يقول تعالى : " ختامه مسك " المطففين : 26 . و المسك هو خير الطيب و أحسنه ، فهو يسر النفس و يجلو بياض العين و يفسد السموم ، و يقوي الحواس جميعها ، و قد ورد في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه و سلم : (( أطيب الطيب المسك )) . و قد شبه رسول الله صلى الله عليه و سلم الجليس الصالح بحامل المسك إما أن يحذيك أي يهديك منه بلا مقابل و إما أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحًا طيبة .
ما سأقوله هو ما سمعته في محاضرة للأخت ليلى الجهني من السعودية ألقتها في الكويت و أصل هذه السنة المهجورة هو الحديث الذي ورد عن عائشة (( أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه و سلم بمعناه قال : (( فِرصَة مُمسكة )) ممسكة أي : مطيبة بالمسك . فقالت : كيف أتطهر بها ؟ قال : (( سبحان الله تطهري بها )) و استتر بثوبه .
و لكننا للأسف قد نسينا أو تناسينا العمل بهذه السنة ، و منذ أن عملت الأخت على نشر هذه السنة جاءتها أخبار عجيبة عن فوائدها و من بعض هذه الفوائد :-
* أنها تغني النساء عن عمليات التجميل الداخلية و تعمل على تنظيف المرأة و تعقمها من الإفرازات المختلفة .
* قالت أن امرأة قامت باستخدام هذا المسك و بينما هي تقضي حاجتها سقطت عليها كتلة من الورم بحجم الكف و عند فحصه في المختبرات وجد أنه ورم حميد و لو ظل فقد يتحول إلى خبيث !
* بشرتها إحدى الأخوات أنها بعد فترة من استخدامها لهذه السنة حملت و ذلك بعد 10 أو 16 سنة (( لست متأكدة من الفترة الزمنية )) .
* من أرادت أن تستخدمه ضد السحر أو النفس أو الحسد تضع بمقدار رأس الدبوس (( لاحظي كمية قليلة جدًا لا تكاد تُذكر )) و يا ليت تحرص الأخت في ذلك على استخدام المسك الأصلي و تولته 40 دينار و لن تحتاج أكثر من ربع تولة و هذا كثير أيضا . في كوب ماء و تشربه و سيشفى بإذن الله حيث قالت لها إحدى الأخوات أنها عند استخدامها للمسك بهذه الطريقة لاحظت و هي تقضي حاجتها في الحمام خروج ما يشبه الحية السوداء و بحجم كبير و بطول يساوي الأمعاء في الجسم تخرج من فرجها و تكرر ذلك مع زوجها و أبنائها .
* و قالت أن من فوائده أيضًا أنك لو أحسست بطنين أو هواء أو ألم في أذنك فامسحي مسحة خفيفة داخل الأذن و ستشفى بإذن الله .
و الآن كيف نطبق ؟
بالنسبة للنساء المتزوجات فإنها تتبع أثر الدم من الداخل بقطعة من الشاش ، أما البنت فإنها تمسح من الخارج فقط بقطعة من الشاش أو القطن .
و لا تستخدم سوى قطرة صغيرة فقط و ستلاحظ الأخت الشعور بحرقة خفيفة تختفي سريعًا .
* بإمكان الأخت استخدام المسك الأسود أو الأبيض و لكن بالفحص تبين أن قوة الأسود تساوي ضعف قوة الابيض فلو كان الأبيض يعادل قوة 500 ملجم فإن الأسود يعادل 1000 ملجم ، و لكن من لم تستطع احتمال المسك الأسود فلتستخدم الأبيض .
* مما قالته أنها تفضل استخدام مسك المدينة لأن الرسول صلى الله عليه و سلم دعا لها ثلاثًا ، و أما مسك مكة فإن ابراهيم دعا لها مرة واحدة و بالطبع يمكن استخدام أي مسك و لكن حبذا لو تسألين عن مسك الطهارة و تتأكدين من ذلك .
و هو لا يكلف مبلغًا ضخمًا و لا يشترط تمام نقاوته بل إن التولة لا تزيد عن 5 دنانير في أقصاها .
* أختي الحبيبة أرجو أنك عند الاستخدام لا تسارعي لأجل ما ذكرته من فوائد فقط فأنا لست أجزم بأنها ستشفي كل عليل و لكنك بالاستخدام ستحصلين بالتأكيد على الأجر العظيم من الله لحرصك على اتباع سنة نبينا المختار صلى الله عليه و سلم و الذي لا يأمر إلا بخير .
ختاما .. لقد حرصت على إحياء هذه السنة راجية أن يكون ذلك في ميزان عمل والدتي المرحومة غنيمة اسماعيل طاهر فأرجو الدعاء لها بالمغفرة و الرحمة و أن يجمعنا و إياها في جنات النعيم
منقول .........
