- إنضم
- 26 يونيو 2011
- المشاركات
- 31,855
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
شقراء ايطاليا
في المصعد تقابلنا
فقالت لي ؟
إلى اين أنت صاعدٌ
قلت الى عينيك
الى آخرٍ قدحٍ من خمر الشعور
فيثمل قلبي ويظن أنه عصفور
يطير في حدائق احاسيسي
فلا يرده سور
ايتها الجميله ؟
ان كان الشعر اشقراً
والعينان بلون الزيتون
ورائحةً كما الزيزفون
لم يهمني المصعد
بل اني ادمنت السقوط
فما استفقت من غياهب اعجابي
الا حينما غضبت
وخرجت مسرعةً
قائلةً .. أبلهٌ ومجنــــون
قلت بل عاشقٌ ومفتون
اتجهت الى غرفتي
ضاع مني الطريق
نزلت الى بهو الفندق
احتسي قهوتي السوداء
اهدأ اضطراب عقلي
ارتب امور قلبي
اتمتم باعجابي
وكأني ارى الانثى الاخيره
غلبني ارتباكي
فانسكب فنجان قهوتي
على معطفي
واذا بطيفها شاح امامي
يمسح بالمناديل ماعلى اكمامي
فقالت ؟؟ ياايها الفوضوي
اين اجلس واين مكاني
فقلت لها طبعاً امامي
اجلسي بجانب زهرة الاوركيد
فلا اختلاف بينكما
وأنا لست اناني
سألتها مااسمك ؟
قالت تشرين
ولدت في ايطاليا
من اصولٍ عربيه
في جزيرةٍ تدعى البندقيه
ولدت في عصر الترف
بعد الحروب العالميه
قالت ومن أنت ؟
قلت لها اسمي .. اسمي ؟؟
كان لي أسمٌ
وضاع مني
حين رأيتك أمامي
ضحكت حتى احمر خدها
وعانقتني بلا خجلٍ
وهمست بأذني
بشكلٍ خفي
قالت ماعدت املك حتى فمي
لا كلمات
لا قبلات
الكل طار مـــــن يدي
ثم مضت من غير توقفِ
وماتركت الا منديلاً في معطفي
مكتوبٌ عليه بحمرة الشفاه
احبك
فلا تنسى الشقراء ياشقي
منقوووولة لعيونكم
في المصعد تقابلنا
فقالت لي ؟
إلى اين أنت صاعدٌ
قلت الى عينيك
الى آخرٍ قدحٍ من خمر الشعور
فيثمل قلبي ويظن أنه عصفور
يطير في حدائق احاسيسي
فلا يرده سور
ايتها الجميله ؟
ان كان الشعر اشقراً
والعينان بلون الزيتون
ورائحةً كما الزيزفون
لم يهمني المصعد
بل اني ادمنت السقوط
فما استفقت من غياهب اعجابي
الا حينما غضبت
وخرجت مسرعةً
قائلةً .. أبلهٌ ومجنــــون
قلت بل عاشقٌ ومفتون
اتجهت الى غرفتي
ضاع مني الطريق
نزلت الى بهو الفندق
احتسي قهوتي السوداء
اهدأ اضطراب عقلي
ارتب امور قلبي
اتمتم باعجابي
وكأني ارى الانثى الاخيره
غلبني ارتباكي
فانسكب فنجان قهوتي
على معطفي
واذا بطيفها شاح امامي
يمسح بالمناديل ماعلى اكمامي
فقالت ؟؟ ياايها الفوضوي
اين اجلس واين مكاني
فقلت لها طبعاً امامي
اجلسي بجانب زهرة الاوركيد
فلا اختلاف بينكما
وأنا لست اناني
سألتها مااسمك ؟
قالت تشرين
ولدت في ايطاليا
من اصولٍ عربيه
في جزيرةٍ تدعى البندقيه
ولدت في عصر الترف
بعد الحروب العالميه
قالت ومن أنت ؟
قلت لها اسمي .. اسمي ؟؟
كان لي أسمٌ
وضاع مني
حين رأيتك أمامي
ضحكت حتى احمر خدها
وعانقتني بلا خجلٍ
وهمست بأذني
بشكلٍ خفي
قالت ماعدت املك حتى فمي
لا كلمات
لا قبلات
الكل طار مـــــن يدي
ثم مضت من غير توقفِ
وماتركت الا منديلاً في معطفي
مكتوبٌ عليه بحمرة الشفاه
احبك
فلا تنسى الشقراء ياشقي
منقوووولة لعيونكم