مسك أبيض
New member
الســلام عليكم ورحمـــة الله
من خلال متابعتي للمسلسلات الرمضانية خصوصا ( الهدامه أو السيل ) حبيت أنشئ هالموضوع وسميته ( سنة الهدامه )
هذه السنة اللتي لا تنسى أبدا ولم تزاح من ذاكرة أجدادنا وآبائنا ولم يمسحها التاريخ حتى من كتبه وحتى من مناهج الدراسه , فهي تعتبر من أشهر السنوات اللتي مرت بها كويتنا الحبيبه فيها قد هطلت الأمطار بشكل غزير ولم يسبق لها مثيل بلغت كميتها 300 ملليمتر خلال الساعه والنصف ساعه وإستمرت لأكثر من يوم وتسببت في هدم الكـــثير من بيوت الطين قديما - وكانت المنطقة الاكثر تضررا تلك الواقعة بين دروازة عبدالرزاق وقصر نايف وكان ذلك فى عهد الشيخ احمد الجابر الصباح الحاكم العاشر للكويت الذى امتدت فترة حكمه من عام 1921 الى عام 1950
للعلم - صادفت هذه الحادثه غرة رمضان عام 1353 هجريا
وتحديدا في يوم السابع من ديسمبر عام 1932 ميلاديا
وبعد مرور عشرون عام حصلت سنة هدامه ثانيه وكانت بعام 1954 ميلاديا
ومن بين اشهر الامطار الغزيرة التى هطلت على الكويت تلك التى تساقطت على البلاد في اكتوبر عام 1872 كما يؤكد ذلك المؤرخ الكويتي يوسف الشهاب والتى ادى سقوطها الى هدم الكثير من المنازل التى كانت مبنية من الطين وشردت الكثير من الاهالي واطلق اهل الكويت على هذه الامطار " الرجبية " لانها تساقطت فى شهر رجب. وفى أواخر عام 1954 وكان ذلك فى عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الحادي عشر للكويت والذى امتدت فترة حكمه من عام 1950 الى عام 1965 تعرضت الكويت الى امطار غزيرة جدا لم تعرفها البلاد من قبل وفاقت فى غزارتها وأضرارها ما تركته امطار سنة الهدامة وكذلك امطار الرجبية.
بلغت امطار تلك السنة ثلاثة اضعاف ما يهطل خلال عام واحد وبلغ عدد المنكوبين من هذه الامطار 18 ألف نسمة اضطروا الى ترك بيوتهم واللجوء الى المدارس وكافة المباني الحكومية وبلغ عدد المصابين الذين سجلوا رسميا فى دائرة الصحة 11 شخصا توفى منهم اثنان. وبلغ عدد البيوت التى تهدمت 500 بيت وشكلت لجنة برئاسة الشيخ صباح الاحمد وممثلين عن كل من الاشغال والبلدية ومجلس الانشاء لتقدير الاضرار ومعالجة الوضع الذى تركته الامطار. واتخذت اللجنة من مبنى البلدية مقرا لاجتماعاتها التى كانت مفتوحة نظرا للاوضاع الحرجة التى عاشها الاهالي انذاك.
ووضعت جميع الاحتياجات تحت تصرف هذه اللجنة وكذلك قسمت البلدية المدينة الى مناطق وتم تعيين مراقبين للطواف ومراقبة الاوضاع. وخلال تلك الامطار انزلت سيارات سحب المياه الى الشوارع وقامت شركة نفط الكويت بانزال ما لديها من سيارات الى الشوارع لسحب المياه الغزيرة منها. ومن بين اشهر مواسم الامطار التى شهدتها الكويت تلك التى هطلت فى 11 نوفمبرعام 1997 والتى بلغت كميتها 65 ملليمترا وهى نسبة قياسية وفى مدة قصيرة.
وجاء ذلك نتيجة لتعرض البلاد لحالة عدم استقرار نتيجة لوجود منخفض جوي فى طبقات الجو العليا مما ساعد على تكون سحب منخفضة ومتوسطة واخرى ركامية مع رياح سطحية جنوبية شرقية خفيفة نشطت على فترات. وتسبب هطول الامطار التى فاضت اغلب شوارع البلاد بها في وفاة ستة اشخاص ووقع اكثر من 100 حادث مروري فى انحاء متفرقة من البلاد كما توقفت حركة اقلاع الطائرات من مطار الكويت الدولي ومن جراء هذه الامطار اصيبت الممتلكات الشخصية لكثير من الناس باضرار بالغة.
وإليكم بعض أشهر السنوات التي مرت بها الكويت قديــما
سنة الطاعون (وباء):
سنة 1247هـ، وهو الطاعون العظيم الذي عم المنطقة بأسرها، وكانت له أصداء عالمية سنة 1247هـ (1831م)، وفيه توفي الكثير من المشاهير من بينهم شيخ المنتفق حمود بن ثامر السعدون، وشيخ الزبير علي بن يوسف الزهير، والشاعر محمد بن لعبون.
السنة الحمراء (غبار):
سنة 1247هـ، وفيها عم الكويت غبار أحمر ناعم، وكان يكثر في ساعات النهار، ويخف خلال الليل، فأرخوا به مواليدهم، ويلاحظ أنها نفس سنة الطاعون.
سنة الهيلق (جوع):
سنة 1285هـ، وفيها عم الجوع المنطقة، واضطر الكويتيون وغيرهم إلى شرب دماء البهائم، واستمر ثلاث سنوات، ولم ينته إلا في سنة 1288هـ، ونذكر هنا الجهود الخيرة التي بذلها المحسنون من أهل الكويت مثل (يوسف البدر، ويوسف الصبيح، وعبد اللطيف العتيقي، وسالم بن سلطان، وبيت معرفي، وبيت ابن إبراهيم، وغيرهم) في التفريج عن كربات المعوزين في تلك المجاعة ولفظة (الهيلق) يعتقد أنها تعني الفقراء الذين وفدوا إلى الكويت في تلك المجاعة يطلبون الطعام، ومازالت تطلق حتى الآن في اللهجة الكويتية على الأشخاص الفقراء أو المنحدرين من أصول متواضعة.
سنة الطبعة (غرق السفن):
سنة 1288هـ (1871م)، وطبع بمعنى غرق في اللهجة الكويتية، وهي سنة كثر فيها غرق السفن الكويتية بسبب إعصار بحري وقع بين الهند ومسقط وممن ذهبت سفنهم في هذه الكارثة :
(سفينة الإبراهيم ) و ( سفينة العصفور ) و( سفينة الصبيح ) و ( سفينة محمد الغانم ) .
سنة الرجيبة (سيل):
سنة 1289هـ (1872م)، وفيها هطل مطر غزير على الكويت، فهدم كثيراً من البيوت، وجاءت التسمية لأن المطر وقع في شهر رجب من تلك السنة.
سنة الدبا (جراد):
سنة 1307هـ، وفيها أتلف الدبا (صغار الجراد) المزروعات، وأهلك الحرث، وأنتنت الآبار بسببه.
سنة الطفحة (ازدهار مالي):
سنة 1321هـ (1912م)، وطفح الماء أي زاد وخرج عن إنائه، وكانت سنة وفر وزيادة في أرباح الغوص بشكل ملحوظ، وذلك بسبب كثرة السفن التي خرجت للغوص وقتئذ، وبلغ عددها 2812 سفينة عليها 30 ألف بحار، وذلك لتعويض خسائر معركة هدية.
سنة الرحمة (وباء):
سنة 1338هـ (1919م)، وفيها وقع وباء عم المنطقة والعالم بأسره، وهو وباء الأنفلونزا الشهير، وقد ظن الكويتيون في أول الأمر أنه وباء الطاعون، فسموه بالرحمة بعد ذلك لأنه أهون من الطاعون إلى حد ما رغم كثرة ضحاياه.
سنة البشوت:
سنة 1349هـ (1930م)، وفيها أصدر الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت قراراً بمنع ارتداء البشوت لارتفاع تكاليفها على الفقراء، وقد التزم به الكثيرون بعد خروج أفراد الأسرة الحاكمة وفي مقدمتهم الشيخ أحمد نفسه إلى الأسواق دون بشوت بينما لزم البعض بيته حتى ألغي القرار بعد ذلك.
سنة الجدري (وباء):
سنة 1350هـ (1931م)، وفيها عم وباء الجدري الكويت، وقضى على سبعة آلاف شخص معظمهم من الأطفال.
سنة الهدامة (سيل):
سنة 1353هـ، وفيها هطل مطر غزير على الكويت يوم 8 ديسمبر 1934م (غرة رمضان 1353هـ)، وتهدمت بسببه الكثير من بيوت مدينة الكويت، وفي تاريخ الكويت عدة هدامات، وهذه أشهرها، والمعتمدة عند المؤرخين.
سنة المجلس:
سنة 1938م، وفيها قام بالكويت المجلس التشريعي، ولكنه لم يدم إلا لأشهر قليلة، والأحداث التي صاحبت حله معروفة في تاريخ الكويت (راجع مذكرات خالد العدساني)، وكان قد سبقه مجلس شورى أسس سنة 1921م، واستمر فترة قصيرة أيضاً.
سنة البطاقة:
سنة 1942م، وذلك أنه في أثناء الحرب العالمية الثانية قلت المواد التموينية بشكل عام، فقام الحكومة في تلك السنة بإقرار توزيع الغذاء والأقمشة بنظام البطاقة التموينية، وعينت وكلاء يقومون بهذا التوزيع.
منقووووول
من خلال متابعتي للمسلسلات الرمضانية خصوصا ( الهدامه أو السيل ) حبيت أنشئ هالموضوع وسميته ( سنة الهدامه )
هذه السنة اللتي لا تنسى أبدا ولم تزاح من ذاكرة أجدادنا وآبائنا ولم يمسحها التاريخ حتى من كتبه وحتى من مناهج الدراسه , فهي تعتبر من أشهر السنوات اللتي مرت بها كويتنا الحبيبه فيها قد هطلت الأمطار بشكل غزير ولم يسبق لها مثيل بلغت كميتها 300 ملليمتر خلال الساعه والنصف ساعه وإستمرت لأكثر من يوم وتسببت في هدم الكـــثير من بيوت الطين قديما - وكانت المنطقة الاكثر تضررا تلك الواقعة بين دروازة عبدالرزاق وقصر نايف وكان ذلك فى عهد الشيخ احمد الجابر الصباح الحاكم العاشر للكويت الذى امتدت فترة حكمه من عام 1921 الى عام 1950
للعلم - صادفت هذه الحادثه غرة رمضان عام 1353 هجريا
وتحديدا في يوم السابع من ديسمبر عام 1932 ميلاديا
وبعد مرور عشرون عام حصلت سنة هدامه ثانيه وكانت بعام 1954 ميلاديا
ومن بين اشهر الامطار الغزيرة التى هطلت على الكويت تلك التى تساقطت على البلاد في اكتوبر عام 1872 كما يؤكد ذلك المؤرخ الكويتي يوسف الشهاب والتى ادى سقوطها الى هدم الكثير من المنازل التى كانت مبنية من الطين وشردت الكثير من الاهالي واطلق اهل الكويت على هذه الامطار " الرجبية " لانها تساقطت فى شهر رجب. وفى أواخر عام 1954 وكان ذلك فى عهد الشيخ عبدالله السالم الصباح الحاكم الحادي عشر للكويت والذى امتدت فترة حكمه من عام 1950 الى عام 1965 تعرضت الكويت الى امطار غزيرة جدا لم تعرفها البلاد من قبل وفاقت فى غزارتها وأضرارها ما تركته امطار سنة الهدامة وكذلك امطار الرجبية.
بلغت امطار تلك السنة ثلاثة اضعاف ما يهطل خلال عام واحد وبلغ عدد المنكوبين من هذه الامطار 18 ألف نسمة اضطروا الى ترك بيوتهم واللجوء الى المدارس وكافة المباني الحكومية وبلغ عدد المصابين الذين سجلوا رسميا فى دائرة الصحة 11 شخصا توفى منهم اثنان. وبلغ عدد البيوت التى تهدمت 500 بيت وشكلت لجنة برئاسة الشيخ صباح الاحمد وممثلين عن كل من الاشغال والبلدية ومجلس الانشاء لتقدير الاضرار ومعالجة الوضع الذى تركته الامطار. واتخذت اللجنة من مبنى البلدية مقرا لاجتماعاتها التى كانت مفتوحة نظرا للاوضاع الحرجة التى عاشها الاهالي انذاك.
ووضعت جميع الاحتياجات تحت تصرف هذه اللجنة وكذلك قسمت البلدية المدينة الى مناطق وتم تعيين مراقبين للطواف ومراقبة الاوضاع. وخلال تلك الامطار انزلت سيارات سحب المياه الى الشوارع وقامت شركة نفط الكويت بانزال ما لديها من سيارات الى الشوارع لسحب المياه الغزيرة منها. ومن بين اشهر مواسم الامطار التى شهدتها الكويت تلك التى هطلت فى 11 نوفمبرعام 1997 والتى بلغت كميتها 65 ملليمترا وهى نسبة قياسية وفى مدة قصيرة.
وجاء ذلك نتيجة لتعرض البلاد لحالة عدم استقرار نتيجة لوجود منخفض جوي فى طبقات الجو العليا مما ساعد على تكون سحب منخفضة ومتوسطة واخرى ركامية مع رياح سطحية جنوبية شرقية خفيفة نشطت على فترات. وتسبب هطول الامطار التى فاضت اغلب شوارع البلاد بها في وفاة ستة اشخاص ووقع اكثر من 100 حادث مروري فى انحاء متفرقة من البلاد كما توقفت حركة اقلاع الطائرات من مطار الكويت الدولي ومن جراء هذه الامطار اصيبت الممتلكات الشخصية لكثير من الناس باضرار بالغة.
وإليكم بعض أشهر السنوات التي مرت بها الكويت قديــما
سنة الطاعون (وباء):
سنة 1247هـ، وهو الطاعون العظيم الذي عم المنطقة بأسرها، وكانت له أصداء عالمية سنة 1247هـ (1831م)، وفيه توفي الكثير من المشاهير من بينهم شيخ المنتفق حمود بن ثامر السعدون، وشيخ الزبير علي بن يوسف الزهير، والشاعر محمد بن لعبون.
السنة الحمراء (غبار):
سنة 1247هـ، وفيها عم الكويت غبار أحمر ناعم، وكان يكثر في ساعات النهار، ويخف خلال الليل، فأرخوا به مواليدهم، ويلاحظ أنها نفس سنة الطاعون.
سنة الهيلق (جوع):
سنة 1285هـ، وفيها عم الجوع المنطقة، واضطر الكويتيون وغيرهم إلى شرب دماء البهائم، واستمر ثلاث سنوات، ولم ينته إلا في سنة 1288هـ، ونذكر هنا الجهود الخيرة التي بذلها المحسنون من أهل الكويت مثل (يوسف البدر، ويوسف الصبيح، وعبد اللطيف العتيقي، وسالم بن سلطان، وبيت معرفي، وبيت ابن إبراهيم، وغيرهم) في التفريج عن كربات المعوزين في تلك المجاعة ولفظة (الهيلق) يعتقد أنها تعني الفقراء الذين وفدوا إلى الكويت في تلك المجاعة يطلبون الطعام، ومازالت تطلق حتى الآن في اللهجة الكويتية على الأشخاص الفقراء أو المنحدرين من أصول متواضعة.
سنة الطبعة (غرق السفن):
سنة 1288هـ (1871م)، وطبع بمعنى غرق في اللهجة الكويتية، وهي سنة كثر فيها غرق السفن الكويتية بسبب إعصار بحري وقع بين الهند ومسقط وممن ذهبت سفنهم في هذه الكارثة :
(سفينة الإبراهيم ) و ( سفينة العصفور ) و( سفينة الصبيح ) و ( سفينة محمد الغانم ) .
سنة الرجيبة (سيل):
سنة 1289هـ (1872م)، وفيها هطل مطر غزير على الكويت، فهدم كثيراً من البيوت، وجاءت التسمية لأن المطر وقع في شهر رجب من تلك السنة.
سنة الدبا (جراد):
سنة 1307هـ، وفيها أتلف الدبا (صغار الجراد) المزروعات، وأهلك الحرث، وأنتنت الآبار بسببه.
سنة الطفحة (ازدهار مالي):
سنة 1321هـ (1912م)، وطفح الماء أي زاد وخرج عن إنائه، وكانت سنة وفر وزيادة في أرباح الغوص بشكل ملحوظ، وذلك بسبب كثرة السفن التي خرجت للغوص وقتئذ، وبلغ عددها 2812 سفينة عليها 30 ألف بحار، وذلك لتعويض خسائر معركة هدية.
سنة الرحمة (وباء):
سنة 1338هـ (1919م)، وفيها وقع وباء عم المنطقة والعالم بأسره، وهو وباء الأنفلونزا الشهير، وقد ظن الكويتيون في أول الأمر أنه وباء الطاعون، فسموه بالرحمة بعد ذلك لأنه أهون من الطاعون إلى حد ما رغم كثرة ضحاياه.
سنة البشوت:
سنة 1349هـ (1930م)، وفيها أصدر الشيخ أحمد الجابر الصباح حاكم الكويت قراراً بمنع ارتداء البشوت لارتفاع تكاليفها على الفقراء، وقد التزم به الكثيرون بعد خروج أفراد الأسرة الحاكمة وفي مقدمتهم الشيخ أحمد نفسه إلى الأسواق دون بشوت بينما لزم البعض بيته حتى ألغي القرار بعد ذلك.
سنة الجدري (وباء):
سنة 1350هـ (1931م)، وفيها عم وباء الجدري الكويت، وقضى على سبعة آلاف شخص معظمهم من الأطفال.
سنة الهدامة (سيل):
سنة 1353هـ، وفيها هطل مطر غزير على الكويت يوم 8 ديسمبر 1934م (غرة رمضان 1353هـ)، وتهدمت بسببه الكثير من بيوت مدينة الكويت، وفي تاريخ الكويت عدة هدامات، وهذه أشهرها، والمعتمدة عند المؤرخين.
سنة المجلس:
سنة 1938م، وفيها قام بالكويت المجلس التشريعي، ولكنه لم يدم إلا لأشهر قليلة، والأحداث التي صاحبت حله معروفة في تاريخ الكويت (راجع مذكرات خالد العدساني)، وكان قد سبقه مجلس شورى أسس سنة 1921م، واستمر فترة قصيرة أيضاً.
سنة البطاقة:
سنة 1942م، وذلك أنه في أثناء الحرب العالمية الثانية قلت المواد التموينية بشكل عام، فقام الحكومة في تلك السنة بإقرار توزيع الغذاء والأقمشة بنظام البطاقة التموينية، وعينت وكلاء يقومون بهذا التوزيع.
منقووووول