تخيلت نفسي أسرح في مرابع خضراء ..وأسير تحت ظل شجرة فيحاء عريقة كالدهر باسقة أوغلت هامتها في الفضاء..تشد النظر إلى الأعلى بحسنها وامتداداتها وتكاثف أغصانها ...وتبهر الروح بتلألؤها المنثال تبراً في سندس أوراقها المتعانقة ..المتدلية أكاليل من فروعها وامتداداتها المترعة بالنضرة .. تأملتها طويلاً وتساءلت : أي إسم ترى يليق بهذا الجمال المبتسم الذي ينطف زهواً ؟بَرقَ ومضٌ فوق صارية شراع قلبي الأبيض في بحر توهاني يهمسني :ما أليق بها
دوحة الحب ) ..!!!الحب الذي يتفرع من الأرض ..فينمو وينهمر من السماء .. فيحنو .. ويلتقيان ..تحت ظل الرحمن !