الله يعطيج العافيه على الموضوع الاكثر من رائع
بس المشكله مو بس الحف والاغاني ....الخ
النميـــــــــــــــــــــــــــــــمه.,, والغيبــــــــــــــــــــــــــــــه ...
معنى النميمــــــــــة ؟؟
نقل الكلام بين الناس لقصد الإفساد وإيقاع العداوة والبغضاء ,فالنمام يصير كالذباب ينقل الجراثيم
ومن نقلت إليه النميمة عليه ستة أمور :
1- أن لا يصدق النمام ؛ لأن النمام فاسق ، قال الله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ) (الحجرات/6) .
2- ينهاه عن ذلك وينصح له ويقبح عليه فعله .
3- يبغضه في الله فإنه بغيض عند الله .
4- لا تظن بأخيك الغائب سوءًا لقوله تعالى : (اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) (الحجرات/12) .
5- لا يحملك ما حكى على التجسس والبحث للتحقق منه لقوله عز وجل : (وَلا تَجَسَّسُوا) (الحجرات/12) .
6- لا ترض لنفسك ما نهيت النمام عنه ، ولا تحكِ نميمته فتكون نمامـًا ومغتابـًا ، فليتق الله ذوو الألسنة الحداد ، ولا ينطقوا إلا بما فيه الخير لخلق الله ، ويكفيهم في هذا قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت " (رواه البخاري ومسلم) .
معنى الغيبة:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما الغيبة؟" قالوا: الله ورسوله أعلم. قال "ذكرك أخاك بما يكره" قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول ؟ قال "إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته" أي ظلمته. رواه مسلم.
فالغيبة هي ذكر المسلم أخاه الغائب بما يكره، سواء كان ذلك الذكر في بدنه أو دينه أو دنياه أو خلقه، أو ولده أو نسبه أو زوجه أو خادمه، أو في ثوبه ومشيته وحركته، أو في بشاشته وعبوسه، أو غير ذلك.
وتقع الغيبة بذكر المسلم لأخيه بما يكره سواء عبر عن ذلك بالألفاظ والكلمات، أو بالإشارة والتلميحات، أو بالكتابة، أو نحو ذلك.
اللـــهم ارحمنى برحمــــــــــــــتك