نهى الأحمد
*مساعدة مشرفات قسم المناقشات الجادة*
- إنضم
- 6 يونيو 2009
- المشاركات
- 21,541
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
شلونكم يا بنات
عساكم بخير دوم يارب
هذا الموضوع عجبني حيل
واكيد كل وحده فيكم صادفت في حياتها صداقة مصلحه
والحين
قوليلنا
شنو رأيج بهذي الصداقة
وياترى صادفتي مثل هذي الصداقة وشلون تصرفتي
وأصعب شي في الدنيا اهو صداقة المصلحة
وماكو أحلى من الصداقة النظيفة
أتمنالكم الخير من كل قلبي
زمن صداقة المصلحة
الصداقه هذه الكلمه التي اصبحت في زمننا الحاضر مجرده من مفهومها ومعناها الحقيقي بل اصبحت تتحكم فيها المصالح الشخصيه والنوايا السيئه، انك في كثير من الاحيان وفي اغلب الاوقات تصطدم بتلك التصرفات الغريبه التي تحدث من اناس تحسبهم اصدقاء لك فالصدفه وحدها هي التي تطلعك على امور تجد من خلالها وقفات اولائك الاصدقاء ومواقفهم غير التي كنت ترسمها في مخيلتك عنهم، ان الصديق هو الذي يصدقك القول والصديق الوفي ومن خلال تعاملك معه من مبدا الاخلاص والاحترام المتبادل يجعلك تثق انك في مامن بمشيئة الله وانك لن تتعرض لاي اساءه كانت تدور في الخفاء مع العلم ان من يثق في نفسه وفي قدراته ويكون على اتجاه صحيح لا يضيره كيد الحاقدين والحاسدين ولكن ان تكتشف ان ذالك الصديق هو اول الحاقدين والحاسدين فهذا قمة الاحباط وهذا هو زمن الجحود والنكران وسوف تراجع حساباتك مع من يسمون انفسهم بالأصدقاء
والسؤال الذي يفرض نفسه لماذايبدي لك الاخرون الود وهم لايحملونه ولماذا يتضاهرون بمبادىء غير واقعهم !
الصداقه المزيفه
للاسف تغيرت النفوس وتغيرت القلوب وانقلبت لغة التواصل والاخاء الى اتجاهات تخدمها الماده وتقودها وتقودها صداقات مزيفه ضاهرها فيها الصديق وباطنها ان لم تخدمني فانت لست صديق، هكذا تحولت الدنيا في عالمها الحاضر من ناحيت الصداقه الى عالم المصلحه البحته فامل ان يتوعى الاخرون الى صواب امورهم فليس بالامكان ان نحيا بلا صداقه بعيده عن المجاملات والخداعات والمصلحه الشخصيه
الحياه اصبحت شا ئكه بهذه الامور
اعيدو للصداقه مصداقيتها
بعض من ضعاف النفوس وذوي الاخلاقيات المركبه الممزوجه باكثر من لون انتهجو في حياتهم اساليب صداقه ذات مصلحه حيث يربطون علاقاتهم بالاخرين من اجل هدف معين وعندما تتحقق هذه المصلحه تنتهي هذه الصداقه وتتحول الى شيء عادي هذا هو عالمنا الذي نعيشه الذي انقلب فيه حال الصح الى حال خطأ وتغيرت انماط العلاقات الى انماط يشوبها اشواك خبيثه تلدغ من يدوس عليها بحجه انها حمايه لعلاقات صداقه باشكال والوان متنوعه لا تهدف الى غايات انسانيه كما كان يعيشها من سبقونا الى الحياه الافضل المليه بالصدق والترابط حتى في احلك الضروف واصعب المواقف نعم انها حياه جميله تشعرك بندم واسف على هذا الحال المتنكر لكل ماهو جميل في ماضينا فاعيدو لناء حياة اسلافناء واعيدو للصداقه مكانتها الصحيحه
كيف نمتحن الاصدقاء؟
هناك ست طرق لذلك وهي كالتالي
**اولا:**الامتحان الروحي
ان المحبة مثل إشارة التلغراف فإذا شعرت
بالمحبة في دقات قلبك تجاه شخص
فاعرف انه هو الآخر يشعر بمثل ماتشعر به في قلبه
**ثانيا:**الامتحان عند الحاجة
ان الناس عادة على نوعين
الاول:الذين يقضون حاجات الناس من دون أن يكونوا
مستعدين للتضحية في سبيل ذلك وانما بمقدار ما يتيسر لهم من الامر
الثاني:الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
والمطلوب ليس النوع الثاني دائما بل الاول على الأقل
أما من كان يرفض الإنسان عند الحاجة اليه فهو غير جدير بالصداقة في هذه الحياة
**ثالثا:**امتحانه في حب التقرب اليك
بإمكانك إختبار صديقك عبر إختبار حبه للتقرب إليك
في الامور التالية : انظر
هل يحب أن يستمع إليك ؟
هل ينشر الأعمال الصالحة التي تقوم بها ؟
هل يرتاح إلى مجالستك ؟
هل يحاول كسب رضاك وإدخال السرور إلى قلبك ؟
فإذا توفرت في صديقك هذه الصفات
فهو حقا صديق المحبة
**رابعا:**الإمتحان عند الشدائد
الصديق الجيد من يكون موقفه منك جيدا
حينما تكون في شدة
ويكون معك حينما يتبرأ منك الآخرون
ويصدقك حينما يكذبك الآخرون
كما كانت خديجة مع رسول الله
**خامسا:**الامتحان في حالة الغضب
كل إنسان يظهر على حقيقته في حالة الغضب
فيبدو للآخرين في صورته الواقعية
ويقول حينئذ ما يفكر به لا ما يتظاهر به
يقول الحديث الشريف
إذا أردت ان تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه
فإن ثبت لك على المودة
فهو أخوك والا ...فلا
**سادسا: ** الامتحان في السفر
في السفر يخلع الإنسان ثياب التكلف عن نفسه
فيتصرف بطبيعته ويعمل كما يفكر
ومن هنا فانك تستطيع ان تمتحنه بسهولة
****
كانت تلك ست طرق لاختبار من يريد اتخاذ صديقا
وجدير بنا جميعا أن نجعل هذه الطرق وسيلتنا للتعرف
على الأصدقاء الجيدين
كما أن علينا اذا تعرضنا للإمتحان في أمثالها
أن نسعى لكي نكون جديرين بأن يصادقنا الأخرون
عساكم بخير دوم يارب
هذا الموضوع عجبني حيل
واكيد كل وحده فيكم صادفت في حياتها صداقة مصلحه
والحين
قوليلنا
شنو رأيج بهذي الصداقة
وياترى صادفتي مثل هذي الصداقة وشلون تصرفتي
وأصعب شي في الدنيا اهو صداقة المصلحة
وماكو أحلى من الصداقة النظيفة
أتمنالكم الخير من كل قلبي
زمن صداقة المصلحة
الصداقه هذه الكلمه التي اصبحت في زمننا الحاضر مجرده من مفهومها ومعناها الحقيقي بل اصبحت تتحكم فيها المصالح الشخصيه والنوايا السيئه، انك في كثير من الاحيان وفي اغلب الاوقات تصطدم بتلك التصرفات الغريبه التي تحدث من اناس تحسبهم اصدقاء لك فالصدفه وحدها هي التي تطلعك على امور تجد من خلالها وقفات اولائك الاصدقاء ومواقفهم غير التي كنت ترسمها في مخيلتك عنهم، ان الصديق هو الذي يصدقك القول والصديق الوفي ومن خلال تعاملك معه من مبدا الاخلاص والاحترام المتبادل يجعلك تثق انك في مامن بمشيئة الله وانك لن تتعرض لاي اساءه كانت تدور في الخفاء مع العلم ان من يثق في نفسه وفي قدراته ويكون على اتجاه صحيح لا يضيره كيد الحاقدين والحاسدين ولكن ان تكتشف ان ذالك الصديق هو اول الحاقدين والحاسدين فهذا قمة الاحباط وهذا هو زمن الجحود والنكران وسوف تراجع حساباتك مع من يسمون انفسهم بالأصدقاء
والسؤال الذي يفرض نفسه لماذايبدي لك الاخرون الود وهم لايحملونه ولماذا يتضاهرون بمبادىء غير واقعهم !
الصداقه المزيفه
للاسف تغيرت النفوس وتغيرت القلوب وانقلبت لغة التواصل والاخاء الى اتجاهات تخدمها الماده وتقودها وتقودها صداقات مزيفه ضاهرها فيها الصديق وباطنها ان لم تخدمني فانت لست صديق، هكذا تحولت الدنيا في عالمها الحاضر من ناحيت الصداقه الى عالم المصلحه البحته فامل ان يتوعى الاخرون الى صواب امورهم فليس بالامكان ان نحيا بلا صداقه بعيده عن المجاملات والخداعات والمصلحه الشخصيه
الحياه اصبحت شا ئكه بهذه الامور
اعيدو للصداقه مصداقيتها
بعض من ضعاف النفوس وذوي الاخلاقيات المركبه الممزوجه باكثر من لون انتهجو في حياتهم اساليب صداقه ذات مصلحه حيث يربطون علاقاتهم بالاخرين من اجل هدف معين وعندما تتحقق هذه المصلحه تنتهي هذه الصداقه وتتحول الى شيء عادي هذا هو عالمنا الذي نعيشه الذي انقلب فيه حال الصح الى حال خطأ وتغيرت انماط العلاقات الى انماط يشوبها اشواك خبيثه تلدغ من يدوس عليها بحجه انها حمايه لعلاقات صداقه باشكال والوان متنوعه لا تهدف الى غايات انسانيه كما كان يعيشها من سبقونا الى الحياه الافضل المليه بالصدق والترابط حتى في احلك الضروف واصعب المواقف نعم انها حياه جميله تشعرك بندم واسف على هذا الحال المتنكر لكل ماهو جميل في ماضينا فاعيدو لناء حياة اسلافناء واعيدو للصداقه مكانتها الصحيحه
كيف نمتحن الاصدقاء؟
هناك ست طرق لذلك وهي كالتالي
**اولا:**الامتحان الروحي
ان المحبة مثل إشارة التلغراف فإذا شعرت
بالمحبة في دقات قلبك تجاه شخص
فاعرف انه هو الآخر يشعر بمثل ماتشعر به في قلبه
**ثانيا:**الامتحان عند الحاجة
ان الناس عادة على نوعين
الاول:الذين يقضون حاجات الناس من دون أن يكونوا
مستعدين للتضحية في سبيل ذلك وانما بمقدار ما يتيسر لهم من الامر
الثاني:الذين يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة
والمطلوب ليس النوع الثاني دائما بل الاول على الأقل
أما من كان يرفض الإنسان عند الحاجة اليه فهو غير جدير بالصداقة في هذه الحياة
**ثالثا:**امتحانه في حب التقرب اليك
بإمكانك إختبار صديقك عبر إختبار حبه للتقرب إليك
في الامور التالية : انظر
هل يحب أن يستمع إليك ؟
هل ينشر الأعمال الصالحة التي تقوم بها ؟
هل يرتاح إلى مجالستك ؟
هل يحاول كسب رضاك وإدخال السرور إلى قلبك ؟
فإذا توفرت في صديقك هذه الصفات
فهو حقا صديق المحبة
**رابعا:**الإمتحان عند الشدائد
الصديق الجيد من يكون موقفه منك جيدا
حينما تكون في شدة
ويكون معك حينما يتبرأ منك الآخرون
ويصدقك حينما يكذبك الآخرون
كما كانت خديجة مع رسول الله
**خامسا:**الامتحان في حالة الغضب
كل إنسان يظهر على حقيقته في حالة الغضب
فيبدو للآخرين في صورته الواقعية
ويقول حينئذ ما يفكر به لا ما يتظاهر به
يقول الحديث الشريف
إذا أردت ان تعلم صحة ما عند أخيك فأغضبه
فإن ثبت لك على المودة
فهو أخوك والا ...فلا
**سادسا: ** الامتحان في السفر
في السفر يخلع الإنسان ثياب التكلف عن نفسه
فيتصرف بطبيعته ويعمل كما يفكر
ومن هنا فانك تستطيع ان تمتحنه بسهولة
****
كانت تلك ست طرق لاختبار من يريد اتخاذ صديقا
وجدير بنا جميعا أن نجعل هذه الطرق وسيلتنا للتعرف
على الأصدقاء الجيدين
كما أن علينا اذا تعرضنا للإمتحان في أمثالها
أن نسعى لكي نكون جديرين بأن يصادقنا الأخرون