ماأروع عباراتك والتي نقشت معظمها في صدري وعملت بها
كان في الماضي هو الأول في حياتي وقبل أي شيء
أما الآن استطعت أن أوازن بين معادلة حياتي وكانت كالتالي
1- المرتبة الأولى: اسعد نفسي وارفق بها ولااكلفها واتحمل وحدي مسئولية اسعادها وهي الداعمة والمشجعة الاولى للتقدم لاللتخلف والنظر للوراء
2- المرتبة الثانية: زوجي باداء كافة حاجاته النفسية والزوجية كما أمرني الشرع ولن اعتبره انتقاصاً لي وأنا قد عملت جميع الطرق لجذبه ولا ارى الا الصدود سامحه الله ولكن ان اتوقف وسابقى على ذلك وليس هذا انني لست رومانسية او اهين نفسي بالعكس ارى انني لست خادمة كما ذكرتي لي وانا اوافقك انما اصبحت الان اقف أمامه ندا بند ولكن بذكاء ومحاورة ماهرة ولم يعد يهمني ان رضي ام لا المهم ارضي نفسي ثم ربي
3- المرتبة الثالثة: ابنائي ودوري في تريتهم ومتابعتهم متابعة حب كصديقة وحبيبة وام وصديقة وموجهة
4- المرتبة الرابعة: أهلي وصلتهم وودهم ومساندتهم والتكاتف فهم مصدر سعادتي الآن وهذا بفضل الله سبحانه
5- المرتبة الخامسة: عملي يشغل جزء مهم من علاقاتي الاجتماعية والانسانية ففيه تتواصل ذاتي في العطاء والعطاء وبه استطعت ان احوز على حب ومساندة من حولي وكونت صداقات في الحب بالله ومن عملي استطعت ان اتفاعل مع العالم الخارجي فكان لي نافذة انظر بها للعالم بنظرة موضوعية وناقدة وقادرة على الحكم على الأشياء والقدرة على حل المشاكل بكفاءة واتخاذ القرارات وكان عملي هو الذي اتاح لي الترقي الى مناصب عليا الجميع يحسدنني عليه
6- المرتبة السادسة: المجتمع ودوري التطوعي الدائم لوجه الله في كل مكان اتواجد دون رياء للمساندة ولن اقول لك انني ناشطة تطوعية مخفية لحب البذل والعطاء
فهذه المحنة كانت لي الآن منحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة عجيبة للتغيير واغلب نصائحك عزيزتي كرستال طبقتها منذ سنوات فنجحت ولله المنة والفضل ولن انتظر الأخذ