miss_lymoona
من كبار شخصيات كويتيات
- إنضم
- 27 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 6,762
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
كتب علي أحمد البغلي :
مأساة حريق عرس الجهراء المتعمد، الذي اودى بحياة العشرات من الاطفال والشابات والمسنات، كما شوه العشرات ايضا من النساء، سواء من كانت منهن في طور الطفولة او الشباب او الكهولة. ترك الحريق علامات بشعة وُشمَت بها اجسادهن وستظل معهن الى ان يُوارين الثرى.. هذه الجريمة المأساة التي تناقلتها التلفزة والاذاعات والصحافات في العالم من اقصاه لاقصاه، يجب ان نتعمق في ملابساتها الاجتماعية، بحيث لا نكتفي بالعثور على الجاني واعترافه بانه فعل ما فعله بدافع الغيرة النسائية.. وهو امر جبلت عليه النساء من بنات امنا حواء (المستثناه من الغيرة لانه لم تكن هناك امرأة اخرى تغار منها!)، مرورا بسيدة الجهراء الغيورة، والى ان يرث الله الارض بما عليها من رجال ونساء غيورات!
الملابسات الاجتماعية لجريمة الجهراء الجماعية يا اخوان يمكن استشفافها مما نشر وما هو منسوب على لسان ابطال القضية، وتحديدا الزوجة والزوج والجيران والمعارف.. فالزوج الذي لا يملك حظوظا كبيرة من الوسامة او المركز الوظيفي، اذ انه شخص مسرح من عمله بالجيش لاسباب خاصة (كما قال)، وتقول زوجته ان تسريحه كان بسبب ادمانه! وهو لم يتجاوز من العمر 23 عاما، اي انه في بداية شبابه، ويماثل بالعمر زوجته الغيورة، وقد حصل على الجنسية الكويتية ــ كما يقول احد جيرانه ــ منذ 8 اشهر فقط بعد ان كان من فئة البدون! والزوج يقول ان سبب فشل زواجه هو تدخل خالة زوجته في شؤونهما الخاصة. وهذه الخالة التي تبلغ من العمر 40 عاما، متزوجة من شخص يصغرها بأكثر من 20 عاما وحصلت على الجنسية حديثا ايضا وبالزواج! اما الزوجة الجديدة التي لم تهنأ بليلة زفافها، فهي كما يقول الزوج من البدون وعاطلة عن العمل (صحيفة الانباء 18/8/2009).. هنا يجب ان نتوقف ونمعن التفكير قليلا، فأصابع الاتهام تشير الى اشتراك عنصر مشترك آخر في التسبب بإشعال النيران في تلك الخيمة الجهنمية. هذا العنصر هو الجنسية الكويتية الساحرة! وما أدراك ما هي الجنسية؟ وما تمنحه لحاملها من أبواب مفتوحة، وكما يتضح من المعطيات هناك تساهل في منح تلك الجنسية كما يتبين بالواسطات والخطرانيات والكوتات، لأمراء وشيوخ بعض القبائل، والآن لشيوخ القبائل الجدد من أعضاء مجلس الأمة من ذوي الأصوات النحاسية والبصمجية على حد سواء! والا.. فماذا يجبر فتاة في مقتبل العمر على الاقتران برجل متزوج من أخرى وعاطل عن العمل ولديه سوابق؟ الجواب هو سقف أو ظل الجنسية، فالمصريون يقولون «ظل راجل ولا ظل حيطة»، أما في الكويت فيقولون «ظل جنسية ولا ظل جنة غناء»، لأن الزوجة الجديدة عانت الأمرين هي وعائلتها لكونهم من فئة البدون، ولا لوم عليها ان أرادت الفرار من قيودها بأي ثمن! والزوج مع أنه لا يعمل فانه تزوج بثانية، مع أنه يعيل ولدين من الأولى.. التي لم يطلقها، فهو قد أصبح كويتيا، ويحق له أن يفعل ما يفعله أقرانه، والبركة في م.نَح حكومة الرفاه ومكرمات أعضاء مجلس الأمة على ناخبيهم الكويتيين!! ولو صح كلام الزوج.. فكيف حصلت الخالة الكهلة على الجنسية بزواجها من رجل في عمر ابنها؟! أسئلة كثيرة وملفات يجب أن تفتح في ظل الفوضى والتخبط اللذين يمسكان بتلابيبنا من كل ناحية، وأخطرها ما يتعلق بهويتنا الوطنية وجنسيتنا التي امتهنها ساستنا حكومة ونواباً، فأصبحت سلعة تباع وتشترى.. حتى أصبح لها أخيرا ضحايا بالعشرات!
مأساة حريق عرس الجهراء المتعمد، الذي اودى بحياة العشرات من الاطفال والشابات والمسنات، كما شوه العشرات ايضا من النساء، سواء من كانت منهن في طور الطفولة او الشباب او الكهولة. ترك الحريق علامات بشعة وُشمَت بها اجسادهن وستظل معهن الى ان يُوارين الثرى.. هذه الجريمة المأساة التي تناقلتها التلفزة والاذاعات والصحافات في العالم من اقصاه لاقصاه، يجب ان نتعمق في ملابساتها الاجتماعية، بحيث لا نكتفي بالعثور على الجاني واعترافه بانه فعل ما فعله بدافع الغيرة النسائية.. وهو امر جبلت عليه النساء من بنات امنا حواء (المستثناه من الغيرة لانه لم تكن هناك امرأة اخرى تغار منها!)، مرورا بسيدة الجهراء الغيورة، والى ان يرث الله الارض بما عليها من رجال ونساء غيورات!
الملابسات الاجتماعية لجريمة الجهراء الجماعية يا اخوان يمكن استشفافها مما نشر وما هو منسوب على لسان ابطال القضية، وتحديدا الزوجة والزوج والجيران والمعارف.. فالزوج الذي لا يملك حظوظا كبيرة من الوسامة او المركز الوظيفي، اذ انه شخص مسرح من عمله بالجيش لاسباب خاصة (كما قال)، وتقول زوجته ان تسريحه كان بسبب ادمانه! وهو لم يتجاوز من العمر 23 عاما، اي انه في بداية شبابه، ويماثل بالعمر زوجته الغيورة، وقد حصل على الجنسية الكويتية ــ كما يقول احد جيرانه ــ منذ 8 اشهر فقط بعد ان كان من فئة البدون! والزوج يقول ان سبب فشل زواجه هو تدخل خالة زوجته في شؤونهما الخاصة. وهذه الخالة التي تبلغ من العمر 40 عاما، متزوجة من شخص يصغرها بأكثر من 20 عاما وحصلت على الجنسية حديثا ايضا وبالزواج! اما الزوجة الجديدة التي لم تهنأ بليلة زفافها، فهي كما يقول الزوج من البدون وعاطلة عن العمل (صحيفة الانباء 18/8/2009).. هنا يجب ان نتوقف ونمعن التفكير قليلا، فأصابع الاتهام تشير الى اشتراك عنصر مشترك آخر في التسبب بإشعال النيران في تلك الخيمة الجهنمية. هذا العنصر هو الجنسية الكويتية الساحرة! وما أدراك ما هي الجنسية؟ وما تمنحه لحاملها من أبواب مفتوحة، وكما يتضح من المعطيات هناك تساهل في منح تلك الجنسية كما يتبين بالواسطات والخطرانيات والكوتات، لأمراء وشيوخ بعض القبائل، والآن لشيوخ القبائل الجدد من أعضاء مجلس الأمة من ذوي الأصوات النحاسية والبصمجية على حد سواء! والا.. فماذا يجبر فتاة في مقتبل العمر على الاقتران برجل متزوج من أخرى وعاطل عن العمل ولديه سوابق؟ الجواب هو سقف أو ظل الجنسية، فالمصريون يقولون «ظل راجل ولا ظل حيطة»، أما في الكويت فيقولون «ظل جنسية ولا ظل جنة غناء»، لأن الزوجة الجديدة عانت الأمرين هي وعائلتها لكونهم من فئة البدون، ولا لوم عليها ان أرادت الفرار من قيودها بأي ثمن! والزوج مع أنه لا يعمل فانه تزوج بثانية، مع أنه يعيل ولدين من الأولى.. التي لم يطلقها، فهو قد أصبح كويتيا، ويحق له أن يفعل ما يفعله أقرانه، والبركة في م.نَح حكومة الرفاه ومكرمات أعضاء مجلس الأمة على ناخبيهم الكويتيين!! ولو صح كلام الزوج.. فكيف حصلت الخالة الكهلة على الجنسية بزواجها من رجل في عمر ابنها؟! أسئلة كثيرة وملفات يجب أن تفتح في ظل الفوضى والتخبط اللذين يمسكان بتلابيبنا من كل ناحية، وأخطرها ما يتعلق بهويتنا الوطنية وجنسيتنا التي امتهنها ساستنا حكومة ونواباً، فأصبحت سلعة تباع وتشترى.. حتى أصبح لها أخيرا ضحايا بالعشرات!