- إنضم
- 22 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 313
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
هذا هو الكتاب الي يعتمده القذافي المجنون عوض القرآن الكريم
الرئيس الليبي معمر القذافي الذي يحكم التراب الليبي بما عليه ومن عليه من بشر وحجر وشجر منذ 42 عاما،
تجاوزت مفارقاته حدود التصور الإنساني، فهو يحرق الآن كل ما تطاله يده في ليبيا؛
وسط ذهول البشرية من هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها في حق الإنسانية!
وحين نتأمل ما يحدث الآن علينا أن ندرك أنه ليس وليد اعتراضه على مطالب التغيير في بلاده،
بل هو وليد التصفيق والتشجيع لرجل بليد، إما بدافع الرهبة منه أو الرغبة فيما عنده،
فسيرة الرجل مليئة بالمفارقات الصارخة التي تجعل المتابع يخرجه من زمرة العقلاء،
وبالرغم من هذا فهو رئيس يتحكم في مصير شعب بأكمله
بما فيه من عقلاء و علماء ومفكرين ونساء ورجال وأطفال وشيوخ،
والقذافي نموذج يعكس حجم الفشل والخيبة التي تعيشها أمة العرب منذ أكثر من نصف قرن على مستويات كثيرة!!
وحين نعود قليلا إلى مفارقات القذافي نجد من بين هذه المفارقات العجيبة
كتابه المقدس ـ على حد تعبير منافقيه ـ (الكتاب الأخضر) الذي ألفه عام 1975م ويعرض فيه آراءه وأفكاره حول أنظمة الحكم والتجارب الإنسانية المختلفة، ويتكون من ثلاثة فصول: السياسة، والاقتصاد، والاجتماع.
والقارئ لهذا الكتاب سيجده سفرا ممتعا في الأدب الساخر،
بالرغم من أن العقيد القذافي يقدمه للناس على أنه كتاب مقدس ملهم للبشرية،
وقد قامت مؤسسة عريقة بنحته على ألواح الرخام وقامت بدفنه في التراب الليبي،
حتى تأتي الأجيال القادمة لتكشف تراث الفكر القذافي الفذ!
والكتاب يحتوي.. لا إنه لا يحتوى على شي؛
فهو مجرد تدوير لكلام كثير لا يحمل غير البديهيات، ومثله في ذلك كمثل الشاعر الذي ظن أنه أتى بجديد حين قال:
كأننا والماء من حولنا قوم جلوس من حولهم ماء!
م
ن
ق
و
ل
:eh_s(7):
الرئيس الليبي معمر القذافي الذي يحكم التراب الليبي بما عليه ومن عليه من بشر وحجر وشجر منذ 42 عاما،
تجاوزت مفارقاته حدود التصور الإنساني، فهو يحرق الآن كل ما تطاله يده في ليبيا؛
وسط ذهول البشرية من هذه المجزرة البشعة التي يرتكبها في حق الإنسانية!
وحين نتأمل ما يحدث الآن علينا أن ندرك أنه ليس وليد اعتراضه على مطالب التغيير في بلاده،
بل هو وليد التصفيق والتشجيع لرجل بليد، إما بدافع الرهبة منه أو الرغبة فيما عنده،
فسيرة الرجل مليئة بالمفارقات الصارخة التي تجعل المتابع يخرجه من زمرة العقلاء،
وبالرغم من هذا فهو رئيس يتحكم في مصير شعب بأكمله
بما فيه من عقلاء و علماء ومفكرين ونساء ورجال وأطفال وشيوخ،
والقذافي نموذج يعكس حجم الفشل والخيبة التي تعيشها أمة العرب منذ أكثر من نصف قرن على مستويات كثيرة!!
وحين نعود قليلا إلى مفارقات القذافي نجد من بين هذه المفارقات العجيبة
كتابه المقدس ـ على حد تعبير منافقيه ـ (الكتاب الأخضر) الذي ألفه عام 1975م ويعرض فيه آراءه وأفكاره حول أنظمة الحكم والتجارب الإنسانية المختلفة، ويتكون من ثلاثة فصول: السياسة، والاقتصاد، والاجتماع.
والقارئ لهذا الكتاب سيجده سفرا ممتعا في الأدب الساخر،
بالرغم من أن العقيد القذافي يقدمه للناس على أنه كتاب مقدس ملهم للبشرية،
وقد قامت مؤسسة عريقة بنحته على ألواح الرخام وقامت بدفنه في التراب الليبي،
حتى تأتي الأجيال القادمة لتكشف تراث الفكر القذافي الفذ!
والكتاب يحتوي.. لا إنه لا يحتوى على شي؛
فهو مجرد تدوير لكلام كثير لا يحمل غير البديهيات، ومثله في ذلك كمثل الشاعر الذي ظن أنه أتى بجديد حين قال:
كأننا والماء من حولنا قوم جلوس من حولهم ماء!


م
ن
ق
و
ل
:eh_s(7):