الْسَّفَرِ يَا صَاحِبَيِ وَالْلَّهِ مَا هُوْبْ لَنَا
الْسَّفَرِ ضَيْمَ وَشَقَّا الْخِلانِ وَغُيَّابُ بِغِيَابِ
ايً ضِقْتُ مِنَ الْبُعَادِ الْدَقِيقَةُ كِنَهَا سُنَّةَ
عِشْتُ فِيْ دُنْيَا الْحُزْنِ وَعِشْتُ لِيَلِيَ فِيْ اكْتِئَابٍ
ارْحَمْنِيْ مِنْ جفـاك وَتَعَالَ فِيْ قَلْبِيْ هُنَا
وَلَا تُعَاتَبِنيّ وَغَلاتِكِ انَا مَا عَادَ اتْحَمّل عِتَابُ
وَلَكَ كُلُّ الْلِيْ تَبِيَهَ حَتَّىَ لَوْ عُمْرِيّ انَا
رَاحَ افْدِيْكْ بِحَيَاتِيْ يَابَعَدْ كِلْ الاحْبَابْ
انَا مِنْ بَعْدِكَ مَا ذُقْتُ النَّوْمِ وَلَا عَرَفَتْ الْهَنَا
شَافَوِّكْ بِعْيُوُنِيْ كُلِّ اهْلِيْ وَحَتَّىْ الاغُرَابِ
الْشَّوْقَ مَا يَرْحَمْ يَا خِلِّيْ وَاسْالُ قُلُوْبَنَا
لَا يَطُوْلُ جفـاك وَاحْسِبْ لِعُمْرِنَا حِسَابٍ
خــآآاآاآايسســه :eh_s(2)::eh_s(2)::eh_s(2):