
شرح الشرط السادس لإتقان الاستخارة ( الرضا )
ثانيا : أنـواع الرضـــــــا

أ- الرضا بالطاعات .
ب- الرضا بالمصائب كالفقر والمرض.
ج- الرضا بالكفر والفسوق والعصيان .

قال شيخ الإسلام ((قاعدة في المحبة /1/193))
((ولهذا لم يتنازع العلماء أن الرضا بما أمر الله به ورسوله واجب محبب لا يجوز كراهة ذلك وسخطه ، وأن محبة ذلك واجبة بحيث يبغض ما أبغضه الله ويسخط ما أسخطه الله من المحظور ويحب ما أحبه ويرضى ما رضيه الله من المأمور.
وإنما تنازعوا في الرضا بما يقدره الحق من الألم والمرض والفقر ، فقيل هو واجب وقيل هو مستحب وهو أرجح ، والقولان في أصحاب الإمام أحمد وغيرهم ، وأما الصبر على ذلك فلا نزاع أنه واجب )) .

((وقال أكثر العلماء على أن الرضا بذلك – أي الفقر والمرض ونحو ذلك – مستحب وليس بواجب لأن الله أثنى على أهل الرضا بقوله : (( رِّضِي اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْه )) [ البينة :8] ، وإنما أوجب الصبر فإنه أمر به في غير آية ولم يأمر بالرضا ولكن أمر بالرضا بالمشروع)). أهـ
= = = الهوامش = ==
10) مجموع الفتاوى ((10/482)) ((10/682)) شيخ الإسلام
10) مجموع الفتاوى ((10/482)) ((10/682)) شيخ الإسلام

= = == = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = = =