اللي يبينا عيت النفس تبغيه *** والي نبيه عيا البخت لا يجيبه
أمر على الديار ديار ليلى *** أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي *** ولكن حب من سكن الديارا
وهذا من مسرحية مجنون ليلى لأحمد شوقي :
كلانا قيس مذبوحٌ قتيل الأب والأم
طعينان بسكين من العادات والوهم
لقد زوجت ممن لم يكن ذوقي ولا طعمي
ومن يكبر عن سني ومن يصغر عن علمي
غريب لا من الحي ولا من ولد العم
ولا ثروته تربي على مال أبي الجم
فنحن اليوم في بيت على ضدين منضم
هو السجن وقد لا ينطوي السجن على ظلم
هو القبر حوى ميتين جارين على الرغم
شتيتين وان لم يبعد العظم من العظم
فان القرب بالروح وليس القرب بالجسم