أحب هالقصيده لأن بابا الله يرحمه كان يقولها لي ... ( هي حق محسن الهزاني )
قالوا كذا مبسم هيا قلت لا لا
بين البروق وبين مبسم هيا فرق
ويالله بنوٍ مدلهم الخيالا
طافح ربابه مثل شرد المها الزرق
لا جا على البكرين بنا الحلالا
ولاعاد لا يفصل رعدها عن البرق
يسقي غروسٍ عقب ماهي همالا
وحط ( الحريق ) ديار الاجواد له طرق
يسقي نعامٍ ثم يملا الهيالا
ويصبح حمامه ساجعٍ يلعب الورق
جرّيت انا صوت الهوى باحتمالا
بي وسط بستانٍ سقاه اربعٍ فرق
طبّيت مع فرعٍ جديد الحبالا
وظهرت مع فرعٍ تناوح به الورق
روشن ( هيا ) له فرجتينٍ شمالا
وبابٍ على القبله وبابٍ على الشرق
وضحكة ( هيا ) له بالظلام اشتعالا
ما بين ضحكتها ونور القمر فرق
برقٍ تلالا بأمر عز الجلالا
واثره جبين صويحبي واحسبه برق
يا شبه صفراً طار عنها الجلالا
طويلة السمحوق تنزح عن الدرق
له ربعه احلى من حليب الجزالا
واحلى من السكر الى جا من الشرق
حنّيت انا حنّة هزيل الجمالا
ينقض ردي الخيل كدحسة الفرق
ويا قلّةٍ بي عاليات الجبالا
ماها قراح مير من دونها غرق
ما عاد للصبيان فيها احتمالا
من كود مرقاها يديهم لها طرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا
الا ان تتوب رماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لالا
الا ان يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لالا
الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق