شهدآء وفدائـيي آلوطن آلعربي,,,موضوع متجدد !!

غيدآء

New member
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
9,748
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
ღ تحت أشجآر آلزيزفونღ
الشهيد/ إبراهيم علي حسين المذكور




كان الشهيد البطل شجاعا لا يهاب أولئك الأشرار من جنود الاحتلال، فقد أعتقل الشهيد البطل إبراهيم يوم الجمعة 25/1هو وشقيقه ، فقد كان - رحمه الله - من رجال المقاومة الكويتية الباسلة، وعمل في نقل السلاح من الخارج دون علم أهله .




هذا ولم تكن هذه المرة الأولى لاعتقاله بل كانت الأخيرة، فقد سبقتها مرات عديدة وفي كل مرة، كان يفرج عنه ويعود إلي أهله،والألم واضح جلي، من التعذيب والقهر والمعاملة الغيرإنسانية من هؤلاء المجرمين،الذين جاءوا لهذه الأرض الكريمة وهم يحملون الحقد وروح القتل والتدمير .




وقد كان الشهيد - رحمة الله - يتمني الإفراج عن شقيقه ليبقى هو رهن الاعتقال بدلا من شقيقه، وبالفعل تحقق لهما أراد وأفرج عن أخيه وبقي هو فالسجن يذوق صنوف العذاب الجسدي والنفسي إلي أن وجد في يوم الأربعاء 13/ 2 في أحد طرقات الرميثية مقتولا وآثار التعذيب العراقي بادية جلية علي جسده الطاهر .




>> رحم الله الشهيد إبراهيم المذكور واسكنه الله جنات الخلد <<




 

غيدآء

New member
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
9,748
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
ღ تحت أشجآر آلزيزفونღ
الشهـيد/ هشام محمد عبد العزيز العبيدان




العمـر : 31سنة


الوظيفة : دكتور في مستشفى الولادة

المؤهل الدراسي : حاصل على شهادة كلية الطب والجراحة وأمراض النساء

الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بصبي اسمه " عمر 9 سنوات "، وبنت اسمها " عائشة 6 سنوات "، وصبي اسمه " عثمان عمره سنتان ونصف "








الطبيب الذي قام بأعمال جليلة ومشرفة، في المقاومة الكويتية


ولقد كان الشهيد رحمه الله متدينا وملتزما منذالصغر، وكان طيب القلب، وفي ومخلص ومتسامحا وعلاقته طيبة للغاية مع الأهل والأصدقاء والناس عموما ومحبوب جدا من الكل. وكانت هواياته الصيد وقراءة الكتب الإسلامية وسماع الأشرطة والخطب الدينية وهو عضو في صندوق أعانه المرضي وهي مؤسسة خيرية شعبية






قصةالاستشهاد:




في أول يوم من أيام الغزو، ارتدى الدكتورالشهيد هشام العبيدان اللباس العسكري وذهب لوالدته واستأذنها في الذهاب للمستشفى العسكري لأداء الواجب الوطني، ثم ذهب وعمل طوال أسبوعين في المستشفى وبعدها جاءالجنود الغزاة وأخرجوا المرضى من المستشفى فخرج الدكتور هشام ورفض العمل تحت آمرة العراقيين، لان الجنود أجبروهم على علاج جرحى الجيش العراقي فذهب إلى مستشفى الولادة لنوبة الخفارة وبعدها بليلة في مستشفى مبارك الكبير بالإضافة إلى إنه يذهب إلى منطقة كيفان وخيطان لعلاج الجرحى من أفراد المقاومة الكويتية سرا، وقد أخذ الدكتور مفتاح مخزن الأسلحة الموجود في المستشفى وأخرج منه أسلحة عديدة أكثر من مرة ليقوم بتوزيعها على أفراد المقاومة الكويتية، في منطقة الفيحاء و كيفان و خيطان والدعية والرميثية، وكان عندما يمر على نقاط التفتيش يتكلم بلهجة مصرية حتى لايشعرالجنود بأنه كويتي، وكذلك كان العراقيين يأتون بتقارير مزوره عن حالات الاغتصاب التي ارتكبوها ويأتون بها للدكتور هشام كي يسجلها بتاريخ يبين أن عمليات الاغتصاب هذه إنما تمت قبل دخولهم للكويت، ولكن الدكتور هشام رفض ذلك ولم يستجب لمطالبهم وقد كان يذهب للشركات والمخازن التي تخزن فيها المواد الغذائية ويأخذها ليقوم بتوزيعهاعلى الأسر المحتاجة والتي ليس لها عائل .




وقد قام الدكتور بالذهاب إلى المستشفى العسكري ونقل الكشوف التي تحتوى على أسماء الموظفين وعناوينهم وأرقامهم وهواتفهم وخبأها في منزله، وفي تاريخ (22 سبتمبر)، داهم رجال الاستخبارات العراقية،منزل عمه والد زوجته في منطقة الدعية، حيث آسر لمدة أثني عشرة يوما، ذاق خلالها أشد ألوان التعذيب على يد زبانية الغزو العراقي الغاشم، بعد أن انكشف دوره في المقاومة الكويتية، وبعد ذلك أحضر إلى منزل عمه بمنطقة الدعية، وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على رأسه وأستشهد يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، وقد نقل الشهيد بعد فترة إلى المستشفى وكتب في التقرير المسجل عنه بأنه كان أعرج بفعل التعذيب، وقد اقتلعت أظافر يديه وكان رحمه الله قد عذب بالة حادة أدت لترك علامة زرقاء كبيرة بظهره .



الشهيد هشام العبيدان أحد شهداء الكويت الشرفاء الذين رفضوا

الانضمام للعمل مع صفوف قوات الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم الغالية .








>> رحم الله الشهيد هشام العبيدان واسكنه الله جنات الخلد <<

 

غيدآء

New member
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
9,748
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
ღ تحت أشجآر آلزيزفونღ
الشهيد/ حمدعوض راشد الجويسري




سنة الميلاد : 1970


الوظيفة : وزارة الاشغال العامة






اعتقل الشهيد - رحمة الله - بتهمة الانظمام لأفراد المقاومة الكويتية الباسلة، ومهاجمة جنود الاحتلال المتمركزين في مخفر شرطة الرميثية بتاريخ (12/ 9)، والذي يتجمع فيه جنود الغزو الغاشم، فتعرض للتعذيب الرهيب والتنكيل، على أيدي أفراد الاستخبارات العراقية .




وظل الشهيد يعاني من الآلام الشديد، إلى أن استشهد بإعدامه بتاريخ (29/ 9)، أمام منزله مع كوكبة من رفاقه الأبرار منهم الشهيد البطل " سعود الزامل "و الشهيد البطل " محمدعلي العازمي " و الشهيد البطل " محمد يعقوب يوسف القلاف " .


وقد حاول شقيقه الأكبر " راشد " إنقاذ حياته ولكن دون جدوي، حيث فاضت روحه الطاهرة بسبب النزيف الحاد، نتيجة انشطار رأسه إلى نصفين .


>> رحم الله الشهيد حمد الجويسري واسكنه الله جنات الخلد <<




 

غيدآء

New member
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
9,748
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
ღ تحت أشجآر آلزيزفونღ
الشهيد/ عبدالحميد عبد الله الفزيع




عندما دخلت جنود الغزو العراقي الغاشم الفاسد لأرض الكويت الطاهرة، انضم الشهيد البطل - رحمه الله - لإحدى مجموعات المقاومة الكويتية، فكان ينقل السلاح، ويقوم بعمليات مسلحة جريئة ضمن مجموعته،مستهدفا جنود الاحتلال الغاشم، وإرعابهم وتدمير مركباتهم، كما كان يقوم باغتيال جنود الاحتلال بأماكن تجمعهم دون رهبه أو خوف .




وظل هكذا إلى أن اعتقل بتاريخ (11/ 1) في منطقة العديلية، وذلك أثر قيام أحد الأشخاص من الجنسية الفلسطينية ، بالإبلاغ عن الشهيد ودوره في المقاومة .




وظل الشهيد البطل يعاني أشد أنواع التعذيب والبطش علي أيدي سفاكي دماء المسلمين حتى تاريخ (15/2) عندما أعدم الشهيد البطل " عبد الحميد "،وألقي بجثمانه الطاهر عند مجمع الأوقاف .




>> رحم الله الشهيد عبد الحميد الفزيع واسكنه الله جنات الخلد <<
 

غيدآء

New member
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
9,748
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
ღ تحت أشجآر آلزيزفونღ
شخصيات نرفع راسنا فيهم

وأنا شخصيا أتمنى أوصل لربع اللي سووه

وين الجيل الحاضر يقرا ويعرف شلون كانت الكويت أسرة وحدة والكل على قلب واحد

موضوعج رائع وانطرح بمرحلة حساسة قاعدين نعيشها

اللي صاير الحين يا بنات أشد من الغزو الغاشم

النفوس الحين مليانة فتن وشر

الله يحفظ ديرتنا والله المستعاآآآآآآن



حبيبتي يشرفني تواجدج بالموضوع وكلامج يثلج الصدر

الف شكر لج:eh_s(7):
 

غيدآء

New member
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
9,748
مستوى التفاعل
4
النقاط
0
الإقامة
ღ تحت أشجآر آلزيزفونღ
عاطف السادات







الشهيد نقيب طيار محمد عاطف أنور السادات طيار مقاتل راحل في القوات الجوية المصرية. استشهد في حرب أكتوبر 1973 هو وزميل له في غارة على مطار عسكري إسرائيلي. وهو الشقيق الأصغر للرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.




ولد عاطف السادات فى 13 مارس عام 1948 م وتخرج فى الكلية الجوية عام 1966 م وقضى عامين فى الاتحاد السوفيتي تطبيقا لبرنامج تدريبي على المقاتلات الجوية ثم القاذفات المقاتلة ( السوخوى ).
فى عامي 1969 م و 1970 م شارك عاطف السادات فى عمليات هجومية مصرية ضد طائرات اسرائلية فى اتجاه سيناء ويصفه زملاؤه بأن خبرته فى حرب الاستنزاف جعلته معلما على الطائرات السوفيتية فى تلك الفترة.






فى يوم السادس من اكتوبر طلب عاطف السادات من قائد تشكيله( الشهيد زكريا كمال) أن يشارك فى الضربة الأولى بدلا من الانتظار إلى ضربة ثانية كانت تجهز لها القوات الجوية وأمام إلحاحه استجاب قائده لذلك واشتركا معا فى مهمة جسورة كللت باستشهادهما بعد أن قاما بعملية قصف قوات العدو فى منطقة (أم مرجم ) ثم قصف الطائرات الإسرائيلية الرابضة فى ( المليز) وعندما أقيم الاحتفال بتكريم أبطال اكتوبر فى مجلس الشعب ، تسلم الرئيس ( أنور السادات ) وسام نجمة سيناء تكريما لاسم شقيقه البطل وقام بتسليمه الوسام وزير الحربية (احمد إسماعيل على ).
في يوم 5 أكتوبر 1973 تم إطلاق حالة الاستعداد في مطار بلبيس وجرى كل طيار على مقاتلة داخل دشم الطائرات الحصينة وكانت الطائرات مسلحه بالقنابل وجاهزة ولكن تم إلغاء المهمة فقد كان هذا تدريب على تجميع الطيارين.
وفي اليوم الموعد، السادس من أكتوبر 1973 تجمع طيارو المقاتلات القاذفة من لواء السوخوي 7 في استراحة الطيارين حتى الساعة الواحدة إلا ربع تقريبا ظهرا حيث دخل على الطيارين اللواء طيار نبيه المسيري رئيس أركان القوات الجوية المصرية وبعد حوار دار بينه وبين أحد الطيارين الجدد اخبر الجميع أن الحرب ستقوم بعد ساعة من الآن وطلب اللواء طيار نبيه المسيري من الطيارين ضرب العدو بشراسة وقوة لإرجاع مجد القوات الجوية المصرية وتركهم بعد أن تمنى لهم التوفيق والنصر، أستقل النقيب طيار / عاطف السادات طائرته ضمن طلعة الطيران الأولى لتحرير الأرض واسترداد الكرامة المهدرة.
انطلق البطل الطيار عاطف السادات مع 36 طائرة أخرى من طائرات لواء السوخوي 7، وكانت المهمة ضرب موقع صواريخ الهوك الإسرائيلي للدفاع الجوي ومطار المليز وكان من قادة التشكيلات في هذه الضربة الرائد طيار زكريا كمال والطيار مصطفى بلابل.
وفي اليوم الموعد، السادس من أكتوبر 1973، أستقل النقيب طيار / عاطف السادات طائرته ضمن طلعة الطيران الأولى لتحرير الأرض واسترداد الكرامة المهدرة, شارك في تشكيل عاطف السادات كل من قائد اللواء الجوي 205 لواء المقاتلات السوخوي7 العميد فاروق أبو النصر عليش والطيار إبراهيم المخزنجي وأثناء تحرك الطيارين لدشم الطائرات ركض الطيار عاطف السادات الا قائده فاروق عليش وطلب منه قبل أن يضغط على زر القاء القنابل من الطائره ان يقرا القران ويقول الاية (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) ورد عليه قائده فاروق عليش وقال له لقد كنت ساقولها فعلا فتح الله عليك يا ولدي.
دقت عقارب الساعة لتعلن التقاء عقرب الساعات مع الرقم أثنين وتعانق عقرب الدقائق مع الرقم خمسة، فأنطلق البطل بطائرته السوخوي 7 وبسرعة مذهلة عبر قناة السويس في اتجاه مطار المليز وسط تشكيل قتال السوخوي وفي حماية لصيقة من تشكيل طائرات الميج 21 من اللواء الجوي 104 المنطلقه من قاعدة المنصوره الجويه, وفي الطريق لمطار المليز وجد تشكيل السوخوي طائرتين ميراج إسرائيلي معادي في الجو وطلب فاروق عليش قائد التشكيل من طياريه وبشكل اختياري غير إجباري من يريد القاء الحموله والاشتباك مع الطائرات المعاديه فليفعل (رغم أن التصرف الصحيح في وقتها ان تلقي طائرات السوخوي حمولته للدفاع عن نفسها) ولكن لم يلقي اي طيار حمولته من القنابل والصواريخ بمنتهى الاصرار حتى يصلوا ويضربوا بها مطار المليز والعجيب ان الميراج الإسرائيلي انسحب خوفا من الميج 21 المصاحب لتشكيل السوخوي ولم يدافع عن المطار، وأصبح عاطف ومن معه فوق الهدف تمامًا، فأطلق صواريخ طائرته مفجرًا رادار ومركز قيادة صورايخ الهوك اليهودية للدفاع الجوي المحيطة بالمطار، لحرمان العدو الأسرائيلى من استخدامها ضد قواتنا الجوية طوال فترة الحرب وقام باقي التشكيل بضرب وتدمير مطار المليز واغلاقه.
دورتين كاملتين قام بهما عاطف للتأكد من تدمير الهدف المنوط به تمامًا، وحتى لا يترك أي فرصة لاستخدام تلك البطاريات ضد الطائرات المصرية.
وفي الدورة الثالثة أصيبت طائرة البطل، في نفس اللحظة التي أنتهى فيها من التبليغ عبر أجهزة اللاسلكي عن تمام تنفيذ مهمته, اصيبت طائرة عاطف السادات بصاروخ دفاع جوي إسرائيلي.
تحطمت طائرته، وارتوت رمال سيناء الحبيبة بدمائه الطاهرة، ليحظى بالشهادة فوق أرض البطولة بعد أن أسهم والعديد من رفاقه نسور الجو المصريين في فتح الطريق للقوات المسلحة المصرية لتبدأ هجومها الكاسح نحو استعادة سيناء ورفع العلم المصري فوق أرضها الغالية.
لقد تم سؤال العميد طيار متقاعد/ عبد الرحيم صدقي حول تفاصيل استشهاد عاطف السادات وأكد صحة التفاصيل حيث كان أحد المشاركين في الطلعة الجوية مع عاطف السادات وتم سؤال طيارين آخرين وأكدوا الرواية وكل اختلافهم كان في عدد مرات الدورات التي قام بها عاطف السادات فوق الهدف قبل إصابته بصاروخ انطلق من الأرض ولقد كانت هذه الطلعة الجوية بطائرتين ميج 21 للحماية وطائرتين قاذفتين سوخوي 7 لضرب مطار المليز وكان الطيار عاطف السادات طيار مقاتلات قاذفه على الطائرة السوخوي 7.
يقول قائد اللواء الجوي 205 لواء السوخوي العميد فاروق أبو النصر عليش, بعد انتهاء الحرب بشهور قليلة استدعى الرئيس محمد أنور السادات قائد لواء السوخوي فاروق أبو النصر عليش وقد علم انه كان في الطلعة التي استشهد فيها اخوه عاطف السادات وفي حضور قائد القوات الجوية وقتها محمد حسني مبارك وساله الرئيس السادات كيف مات اخوه عاطف السادات وعندما اخبره فاروق عليش بما قاله عاطف له قبل دخول دشم الطائرات والاقلاع من قراءة القران وتحديدا اية (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى) وعندها بكى الرئيس السادات بكاء شديد جدا وبقوة وقال في منتهى التاثر والحزن العميق من بين دموعه (لقد كان ابني، لقد كان اغلى من أولادي، لقد كان أكثر من اخ لي), وعندما تم سؤال العميد فاروق أبو النصر عليش عن عاطف السادات وهو قائده في لواء الطائره السوخوي قال عنه (لقد كان ولد شجاع وشهم وملتزم ولم يتكلم عن اخوه رئيس الجمهوريه قط ولم يحاول استغلال سلطة اخوه ابدا وكان وسيم الوجه أبيض البشره وعلى خلق ولا يشبه اخيه الرئيس السادات في الشكل).
يقول اللواء تحسين فؤاد صايمه قائد اللواء الجوي 203 وأحمد مدرسي الطائره السوخوي7 قبل حرب أكتوبر, لقد كانت كنت مدرسا للطيار عاطف السادات في السوخوي وكان عاطف السادات شاب خلوق جدا ومحترم ووسيم جدا, وفي مره قام عاطف السادات بعمل خطا في التدريبات ويستحق توقيع عقوبه عليه وتم التصديق على الامر وعوقب عاطف السادات على الخطا ولم يتبرم ولم يستخدم سلطة اخيه في الهروب من العقاب, فقد كان رجل بمعنى الكلمه وقد كان بطل بحق.






قالوا عنه في إسرائيل



قال أحد الأطباء الإسرائيلين ويسمى بن شتاين، من الذين شهدوا بطريقة شخصية استشهاد عاطف السادات: كان يوما هادئا وكنا حوالي عشرون شخص فقط وفي تمام الساعة الثانية والربع ظهرا فوجئنا بطائرتين مصريتن حربيتين ربما سوخوي أو ميج فالطيار الأول أخذ يدمر ممرات المطار ويطلق صواريخه على حظائر الطائرات أما الطيار الثاني فأخذ يصوب صواريخه على صواريخ الدفاع الجوي سكاي هوك التي شلت تماما. [1] أتم الطيار الأول مهمته وانسحب على الفور أما الطيار الثاني لم ينسحب لصعوبة مهمته ،ولأننا في إسرائيل مدربين على كافة أنواع الأسلحة صعدت مع زميل لي علي مدفع أوتوماتيكي مضاد للطائرات لإرغامه للعلو بطائرته إلى المدى الذي يمكن لصواريخنا المتبقية اصابته قبل أن يجهز عليها. وإذا بهذا الطيار المصري يطير باتجاهنا وجها لوجه ويطلق علينا رصاصات من مدفع طائرته اصابت زميلي إصابات بالغة لكن ما ادهشني قدرته الغير عادية على المناورة وتلافي رصاصات مدفعنا لدرجة أنني ظننت أنه طيار أجير من بلد أوروبي لا يمكن أن يكون هذا هو مستوى الطيارين المصريين. وأثناء قيامه بالدورة الثانية وجدنا أن هناك فرصا عديده لإصطياده أثناء دورانه في الدورة الثالثة والأخيرة أصابه زميلي بصاروخ محمول على الأكتاف كنا تسلمنا حديثا من الولايات المتحدة، لقد أسقطناه بعد ما قضى تماما على جميع بطاريات الصواريخ، ودعم زميله في شل الحركة بالمطار وتشويهه. بعدها عرفنا أنها حرب عربية فالسوريون يتجولون في الجولان والمصريون أسقطوا خط بارليف واستولوا على أحصن نقاطه بينما الصدمة الحقيقة لنا عندما عرفنا بأن الطيار الذي دمر داخل طائرته هو عاطف السادات الشقيق الأضغر للرئيس أنور السادات ،وإزداد الرعب في قلوبنا خوفا من تضاعف العقاب على إسرائيل من قبل الرئيس السادات انتقاما لمقتل أخيه خاصة وأن القيادة الإسرائيلية مرتبكة والاتصالات شلت تماما وعندما عادت الاتصالات للعمل اتصلنا بالقيادة في تل أبيب لإيجاد حل لكن لم نسمع منهم سوى جملة واحدة وهي "لا نعرف لا توجد معلومات متاحة إبقى مكانك حتى إشعار آخر". وأضاف بن شتاين أنه عندما حضر الصليب الأحمر لاستلام جثمانه المتفحم أديت أنا زملائي التحية العسكرية له نظرا لشجاعته التي لم ولن نرى مثلها قط.

يعني استشهد وعمره 25 سنه بس!:)

رحم الله الشهيد واسكنه في فسيح جناته اللهم امين
 

broor

New member
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
704
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
يعطيج العاااافيه

موضوع راائع