يَاكُبُر قُدِّر الْإِجَابَه فِي عِيـوَن الْسـؤَال
وياصْغّر حَجْم الْأَمَانِي فِي عِيـوَن الْقـدُر
مَا لِلخَطَاوِي عَلَى دَرْب الْمُفَارِق وَصـال
وَمَا لِلِّمُحِبِّه بَعـد فَرْقـاك صَيـت وَذِكـر
شُح الْفَرَح وَانْت غَايِب وَالَبْقّى لُلِيـال
وَمَا لِلْعُيُوْن بِغْيَابِك ذَنـب غَيـر الْسَّهـر
الْحُلُم مَات وَدَفَنْتُه وَسـط قْبـر الْخَيـال
وَالْصَّمْت مَن مَات حُلُمِي صَار وِجْهَة نَظَر
هِي حَزَّة الْضِيْق تَغْشَانِي بِوَقْت الـزَوَال
فِيْهَا الـدَقِيْقَه تُسَاوِي فِي عُيُوْنِي عَمـر
مَاعَاد لِلْصَّبْر فِي صَدْرِي الْرَّحِيْب أَحْتِمَال
مَاعَاد , وَش عَاد , أَصْلَا هُو بِقَى بِي صَدَر
نَادَيْت صَدَر الْشِّمَال و رَّد صَدَر الشُّمـال
مَاعَاد بِي وَسِع بـال وَلابْقّى بِي صَبـر
تَعـال؛؛ يَاكِثـر مـارُّدَدت كَلَّمـة تـعـال
مَع كُل كَلِمَة تَعَال تَّطِيـح دَمِعـة قِهـر
إِنْبَح صَوْت الْمَشَاعِر وَالْصـدَى لِايـزَال
بَاقِي عَلَى طَارِي الـذِكْرَى يُغَيـب وَيَمـر
يَاسَبة الْجُرْح صَمْتِي طَال وَالْلَّيْل طـال
وَتَعِبْت أُدَوِّر لِجُرْحِي مـن فِرَاقـك عـذَر