- إنضم
- 19 مايو 2013
- المشاركات
- 7
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
قالت:"ولكنه أخبرني أنها لا تهتم به، ولا تهتم حتى بنفسها أو بيتها أو طفلتها، وأنها............"
حينها استبد بي الغضب الشديد من سذاجتها وهي تدافع عنه إلى ما لا نهاية، وقلت:" إنك بلهاء، هل تراه كان سيقول لكِ إنها زوجة مثالية، وأم مثالية؟ وربة بيت مثالية، بماذا كان سيبرر علاقته بك حينها إذا؟"
حينها صمتت فجأة وكأنها لم تطرح هذا السؤال على نفسها من قبل.
في طرحي هذا أنا لن أوجه أصابع الاتهام إلى الرجل، فذنبه معروف واضح، البعض قد يقول بأنه مجرم وأن له ضحيتين، ,وأنا أقول كلا إنه ليس المجرم الوحيد وكل فتاة أو امرأة تقع في فخ كلامه المعسول وشرك استغلاله مجرمة معه.
كل من يخدعها هذا الكلام الذي يتفنن الرجال في تقديمه بصورة درامية عاطفية شريكة في هذا الجرم الفظيع، جرم في حق نفسها لارتكابها هذه المعصية العظيمة، وجرم في حق أهلها لتفريطها بالامانة التي تحملها، وجرم في حق عائلته زوجته وأطفاله.
سؤالي موجه لكل من تعيش علاقة من هذا النوع:"من اعطاكِ الحق لتكوني محامية وقاضية في ذات الوقت، من أين لكِ أن تحكمي أنتِ على زوجته بالتقصير، وأنها تستحق عقابا قاسيا كأن تعتقدي أن من حقه خيانتها؟"
بل إننا لو قمنا بتطبيق أحكام القانون عليكِ لمنعت من مجرد الشهادة لصالحه بسبب تضارب المصالح.
سأتوقف لآن عن توجيه الاتهامات هنا وهناك وأخاطبك بلغة العقل والعلم:
البداية المثالية لهذا النوع من العلاقات
يحتاج الرجل إلى صديقة تستمع إلى همه وبثه وشكواه ، صديقة تفهم معاناته وحزنه، فهو "على حد قوله" لا يجد من يفهمه من أقربائه، بل ربما تجدينه يتذمر ويتأفف من مساعيهم للإصلاح، ومطالبتهم له بالصبر "جرم عظيم في نظره"، وبذل المحاولات في سبيل إصلاحها" على أساس أن ليس هناك أمل"، وبالطبع هو لا يستطيع أن يتكلم مع أصدقائه بأمور حساسة كهذه الأمور، فتقعين أنتِ بطريقه سواء عن طريق الانترنت أو الهاتف أو غيرهما.
وأنت صاحبة الصدر الحنون، والقلب الطيب، والمشاعر الحساسة، كلك آذان صاغية، تتمنين بل تحلمين لو أنك تستطيعين التخفيف عنه وتقديم أي شيء ليهون عليه وطأة ما هو فيه ولو كان هذا بمجرد الاستماع إلى شكواه،واحتواء أحزانه، تتأوهين مع كل حادثة يسردها، وتحقدين على زوجته مع كل موقف يخبركِ به، حتى أنك لا تتوقفين أبدا لتضعي احتمالا للحظة واحدة أن يكون كاذبا وأن تكون هي المظلومة في هذه العلاقة، تنسين كل الحيل التي تعلمين جيدا كم يبرع الرجال باستخدامها، تلقين عليه صفة القديس الذي لا يخطأ، تنفين عنه أي بذرة شك في أخلاقه ربما حذرتك منها صديقة مقربة أو أخت تعرف بأمرك، تعميك مشاعر ما تظنينه حب عن كل عقل، وتقودك عواطف تعتقدين بأنها العشق.
هل تريدين أن تعرفي ما الذي حصل بالضبط؟
الذي حصل هو أن:
الرجل يدرك منذ نعومة أظفاره أنه يمكن جذب المرأة عن طريق التأثير عليها عاطفيا، وأسهل طريق لهذا الأمر هو زرع مشاعر الشفقة لديها، أو ما يطلق عليه بالتسول العاطفي
التسول العاطفي من أشهر الوسائل التي يستخدمها الرجال " على وجه الخصوص" لاستغلال المرأة، فهي بطبعها عاطفية وتتصرف تبعا لأحاسيسها لا تبعا لعقلها، وهي ظاهرة موجودة و انتشرت مؤخرا بشكل أكبر بكثير مع سهولة الوصول للمرأة هذه الأيام وذوبان الحواجز بين الرجال والنساء في كثير من الاماكن، فيقوم الرجل فيها بابتداع واختراع القصص التي تثير الشفقة عليه لدى المرأة ، ويهول من قدر حاجته إليها، فتسعى إليه بدلا من أن يسعى إليها، وتستثار لديها غريزة الأمومة أو الحماية، وهي بداية غير صحية لأي نوع من أنواع العلاقات البشرية سواء كانت علاقة شرعية أم غير شرعية ، والفشل نهاية حتمية لأغلب العلاقات التي تبدأ بهذه الطريقة، ولا تنحصر هذه الظاهرة في العلاقات الغير مشروعة، بل حتى أنها من الممكن ممارستها في العلاقة الزوجية غير أن المجال لا يتسع لذكر الأمثلة هنا.
هو يخبرك كم يحتاجك،و كم أنتِ مهمة في حياته، و كم أنه وحيد وضائع بدونك، و كم قاسية هي حياته مع زوجته، و ربما يصور نفسه ضحية القدر ، أو ضحية العادات والتقاليد، أو لعله يخبرك بأنه أجبر على هذا الزواج لسبب أو لآخر، ذات الحجة التي سيستخدمها لاحقا ليتخلص منك " آسف ولكني مجبر على إنهاء ما بيننا".
وأنتِ تظنين أنك مميزة ومختلفة، ومحبوبة ومرغوبة لمجرد أنه اختارك بالذات ولم يختر غيرك، وأنه شعر بالحاجة إليكِ أنتِ ولم يحتج غيركِ.
أود أن أضحك هنا لولا أن الموقف يستدعي البكاء على رجالنا وفتياتنا وعلى الواقع الذي وصل إليه الحال بهم.
انتظري لم ينته السيناريو بعد:
تعيشان علاقة حب مشبوب لفترة، ثم تبدئين ملاحظة أنه لا يحتاج إليك في كل الأوقات بل ويتملص منك في كثير من الأحيان ، ثم تلاحظين أنك حين تحتاجينه أنت لا تجدينه، فينتابك شعور مرير بأنك مستغلة، وتبدأ المشاكل بينك وبينه ما بين كر وفر، وانفصال وعودة ومشاكل لا آخر لها ولا نهاية.
مشاكل تذهب بأجمل سنوات عمرك،حتى أنك قد ترفضين الزواج ممن يتقدمون لكِ ، ولا يعود أحد منهم يطابق مستوى معاييرك المطلوبة، والتي وضعتها بحجمه هو.
بعد كل ما سبق
أستحلفكِ بالله أن تخبريني كم من رجل تزوج من عشيقته؟
لابد أنك تسمعين قصصا حولكِ في المجتمع، إنهم قليلون أليس كذلك؟
كثيرون هم من يخونون وقليلون هم من يتزوجون من عشيقاتهم.
تخيلي معي الآن لو كشفتِ ، ولو أن زوجته عرفتكِ ولو أنها طلبت الطلاق بسببك،وأنها فضحتكِ، ما هو موقفك في المجتمع، أي وصمة عار ستجلبين لنفسك ولأهلك.
كيف ستحتملين أن يقال عنك أنك سبب في دمار أسرة، وتشريد أطفال؟
هذه هي النهاية
إما نار العنوسة، أو نار الفضيحة، وهنيئا لكل من سترها الله ولم يفضحها
"ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون"
لله دركن ،،، لماذا لا تستخدمن عقولكن قبل أن تدمرن حياة أسرة هانئة، بل تحرقن ربيع أعماركن قبل ذلك، وإذا لم يكن هذا "المسكين "سعيدا في حياته فالشرع حلل له بدلا من الزوجة أربع زوجات، ستقولين ولكنه وعدني بالزواج، هنا سأضحك ملء فيهي، بكل سخرية الكون، سأضحك لعظم سذاجتك، هل تصدقين هذا حقا؟ يااااااا الله أجيبنيني متى سيكون هذا الزواج إذا؟
ولماذا إذا أضاع من عمرك كل هذا الوقت؟
أعلم العذر القادم" وضعه لا يسمح حاليا"
انتظري إذا، انتظري وأضيعي مزيدا من الوقت، انتظري ولكن لا تنسي أن الله يمهل ولا يهمل.
تغابي عن كل الحقائق، تغابي عن كل الدلائل
تغابي واستمري في الانتظار
ولا تصدقي
أن القضية هي فقط " ما ألذك حراما؟"؟
حينها استبد بي الغضب الشديد من سذاجتها وهي تدافع عنه إلى ما لا نهاية، وقلت:" إنك بلهاء، هل تراه كان سيقول لكِ إنها زوجة مثالية، وأم مثالية؟ وربة بيت مثالية، بماذا كان سيبرر علاقته بك حينها إذا؟"
حينها صمتت فجأة وكأنها لم تطرح هذا السؤال على نفسها من قبل.

في طرحي هذا أنا لن أوجه أصابع الاتهام إلى الرجل، فذنبه معروف واضح، البعض قد يقول بأنه مجرم وأن له ضحيتين، ,وأنا أقول كلا إنه ليس المجرم الوحيد وكل فتاة أو امرأة تقع في فخ كلامه المعسول وشرك استغلاله مجرمة معه.
كل من يخدعها هذا الكلام الذي يتفنن الرجال في تقديمه بصورة درامية عاطفية شريكة في هذا الجرم الفظيع، جرم في حق نفسها لارتكابها هذه المعصية العظيمة، وجرم في حق أهلها لتفريطها بالامانة التي تحملها، وجرم في حق عائلته زوجته وأطفاله.

سؤالي موجه لكل من تعيش علاقة من هذا النوع:"من اعطاكِ الحق لتكوني محامية وقاضية في ذات الوقت، من أين لكِ أن تحكمي أنتِ على زوجته بالتقصير، وأنها تستحق عقابا قاسيا كأن تعتقدي أن من حقه خيانتها؟"
بل إننا لو قمنا بتطبيق أحكام القانون عليكِ لمنعت من مجرد الشهادة لصالحه بسبب تضارب المصالح.

سأتوقف لآن عن توجيه الاتهامات هنا وهناك وأخاطبك بلغة العقل والعلم:
البداية المثالية لهذا النوع من العلاقات
يحتاج الرجل إلى صديقة تستمع إلى همه وبثه وشكواه ، صديقة تفهم معاناته وحزنه، فهو "على حد قوله" لا يجد من يفهمه من أقربائه، بل ربما تجدينه يتذمر ويتأفف من مساعيهم للإصلاح، ومطالبتهم له بالصبر "جرم عظيم في نظره"، وبذل المحاولات في سبيل إصلاحها" على أساس أن ليس هناك أمل"، وبالطبع هو لا يستطيع أن يتكلم مع أصدقائه بأمور حساسة كهذه الأمور، فتقعين أنتِ بطريقه سواء عن طريق الانترنت أو الهاتف أو غيرهما.
وأنت صاحبة الصدر الحنون، والقلب الطيب، والمشاعر الحساسة، كلك آذان صاغية، تتمنين بل تحلمين لو أنك تستطيعين التخفيف عنه وتقديم أي شيء ليهون عليه وطأة ما هو فيه ولو كان هذا بمجرد الاستماع إلى شكواه،واحتواء أحزانه، تتأوهين مع كل حادثة يسردها، وتحقدين على زوجته مع كل موقف يخبركِ به، حتى أنك لا تتوقفين أبدا لتضعي احتمالا للحظة واحدة أن يكون كاذبا وأن تكون هي المظلومة في هذه العلاقة، تنسين كل الحيل التي تعلمين جيدا كم يبرع الرجال باستخدامها، تلقين عليه صفة القديس الذي لا يخطأ، تنفين عنه أي بذرة شك في أخلاقه ربما حذرتك منها صديقة مقربة أو أخت تعرف بأمرك، تعميك مشاعر ما تظنينه حب عن كل عقل، وتقودك عواطف تعتقدين بأنها العشق.

هل تريدين أن تعرفي ما الذي حصل بالضبط؟
الذي حصل هو أن:
الرجل يدرك منذ نعومة أظفاره أنه يمكن جذب المرأة عن طريق التأثير عليها عاطفيا، وأسهل طريق لهذا الأمر هو زرع مشاعر الشفقة لديها، أو ما يطلق عليه بالتسول العاطفي

التسول العاطفي من أشهر الوسائل التي يستخدمها الرجال " على وجه الخصوص" لاستغلال المرأة، فهي بطبعها عاطفية وتتصرف تبعا لأحاسيسها لا تبعا لعقلها، وهي ظاهرة موجودة و انتشرت مؤخرا بشكل أكبر بكثير مع سهولة الوصول للمرأة هذه الأيام وذوبان الحواجز بين الرجال والنساء في كثير من الاماكن، فيقوم الرجل فيها بابتداع واختراع القصص التي تثير الشفقة عليه لدى المرأة ، ويهول من قدر حاجته إليها، فتسعى إليه بدلا من أن يسعى إليها، وتستثار لديها غريزة الأمومة أو الحماية، وهي بداية غير صحية لأي نوع من أنواع العلاقات البشرية سواء كانت علاقة شرعية أم غير شرعية ، والفشل نهاية حتمية لأغلب العلاقات التي تبدأ بهذه الطريقة، ولا تنحصر هذه الظاهرة في العلاقات الغير مشروعة، بل حتى أنها من الممكن ممارستها في العلاقة الزوجية غير أن المجال لا يتسع لذكر الأمثلة هنا.

هو يخبرك كم يحتاجك،و كم أنتِ مهمة في حياته، و كم أنه وحيد وضائع بدونك، و كم قاسية هي حياته مع زوجته، و ربما يصور نفسه ضحية القدر ، أو ضحية العادات والتقاليد، أو لعله يخبرك بأنه أجبر على هذا الزواج لسبب أو لآخر، ذات الحجة التي سيستخدمها لاحقا ليتخلص منك " آسف ولكني مجبر على إنهاء ما بيننا".
وأنتِ تظنين أنك مميزة ومختلفة، ومحبوبة ومرغوبة لمجرد أنه اختارك بالذات ولم يختر غيرك، وأنه شعر بالحاجة إليكِ أنتِ ولم يحتج غيركِ.
أود أن أضحك هنا لولا أن الموقف يستدعي البكاء على رجالنا وفتياتنا وعلى الواقع الذي وصل إليه الحال بهم.

انتظري لم ينته السيناريو بعد:
تعيشان علاقة حب مشبوب لفترة، ثم تبدئين ملاحظة أنه لا يحتاج إليك في كل الأوقات بل ويتملص منك في كثير من الأحيان ، ثم تلاحظين أنك حين تحتاجينه أنت لا تجدينه، فينتابك شعور مرير بأنك مستغلة، وتبدأ المشاكل بينك وبينه ما بين كر وفر، وانفصال وعودة ومشاكل لا آخر لها ولا نهاية.
مشاكل تذهب بأجمل سنوات عمرك،حتى أنك قد ترفضين الزواج ممن يتقدمون لكِ ، ولا يعود أحد منهم يطابق مستوى معاييرك المطلوبة، والتي وضعتها بحجمه هو.

بعد كل ما سبق
أستحلفكِ بالله أن تخبريني كم من رجل تزوج من عشيقته؟
لابد أنك تسمعين قصصا حولكِ في المجتمع، إنهم قليلون أليس كذلك؟
كثيرون هم من يخونون وقليلون هم من يتزوجون من عشيقاتهم.
تخيلي معي الآن لو كشفتِ ، ولو أن زوجته عرفتكِ ولو أنها طلبت الطلاق بسببك،وأنها فضحتكِ، ما هو موقفك في المجتمع، أي وصمة عار ستجلبين لنفسك ولأهلك.
كيف ستحتملين أن يقال عنك أنك سبب في دمار أسرة، وتشريد أطفال؟

هذه هي النهاية
إما نار العنوسة، أو نار الفضيحة، وهنيئا لكل من سترها الله ولم يفضحها
"ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون"
لله دركن ،،، لماذا لا تستخدمن عقولكن قبل أن تدمرن حياة أسرة هانئة، بل تحرقن ربيع أعماركن قبل ذلك، وإذا لم يكن هذا "المسكين "سعيدا في حياته فالشرع حلل له بدلا من الزوجة أربع زوجات، ستقولين ولكنه وعدني بالزواج، هنا سأضحك ملء فيهي، بكل سخرية الكون، سأضحك لعظم سذاجتك، هل تصدقين هذا حقا؟ يااااااا الله أجيبنيني متى سيكون هذا الزواج إذا؟
ولماذا إذا أضاع من عمرك كل هذا الوقت؟
أعلم العذر القادم" وضعه لا يسمح حاليا"
انتظري إذا، انتظري وأضيعي مزيدا من الوقت، انتظري ولكن لا تنسي أن الله يمهل ولا يهمل.
تغابي عن كل الحقائق، تغابي عن كل الدلائل
تغابي واستمري في الانتظار
ولا تصدقي
أن القضية هي فقط " ما ألذك حراما؟"؟