- إنضم
- 24 مارس 2023
- المشاركات
- 606
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر؟
أهل السنة والشيعة أقاموا الدنيا وأقعدوها وتحاربوا وتعاركوا على أمور ليست من الإسلام فى شىء
ما هو الدين ؟
إنه نصوص الوحى الإلهى
ولكنهم جعلوا الدين مناصرة فلان وعلان وكل فريق يذكر أسماء والفارق أن أهل السنة يجعلون الصحابة كلهم مؤمنون حتى ولو عصوا الله وقتلوا بعضهم البعض والشيعة يكفرون بعضهم حسب وقائع ليس عليه أى دليل من كتاب الله وكتاب الله ينفى كل الفتن الكبرى والتاريخ المعروف من تقاتل الصحابة وقتلهم لبعضهم البعض وهدم الكعبة التى لا تهدم أبدا " ومن دخله كان آمنا" وتحول الدولة من العدل إلى الكفر المسمى الملك العضوض
كل هذا يتعارض مع قوله سبحانه :
" رضى الله عنهم ورضوا عنه"
ويتعارض مع أن الكفر وهو تحول الدولة من العدل للكفر وهو مخالفة أحكام الدين يكون فى عهد الخلف وهو من يأتون بعد الجيل الأول الذى سموه الصحابة وهم الذين آمنوا مع محمد(ص) " محمد رسول الله والذين معه" و" فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه"
والدليل قوله سبحانه :
" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"
ولكن التاريخ المفترى الذى نعرفه من الكتب يخبرنا أن الذين آمنوا أكثرهم كفر فتقاتلوا وتحاربوا ومثلوا بجثث بعضهم وبعضهم تركوا الأخرين يتقاتلون معتزلين إياهم مع قوله سبحانه :
"فأصلحوا بين أخويكم"
وغيروا الدولة وبدلوا الأحكام
بحثنا موضوعه أن صاحب الغار ليس كما معروف من الكتب أبو بكر الصديق وقد تناول الباحث علاء الدين البصير فى كتابه صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر؟ الخرافة التى اخترعها بعض محدثى الشيعة حيث قال :
"الصاحب لقبه به الله - عز وجل - في القران الكريم : " إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { (التوبة:40)
وقد اجمع العلماء سنة وشيعة على ان الصاحب المقصود هنا ابو بكر رضي الله عنه .
فعن انس أن أبا بكر حدثه فقال : قلت للنبي (ص) وهو في الغار : لو أن احدهم نظر الى قدميه لابصرنا تحت قدميه !! فقال النبي (ص) ( يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) "
والرواية السابقة هى استغفال للناس فكيف تقف على رأس إنسان وعندما تنظر إلى قدميك تراه مع أنه تحت قدميك وقدميك تخفيه ؟
وكيف وقف الكفار المطاردون للنبى(ص) وصاحبه وعددهم كبير على رأسى اثنين فقط ؟
من ألفوا الرواية ضحكوا على الناس وسخروا ممن يقرئونها أو يسمعونها
وقال الكاتب :
"قال الحافظ ابن حجر:
} إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { (التوبة:40)
فان المراد بصاحبه هنا ابو بكر بلا منازع، والاحاديث في كونه كان معه في الغار كثيرة وشهيرة ، ولم يشركه في المنقبة غيره .
ولقد نزلت في حق رسول الله (ص) وحق الصديق لم يشركهما في شرفها وفضلها أحد من الأمة أو الصحابة وفيها من الفضائل التي اختص بها أبو بكر الصديق دون غيره من الأصحاب ما لا يحصى.
في الآية الكريمة يتفرد الصديق بلقب الصاحب المضاف الى أشرف مصحوب : رسول الله (ص) إذ جاء اللفظ هكذا : (صاحبه)"
صحبة الرسول (ص) دالة على مكانة عالية لصاحبه المعروف لدى الناس ولكن بعض الشيعة المحدثين اعتبر أن آية النصر فى الهجرة دالة على كفر الصاحب فنقل الكاتب عن عالم سبيط النيلى وهو سودانى متشيع وعن غيره الأقوال التالية:
" صحبة أبي بكر للنبي(ص) في الغار دالة على الكفر والنقص هذا ما صرح به الكثير من علماء الشيعة ومنهم على سبيل المثال صاحب كتاب الشهاب الثاقب في إثبات الناصب الشيخ عالم سبيط النيلي ، حيث قال :
قال الصادق في حديث الجب :
ان في جهنم وادياً يشتكي أهل النار وسكان جهنم من حره ونتنه ، وفي الوادي قليب يشتكي أهل الوادي من حره ونتنه ، وفي القليب جب يشتكي أهل القليب من حره ونتنه وما اعد الله فيه من العذاب ، وفي الجب تابوت يضج أهل الجب من عذابه ، وفي التابوت خمسة نفر ."
ورواية الشيعة عن صادقهم رواية كاذبة فلا وجود لأودية ولا قليب ولا جب ولا توابيت فى النار فما هى الحاجة إلى توابيت ولا موتى فى النار ؟
وأدوات العذاب فى القرآن معدودة الزقوم وهو الضريع وهو الغسلين كأكل وهو الطعام ذو الغصة والحميم وهو الغساق وهو الماء الحميم كشراب وسائل للصب على الأجسام والسلاسل وهى الأغلال المربوطين فيها فى بطول سبعين ذراع والكى بالذهب والفضة المكنوزة وحرق الجلود
وأكمل الكاتب كلام الشيعى النيلى حيث قال:
"فقال سبيط النيلي وهو يخاطب احمد الكاتب صاحب كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي فكتاب النيلي مخصص للرد على كتاب احمد الكاتب :
أفتدري من هؤلاء الخمسة يا ابن الماكرين المفترين ؟ انهم الذين احرقوا الأولياء والذين ادعوا مع الله إلهاً آخر :
نمرود ، وقابيل ، وفرعون ، وأعرابيان غليظا القلب من هذه الأمة صاحبا محمد(ص) أعرفتهما يا هذا ؟
ثم ذكر الآية} إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ... {
فقال سبيط : فهذا أحد الرجلين وقد ثبت الكفر عليه في كل ألفاظ الآية وذلك بملاحظة الأمور التالية : وعد ثمانية من هذه الأمور يثبت فيها كفر أبي بكر .
ومنها : قال : انه تعالى اثبت وجود كلمتين في الغار أحدهما كلمة الله العليا وهو رسول الله والأخرى كلمة الذين كفروا وهو أبو بكر . ثم ذكر الآية :} يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا { (التوبة: من الآية74)
فقال : وقد ورد تفسير الآية عن أهل البيت في سبعة أحاديث ان المقصود بكلمة الكفر هو أبو بكر "
ونقل الكاتب عن بعض فقهاء الشيعة كلام مماثل حيث قال:
" وقال نور الله التستري :
صحبة أبي بكر للنبي في الغار توجب له العار والشنار .
* قال أبو الصلاح الحلبي :
لا فضيلة في قصة الغار ، بل هي دالة على النقص.
* قال العلامة الحلي :
لا فضيلة له في الغار لجواز ان يستصحبه حذراً منه لئلا يظهر امره .
وايضاً فان الآية تدل على نقصه ، لقوله } لا تَحْزَنْ { فانه يدل على خوره وقلة صبره وعدم يقينه بالله تعالى وعدم رضاه ...
* قال نور الله التستري :
فلاّنه شاهد عليه بالنقص والعار ، واستحقاقه لسخط الملك الجبار ، لا الفضيلة والاعتبار ...""
بالطبع لا يوجد فى الآية أى دليل على كفر الصاحب فلفظ لا تحزن ليس دليل على الكفر لأن لو كان الحزن دليل كفر فقد كفر يعقوب(ص) بناء على قولهم لقوله " إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله " فالرجل هنا كان حزينا حتى أنه بكى حتى عمى كما قال سبحانه" فابيضت عيناه من الحزن"
والآية تتحدث عن الذين كفروا وليس عن واحد كافر فكيف يتم وصف الصاحب بالكفر والله يتحدث عن جماعة هم الكفار الذين طاردوهم وكذبوا الرسالة
وكان رد البصير ردا مقنعا فطالما أبو بكر كافر فلماذا يتحمل الآلام والمتاعب واحتمال قتله فى تلك الرحلة وفى امكانه الجلوس فى مكة مرتاحا ؟وهو قوله حيث قال :
"فما الذي اجبر ابا بكر على مرافقة النبي (ص) في هجرته تلك الصعبة المستصعبة ، الخطيرة والمخيفة ؟!
وما الدافع له على ذلك ؟
وما كان ينتظر من كل هذه المعاناة فلو كان منافقاً - كما يدعي الشيعة - فلماذا يتحمل كل هذه المعاناة ؟
أهل السنة والشيعة أقاموا الدنيا وأقعدوها وتحاربوا وتعاركوا على أمور ليست من الإسلام فى شىء
ما هو الدين ؟
إنه نصوص الوحى الإلهى
ولكنهم جعلوا الدين مناصرة فلان وعلان وكل فريق يذكر أسماء والفارق أن أهل السنة يجعلون الصحابة كلهم مؤمنون حتى ولو عصوا الله وقتلوا بعضهم البعض والشيعة يكفرون بعضهم حسب وقائع ليس عليه أى دليل من كتاب الله وكتاب الله ينفى كل الفتن الكبرى والتاريخ المعروف من تقاتل الصحابة وقتلهم لبعضهم البعض وهدم الكعبة التى لا تهدم أبدا " ومن دخله كان آمنا" وتحول الدولة من العدل إلى الكفر المسمى الملك العضوض
كل هذا يتعارض مع قوله سبحانه :
" رضى الله عنهم ورضوا عنه"
ويتعارض مع أن الكفر وهو تحول الدولة من العدل للكفر وهو مخالفة أحكام الدين يكون فى عهد الخلف وهو من يأتون بعد الجيل الأول الذى سموه الصحابة وهم الذين آمنوا مع محمد(ص) " محمد رسول الله والذين معه" و" فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه"
والدليل قوله سبحانه :
" فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات"
ولكن التاريخ المفترى الذى نعرفه من الكتب يخبرنا أن الذين آمنوا أكثرهم كفر فتقاتلوا وتحاربوا ومثلوا بجثث بعضهم وبعضهم تركوا الأخرين يتقاتلون معتزلين إياهم مع قوله سبحانه :
"فأصلحوا بين أخويكم"
وغيروا الدولة وبدلوا الأحكام
بحثنا موضوعه أن صاحب الغار ليس كما معروف من الكتب أبو بكر الصديق وقد تناول الباحث علاء الدين البصير فى كتابه صاحب الغار أبو بكر أم رجل آخر؟ الخرافة التى اخترعها بعض محدثى الشيعة حيث قال :
"الصاحب لقبه به الله - عز وجل - في القران الكريم : " إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { (التوبة:40)
وقد اجمع العلماء سنة وشيعة على ان الصاحب المقصود هنا ابو بكر رضي الله عنه .
فعن انس أن أبا بكر حدثه فقال : قلت للنبي (ص) وهو في الغار : لو أن احدهم نظر الى قدميه لابصرنا تحت قدميه !! فقال النبي (ص) ( يا أبا بكر ! ما ظنك باثنين الله ثالثهما ) "
والرواية السابقة هى استغفال للناس فكيف تقف على رأس إنسان وعندما تنظر إلى قدميك تراه مع أنه تحت قدميك وقدميك تخفيه ؟
وكيف وقف الكفار المطاردون للنبى(ص) وصاحبه وعددهم كبير على رأسى اثنين فقط ؟
من ألفوا الرواية ضحكوا على الناس وسخروا ممن يقرئونها أو يسمعونها
وقال الكاتب :
"قال الحافظ ابن حجر:
} إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا { (التوبة:40)
فان المراد بصاحبه هنا ابو بكر بلا منازع، والاحاديث في كونه كان معه في الغار كثيرة وشهيرة ، ولم يشركه في المنقبة غيره .
ولقد نزلت في حق رسول الله (ص) وحق الصديق لم يشركهما في شرفها وفضلها أحد من الأمة أو الصحابة وفيها من الفضائل التي اختص بها أبو بكر الصديق دون غيره من الأصحاب ما لا يحصى.
في الآية الكريمة يتفرد الصديق بلقب الصاحب المضاف الى أشرف مصحوب : رسول الله (ص) إذ جاء اللفظ هكذا : (صاحبه)"
صحبة الرسول (ص) دالة على مكانة عالية لصاحبه المعروف لدى الناس ولكن بعض الشيعة المحدثين اعتبر أن آية النصر فى الهجرة دالة على كفر الصاحب فنقل الكاتب عن عالم سبيط النيلى وهو سودانى متشيع وعن غيره الأقوال التالية:
" صحبة أبي بكر للنبي(ص) في الغار دالة على الكفر والنقص هذا ما صرح به الكثير من علماء الشيعة ومنهم على سبيل المثال صاحب كتاب الشهاب الثاقب في إثبات الناصب الشيخ عالم سبيط النيلي ، حيث قال :
قال الصادق في حديث الجب :
ان في جهنم وادياً يشتكي أهل النار وسكان جهنم من حره ونتنه ، وفي الوادي قليب يشتكي أهل الوادي من حره ونتنه ، وفي القليب جب يشتكي أهل القليب من حره ونتنه وما اعد الله فيه من العذاب ، وفي الجب تابوت يضج أهل الجب من عذابه ، وفي التابوت خمسة نفر ."
ورواية الشيعة عن صادقهم رواية كاذبة فلا وجود لأودية ولا قليب ولا جب ولا توابيت فى النار فما هى الحاجة إلى توابيت ولا موتى فى النار ؟
وأدوات العذاب فى القرآن معدودة الزقوم وهو الضريع وهو الغسلين كأكل وهو الطعام ذو الغصة والحميم وهو الغساق وهو الماء الحميم كشراب وسائل للصب على الأجسام والسلاسل وهى الأغلال المربوطين فيها فى بطول سبعين ذراع والكى بالذهب والفضة المكنوزة وحرق الجلود
وأكمل الكاتب كلام الشيعى النيلى حيث قال:
"فقال سبيط النيلي وهو يخاطب احمد الكاتب صاحب كتاب تطور الفكر السياسي الشيعي فكتاب النيلي مخصص للرد على كتاب احمد الكاتب :
أفتدري من هؤلاء الخمسة يا ابن الماكرين المفترين ؟ انهم الذين احرقوا الأولياء والذين ادعوا مع الله إلهاً آخر :
نمرود ، وقابيل ، وفرعون ، وأعرابيان غليظا القلب من هذه الأمة صاحبا محمد(ص) أعرفتهما يا هذا ؟
ثم ذكر الآية} إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ ... {
فقال سبيط : فهذا أحد الرجلين وقد ثبت الكفر عليه في كل ألفاظ الآية وذلك بملاحظة الأمور التالية : وعد ثمانية من هذه الأمور يثبت فيها كفر أبي بكر .
ومنها : قال : انه تعالى اثبت وجود كلمتين في الغار أحدهما كلمة الله العليا وهو رسول الله والأخرى كلمة الذين كفروا وهو أبو بكر . ثم ذكر الآية :} يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا { (التوبة: من الآية74)
فقال : وقد ورد تفسير الآية عن أهل البيت في سبعة أحاديث ان المقصود بكلمة الكفر هو أبو بكر "
ونقل الكاتب عن بعض فقهاء الشيعة كلام مماثل حيث قال:
" وقال نور الله التستري :
صحبة أبي بكر للنبي في الغار توجب له العار والشنار .
* قال أبو الصلاح الحلبي :
لا فضيلة في قصة الغار ، بل هي دالة على النقص.
* قال العلامة الحلي :
لا فضيلة له في الغار لجواز ان يستصحبه حذراً منه لئلا يظهر امره .
وايضاً فان الآية تدل على نقصه ، لقوله } لا تَحْزَنْ { فانه يدل على خوره وقلة صبره وعدم يقينه بالله تعالى وعدم رضاه ...
* قال نور الله التستري :
فلاّنه شاهد عليه بالنقص والعار ، واستحقاقه لسخط الملك الجبار ، لا الفضيلة والاعتبار ...""
بالطبع لا يوجد فى الآية أى دليل على كفر الصاحب فلفظ لا تحزن ليس دليل على الكفر لأن لو كان الحزن دليل كفر فقد كفر يعقوب(ص) بناء على قولهم لقوله " إنما أشكو بثى وحزنى إلى الله " فالرجل هنا كان حزينا حتى أنه بكى حتى عمى كما قال سبحانه" فابيضت عيناه من الحزن"
والآية تتحدث عن الذين كفروا وليس عن واحد كافر فكيف يتم وصف الصاحب بالكفر والله يتحدث عن جماعة هم الكفار الذين طاردوهم وكذبوا الرسالة
وكان رد البصير ردا مقنعا فطالما أبو بكر كافر فلماذا يتحمل الآلام والمتاعب واحتمال قتله فى تلك الرحلة وفى امكانه الجلوس فى مكة مرتاحا ؟وهو قوله حيث قال :
"فما الذي اجبر ابا بكر على مرافقة النبي (ص) في هجرته تلك الصعبة المستصعبة ، الخطيرة والمخيفة ؟!
وما الدافع له على ذلك ؟
وما كان ينتظر من كل هذه المعاناة فلو كان منافقاً - كما يدعي الشيعة - فلماذا يتحمل كل هذه المعاناة ؟