يتالم ..

ناظرت ساعه الجوال .. الوقت متاخر ماتقدر تدق على احمد ياخذه ..
ولاتقدر تقول للمى تصحيه لان لمى دم ضروسها سامي بعد اللي حصل ..

حطت الجوال في جيب الشورت .. ولبست الشبشب ..
فتحت درج واخذت المرهم ..

طلعت لبره وكانت الشقه هاديــــه كل البنات نايمات ..
تسحبت بهدوء ومن دون صوت ..
للمطبخ ..

شغلت النور وعقلها متخربط .. ايش ممكن تعمل له ..
تذكرت امها لما يرجع ابوها من الدوام تعبان ..
كانت تعمل له ..
هذيك الشوربه الكريه طعمها .. شوفان وجزر ..

وخلال ربع ساعه .. صارت الشوربه على النار ..
جلست على طاولات المطبخ .. ورجلها تدله وتلعب فيها .. قدام ورى ..
وتلعب بخصله بشعره ..
خايفه على سامي
قلبها يدق بسرعه من االخوف عليه ..
ماتنسى شكل ابوها من الالام الظهر ..

غرقه عيونها وهي تذكر حنان ابوها ..
بيسامحها والا لا...

سكبت الشوربه بصحن .. وحطته بالصينيه وبجنبه المرهم ..
تحس بشوق رهيب لامها .. هذا المرهم مايفرق ايد امها علشان ابوها وتحطه بشنطها من الاوليات ..
تحس ان تشبه امها ..

اخذت عبايتها اللي معلقه عند الباب
وفتحته بهدوء .. وقلبها يدق بسرعـه ..

حطت الصينيه على الارض بجنب باب شقتهم .. ودقت الجرس ...


.
.
.


وهو مندمج يقراء اللي كتبه ريان ويكتبه بجواله ..
سمع صوت الجرس واستغرب من جائي هالوقت ..

كان بيطنش..لكن اضطر يقوم .. من تافف من اصرار اللي عند الباب ..

مشى للباب وهو معصب من قله ذوق اللي داق ..
فتحه بعصبيه .. وشاف باب شقه البنات يتسكر وبطرف عبايه ..

استغرب وخاف .. وتوه بيتحرك الا صدمه رجله بصينيه ..
نزل عيونه وناظر فيها .. لثواني ..

بعدها نزل وهو مبتسم ..
رفع المرهم وناظره بحب .. والشوربه ريحتها دخلت لخياشيمه ..

رفع الصينيه وهو يتمنى يركض لعندها ويبوسها ..

جلس على الطاوله والصينيه قباله .. لحد هاللحين مذهول ..

حنونه .. حنونه كثييير ..

رفع الملعقه وهو يتخيلها صاحيه من نومها وفراشها علشان تعمل له الشوربه ..

ملى الملعقه ولما قربها .. من فمه ..
رجع الملعقه لصحن .. وابعد الصينيه عنه ..
واحتفت ابتسامته .. والضيقه ملت صدره ..

هو اناني ..
واكبر اناني ..

اللي بحنانها تحب العيال ..
اللي بهبالها ونشاطها فيها طاقه امومه اكثر من غيرها ..

رفع الجوال على صوت المسج ..
(( بالعافيه ..
ولاتصدق نفسك .. لو اي احد غيرك عملت له ..
مو تقول خايفه علي ومش عارفه ايش ..؟؟))

ابتسم بالآلم ..

وارسل لها.. كلمه وحده .. مافي غيرها يعبر عن اللي يحسه ..
(( احبك ))

وسحب الصينيه واكل الشوربه علشان خاطرها ومايضيع تعبها ...


.
.
.


ندى حست بالكلمه غيرر عن كل مره تقراءها فيها ..
غير كثيير .. لها طعم مختلف ..

ابتسمت وتاكدت انها طاحت ومحد سمى عليها ..

تغطت وحسن براحه مو طبيعيه .. غمضت عيونها وهي مبتسمت .. وناااامت ..



.
.
.
.



احيانا يقولوا ان الكلام المخربط والعادي يوصل للقلب اكثر من الموزون والمرتب ..

وهذا اللي حصل مع سامي ..

بدون شعور ارسل لها رساله ثانيه .. ودفى الشوربه يملي جسمه البارد المرتجف ..

(( انتي اكثر من اللي استاهله .. والله انك كثير علي ..
يارب يقدرني واسعدك ..))



 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




(( سحااابه صيف وتعدي ..))

رياض مستثقلها
..يحس بعصبيه من صغر عقل وعود ماهي محترمه الميت ..

ناظر بوعود
ثمن كاترين اللي تبتسم له بدلال .. وتبتسم لوعود بانتصار ..

طوال الفتره اللي فاتت .. أخذ من كاترين كل فلوسها واللي عندها بحجه انه بيرسلهم لسويسرا ..ويعيشوا سوا هناك ..

وقف قريب من وعود ومسك ايدها بتملك : كاترين ..

كاترين ابتسمت له غنج : آآي حبيبي ..

رياض ابتسم لها ببرود : انتي طالق ..

كاترين شهقت : شووو ..

وعود صرخت فيها وكانها شي موقت وانفجر: مااااسمعتيها انتي طالق .. يعني ضفي وجهك – دفت كاترين بقرف وبكل قوتها – يله يله فااارقي الله لايوفقك يالمسيحيه ..

كاترين عصبت : يامجنونه شوبك .. رياااز ابعد هي عن وشي ..

رياض اشر لها بقرف وهي يكتم ضحكته على شكل وعود المقهوره مره من كاترين وتدفها من قلب : هيثم ينتظرك تحت .. ضفي وجهك مثل ماقالت وعود للاردن ولاااا ابغى اسم صوتك والا ربيتك ..

كاترين فهمت اللعبه صح .. ضحك عليها رياض .. علشان وعود ..: انا بفرجيك انت وهيي .. اناا كات بتلعبوا معي هيك ..

وعود دفتها بكل قوتها لحد ماطاحت بالارض : انقلعــــــــي الله لايردك ..
يا ميرري ..صوووفي تعالوا بعدوا هذي الحشره من هنا ..

جروا الخدامات كاترين لبره وهي تسب وتلعن .. وتتوعد ..

التفتت وعود لرياض وهي تاخذ انفاسها ..

رياض ناظرها بحذر وقال بهدوء : وعود حبيبتي عملت لك كل اللي تبغيه ..ممكن تسمعيني ..

وعود ابتسمت بخبث : لااا ..
ركضت لعند رياض قفزت بحضنه وهي تضحك براحه سحابه صيف وعدت هالكاترين ..: هههههههه

رياض طاح على الكنب من قوه قفزتها ..: وعود انهبلتي هههههههه ..

وعود عضت شفايفها : خلااااااص مليت ابغى اعيش شبابي مع حبيبي ورووحي وحياتي ...

رياض مو فاهم شي
بوعود .. ولاهي فاهمه نفسها ..

ضحك عليها هو يوعد نفسه تكون وعود اهم شي بحياته ..: ههههههههههه



**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




..

(( لا تظلمن إن كنت مقتدراً *** فإن الظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ٌ*** يدعو عليك وعين الله لم تنم ))




يوم جديد يشبه اللي قبله .. عند ه ..
نفس الحال كل يوم ماتغير شي ..
التهمه لازقته لازقته




سند راسه على الجدار وظهره يلامس برودته ..

الضيقه ماليه صدره .. والهم مثقله ..

هو ريان الخيال بشموخه وجبروته. .

ينرمي بالسجن وتتحجر امواله الحرام ..

ايوه الحراام .. ولاريال يصرفه حلااال ..

والا خريج جامعه البترول والمعادن .. يصير مسؤؤل بالبلديه وتاجر كبير بالاسهم .. وبظرف كم شهر ..

اي عقل هذا اللي يصدق ويستوعب ..

ماكان يعرف بغسيل والاموال ولاخطر بباله ..
وحتى لو عرف يعني بيعترض وبيقول حراام ..
الا بينبسط وبيمشي بطريقهم ..

هو عارف ان اللي فيه من ظلمه لغيره وان رب العباد يمهل ولايهمل ,...

سد اذنه بيدينه ..
عارف هالحقيقه ومتاكد منها ..
مايذوق طعم النوم والراحه بسبب تانيب ضميره ..

وعرف مرها اكثر لما جرب يكون مكان المساكين والفقراء بغير وجه حق ..

حس بهدوء نسبي باعصابه وريحه الدخان تدخل لانفه ..
التفت بسرعه لريحه معشوقته ..

وناظر العسكري مسند رجله على القبضان ..وهو يبتسم بخبث ويدخن السيجاره ..

احتقره ريان ولف راسه عنه .. محتاج لسيجاره وحده بس ..

حاول يقاوم ويقاوم .. لكن وين ..
وهو كان يدخن بشراهه اكثر من خمس بكيتات باليوم الواحد ..

وقف بعصبيه : اعطيني وحده يا أنت ..

العسكري ناظره باستخاف ..: : ليكون قصدك هذي السيجاره ..

ريان بين اسنانه : ايوه ..

العسكري سحب منها اكثر من نفس .. وقال بخبث اكفر : ماتدري ان هذي الحلوه ممنوعه هنا ..

ريان ابتسم .. لسخريه القدر ..
رجعت فيه ذاكرته لما كان بمكتبة جرير اللي حرق نصها ..
تذكر حكيه مع السكيورتي المسكين ... نفس الحوار ..
لكن الادور مبدله ..

اشر بلامبالاه لشرطي ورجع جلس : قال عسكري قال .. – باستهزاء - انت من اللي يخدموا الوطن ..لااا بالله رحنا فيها ..

العسكري انبسط واشفاء غليله من ريان .. رمى السيجاره وداسها : هي راحت فيها دام فيها اشكالك ..

ريان عد بداخله للعشره يضبط اعصابه ..
هو الاضعف هنا .. مو من مصلحته يرد ..


 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




ثاني ايام العزاء ..

الالوان الغامقه ماليه المجلس .. الكحلي والاسود والزيتي ..

اشكالهم مثل امس ماتغيرت .. ولا وحده منهم قدرت تجف دموعها ..

اللي راح كان غالي عليهم .. وله مكانته بقلوبهم ..

مازاد من المعزين الا روابي وامها .. وعود .

خديجه بهمس : هو كيف مــات ..؟!

وعود بهدوء : سرطان بالدم ..

خديجه بنفس همسها : اهااا الله يرحمه .. بس يقولوا انه كان مدمن ..

وعود عصبت من عمتها اللي مو مهتمه بشموخ القريبه منهم وتسمعهم : لاااا اعوذ بالله .. بس معه سرطان ..

خديجه : وصدق ان شموخ حامل ..

وعود : ايوه بس بالشهور الاولى ..

خديجه : اهااا .. ورى ماجاء حد من اهلها ..

وعود بدون نفس : مااادري يمكن مادروا ..

خديجه : وش دعوه معقوله مادروا .. – بدون نفس كملت – يمكن اختس نديه تدري من رجلها .. مو هو ولد عم شموخ ..

وعود ناظرت عمها مستغربه كيف عرفت عن زواج ندى صدق من سماءها ام بي سي اف ام ..
: لااا ندى ماتدري وزوجها بعد مايدري .. اتوقع ..

شموخ كانت بتصرخ فيهم .. ناس ماتحترم مشاعر غيرها .. مسحت دموعها وتنهدت ..

خديجه : ليه هم رجعوا من مصر والا دراست اختس مانتهت ..

وعود تاففت من اساله عمتها اللي تصدع : لااا مابعد خلصت وزوجها شغله هناك ..

خديجه : اهااا يعني ماهم مسوين عرس .. انا قلت بعد اخوه بالسجن وهو يحتفل ..

وعود قبل ماتسال عمتها كانت شموخ لافه عليهم وجهها مصدومه : بالسجن .. من اللي بالسجن ..

ارتبكت خديجه وابتسمت بهدوء لشموخ : مادري .. بس عيالي يقولوا ان .. ان .. ولد عمك ريان مسجووون ..

شموخ حطت ايدها على راسها بتعب ..
وش هالمصايب ..

فيصل رااح .. وهذا ريان بالسجن ..

مسكت قلبها.. خلااااص مافيها قدره تتحمل ..

ناظرتها سجى من بعيد ..
وتذكرت حالها بوفاه مروج ..
اكيد هاللحين ماكلت شي مثلها ..

وقفت عندها وهمست : شموخ ..

شموخ كانت تبكي بقهر هزت راسها بالنفي مالها خلق احد ..

مسكتها سجى : قومي معي ..

شموخ راحت مع سجى بس تبعد عن وجه خديجه ..

سجى دخلت شموخ لغرفه بعيده عن الناس : ارتاحي هنا شوي .. بجيب لك شي تاكليه

شموخ هزت راسها ..جووعانه مرره ..

طلعت سجى وكان بوجهها وعود ..

وعود : شكلها تعبانه مره .. وين امها ..؟!

سجى : متعب راح يجيبها ..ريان مسجون وسامي شكله بمصر مايدري ..

وعود : ايوه اكيد مايدري ن اخوه حتى والا كان رجع ..

سجى : الله يعين تهقين بيرجع معه ندى ..

وعود رفعت كتوفها : ماتوقع لان ابوي مو راضي ترجع للبيت .. ماعلينا انتي وين رايحه .. امي تبغاك ..

سجى : مامااا .. وعود اذا ماعليك امر تاخذي شي لشموخ تاكله من امس جوعانه ..

وعود : اوكي ..

راحت سجى لامها : هلا ماما ..

ام رياض بحنان : وين رحتي ..

سجى استغربت من حنان امها اللي طلع فجاءه امس : للمطبخ اخذ شي لشموخ ..

ام رياض : اهااا ..

سجى : ماما بغيتي شي ..

ام رياض ابتسمت بتعب : لااا ماما بس لاتنسي عطي لجدتك حبوب الضغط ..

سجى هزت راسها وهي مبسوط من تغير امها واهتمامها بغيرها ..
يمكن موت فيصل يغيرها بعد مافقدت اخوها الثاني ..

شموخ اخذت من وعود السندوتشات واغتصبتهم .. تحس بالجوع لكن نفسها مسدوده ..

وعود : كلي انتي حامل وتحتاجي للاكل ..

شموخ قالت بصوت مبحوح : ومن يسال عن الاكل ..

وعود : متعب بيجيب امك من الشرقيه ..

شموخ : انا ابغى ارجع لشرقيه بنخنق هناااا ..

سجى دخلت : لااا ماينفع خذي عزى خاالي على الاقل ..

وعود : وليه ترجعي انتي مكانك هنا ولدك ولدهم ..

سجى : ايووه اكيد خلالاااص ياشموخ انتي مننا ..

شموخ بضيقه : لاااا ابغى ارجع لبيتنا .. عند امي وعيال عمي .. ماني طايقه الرياض ..

وعود : ايوه بس حـ

قاطعتها شموخ : اتركوني على راحتي وافهموني الرياض بدونه تخنق ..

سكتوا ومحد حكى ..الا صوت بكي شموخ وسجى يقطع المكان

شموخ : سجى سامحيني .. – بكت اكثر – والله اسفه ..

سجى تنهدت وهي تحس انها كبرت سنوات لقدام ....: شموخ مو وقته كلي هاللحين ونامي لك شوي .. مارتحتي من امس ..

.. شموخ سكتت وهي مرتاحه بعد ماحكت لام رياض كل اللي حصل بالحفله لحد ماخذها تركي ..


**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************




صحيت من النوم على صراخ شمس ..

فتحت الباب وحكت شعرها وهي تتثاوب : ايش فيه ..؟!

شمس اليوم دورها بتنظيف الشقه ..ومعصبه من صحون الشوربه والمواعين..
وقفت عند ندى متخصره : اكيد انتي اللي عامله هالحوسه بالمطبخ ..

ابتسمت ندى لشمس برواقه : صبـاح الخير .. ليه معصبه..؟؟!

شمس : ليه حايسه المطبخ كذا ...

ندى ابتسمت اكثر وتنهدت : لاني حلوه وطيوبه ..

شمس دفتها مالها خلقها : والله انك فاضيه ...

نجود مرت عندها بالمكنسه تدخلها غرفه ندى : خذي رتبي غرفتك ..

ندى دخلت وهي تتمدد بروقان : لااا مالي خلق ابغى ارقص اليوم واغني ..

رفعت نجود جوال ندى من على الطاوله : مو هذا جوال سامي ..

ندى ابتسمت بخجل : لااااا جوالي عطاني اياه ..

نجود قلبته : والله حلو وش اسمه هالجوال ..

ندى رفعت كتوفها : مادري بس حلو صح .. الخطوط الفوشيه محليته ..

نجود : ايوه مررره
وبعفويه من نجود فتحته .. شافت مسج ..
: اووه حركات مسج ..

ندى بسرعه راحت لعندها : جد من مين ..

فتح نجود المسج : من زوجك سامي .. مالت على وجهك وحده تسمي زوجها بجوالخا .. زوجك سامي ..

ندى : لاااا مو انا مسميته هو مسمي نفسه .. والله اني مافتشت الجوال ولا شفت ايش فيه من امس ..

نجود كانت مشغوله تقراء المسج .. ضحكت مبسوطه لندى : هههه شكل الطيحه اللي امس جابت نتيجه ههههه ..


ندى اخذت الجوال : كلي تبن ..
(( انتي اكثر من اللي استاهله .. والله انك كثير علي ..
يارب يقدرني واسعدك ..))

ناظرت بنجود مبتسمه وقفزت : ياسلااااام ..

نجود : هههه الله يعينه عليك ..

ندى بغرور : ماقريتي .. اكثر من اللي استاهله .. يعني هو راااضي ..

نجود : نظفي غرفتك بس وتروشي احسن لك ..

طنشت ندى التنظيف ودخلت تروشت ..واستشورت شعرها ..
راايقه مره ..

.

.

.

.


قال بملامح مسكينه مصطنعه : يله شموسه كم ولد اخت عندك .. لاتتناذلي ..

شمس تاففت بجلستها : مادري وش معجبك فيها .. تراها ماتبغاك وأساسا ماتناسبك ..

سامي اسند ظهره لورى وقال بخشونه : جعلي ماطرك .. الله لايقطني تحت .. خلاااص مابغى منك شي ..

شمس خافت انه يزعل : لاااا خلاص بقولها وامري لله وياليت عاد يبان فيك ..

سامي اشر على الساعه اللي لابستها شمس : لااا يبان فيني ..

شمس ضحكت : يعني اللي يسمع يقول انت شاريها كانت من خويتك ..

سامي قدم لعندها بسرعه وفجاءه : شموووس كم مره قلتلك انسي .. وانتبهي لاتسمعك ندى ..

شمس قلدته وهو يقول ندى بكل رقه : ندى .. مالت عليك وعليها..

سامي رجع لورى : انا سبي للفجر اما صغيرونتي حدك عليها ..

شمس وقفت : صغيرونتك هذي عجل مو صغيرونه ..

.

.

.

دخلت لشقه واخذت نفس وهي تناظر بندى تلعب مع لمى ونجود " اونو" ..

قالت بلهفه وهي تحاول تمثل عليهم : يابنات الحقوا علي ..

لفوا عليها خايفيـن : ايش فيك ..؟؟!

شمس ناظرت بندى : مادري سامي يتالم ومايرد عليها ..

ندى رمت الاوراق من ايدها بسرعه :سامي ..؟؟ لهالحين يتالم ..؟!

بسرعه راحت لشقه ..لحقوها البنات وقفتهم شمس وهي تهمس : نصااااب ..هههههههه

.
.
.


فتحت ندى الباب بلهفه .. آلم الظهر هذا كان صديق ابوها وتحس بالحسره كل ماشافته كيف هاللحين سامي وهو صغير ..

سامي اول ماشاف مقبض الباب يتحرك مسك ظهره بالم .. وجهه تجعد بعصبيه ..

.. قدرته بالتمثيل لايعلى عليها ..

مارفع راسه ضل يناظر الارض وهو ماسك ظهره : آآآآه .. آآه .. شموسه آآآآلم ..

ندى وقفت ماعرفت وش تقول ..؟! .. يضنها شمس ..

مشت بسرعه لعنده وهو يتآلم .. :..مو انا قلتلك ظهرك يعورك قلتلي لااا .. هاللحين احمد مو فيه ياخذك .. تعالا معي نروح لعياده قريبه من هنا ..

سامي رفع راسه وبنفس التجعيدات وقال بهدوء : لااا مولازم شويه ويخف ..

ندى : اي شوويه هذا مافيه مزح الم ظهر .. ظهررر ..

سامي كان كاتم ضحكته وهي من جدها خايفه عليه .. : لاااا ندووش انتي مكبره الموضوع مايـ

ندى قاطعته وهي تمسك ايده وتوقفه .. : لاااا الظهر فيه عيالك فيه انك ماتقدر تمشي ..

رفع عيونه عندها واختفت التسليه اللي كانت بعيونه ..
صوتها وهي تحكي بجديه ..
(( فيه عيالك ..))

سحب ايده من ايدها بهدوء وقف .. يبغى يبعد عنها ..
قاصده تقوله كذا ..
تبغى تجرحه ..

تعوذ من الشيطان لانها باختصار ماتدري ..
: لااا من جد ندى هاللحين احسن ..

ندى عارفه انه يكذب ويكابر : لااا مو احسن .. سااامي بدل ثيابك بسرعه وعلى المستشفى ..

سامي ابتسم لها بخبث وهو يحاول يرجع طبيعي : خايفه علي ..

ندى ارتبكت وقالت ببرود مصطنع : لاااا .. انا بس .. انا كذا ..

سامي ضحك : ههههه وش خسرانه قولي ايوه ..

ندى مدت بوزها وناظرت للارض : ايوه خفت عليك .. – رفعت راسها بسرعه – بس لاتصدق حالك .. انت باسمي علشان كذا خفت عليك ..

سامي : باسمك هههههه يابنت

ندى مشت بسرعه لشقتهم تتهرب منه ..

سامي وقف عند الباب بسرعه وسده : ندوووش .. ممكن طلب ..

ندى ناظرته يمنعها تطلع يمكن ظهره لها لحين يالمه : ســـم

سامي ابتسم وقال برومنسيه بلهجه المصريه : تخرقي معاي لسيما*_^ ..- وغمز لها -

ندى حمرت خدودها : لااااا ..

سامي يتمسكن : ندوووش .. اول مره اطلب منك شي ..

ندى بعصبيه تكابر فيها : ومن انت علشان تطلب ..

سامي : انا ولله الحمد باسمك .. زوجك .. يله هذي المره بس ..

ندى ماحبت انه يتذلل اكثر هزت راسها : اووكي ..

سامي ابتسم ابتسامه عريضه : تجننن ياخلق الله اموووت فيها ..

ندى ناظرته بعصبيه وهي تكتم ضحكتها : ابعد عن الباب ..

سامي : ماطلبتي .. انتظرك الساعه 6 اوكي ..

ندى طلعت بسرعه وسكرت الباب بعصبيه ..
واول مادخلت عند البنات ضحكت باعلى صوتها ونفسها تطير : هههههههههههه ..



 

ام علوشه

New member
إنضم
10 أغسطس 2008
المشاركات
903
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
اه مارق الريااااااااض



*********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************





رحت اسولف للجبال الصم عن قصـة رحيلـه
ما تركت متونها الا ينحـت الدمـع بصخرهـا



(( ماضاع حق وراه مطالب ..))
يسمع لحكي المحامي وماهو مقتنع بحرف واحد منه ..
موقفه قوي ومعه شهود كثير يشهدوا ..

واللي معطيه قوه اكثر انه بياخذ حق نجلاء قبل اي شخص ..

قال بجديه وهي يلم الاوراق اللي قباله : انا مقتنع بموقفي .. والله لاركض وراهم لحد مايكونوا بمكانهم الطبيعي السجن ..

المحامي : غيررك حاول وماقدروا عليهم هذولاء مو لوحدهم في وراهم كباريه ..

احمد : وانا وراي ربي .. مافي اكبر من ربك .. ومافي حد يرضى ان ارواح الناس تروح كذااا ..

المحامي : بس اوراقهم كلها قانونيه ..

احمد : كل مجرم لازم يترك وراه شي .. وانا اكبر غلط تركوه مشعل وابوه ..
اعتقد ان التلاعب واضح باوراق حالتي – لمعه عيونه بحزن – ولو زوجتي نجلاء عايشه وضحت لك كل شي ..- قال بفخر – زوجتي كانت دكتوره ممتازه وذكيه

المحامي ابتسم لاصرار احمد : اوكي انا معك .. وباذن الله نتخلص من هذولاء الفساد بالمجتمع ..

احمد تنهد : وامثالهم كثير .. بس والله باللي رفع سبع سموات لا علمهم ان الله حق ..

المحامي : الله يعينك ويعني هههههههه ..

احمد ابتسم له بهدوء وامل سجن مشعل مع ابوه يكبر بداخله..
هذولاء مايستحقوا يكونوا دكاتره او يفتحوا مستشفيات .. قالوا قسم مانفذوه ..




**********************
عشاق من احفاد الشيطان ... روايه رومنسيه حزينه .. ... وخياليه
**************************






اقابلكم على خيرة الله بالبارت الجاي ..

ومع النهااايه ..



 
إنضم
30 نوفمبر 2008
المشاركات
190
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
تكفين كملي اليوم لآن بكرة العيد الوطني وما راح افتح النت

تدرين وناسة واحتفالات :q8: يا حلو الكويت وأهلها

ناطره على ناااااااااار النهاية