القصه حدثت في الكويت بمنطقة المرقاب
كان في شخص أسمه أحمد عايش في منطقة المرقاب مع أمه واخوانه, في يوم من الأيام فكر هالشاب أنه يتزوج فباركتله امه على
هالفكره
وقعدت أدورله بنت الحلال , وفي نفس الوقت اهوا قعد يدور على بيت يم بيت أهله علشان يسكن فيه اذا تزوج وحصل البيت واهوا
قريب من بيت اهل , المهم أتفق مع راعي البيت وشره البيت وياب ناس ينظفونه ويرتبونه وكان في البيت جليب ((طبعا هذي كلمة قديمه
ومعناها البئر اللي يسحبون منه الماي قديما)) المهم قبل لما يبون ينظفون الجليب اييبون شخص كبير بالسن ويفضل انه يكون أعمى
لانه
يقولون أنه الجليب دايم ماتكون مسكونه فالاشخاص الكبار بالسن متعودين على هالشغله (( شياب قبل قلوبهم صخره ))
المهم نزلو الشخص واهوا ينظف الجليب لمس شغله متعلق داخل على حافت الصخر فأخها وحطها بالسطل مع القاذورات
ولما صعدو السطل تفاجأو أنه بين هالاقاذورات قلادة ذهب ونظييييييفة رغم القاذورات اللي بالجليب
فقال أحمد الحمدلله على كل حال وانا على العموم بأعطيها هدية حق زوجتي بأول ليلة زواج وأنشالله تعجبها
في الوقت نفسه سمع صوت خفيف مايدري وين مصرده يقول ( قلادتي قلادتي ) بس حس أنه قاعد يتوهم ............................
ويه وقت العرس وطبعا سوا العرس والطقطقه فالبيت الجديد ووناسه ورقص والكل فرحان
خلصت الحفلة على خير والكل راح بيت وتمو أحمد مع زوجته نورة فالبيت مستانسين وفرحانين
شوي جان يقولها غمضي عينج بأعطيج شي نورة أستانست وغمضت عينها فراح عند الكبت وياب القلادة وقدمها لها
فرحت وايد فيها وقامت ولبستها وقعدت توريه اياها وبنفس الوقت كان الوقت شتاء والهوى بره قوي يحرك الاشجار
فسمع أحمد نفس الصوت يقول ( قلادتي قلادتي ) فهم قال بنفسه يمكن صوت الهوى مع قرقعت الابواب والدرايش طلعت هالصوت
المهم مرت الايام واهو في شهر العسل
وفي ليلة من أحدى الليالي كانو نايمين , قامت نورة على صوت شخص يناديها ( نوراااااااااه نوراااااااه ) بصوت مبحوح مع
اصوات الرياح والاشجار فتعوذت من الشيطان وقالت يمكن يتهيئلي بس الصوت للحين يناديها واهيا ماتبي تقعد احمد لانه كان يومتها
تعبان فقامت من الفراش وحطت الشال على كتفها وطلعت ادور مصدر هالصوت
وقعدت تتمشي بالحوش أدور بس الصوت راح واختفى فقالت يمكن انا قاعد أتخيل توها بترد الغرفه وله تسمع الصوت مره ثانيه
( نورااااااه نوراااااااه ) بصوت مبحووووح يظهر ويختفي مع اصوات الرياح القويه وفجأه..........
حست انه الصوت ياي من ناحيت الجليب فقعدت تقرب من الجليب شوي شوي وحست انه في شي موجود عند الجليب بس شنو اهوا بالضبط
مو مبين من كثر الظلمة وقعدت تقرب أكثر فأكثر شوي وله ...................................
صرخت نورة من دهشة ماشافت وأغمى عليها عند الجليب
وفي هالوقت أستيقظ أحمد على الصرخة مفزوووع ومخترع ولاحظ أنه نورة مو يمه بالفراش فقام من الفراش بسرعة البرق وطلع بره
وله يلقى نورة طايحه عند الجليب مغمى عليها ووجهها مغطى بالدماء وايديها ايضا وبنفس اللحظه سمع طقات على الباب من اهل الفريج
الكل أتى يستفسر عن أسباب هالصرخة
فقام أحمد وحظن زوجته وبنفس الوقت اهالي الفريج كسرو الباب ودخلو ولقو احمد مصدوم وجالس على الارض ومحتظن زوجت حيل
ويقول ( نورة شفيج نورة ردي علي شفيييج )...............................
فقام أهو واهل الفريج وودو نوره المستشفى وعالجو النزيف اللي كان فيها لكن مازالت في غيبوبه لم تستيقظ منها
والكل مندهش ويقول بنفس ( شنو صار بنوره ) محد لاقي جواب لسؤاله حتى أحمد اللي تم مصدوم من هالحادث ...........
وتمت نورة على هذا الحال في غيبوبة تصحى دقائق قليلة ثم تعود في غيبوبة ولم تتنطق بأي كلمة وأستغرب الأطباء من حالها
المهم رد أحمد بيت أهله وتم عندهم 3 أيام وبعدها قال (أنا برد بيتي بقعد هناك) قالتله امه (شيقعدك بروحك هناك اقعد هني على
الاقل لين تتشافى زوجتك لكنه رفض ورد البيت
واهوا فالبيت قعد يبجي ساعات وساعات على اللي صار بزوجته من غير مايعرف شنو السبب........................
وفي الليل
كان أحمد يحاول ينام بس مو قادر وكان مغلق العينين ويحاول ينام بس النوم مفارق عيون وفجأة ...........
سمع صوت في الغرفة مثل شيء يزحف في الأرض وبعدها سمع صوت صنودق زوجته اللي تحط فيه اغراضها وذهبها يتبطل شوي
شوي ويصدر صوت خفيف فتم أحمد مغلق العينين ويلف وجهه شوي شوي ناحية هذا الصندوق حتى يمكن له انه يشوف منو هالشخص
اللي داش يبوق او يتعبث بأغراض زوجته
وفجأة
أنصدم من هوووول ماشاف جدامه
شاف جسم أمرأة من غير رأس ولا أرجل ومن غير ملابس و هذا الجسم جالس جنب الصندوق ويتعبث بالأغراض كأنه يبحث عن شيء
حاول أحمد أنه ينطق بكلمة بس الكلام مو راضي يطلع من فمه والعرق يتصبب منه كأنه أنهر جاريه وقد أنشل تفكيره ولم يعرف ماذا
يفعل
وبعدها سمع صوت طفل يأتي من الخارج طفل رضيع يبكي بصوت عالي فلتف جسد المرأة ناحية الباب وخرجت وسمع صوت
تحريك الغطاء اللي على الجليب وشي يسقط فيه .........
وأحمد مازال في مكانه ماتحرك ولم ينطق أو يصرخ بأي كلمة من هول ماشافه .....................................
ومر 2 يموين على هذا الحال حتى فكر أحد أصدقاء أحمد أن يزوره فالبيت, أتي عند الباب وضربه ولم يرد عليه أحد مره مرتين ثلاث
مرات ولا أحد يستجييييييب
في هذا الوقت حس أنه أحمد فيه شي لانه رأى سيارته اما البيت فدفع الباب مره مرتين الا انه كسره ودخل يبحث عن أحمد فوجده في
غرفة النوم منسدح على الفراش ولا يتحرك وفاتح العينين والعرق يتصبب منه وقعد يكلمه ( أحمد أحمد شفيك شفيك ) وسمع نبض قلبه
فكانت نبضات قلبه سريع جدا فحمله وأسرع به إلى المستشفى ليرى مابه وعنده علاج احمد دخل في غيبوبه لكنها لم تستمر الا يوم
واحد وعاد واستيقظ
وعاد اللي بيت أهله ولكن ساكت لا ينطق بأي كلمة حتى أتى له صديقه وجلس وياه وقاله ( شفيك أحمد شنو اللي صارلك ليش كنت
تتصبب عرق وخائف ولا تنطق بأي كلمة ) فرفع أحمد رأسة ناحية صديقه وقال له ما رآه فأندهش صديق أحمد من ماقاله
وفكر قليلا وقال ( أحمد أنت من أي شخص أشريت البيت ) فقال له عن أسم الشخص
فقام صديق أحمد وذهب الا هذا الشخص وسلم عليه وجلس وياه وقال له ( منو صاحب البيت الأصلي ) فرد عليه ( صاحب البيت توفى من
فتره وعياله مسافرين بره الكويت واهما وكلوني اني أبيع البيت )
فكر صديق أحمد قبل لا يدخل بالموضوع ثم قال للبائع السالفه اللي صارت لأحمد كلها
تنهد البائع وقال ( هذي قصة سمعت فيها بس أنت الحين أكدت لي هالقصة وراح أقولك أياها )
(( راعي البيت الله يرحمه كان عنده 3 شباب وبنت وحده وهذي البنت كانت تحب شخص من أهل أمها لكن أبوها رافض زواجها منه لأنه
مايحب أحد من أهل أمها وعداوة وياهم , ومع الأيام البنت غلطة مع الولد وحملت منه من دون قصدك وبين على جسمها الأنتفاخات
فعرف أبوها فالسالفه فظهرت النار من عيونه والشرار وحلف أنه يذبح هالشخص وقعد يدور عليه اهوا واعياله الثلاثه بس عرف انه سافر
بره البلاد وما راح يرد
ولما رد الأب مع عياله البيت شافو جدامهم اختهم ففكر الأب بفكرة شيطانيه وعياله اتفقو وياه على هالفكرة فقامو وسحبو البنت وربطوها
عند الجليب وقصو أرجلها ومن ثم نحروها ورموها فالجليب ومن يومها لم يسكن أحد فالبيت لأن الأب وعياله سافرو بره الكويت والظاهر القلادة اللي لقاها احمد في الجليب تخص البنت ))
وهني شكر صديق أحمد بائع البيت وراح حق أحمد وقاله السالفه فقام أحمد وأخذ أغراضه من البيت وأخذله بيت ثاني في منطقة ثانيه
بعيد عن هالمنطقة أما هالبيت فأمر أحمد بهدمه وترك مكان البيت أرض فضاء وقد أتوه ناس لشراء الأرض بسعر خيالي لكنة رفض
وسكر الموضوع بكبره حتى لا يحصل للناس ماحصل له ولزوجته ........................
دورت القصه يالله لقيتها بمنتدى ثاني قبل كنت قاريتها حق كاتب كويتي كتابه كله قصص رعب نسيت اسمه
ومن امس احاول انزل القصه المنتدى معلق