lavendar-89
New member
من واقع واقعنا المرير كم من حالة زواج اصبحت تتسم بالبرود لعدة اسباب
سأكتب عن هذا الواقع بأسلوبي :
زواج سعيد
كان لون حلم وردي انوي زرعه وحصده في حدائق احلامي الا انك بنظرتك الديكتاتورية والقراقوشية افزعته فأصبح باهت اللون فر هاربا دون اي ابسط تردد كأنه فر من معتقل غوانتامو
صراعاتنا وخلافاتنا متجددة كتجدد ضوء الشمس لا ينضب وتوافقنا وانسجاماتنا مستعصية كحياة الانسان مستعصيه تجددها ووحدتي معك عديدة متعدده كثيرة وتسامرنا وضحكاتنا نادرة كندرة سقوط المطر على ارض الخليج
عندك لااهمية لاحلامي ولارغبة لديك لمداواة جروحي وتطبيب احزاني اتشرب حزني في تجاويف حلقي واكتم الصرخة في كهف صبري اجلس مع صديقاتي لأنشغل عما يحزنني فأجد نفسي استلذ بسماع حكاياتهن وضحكاتهن مع ازواجهن واتلهف لسماع المزيد بعينين مفتوحتين الى اقصى مداها كطفلة صغيرة اطلعت على عالم انثوي سري رغبت باستكشافه تحاوطني اسألة امي عن حالي مع نفسي ومعه هو ابلع غصتي كصخرة علقت في نفق ضيق فتعيد امي بأسئلتها او ما استطيع ان اسميه تحقيق ولا لوم لها فهي تريد ان تطمأن على ابنتها التي لم يمر على زواجها سوى ثلاث اشهر فأضطر الى ان استخدم مخيلتي والتي كثيرا ما تشطح الي البعيد لعطشها الشديد واطرق على شفاهي مسامير ابتسامة مزيفة مصطنعه كابتسامة الموناليزا المبتسمه الحزينه وتلتزم امي بعدها الصمت رغم ان الشك يدق باب قلبها ولكن لا حيلة لها ان لم انطق انا بهمي فمن سينطقه
اتشرب غضبك وامتص احزانك واتلمس جرحك واطببه ولحكاياتك آذاني الصاغية كل هذا لاجل استمالة قلبك وترطيب مشاعرك وتليين لسانك ولكن لافائدة من كل مافعلته رغم المجهود الذي بذلته بكل نواياي الصادقة ومشاعري الجياشة
ولكني ماعدت قادرة على التحمل وتمثيلية الزواج السعيد فشلت حيث لم اعد قادرة على اصطناع السعادة ولا اريد الشك بأنوثتي فها انا اجمع محتويات بقايا حلمي بالزواج السعيد وألملمه في حقيبتي التي خرجت منها من منزل والدي ودخلت بها الى سجنك او ماكان يطلق عليه بيت الزوجية لاخرج ثانية بنفس الحقيبة وبكاملي انا لاعود ادراجي الى منزل والدي تاركة على زاوية طاولة الشرفة التي تمضي معظم اوقاتها معها لا معي صورة من صور زواجنا لعل ذكراها تسترجع وتنادي الصواب الذي بداخلك وانا باقية على عنواني وعلى انتظار قرارك ...
سأكتب عن هذا الواقع بأسلوبي :
زواج سعيد
كان لون حلم وردي انوي زرعه وحصده في حدائق احلامي الا انك بنظرتك الديكتاتورية والقراقوشية افزعته فأصبح باهت اللون فر هاربا دون اي ابسط تردد كأنه فر من معتقل غوانتامو
صراعاتنا وخلافاتنا متجددة كتجدد ضوء الشمس لا ينضب وتوافقنا وانسجاماتنا مستعصية كحياة الانسان مستعصيه تجددها ووحدتي معك عديدة متعدده كثيرة وتسامرنا وضحكاتنا نادرة كندرة سقوط المطر على ارض الخليج
عندك لااهمية لاحلامي ولارغبة لديك لمداواة جروحي وتطبيب احزاني اتشرب حزني في تجاويف حلقي واكتم الصرخة في كهف صبري اجلس مع صديقاتي لأنشغل عما يحزنني فأجد نفسي استلذ بسماع حكاياتهن وضحكاتهن مع ازواجهن واتلهف لسماع المزيد بعينين مفتوحتين الى اقصى مداها كطفلة صغيرة اطلعت على عالم انثوي سري رغبت باستكشافه تحاوطني اسألة امي عن حالي مع نفسي ومعه هو ابلع غصتي كصخرة علقت في نفق ضيق فتعيد امي بأسئلتها او ما استطيع ان اسميه تحقيق ولا لوم لها فهي تريد ان تطمأن على ابنتها التي لم يمر على زواجها سوى ثلاث اشهر فأضطر الى ان استخدم مخيلتي والتي كثيرا ما تشطح الي البعيد لعطشها الشديد واطرق على شفاهي مسامير ابتسامة مزيفة مصطنعه كابتسامة الموناليزا المبتسمه الحزينه وتلتزم امي بعدها الصمت رغم ان الشك يدق باب قلبها ولكن لا حيلة لها ان لم انطق انا بهمي فمن سينطقه
اتشرب غضبك وامتص احزانك واتلمس جرحك واطببه ولحكاياتك آذاني الصاغية كل هذا لاجل استمالة قلبك وترطيب مشاعرك وتليين لسانك ولكن لافائدة من كل مافعلته رغم المجهود الذي بذلته بكل نواياي الصادقة ومشاعري الجياشة
ولكني ماعدت قادرة على التحمل وتمثيلية الزواج السعيد فشلت حيث لم اعد قادرة على اصطناع السعادة ولا اريد الشك بأنوثتي فها انا اجمع محتويات بقايا حلمي بالزواج السعيد وألملمه في حقيبتي التي خرجت منها من منزل والدي ودخلت بها الى سجنك او ماكان يطلق عليه بيت الزوجية لاخرج ثانية بنفس الحقيبة وبكاملي انا لاعود ادراجي الى منزل والدي تاركة على زاوية طاولة الشرفة التي تمضي معظم اوقاتها معها لا معي صورة من صور زواجنا لعل ذكراها تسترجع وتنادي الصواب الذي بداخلك وانا باقية على عنواني وعلى انتظار قرارك ...